قضت محكمة التمييز بأحقية امرأة في حضانة صغارها بعد وقوع الطلاق للضرر، ورفض الأدلة التي قدمها طليقها لإسقاط الحضانة عنها لأنها ليست ذات جدوى. أقامت امرأة طعناً أمام قضاء الأسرة طالبة الطلاق للضرر وحضانة الأبناء ونفقات العدة والمتعة والمحضون لأنّ زوجها كان قد أضرّ بها واستحالت العشرة بينهما. وندبت المحكمة خبراء فنيين لفحص أجهزة المحمول والكمبيوتر والإنترنت والكاميرات وصولاً للحكم بإسقاط حضانة الأبناء عنها. ويفيد الطاعن ضدها بأنها تركت مسكن الزوجية لأسباب واهية وعندما رفع دعوى عليها لإعادتها لبيت الزوجية رفضت ومعها الأبناء فأقام الزوج الدعوى أمام القضاء. وعلل الطّاعن الأسباب على الحكم المطعون فيه الخطأ في تطبيق القانون والقصور في التسبيب والفساد في الاستدلال ومخالفة الثابت بأوراق ومستندات الدعوى، وفي ذلك يقول إنّ النصوص القانونية تقطع بعدم صلاحيّة المطعون ضدها لحضانة الصغار. وذكرت المحكمة أنّ الأدلة الواردة ليست ذات جدية وضعيفة الحجة، وهذا النعي غير سديد لأنه من المقرر أنّ الحضانة شرعاً وقانوناً هي حفظ الولد وتربيته وتقويمه والقيام بجميع شؤونه التي بها صلاح أمره، ويشترط في مستحق الحضانة البلوغ والعقل والأمانة والقدرة على تربية المحضون والمحافظة عليه ورعايته بما يحقق مصلحته وسلامته. كما أن الأم هي أحق الناس بالحضانة، وكان النص في المادة( 169) من قانون الأسرة على أن: يثبت حق الحضانة على الترتيب التالي: الأم، ثم الأب، ثم أمهات الأب، وهذا الترتيب واجب المراعاة، ولا يمكن تجاوز صاحب الحق في الحضانة إلى من يليه إلا بموجب سبب يسوغ لهذا التجاوز، ومن شأنه أن يسقط عنه هذا الحق، وحيث إن لمحكمة الموضوع السلطة التامة في بحث الدلائل والمستندات المقدمة في الدعوى. وكان الحكم المطعون بيّن وقائع الدعوى وأدلتها ودفاع الطرفين فيها خلص إلى عدم توافر ما ينال من صلاحية المطعون ضدها للحضانة، وأن ما ساقه الطاعن من دفاع ليس مانعاً من حقها في الحضانة، ولا ينال من تلك الصلاحية. فإن ما ينعاه الطاعن على الحكم المطعون فيه لا يعدو أن يكون جدلاً موضوعياً، وهو ما لا تجوز إثارته أمام المحكمة، ومن ثم يكون النعي على غير أساس.

كشفت مديرية الأمن العام الأردنية، اليوم الجمعة، عن جريمة بشعة تمثلت بقيام سيدة تجردت من مشاعر الأمومة بخنق طفليها (6 و8 سنوات) حتى الموت في العاصمة عمان. وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي، في بيان اليوم بحسب وسائل إعلام أردنية، إنه ورد ظهر الجمعة بلاغ لمديرية شرطة شرق عمان من أحد الأشخاص بقيام زوجته بخنق طفليها الإثنين (طفل 6 سنوات وطفلة 8 سنوات). وأضاف الناطق باسم المديرية أنه جرى التحرك إلى المكان وضبط الزوجة ونقل الجثتين إلى الطب الشرعي، لتحديد سبب الوفاة، لافتا إلى فتح تحقيق في الحادثة للوقوف على ملابساتها وإحالتها إلى القضاء.

بعد أسابيع قليلة وعندما تضع مولودها التاسع ستصبح الأسكتلندية " اليكس بريت" أول أم لأكبرعائلة بريطانية عددا على مستوى المملكة المتحدة، حيث سيكون لديها 9 أبناء خلال زواج دام 15 عاما بمعدل طفل كل عامين. وتبلغ " أليكس" من العمر 37 عاما، ومتزوجة من سائق القطارات " دافيد" ، وذكرت " أليكس بريت" لصحيفة "ميل أونلاين" أنها سعيدة بأبنائها الذكور، وتتمنى أن يكون لها ابنة في كل مرة تحمل فيها، ويبدأ يومها من 5:30 صباح يوميا كي تحضر أبناءها للمدرسة، وتقوم بغسل الأطباق والملابس وتحضير الطعام. حيث تصل تكلفة الإفطار والعشاء للأبناء الثمانية حاليا وقبل أن يأتي المولود التاسع وهي وزوجها إلى 250 جنيه استرليني أسبوعيا، وتشمل الخبز واللبن والبيض واللحوم والخضر، وتقوم بتحضير 58 وجبة إفطار لأبنائها الثمانية خلال أسبوع. كما تقوم بعمل 80 مرة استحمام للأبناء في الأسبوع الواحد، وفي عطلة نهاية الأسبوع يقوم زوجها باصطحاب الأبناء الكبار إلى خارج البيت، في الوقت الذي تجلس فيه " أليكس" مع الأبناء الصغار في المنزل .

حذرت منظمة صحية ألمانية، الوالدين من دفع طفلهم إلى التقيؤ إذا ابتلع المنظفات، نظراً لإمكانية وصول مواد خطيرة إلى المسالك التنفسية، مما يتسبب هناك في أضرار أكبر مما لو بقيت في المعدة. وبحسب موقع "24"، ينصح اتحاد روابط الصيادلة الألمان، الوالدين بالاتصال بالإسعاف أو بطوارئ السموم على وجه السرعة تجنباً لإصابة الطفل بتسمم. وشدد على ضرورة الاحتفاظ بالمنظفات في عبوات محكمة الغلق وفي خزانات مغلقة أيضاً، بحيث لا تكون في متناول يد الأطفال، وذلك من أجل تجنب ابتلاعها من الأساس.

أقدمت أم شابة في بريطانيا على طعن ابنتيها حتى فارقتا الحياة، أثناء نومهما في سريرهما، ثم بدأت الوالدة بالبكاء والنحيب بطريقة خارجة عن السيطرة، بعدما أدانتها محكمة بقتل الطفليتين. وبحسب صحيفة "الميرور" البريطانية، فقد طعنت سميرة لوبيدي، 24 عاماً، ابنتَيها جاسمين ويفر، 17 شهراً، وإفلين لوبيدي، 3 سنوات، حتى لفظتا أنفاسهما في مركز لرعاية النساء، حسبما ورد في جلسة المحاكمة. وقد طعنتهما مرات عدة في الصدر فيما كانتا تحاولان مقاومتها، قبل أن تخرج راكضة من الغرفة وهي تصرخ بأنها "قتلت الطفلتَين". وووفق "الميرور"، أدانتها هيئة المحلفين المؤلفة من 6 رجال و6 نساء بقتل الطفلتين بعد 90 دقيقة فقط من المداولات. وأقرّت لوبيدي بقتل الطفلتَين، لكنها زعمت أنها لم تكن مسؤولة في شكل كامل عن أفعالها، قائلة إنها كانت تعاني من الاكتئاب والبارانويا.

توصل فريق من الباحثين، إلى أن سماع الطفل لصوت الأم يساعد في تنشيط مراكز مختلفة في المخ، مما يدفعهم إلى المرح والانخراط مع محيطهم الاجتماعي، أكثر بكثير من مجرد سماع أصوات نساء أخريات. فقد أظهرت النتائج، أن مراكز في المخ تستجيب بقوة أكبر عند سماع صوت الأم، لتتخطى مراكز السمع، لتشمل مناطق العاطفة، المكافأة والوظائف الاجتماعية، والتعرف على الوجه. كما شدد الباحثون، على أن قوة الاتصالات بين مراكز المخ من خلال سماع صوت الأم، يمكن أن يكون مؤشرا لقدرات الطفل المستقبلية، فيما يتعلق بالاتصال الاجتماعي مع المحيطين. وقال المؤلف الرئيسي "دانيال أبرامز"، من جامعة "ستانفورد" الأمريكية، نتعلم الكثير من العلوم الاجتماعية واللغوية والعاطفية من خلال الاستماع إلى صوت الأم.

اعتادت أم هندية على ربط طفلتها الرضيعة (15 شهرا) في صخرة، بجوار عملها في موقع إنشاءات بمدينة أحمد أباد بغرب البلاد. وتقضي الطفلة حافية القدمين تسع ساعات يوميا في درجة حرارة تبلغ 40 درجة مئوية، مربوطة بحبل من البلاستيك طوله 1.4 متر. وتقول سارتا كالارا والدة الطفلة شيفاني إنها لم يكن أمامها أي خيار سوى ربط الرضيعة بالحجر رغم بكائها خلال عملها هي وزوجها مقابل 250 روبية (3.8 دولار) في مناوبة العمل الواحدة لكل منهما، في مشروع حفر كابلات كهربائية في مدينة أحمد أباد. وقالت الأم (23 عاما) التي كانت ترتدي الساري الهندي الشهير وتغطي وجهها "اربطها حتى لا تذهب بعيدا، ابني الأكبر عمره ثلاثة أعوام ونصف ولذلك لن يستطيع السيطرة عليها"، وأضافت "الموقع يعج بالسيارات، ليس لدي خيار آخر، أفعل ذلك من أجل سلامتها." ويوجد 40 مليون عامل بناء في الهند خمسهم على الأقل سيدات وأغلبهم من المهاجرين الفقراء الذين يتنقلون من موقع إلى آخر لتشييد البنية التحتية، في مدن الهند التي تشهد رواجا.

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لأم أمريكية غاضبة تعاقب أولادها الثلاثة بتحطيم هواتفهم الذكية باستخدام بندقية ومطرقة ثقيلة، بسبب تمردهم الدائم وانشغالهم المتواصل بأجهزتهم. ةقررت الأم تأديب أولادها الثلاثة، فوضعت هاتفاً يبدو أن أحدهم يملكه من "آيفون 5 سي" على جذع شجرة وأطلقت النار من بندقية عليه، ثم واصلت تدميره بمطرقة ثقيلة. وقالت الأم في بداية مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه حاملة البندقية "استنكر بشدة تأثير الشبكات الاجتماعية على أطفالي، بسبب عصيانهم وتمردهم وعدم احترامهم". ودمرت الأم الهاتف ثم جمعت أجزاءه المتبقية ووضعتها مرة أخرى على جذع الشجرة وانهالت عليها بالمطرقة لتحطمه كلياً، قائلة "حياة أولادي أهم عندي من أي جهاز إلكتروني آخر على وجه الأرض". وأضافت الأم الغاضبة، بينما يقف أولادها الثلاثة في حسرة شديدة من تحطم ما أسموه "شريان الحياة" مع عالمهم الافتراضي وأصدقائهم، "أرفض أن تكون شخصية بغيضة، أرفض أن تكون شخصية متمردة، سأعيدك إلى قواعدك سليمة بصفتي والدتك، وأعتقد أن هذه إحدى الوسائل للقيام بذلك". وتقول الأم متحسرة "أولادي يتواصلون مع أناس لا يعرفونهم ويتورطون معهم ويدخلون في مشاكل بمدرستهم تؤثر على تعليمهم ودراستهم بسبب امتلاكهم هذه الهواتف"، ولم تعبأ الأم للأضرار النفسية التي ستسببها لأولادها بسبب هذا التصرف اللاعقلاني.

قررت أم، بمدينة "لانديهوت" بجنوب ألمانيا، الاستعانة بقوات الشرطة؛ بعدما فشلت في إقناع صغيرتها بالخلود إلى النوم. فبعد أن فشل الأم، البالغة من العمر 28 عامًا، في إقناع طفلتها ذات الـ7 أعوام بالنوم، اندلع خلاف قوي بينهما، وصل إلى أن الطفلة بدأت تقذف الأم بالأشياء المحيطة بها، وعندما شعرت الأم باليأس لم تجد أمامها سوى استدعاء الشرطة قبل منتصف الليل، بحسب "دويتشة فيله". وبالفعل قامت الشرطة بتهدئة الوضع بين الأم وطفلتها، وقامت شرطية بوضع الطفلة في سريرها بعد أن غسلت أسنانها "تحت رقابة الشرطة".

يرفع تناول مضادات الاكتئاب خلال فترة الحمل زيادة خطر إصابة الطفل بالتوحد بنسبة 87%، حسبما أظهرت دراسة كندية واسعة النطاق، نشرت نتائجها، اليوم الإثنين في الولايات المتحدة. ويعد هذا البحث من أهم الأبحاث خاصة أن 6 إلى 10% من النساء الحوامل يتناولن عقاقير للمعالجة من الاكتئاب، بحسب الباحثين الذين حللوا بيانات طبية تتناول 145 ألفا و456 حالة حمل في مقاطعة كيبيك الكندية. وأوضحت المشرفة الرئيسية على هذه الدراسة البروفسور، أنيك بيرار، من جامعة مونتريـال ومركز سانت جوستين الاستشفائي الجامعي أن "الأسباب المختلفة للتوحد لا تزال غامضة إلا أن بحوثا أظهرت أن الوراثة والبيئة قد تكونان من عوامل الخطر". كما أن سن الوالدة والاكتئاب، هما من العوامل التي قد تكون مرتبطة بالإصابة بالتوحد، فضلا عن بعض العوامل الاقتصادية الاجتماعية مثل الفقر. وارتفعت نسبة الإصابة بالتوحد لدى الأطفال من 4 لكل 10 آلاف طفل سنة 1966 إلى 100 لكل 10 آلاف حاليا.

أجبرت والدة ابنها على التجول في الشارع ويده وذراعه مقيدتان بالأغلال، عقوبة له لأنه رفض أن يعمل. وأظهر مقطع فيديو صوره أحد المارة امرأة تتبع شاباً يمشي وهو مكبل في شوارع بلدة زيانجزهو في إقليم زيجيانج الصيني، وتقول المرأة بأنها والدة الشاب وأنها تعاقبه على عدم رغبته بالعمل بحسب صحيفة الشعب أون لاين الصينية.

تحقق لجنة مكافحة العنف الأسري في جدة في واقعة تعنيف طفلة من قبل والدتها من خلال إجبارها على النوم في سيارة والدها طوال الليل والذهاب إلى مدرستها صباحاً بالبيجامة. وكشف مصدر مقرب من الطفلة المعنفة، أنها ذهبت إلى مقر المدرسة بلباس النوم ما أثار استغراب زميلاتها، مما دفعها إلى الدخول في نوبة بكاء شديدة، مشيراً إلى أن والدتها تعمل طبيبة في مكافحة العنف الأسري بصحة جدة وأنها تقوم بتعنيف ابنتها. من جانبها، أوضحت مديرة اللجنة حياة المطوع، بحسب ما أوردت صحيفة "الوطن" السعودية اليوم الأربعاء، أن اللجنة تلقت بلاغاً من مديرة المدرسة، وأكد التحقيق الأولى حضور الطفلة إلى المدرسة بزي النوم، وادعاءها المبيت ليلة كاملة بسيارة والدها. وأضافت المطوع بأن اللجنة لم يتبيّن لها حتى الآن وقوع تعنيف جسدي على الطفلة، مشيرة إلى أنها ستحول المسؤول عن الإيذاء إن وجد إلى الجهة المختصة لمعاقبته.

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء، أن رضيعا وضعته أمه داخل مرحاض في أحد القطارات الهندية، انزلق من فتحة المرحاض ليسقط على القضبان، "دون أن يصاب بأذى". وأفادت صحيفة "ناي دنيا" الهندية بأن سيدة حبلى كانت تسافر مع أسرتها في ولاية راجاستان الواقعة في شمال غرب البلاد، عندما شعرت بآلام الوضع بينما كانت في القطار. وأوضح التقرير أن السيدة "22 عاما" ذهبت إلى الحمام ووضعت رضيعها ثم فقدت الوعي. وكان القطار متوقفا أثناء وضع الأم لرضيعها، إلا أنه تحرك فيما بعد ليصل إلى بلدة هانومانجار، عندما وجدها أقاربها وهي مغشيا عليها، ثم طلبوا لها المساعدة. وأفادت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية، بأن الرضيع ظل على القضبان لساعات إلى أن رآه حارس لأحد المخازن القريبة بعدما سمع بكاءه. وتم إنقاذ الرضيع ونقله إلى المستشفى ليعود إلى أحضان أمه.

ظهر شاب سعودي، في فيديو لم تتجاوز مدته دقيقتين، يلبس أمه ذهباً فرحاً بنزول راتب شهرين له، والذي أمر بصرفه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز. وصور الفيديو تواجد الشاب مع أمه في أحد محلات الذهب، ويطلب منها اختيار ما يروق لها. ويأتي ذلك مع انتشار صور كثيرة، نسبت إلى موظفين قدموا هدايا إلى زوجاتهم وأمهاتهم فرحاً أيضاً بنزول راتب الشهرين. ومن بين تلك الهدايا، بوكيه ورد محاطة بعدة أوراق مالية من فئة 500 ريال، ومكتوب عليها كلمة الإهداء.

يعتقد البعض أن الآباء هم المعنيون بمشكلة عدم تمضية الوقت الكافي مع الأطفال، لكن الأمهات أيضاً تقصّرن في ذلك بسبب انشغالات الحياة الحديثة، بل إنه من الواجب أن تسأل ربة البيت نفسها هل تعطي طفلها ما يلزم من الانتباه؟. ولمعرفة ذلك علينا الإجابة عن سؤال هام، كم يحتاج الطفل من الوقت لرعايته بشكل صحيح؟ وليست هناك إجابة شافية عن هذا السؤال، فلا يمكن ربط الرعاية بعدد الساعات فقط، حيث يحتاج الأطفال دون 4 سنوات رعاية أكبر تتواصل على مدى الليل والنهار، وكلما كبر الطفل قل الجهد والوقت اللازم لرعايته. ونذكر بعض العلامات التي تدل على أن الطفل بحاجة لمزيد من الاهتمام. سرعة الانفعال والعدوانية، فإذا أظهر طفلك الذي يحب اللعب نوعاً من التهيج والعدوانية ربما يكون السبب أنه يعبر عن قلق الانفصال عن الأم، ويلجأ إلى أساليب تشبه طريقة تعبيره وقت أن كان أصغر سناً. فقدان الشهية والنوم، حيث تحدث أعراض فسيولوجية للمشاكل النفسية للطفل، فتقل شهية الطفل ويقل نومه. الأنشطة والسلوكيات، حيث يتأثّر نشاط الاجتماعي والعلمي، فتتأثر درجاته الدراسية، ويفقد أصدقاءه، ويشعر بالخمول. وينبغي على الآباء تفهم أن الطفل بحاجة إلى رعايتهم عند ملاحظة هذه العلامات. ونذكر بعض الطرق التي تساعد على إظهار مزيد من الاهتمام بالطفل. تخصيص وقت للمحادثة، فسواء كانت الأم تعمل أو ربة بيت، من المهم أن يشعر الطفل أنها خصصت وقتاً لمحادثته، وكذلك الأب، عليه أن يفرغ نفسه بعض الوقت لهذا الغرض، ويمكن أن يكون ذلك خلال المشي لمدة 15 دقيقة بهدف التريض مع الطفل. الخصوصية والاستقلالية، حيث ينبغي أن تكون صلة الأبوين مع الطفل مبنية على مبدأ إعطاء مساحة له لتكون له خصوصيته وأيضاً رأيه. ويساعد على ذلك أن يكون الوقت المخصص لرعاية الطفل متمركزاً حول نشاط جماعي، وأن يكون النشاط ممتعاً.

يحتاج التواصل مع طفلك الذي ينمو ويكبر إلى تطوير مستمر لهذه الرابطة، فالطفل الصغير بحاجة دائماً إلى الرعاية حتى لو كنت تعتقد أنه كبر واكتسب ما يكفيه للاهتمام بنفسه. وينبغي أن تكون عملية نمو الطفل ممتعة ومبهجة له، فهو يتعامل مع عالم جديد عليه مشحون بمشاعر كثيرة، ويبذل جهداً للتعامل مع هذه التجارب الحياتية رغم اختلاط عواطفه. ونذكر هنا عدة طرق يسير عليها الأبوان للتعامل مع عواطف الطفل. الاعتراف بالعواطف، حيث إنه عندما يتعرض طفلك لخسارة مباراة مع صديق لا تتوقع أن يكون التعبير عن مشاعره سهلاً، والأفضل عدم إلقاء أسئلة من نوعية "ما الذي يحزنك؟" أو "هل أنت غاضب؟" الأفضل التحدث معه عما يجعل قلبه يرتاح. لا تفقد التلامس، حيث إن الدفء الجسدي واللمسة الرقيقة من أحد الوالدين يمكن أن تساعد كثيراً على التعبير عن العواطف. إعطاء مساحة كافية للتحدث، اترك للطفل مجالاً كافياً للحديث والتعبير عن نفسه. من ناحية أخرى أعطه مساحة للخصوصية، وفترة من الوقت للتعامل بنفسه مع عواطفه إذا رغب في ذلك. لا للرشوة، حيث إن أحد الأخطاء التي يقع فيها الأبوان رشوة الطفل ليكون سعيداً، فالأفضل أن تساعده على الاعتراف بالمشاعر أيا كانت، وأن تساعده على النظر إلى الدروس المستفادة. إبقاء قنوات الاتصال، حيث يشكو كثير من الآباء أن الأبناء لا يسمعون إليهم، ويحتاج الأمر لبناء الثقة. وينبغي أن تبقي كل قنوات الاتصال مفتوحة مع طفلك، وأن تحترم استقلاليته وثوريته. التعبير عن الحب، حيث ينبغي أن يكون التعبير عن هذا الحب جزءاً من الحياة اليومية، تساعد العواطف على تدريب وتنمية قدرات الطفل على التعبير عن عواطفه وعدم كبتها.

عادة ما تهرب الغزلان في البرية من البشر فور سماع أصوات أقدامهم، بعكس هذا الغزال الصغير الذي ترك حضن والدته ليرتمي في حضن عابر سبيل. بدأت القصة حين كان خبير الأشجار، أنتوني دين، من ولاية كنتاكي الأمريكية، يمارس عمله في رعاية الأشجار ودراستها، وصادف غزالاً صغيراً أمامه، فحاول مداعبته، لكنه فوجئ بأن الغزال لم يتجاوب معه فقط، بل رفض أيضاً مغادرة حضنه، كما لما أنهما صديقان حميمان. وحين أراد الخبير أن يضع الغزال أرضاً انطلق صوته صارخاً، محاولاً البقاء في حضنه، فاستوقف هذا المشهد صديقه الذي كان يرافقه في هذه الرحلة، ووثق هذه اللحظات في فيديو نشر على يوتيوب، مستقطبا ما يقارب الـ3 ملايين مشاهدة في غضون أيام معدودة. وانتهى المشهد بعد عدة محاولات، برضوخ الغزال للأمر الواقع والعودة إلى حضن والدته التي كانت تترقب ابنها على مسافة قريبة من الرجل.

حقق فيديو في الـ"يوتيوب" معدل مشاهدات بلغ مليون مشاهدة في اليوم، يعرض مشكلة يواجهها الآباء الشباب وتسبب خللا في التواصل مع أطفالهم، ويطرح حلا بات غائبا عن أعينهم. تظهر في الفيديو رضيعة تبكي بشدة، فيما يحاول والدها جعلها تكف عن البكاء، دون أن يكون أحد بجانبه في هذه اللحظة. وعلى الفور يلجأ الأب الشاب إلى الوسيلة الأسهل، ويتصل بزوجته فترد بأن الرضيعة جائعة، ما يزيد الأمور تعقيدا بالنسبة للأب. تنضم والدة الطفلة لزوجها في محاولة للخروج من الموقف، فتقترح عليه أن يشغل رسوما متحركة على شاشة الهاتف، فيفعل ويعرضها أمام الصغيرة التي تصر على موقفها. هنا تتدخل الأم لمداعبة طفلتها عبر الإنترنت لكن دونما جدوى. فجأة بدا وكأن الأب الشاب شعر أخيرا بأنه والد هذه الطفلة، فوضع هاتفه جانبا واحتضنها، لتهدأ الصغيرة التي لم تكن جائعة أو مصابة بما يزعجها، ليعي هو ومن يشاهد هذا الفيديو أن كل ما كانت بحاجة إليه هو لمسة حنان من أب حقيقي.

ذكر تقرير إخباري، أمس السبت، أن شركة طيران جيت بلو الأمريكية تقدمت باعتذار عقب عدم السماح لطفلة 3 أعوام، بدخول المرحاض بعد تأخر إقلاع الطائرة، مما أدى لتبولها على المقعد. وقالت جينفر ديفيراو، والدة الطفلة، إن مضيفة الرحلة المتوجهة من نيويورك إلى بوسطن، مطلع هذا الأسبوع صاحت في وجهها، طالبة منها الجلوس عندما تركت مقعدها لتنظيف مقعد طفلتها. وقالت ديفيراو إن المضيفة أبلغت قائد الطائرة بالواقعة وعادت الطائرة بعد ذلك إلى بوابة الركاب بعدما أعلن الطيار أن هناك راكبا تجب إعادته للأمن لرفضه الانصياع للتعليمات. مؤكدة أن "الأمر لا يتعلق بسوء خدمة العملاء، ولكن يتعلق بسوء أخلاق بشري"، حسبما ذكرت شبكة دبليو بى زد تى في التلفزيونية. وذكرت الشبكة التليفزيونية أن شركة جيت بلو للطيران منخفض التكاليف اعتذرت عن طريقة التعامل مع الطفلة ووالدتها. وعرضت الشركة على الأم تقديم اعتذار كامل لها وتبرع بقيمة 5000 دولار للجمعية الخيرية التي تختارها.

دهست أم طفليها، فلقي أحدهما مصرعه، وأصيب الآخر، أثناء قيادتها لسيارتها، بطريق الخطأ، مساء أمس الأحد، في بورسعيد بمصر، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن" المصرية. وأعلنت مديرية الصحة ببورسعيد، عن وصول أنس سامح قبطان، 11 سنة، جثة هامدة، إلى مستشفى الحميات، وشقيقه آسر، 10 سنوات، إلى مستشفى آل سليمان التخصصي، مصاب بنزيف داخلي، نقل على إثره إلى المستشفى الجامعي بالإسماعيلية، لخطورة حالته. وتبين من التحريات، التي أجريت تحت إشراف مدير أمن بورسعيد، اللواء محمد الشرقاوي، أن الطفلين كانا يقفان خلف سيارة أمهما، وهي تقودها لركنها أمام مجمع السلام، فرجعت إلى الخلف، ولم تستطع التحكم في السيارة، فدهست الطفلين.