رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
لا يكتفي الطغاة بإلحاق الأذى والضرر والعنت بالشعوب التي يحكمونها وهي تحت قبضتهم، بل يتجاوز الأمر إلى ما هو أبعد من ذلك، أي إرغامهم على ترك ديارهم وأوطانهم، ثم مطاردة المعارضين لهم في كل أرض وتحت كل سماء، وتشويه صورتهم والانتقام منهم، ومحاولة اغتيالهم، أو محاولة إعادتهم للتنكيل بهم، أو السعي لإسكات أصواتهم الحرّة.
أقول هذا الكلام بمناسبة محاولة نظام الانقلاب في مصر الفاشلة لتوقيف الإعلامي المعروف أحمد منصور في ألمانيا ومن ثم ترحيله للقاهرة.
ولأنّ منصور صحفي يعمل في شبكة إعلامية ضخمة، تسعى للدفاع بقوة عن العاملين فيها عند تعرضهم للمكروه، ولأنه يتمتع بشهرة واسعة عربيا بحكم البرامج الناجحة التي يقدمها منذ سنوات، ولارتباط الموضوع ببعد سياسي بيّن يتعلق بالموقف المعادي للسلطات المصرية من قناة الجزيرة ومن السماح لها بالعمل داخل بلادها منذ الانقلاب، واعتقال عدد من كوادرها.. فإنّ اعتقال منصور الذي غدا طليقا منذ الاثنين الماضي قد نال حظه من الاهتمام وتم تسليط الضوء عليه وربما أسهم ذلك في تسريع الإفراج عنه، لكنّ كثيرين تعرضوا لمثل ما تعرض له منصور وربما أكثر من ذلك، أو يمكن أن يتعرضوا لمثل ذلك خلال هذه الفترة الحالية والمستقبلية لم تسلط الأضواء على معاناتهم أو معاناة أضرابهم.
قامت كثير من الأنظمة الديكتاتورية العربية خلال العقود باغتيال وتصفية العديد من المعارضين لها في الدول التي لجأوا إليها أو تم اختطافهم أو استدراجهم بطرق مخابراتية قذرة ومن ثم إعادتهم لدولهم ومن ثم اعتقالهم وتصفيتهم، وما تزال هذه اللعبة تمارس حتى اليوم.
وكأن الطغاة وكل من يعاونوهم لا يكفيهم ما يفعلون بالشرفاء من شعوبهم سواء تعلق الأمر بالسجون الكبيرة وما تتضمنه من إذلال وتعذيب يمتهن الكرامة الإنسانية، أو عقاب جماعي من خلال القصف بالأسلحة المختلفة بما فيها المحرّمة دوليا، والملاحقة واضطرارهم للنزوح واللجوء والتشرد في بلاد الله الواسعة بأعداد تصل للملايين، ليواصلوا عمليات الإيذاء لهم حتى وهم بعيدون عن سلطانهم بأساليب شتى منها على سبيل المثال لا الحصر توجيه الاتهامات الكاذبة لهم، وقد كشف إعلامي كبير آخر في الجزيرة كيف تمّ اتهامه من قبل النظام السوري بتحويل بيته لمركز لإيواء وتدريب الإرهابيين وتصنيع الأسلحة الثقيلة وحفر الأنفاق، فضلا عن إيذاء أرحام وأقارب المعارضين واعتقالهم للضغط عليهم، وإصدار أحكام قضائية مسيسة عليهم غيابيا، ومنع الوثائق عنهم والتي تعد حقا أصيلا لهم كجواز السفر، وصولا إلى إسقاط الجنسية عنهم.
نفهم أن كثيرا من جرأة هذه الأنظمة المستبدة في تعاملها المشين مع شعوبها التي ترفض تكميم أفواهها يتم بسبب صمت ما يسمى بالعالم الغربي المتحضر الذي يوصف بالديمقراطية عن جرائم هذه الأنظمة وتواطؤها معها، بسبب حفاظها على مصالح هذه الدول ومصالح حلفائها في المنطقة، أو لخشيتهم من سيطرة تيار الإسلام السياسي فيما لو سقطت هذه الأنظمة، ولكن أنّ يتمّ عقد اتفاقات وتفاهمات سريّة بينها وبين هذه الأنظمة المستبدة لتمرير صفقة على مستوى تسليم صحفي مطلوب لنظام بلاده على خلفية سياسية وتجاوز كل القوانين والأعراف، فذلك شيء يدعو للاستغراب الشديد، ويدل على الحضيض الذي وصلت إليه هذه الدول الغربية، التي تتشدق بتبني الحريات والدفاع عن الحقوق والحريات.
وإذا كان واقع الأنظمة الاستبدادية والانقلابية في عالمنا العربي يؤكد أنها خارج سياق التاريخ وفهم المتغيرات المتسارعة من حولها، والتطورات التي عرفتها المنطقة مؤخرا، وإصرارها على منطق القوة والحديد والنار في التعامل مع خصومها السياسيين، فإن ما ينبغي أن يفهمه الغرب أن تحالفه مع الأنظمة المستبدة وعقد صفقات سيئة معه سيؤدي إلى انفجار عاجل قريب أو بعيد، وسيحول هؤلاء المعارضين شيئا فشيئا إلى خانة التطرف، وبالتالي تخرج الأمور في المنطقة عن نطاق السيطرة، وهو ما سيؤدي في نهاية المطاف إلى الإخلال بالأمن الإقليمي والدولي، ولن يقتصر شرره على المنطقة بل سيتسع إلى دوائر أوسع، فالقطّ إذا ما حوصر في زاوية ضيقة يصبح كالنمر الجريح، ينقض بشراسة على كل مّن هم حوله.
سيكون لما لحق بالصحفي المصري أحمد منصور تداعيات قريبة أو بعيدة الأجل على حكومة المستشارة الألمانية ميركل، كما أكد منصور نقلا عن صحف وشخصيات ألمانية... فهل آن للغرب أن يستوعب الدرس الحالي ويتخلى عن دعم الأنظمة الاستبدادية والانقلابية، ويبتعد عن سياسة إبرام الصفقات المشبوهة معها؟!، وعليه أن يتذّكر أن العلاقة مع الشعوب دوما هي الأبقى والأقوى من العلاقة مع الحكام.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
في منتصف العام الدراسي، تأتي الإجازات القصيرة كاستراحة ضرورية للطلبة والأسر، لكنها في الوقت ذاته تُعد محطة حساسة تتطلب قدراً عالياً من الوعي في كيفية التعامل معها. فهذه الإجازات، على قِصر مدتها، قد تكون عاملاً مساعداً على تجديد النشاط الذهني والنفسي، وقد تتحول إن أُسيء استغلالها إلى سبب مباشر في تراجع التحصيل الدراسي وصعوبة العودة إلى النسق التعليمي المعتاد. من الطبيعي أن يشعر الأبناء برغبة في كسر الروتين المدرسي، وأن يطالبوا بالسفر والتغيير، غير أن الانصياع التام لهذه الرغبات دون النظر إلى طبيعة المرحلة الدراسية وتوقيتها يحمل في طياته مخاطر تربوية لا يمكن تجاهلها. فالسفر إلى دول تختلف بيئتها ومناخها وثقافتها عن بيئتنا، وفي وقت قصير ومزدحم دراسياً، يؤدي غالباً إلى انفصال ذهني كامل عن أجواء الدراسة، ويضع الطالب في حالة من التشتت يصعب تجاوزها سريعاً عند العودة. توقيت الإجازة وأثره المباشر على المسار الدراسي التجربة التربوية تؤكد أن الطالب بعد الإجازات القصيرة التي تتخلل العام الدراسي يحتاج إلى قدر من الاستقرار والروتين، لا إلى مزيد من التنقل والإرهاق الجسدي والذهني. فالسفر، مهما بدا ممتعاً، يفرض تغييرات في مواعيد النوم والاستيقاظ، ويُربك النظام الغذائي، ويُضعف الالتزام بالواجبات والمتابعة الدراسية، وهو ما ينعكس لاحقاً على مستوى التركيز داخل الصف، ويجعل العودة إلى الإيقاع المدرسي عملية بطيئة ومجهدة. وتكمن الخطورة الحقيقية في أن هذه الإجازات لا تمنح الطالب الوقت الكافي للتكيّف مرتين: مرة مع السفر، ومرة أخرى مع العودة إلى المدرسة. فيضيع جزء غير يسير من زمن الفصل الدراسي في محاولة استعادة النشاط الذهني والانخراط مجدداً في الدروس، وهو زمن ثمين كان الأولى الحفاظ عليه، خصوصاً في المراحل التي تكثر فيها الاختبارات والتقييمات. قطر وجهة سياحية غنية تناسب الإجازات القصيرة في المقابل، تمتلك دولة قطر بيئة مثالية لاستثمار هذه الإجازات القصيرة بشكل متوازن وذكي، فالأجواء الجميلة خلال معظم فترات العام، وتنوع الوجهات السياحية والترفيهية، من حدائق ومتنزهات وشواطئ ومراكز ثقافية وتراثية، تمنح الأسر خيارات واسعة لقضاء أوقات ممتعة دون الحاجة إلى مغادرة البلاد. وهي خيارات تحقق الترفيه المطلوب، وتُشعر الأبناء بالتجديد، دون أن تخلّ باستقرارهم النفسي والتعليمي. كما أن قضاء الإجازة داخل الوطن يتيح للأسرة المحافظة على جزء من الروتين اليومي، ويمنح الأبناء فرصة للعودة السلسة إلى مدارسهم دون صدمة التغيير المفاجئ. ويمكن للأسر أن توظف هذه الفترة في أنشطة خفيفة تعزز مهارات الأبناء، مثل القراءة، والرياضة، والأنشطة الثقافية، وزيارات الأماكن التعليمية والتراثية، بما يحقق فائدة مزدوجة: متعة الإجازة واستمرارية التحصيل. ترشيد الإنفاق خلال العام الدراسي ومن زاوية أخرى، فإن ترشيد الإنفاق خلال هذه الإجازات القصيرة يمثل بُعداً مهماً لا يقل أهمية عن البعد التربوي. فالسفر المتكرر خلال العام الدراسي يستهلك جزءاً كبيراً من ميزانية الأسرة، بينما يمكن ادخار هذه المبالغ وتوجيهها إلى إجازة صيفية طويلة، حيث يكون الطالب قد أنهى عامه الدراسي، وتصبح متطلبات الاسترخاء والسفر مبررة ومفيدة نفسياً وتعليمياً. الإجازة الصيفية، بطولها واتساع وقتها، هي الفرصة الأنسب للسفر البعيد، والتعرف على ثقافات جديدة، وخوض تجارب مختلفة دون ضغط دراسي أو التزامات تعليمية. حينها يستطيع الأبناء الاستمتاع بالسفر بكامل طاقتهم، وتعود الأسرة بذكريات جميلة دون القلق من تأثير ذلك على الأداء المدرسي. دور الأسرة في تحقيق التوازن بين الراحة والانضباط في المحصلة، ليست المشكلة في الإجازة ذاتها، بل في كيفية إدارتها، فالإجازات التي تقع في منتصف العام الدراسي ينبغي أن تُفهم على أنها استراحة قصيرة لإعادة الشحن، لا قطيعة مع المسار التعليمي. ودور الأسرة هنا محوري في تحقيق هذا التوازن، من خلال توجيه الأبناء، وضبط رغباتهم، واتخاذ قرارات واعية تضع مصلحة الطالب التعليمية في المقام الأول، دون حرمانه من حقه في الترفيه والاستمتاع. كسرة أخيرة إن حسن استثمار هذه الإجازات يعكس نضجاً تربوياً، ووعياً بأن النجاح الدراسي لا يُبنى فقط داخل الصفوف، بل يبدأ من البيت، ومن قرارات تبدو بسيطة، لكنها تصنع فارقاً كبيراً في مستقبل الأبناء.
1836
| 24 ديسمبر 2025
في هذا اليوم المجيد من أيام الوطن، الثامن عشر من ديسمبر، تتجدد في القلوب مشاعر الفخر والولاء والانتماء لدولة قطر، ونستحضر مسيرة وطنٍ بُني على القيم، والعدل، والإنسان، وكان ولا يزال نموذجًا في احتضان أبنائه جميعًا دون استثناء. فالولاء للوطن ليس شعارًا يُرفع، بل ممارسة يومية ومسؤولية نغرسها في نفوس أبنائنا منذ الصغر، ليكبروا وهم يشعرون بأن هذا الوطن لهم، وهم له. ويأتي الحديث عن أبنائنا من ذوي الإعاقة تأكيدًا على أنهم جزء أصيل من نسيج المجتمع القطري، لهم الحق الكامل في أن يعيشوا الهوية الوطنية ويفتخروا بانتمائهم، ويشاركوا في بناء وطنهم، كلٌ حسب قدراته وإمكاناته. فالوطن القوي هو الذي يؤمن بأن الاختلاف قوة، وأن التنوع ثراء، وأن الكرامة الإنسانية حق للجميع. إن تنمية الهوية الوطنية لدى الأبناء من ذوي الإعاقة تبدأ من الأسرة، حين نحدثهم عن الوطن بلغة بسيطة قريبة من قلوبهم، نعرّفهم بتاريخ قطر، برموزها، بقيمها، بعَلَمها، وبإنجازاتها، ونُشعرهم بأنهم شركاء في هذا المجد، لا متلقّين للرعاية فقط. فالكلمة الصادقة، والقدوة الحسنة، والاحتفال معهم بالمناسبات الوطنية، كلها أدوات تصنع الانتماء. كما تلعب المؤسسات التعليمية والمراكز المتخصصة دورًا محوريًا في تعزيز هذا الانتماء، من خلال أنشطة وطنية دامجة، ومناهج تراعي الفروق الفردية، وبرامج تُشعر الطفل من ذوي الإعاقة أنه حاضر، ومسموع، ومقدَّر. فالدمج الحقيقي لا يقتصر على الصفوف الدراسية، بل يمتد ليشمل الهوية، والمشاركة، والاحتفال بالوطن. ونحن في مركز الدوحة العالمي لذوي الإعاقة نحرص على تعزيز الهوية الوطنية لدى أبنائنا من ذوي الإعاقة من خلال احتفال وطني كبير نجسّد فيه معاني الانتماء والولاء بصورة عملية وقريبة من قلوبهم. حيث نُشرك أبناءنا في أجواء اليوم الوطني عبر ارتداء الزي القطري التقليدي، وتزيين المكان بأعلام دولة قطر، وتوزيع الأعلام والهدايا التذكارية، بما يعزز شعور الفخر والاعتزاز بالوطن. كما نُحيي رقصة العرضة القطرية (الرزيف) بطريقة تتناسب مع قدرات الأطفال، ونُعرّفهم بالموروث الشعبي من خلال تقديم المأكولات الشعبية القطرية، إلى جانب تنظيم مسابقات وأنشطة وطنية تفاعلية تشجّع المشاركة، وتنمّي روح الانتماء بأسلوب مرح وبسيط. ومن خلال هذه الفعاليات، نؤكد لأبنائنا أن الوطن يعيش في تفاصيلهم اليومية، وأن الاحتفال به ليس مجرد مناسبة، بل شعور يُزرع في القلب ويترجم إلى سلوك وهوية راسخة. ولا يمكن إغفال دور المجتمع والإعلام في تقديم صورة إيجابية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز نماذج ناجحة ومُلهمة منهم، مما يعزز شعورهم بالفخر بذواتهم وبوطنهم، ويكسر الصور النمطية، ويؤكد أن كل مواطن قادر على العطاء حين تتوفر له الفرصة. وفي اليوم الوطني المجيد، نؤكد أن الولاء للوطن مسؤولية مشتركة، وأن غرس الهوية الوطنية في نفوس أبنائنا من ذوي الإعاقة هو استثمار في مستقبل أكثر شمولًا وإنسانية. فهؤلاء الأبناء ليسوا على هامش الوطن، بل في قلبه، يحملون الحب ذاته، ويستحقون الفرص ذاتها، ويشاركون في مسيرته كلٌ بطريقته. حفظ الله قطر، قيادةً وشعبًا، وجعلها دائمًا وطنًا يحتضن جميع أبنائه… لكل القدرات، ولكل القلوب التي تنبض بحب الوطن كل عام وقطر بخير دام عزّها، ودام مجدها، ودام قائدها وشعبها فخرًا للأمة.
1122
| 22 ديسمبر 2025
تستضيف المملكة المغربية نهائيات كأس الأمم الإفريقية في نسخة تحمل دلالات عديدة على المستويين التنظيمي والفني، حيث يؤكد المغرب مرة أخرى مدى قدرته على احتضان كبرى التظاهرات القارية، مستفيدًا من بنية تحتية متطورة وملاعب حديثة وجماهير شغوفة بكرة القدم الإفريقية. مع انطلاق الجولة الأولى للبطولة، حققت المنتخبات العربية حضورًا قويًا، إذ سجلت مصر والمغرب والجزائر وتونس انتصارات مهمة، مما يعكس طموحاتها الكبيرة ورغبتها الواضحة في المنافسة على اللقب منذ البداية. دخل منتخب المغرب، صاحب الأرض والجمهور، البطولة بثقة واضحة، معتمدًا على الاستقرار الفني وتجانس اللاعبين ذوي الخبرة. كان الفوز في المباراة الافتتاحية أكثر من مجرد ثلاث نقاط، بل رسالة قوية لبقية المنافسين بأن «أسود الأطلس» عازمون على استغلال عاملي الأرض والجمهور بأفضل صورة ممكنة. أما منتخب الفراعنة، صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب، فقد أظهر شخصية البطل المعتاد على البطولات الكبرى، وقد منح الانتصار الأول للفريق دفعة معنوية كبيرة، خاصة أن بدايات البطولات غالبًا ما تحدد الطريق نحو الأدوار المتقدمة. من جهته، أكد المنتخب الجزائري عودته القوية إلى الواجهة الإفريقية، بعد أداء اتسم بالانضباط التكتيكي والفعالية الهجومية. أعاد الفوز الأول الثقة للجماهير الجزائرية، وأثبت أن «محاربي الصحراء» يملكون الأدوات اللازمة للمنافسة بقوة على اللقب. ولم تكن تونس بعيدة عن هذا المشهد الإيجابي، حيث حقق «نسور قرطاج» فوزًا مهمًا يعكس تطور الأداء الجماعي والقدرة على التعامل مع ضغط المباريات الافتتاحية، مما يعزز حظوظهم في مواصلة المشوار بنجاح. كلمة أخيرة: شهدت الجولة الأولى من البطولة مواجهات كروية مثيرة بين كبار المنتخبات العربية والأفريقية على حد سواء. الأداء المتميز للفرق العربية يعكس طموحاتها الكبيرة، في حين أن تحديات المراحل القادمة ستكشف عن قدرة كل منتخب على الحفاظ على مستواه، واستغلال نقاط قوته لمواصلة المنافسة على اللقب، وسط أجواء جماهيرية مغربية حماسية تضيف مزيدًا من الإثارة لكل مباراة.
1026
| 26 ديسمبر 2025