رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

حمد محسن النعيمي

حمد محسن النعيمي

مساحة إعلانية

مقالات

579

حمد محسن النعيمي

لماذا قلت إصدارات الشعر؟؟

26 يناير 2016 , 01:27ص

سؤال يتردد على أسماعنا بين الحين والآخر.. وبحكم قربي من الجهة التي أثرت ساحة الشعر ومكتباته "إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة"، فإنني لم ألاحظ يوماً أنهم رفضوا عملاً لمن يتقدم إليهم بشرط الجودة.. وإن كان هناك سبب فإنه يعود إلى قلة من يتقدمون إليها وعزوف الناس عن قراءة الكتب.. وما أراه أن تدوين الشاعر لقصائده في كتاب فهو من الواجبات حفاظاً على إنتاج فكره الإبداعي من الضياع وأثرى ساحة الشعر.. ولا شك أن لمواقع التواصل الاجتماعية وأجهزتها دوراً في كسل الناس والاكتفاء بالنشر والقراءة ومتابعة ما ينشر فيها.. ولو قارنا إصدارات العقود الثلاثة السابقة لعقدنا هذا لوجدنا نسبة الإصدارات في تلك الأعوام قد تفوق التسعين في المائة مقارنة بالعقد الحالي وكلنا أمل أن يجد الشعر والشاعر مزيداً من الاهتمام لدى الجهات المسؤولة، وأن يتغلب الشاعر على هذه الظاهرة التي فيها تقاعس ملحوظ لدى الشاعر وقلة اهتمام لدى المتلقي وللأسف.

ومن قديمي أهدي..

أنا والحظ

سرى ليلي وأنا وحدي سهيري

لذيذ النوم ما عانق نظيري

أصارع حيث نوم الليل راحه

وأرى المقسوم ما عنّه مطيري

كثير الناس تسهر من عناها

وأنا فرحٍ ومسعدني بشيري

لفاني هاتفٍ سلاَّ فؤادي

وأنا اضمر هل يصير أو ما يصيري

شكرت الحظ وأنا كنت الومه

تسنّع واعتدل واشفى ضميري

وكم عانيت من وقتي ومنَّه

خشيري كم حصل لي من خشيري

يريّحني بعض لوقات وافرح

وإلى فزيت عرقل لي مسيري

وأنا مانيب عجلٍ في قراري

ولا اطاوع عذول ولا مشيري

قنوع بما قسمه الله واساله

يقدّيني على اللي فيه خيري

بفضل الله قعد حظٍ رجيته

كما رجوى عقيمٍ للغريري

زهمته يعتدل وابدى سروره

وبان إلْه السراب من الغديري

وعزّمنا أنا ويّاه نرحل

واحدد ما تبقّى من مصيري

وأنا ما أقوى ولا أحب الموادع

وقلبي من عنى الفرقا ضريري

ولكن طالت المده وروحي

رهينه في سرابٍ مستديري

سرابٍ بس قاعه فيه راحه

شموخ وعز واخطار وسعيري

وأنا هذا غرامي بس نفسي

عصت لا تستمع لشوار غيري

واحب ابني الصراحه بالصراحه

واعيش بعز لو فرشي حصيري

وعذروبي على أني دوم واضح

ولاني بتبع الراي العسيري

وهلا يا هاتفٍ سلاّ فوادي

عدد ما عانق النوم النظيري

مساحة إعلانية