رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
إن الثورات العربية ليست عبارة عن صفقة آنية تحدث مرة واحدة، إنما هي ديناميكية سوف تستمر غالبا لعدة سنوات وربما لعدة عقود قبل أن يشعر الفرد بنتائجها الملموسة وآثارها الإيجابية على الدولة والمجتمع، فالثورات العربية ما هي إلا الفصل الأول من كتاب نحو دول ديمقراطية.
ولعل أحد أهم الأمثلة على ذلك هو مثال الثورة الفرنسية التي اندلعت في أواخر القرن السابع عشر، حيث استمرت عدة سنوات حتى أنجز الشعب قيام جمهورية دستورية، ورغم أن تأثير الثورة الفرنسية قد امتد في أوروبا والعالم أجمع من خلال نشوء الجمهوريات والديمقراطيات في العديد من الدول الغربية، إلا أنه كان لابد لفرنسا من أن تخوض تجربة المخاض العسير وتمر بفترة من عدم الاستقرار حتى تصل إلى وضعها الحالي. فلكل دولة طبيعتها الخاصة من مواطن القوة والضعف، وما يصلح تطبيقه في دولة ليس بالضرورة أن يصلح لنسخه بحذافيره في دولة أخرى، لذا يجب على الشعب أن يقرر في أي اتجاه يريد السير، والبحث في المعوقات والعقبات المحتملة التي قد تقف حائلا في طريق تحقيق ذلك.
لا تأتي الثورات بعصا موسى للشعوب، ولا تحدث التغيرات في المجتمع في لحظة، فالناس يحتاجون لعامل الوقت حتى يصلوا لمرحلة النضج وبالتالي يصبحون مواطنين مسؤولين يستطيعون تقديم المصالح الوطنية أولا قبل مصالحهم الشخصية والحزبية، حينها فقط يمكن للشعوب الانتقال من مرحلة الآلام إلى مرحلة الآمال.
ويعتقد معظم الناس بأنه عقب الإطاحة بنظام حاكم مستبد متفرد بالسلطة، فإن التغيير المطلوب سوف يحدث مباشرة، إلا أن تاريخ وفقه الثورات يحدثاننا بأن الوضع في أغلب الأحيان لا يكون كذلك، فقد يزاح الرجل القوي من على هرم السلطة ولكن يبقى النظام الذي عمل على بقائه قائما، وذلك بسبب غياب الرؤية الواضحة المتفق عليها في حراك الثورات، أضف إلى ذلك أن الخلافات سرعان ما تدب بين شركاء الثورة الذين اجتمعوا ليقاتلوا عدوا مشتركا وهو في هذه الحالة ذلك الديكتاتور المستبد الجاثم على صدورهم، ولكن فجأة لا تجد هذه المجموعات سببا يوحدها بل تكتشف أن ما يفرقها بعد الثورة أكبر بكثير مما كان يجمعها قبل الثورة، مما يخلق النزاعات فيما بينها حيث تنشغل جميعها بكيفية الاستحواذ على أكبر قطعة من كعكة السلطة والنفوذ، بدلا من وضع أسس الدولة الديمقراطية الوليدة والطريقة المثلى لإدارتها.
وإذا كانت هذه الجماعات تريد بالفعل إقامة الدولة الديمقراطية على أسس سليمة، فإنه لابد لها من أن تبحر عبر الماضي لتستشرف من خلاله آفاق المستقبل، وذلك من خلال كشف النقاب عن جميع حقائق وأسرار الحقب السابقة وتمليكها للشعب حتى يكون على دراية بما كان خافيا عليه من فساد وتبعية وغيرها، فالغريب في ثورات الربيع العربي أنها لم تكشف من حقائق الماضي إلا الجزء اليسير منها وهو الفساد المالي. ومن حقنا كشعوب عربية أن نعرف ما كانت تقوم به الأنظمة الاستبدادية السابقة وعلاقاتها مع بقية الأنظمة العربية وتبعيتها للغرب وعلاقتها بالصراعات والاختلافات التي كانت موجودة أو مازالت.
وما نراه اليوم من تكتم شديد من قبل حكومات دول الربيع العربي ومصالحاتها مع الأنظمة السابقة وعدم كشفها لجميع الحقائق لمن يهمهم الأمر، يجعل الشكوك تساورنا بأنه ربما كانت هناك مصالح معينة أو أسباب خفية لدى هذه الحكومات الجديدة تمنعهم من نشر هذه الحقائق، أو ربما لا يريدون إطلاق تلك الأسرار والحقائق ونشرها للعلن كي لا تتمكن شعوبهم من المقارنة بين أنظمة ما قبل الثورة وما بعدها، حيث إن تمكين الشعب من هذه الحقائق كاملة ربما يكون بمثابة مقاييس لمدى الفساد والاستبداد يستطيع من خلاله الشعب تحديد من هو السيئ ومن الأسوأ، أو ربما تكون هناك ضغوط وإملاءات من قبل بعض القوى الدولية، وربما يرى هؤلاء القادة الجدد أن المواطن همه الشاغل الآن هو توفير أولويات مطالب الثورة (بغض النظر عن الترتيب) الأمن والخبز وتعزيز كرامته الإنسانية التي كانت مستلبة في الماضي، وهو ليس في وضع يسمح له حاليا بالبحث عن أمور أخرى.
لم تكشف الثورات العربية عن الكثير من الأسرار والحقائق التي حدثت في الماضي من قبل الحكومات المستبدة في دول الربيع العربي، ولكن الأيام وحدها كفيلة بأن تكشف للشعوب العربية عن هول ما كان يجري ويدور في دهاليز وأروقة الحقب الدكتاتورية السابقة من استغفال لشعوب تلك الدول، أو علاقة الأنظمة الجديدة بكل شيء قديم، أو عملية القياس من هو الأسوأ. لاشك أن السنوات القادمة سوف تكون حبلى بالكثير والمثير من حقائق وأسرار الماضي والحاضر في دول الربيع العربي، وستهب علينا عواصف من الأخبار والأحداث غير المسبوقة، ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً ويأتيك بالأخبار من لم تزود.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
هناك لحظات في تاريخ الدول لا تمرّ مرور الكرام… لحظات تُعلن فيها مؤسسات الدولة أنها انتقلت من مرحلة “تسيير الأمور” إلى مرحلة صناعة التغيير ونقل الجيل من مرحلة كان إلى مرحلة يكون. وهذا بالضبط ما فعلته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في السنوات الأخيرة. الأسرة أولاً… بُعدٌ لا يفهمه إلا من يعي أهمية المجتمع ومكوناته، مجتمعٌ يدرس فيه أكثر من 300 ألف طالب وطالبة ويسند هذه المنظومة أكثر من 28 ألف معلم ومعلمة في المدارس الحكومية والخاصة، إلى جانب آلاف الإداريين والمتخصصين العاملين في الوزارة ومؤسساتها المختلفة. لذلك حين قررت الوزارة أن تضع الأسرة في قلب العملية التعليمية هي فعلاً وضعت قلب الوطن ونبضه بين يديها ونصب عينيها. فقد كان إعلانًا واضحًا أن المدرسة ليست مبنى، بل هي امتداد للبيت وبيت المستقبل القريب، وهذا ليس فقط في المدارس الحكومية، فالمدارس الخاصة أيضًا تسجل قفزات واضحة وتنافس وتقدم يداً بيد مع المدارس الحكومية. فمثلاً دور الحضانة داخل رياض الأطفال للمعلمات، خطوة جريئة وقفزة للأمام لم تقدّمها كثير من الأنظمة التعليمية في العالم والمنطقة. خطوة تقول للأم المعلمة: طفلك في حضن مدرستك… ومدرستك أمانة لديك فأنتِ المدرسة الحقيقية. إنها سياسة تُعيد تعريف “بيئة العمل” بمعناها الإنساني والحقيقي. المعلم… لم يعد جنديًا مُرهقًا بل عقلاً مُنطلقًا وفكرًا وقادًا وهكذا يجب أن يكون. لأول مرة منذ سنوات يشعر المُعلم أن هناك من يرفع عنه الحِمل بدل أن يضيف عليه. فالوزارة لم تُخفف الأعباء لمجرد التخفيف… بل لأنها تريد للمعلم أن يقوم بأهم وظيفة. المدرس المُرهق لا يصنع جيلاً، والوزارة أدركت ذلك، وأعادت تنظيم يومه المدرسي وساعاته ومهامه ليعود لجوهر رسالته. هو لا يُعلّم (أمة اقرأ) كيف تقرأ فقط، بل يعلمها كيف تحترم الكبير وتقدر المعلم وتعطي المكانة للمربي لأن التربية قبل العلم، فما حاجتنا لمتعلم بلا أدب؟ ومثقف بلا اخلاق؟ فنحن نحتاج القدوة ونحتاج الضمير ونحتاج الإخلاص، وكل هذه تأتي من القيم والتربية الدينية والأخلاق الحميدة. فحين يصدر في الدولة مرسوم أميري يؤكد على تعزيز حضور اللغة العربية، فهذا ليس قرارًا تعليميًا فحسب ولا قرارًا إلزاميًا وانتهى، وليس قانونًا تشريعيًا وكفى. لا، هذا قرار هوية. قرار دولة تعرف من أين وكيف تبدأ وإلى أين تتجه. فالبوصلة لديها واضحة معروفة لا غبار عليها ولا غشاوة. وبينما كانت المدارس تتهيأ للتنفيذ وترتب الصفوف لأننا في معركة فعلية مع الهوية والحفاظ عليها حتى لا تُسلب من لصوص الهوية والمستعمرين الجدد، ظهرت لنا ثمار هذا التوجه الوطني في مشاهد عظيمة مثل مسابقة “فصاحة” في نسختها الأولى التي تكشف لنا حرص إدارة المدارس الخاصة على التميز خمس وثلاثون مدرسة… جيش من المعلمين والمربين… أطفال في المرحلة المتوسطة يتحدثون بالعربية الفصحى أفضل منّا نحن الكبار. ومني أنا شخصيًا والله. وهذا نتيجة عمل بعد العمل لأن من يحمل هذا المشعل له غاية وعنده هدف، وهذا هو أصل التربية والتعليم، حين لا يعُدّ المربي والمعلم الدقيقة متى تبدأ ومتى ينصرف، هنا يُصنع الفرق. ولم تكتفِ المدارس الخاصة بهذا، فهي منذ سنوات تنظم مسابقة اقرأ وارتقِ ورتّل، ولحقت بها المدارس الحكومية مؤخراً وهذا دليل التسابق على الخير. من الروضات إلى المدارس الخاصة إلى التعليم الحكومي، كل خطوة تُدار من مختصين يعرفون ماذا يريدون، وإلى أين الوجهة وما هو الهدف. في النهاية… شكرًا لأنكم رأيتم المعلم إنسانًا، والطفل أمانة، والأسرة شريكًا، واللغة والقرآن هوية. وشكرًا لأنكم جعلتمونا: نفخر بكم… ونثق بكم… ونمضي معكم نحو تعليم يبني المستقبل.
13152
| 20 نوفمبر 2025
في قلب الإيمان، ينشأ صبر عميق يواجه به المؤمن أذى الناس، ليس كضعفٍ أو استسلام، بل كقوة روحية ولحمة أخلاقية. من منظور قرآني، الصبر على أذى الخلق هو تجلٍّ من مفهوم الصبر الأوسع (الصبر على الابتلاءات والطاعة)، لكنه هنا يختصّ بالصبر في مواجهة الناس — سواء بالكلام المؤذي أو المعاملة الجارحة. يحثّنا القرآن على هذا النوع من الصبر في آيات سامية؛ يقول الله تعالى: ﴿وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا﴾ (المزمل: 10). هذا الهجر «الجميل» يعني الانسحاب بكرامة، دون جدال أو صراع، بل بهدوء وثقة. كما يذكر القرآن صفات من هم من أهل التقوى: ﴿… وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ … وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ (آل عمران: 134). إن كظم الغيظ والعفو عن الناس ليس تهاونًا، بل خلق كريم يدل على الاتزان النفسي ومستوى رفيع من الإيمان. وقد أبرز العلماء أن هذا الصبر يُعدُّ من أرقى الفضائل. يقول البعض إن كظم الغيظ يعكس عظمة النفس، فالشخص الذي يمسك غضبه رغم القدرة على الردّ، يظهر عزمًا راسخًا وإخلاصًا في عبادته لله. كما أن العفو والكظم معًا يؤدّيان إلى بناء السلم الاجتماعي، ويطفئان نيران الخصام، ويمنحان ساحة العلاقات الإنسانية سلامًا. من السنة النبوية، ورد عن النبي ﷺ أن من كظم غيظه وهو قادر على الانتقام، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فكم هو عظيم جزاء من يضبط نفسه لصالح رضا الله. كما تبيّن المروءة الحقيقية في قوله ﷺ: ليس الشديد في الإسلام من يملك يده، بل من يملك نفسه وقت الغضب. أهمية هذا الصبر لم تذهب سدى في حياة المسلم. في مواجهة الأذى، يكون الصبر وسيلة للارتقاء الروحي، مظهراً لثقته بتقدير الله وعدله، ومعبّراً عن تطلع حقيقي للأجر العظيم عنده. ولكي ينمّي الإنسان هذا الخلق، يُنصح بأن يربّي نفسه على ضبط الغضب، أن يعرف الثواب العظيم للكاظمين الغيظ، وأن يدعو الله ليساعده على ذلك. خلاصة القول، الصبر على أذى الخلق ليس مجرد تحمل، بل هو خلق كرامة: كظم الغيظ، والعفو، والهجر الجميل حين لا فائدة من الجدال. ومن خلال ذلك، يرتقي المؤمن في نظر ربه، ويَحرز لذاته راحة وسموًا، ويحقّق ما وصفه الله من مكارم الأخلاق.
1779
| 21 نوفمبر 2025
شخصيا كنت أتمنى أن تلقى شكاوى كثير من المواطنين والمقيمين من أولياء أمور الطلاب الذين يدرسون في مدارس أجنبية بريطانية رائدة في الدولة بعضا من التجاوب من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لا سيما وأن سعادة السيدة لولوة الخاطر وزيرة التربية والتعليم إنسانة تطّلع بمزيد من الاهتمام على ما يُنشر ويتم النقاش فيه فيما يخص الخطة التعليمية على مستوى المراحل الدراسية في قطر وتقوم بكل ما في وسعها لتحسين الأمور التي تحتاج للاهتمام ومعالجة كثير من المشاكل التي نوهنا عنها سابقا في سنوات سابقة ظلت معلقة لتأتي السيدة لولوة وتضع نقاطا على الحروف وهو امتياز حظت به الوزارة منذ أن تبوأت السيدة لولوة سدة الوزارة فيها باقتدار وحكمة ودراية دون قصور بمن سبقها لهذا المنصب التي رأت فيه تكليفا لا تشريفا وأبدت سعادتها به بمعالجة كثير من الأمور العالقة فيه فيما يخص المدارس والجامعات، ولذا نكتب اليوم وكلنا أمل في أن يحظى ما كتبناه سابقا شيئا من اهتمام سعادة وزيرة التربية التي لم نعهد فيها سوى ما يجعلها في مراتب عالية من الاحترام لشخصها والتقدير لعملها الدؤوب الذي أثبتت من خلاله إنها الشخص المناسب في المكان المناسب، بالنظر الى عقليتها والتزامها وتواضعها وقدرتها على تيسير الأمور في الوقت الذي يراها كثيرون أنه من العسر التعامل معها ولذا نجدد المناشدة في النظر لما أشرت له وكثير من المغردين على منصة X في الرسوم المالية العالية التي أقرتها إحدى المدارس الأجنبية البريطانية على بداية الفصل الدراسي الثاني بواقع زيادة عشرة آلاف ريال على كل طالب في حين كان يدفع أولياء الأمور من المقيمين ما يقارب 35 ألف ريال لتصبح بعد الزيادة هذه 45 ألف ريال، بينما كانت الكوبونات التعليمية الخاصة بالمواطنين تخفف من عاتق أولياء الأمور بواقع 28 ألف ريال فكانوا يدفعون إلى جانب الكوبون التعليمي سبعة آلاف ريال فقط ليصبح ما يجب أن يدفعه القطريون 17 ألف ريال بعد الزيادة المفاجئة من هذه المدارس التي باغتت كل أولياء الأمور سواء من المواطنين أو حتى المقيمين بالزيادة المالية للرسوم المدرسية بحيث يتعذر على معظم أولياء الأمور البحث عن مدارس أخرى في بداية الفصل الثاني من العام الدراسي لنقل أبنائهم لها، حيث لن يكون بإمكانهم دفع الرسوم الجديدة التي قالت إن الوزارة قد اعتمدت هذه الزيادات التي تأتي في وقت حرج بالنسبة لأولياء الأمور حتى بالنسبة للطلاب الذين قد تتغير عليهم الأجواء الدراسية إذا ما نجح آباؤهم في الحصول على مدارس أخرى مناسبة من حيث الرسوم الدراسية وهي شكوى يعاني منها أولياء الأمور سواء من المقيمين أو حتى المواطنين الذين يلتحق لهم أكثر من طالب في هذه المدارس التي يتركز موادهم الدراسية على إتقان اللغة الإنجليزية للطالب منذ التحاقه فيها أكثر من المدارس المستقلة التي لا شك تقوم موادها الدراسية على التوازن ولا يجب أن ننسى في هذا الشأن القرار الوزاري لسعادة السيدة لولوة الخاطر بتشكيل لجنة تأسيسية لتطوير وتعزيز تعليم القرآن الكريم واللغة العربية في مدارس الدولة برئاسة الدكتور سلطان إبراهيم الهاشمي وهذا يدل على حرص سعادتها بما بتنا نفتقر له في زحمة العولمة الثقافية والإلكترونية وعالم الذكاء الصناعي والتكنولوجيا المخيفة التي بدأت تطغى على مفاهيم وأركان وعادات وتقاليد وتعاليم دينية ومجتمعية كبرت عليها الأجيال المتتالية ولذا فإن الأمل لازال مركونا بالوزارة وعلى رأسها سعادة السيدة لولوة الخاطر في الالتفات لما تتضمنه شكاوى أولياء أمور، يأملون في تغيير مسار حل مشكلتهم الموصوفة أعلاه إلى مسار يطمئنهم معنويا وماديا أيضا ولا زلنا نأمل في جهود وزارة التربية والتعليم على سد فراغات تظهر مع القرارات المباغتة التي لا تخدم الطلاب وتؤثر بشكل عكسي على آبائهم بطريقة أو بأخرى، «اللهم إنَا بلغنا اللهم فاشهد».
1377
| 18 نوفمبر 2025