رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أبحاث طلابية لمساعدة ذوي الإعاقة وإعادة التدوير

أكد عدد من الطالبات حرصهن على المشاركة في مسابقات البحث العلمي والابتكار، والتي تلعب دوراً كبيراً في صقل مهاراتهن وإظهار قدراتهن في الابتكار والتنفيذ، مؤكدات على أنها تعزز التنافسية فيما بينهن لإظهار الإبداع وتقديم حلول علمية قد يستفيد منها المجتمع لمعالجة مشاكله. وأوضحن أنهن حاولن معالجة عدد من القضايا البيئية من خلال عمل مشاريع بحثية في إعادة تدوير الألعاب المستعملة وتطويرها لصنع دعامات للأطفال من ذوي الإعاقة، وكذلك حاولن من خلال استخدام التكنولوجيا عمل تطبيق للإبلاغ عن الحوادث والإصابات بشكل آلي، وأيضا نجحن في عمل تصميم وتنفيذ نظارة ذكية للكشف عن العوائق ومساعدة المكفوفين في الملاحقة. وأعربت الطالبات عن أملهن في أن يتم تنفيذ هذه المشاريع الهامة على أرض الواقع، وأن يتم العمل بها لخدمة المجتمع.. والمعروف أن العديد من الطلاب شاركوا في مسابقة «ابتكار» التي ينظمها النادي العلمي القطري بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إذ تهدف المسابقة إلى تعزيز الابتكار وتشجيع الطلاب على الإبداع، ورفع المهارات الشخصية لدى الطلاب مثل العمل الجماعي وحل المشكلات وتمكين الشباب القطري من دمج المهارات الحياتية. الجوهرة آل ثاني وغزل مهند: إعادة تدوير الألعاب لصناعة دعامات للأطفال ذوي الإعاقة استطاعت الطالبتان الجوهرة آل ثاني وغزل مهند من مدرسة البيان الإعدادية للبنات، تنفيذ مشروع بحثي بعنوان «إعادة تدوير الألعاب المستعملة لصناعة دعامات أيدٍ للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة»، حيث يهدف البحث إلى توفير مبادرة لتشجيع الطالبات على تعزيز أهمية فن تدوير أغراضهن الخاصة من أجل المحافظة على البيئة وتقليل أضرار النفايات، وفي الوقت الحالي تشجيع جيل المستقبل على الابتكار، وتنمية المهارات العقلية والاعتماد على الذات البشرية في إيجاد الأفكار المتميزة، بدلا من عزوف جيل المستقبل كما أن المجال الطبي هو مجال مهم للغاية، بالإضافة إلى تعزيز دور الطالبات في الاهتمام به والمساهمة في إيجاد الحلول لبعض المشاكل السائدة، وخاصة تفاقم تكلفة الأدوات والأغراض الطبية. وأوضحت الطالبات أن مشكلة البحث تكمن في إيجاد حل لإعادة تدوير ألعاب الأطفال القديمة أو الغير قابلة للاستخدام، وعلى كيفية استعمالها في المجال الطبي بما أن يتم استعمال البلاستيك في العديد من المجالات والصناعات الطبية، وخاصة لصناعة دعامات يد بطرق بسيطة، ومرحة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من كسور أو بتور، منوهات إلى أنهن قد افترضن أن إعادة تدوير الألعاب البلاستكية في المجال الطبي في قطر سوف تكون فكرة مميزة وقابلة للتطوير، من منطلق مبدأ حسن التدبير في الأشياء المستعملة من البيئة المحلية، وأنها ستتيح المساعدة الكافية للأطفال الذين يعانون من هذه المشاكل الصحية، فضلا عن ابتكار منتجات بسيطة وذات شكل مرح للأطفال يزيد من رفع معنوياتهم. وأكدن على أنهن توصلن إلى جميع الفئات المجتمعية والعمرية، وقد أعجبتهم الفكرة بعد الانتهاء من مراحل البحث، وتبين لهن بعض التحديات نظرا لضيق الوقت، إذ رأوا أن البحث يفتح المجال للعديد من الدراسات حيث يمكن أن نتوصل إلى نتيجة أفضل، ومتطورة أكثر من ناحية التصميم الهندسي، موضحات أنهن يمكنهن تصميم أشكال أخرى بحيث تكون مناسبة لكل فئة من الفئات العمرية، وأيضا يمكن تطوير المواد المستخدمة مثل البلاستيك، بالإضافة إلى استخدام مواد أخرى في صناعة الدعامات (التقويمات). وتابعن: ومن الناحية المحلية الهدف الرئيسي للمشروع، هو إعطاء الدعامات في الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ليتم توزيعها بشكل متساوٍ على جميع الفئات العمرية. وأوضحن أن البحث قد خرج بمجموعة من التوصيات، إذ استطعن التوصل لحلول وتوصيات حول مشكلة البحث المطروحة في الدراسة، حيث أوصوا بتطبيق هذه الفكرة في الجمعية القطرية وبعض الجهات المعنية كافة للتسهيل على ذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على الدعامات، أوصوا بتبني فكرة البحث من الجهات المختصة في الدولة وتطويرها وإضافة التحسينات المطلوبة، كإضافة بعض المواد التي تحسن جودة التصميم، ودعوا لتشجيع بعض المبتكرين من طلبة أو ذوي اختصاص بدراسة الفكرة والتعمق فيها لأنها فكرة حديثة وجديرة بالاهتمام، مع استخدام البلاستيك الموجود في الألعاب بدلا من استخدام بلاستيك الطابعة ثلاثية الأبعاد. الجوزاء النعيمي ورحمة إسماعيل: تطبيق «استغاثة» للتبليغ الآلي عن الحوادث تمكنت الطالبتان الجوزاء النعيمي ورحمة إسماعيل من مدرسة الغويرية الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنات، من تقديم مشروع بحثي «مدى فاعلية استخدام تطبيق استغاثة help me في التبليغ الآلي والذاتي عن الحوادث والإصابات والتعديات»، ويهدف البحث إلى تصميم تطبيق للهاتف الذكي يقوم بتحليل المقاطع الصوتية لكلمة مفتاحية يتم إدخالها ضمن إعدادات التطبيق من هاتف الشخص الذي يتعرض للتعدي أو للأزمة أو أي إصابة، ويرسل التطبيق رسالة استغاثة تحتوي على موقع المستخدم للأشخاص المعنية عند سماع وتحليل الكلمة المفتاحية التي تم إدخالها الى إعدادات التطبيق، ويساعد هذا التطبيق جميع فئات المستخدمين بجميع الأعمال سواء كانوا أطفالا أو سيدات أو كبار سن أو ذوي احتياجات خاصة. ولفتت الطالبات إلى أن مشكلة البحث من خلال ملاحظة ما يمر به العالم من حالات التنمر، والتعدي وزيادة أعداد المعرضين لأشكال التعدي باختلاف أنواعه، وأيضا بسبب عدد الأزمات الطارئة التي تحدث للأشخاص من حوادث سير، أو أزمات صحية كأزمات القلب أو نوبات السكر أو نوبات الصرع والتي قد تقيد من حركة الشخص، وعدم قدرته على طلب المساعدة باتصال أو إرسال رسالة بالجوال، منوهات إلى أنهن من هنا خرجن بمشكلة البحث، وهي ما مدى فعالية تصميم تطبيق استغاثة Help me في إرسال طلب استغاثة للمعنيين تلقائيا وآليا وذاتيا دون تدخل أو تلامس من المستخدم واستخدام تحليل المقاطع الصوتية للمستخدم. ووصل البحث إلى مجموعة من النتائج المستخلصة، ومنها أن تطبيق Help me يساهم في منع وانتشار وتقليل التعدي حيث يمكنه بكل سهولة إرسال رسائل استغاثة باستخدام التحليل الصوتي وبدون تدخل ملموس أو يدوي من المستخدم، ويقوم بسرعة التحليل الصوتي للمقاطع الصوتية ومطابقتها بالكلمة المفتاحية سريعة جدا، ودقة التحليل الصوتي للمقاطع الصوتية ومطابقتها بالكلمة المفتاحية دقة عالية جدا، ويقوم التطبيق بإرسال الرسالة إلى الأرقام التي تم إدخالها دقيق وصحيح وسريع التوصيات، ولذلك نوصي مؤسسة البحث العلمي في دولة قطر بمساعدتنا في التالي محاولة التنسيق مع الجهات المختصة خارجيا لتطبيق هذا التنفيذ، كما نوصي مؤسسة البحث العلمي بتطوير التطبيق لالتقاط صورة للشخص المتعدي أو تصوير فيديو لايف لمقطع الحادث نوصي فريق البحث العلمي في دولة قطر بتطوير البحث بتبني الفكرة ومساعدتنا في تطبيقه. سندس أبو مطر ووردة الحميدي: تصميم نظارة ذكية لمساعدة المكفوفين نجحت الطالبتان سندس أبو مطر ووردة الحميدي من مدرسة العب الثانوية للبنات، في تقديم مشروع بحثي بعنوان «تصميم وتنفيذ نظارة ذكية للكشف عن العوائق ومساعدة المكفوفين في الملاحقة»، وتأتي أهمية المشروع أنه بحسب الإحصاءات العالمية الأخيرة أنه في كل خمس ثوان يتحول شخص في العالم إلى مكفوف، ولقد وصل عدد المكفوفين في عام 2020 إلى 75 مليون شخص من هذه الإحصاءات حرص المجتمع الدولي والمنظمات العالمية، ومنظمات حقوق الإنسان في الربع الأخير من القرن الماضي على أن يأخذ المعاق نصيبه الكامل من الرعاية والاهتمام، والحقوق والواجبات. وأشارت الطالبات إلى أنه من هنا تكمن أهمية المشروع والذي يدعم بشكل أساسي الأشخاص المكفوفين ليصبحوا أشخاصا مؤثرين فاعلين في المجتمع، من خلال الاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم في شتى المجالات، موضحات أنه على المستوى المحلي في دولة قطر فإن اللجنة الدائمة للسكان، وحسب الإحصاءات الأخيرة فإن عدد المراكز ومعاهد والجمعيات المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة وصلت إلى 27 مركزاً وجمعية تقدم هذه المراكز خدماتها لأشخاص بلغ عددهم 11,086 شخصاً من بين هؤلاء الأشخاص 5,575 كفيفا من القطريين أي ما نسبته 50.3 مجموع (المعاقين) و5,511 كفيفا من غير القطريين أي بنسبة 49.7 %)، بلغ منهم الذكور القطريون وغير القطريين من هذه الشريحة عدد 6,294 معاقاً (أي بنسبة 63.1 % من مجموع الأشخاص ذوي الإعاقة المسجلين في المراكز ذات الصلة)، العدد الذي يقابل 3,648 أنثى كفيفة (أي بنسبة 36.9 % من المجموع المذكور). وأوضحن أن البحث يهدف إلى تصميم وتنفيذ نظام نظارة ذكية للكشف عن العوائق ومساعدة المكفوفين في الحركة، مبينات أنهن قد وصلن إلى مجموعة من النتائج المستخلصة من خلال إجراء التجربة واستخدام النظارة من قبل بعض الطالبات، وملاحظة البيانات، إذ توصلوا إلى سهولة استخدام النظارة لفترة طويلة، لمعرفة مدى فاعلية النظارة في تحديد العوائق وتنبيه المكفوف في وقت قصير، إذ إن النظارة فعالة في توفير الاستقلالية للمكفوف التوصيات في ضوء أهداف البحث وتساؤلاته واعتماداً على النتائج التي تم التوصل لها. وتوصي الباحثتان بتطوير الفكرة وتزويد النظارة بجهاز GBS لتحديد مكان الشخص المكفوف بما يضمن سلامته، وتبني الفكرة من قبل المسؤولين في الدولة وتنفيذها لتعم الفائدة على جميع الأشخاص المكفوفين. كما دعت إلى التعاون مع معهد النور للمكفوفين لقياس النتائج المترتبة بعد استخدام النظارة على جميع المكفوفين، وتقديم الدعم المادي من قبل المسؤولين ليتم تنفيذ هذا المشروع وطرحه في الأسواق بسعر رمزي.

1866

| 12 يوليو 2023

محليات alsharq
طلاب المدارس ينشرون البهجة في "درب الساعي"

وسط أجواء احتفالية تراثية مميزة، فتح "درب الساعي" أبوابه صباح اليوم الأربعاء، أمام زيارات طلاب المدارس المختلفة، للتعرف ـ عن قرب ـ على الأنشطة والفعاليات المقامة في ساحة درب الساعي، ضمن احتفالات الوزارات والمؤسسات والهيئات باليوم الوطني للدولة.. واكتظت الطرقات والممرات الداخلية في درب الساعي، بوفود المدارس المشاركة بالفعاليات، الذين تنقلوا في سهولة ويسر بين الخيام المشاركة في المهرجان، بسبب حسن التنظيم الذي أشرفت عليه اللجنة المنظمة هذا العام، الذي لقي إشادة واستحساناً من المشرفين والمشرفات على وفود الطلاب، القادمين من مراحل التعليم المختلفة. و عبروا عن امتنانهم لجهود اللجنة المنظمة، التي تطور مستوى تنظيمها عن العام الماضي، وهو ما جعل من مهمتهم أكثر إمتاعاً وأماناً في نفس الوقت، مما وفر فرصة جيدة أمام الطلاب في الاستمتاع بكل الفعاليات والأنشطة.. وتزين الطلاب والطالبات بأزياء تراثية، اكتست باللونين العنابي والأبيض، تيمناً بألوان علم قطر "الأدعم"، وهو ما جعل من ساحة درب الساعي "لوحة فنية رائعة"، أبهرت الحضور الذين اصطفوا على جوانب الممرات الداخلية، للاستمتاع بهذا المشهد الفريد. والتقت "الشرق" ببعض المشرفين والمشرفات المسؤولين عن جولات الطلاب من مختلف المدارس، حيث قالت إيمان ذياب، وهي معلمة بمدرسة موزة بنت حمد الإعدادية للبنات: إن مستوى النضوج في التنظيم فاق العام الفائت، حيث أضيفت العديد من الفعاليات والأنشطة المميزة، مقارنة بالعام الماضي، مؤكدة أن الطالبات عبرن لها عن سعادتهن بهذه الزيارة، التي تمثل عادة سنوية مميزة، ينتظرها الجميع من أجل الاحتفال بوطنهم الحبيب. وقالت إحدى مشرفات مدرسة جوعان بن جاسم النموذجية: إن الهدف من زيارة ساحة درب الساعي، هو ترسيخ التراث القطري، والعادات والتقاليد الأصيلة في نفوس الطلاب منذ الصغر، وإعلاء الروح الوطنية بداخلهم، ليكونوا سنداً للوطن في الوقت الذي يحتاجهم فيه. وأضافت المشرفة في حديثها: إنها لمست تعاوناً كبيراً من قبل المشرفين على تنظيم فعاليات درب الساعي، حيث استقبلوهم من أمام الحافلات ورافقوهم إلى أماكن الاحتفالات والخيام، التي تعرِض بداخلها أجمل البرامج الترفيهية والتعليمية والثقافية والتراثية، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية الممتعة، مثل: الفروسية والقنص، والنصع، وغيرها من الفعاليات.. أما المعلمة سلمى المهندي، من مدرسة الخور الإعدادية للبنات، فقد أشادت بحداثة التقنيات الصوتية والمرئية، وشاشات العرض الضخمة، التي نقلت كافة الفعاليات التي يبثها تلفزيونا قطر، والريان من داخل ساحة درب الساعي أمام الجمهور، وسهلت عليهم متابعة مختلف الأحداث المباشرة في مكان واحد، وبجودة عالية.. ولفتت المهندي إلى أن الطالبات استمتعن بالتقاط الصور التذكارية أمام علم قطر "الأدعم"، الذي اكتست به جنبات ميدان درب الساعي، والتجول في سوق الأكلات الشعبية المميزة والمتنوعة، التي شهدت إقبالاً متزايداً منهن، لما تتمتع به هذه الأكلات من مذاق طيب ومحبب لهن، حيث عرض المشاركون أصنافاً مختلفة؛ منها القطرية والخليجية والمصرية.. من جانبها قالت مروة الحميداوي، المعلمة بمدرسة أم هاني الابتدائية المستقلة للبنات: إن من أهم الفعاليات التي لقيت استحسان طالبات المدرسة، هي فعالية الدفاع المدني والمرور، حيث وجدت الطالبات أماكن للترفيه والتسلية في أجواء آمنة وسالمة، نظمها رجال الداخلية، ضمن خيمة الوزارة، التي تميزت بإقبال كبير من عدة وفود مدرسية. وقالت رشا السيد، المشرفة بمدرسة الخور الإعدادية المستقلة للبنات: "فعالية النصع" قدمت للطالبات فوائد عديدة؛ منها: الثقة بالنفس، والتحلي بالشجاعة، والصبر، والدقة، وقوة التحمل، وتجنب الخوف والخجل، حيث تردد بعضهن في المشاركة بفعالية القنص بادئ الأمر، إلا أنهن وفور رؤيتهن لزميلاتهن الأخريات، تشجعن وأصررن على قبول التحدي والمشاركة في الفعالية، وهذا ما تهدف إليه مثل هذه الأنشطة المميزة".. أما المعلمة سلوى الكواملة، من مدرسة نسيبة بنت كعب الإعدادية ـ بنات، فقد أوضحت في حديثها لـ "الشرق" أن العروض السينمائية، المقدمة ضمن فعاليات درب الساعي، أمتعت الطالبات، وأدخلت عليهن السرور والبهجة، ووفرت لهن مناخاً تعليمياً وتثقيفياً فريداً، حيث تم عرض أفلام مختلفة، أضافت معلومات قيمة تعتبر تجسيداً عملياً، لما تعلمنه نظرياً في المدرسة، وهو ما يعد تميزاً في فعاليات درب الساعي المميزة. وأعربت إيمان الشملة، المعلمة في مدرسة عمر بن الخطاب الأولى، الابتدائية للبنين، عن فخرها وامتنانها للجهود المبذولة، من قبل القائمين على تنظيم الفعاليات والأنشطة. وأضافت: تعودنا من مؤسسات الدولة، أن تظهر في أبهى حللها خلال الاحتفالات والمهرجانات التي تنظمها، وهذا ما يؤكد حرص الجميع على أن تظهر احتفالات اليوم الوطني، بمظهر يليق بأهل قطر". وقالت "الشملة": إن الفعاليات التراثية وما تضمنته من، مسير الخيول والجمال، التي تتوسط ساحة درب الساعي، أبهرت الطلاب الذين حرَصوا على ركوبها، والتقاط الصور التذكارية، في جو من المرح والسرور على أنغام الأناشيد التراثية، والأهازيج المميزة، التي طالما صدحت في سماء درب الساعي. يذكر أن اللجنة المنظمة حددت ساعات الفترة الصباحية من كل يوم ـ طوال فعاليات درب الساعي ـ لاستقبال وفود الطلاب والطالبات من مختلف مدارس الدولة للمشاركة في احتفالات اليوم الوطني، متخذة كافة الإجراءات والتجهيزات، التي تضمن أمن وسلامة جميع الوفود، وتوفير كافة الضمانات اللازمة لجعل زيارة المهرجان تجربة فريدة، تظل محفورة في أذهان الطلاب والطالبات.

1590

| 09 ديسمبر 2015

محليات alsharq
أبحاث طلابية متميزة حول أساور الطاقة وتدوير البطاريات

قدم الطلبة المشاركون في فئة البحث العلمي بجائزة التميز العلمي عددا من الأبحاث المتميزة والتي نالت إعجاب لجنة التحكيم حيث قدم بحث بعنوان ( أساور الطاقة .. وهم يخترق أجساد شبابنا القطري ) وايضا مشروع (إعادة تدوير البطاريات الحديثة للمحافظة على صحة الإنسان والبيئة ) ومشروع (الاشعاعات الطبيعية في المدارس المستقلة) وبحث (دراسة المحتوى الكيميائي لنبات السدر ومدى فعاليته في صناعة المستحضرات التجميل). وقد أعلن أعضاء لجنة التحكيم بجائزة التميز العلمي فئة البحث العلمي أن عدد ابحاث الطلبة وصل إلى 21 بحثا بينما تم استبعاد 5 ابحاث بسبب الاقتباس والتكراء واكد الاعضاء أن أهم ما يميز الابحاث التي تم فحها ومناقشتها هو التنوع والدقة والتطور في مستويات الابحاث ، كما قامت لجنة التحكيم بعقد لقاءات شخصية مع الطلبة من أصحاب الابحاث حيث يخضع الطلبة إلى منافسة قوية بين نظرائهم من مقدمي البحث العلمي، وتمنح الجائزة لصاحب أفضل بحث من طلبة المدارس الثانوية الميدالية الذهبية وشهادة التميز، بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 20 ألف ريال قطري.

371

| 27 يناير 2015