رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

جمعان عبدالله السعدي

مساحة إعلانية

مقالات

460

جمعان عبدالله السعدي

خطط "دريمة" لحماية الأيتام و "الأسر الحاضنة"

26 أغسطس 2013 , 12:00ص

وفق معلومات صحفية وإعلامية فإن المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة" تعمل في هذه الفترة على تنفيذ العديد من الخطط الرامية إلى تحسين ما تقدمه من خدمات للأيتام، وتعمل "دريمة" حالياً على وضع قوانين جديدة لتحقيق (مزيد) من الحماية لهذه الفئة الضعيفة ومن بينهم فئة الأيتام (مجهولة الأبوين)، ولا يخفى على أحد (الدور) الاجتماعي والإنساني الذي تلعبه المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة" لحماية ورعاية وكفالة الأيتام بكل فئاتهم، ورغم نجاح المؤسسة في تحقيق كافة أهدافها، ورغم قيامها حالياً على وضع قوانين جديدة بهدف توفير نظام متكامل لرعاية هذه الفئات ودمجها فى المجتمع، فإنه على كل أفراد المجتمع التفاعل والمشاركة في رعاية هذه الفئات المغلوب على أمرها، وهنا أشير إلى وجود فئة ليست بقليلة من أفراد المجتمع والأسر القطرية التي تتفهم أهمية مشاركتها في هذا العمل الإنساني في الأساس والاجتماعي، وتشارك تلك الفئة في رعاية أطفال من الأيتام عبر دمجها بين أفراد العائلة في ظل متابعة "دريمة" لمدى تأقلم مثل هؤلاء الأطفال داخل هذه الأسر والعائلات القطرية، من هنا نؤكد على أهمية دور العائلات "الحاضنة" للأطفال اليتامى، ونؤكد على أن أهمية تفعيل دور المشاركة وتفاعل الجميع مع حملات التوعية والإرشاد التي تقوم بها المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام، تلك الحملات التي تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بهذه الفئة وتثقيف وتوعية أفراد المجتمع بحقوق هذه الشريحة وواجبات الجميع تجاههم.

علينا أن نعى جميعاً أن العمل الاجتماعي والإنساني لا يقتصر على المؤسسات والجمعيات المتخصصة، إنما يحتاج إلى تفاعل قوى من قبل أفراد المجتمع لتحقيق مزيد من النجاح في مثل هذه الأعمال الإنسانية والاجتماعية، ولا يمكن لأحدنا إنكار وجود واستمرار ارتكاب بعض المخالفات المرورية ومنها ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ مخالفة "قطع الإشارة"، وذلك رغم تغليظ العقوبات والغرامات المتعلقة بهذا الشأن، كما علينا أن ندرك أن عدم تفاعل "الأيادي البيضاء" مع المؤسسات الخيرية لما استطاعت هذه المؤسسات، تقديم خدماتها الإنسانية للفئات المختلفة في الداخل والخارج، وهذا يؤكد لنا أهمية تفاعل العائلات وكل أفراد المجتمع مع المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة" لتحقيق أعلى معدلات النجاح في كل ما تهدف إليه المؤسسة من عمل وطني وإنساني اجتماعي من خدمات داخلية في (المؤسسة) وخارجية في (بيوت الأسر الحاضنة).

إن القوانين التي تعمل على وضعها "دريمة" إلى جانب ما لديها، جميعها يستهدف توفير نظام متكامل لرعاية الأيتام واحتضانهم وتحقيق التنمية الأسرية والتكافل الاجتماعي، ودعمهم وتعزيز طموحاتهم وتثقيف وتوعية المجتمع بقضايا الأيتام وتصحيح المفاهيم الخطأ بشأنهم، ولكن السؤال هل يمكن للقوانين وحدها دعم هذه الفئة دون مشاركة مجتمعية من الجميع؟ بالطبع (لا) فقد يحتاج هؤلاء اليتامى إلى مزيد من التفاعل المجتمعي وزيادة الأسر الحاضنة وبحث رجال الأعمال كيفية تقديم المساعدة إلى مثل هذه الفئات لتكون على مدار العام ولا تقتصر على (يوم اليتيم)، وأخيراً لنأمل أن تبحث كافة مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال للتعاون (الاجتماعي والإنساني) مع المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة" والله من وراء القصد.


اقرأ المزيد

alsharq زيتونتي ماتت.. وبقيت أنا !

الهوينا كان يمشي، هنا فوق رمشي، اقتلوه بهدوءٍ، وأنا أهديه نعشي...... صدق القائل ومِنَ الحُبِ ما قَتل، هذا... اقرأ المزيد

189

| 31 أكتوبر 2025

alsharq بيد الوالدين تُرسم ملامح الغد

تُعتبر الأسرة الخلية الأولى في المجتمع وأحد أهم العوامل المؤثرة في بناء شخصية الطفل، حيث تُسهم في تكوين... اقرأ المزيد

183

| 31 أكتوبر 2025

alsharq الخطأ في تشخيص حالات التوحد (ASD)

ظهرت للأسف من قبل أخصائيين غير مدربين على كفاءة وضمير مهني التجارة بمسمى العلاج وعدم الإدراك والفهم والوعي... اقرأ المزيد

120

| 31 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية