رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
لا أحد، حتى المعارضة، كان يتوقع أن تفضي الانتخابات التركية إلى تشكيل حكومة ائتلافية، لذا فإن الجميع يعيش حالة ذهول، بما في ذلك أحزاب المعارضة، لأن أحدًا لم يفكر أبداً بما الذي ينبغي فعله بعد سقوط حزب العدالة والتنمية.
لقد أشارت جميع التوقعات التي سبقت الانتخابات التركية العامة، إلى تضاؤل نسبة التأييد لحزب العدالة والتنمية بين الناخبين الأتراك، وإلى وجود احتمال تقلص عدد المقاعد التي يشغلها الحزب تحت قبة البرلمان، وهذا ما كان الجميع يتوقعه، لكن التوقعات تلك لم تشر البتة إلى إمكانية مغادرته للسلطة. لقد أراد الناخب التركي توجيه "صفعة تحذيريّة" لحزب العدالة والتنمية، إلا أن تلك الصفعة كانت ثقيلة نوعًا ما، بحيث أنها قد تؤدي إلى إزاحة الحزب من السلطة.
سقوط حزب العدالة والتنمية لم يكن متوقعًا
لقد خيمت أجواء ضبابية على الحياة الاقتصادية والإعلامية والسياسية في تركيا، بعد السقوط غير المتوقع لحزب العدالة والتنمية، خاصة أن الكتل والأطياف التركية المعارضة، قد استجمعت قواها وعقدت تحالفًا غير معلن للحد من الأصوات المؤيدة لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات. لقد ركّز ذلك التحالف على قضية واحدة فقط، وهي خفض عدد الأصوات المؤيدة لحزب العدالة والتنمية للحد من قوته، ولا أعتقد أن هدف ذلك التحالف كان إسقاط العدالة والتنمية عن السلطة، فهو لم يكن يدري أساسًا أنه وصل إلى هذه المرحلة من القوّة، أو أن سقوط حزب العدالة والتنمية من السلطة ستكون بهذه السهولة. لذا، فإن التحالف لم يفكر بما يمكن فعله في حالة غياب العدالة والتنمية.
تشهد الساحة السياسية في تركيا خلال هذه الآونة، إنتاجًا محمومًا للمشاريع والأفكار والمقترحات لإنشاء حكومة ائتلافية، حيث تسعى "قوى التحالف السري"، إلى إزالة العدالة والتنمية بشكل تام من الساحة السياسية، من خلال جمع أحزاب المعارضة الثلاثة التي تمكنت من دخول البرلمان تحت سقف حكومة ائتلافية، في الوقت الذي أعرب فيه "كمال قليجدار أوغلو" رئيس حزب الشعب الجمهوري (المعارضة الرئيسية)، عن رغبته بتقديم منصب "رئاسة الحكومة" لزعيم حزب الحركة القومية التركية، في حال قبل الأخير عقد تحالف معه، علمًا بأن ذلك المنصب هو حق الشعب الجمهوري، صاحب أكبر عدد من المقاعد البرلمانية بين أحزاب المعارضة. هذا إلى جانب أن حزب الشعب الجمهوري الذي يسعى لإزاحة العدالة والتنمية عن الحكم حتى لو كان الثمن تنازله عن "رئاسة الحكومة"، قد نال دعم حزب الشعوب الديمقراطي، الذي يستند بأنشطته السياسية على الهوية الإثنية الكردية.
رفض زعيم حزب الحركة القومية التركية، "دولت باهجه لي"، العرض الذي تقدم به "قليجدار أوغلو" بشدة، ملمحًا بأن العرض لم يكن يستند إلى قواعد أخلاق السياسة وأعرافها، مشيراً إلى ضرورة وجود حزب العدالة والتنمية في أي حكومة ائتلافية مقبلة، ومشددًا على استحالة مشاركته بأي حكومة يكون حزب الشعوب الديمقراطي طرفًا فيها.
ائتلاف يجمع بين العدالة والتنمية والحركة القومية
لم يكن أحدٌ في تركيا مستعدا لأن يصبح على حياة سياسية من دون العدالة والتنمية، إلا أن البلاد باتت ملزمة الآن بتشكيل حكومة ائتلافية، فيما تؤيد شريحة كبيرة تأسيس حكومة ائتلافية تجمع بين حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، إلا أن الحركة القومية تضع شرطين أساسيين، يقفان حجر عثرة أمام تشكيل أي حكومة ائتلافية بين الحزبين. حيث تشترط الحركة القومية إنهاء عملية "السلام الداخلي"، التي أطلقها حزب العدالة والتنمية لإيجاد حل نهائي للمشكلة الكردية في البلاد، وترك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقصر الرئاسي الذي بني حديثًا (ويعرف باسم بيش تبه)، وعودته إلى القصر القديم (المعروف باسم جانقايا).
إن موافقة العدالة والتنمية على إيقاف عملية "السلام الداخلي"، سيؤدي إلى فقدان الحزب لشعبيته في الأوساط الكردية بشكل تام، وسيجعل من الشعوب الديمقراطي الحزب الوحيد الذي يمثل الأكراد، ما يثير ردود فعل عنصرية في عموم البلاد، لذا فمن الصعب إنهاء "عملية السلام"، كما من الصعب الطلب من أردوغان إخلاء القصر الجمهوري والعودة إلى القصر القديم، فضلًا عن أن أردوغان لن يقبل أصلًا بمثل هذا.
في الواقع، إذا ما فشلت جميع السيناريوهات السابقة في تشكيل حكومة ائتلافية، فستجد البلاد نفسها أمام انتخابات مبكرة، ومن المتوقع أن يكون ذلك في نوفمبر المقبل. وبرأيي الشخصي، فإن أي حزب من الأحزاب لا يريد التوجه لانتخابات مبكرة. ولا أعتقد إجراء أيّ انتخابات مبكرة قبل عامين من الآن. قريبا ستشكل حكومة ائتلافية تجمع العدالة والتنمية والحركة القومية، إلا أن ذلك سيكون بداية لمرحلة صعبة ستشهدها تركيا.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
في منتصف العام الدراسي، تأتي الإجازات القصيرة كاستراحة ضرورية للطلبة والأسر، لكنها في الوقت ذاته تُعد محطة حساسة تتطلب قدراً عالياً من الوعي في كيفية التعامل معها. فهذه الإجازات، على قِصر مدتها، قد تكون عاملاً مساعداً على تجديد النشاط الذهني والنفسي، وقد تتحول إن أُسيء استغلالها إلى سبب مباشر في تراجع التحصيل الدراسي وصعوبة العودة إلى النسق التعليمي المعتاد. من الطبيعي أن يشعر الأبناء برغبة في كسر الروتين المدرسي، وأن يطالبوا بالسفر والتغيير، غير أن الانصياع التام لهذه الرغبات دون النظر إلى طبيعة المرحلة الدراسية وتوقيتها يحمل في طياته مخاطر تربوية لا يمكن تجاهلها. فالسفر إلى دول تختلف بيئتها ومناخها وثقافتها عن بيئتنا، وفي وقت قصير ومزدحم دراسياً، يؤدي غالباً إلى انفصال ذهني كامل عن أجواء الدراسة، ويضع الطالب في حالة من التشتت يصعب تجاوزها سريعاً عند العودة. توقيت الإجازة وأثره المباشر على المسار الدراسي التجربة التربوية تؤكد أن الطالب بعد الإجازات القصيرة التي تتخلل العام الدراسي يحتاج إلى قدر من الاستقرار والروتين، لا إلى مزيد من التنقل والإرهاق الجسدي والذهني. فالسفر، مهما بدا ممتعاً، يفرض تغييرات في مواعيد النوم والاستيقاظ، ويُربك النظام الغذائي، ويُضعف الالتزام بالواجبات والمتابعة الدراسية، وهو ما ينعكس لاحقاً على مستوى التركيز داخل الصف، ويجعل العودة إلى الإيقاع المدرسي عملية بطيئة ومجهدة. وتكمن الخطورة الحقيقية في أن هذه الإجازات لا تمنح الطالب الوقت الكافي للتكيّف مرتين: مرة مع السفر، ومرة أخرى مع العودة إلى المدرسة. فيضيع جزء غير يسير من زمن الفصل الدراسي في محاولة استعادة النشاط الذهني والانخراط مجدداً في الدروس، وهو زمن ثمين كان الأولى الحفاظ عليه، خصوصاً في المراحل التي تكثر فيها الاختبارات والتقييمات. قطر وجهة سياحية غنية تناسب الإجازات القصيرة في المقابل، تمتلك دولة قطر بيئة مثالية لاستثمار هذه الإجازات القصيرة بشكل متوازن وذكي، فالأجواء الجميلة خلال معظم فترات العام، وتنوع الوجهات السياحية والترفيهية، من حدائق ومتنزهات وشواطئ ومراكز ثقافية وتراثية، تمنح الأسر خيارات واسعة لقضاء أوقات ممتعة دون الحاجة إلى مغادرة البلاد. وهي خيارات تحقق الترفيه المطلوب، وتُشعر الأبناء بالتجديد، دون أن تخلّ باستقرارهم النفسي والتعليمي. كما أن قضاء الإجازة داخل الوطن يتيح للأسرة المحافظة على جزء من الروتين اليومي، ويمنح الأبناء فرصة للعودة السلسة إلى مدارسهم دون صدمة التغيير المفاجئ. ويمكن للأسر أن توظف هذه الفترة في أنشطة خفيفة تعزز مهارات الأبناء، مثل القراءة، والرياضة، والأنشطة الثقافية، وزيارات الأماكن التعليمية والتراثية، بما يحقق فائدة مزدوجة: متعة الإجازة واستمرارية التحصيل. ترشيد الإنفاق خلال العام الدراسي ومن زاوية أخرى، فإن ترشيد الإنفاق خلال هذه الإجازات القصيرة يمثل بُعداً مهماً لا يقل أهمية عن البعد التربوي. فالسفر المتكرر خلال العام الدراسي يستهلك جزءاً كبيراً من ميزانية الأسرة، بينما يمكن ادخار هذه المبالغ وتوجيهها إلى إجازة صيفية طويلة، حيث يكون الطالب قد أنهى عامه الدراسي، وتصبح متطلبات الاسترخاء والسفر مبررة ومفيدة نفسياً وتعليمياً. الإجازة الصيفية، بطولها واتساع وقتها، هي الفرصة الأنسب للسفر البعيد، والتعرف على ثقافات جديدة، وخوض تجارب مختلفة دون ضغط دراسي أو التزامات تعليمية. حينها يستطيع الأبناء الاستمتاع بالسفر بكامل طاقتهم، وتعود الأسرة بذكريات جميلة دون القلق من تأثير ذلك على الأداء المدرسي. دور الأسرة في تحقيق التوازن بين الراحة والانضباط في المحصلة، ليست المشكلة في الإجازة ذاتها، بل في كيفية إدارتها، فالإجازات التي تقع في منتصف العام الدراسي ينبغي أن تُفهم على أنها استراحة قصيرة لإعادة الشحن، لا قطيعة مع المسار التعليمي. ودور الأسرة هنا محوري في تحقيق هذا التوازن، من خلال توجيه الأبناء، وضبط رغباتهم، واتخاذ قرارات واعية تضع مصلحة الطالب التعليمية في المقام الأول، دون حرمانه من حقه في الترفيه والاستمتاع. كسرة أخيرة إن حسن استثمار هذه الإجازات يعكس نضجاً تربوياً، ووعياً بأن النجاح الدراسي لا يُبنى فقط داخل الصفوف، بل يبدأ من البيت، ومن قرارات تبدو بسيطة، لكنها تصنع فارقاً كبيراً في مستقبل الأبناء.
1983
| 24 ديسمبر 2025
حين تُذكر قمم الكرة القطرية، يتقدّم اسم العربي والريان دون استئذان. هذا اللقاء يحمل في طيّاته أكثر من مجرد ثلاث نقاط؛ إنها مواجهة تاريخية، يرافقها جدل جماهيري ممتد لسنوات، وسؤال لم يُحسم حتى اليوم: من يملك القاعدة الجماهيرية الأكبر؟ في هذا المقال، سنبتعد عن التكتيك والخطط الفنية، لنركز على الحضور الجماهيري وتأثيره القوي على اللاعبين. هذا التأثير يتجسد في ردود الأفعال نفسها: حيث يشدد الرياني على أن "الرهيب" هو صاحب الحضور الأوسع، بينما يرد العرباوي بثقة: "جمهورنا الرقم الأصعب، وهو ما يصنع الفارق". مع كل موسم، يتجدد النقاش، ويشتعل أكثر مع كل مواجهة مباشرة، مؤكدًا أن المعركة في المدرجات لا تقل أهمية عن المعركة على أرضية الملعب. لكن هذه المرة، الحكم سيكون واضحًا: في مدرجات استاد الثمامة. هنا فقط سيظهر الوزن الحقيقي لكل قاعدة جماهيرية، من سيملأ المقاعد؟ من سيخلق الأجواء، ويحوّل الهتافات إلى دعم معنوي يحافظ على اندفاع الفريق ويزيده قوة؟ هل سيتمكن الريان من إثبات أن جماهيريته لا تُنافس؟ أم سيؤكد العربي مجددًا أن الحضور الكبير لا يُقاس بالكلام بل بالفعل؟ بين الهتافات والدعم المعنوي، يتجدد النقاش حول من يحضر أكثر في المباريات المهمة، الريان أم العربي؟ ومن يمتلك القدرة على تحويل المدرج إلى قوة إضافية تدفع فريقه للأمام؟ هذه المباراة تتجاوز التسعين دقيقة، وتتخطى حدود النتيجة. إنها مواجهة انتماء وحضور، واختبار حقيقي لقوة التأثير الجماهيري. كلمة أخيرة: يا جماهير العربي والريان، من المدرجات يبدأ النصر الحقيقي، أنتم الحكاية والصوت الذي يهز الملاعب، احضروا واملأوا المقاعد ودعوا هتافكم يصنع المستحيل، هذه المباراة تُخاض بالشغف وتُحسم بالعزيمة وتكتمل بكم.
1380
| 28 ديسمبر 2025
في هذا اليوم المجيد من أيام الوطن، الثامن عشر من ديسمبر، تتجدد في القلوب مشاعر الفخر والولاء والانتماء لدولة قطر، ونستحضر مسيرة وطنٍ بُني على القيم، والعدل، والإنسان، وكان ولا يزال نموذجًا في احتضان أبنائه جميعًا دون استثناء. فالولاء للوطن ليس شعارًا يُرفع، بل ممارسة يومية ومسؤولية نغرسها في نفوس أبنائنا منذ الصغر، ليكبروا وهم يشعرون بأن هذا الوطن لهم، وهم له. ويأتي الحديث عن أبنائنا من ذوي الإعاقة تأكيدًا على أنهم جزء أصيل من نسيج المجتمع القطري، لهم الحق الكامل في أن يعيشوا الهوية الوطنية ويفتخروا بانتمائهم، ويشاركوا في بناء وطنهم، كلٌ حسب قدراته وإمكاناته. فالوطن القوي هو الذي يؤمن بأن الاختلاف قوة، وأن التنوع ثراء، وأن الكرامة الإنسانية حق للجميع. إن تنمية الهوية الوطنية لدى الأبناء من ذوي الإعاقة تبدأ من الأسرة، حين نحدثهم عن الوطن بلغة بسيطة قريبة من قلوبهم، نعرّفهم بتاريخ قطر، برموزها، بقيمها، بعَلَمها، وبإنجازاتها، ونُشعرهم بأنهم شركاء في هذا المجد، لا متلقّين للرعاية فقط. فالكلمة الصادقة، والقدوة الحسنة، والاحتفال معهم بالمناسبات الوطنية، كلها أدوات تصنع الانتماء. كما تلعب المؤسسات التعليمية والمراكز المتخصصة دورًا محوريًا في تعزيز هذا الانتماء، من خلال أنشطة وطنية دامجة، ومناهج تراعي الفروق الفردية، وبرامج تُشعر الطفل من ذوي الإعاقة أنه حاضر، ومسموع، ومقدَّر. فالدمج الحقيقي لا يقتصر على الصفوف الدراسية، بل يمتد ليشمل الهوية، والمشاركة، والاحتفال بالوطن. ونحن في مركز الدوحة العالمي لذوي الإعاقة نحرص على تعزيز الهوية الوطنية لدى أبنائنا من ذوي الإعاقة من خلال احتفال وطني كبير نجسّد فيه معاني الانتماء والولاء بصورة عملية وقريبة من قلوبهم. حيث نُشرك أبناءنا في أجواء اليوم الوطني عبر ارتداء الزي القطري التقليدي، وتزيين المكان بأعلام دولة قطر، وتوزيع الأعلام والهدايا التذكارية، بما يعزز شعور الفخر والاعتزاز بالوطن. كما نُحيي رقصة العرضة القطرية (الرزيف) بطريقة تتناسب مع قدرات الأطفال، ونُعرّفهم بالموروث الشعبي من خلال تقديم المأكولات الشعبية القطرية، إلى جانب تنظيم مسابقات وأنشطة وطنية تفاعلية تشجّع المشاركة، وتنمّي روح الانتماء بأسلوب مرح وبسيط. ومن خلال هذه الفعاليات، نؤكد لأبنائنا أن الوطن يعيش في تفاصيلهم اليومية، وأن الاحتفال به ليس مجرد مناسبة، بل شعور يُزرع في القلب ويترجم إلى سلوك وهوية راسخة. ولا يمكن إغفال دور المجتمع والإعلام في تقديم صورة إيجابية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز نماذج ناجحة ومُلهمة منهم، مما يعزز شعورهم بالفخر بذواتهم وبوطنهم، ويكسر الصور النمطية، ويؤكد أن كل مواطن قادر على العطاء حين تتوفر له الفرصة. وفي اليوم الوطني المجيد، نؤكد أن الولاء للوطن مسؤولية مشتركة، وأن غرس الهوية الوطنية في نفوس أبنائنا من ذوي الإعاقة هو استثمار في مستقبل أكثر شمولًا وإنسانية. فهؤلاء الأبناء ليسوا على هامش الوطن، بل في قلبه، يحملون الحب ذاته، ويستحقون الفرص ذاتها، ويشاركون في مسيرته كلٌ بطريقته. حفظ الله قطر، قيادةً وشعبًا، وجعلها دائمًا وطنًا يحتضن جميع أبنائه… لكل القدرات، ولكل القلوب التي تنبض بحب الوطن كل عام وقطر بخير دام عزّها، ودام مجدها، ودام قائدها وشعبها فخرًا للأمة.
1143
| 22 ديسمبر 2025