رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
صوت قطري جديد ينضم إلى نادي الرواية القطرية، وهو الفنان محمد علي عبدالله، الذي أصدر أولى رواياته ، الموسومة ( فرج.. قصة الحب والعبودية) في 295 صفحة من القطع الكبير.
وجديد هذا الصوت أنه عزفَ على وترٍ اعتُبر من أوتار (التابوهات) في العالم العربي، وبالأخص في منطقة الخليج العربي، حيث إن الحديث عن العبودية لم يكن مألوفًا أو مرغوبًا به، في ظل التطورات الاجتماعية ، وصدور بعض المراسم التي ألغت العبودية في بعض دول الخليج تحقيقًا للعدالة الإنسانية.
ذكّرني اختيار الكاتب لموضوع العبيد، برواية ( الجذور) التي تحكي قصة جد الكاتب ( إليكس هيلي) الإفريقي ، واسمه ( كونتا كونتي) ، حيث تم أسره عبر تجار العبيد من إفريقيا وبيعه في أمريكا، ولقد صدرت الرواية عام 1976، وتُرجمت إلى 37 لغة ، وبيع منها أكثر من 50 مليون نسخة، كما تم تحويلها إلى مسلسل تلفزيون مؤثر. وقضية (فرج) لم تختلف عن قضية (كونتا كونتي) ، حيث أسرهُ بعض صائدي العبيد في إفريقيا وهو ابن ملك، وتم أخذه إلى تنزانيا وبيعه لتاجر عربي.
رواية ( فرج) إطلالة جديدة على مساحات من تضاعيف الحياة، أحسنَ المؤلف حبكها، بصورة لا تبعث على السأم ، في روح القارئ، رغم طول الرواية.
واستطاع المؤلف – الذي يمتلك حسا فنيًا وانتماءه للفن التشكيلي وخبرته في فن العمارة الخليجية وأدواتها – أن يتفنن في وصف المكان ولوازم هذا المكان.
فما (ظويلم) إلا قرية أو مدينة من مدن العالم التي ينتشر فيها الظلم والشر، حيث يقع ضحايا لذلك الظلم ، ومنهم أهلها الأصليون. وما (فرج) إلا صورة من صور آلاف يعانون ويصبرون ويتحملون الضيم، حتى ينالوا حريتهم المسلوبة ، ويثبتوا للعالم حقيقة العدالة الإلهية في خلق البشر سواسية . وما تحويه (ظويلم) من أرض وبحر وبشر وبيوت ومعالم وإدارة مشاعر، إلا نموذج لأية مدينة عربية تتحالف فيها القوة مع الدين، فيحدث الاستغلال الوحشي للدين، على يد الشيخ شاهين، القاضي الظالم، والذي يُجيّر ويبرر كل أفعال سيده (ضرار) الذي يستولي مع جماعته على (ظويلم) ، ويستولي على حقوق الآخرين، وسلب ممتلكاتهم ، بل وتكليف جماعته بالإخلال بالأمن. أما الشيخ شاهين ، فهو رمز واضح للاستغلالية وحب الذات والتبرير غير الأخلاقي في الاعتداء على الحرمات ، وإصدار الأحكام الجائرة بحق الآمنين.
لن أسرد قصة (فرج) ، لأنها طويلة ومعقدة، ولكن الكاتب ضمّن دفّتي الكتاب رسائل لا تخطئها العين ، وهذا هو ديدن الرواية التي تحتمل كل شيء ، وتصلح للإحاطة بكل اتجاهات الحياة، والكتابة بين السطور . تدور القصة حول قمة الوفاء ( حب (فرج) لسيده العربي الذي اشتراه ، حيث يصاب السيد بالمرض، ويظل (فرج) يرعاه. كما يتمثل الوفاء لـ (عويشة) نصف العربية أصيلة ونصف الإفريقية ، والناتجة عن تسرّي مالك أمها بأمها ، حيث تولد (عويشة) ، وتلاقي الويلات من آل بطي.
هنالك نواح فنية استوقفتني في الرواية ، التي يكتبها المؤلف لأول مرة ، ومنها:
1- نضج الفكرة واتساع مساحة الخيال فيها ، وتماسك الأحداث بصورة جاذبة ومثيرة.
2- حُسن استخدام اللغة المناسبة للزمان والمكان، واشتمال النص على لوازم الزمكانية، عبر الإتيان بالأوصاف والأسماء الدالة على مدلولاتها، دون تكلف، مثل: عدة صيد اللؤلو، عدة صناعة السفن ، المداواة بالأعشاب، التخاطر مع الجن، آلات الغوص مثل: الغيص، السيب،القفال، العزّال، الدقس، السكوني، الخطام، الدانات، الصلّ، القبقب، القران، وأيضًا البروة.. وغيرها.
3- حسن استخدام الرمز ، الذي يُجنّب صاحبه المساءلة ، خصوصًا في دلالات الجغرافيا ( المكان) والتاريخ ( الزمان) ، فـ (ظويلم) مدينة خلقها الكاتب كي يُحرك شخصياته فيها ، ويوزع الأفكار والسلوكيات المتناقضة بين أهلها، تمامًا كما جزيرة ( طاش) و (جذام) التي يُنفى إليها المرضى وغير المرغوب فيهم من البشر. وكذلك ( فرشوك) التي يتحدث أهلها برطانة، وكان المؤلف يقصد الشاطئ الشمالي للخليج العربي. كما ظهر حُسن استخدام الرمز في ركوب (فرج) سفينة صغيرة ، للحصول على اللؤلؤ الذي هو ثمن حريته، مع (نوخذا) أعمى، و(سيب) ذي رجل واحدة ، وتلك إشارة إلى عدم الاستهانة بأصحاب العاهات أو ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أبرزها الكاتب في صورة جمالية رائعة، رغم مصيرهما المؤسف عندما تهب العاصفة ويقعان – مع بحارَين آخرين – إلى البحر ولا يعودان، بينما يصل (فرج) إلى الشاطئ، يقول النص على لسان (فرج):
" تسرّب خبرنا أن سفينة نصف ميتة، وربانًا أعمى، وسيبًا بدون ساق، وعبد آخر سيدخلون الغوص مع (فرج الدقس)، فكان مثار استغراب واستهجان وضحك سكان (ظويلم) ، وكلمات اقتربتُ من مقهى الغواصين كان المقهى يهيجُ بالضحك والأصوات المُتهكمة". لكن العبرة في النهاية ، حيث يحصل (فرج) على ثمن حريته ويأتي بالدانات.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
بات الذكاء الاصطناعي اليوم واقعاً لا يمكن تجاهله في ميادين العمل القانوني، حيث بدأت العديد من مكاتب المحاماة في مختلف الدول تستعين بتطبيقاته. غير أن هذه الاستعانة قد تثير، في بعض الأحيان، إشكالات قانونية حول مدى الاستخدام المنضبط لهذه التقنيات، ولا سيما عند الاعتماد على مخرجاتها دون التحقق من صحتها ودقتها، وهو ما تجلى بوضوح في حكم حديث صادر عن محكمة قطر الدولية، حيث تصدت فيه المحكمة لهذه المسألة للمرة الأولى في نطاق قضائها. فقد صدر مؤخراً حكم عن الدائرة الابتدائية بالمحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال، (المعروفة رسمياً باسم محكمة قطر الدولية)، في القضية رقم: [2025] QIC (F) 57 بتاريخ 9 نوفمبر 2025، بشأن الاستخدام غير المنضبط وسوء توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في العمل القانوني. وقد ورد في حيثيات الحكم أن أحد المترافعين أمام المحكمة، وهو محامٍ يعمل لدى أحد مكاتب المحاماة المقيدة خارج دولة قطر، كما هو واضح في الحكم، قد استند في دفاعه إلى أحكام وسوابق قضائية نسبها إلى المحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال. غير أن المحكمة، وبعد أن باشرت فحص المستندات والتحقق من الوقائع، تبين لها أن تلك السوابق لا وجود لها في سجلاتها الرسمية، ولم تصدر عن أي من دوائرها، وأن ما استند إليه المترافع إنما كان من مخرجات غير دقيقة صادرة عن أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي المدمجة في أحد محركات البحث الإلكترونية المعروفة، والتي عرضت أحكاما وسوابق قضائية وهمية لا أصل لها في الواقع أو في القضاء.وقد بينت المحكمة في حيثيات حكمها أن السلوك الذي صدر عن المحامي، وإن بدا في ظاهره خطأ غير مقصود، إلا أنه في جوهره يرقى إلى السلوك العمدي لما انطوى عليه من تقديم معلومات غير صحيحة تمثل ازدراء للمحكمة. وقد أشارت المحكمة إلى أنه كان بوسع المحامي أن يتحقق من صحة السوابق والأحكام القضائية التي استند إليها لو أنه بذل العناية الواجبة والتزم بأدنى متطلبات التحقق المهني، لا سيما وأن جميع أحكام المحكمة متاحة ومتوفرة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي. وانتهت المحكمة إلى أن ما صدر عن المحامي يُشكل مخالفة صريحة لأحكام المادة (35.2.5) من القواعد والإجراءات المتبعة أمام المحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال لسنة 2025، والتي نصت على أن إعطاء معلومات خاطئة أو مضللة يُعد مخالفة تستوجب المساءلة والجزاء. كما أوضحت المحكمة أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، بوجه عام، في ميدان التقاضي هو أمر مرحب به لما يوفره من نفقات على أطراف الدعوى، ويُسهم في رفع كفاءة الأداء متى تم في إطاره المنضبط وتحت رقابة بشرية واعية. إذ إن الاعتماد عليه دون تحقق أو مراجعة دقيقة قد يفضي إلى نتائج غير محمودة. وقد أشارت المحكمة إلى أنها المرة الأولى التي يُستأنس فيها أمامها بأحكام منسوبة إليها لم تصدر عنها في الأصل، غير أنها أوضحت في الوقت ذاته أنّ مثل هذه الظاهرة قد ظهرت في عدد من الدول على خلفية التوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال القانوني. وفي هذا الإطار، أشارت المحكمة إلى ما قضت به محكمة بولاية نيويورك في قضية Mata v. Avianca Inc (2023)، إذ تبين أن أحد المحامين قدم مذكرات قانونية اشتملت على أحكام وسوابق مختلقة تولدت عن استخدام غير دقيق لتقنيات الذكاء الاصطناعي. كما أشارت المحكمة إلى حكم آخر صادر عن محكمة بالمملكة المتحدة في قضية Ayinde v. Haringey (2025)، والذي أكد على وجوب المراجعة البشرية الدقيقة لأي نص قانوني أو سابقة قضائية يُنتجها الذكاء الاصطناعي قبل الاستناد إليها أمام القضاء، باعتبار ذلك التزاماً مهنياً وأخلاقياً لا يجوز التهاون فيه.كما لفتت المحكمة إلى أن ظواهر مماثلة قد لوحظت في بعض القضايا المنظورة أمام المحاكم في كندا وأستراليا، ويُظهر ذلك اتساع نطاق هذه الظاهرة وضرورة إحاطتها بضوابط مهنية دقيقة تكفل صون نزاهة الممارسة القانونية واستقلالها. وقد بينت المحكمة أنها بصدد إصدار توجيه إجرائي يقضي بأن الاستناد والإشارة إلى أي قضية أو مرجع أمام المحكمة في المستقبل دون التحقق من صحته أو من مصدره يُعد مخالفة تستوجب الجزاء، وقد يمتد أثرها إلى إعلان اسم المحامي ومكتبه في قرار المحكمة. وفي تقديرنا، يُعد هذا التوجه خطوة تُعزز مبادئ الشفافية، وتُكرس الانضباط المهني، وتُسهم في ردع أي ممارسات قد تمس بنزاهة الإجراءات القضائية وسلامة العمل القانوني. وفي الختام، نرى أن حكم محكمة قطر الدولية يُشكل رسالة مفادها أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، فإن أُحسن توظيفه كان عوناً في البحث والتحليل والاستدلال، أما إذا أُطلق دون رقابة أو وعي مهني، فقد يُقوض نزاهة التقاضي بين الخصوم ويُعد مساساً بمكانة المحكمة ووقارها.
2502
| 30 نوفمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه أكثر مما ينظر إلى ما يملكه. ينشغل الإنسان بأمنياته المؤجلة، وأحلامه البعيدة ينشغل بما ليس في يده، بينما يتجاهل أعظم ما منحه الله إياه وهي موهبته الخاصة. ومثلما سأل الله موسى عليه السلام: ﴿وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى﴾، فإن السؤال ذاته موجّه لكل إنسان اليوم ولكن بطريقة أخرى: ما هي موهبتك؟ وما عصاك التي بيدك؟ جوهر الفكرة ان لكل إنسان عصا. الفكرة الجوهرية لهذا المفهوم بسيطة وعميقة، لا يوجد شخص خُلق بلا قدرة وبلا موهبة وبلا شيء يتميز به، ولا يوجد إنسان وصل الدنيا فارغ اليدين. كل فرد يحمل (عصاه) الخاصة التي وهبه الله ليتكئ عليها، ويصنع بها أثره. المعلم يحمل معرفته. المثقف يحمل لغته. الطبيب يحمل علمه. الرياضي يحمل قوته. الفنان يحمل إبداعه. والأمثلة لا تنتهي ….. وحتى أبسط الناس يحملون حكمة، أو صبرًا، أو قدرة اجتماعية، أو مهارة عملية قد تغيّر حياة أشخاص آخرين. الموهبة ليست مجرد ميزة… إنها مسؤولية في عالم الإعلام الحديث، تُقدَّم المواهب غالبًا كوسيلة للشهرة أو الدخل المادي، لكن الحقيقة أن الموهبة قبل كل شيء أمانة ومسؤولية. الله لا يمنح إنسانًا قدرة إلا لسبب، ولا يضع في يدك عصا إلا لتفعل بها ما يليق بك وبها. والسؤال هنا: هل نستخدم مواهبنا لصناعة القيمة، وترك الأثر الجميل والمفيد أم نتركها مدفونة ؟ تشير الملاحظات المجتمعية إلى أن عددًا كبيرًا من الناس يهملون مواهبهم لعدة أسباب، وليس ذلك مجرد انطباع؛ فبحسب تقارير عالمية خلال عام 2023 فإن نحو 80% من الأشخاص لا يستخدمون مواهبهم الطبيعية في حياتهم أو أعمالهم، مما يعني أن أغلب البشر يعيشون دون أن يُفعّلوا العصا التي في أيديهم. ولعل أهم أسباب ذلك هو التقليل من قيمة الذات، ومقارنة النفس بالآخرين، والخوف من الفشل، وأحيانا عدم إدراك أن ما يملكه الشخص قد يكون مهمًا له ولغيره، بالإضافة إلى الاعتقاد الخاطئ بأن الموهبة يجب أن تكون شيئًا كبيرًا أو خارقًا. هذه الأسباب تحوّل العصا من أداة قوة… إلى مجرد منحوتة معلقة على جدار الديوان. إن الرسالة التي يقدمها هذا المقال بسيطة ومباشرة، استخدم موهبتك فيما يخدم الناس. ليس المطلوب أن تشق البحر، بل أن تشقّ طريقًا لنفسك أو لغيرك. ليس المطلوب أن تصنع معجزة، بل أن تصنع فارقًا. وما أكثر الفروق الصغيرة التي تُحدث أثرًا طويلًا، تعلُم وتعليم، أو دعم محتاج، خلق فكرة، مشاركة خبرة، حل مشكلة… كلها أعمال نبيلة تُجيب على السؤال الإلهي حين يُسأل الإنسان ماذا فعلت بما أعطيتك ومنحتك؟ عصاك لا تتركها تسقط، ولا تؤجل استخدامها. فقد تكون أنت سبب تغيير في حياة شخص لا تعرفه، وقد تكون موهبتك حلًّا لعُقدة لا يُحلّها أحد سواك. ارفع عصاك اليوم… فقد آن لموهبتك أن تعمل.
1479
| 02 ديسمبر 2025
ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة كأس العرب، حيث ستتحول الدوحة إلى قلب نابض بالإثارة والتشويق. الشوارع مزدانة بالأعلام، والطرق مكتظة بالجماهير المتجهة إلى الملاعب، كأن المدينة كلها أعدت نفسها ليوم يُكتب في التاريخ كعيد رياضي عربي كبير. لحظة البداية ليست مجرد صافرة، بل شرارة ستشعل الحماس في نفوس كل من يترقب الحدث، لتنطلق بطولة يُتوقع أن تكون من أقوى نسخها على الإطلاق. تجمع هذه البطولة المنتخبات العربية تحت مظلة واحدة، لتعيد للكرة العربية روحها التنافسية وتمنح الجماهير فرصة مشاهدة المواجهات مباشرة، حيث تتقاطع المهارات مع الإثارة في مباريات لا تخلو من المفاجآت. إنها فرصة لاختبار جاهزية المنتخبات وقياس مدى تطورها، وفتح الأبواب أمام مواهب جديدة لتسطع في سماء البطولة. كما أنها مناسبة لتأكيد قدرة قطر على تنظيم أحداث رياضية كبرى، وتقديم تجربة استثنائية للفرق والجماهير على حد سواء. ومع اقتراب لحظة الافتتاح، يدخل العنابي البطولة محملاً بآمال الشارع الرياضي القطري، الذي سيحضر بأعداد كبيرة ليكون جزءاً من لحظة تاريخية. الجماهير تنتظر أداءً متميزاً منذ البداية وروحاً عالية تليق بمنتخب يعتاد رفع سقف طموحاته على أرضه. الأماني واضحة: بداية قوية، ثبات نحو اللقب، وإظهار شخصية البطل منذ صافرة البداية. هذه البطولة ليست مجرد مشاركة، بل تحدٍ لإضافة إنجاز جديد لسجل المنتخب. الدعوة مفتوحة لكل الجماهير العربية للحضور والمساهمة في صناعة أجواء لا تُنسى، حيث تتحد الهتافات وتتوحد الأصوات العربية في المدرجات، لتصبح طاقة تجمع الشعوب رغم اختلاف الانتماءات الكروية. كلمة أخيرة: اليوم تبدأ الحكاية، ومعها تنطلق الإثارة. صفحة جديدة ستُكتب في تاريخ الكرة العربية، ومنافسة يُتوقع أن يكون كل يوم فيها أجمل من الذي قبله.
1149
| 01 ديسمبر 2025