كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
-الأطعمة المكشوفة والملوثة أحد أسباب النزلات المعوية حذر أطباء أطفال وطوارئ من مخاطر صحية متزايدة تهدد الأطفال خلال فصل الصيف، مؤكدين ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإصابة بالنزلات المعوية، الجفاف، أمراض الجهاز التنفسي، إلى جانب الحروق الجلدية الناتجة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس. وحمل الأطباء الذين استعرضت «الشرق» آراءهم أن تناول الطعام خارج المنزل أو ترك الطعام مكشوفاً، واللعب في الأماكن المفتوحة دون مراعاة شروط النظافة والسلامة، كلها عوامل تسهم في زيادة معدلات الإصابة، مشيرين إلى أن الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي لدى الأطفال هما الأكثر تأثرًا، يليهما الجلد نتيجة التعرض لأشعة الشمس الحارقة. وشددوا على أن الجفاف الناتج عن الإسهال والقيء المتكرر يُعد من أخطر المضاعفات التي قد تهدد حياة الطفل، خاصة إذا لم يتم تعويض السوائل والأملاح المفقودة في الوقت المناسب، موضحين أن أعراض الجفاف قد تبدأ بشكل خفي، لكنها قد تتطور إلى حالات طبية طارئة تستدعي التدخل الفوري. ودعا الأطباء في ختام حديثهم أولياء الأمور إلى مراقبة الأعراض الصحية لدى أطفالهم، وتجنب التعرض المباشر للشمس في أوقات الذروة، والحرص على معايير النظافة في إعداد الطعام داخل المنزل، واللجوء إلى المراكز الصحية عند ظهور أي علامات مقلقة، مؤكدين أن الوقاية والوعي الأسري خط الدفاع الأول لحماية الأطفال من أمراض الصيف. - تحذيرات من تقلبات الطقس وفي هذا الصدد، قال الدكتور حكمت الحميدي، استشاري طب الأطفال، «إن أكثر الأمراض التي تصيب الأطفال خلال فصل الصيف هي النزلات المعوية والتهاب الأمعاء الحاد، وغالبًا ما تكون نتيجة تناول طعام غير نظيف أو اللعب في أماكن ملوثة دون غسل اليدين، إذ أن هذه الحالات قد تتطور إلى جفاف حاد يشكل خطرا على حياة الطفل، وقد يؤدي إلى تضرر أعضاء أخرى في الجسم». وشدد الدكتور الحميدي على الأهالي ضرورة التوجه فوراً إلى المركز الصحي أو قسم الطوارئ عند تكرار مرات القيء والإسهال، سيما وأن التأخر في العلاج قد يؤدي إلى تفاقم الحالة، معولاً على وعي الوالدين في هذا السياق. -الأطعمة من الخارج ورأى الدكتور رشاد لاشين، طبيب الأطفال والمراهقين، أن النزلات المعوية تُعد من أكثر الأمراض انتشارا بين الأطفال خلال فصل الصيف، وغالبا ما تكون ناتجة عن التلوث الغذائي، حيث تسهم درجات الحرارة المرتفعة في تكاثر البكتيريا، خاصة عند تناول الطعام خارج المنزل أو في أماكن لا تراعي معايير السلامة عند إعداد الأطعمة. وأوضح أن النزلات المعوية قد تكون بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية مثل الأميبا، وغالبا ما تنتج عن تناول أطعمة ملوثة في المطاعم خلال السفر أو من الباعة الجائلين، مشددًا على أهمية اختيار المطاعم بعناية، خصوصاً عند السفر مع الأطفال، مضيفا أن الإسهال الناتج عن النزلات المعوية قد يؤدي إلى جفاف شديد، وقد يشكل خطراً على حياة الطفل إذا لم يتم تعويض السوائل المفقودة بشكل سريع». وحذر الدكتور لاشين من ضربات الشمس التي قد تؤثر على مركز تنظيم الحرارة في الدماغ وتؤدي إلى تشنجات أو حروق جلدية. -مراقبة أعراض الجفاف من جانبه، شدد الدكتور محمد محفوظ، إختصاصي طب الأطفال، على أهمية مراقبة أعراض الجفاف خاصة عند الأطفال دون السنة، مثل الإسهال المتواصل، القيء المتكرر، وجود دم أو مخاط في البراز، وارتفاع الحرارة المصاحب للنزلة المعوية أو الطفح الجلدي، مؤكدا أن هذه الأعراض تستدعي التوجه الفوري إلى الطبيب، خصوصا إذا ظهرت في أماكن تجمع أو أصابت أكثر من طفل في نفس الوقت. وقال الدكتور محفوظ «إنه يجب عدم تعريض الأطفال لأشعة الشمس المباشرة بين الساعة العاشرة صباحا والرابعة عصرا، لأن ذلك قد يؤدي إلى حروق جلدية وجفاف شديد، حتى مع استخدام الواقيات الشمسية التي لا توفر حماية كاملة». - 30 % حالات جهاز تنفسي كما كشف الدكتور طارق فودة، طبيب الطوارئ، أن قسم الطوارئ الذي يعمل فيه يسجل خلال فصل الصيف نسبة مرتفعة من الحالات المرضية لدى الأطفال، تتصدرها أمراض الجهاز التنفسي، تليها النزلات المعوية وأمراض الجهاز الهضمي، ثم الإصابات والجروح والحروق الجلدية الناتجة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس. وأوضح الدكتور فودة أن حالات الجهاز التنفسي تشكل ما بين 30% إلى 35% من إجمالي الحالات، بينما تشكل أمراض الجهاز الهضمي ما بين 20% إلى 25%، في حين تتراوح نسبة الإصابات والحروق الجلدية بين 7% إلى 10% من مجمل الحالات المسجلة لدى الأطفال. ودعا الدكتور فودة أولياء الأمور إلى التوجه الفوري لأقرب قسم طوارئ أو مركز صحي في حال تعرض الطفل لإصابات أو حروق جلدية.
604
| 22 أغسطس 2025
قال الدكتور نزار حداد طبيب الأسرة في مركز مسيمير الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، انه وخلال التقلبات الموسمية بين فصل الصيف والشتاء تزداد أعراض الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، حيث يتسبب الطقس البارد في تضييق مجرى التنفس لمرضى الربو ليصاب الأفراد بالسعال والصفير وضيق التنفس. ان انخفاض درجات الحرارة قد يؤثر على ديناميكية التنفس وقد يؤدي الى زيادة في معدل التنفس عند الانسان وذلك في محاولة للجسم للتعامل مع انخفاض درجات الحرارة مما قد يسبب الشعور بانقطاع النفس ونقص الاوكسجين لدى الشخص المتعرض للطقس البارد، كما ان الهواء البارد يؤثر بشكل مباشر على القصبات الهوائية ويعمل على انقباضها في بعض الاحيان مما قد يسبب شعورا بضيق في الصدر وصعوبة في التنفس. ويضيف الدكتور نزار حداد: ان الجو البارد يصحبه جفاف في الاجواء وانخفاض في معدلات الرطوبة مما يؤدي الى جفاف الاغشية المخاطية في الجهاز التنفسي مما ينجم عن ذلك زيادة في احتمال الاصابة بنزيف الانف، كما احتمالية الاصابة بالتهاب القصبات الهوائية وقد يسبب هذا الجفاف الحكة في الحلق والحنجرة والسعال الجاف. ومن هنا فإن انخفاض درجات الحرارة وبرودة الطقس تشكل تحديا لمرضى الجهاز التنفسي بشكل خاص كمرضى «الربو» ومرضى «الانسداد المزمن في القصبات الهوائية»، فهؤلاء المرضى يصابون بانقباضات في القصبات الهوائية عند تعرضهم للهواء البارد، مما قد يسبب السعال وصعوبة في التنفس وضيقا في الصدر، وحتى قد يحفز البرد نوبات الربو -او كما تسمى ايضا بالربو الشديد الحاد- في بعض الاحيان مما يستدعي العلاج الطارئ. ويضيف انه ومن اجل مواجهة كل هذه التحديات في فصل الشتاء يتوجب علينا أن نبدأ بالأساسيات في مواجهة تحديات فصل الشتاء وذلك بارتداء الملابس المناسبة لهذا الفصل لمساعدة الجسم على الاحتفاظ بدرجة حرارته، كما يمكن ارتداء وشاح أو قناع فوق الفم عند الخروج الى الاجواء الباردة مما يسهل على الجهاز التنفسي التعامل مع الهواء البارد، ويفضل ايضا عدم مواجهة الرياح والتيارات الهوائية الباردة.
522
| 20 يناير 2025
استقبال حالات بالطوارئ استخدمت بخور اللبان لعلاج العدوى أدخنة البخور والشموع العطرية تقلل الأكسجين في الدم لا مانع من استخدام البخور بعيدا عن كبار السن والمرضى فند أطباء ما يشاع ويروج له البعض من استخدام بخور اللبان بغرض تنقية المنزل من الفيروسات والميكروبات والقضاء على البكتيريا في ظل انتشار العدوى الفيروسية سواء كانت الانفلونزا الموسمية أو فيروس كورونا كوفيد-19، مؤكدين أنه لا صحة لما يقال حول فوائد بخور اللبان على اعتباره دخانا، والأدخنة تؤثر تأثيرا سلبيا على صحة الأفراد بصورة عامة وعلى مرضى الجهاز التنفسي بصورة خاصة، لذا من المهم توخي الحذر في ظل هذه الظروف لحماية ووقاية الأشخاص لأنفسهم من الضرر المصاحب لاستخدام هذا البخور الذي يروج له البعض وكأنه وصفة طبية. وأكد عدد من الأطباء الذين استطلعت الشرق آراءهم خطورة استخدام بخور اللبان لاسيما على الأشخاص الذين يعانون من أزمات ربو أو يعانون من أمراض والتهاب في الشعب الهوائية لما لها من مضاعفات خطيرة وآثار جانبية لا تحمد عقباها، مؤكدين استقبال أقسام الطوارئ لحالات مرضية والسبب التعرض لأدخنة بخور اللبان لاعتقادهم أنه بخور علاجي. د. حسَّان الصواف: خطورة مضاعة على مرضى الربو والحساسية حذر الدكتور حسَّان الصواف -استشاري أمراض تنفسية وعناية مشددة-، مرضى الربو أو مرضى الجهاز التنفسي أو حساسية الأنف من استخدام بخور اللبان الذي بات رائجا بين أغلب العامة بأنه يعمل على تنقية الأجواء داخل المنازل، مؤكدا أنه لا دراسات علمية تثبت صحة هذه الأقاويل، بل إن استخدامه قد يضاعف من حالات الحساسية وضيق التنفس، لذا من المهم اتباع تعليمات الطبيب المعالج. وأضاف الدكتور الصواف قائلا إن خطورة البخور تتضاعف عند مرضى الربو والتحسس لأنه يضاعف من الأعراض التحسسية ويسهم في شدة الأعراض لاسيما عند مرضى الجهاز التنفسي إذ قد يحدث ضيقا في التنفس مما يتطلب الأمر التدخل الطبي، لذا لا ننصح استخدام أي أنواع البخور لهذه الفئات وحتى وإن كان بخور اللبان فلا يوجد ما يثبت أنه يسهم في تنقية الهواء أو تعقيم الأجواء من الفيروسات، وإن تم استخدامه فيفضل استخدامه دون تواجد الأشخاص الذين يعانون من أعراض تحسسية أو مرضى ربو. د. حكمت الحميدي: تسبب في إصابة أطفال بأزمات ربو قال الدكتور حكمت الحميدي –استشاري طب أطفال-، إن احتراق أي مواد له تأثير سلبي لعدم معرفتنا التامة بالمواد التي يتم حرقها وما يخرج عنها من مواد طيارة لها تأثيران الأول تأثير مباشر آني، وآخر على المدى الطويل في حال تكرار استخدام البخور أو حتى الشموع المعطرة، إذ أنها جميعها تؤثر على من يعانون من الربو وأمراض الجهاز التنفسي لاسيما الأطفال. ودعا الدكتور الحميدي أولياء الأمور إلى استشارة الأطباء في ما يتعلق بأطفالهم لتجنيبهم الكثير من الأمراض، سيما وأن الآن هناك أجهزة تقوم بتنقية الهواء ذات التأثير الآمن على صحة الأطفال وكل من في المنزل، ولا صحة لما يشاع حول أن هناك بخورا يسهم في تنقية الهواء فالأمر ليس منطقيا والتأثير ليس فقط على صحة الجهاز التنفسي بل على الصحة العامة ككل، وقد استقبلت حالات لأطفال أصيبوا بأزمة ربو حادة والسبب تعرضهم للبخور لوقت طويل لاعتقاد الأسرة أن البخور له منافع على الطفل في تحسنه. د. أحمد سعيد: تأثيراته سلبية على مرضى الجهاز التنفسي أكد الدكتور أحمد سعيد-طبيب عام-، أن ما يُروج عن بخور اللبان في أنه يستخدم لتعقيم وتطهير المنزل من الفيروسات والبكتيريا لاسيما مع تفشي العدوى الفيروسية لا أساس له من الصحة، بل إن استخدام البخور بصورة عامة يؤثر تأثيرا مباشرا على مرضى الجهاز التنفسي من يعانون من الربو وحساسية في الصدر والأنف وقد يضاعف من تدهور حالتهم الصحية، فلا يوجد ما يثبت الأمر علميا فجميعها إشاعات لترويج هذا النوع من البخر الذي رُوج له بكثرة خلال تفشي فيروس كورونا على أنه قاتل الفيروسات والبكتيريا !، إلا أن ما كان يتم ترويجه لغرض إعلاني فقط. وأشار الدكتور سعيد في حديثه إلى أن المضادات الحيوية بالكاد تؤدي مفعولا لعلاج المصابين بعدوى فيروسية خاصة ممن يعانون من أمراض مزمنة، مؤكدا استقبال قسم الطوارئ في المستشفى الذي يعمله به حالات لبالغين وأطفال لديهم أزمات ربو والتهاب شديد في الشعب الهوائية بسبب تعرضهم لبخور اللبنان وغيره من أنواع البخور التي يستخدمها البعض لاعتقادهم أنها مفيدة لإصابات الجهاز التنفسي دون إدراكهم لحجم الخطر الذي يتسببون به لغيرهم من المرضى لاسيما مرضى الربو والجهاز التنفسي. د. طارق فودة: بخور اللبان لا يعالج العدوى الفيروسية كشف الدكتور طارق فودة-طبيب طوارئ-، النقاب عن استقبال قسم الطوارئ حالات مرضية تضاعفت حالاتها والسبب التعرض للبخور لوقت طويل غاية في الشفاء من العدوى الفيروسية، مؤكدا أن بعض الحالات تضاعفت لديها أزمة الربو والحساسية الصدرية وحساسية الجيوب الأنفية والسبب تعرضهم لساعات طويلة في اماكن مغلقة للبخور حتى وإن كان بخور اللبان، الذي يُروج له بعض المشاهير على أن احتراقه يؤدي إلى تطهير وتعقيم المنزل أو المكان، كما أنه يسهم في القضاء على الفيروسات والميكروبات!، مؤكدا أن هذه إشاعات ليس لها سند علمي ولا برهان، بل الاحتراق الكامل يخرج أول أكسيد الكربون الذي يحل محل الأكسجين في الدم وبالتالي قد يؤدي إلى الوفاة في حال التعرض لساعات طويلة وفي أماكن مغلقة، كما أن احتراق الفحم يصدر عنه ثاني أكسيد الكربون الذي يؤثر على الصحة العامة، فبالتالي تتضاعف الحالة التحسسية وتتضاعف حالة الأشخاص المصابين بالربو دونا عن غيرهم. وحذر الدكتور فودة من تعريض الأطفال وكبار السن والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة وحتى المصابين بعدوى فيروسية للبخور أو بخور اللبان حيث إن سيسهم في مضاعفة الحالة التي تتطلب علاجا في المستشفى بسبب ما تعرض له من أدخنة متصاعدة تسهم في خفض نسبة الأكسجين، فالبخور وبخور اللبان يضاعف من حدة الأعراض التنفسية ولا يسهم بأي حال من الأحوال في علاجها، إذ بالإمكان استخدام البخور ولا مانع منع إلا أن يكون في وقت قليل جدا، على أن تكون النوافذ مفتوحة لتغيير الهواء، مع عدم تعريض المصاب خاصة للأدخنة المتصاعدة من البخور، وعلى الأشخاص أن يدركوا أن كل ما يقال عن بخور اللبان ما هو إلا لغرض إعلاني وزيادة المبيعات وليس الهدف الصحة العامة، فلابد من الحذر.
1686
| 06 فبراير 2024
أكد الدكتور محمود محمد الدريني أخصائي طب الأسرة في مركز المطار الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن من اهم خصائص الأمراض المزمنة أنها لا تنتقل بالعدوى، وهى ليست ناجمة عن البكتيريا أو الفيروسات، والإصابة بها عادة تكون صامتة، وقد لا ينتبه المريض لها إلا بعد بدء حدوث المضاعفات، مثل مرض ارتفاع ضغط الدم، وتكاد ترتبط بالسلوك الغذائي والحركي للأفراد والمجتمعات، فمثلا داء السكري يرتبط بزيادة الوزن والبدانة، وترتبط أمراض الجهاز التنفسي بالتدخين. ومن عوامل الخطر، استعمال التبغ ومشتقاته مثل تدخين السجائر، قلة النشاط الحركي، واتباع نظام غذاء غير صحي، وتعاطي الخمور وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن والبدانة وارتفاع مستوى السكر في الدم. وحسب إحصائيات الوفيات في دولة قطر فإن 69 % من الحالات تُعزى إلى ثلاث فئات رئيسية من الأمراض، وهي أمراض القلب والأوعية الدموية (24 %) والسرطان ( 18 %) والسكري (7 %). إن نمط المعيشة والرفاهية في دولة قطر يعتبران من ضمن مسببات الإصابة بالأمراض المشار إليها. على سبيل المثال، فإن ما يقرب من 70 % من البالغين في دولة قطر يعانون من البدانة وزيادة الوزن، و44 % منهم يعيشون نمط حياة محدودة الحركة (أي أن نشاطهم البدني ضعيف في حياتهم اليومية)، و33 % منهم يدخنون التبغ (31.9 % من الرجال و1.2 % من النساء). فضلاً عن ذلك، فإن توسع حركة البناء وتلوث الهواء يعتبران من مسببات أمراض الجهاز التنفسي نصائح مهمة للوقاية ويسدي الدكتور الدريني نصائح مهمة للوقاية من الأمراض المزمنة أولاها اتباع نظام غذائي صحي حيث يعد اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم أمرًا مهمًا في أي عمر، حيث يساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة، وعلى رأسها السكري وأمراض القلب والضغط والسمنة، أيضا ممارسة الرياضة بانتظام بحيث يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم في الوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة أو تأخيرها أو التحكم فيها لدى من يعانون منها، ويسهل ذلك من خلال ممارسة المشي السريع على سبيل المثال لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا. قسط كاف من النوم ويرتبط النوم غير الكافي بزيادة فرص الإصابة بالأمراض المزمنة مثل داء السكري وأمراض القلب والسمنة والاكتئاب أيضًا، لذا، يجب أن يحصل البالغون على 7 ساعات على الأقل من النوم يوميًا. كذلك يقلل الإقلاع عن التدخين من فرص التعرض للمشكلات الصحية الخطيرة، مثل أمراض القلب، والسرطان، وأمراض الرئة، لذا ينصح دائمًا بتجنب التدخين بمختلف أنواعه. وإذا كان لدى الشخص تاريخ عائلي للإصابة بمرض مزمن، فقد يكون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
898
| 15 أغسطس 2023
أصدرت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء إرشادات جديدة هي الأولى منذ عام 2005 بشأن جودة الهواء لخفض الوفيات الناجمة عن ملوثات رئيسية تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي من خلال التحول إلى مصادر طاقة نظيفة. وطالبت المنظمة في إرشادات إلى دولها الأعضاء وعددها 194، بحسب رويترز، بخفض الحد الأقصى الموصى به من عدد من الملوثات، بما فيها الجسيمات الدقيقة وثاني أوكسيد النيتروجين، وكلاهما يوجد في انبعاثات الوقود الحفري. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في مؤتمر صحفي إنه منذ عام 2005 تراكمت مجموعة كبيرة من الأدلة، توضح بدرجة أكبر مدى تأثير تلوث الهواء على كل أجزاء الجسم من الدماغ، إلى الجنين في رحم الأم، حتى بمعدلات تركيز أقل مما كان ملحوظا في السابق. وحث أدهانوم الحكومات على خفض الانبعاثات والتصدي لتغير المناخ، مشيراً إلى أن التوجيهات الجديدة تأتي في وقت مهم قبل قمة المناخ المقررة في جلاسجو والتي تبدأ 31 أكتوبر. وقالت ماريا نييرا مديرة شؤون البيئة وتغير المناخ والصحة لدى منظمة الصحة العالمية إن التوجيهات الجديدة تستهدف تسريع الانتقال المطلوب بشدة إلى مصادر طاقة متجددة ونظيفة. وتقول المنظمة إن التعرض لفترة طويلة حتى لتركيزات أقل من التلوث الهوائي المنزلي يمكن أن يسبب أمراضاً منها سرطان الرئة وأمراض القلب والسكتة الدماغية، مما يتسبب فيما يقدر بسبعة ملايين حالة وفاة سنوياً.
1645
| 22 سبتمبر 2021
هناك اعتقاد سائد أن الشيشة أقل ضررا من السيجارة؛ غير ان دراسة طبية حديثة بددت هذا الوهم وتلك الخديعة بعد ان كشفت أن أضرار تدخين النرجيلة (الشيشة)، لا تقتصر على أمراض الجهاز التنفسي، بل إن تلك العادة السلبية تزيد عرضة الإنسان للإصابة بالسمنة وداء السكري إلى جانب أمراض أخرى خطيرة. وأظهر البحث الذي أعده خبراء من مدرسة برايتون أند سيسيكس للطب في بريطانيا، أن من يدخنون الشيشة أكثر عرضة ليصابوا بالنوع الثاني من داء السكري مقارنة بغير المدخنين. وشملت الدراسة الأكبر من نوعها، عينة من 9840 مشاركا يضمون 6742 شخصا من غير المدخنين، إلى جانب 976 ممن دخنوا في وقت سابق، فضلا عن 864 من مدخني السيجارة سابقا و1067 من مدخني الشيشة سابقا و41 من مدخني الشيشة والسجائر. وتبدد الدراسة الجديدة وهما عمّر طويلا، ومفاده أن تدخين الشيشة أقل ضررا لأنه يعتمد على التبغ الذي يمر عبر الماء، وفق ما نقلت صحيفة «تلغراف» البريطانية. ويوضح الباحث، غوردون فيرنز، وهو أحد المشاركين في الدراسة، أن جلسة واحدة من تدخين الشيشة تعادل تدخين علبة كاملة من السجائر، كما أن حجم السموم التي تدخل الصحة قد تكون بعدد أكبر.
1859
| 04 يناير 2019
نظّم قسم الصحة والمعافاة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، سلسلة من فعاليات اليوم العالمي للإقلاع عن التبغ، من 1 - 14 الجاري، وذلك تحت شعار باستطاعتك فعل ذلك، وبإمكاننا مساعدتك، وذلك ضمن الاحتفال باليوم العالمي للتدخين، الذي يوافق 31 مايو من كل عام. وفي هذا الإطار أشارت الدكتورة وضحى الباكر - مدير خدمات الصحة والمعافاة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، إلى أنَّ الهدف من هذه الفعاليات والحملات تسليط الضوء على العلاقة بين استخدام منتجات التبغ وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي وغيرها، وزيادة الوعي في أوساط الجمهور العام بأثر تعاطي التبغ والتعرض للتدخين غير المباشر على صحة القلب والأوعية الدموية وذلك بتوعية المدخنين بنسبة أول أكسيد الكربون لديهم، بالإضافة لإتاحة الفرصة للجمهور والمنظمات الحكومية وغيرها الالتزام بتعزيز صحة الإنسان من خلال التوقف عن استخدام منتجات التبغ، والتشجيع على تعزيز تنفيذ تدابير مكافحة التبغ. وتتوزع عيادات التدخين بالمراكز الصحية، مركز غرافة الريان الصحي وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء، ومركز الظعاين الصحي يوم الاثنين، ومركز روضة الخيل الصحي يوم الأربعاء ومركز عمر بن الخطاب الصحي يوم الاثنين، أما مركز أبو بكر الصحي فيوم الإثنين ومركز مسيمير الصحي يوم الثلاثاء ومركز الوكرة الصحي يوم الأحد ومركز الشمال الصحي يوم الإثنين ومركز لعبيب الصحي يوم الثلاثاء.
456
| 30 مايو 2018
توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن إضافة الفاكهتين العنب والتوت البري إلى النظام الغذائي للأشخاص تعزز من صحة الرئة. وأوضحت الدكتورة فانيزا كراسيا المشرفة على الدراسة، في جامعة جونز هوبكينز بولاية ماريلاند الأمريكية، أن الأشخاص الذين يتناولون معظم الأطعمة التي تحتوي على نوع معين من الفلافونويد والأنثوسيانين التي توجد في الفواكه والخضراوات الداكنة اللون مثل العنب الأحمر والتوت البري والبطاطا الأرجوانية، حافظوا على أفضل وظيفة لصحة الرئة مع تقدمهم في السن. وأشارت إلى أن تلك الفواكه والخضراوات الداكنة تساعد في حماية الرئتين من التلف، والحفاظ على وظائفها والحد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي. وكانت الدراسات السابقة التي أجراها الباحثون قد أظهرت أن الأطعمة المصنعة مثل اللحوم المعالجة، مرتبطة بانخفاض حاد في وظائف الرئة، فيما وجدت الدراسة الجديدة أن أولئك الذين تناولوا كمية كبيرة من الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة لمسوا استقراراً بوظائف الرئة لديهم.
5546
| 23 مايو 2018
حدد علماء أمريكيون العوامل الرئيسية التي تتسبب في أمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنة. ونشرت مجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا مقالة علمية عن تجربة قام بها الباحثون لتقصي الأسباب المباشرة في انتشار أمراض الجهاز التنفسي المختلفة لدى صغار الأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنة. وقام العلماء بصنع نموذج روبوتي لطفل يحبو، وجمعوا البيانات عن الجسيمات الدقيقة البيولوجية المختلفة التي يلتقطها الطفل بسبب قضائه معظم وقته على الأرض (السجاد)، فوجدوا أن أطفال هذا السن يستنشقون هذه الجسيمات الدقيقة الخطرة أكثر من الكبار بأربع مرات. وتتكون هذه الجسيمات الدقيقة، التي يستنشقها الإنسان عادة، من الكائنات الحية الدقيقة مثل الجراثيم والفطريات وغبار حبوب اللقاح، التي تتسبب في أغلب الأحيان بأمراض الجهاز التنفسي بدءا من الحساسية وصولاً إلى أمراض الرئتين الخطيرة.
5238
| 17 يناير 2018
أظهرت دراسة حديثة ارتفاع الوفيات الناجمة عن أمراض الجهاز التنفسي المزمنة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، في الولايات المتحدة، بنحو 30% مقارنة بالمعدلات التي سجلت في عام 1980. الدراسة أجراها باحثون في معهد المقاييس والتقييم الصحي، التابع لجامعة واشنطن الأمريكية، ونشروا نتائجها الأربعاء في دورية (JAMA) العلمية. واستخدم كريستوفر جل موراي، وزملاؤه بجامعة واشنطن، سجلات الوفيات في المركز الوطني للإحصاءات الصحية بالإضافة إلي تعداد السكان من مكتب التعداد الأمريكي. ورصد الفريق معدلات الوفيات بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة على مستوى المقاطعات من عام 1980 إلى 2014. وسجل الباحثون 4 ملايين و 616 ألفًا و 711 حالة وفاة بسبب أمراض الجهاز التنفسي المزمنة في الولايات المتحدة من يناير 1980 حتى ديسمبر 2014. ووجدوا أنه على الصعيد الوطني ارتفع معدل الوفيات بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة من 40.8 وفاة لكل 100 ألف نسمة في 1980 إلى 55.4 نسمة في 2002، ثم إلى 52.9 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة في 2014. وأظهرت الدراسة أن الوفيات الناجمة عن أمراض الجهاز التنفسي المزمنة ارتفعت بشكل عام بنسبة 29.7% في الفترة من 1980 إلى 2014. كما بينت أن معدلات الوفاة الناجمة عن مرض الانسداد الرئوي المزمن وحده ارتفعت بنسبة 30.8%، فيما ارتفعت نسب الوفيات بجميع الأمراض التنفسية المزمنة الأخرى بنسبة 42.3%. وقال الباحثون إن هذه الدراسة "توفر بيانات مهمة للسلطات الصحية المحلية والمهنيين لمواجهة عبء أمراض الجهاز التنفسي المزمنة في مجتمعاتهم".
1048
| 27 سبتمبر 2017
يفضل كثير من الأفارقة تناول وجبات سريعة مع أنماط الحياة قليلة الحركة مع زيادة دخولهم مما أدى إلى ارتفاع نسب الإصابة بالسمنة والأمراض المرتبطة بها ومنها السكري والسرطان، حسبما قال خبراء، اليوم الثلاثاء. ترتفع نسب السمنة وزيادة الوزن في كل دول العالم تقريبا، حسبما قال تقرير جلوبال نيوتريشن ريبوت، واصفا سوء التغذية بأنه "الوضع الطبيعي الجديد". وقال التقرير إن واحدا من بين كل 3 بمختلف أنحاء الأرض يعانون سوء التغذية وإن 44% من دول العالم تشهد مستويات خطيرة من نقص التغذية المزمن والسمنة. وقال شين نوريس، خبير التغذية في جامعة فيتفاترسراند في جنوب إفريقيا لمؤسسة تومسون رويترز: "تواجه العديد من دول القارة الآن عبء سوء تغذية مزدوجا. يوجد نقص تغذية في المراحل المبكرة من الحياة وزيادة في الوزن وسمنة في المراحل التالية". ورغم تراجع نقص التغذية على مستوى العالم نجح عدد قليل من الدول في مكافحة السمنة والأمراض الأربعة المرتبطة بها وهي السكري والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
642
| 14 يونيو 2016
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
67210
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
16126
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
12828
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
9666
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم...
2580
| 22 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2574
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2562
| 21 أكتوبر 2025