رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
* بعد إضراب 140 يوماً مبروك انتصار عبدالله الشامي، مبروك انتصار العين على المخرز، مبروك الشامي طليقاً.
* ثلاثة إعدامات للمرشد، طيب كم إعدام يا ترى سيصدر بحق (مبارك)، الذي ضيع مقدرات البلد، وباع لإسرائيل الغاز بتراب الفلوس، واغتصب أموال الشعب الغلبان، وأفقر مصر، وضيع كرامة المصريين وأفسد حياة الناس، وقتل الشباب، كم إعدام؟
* في كلمة خلال حفل تخرج ضباط الفنية العسكرية قال السيسي محدثاً الضباط "خلي بالك من أهلك وناسك اوعى أبدا تجور أو تظلم" وقال "لازم المصريين كلهم يبقوا إيد واحدة"!
* المصريون بيسألوك ياريس كلهم.. كلهم ولا ولاد "البطة السودة" على جنب.. وانتو شعب واحنا شعب؟
* بعد هوجة الإعدامات بالجملة أتصور أن السيناريو الآتي كالتالي: أولاً ستتوالى الإعدامات، ثانياً قائمة من الاسترحامات سيروجها الإعلام بكل قنواته باسم الرحمة في مناشدات عاطفية مؤثرة، ثالثاً سيتكرم الرئيس بوقف الأحكام استجابة للمناشدات لنيل الرضا الشعبي، لكن هل سترضى القلوب المكلومة ويتحقق الرضا الشعبي؟
* قرأت في "الشروق" عن ملايين الملايين صرفت في "تجديدات شاملة لقصور الرئاسة من سجاد، وطلاء، وأثاث، وتشجير، وتجديد أرصفة، وبناء صوب، وتركيب رخام".
سؤالي البايخ هل هذه الملايين من تبرع الدول "الشئيئة" أم من فلوس الغلابة المطلوب منهم شد الحزام لحد ما انقطع!
* في أول تصريح له بعد تجديد توليه لوزارة الداخلية قال "محمد إبراهيم" إن من أولى مهامه "تحقيق السيولة المرورية" اللهم صل على النبي، الحمد لله "مفيش قتل شباب في المظاهرات، ولا قبض على بنات، ولا حرق قلوب أمهات بتدعي عدد شعر راسها على كل من كان السبب في اللي اتحرق أو فقد عينه أو مات.
* لم يكن وزراء الحكومة الجديدة قد جلسوا على مقاعدهم بمقار وزاراتهم بعد ومع ذلك خرج علينا "خالد صلاح" ليقول في برنامجه إن الحكومة تحظى بتأييد شعبي! "يا راجل همه لسه عملوا حاجة، بطلوا بقه جبتو للناس السكر، والضغط، والقلب، والمرارة".
* بعد الفظاظة التي نراها أثناء اعتقال الشباب والشابات بالسب والضرب "بالشلوت"، هل يفكر وزير الداخلية في تدريس مواد بكليات الشرطة خاصة "بحقوق الإنسان" ليتعلم السادة الضباط كيفية التعامل مع المواطنين بطريقة إنسانية؟
يقول رئيس الوزراء "لقد اختار حكومة مقاتلة"! مش كفاية الداخلية؟
سمعنا عن ماراثون الدراجات، متى نسمع عن ماراثون الإنقاذ الوطني لمؤسسات معطوبة، ووزارات ضرب فيها الفساد بأنيابه، واقتصاد يئن، وتعليم يترنح، وصحة لا يعلم بأوجاعها إلا الله؟
خيط رفيع بين الحسم والاستبداد، بين النظام والقهر، لا يدركه إلا من استنار بنور الحق.
دراسة أخيرة تقول "إن مصر أسوأ مكان يمكن أن تعيش فيه المرأة" ونقول إن مصر بصرف النظر عن بذاءات البعض، وفحش القلة تظل أجمل، وأطيب مكان يمكن أن تعيش فيه المرأة، مصر كانت وستظل رغم كل قباحة عارضة أرض المحبة، والطيبة، والسلام، حفظها الله.
اعتقال الأطفال والحكم بإعدامهم لا أعتقد أن دولة في العالم أقدمت عليه إلا مصر، معقولة يصدر منك يا جميلة كل هذا القهر؟
* هل يدري كل مذيع خلف الميكروفون أن لغة الإعلام المحترم تتلخص في المهنية، والتجرد، والموضوعية، وأن بـ"الجزمة"، وولاد الـ..... والحمار.... والكلب، كلمات "شوارعية" لا تليق لا بالمذيع ولا المهنية.
* يبدو أنه مضى زمن شعب الريموت كنترول، أو شعب الكتالوج، كل انتفاضات الربيع العربي تؤكد أن الشعوب الموجودة الآن كانت محرومة من التنفس وتنفست، أو كانت في "كوما" وأفاقت.
* مضحك أن تتكلم أمريكا أو "كيري" عن حقوق الإنسان وهي أكبر من انتهك هذه الحقوق وليس ما حدث في العراق ببعيد، ثم هل نسيت أمريكا جوانتانامو؟
* يتلون أوباما فهو الذي قال إننا ندرك تماماً بعد ثورات الربيع العربي أن مصالحنا ترتبط بهذه الدول بشكل مباشر، بعد قليل قال مصر ليست حليفا لكنها أيضا ليست عدواً، ثم تواردت أخبار بأن أوباما يسعى لاستعادة العلاقات مع مصر في ظل الأوضاع المضطربة بالشرق الأوسط، باختصار أمريكا دائما خلف مصالحها، مصالحها فقط.
* مساعد وزير الداخلية يقول "سنتعقب أصحاب سؤال "هل صليت على النبي النهاردة؟" والذي ملأ مصر المحروسة، وسؤالي ما الجريمة في الصلاة على الحبيب، ثم من الأحق بالملاحقة لافتة تذكر الناس بالصلاة على النبي أم لافتة فيها "ست عريانة" اسمها فنانة تستنهض شهوة الشباب للتحرش بالبنات؟ يا مساعد الوزير خلي الناس تصلي على النبي يمكن ربنا يفرجها وينصلح الحال، اللهم صل على محمد وآله وصحبه عدد خلقك، ورضا نفسك، وزنة عرشك، ومداد كلماتك.
* فرق كبير بين الملتزم الذي يصلي الصلوات الخمس وبين الذي يفجر العربات، ويقتل الأبرياء، الأول له التقدير لالتزامه، أما الثاني فيستحق قطع الرقبة لما اقترف من فساد في الأرض ومن الظلم أن نساوي بين الملتزم والقاتل.
* ينفطر القلب مع دموع وعويل أهالي المحكومين بالإعدام، أما من قاض يخاف الوقوف بين يدي الملك؟
* داعش.. من أين جاءت؟ من يمولها؟ ما وجهتها؟ كيف تضربها أمريكا والتنظيم يقتل بأسلحة أمريكية؟ هل بدأ سيناريو التفتيت والتقسيم وهل تجني أمريكا الآن نتائج الفوضى الخلاقة والمسلمون يقتلون بعضهم بعضا؟
* * * أغنية حزينة
* وقعت علأرض الكوفيه
فيها دم لواد شهيد
المناظر هي هي
حُر بيحرر عبيد
اسألوا عنه الشوارع.. اسألوا حضن الجوامع.. اسألوا كل الشهود
اسألوا عنه السكوت
هوه وحده ما يعرفوش
كان بيدعي وربه سمعه.. كان هتافه اللي معاه
خَد رصاصة لحسن حظه
اللي ضربه مكانش قصده إنه يديله حياه
سمو الأمير.. نصير الشعب الفلسطيني
لا يدخر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جهداً في تقديم كل... اقرأ المزيد
51
| 04 ديسمبر 2025
«لا ظلم اليوم»
في هذا اليوم راحة للمظلومين في محكمة العدل الإلهي، أما الظالمون أياً كانوا يقال لهم انتهى جوركم وظلمكم... اقرأ المزيد
81
| 04 ديسمبر 2025
أرادت زوجة العزيز أن تراود فتاها عن نفسه، وهو في كنف الله سبحانه ورعايته، يتم إعداده وتأهيله ليكون... اقرأ المزيد
75
| 04 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
بات الذكاء الاصطناعي اليوم واقعاً لا يمكن تجاهله في ميادين العمل القانوني، حيث بدأت العديد من مكاتب المحاماة في مختلف الدول تستعين بتطبيقاته. غير أن هذه الاستعانة قد تثير، في بعض الأحيان، إشكالات قانونية حول مدى الاستخدام المنضبط لهذه التقنيات، ولا سيما عند الاعتماد على مخرجاتها دون التحقق من صحتها ودقتها، وهو ما تجلى بوضوح في حكم حديث صادر عن محكمة قطر الدولية، حيث تصدت فيه المحكمة لهذه المسألة للمرة الأولى في نطاق قضائها. فقد صدر مؤخراً حكم عن الدائرة الابتدائية بالمحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال، (المعروفة رسمياً باسم محكمة قطر الدولية)، في القضية رقم: [2025] QIC (F) 57 بتاريخ 9 نوفمبر 2025، بشأن الاستخدام غير المنضبط وسوء توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في العمل القانوني. وقد ورد في حيثيات الحكم أن أحد المترافعين أمام المحكمة، وهو محامٍ يعمل لدى أحد مكاتب المحاماة المقيدة خارج دولة قطر، كما هو واضح في الحكم، قد استند في دفاعه إلى أحكام وسوابق قضائية نسبها إلى المحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال. غير أن المحكمة، وبعد أن باشرت فحص المستندات والتحقق من الوقائع، تبين لها أن تلك السوابق لا وجود لها في سجلاتها الرسمية، ولم تصدر عن أي من دوائرها، وأن ما استند إليه المترافع إنما كان من مخرجات غير دقيقة صادرة عن أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي المدمجة في أحد محركات البحث الإلكترونية المعروفة، والتي عرضت أحكاما وسوابق قضائية وهمية لا أصل لها في الواقع أو في القضاء.وقد بينت المحكمة في حيثيات حكمها أن السلوك الذي صدر عن المحامي، وإن بدا في ظاهره خطأ غير مقصود، إلا أنه في جوهره يرقى إلى السلوك العمدي لما انطوى عليه من تقديم معلومات غير صحيحة تمثل ازدراء للمحكمة. وقد أشارت المحكمة إلى أنه كان بوسع المحامي أن يتحقق من صحة السوابق والأحكام القضائية التي استند إليها لو أنه بذل العناية الواجبة والتزم بأدنى متطلبات التحقق المهني، لا سيما وأن جميع أحكام المحكمة متاحة ومتوفرة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي. وانتهت المحكمة إلى أن ما صدر عن المحامي يُشكل مخالفة صريحة لأحكام المادة (35.2.5) من القواعد والإجراءات المتبعة أمام المحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال لسنة 2025، والتي نصت على أن إعطاء معلومات خاطئة أو مضللة يُعد مخالفة تستوجب المساءلة والجزاء. كما أوضحت المحكمة أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، بوجه عام، في ميدان التقاضي هو أمر مرحب به لما يوفره من نفقات على أطراف الدعوى، ويُسهم في رفع كفاءة الأداء متى تم في إطاره المنضبط وتحت رقابة بشرية واعية. إذ إن الاعتماد عليه دون تحقق أو مراجعة دقيقة قد يفضي إلى نتائج غير محمودة. وقد أشارت المحكمة إلى أنها المرة الأولى التي يُستأنس فيها أمامها بأحكام منسوبة إليها لم تصدر عنها في الأصل، غير أنها أوضحت في الوقت ذاته أنّ مثل هذه الظاهرة قد ظهرت في عدد من الدول على خلفية التوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال القانوني. وفي هذا الإطار، أشارت المحكمة إلى ما قضت به محكمة بولاية نيويورك في قضية Mata v. Avianca Inc (2023)، إذ تبين أن أحد المحامين قدم مذكرات قانونية اشتملت على أحكام وسوابق مختلقة تولدت عن استخدام غير دقيق لتقنيات الذكاء الاصطناعي. كما أشارت المحكمة إلى حكم آخر صادر عن محكمة بالمملكة المتحدة في قضية Ayinde v. Haringey (2025)، والذي أكد على وجوب المراجعة البشرية الدقيقة لأي نص قانوني أو سابقة قضائية يُنتجها الذكاء الاصطناعي قبل الاستناد إليها أمام القضاء، باعتبار ذلك التزاماً مهنياً وأخلاقياً لا يجوز التهاون فيه.كما لفتت المحكمة إلى أن ظواهر مماثلة قد لوحظت في بعض القضايا المنظورة أمام المحاكم في كندا وأستراليا، ويُظهر ذلك اتساع نطاق هذه الظاهرة وضرورة إحاطتها بضوابط مهنية دقيقة تكفل صون نزاهة الممارسة القانونية واستقلالها. وقد بينت المحكمة أنها بصدد إصدار توجيه إجرائي يقضي بأن الاستناد والإشارة إلى أي قضية أو مرجع أمام المحكمة في المستقبل دون التحقق من صحته أو من مصدره يُعد مخالفة تستوجب الجزاء، وقد يمتد أثرها إلى إعلان اسم المحامي ومكتبه في قرار المحكمة. وفي تقديرنا، يُعد هذا التوجه خطوة تُعزز مبادئ الشفافية، وتُكرس الانضباط المهني، وتُسهم في ردع أي ممارسات قد تمس بنزاهة الإجراءات القضائية وسلامة العمل القانوني. وفي الختام، نرى أن حكم محكمة قطر الدولية يُشكل رسالة مفادها أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، فإن أُحسن توظيفه كان عوناً في البحث والتحليل والاستدلال، أما إذا أُطلق دون رقابة أو وعي مهني، فقد يُقوض نزاهة التقاضي بين الخصوم ويُعد مساساً بمكانة المحكمة ووقارها.
2493
| 30 نوفمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه أكثر مما ينظر إلى ما يملكه. ينشغل الإنسان بأمنياته المؤجلة، وأحلامه البعيدة ينشغل بما ليس في يده، بينما يتجاهل أعظم ما منحه الله إياه وهي موهبته الخاصة. ومثلما سأل الله موسى عليه السلام: ﴿وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى﴾، فإن السؤال ذاته موجّه لكل إنسان اليوم ولكن بطريقة أخرى: ما هي موهبتك؟ وما عصاك التي بيدك؟ جوهر الفكرة ان لكل إنسان عصا. الفكرة الجوهرية لهذا المفهوم بسيطة وعميقة، لا يوجد شخص خُلق بلا قدرة وبلا موهبة وبلا شيء يتميز به، ولا يوجد إنسان وصل الدنيا فارغ اليدين. كل فرد يحمل (عصاه) الخاصة التي وهبه الله ليتكئ عليها، ويصنع بها أثره. المعلم يحمل معرفته. المثقف يحمل لغته. الطبيب يحمل علمه. الرياضي يحمل قوته. الفنان يحمل إبداعه. والأمثلة لا تنتهي ….. وحتى أبسط الناس يحملون حكمة، أو صبرًا، أو قدرة اجتماعية، أو مهارة عملية قد تغيّر حياة أشخاص آخرين. الموهبة ليست مجرد ميزة… إنها مسؤولية في عالم الإعلام الحديث، تُقدَّم المواهب غالبًا كوسيلة للشهرة أو الدخل المادي، لكن الحقيقة أن الموهبة قبل كل شيء أمانة ومسؤولية. الله لا يمنح إنسانًا قدرة إلا لسبب، ولا يضع في يدك عصا إلا لتفعل بها ما يليق بك وبها. والسؤال هنا: هل نستخدم مواهبنا لصناعة القيمة، وترك الأثر الجميل والمفيد أم نتركها مدفونة ؟ تشير الملاحظات المجتمعية إلى أن عددًا كبيرًا من الناس يهملون مواهبهم لعدة أسباب، وليس ذلك مجرد انطباع؛ فبحسب تقارير عالمية خلال عام 2023 فإن نحو 80% من الأشخاص لا يستخدمون مواهبهم الطبيعية في حياتهم أو أعمالهم، مما يعني أن أغلب البشر يعيشون دون أن يُفعّلوا العصا التي في أيديهم. ولعل أهم أسباب ذلك هو التقليل من قيمة الذات، ومقارنة النفس بالآخرين، والخوف من الفشل، وأحيانا عدم إدراك أن ما يملكه الشخص قد يكون مهمًا له ولغيره، بالإضافة إلى الاعتقاد الخاطئ بأن الموهبة يجب أن تكون شيئًا كبيرًا أو خارقًا. هذه الأسباب تحوّل العصا من أداة قوة… إلى مجرد منحوتة معلقة على جدار الديوان. إن الرسالة التي يقدمها هذا المقال بسيطة ومباشرة، استخدم موهبتك فيما يخدم الناس. ليس المطلوب أن تشق البحر، بل أن تشقّ طريقًا لنفسك أو لغيرك. ليس المطلوب أن تصنع معجزة، بل أن تصنع فارقًا. وما أكثر الفروق الصغيرة التي تُحدث أثرًا طويلًا، تعلُم وتعليم، أو دعم محتاج، خلق فكرة، مشاركة خبرة، حل مشكلة… كلها أعمال نبيلة تُجيب على السؤال الإلهي حين يُسأل الإنسان ماذا فعلت بما أعطيتك ومنحتك؟ عصاك لا تتركها تسقط، ولا تؤجل استخدامها. فقد تكون أنت سبب تغيير في حياة شخص لا تعرفه، وقد تكون موهبتك حلًّا لعُقدة لا يُحلّها أحد سواك. ارفع عصاك اليوم… فقد آن لموهبتك أن تعمل.
1425
| 02 ديسمبر 2025
ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة كأس العرب، حيث ستتحول الدوحة إلى قلب نابض بالإثارة والتشويق. الشوارع مزدانة بالأعلام، والطرق مكتظة بالجماهير المتجهة إلى الملاعب، كأن المدينة كلها أعدت نفسها ليوم يُكتب في التاريخ كعيد رياضي عربي كبير. لحظة البداية ليست مجرد صافرة، بل شرارة ستشعل الحماس في نفوس كل من يترقب الحدث، لتنطلق بطولة يُتوقع أن تكون من أقوى نسخها على الإطلاق. تجمع هذه البطولة المنتخبات العربية تحت مظلة واحدة، لتعيد للكرة العربية روحها التنافسية وتمنح الجماهير فرصة مشاهدة المواجهات مباشرة، حيث تتقاطع المهارات مع الإثارة في مباريات لا تخلو من المفاجآت. إنها فرصة لاختبار جاهزية المنتخبات وقياس مدى تطورها، وفتح الأبواب أمام مواهب جديدة لتسطع في سماء البطولة. كما أنها مناسبة لتأكيد قدرة قطر على تنظيم أحداث رياضية كبرى، وتقديم تجربة استثنائية للفرق والجماهير على حد سواء. ومع اقتراب لحظة الافتتاح، يدخل العنابي البطولة محملاً بآمال الشارع الرياضي القطري، الذي سيحضر بأعداد كبيرة ليكون جزءاً من لحظة تاريخية. الجماهير تنتظر أداءً متميزاً منذ البداية وروحاً عالية تليق بمنتخب يعتاد رفع سقف طموحاته على أرضه. الأماني واضحة: بداية قوية، ثبات نحو اللقب، وإظهار شخصية البطل منذ صافرة البداية. هذه البطولة ليست مجرد مشاركة، بل تحدٍ لإضافة إنجاز جديد لسجل المنتخب. الدعوة مفتوحة لكل الجماهير العربية للحضور والمساهمة في صناعة أجواء لا تُنسى، حيث تتحد الهتافات وتتوحد الأصوات العربية في المدرجات، لتصبح طاقة تجمع الشعوب رغم اختلاف الانتماءات الكروية. كلمة أخيرة: اليوم تبدأ الحكاية، ومعها تنطلق الإثارة. صفحة جديدة ستُكتب في تاريخ الكرة العربية، ومنافسة يُتوقع أن يكون كل يوم فيها أجمل من الذي قبله.
1137
| 01 ديسمبر 2025