رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

فالح حسين الهاجري

فالح حسين الهاجري

مساحة إعلانية

مقالات

819

فالح حسين الهاجري

قطر الخيرية

22 فبراير 2015 , 02:18ص

شاركت جريدة الشرق بدعوة كريمة من جمعية قطر الخيرية، وبصفة الشرق الراعي الإعلامي لبرنامج "نعتز بقيمنا" في نسختها الرابعة، في فعاليتها يوم الخميس الماضي، وكانت المشاركة جميلة والمعلومات المتوافرة عن برنامجهم لهذا العام والتي حملت "أنفعهم للناس" مصداقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم والمعروف لدى الجميع، والأعوام الثلاثة الماضية، وما شدّ الانتباه زيادة عدد المشاركين في كل عام عن العام الذي قبله، ويهدف البرنامج إلى زرع بذور الاهتمام والعناية بقيم المجتمع وعاداته وتقاليده النابعة من صميم ديننا الحنيف.والبرنامج يستهدف طلاب وطالبات المراحل الدراسية، ويحاول تنمية المهارات في شتى المجالات التي يمكن أن تعود بالنفع على الفئة المستهدفة ومحاولة تنميتها وتطويرها بالشكل الصحيح، فقد اهتموا بجوانب كثيرة لا يتسع المجال لذكرها، ومنها على سبيل المثال الرسم والبحث العلمي وغيرها من المهارات المختلفة والمواكبة للعصر الذي نعيش فيه، والأجمل مشاركات جهات حكومية ومجتمعية في مثل هذه الفعاليات التي يعود نفعها للمجتمع بشكل إيجابي، ومن أهمها محاولة استثمار الطاقات الناشئة في الوجه الأنسب له ولمجتمعه.وقد ذكرت في كلمة الشرق التي قمت بإلقائها في الفعالية، أن مثل هذه الفعاليات من قبل قطر الخيرية والتي أثرت العقول الناشئة بكل ما هو إيجابي، يُحتّم علينا (الشرق) رعاية ودعم كل فعالية أو برامج في الدولة هدفها الحيوي إطلاق الابداعات والطاقات الشبابية القطرية الكامنة وتعزيز التواصل الاجتماعي بين فئات المجتمع، خاصة إن كانت مدروسة وتحت إشراف خبراء ومختصين، وذلك تلبية لحاجات كل منتسبي المجتمع بمختلف مراحلها، وعلى وجه الخصوص مثل هذا البرنامج الذي يعمل على تعزيز السلوكيات الايجابية لطلابنا وطالباتنا ويكون له ناتج معرفي وتربوي وتوعوي وثقافي. إن جمعية قطر الخيرية والمؤسسات والجمعيات الخيرية في دولتنا الحبيبة قطر أصبح لها مسارها الخاص ولمساتها الواضحة وبصمتها الفريدة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، كما أنها تواكب روح العصر في كل ما تقوم به وتقدمه، فيحق لنا كقطريين أن نفخر ونعتز بمؤسساتنا وجمعياتنا في جميع المحافل، فمع محافظتها على تقديم الأعمال الخيرية التقليدية عملت على تطوير نفسها وتطوير مفهوم العمل الخيري في شتى المجالات، بالرعاية للأيتام وبناء دور لهم، وترميم المنازل وكفالة الأسر المتعففة وبناء المساجد والمدارس وحفر الآبار وتعليم المحتاجين حِرفا يقوموا بها لتكون مصدر دخل لهم ولأسرهم والكثير الكثير من الأعمال المتعلقة بالعمل الخيري، فكل الشكر لقطر الخيرية وجميع مؤسساتنا وجمعياتنا الخيرية التي أصبحت منارة وعنوانا لكل عمل خيري في العالم، والأجمل أن جميع ما ذكرته من أعمال وجهود مبذولة بقيادة كوادر وطاقات شبابية قطرية ومعهم إخوة من المقيمين في الدولة، فكل التحية والتقدير لهم جميعا.

مساحة إعلانية