رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
توفي الزعيم التاريخي نيلسون مانديلا عن عمر يناهز 95سنة، هذا البطل الاستثنائي لحقبة تاريخية كاملة في النضال من أجل الحرية، ليس لشعب جنوب إفريقيا فحسب، إنما للعالم كله. وحين تم انتخابه كرئيس لجنوب إفريقيا في عام 1994، أجرى مانديلا عملية تفكيك النظام القديم القمعي – نظام الابارتايد – وخلص شعبه من وباء التفرقة العنصرية، وقام بمصالحة الجنوب إفريقيين الأفارقة والأوروبيين "الأفريكان"، وجمعهم في نطاق أمة جديدة، "أمة قوس القزح"، مدعومة من قبل قطاعات المجتمع، بما فيها الأقلية البيضاء. وأخذ مانديلا بيد الجميع نحو بناء ديمقراطية تجمعهم تقوم على مبدأ التعدد والاختلاف والتعارض، ووضع أسس الثقافة التعددية.
الحرية في فلسفة مانديلا هي كل متكامل لا تتجزأ، وهي تعني كل شعوب الأرض قاطبة، لهذا السبب كان المناضل نيلسون مانديلا صارماً في الدفاع عن حرية الشعب الفلسطيني، حين قال ذات يوم": نعلم جيداً أن حريتنا منقوصة من دون الحرية للفلسطينيين".
وفي مارس 2001 وجه زعيم جنوب إفريقيا رسالة إلى الصحفي والكاتب المعروف توماس فريدمان. جاء فيها ما يلي: إن "الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي ليس مسألة احتلال عسكري فحسب، فإسرائيل ليست دولة قامت في ظروف طبيعية وصودف أنها احتلت بلداً آخر عام 1967. الفلسطينيون لا يناضلون من أجل دولة، بل لتحقيق الحرية والتحرير والمساواة، تماماً كما ناضلنا في سبيل الحرية في جنوب إفريقيا".
مانديلا الذي قاد مصالحة وطنية قل نظيرها في العالم عبر إعداد جنوب إفريقيا لأرقى أنواع الوئام السياسي والعرقي من خلال جلسات الاستماع في لجنة الحقيقة والمصالحة مع الذات - بينما كانت أوروبا ولا تزال – تتخبط في صراعات عرقية وقومية وسياسية، وتفتح أبوابها للتدخل الخارجي "الأمريكي". وقد اختار أن يتقاعد عن عمر يناهز الـ80 في الذكرى السنوية الثالثة والعشرين لانتفاضة طلاب سويتو عام 1976، التي كانت بمنزلة الدرب المضيء والشعلة الحقيقية التي أشعلت نضال السود، وزادت من اتساع ميدان التمرد، والمظاهرات، والعصيان المدني، ومن امتداد رقعة المواجهة ضد نظام حكم الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا.
ومنذ إجراء أول انتخابات حرة وديمقراطية في جنوب إفريقيا من 26 إلى 28 أبريل عام 1994، التي قادت إلى انتصار التحالف الانتخابي الثلاثي "حزب المؤتمر الوطني الإفريقي والحزب الشيوعي والكونفيدرالية النقابية الجنوب إفريقية. الكوساتو"، حيث حصل المؤتمر على 63 في المائة من الأصوات و252 مقعداً في البرلمان، والحزب الوطني على 20 بالمائة من الأصوات، عملت حكومة مانديلا منذ وصولها للسلطة إلى تحسين أوضاع الأغلبية السوداء التي عانت 350 عاماً من الفصل العنصري. وكان عدد سكان جنوب إفريقيا في عام 1994 قد بلغ 37.7 مليون نسمة وأصبح 47 مليون نسمة خلال العام 2000، منهم 75 في المائة من السود، و13 في المائة من البيض، و9 في المائة من الملونين، و3 في المائة من الهنود.
وقد واجه المؤتمر الوطني الإفريقي الذي يمتلك الأغلبية المطلقة مهمة صعبة في عملية بناء الأمة، نظراً لتخليه عن الإستراتيجية الاقتصادية الحقيقية المتمثلة في القيام بعمليات التأميمات الكبرى، وبناء الدولة الكينزية القوية من أجل تحسين المستوى المعيشي للسكان. فالمعجزة الديمقراطية التي حصلت على 1994 إضافة إلى حجم الرئيس نيسلون مانديلا دفعا حكومة جنوب إفريقيا إلى انتهاج سياسة الواقعية في ظل النظام الدولي الجديد بزعامة الولايات المتحدة وهيمنة العولمة الرأسمالية على صعيد كوني. لذلك قادت الحكومة إلى تبديل مواقفها الإيديولوجية والسياسية في شكل جذري، إذ إنها أعلنت عن تبنيها وصفات صندوق النقد الدولي، وخصخصة قطاعات مهمة كانت تابعة للقطاع العام.
وهكذا أبقت حكومة مانديلا السياسية الاقتصادية، المرتبطة بنيوياً بالعالم الرأسمالي المتقدم، لكنها قامت بإصلاحات جذرية لمصلحة الأغلبية السوداء، فنجحت بالفعل في إمداد منازل السود بالمرافق ومد مظلة الرعاية الطبية المجانية لتشمل 90 في المائة من الأمهات والأطفال،
ورغم مرور ثلاث سنوات على الثورة التونسية التي فجرت ربيع الثورات العربية، فإن هذه الثورات العربية، لم تحقق بعد أهداف العدالة الانتقالية، كما حققتها دولة جنوب إفريقيا عقب صعود مانديلا إلى السلطة. وكان الزعيم التاريخي مانديلا وجه رسالة - وصية في 31 يوليو 2011، إلى "الثوار العرب"، شرح لهم أن المعضلة التي أقلقته بعد استعادته حريته هي كيفية التعامل مع "إرث الظلم لإقامة نظام عادل". وقال: "خرجتم للتو من سجنكم الكبير. إقامة العدل أصعب بكثير من هدم الظلم. فالهدم فعل سلبي والبناء فعل إيجابي".
وحذر من الاعتقاد أن "الثورة لا يمكن أن تكتمل إلا بالتشفي والإقصاء. فمؤيدو النظام السابق كانوا يسيطرون على المال العام ومفاصل الأمن والدولة وعلاقات البلاد مع الخارج. واستهدافهم يدفعهم إلى أن يكون إجهاض الثورة أهم هدف لهم في هذه المرحلة التي تتميز عادة بالهشاشة الأمنية وغياب التوازن". وتابع ناصحاً: "أحبتي، أنصار النظام السابق ممسكون بمعظم المؤسسات الاقتصادية التي قد يشكل استهدافها أو غيابها أو تحييدها كارثة اقتصادية أو عدم توازن أنتم في غنى عنه الآن. عليكم أن تتذكروا أن أتباع النظام السابق في النهاية مواطنون ينتمون إلى هذه البلاد، فاحتواؤهم ومسامحتهم أكبر هدية للبلاد في هذه المرحلة، ثم إنه لا يمكن جمعهم ورميهم في البحر".
وشتان ما بين حكمة وتعقل المناضل التاريخي نيلسون مانديلا المؤمن بالحرية وبفلسفة الديمقراطية التوافقية، وبمبدأ تحقيق العدالة الانتقالية من دون تشفي وانتقام وإقصاء، وبين ما آلت إليه الأوضاع في البلدان العربية التي حصلت فيها ثورات أكلت أبناءها، وأنجبت الإرهاب.وأنجبت الإرهاب.
قمة وايز.. الإنسان أولاً وكيف لا يكون؟
صباح الاثنين ٢٤ نوفمبر٢٠٢٥م وبحضور فارع علما ومعرفة تم افتتاح القمة العالمية للابتكار في التعليم «وايز» بدولة قطر.... اقرأ المزيد
81
| 26 نوفمبر 2025
مشاهير.. وترندات
عندما سئل الشخص الذي بال في زمزم عن سبب فعله؟... فرد معللا بأنه أراد الشهرة فاشتهر، ولكن بهذا... اقرأ المزيد
102
| 26 نوفمبر 2025
«وين فلانة ؟» سؤال خرج مني هذه المرة بإصرار بعد أن اكتشفت فجأة أن سنوات طويلة مرت دون... اقرأ المزيد
144
| 26 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
هناك لحظات في تاريخ الدول لا تمرّ مرور الكرام… لحظات تُعلن فيها مؤسسات الدولة أنها انتقلت من مرحلة “تسيير الأمور” إلى مرحلة صناعة التغيير ونقل الجيل من مرحلة كان إلى مرحلة يكون. وهذا بالضبط ما فعلته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في السنوات الأخيرة. الأسرة أولاً… بُعدٌ لا يفهمه إلا من يعي أهمية المجتمع ومكوناته، مجتمعٌ يدرس فيه أكثر من 300 ألف طالب وطالبة ويسند هذه المنظومة أكثر من 28 ألف معلم ومعلمة في المدارس الحكومية والخاصة، إلى جانب آلاف الإداريين والمتخصصين العاملين في الوزارة ومؤسساتها المختلفة. لذلك حين قررت الوزارة أن تضع الأسرة في قلب العملية التعليمية هي فعلاً وضعت قلب الوطن ونبضه بين يديها ونصب عينيها. فقد كان إعلانًا واضحًا أن المدرسة ليست مبنى، بل هي امتداد للبيت وبيت المستقبل القريب، وهذا ليس فقط في المدارس الحكومية، فالمدارس الخاصة أيضًا تسجل قفزات واضحة وتنافس وتقدم يداً بيد مع المدارس الحكومية. فمثلاً دور الحضانة داخل رياض الأطفال للمعلمات، خطوة جريئة وقفزة للأمام لم تقدّمها كثير من الأنظمة التعليمية في العالم والمنطقة. خطوة تقول للأم المعلمة: طفلك في حضن مدرستك… ومدرستك أمانة لديك فأنتِ المدرسة الحقيقية. إنها سياسة تُعيد تعريف “بيئة العمل” بمعناها الإنساني والحقيقي. المعلم… لم يعد جنديًا مُرهقًا بل عقلاً مُنطلقًا وفكرًا وقادًا وهكذا يجب أن يكون. لأول مرة منذ سنوات يشعر المُعلم أن هناك من يرفع عنه الحِمل بدل أن يضيف عليه. فالوزارة لم تُخفف الأعباء لمجرد التخفيف… بل لأنها تريد للمعلم أن يقوم بأهم وظيفة. المدرس المُرهق لا يصنع جيلاً، والوزارة أدركت ذلك، وأعادت تنظيم يومه المدرسي وساعاته ومهامه ليعود لجوهر رسالته. هو لا يُعلّم (أمة اقرأ) كيف تقرأ فقط، بل يعلمها كيف تحترم الكبير وتقدر المعلم وتعطي المكانة للمربي لأن التربية قبل العلم، فما حاجتنا لمتعلم بلا أدب؟ ومثقف بلا اخلاق؟ فنحن نحتاج القدوة ونحتاج الضمير ونحتاج الإخلاص، وكل هذه تأتي من القيم والتربية الدينية والأخلاق الحميدة. فحين يصدر في الدولة مرسوم أميري يؤكد على تعزيز حضور اللغة العربية، فهذا ليس قرارًا تعليميًا فحسب ولا قرارًا إلزاميًا وانتهى، وليس قانونًا تشريعيًا وكفى. لا، هذا قرار هوية. قرار دولة تعرف من أين وكيف تبدأ وإلى أين تتجه. فالبوصلة لديها واضحة معروفة لا غبار عليها ولا غشاوة. وبينما كانت المدارس تتهيأ للتنفيذ وترتب الصفوف لأننا في معركة فعلية مع الهوية والحفاظ عليها حتى لا تُسلب من لصوص الهوية والمستعمرين الجدد، ظهرت لنا ثمار هذا التوجه الوطني في مشاهد عظيمة مثل مسابقة “فصاحة” في نسختها الأولى التي تكشف لنا حرص إدارة المدارس الخاصة على التميز خمس وثلاثون مدرسة… جيش من المعلمين والمربين… أطفال في المرحلة المتوسطة يتحدثون بالعربية الفصحى أفضل منّا نحن الكبار. ومني أنا شخصيًا والله. وهذا نتيجة عمل بعد العمل لأن من يحمل هذا المشعل له غاية وعنده هدف، وهذا هو أصل التربية والتعليم، حين لا يعُدّ المربي والمعلم الدقيقة متى تبدأ ومتى ينصرف، هنا يُصنع الفرق. ولم تكتفِ المدارس الخاصة بهذا، فهي منذ سنوات تنظم مسابقة اقرأ وارتقِ ورتّل، ولحقت بها المدارس الحكومية مؤخراً وهذا دليل التسابق على الخير. من الروضات إلى المدارس الخاصة إلى التعليم الحكومي، كل خطوة تُدار من مختصين يعرفون ماذا يريدون، وإلى أين الوجهة وما هو الهدف. في النهاية… شكرًا لأنكم رأيتم المعلم إنسانًا، والطفل أمانة، والأسرة شريكًا، واللغة والقرآن هوية. وشكرًا لأنكم جعلتمونا: نفخر بكم… ونثق بكم… ونمضي معكم نحو تعليم يبني المستقبل.
13662
| 20 نوفمبر 2025
في قلب الإيمان، ينشأ صبر عميق يواجه به المؤمن أذى الناس، ليس كضعفٍ أو استسلام، بل كقوة روحية ولحمة أخلاقية. من منظور قرآني، الصبر على أذى الخلق هو تجلٍّ من مفهوم الصبر الأوسع (الصبر على الابتلاءات والطاعة)، لكنه هنا يختصّ بالصبر في مواجهة الناس — سواء بالكلام المؤذي أو المعاملة الجارحة. يحثّنا القرآن على هذا النوع من الصبر في آيات سامية؛ يقول الله تعالى: ﴿وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا﴾ (المزمل: 10). هذا الهجر «الجميل» يعني الانسحاب بكرامة، دون جدال أو صراع، بل بهدوء وثقة. كما يذكر القرآن صفات من هم من أهل التقوى: ﴿… وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ … وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ (آل عمران: 134). إن كظم الغيظ والعفو عن الناس ليس تهاونًا، بل خلق كريم يدل على الاتزان النفسي ومستوى رفيع من الإيمان. وقد أبرز العلماء أن هذا الصبر يُعدُّ من أرقى الفضائل. يقول البعض إن كظم الغيظ يعكس عظمة النفس، فالشخص الذي يمسك غضبه رغم القدرة على الردّ، يظهر عزمًا راسخًا وإخلاصًا في عبادته لله. كما أن العفو والكظم معًا يؤدّيان إلى بناء السلم الاجتماعي، ويطفئان نيران الخصام، ويمنحان ساحة العلاقات الإنسانية سلامًا. من السنة النبوية، ورد عن النبي ﷺ أن من كظم غيظه وهو قادر على الانتقام، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فكم هو عظيم جزاء من يضبط نفسه لصالح رضا الله. كما تبيّن المروءة الحقيقية في قوله ﷺ: ليس الشديد في الإسلام من يملك يده، بل من يملك نفسه وقت الغضب. أهمية هذا الصبر لم تذهب سدى في حياة المسلم. في مواجهة الأذى، يكون الصبر وسيلة للارتقاء الروحي، مظهراً لثقته بتقدير الله وعدله، ومعبّراً عن تطلع حقيقي للأجر العظيم عنده. ولكي ينمّي الإنسان هذا الخلق، يُنصح بأن يربّي نفسه على ضبط الغضب، أن يعرف الثواب العظيم للكاظمين الغيظ، وأن يدعو الله ليساعده على ذلك. خلاصة القول، الصبر على أذى الخلق ليس مجرد تحمل، بل هو خلق كرامة: كظم الغيظ، والعفو، والهجر الجميل حين لا فائدة من الجدال. ومن خلال ذلك، يرتقي المؤمن في نظر ربه، ويَحرز لذاته راحة وسموًا، ويحقّق ما وصفه الله من مكارم الأخلاق.
1800
| 21 نوفمبر 2025
شهدت الجولات العشر الأولى من الدوري أداءً تحكيميًا مميزًا من حكامنا الوطنيين، الذين أثبتوا أنهم نموذج للحياد والاحترافية على أرض الملعب. لم يقتصر دورهم على مجرد تطبيق قوانين اللعبة، بل تجاوز ذلك ليكونوا عناصر أساسية في سير المباريات بسلاسة وانضباط. منذ اللحظة الأولى لأي مباراة، يظهر حكامنا الوطنيون حضورًا ذكيًا في ضبط إيقاع اللعب، مما يضمن تكافؤ الفرص بين الفرق واحترام الروح الرياضية. من أبرز السمات التي تميز أدائهم القدرة على اتخاذ القرارات الدقيقة في الوقت المناسب. سواء في احتساب الأخطاء أو التعامل مع الحالات الجدلية، يظل حكامنا الوطنيون متوازنين وموضوعيين، بعيدًا عن تأثير الضغط الجماهيري أو الانفعال اللحظي. هذا الاتزان يعكس فهمهم العميق لقوانين كرة القدم وقدرتهم على تطبيقها بمرونة دون التسبب في توقف اللعب أو توتر اللاعبين. كما يتميز حكامنا الوطنيون بقدرتهم على التواصل الفعّال مع اللاعبين، مستخدمين لغة جسدهم وصوتهم لضبط الأجواء، دون اللجوء إلى العقوبات القاسية إلا عند الضرورة. هذا الأسلوب يعزز الاحترام المتبادل بينهم وبين الفرق، ويقلل من التوتر داخل الملعب، مما يجعل المباريات أكثر جاذبية ومتابعة للجمهور. على الصعيد الفني، يظهر حكامنا الوطنيون قدرة عالية على قراءة مجريات اللعب مسبقًا، مما يسمح لهم بالوصول إلى أفضل المواقع على أرض الملعب لاتخاذ القرارات الصحيحة بسرعة. هذه المرونة والملاحظة الدقيقة تجعل المباريات أكثر انتظامًا، وتمنح اللاعبين شعورًا بالعدالة في كل لحظة من اللعب. كلمة أخيرة: لقد أثبت حكّامُنا الوطنيون، من خلال أدائهم المتميّز في إدارة المباريات، أنهم عناصرُ أساسيةٌ في ضمان نزاهة اللعبة ورفع مستوى المنافسة، ليكونوا مثالًا يُحتذى به على الصعيدين المحلي والدولي.
1191
| 25 نوفمبر 2025