أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد سعادة سفير الجمهورية التركية بالدوحة الدكتور مصطفى كوكصو على أهمية الجولة الخليجية لسعادة مولود تشاووش أوغلو وزير خارجية الجمهورية التركية التي تشمل: الكويت وعمان وقطر، حيث يجري خلالها مباحثات مهمة مع نظرائه في الدول الشقيقة. وبين السفير كوكصو في تصريحات للشرق أن زيارة وزير الخارجية إلى دولة قطر ومنطقة الخليج التي بدأت أمس الثلاثاء تأتي في توقيت مهم عقب المصالحة الخليجية التي تحققت في 5 يناير، على إثر انعقاد القمة الخليجية الـ 41 بالمملكة العربية السعودية. وتحمل جولة الوزير الخليجية لدول الكويت وعمان وقطر، رسالة مهمة من أجل دعم جهود المصالحة بين الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، وتدعيم جهود السلام والاستقرار، ليس فقط في الدول التي سيقوم بزيارتها، بل في كل دول الإقليم، حيث ترى تركيا أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من منظومة الأمن الجماعي لتركيا وجيرانها في الشرق الأوسط. وذكر سعادته بأن أنقرة كانت قد رحبت بتحقيق المصالحة الخليجية، داعية لبذل الجهود لاستكمال العمل ضمن المنظومة الخليجية كمنظمة إقليمية مهمة، وبما يحقق مصالح شعوب المنطقة. كما تستهدف الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية التركي إلى الدوحة، تعزيز كافة أوجه التعاون بين الدولتين الصديقتين، فتُعد تركيا وقطر، شريكين استراتيجيين يتعاونان في العديد من القضايا على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية. كما تشهد العلاقات الثنائية تقدما ملحوظا خلال السنوات الأخيرة بكافة المجالات، حيث عقدت الاجتماع السادس للجنة الاستراتيجية العليا المشتركة في ديسمبر الماضي. وارتفع عدد الاتفاقيات الموقعة بين البلدين إلى 62 بعد توقيع 10 اتفاقيات في مجالات مختلفة في الاجتماع السادس. ومن المقرر أن يبحث وزير الخارجية التركي ووزير الخارجية القطري العلاقات الثنائية في مختلف الجوانب، وسيتبادلان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن المقرر أن يلتقي تشاووش أوغلو مع رجال الأعمال الأتراك العاملين في قطر في ختام جولته بالدوحة.
1553
| 10 فبراير 2021
قال السيد جافين ويليامسون وزير الدفاع البريطاني، إن بلاده تؤمن بأن أمن منطقة الخليج العربي من أمنها ولذلك تسعى من أجل تعزيز علاقات التعاون مع جميع دولها. وأضاف ويليامسون في مؤتمر صحفي اليوم بالعاصمة العمانية، مسقط، أن المملكة المتحدة خصصت 3 مليارات جنيه إسترليني للاستثمار في جميع المجالات المتاحة في المنطقة. وأوضح أن بريطانيا ستنتهج نهجا جديدا في علاقاتها الخارجية بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، تحت مسمى بريطانيا العالمية، وأن بلاده وفق هذا النهج ستتمكن من العمل والتعاون مع شركائها بشكل أكبر وأوسع. ولفت إلى أن التعاون بين بريطانيا وعمان بشكل خاص ومنطقة الخليج بشكل عام لا يقتصر على مجالات الدفاع فحسب بل يمتد ليشمل مجالات أخرى كالتعليم والصحة والتجارة. وفي وقت سابق اليوم، وقعت كل من سلطنة عمان وبريطانيا، اتفاقية دفاع مشترك، تستهدف الارتقاء بالعلاقات المشتركة والوصول بها إلى آفاق أرحب خاصة في مجالات الدفاع، وتأطير التزام البلدين بالدفاع المشترك عن أمنهما واستقرارهما وسيادة ووحدة أراضي كل منهما وتطوير العمل العسكري الثنائي بما يحقق التوافق والانسجام بين القوات المسلحة للبلدين.
1160
| 21 فبراير 2019
وزير الخارجية يشارك في أعمال الدورة 142 للمجلس الترحيب بنتائج القمة العربية الـ28 في الأردن التأكيد على استمرار دعم دول المجلس للتحالف الدولي ضد داعش إدانة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس لتغيير هويتها رفض التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المجلس والمنطقة التأكيد على ضرورة تثبيت وقف النار وإنشاء آلية رقابة فعالة بسوريا إدانة استهداف الميليشيا الانقلابية للتجمعات السكانية في السعودية واليمن استنكار استغلال العراق لتدريب وتهريب الأسلحة إلى دول التعاون شارك سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية في أعمال الدورة 142 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، التي عقدت اليوم في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض. واعتمدت الدورة مشروع جدول الأعمال وبحثت عددًا من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى والمذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والأمانة العامة. كما بحثت آخر التطورات الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع في المنطقة، وسبل تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. وأكد بيان صادر عن الاجتماع أن المجلس الوزاري جدد التأكيد على قلقه من استمرار اختطاف عدد من المواطنين القطريين في العراق، داعيا الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤوليتها لضمان سلامة المخطوفين وإطلاق سراحهم. ورحب المجلس بنتائج القمة العربية الـ(28)، في المملكة الأردنية الهاشمية، في 29 مارس 2017م، وما توصلت إليه من قرارات بناءة تخدم القضايا العربية، وتسهم في تحقيق أهداف وتطلعات الدول العربية. وحول مكافحة الإرهاب أكد المجلس الوزاري على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، واستعرض المستجدات في هذا الشأن، وأكد استمرار دعم مشاركة دول المجلس للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، ورحب بنتائج المؤتمر الدولي لتعزيز جهود الدول الإسلامية والصديقة ضد تنظيم ما يسمى داعش، الذي عقد في الرياض في 15يناير 2017م، معتبرًا ذلك تجسيدًا لالتزام المملكة العربية السعودية المستمر تجاه دعم ومساندة كل الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. أمن الخليج وأشاد المجلس الوزاري بجهود الأجهزة الأمنية بمملكة البحرين وكفاءاتها العالية في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة وسلامة أراضيها، مؤكدًا المجلس دعمه لكافة الإجراءات التي تقوم بها مملكة البحرين للحفاظ على أمنها واستقرارها والذود عن مكتسباتها الوطنية. كما أدان المجلس التفجير الإرهابي الذي استهدف دار الضيافة لوالي قندهار والذي نجم عنه استشهاد سفير الإمارات العربية المتحدة لدى أفغانستان، وخمسة دبلوماسيين كانوا برفقته في مهمة إنسانية ضمن برنامج المساعدات التي تقدمها الإمارات لأفغانستان. وأعرب المجلس الوزاري عن ترحيبه بالبيان الصادر من وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية والمتضمن وضع بعض الأشخاص ممن ينتمون لما يسمى بسرايا الأشتر الإرهابية على قائمة الإرهابيين العالميين، معتبرا أن هذا الموقف يعكس إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على التصدي لكل أشكال الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي. واستنكر المجلس الوزاري ما ورد في بيان مندوب الاتحاد السويسري أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في دورته 34 بجنيف، حول حقوق الإنسان في البحرين. الملف الفلسطيني وحول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وتطورات النزاع العربي ــ الإسرائيلي، أكد المجلس الوزاري على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن السلام الشامل والعادل والدائم لا يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967م، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، طبقًا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وأدان المجلس الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس لتغيير هويتها. ورحب بقرار مجلس الأمن رقم 2334، والذي يدين الاستيطان الإسرائيلي، ويطالب بوقفه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأدان المجلس بشدة قرار البرلمان الإسرائيلي بالترخيص لتجمعات استيطانية أقيمت على أراض فلسطينية خاصة، ودعا إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف ممارساتها غير المشروعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ورحب المجلس الوزاري بنتائج مؤتمر السلام الذي عقد في باريس 15 يناير 2017م، لإحياء مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية. الجزر الإماراتية وحول الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث التابعة للإمارات العربية المتحدة، أكد المجلس الوزاري على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة التي شددت عليها كافة البيانات السابقة، الرافضة لاستمرار احتلال إيران للجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية المتحدة. وأعرب عن رفضه التام لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المجلس والمنطقة. الاستفزاز الإيراني أعرب المجلس الوزاري عن استنكاره وإدانته لاستمرار النظام الإيراني بإصدار التصريحات الاستفزازية غير المسؤولة، والأعمال العدوانية تجاه مملكة البحرين، ودعمه لعصابات إرهابية، وتأجيجه النعرات الطائفية ضربًا للوحدة الوطنية في المملكة. داعيا النظام الإيراني إلى الكف عن السياسات التي من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية، وضرورة الامتناع عن إنشاء ودعم الجماعات والميليشيات التي تؤجج هذه النزاعات في الدول العربية. وأكد المجلس الوزاري على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة بهذا الشأن، وعلى الأخص ما يلي: ضرورة التزام إيران بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مع مجموعة دول (5 + 1) في يوليو 2015م، بشأن برنامجها النووي. الأزمة السورية أكد المجلس الوزاري على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة بشأن الأزمة السورية، وتابع نتائج اجتماعات مؤتمر أستانة بين وفدي المعارضة السورية والنظام في يناير وفبراير 2017، ومؤتمر جنيف في 23 فبراير 2017م، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وإنشاء آلية رقابة فعالة وعملية لتهيئة الظروف لتحقيق حل سياسي وفقا لبيان جنيف 1 (يونيو 2012). ورحب المجلس الوزاري بتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوقيع قرار تنفيذي لوضع خطة لإنشاء مناطق آمنة في سوريا. ورحب المجلس الوزاري بالبيان الختامي الصادر عن الاجتماع التنسيقي التاسع لمجموعة كبار المانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا بتاريخ 16 يناير 2017م، في دولة الكويت. الوضع في اليمن وأكد المجلس الوزاري على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة بشأن الأزمة في اليمن، ورحب بصدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2342 بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والذي أكد المرجعيات الأساسية الوطنية والإقليمية والدولية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة، ونوه المجلس الوزاري باجتماع اللجنة الرباعية، بمشاركة سلطنة عمان، بشأن اليمن الذي عقد في بون بتاريخ 16 فبراير 2017م، مطالبًا جماعة الحوثي وصالح أن يلتزموا بشكل واضح بالسلام. وأدان المجلس الوزاري قيام جماعة الحوثي وصالح باستهداف المراكز السكانية في المملكة العربية السعودية واليمن بالصواريخ الباليستية، وقصف مقر لجنة التهدئة والتنسيق التابع للأمم المتحدة في ظهران الجنوب بالمملكة العربية السعودية، وأكد المجلس على ضرورة الحفاظ على سلامة الملاحة الدولية في باب المندب وعلى مصالح الدول المطلة على البحر الأحمر وتدفق المساعدات الإنسانية إلى اليمن. العراق وجدد المجلس الوزاري التأكيد على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة بشأن العراق، وعبر عن دعمه لحكومة العراق في اتخاذ التدابير لمكافحة الإرهاب والهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار في العراق، معربا المجلس عن أسفه للتصريحات الصحيفة المنسوبة لعدد من المسؤولين العراقيين، وتوجه بعض وسائل الإعلام العراقية المعادي تجاه دول في مجلس التعاون، مستنكرا المجلس استغلال أراض في الجمهورية العراقية الشقيقة لتدريب وتهريب الأسلحة والمتفجرات لدول أعضاء في المجلس. ليبيا أكد المجلس الوزاري على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة بشأن الأزمة الليبية، مشددًا على ضرورة تنفيذ اتفاق الصخيرات الموقع بين الأطراف الليبية في ديسمبر 2015م كإطار للخروج من الأزمة الليبية، مجددًا حرص دول المجلس على أمن واستقرار ووحدة الأراضي الليبية ومساندة الجهود المبذولة للتصدي لتنظيم ما يسمى داعش الإرهابي. وفيما يتعلق بلبنان أكد المجلس على أهمية العلاقات التي تربط بين دول المجلس ولبنان على كافة الصُعُد، ودعم لبنان بما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره.
363
| 30 مارس 2017
لقاءات ترسخ علاقات البلدين لمواجهة المخاطر والتحدياتقطر والمملكة تمثلان عمقا استراتيجيا يحفظ أمن الخليج زيارة تاريخية لخادم الحرمين للدوحة ولقاءات ثنائية مكثفة على كافة المستويات اختلاط الدم القطري والسعودي يعكس قناعات مشتركة بضرورة وحدة الصف شهد العام 2016 استمرار التلاحم بين قيادتي أهم دولتين محوريتين في العالم العربي وهما المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ودولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى نحو المزيد من ترسيخ العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين وشعبيهما في مرحلة حاسمة تمر خلالها المنطقة بالكثير من المخاطر والتحديات. واتسم العام الماضي باستمرار تكثيف الزيارات المبادلة بين قيادتي البلدين وعلى مستوى الوزاري ما أكد للعالم الخارجي وللمحيط الأقليمي أن الرياض والدوحة بحكمة قيادتهما، وبما يتمتعان به من مكانة دولية وإقليمية عمقا يمثلان عمقا استراتيجيا لشقيقاتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبقية الدول العربية والإسلامية. صاحب السمو والملك سلمان زيارة تاريخية ولا شك أن الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين إلى قطر في الخامس من ديسمبر الماضي كانت الأهم في ملف العلاقات بين البلدين، فهي الزيارة الأولى الرسمية لدولة قطر، وبعثت برسائل مهمة وواضحة للعالم بأن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قادرة على حماية شعوبها وحدودها الإقليمية والحفاظ على أمنها من أي تهديد خارجي، وذلك عبر التنسيق والمتابعة بين هذه الدول وتوحيد جميع إمكانياتها السياسية والعسكرية. وتداولت قنوات التلفزة الخليجية والعربية والدولية ووسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للملك سلمان بن عبد العزيز وهو يؤدى العرضة، فور وصوله قطر تأكيدا على سعادته بأنه بين أهله وفي وطنه الثاني، فيما قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإهداء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سيف المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، — رحمه الله — تقديرا له، معربا باسم شعب دولة قطر وباسمه شخصيا عن خالص الترحيب وبالغ السرور بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة لبلده الثانى قطر بين أهله وذويه، مضيفا أن دولة قطر تربطها بالمملكة وشعبها أعمق الأواصر الأخوية. أرفع الأوسمة ويعد سيف المؤسس أرفع الأوسمة القطرية، ويحمله أمير الدولة، ويهدى للملوك وأمراء ورؤساء الدول، وذلك وفق القانون رقم 17 لسنة 2016 بشأن الأوسمة المدنية. وهذه أول مرة يتم إهداء السيف، وذلك تقديرا وتعبيرا عما يكنه سمو الأمير المفدى لخادم الحرمين الشريفين من مشاعر مودة، وتأكيدا لمنزلته العالية، وتوثيقا لعرى الأخوة بين الشعبين الشقيقين. صاحب السمو والملك سلمان وكان معالي وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، قد أكد في تصريحات ابان تلك الزيارة أن التنسيق القطري السعودي على أعلى المستويات، وأن الرؤى متطابقة في كثير من القضايا العربية والإقليمية، خصوصاً المتعلقة بالعمل العربي المشترك، ومساعي إحلال السلام ومكافحة الإرهاب، ودعم الجهود في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. أما سعادة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني سفير دولة قطر لدى المملكة العربية السعودية، فقد وصف زيارة الملك سلمان للدوحة بأنها "ترسيخ للعلاقات التاريخية والأخوية المتميزة القوية والمتينة بين البلدين الشقيقين" وقال "إن لقاء سمو الأمير وأخيه جلالة العاهل السعودي تفتح آفاقا واسعة للعمل المشترك والتعاون في كافة المجالات، وتؤكد على المزيد من الترابط والتلاحم بين دول مجلس التعاون الخليجي". فيما وصف سعادة السيد عبدالله بن عبدالعزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية بالدوحة تلك الزيارة بالأهمية الكبرى كونها جاءت في مرحلة حاسمة تمر خلالها المنطقة بالكثير من المخاطر والتحديات، معربا عن ثقته في بأن العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخوه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله من حكمة ودراية، ستحقق آمال وتطلعات أبناء البلدين الشقيقين من خلال تعزيز أواصر التعاون في مختلف جوانب العلاقات الثنائية. وحدة الصف وبدورها كانت دولة قطر وما زالت، وستظل بعون الله، داعمة للجهود السعودية في جميع الملفات الإقليمية، وسيستمر التعاون والتنسيق بينهما في كل القضايا المهمة، وليس أدل على ذلك من التنسيق التام بين القوات القطرية والسعودية، وكذلك القوات من دول الخليج الأخرى، ضمن قوات التحالف الداعمة للشرعية في اليمن، واختلاط الدم القطري والسعودي هناك يعكس القناعات المشتركة بين البلدين بضرورة وحدة الصف. وفي 24 أكتوبر 2016 قام الملك سلمان بن عبد العزيز ومعه عدد كبير من أمراء آل سعود، بزيارة الى الدوحة لتقديم واجب العزاء في أمير البلاد الأسبق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وفي اليوم التالي مباشرة وصل الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى قطر لتقديم واجب العزاء في وفاة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، كما زار الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الدوحة في 27 أكتوبر الماضي لتقديم واجب العزاء في وفاة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني. صاحب السمو و الأمير محمد بن سلمان وقبلها وفي 10 مايو 2016م قام الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بزيارة الى قطر وكان في استقباله في مطار حمد الدولي سمو أمير البلاد المفدى، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية، وتطورات الأحداث في المنطقة، والجهود المبذولة للتعامل معها. قمم ولقاءات ثنائية كما استقبلت المملكة العربية السعودية خلال العام الماضي ضيفها الكبير حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عدة مرات سواء للمشاركة في القمة التشاورية الخليجية أو في زيارات رسمية، حيث كان محل ترحيب وتقدير من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والحكومة السعودية والشعب السعودي، وهو ما أكد للعالم أجمع عمق العلاقات الأخوية الضاربة في التاريخ بين قطر وشقيقتها المملكة العربية السعودية، كما عكست تلك الزيارات الميمونة حرص أمير البلاد المفدى على تعزيز مسيرة العلاقات بينهما ضمن مسيرة العلاقات الخليجية — الخليجية. وقد شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وعدد من قادة وزعماء الدول الخليجية والعربية والإسلامية في الحفل الختامي لتمرين "رعد الشمال" الذي أقيم في مدينة "الملك خالد العسكرية" بالمنطقة الشمالية بالمملكة في مارس الماضي. وفي نوفمبر الماضي قام كل من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بزيارة للرياض لتقديم واجب العزاء في وفاة الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله. تعاون تجاري وشهد عام 2016 في شهر نوفمبر اقامة معرض "صنع في قطر" الذي نظمته غرفة قطر وافتتحه سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة بالرياض بحضور وزير الطاقة والصناعة السعودية المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ورئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور حمدان بن عبدالله السمرين، وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، والسيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، وشارك في المعرض 200 شركة ومصنع قطري بهدف الولوج إلى السوق السعودي. افتتاح معرض صنع في قطر بالرياض كما شهد العام 2016م زيادة رحلات الخطوط القطرية الى محطاتها التقليدية في كل من الرياض وجدة والدمام، فيما فتحت محطات جديدة لها في كل من القصيم والطائف، كما شهد النشاط التجاري بين قطر والسعودية زيادة ملحوظة خلال العام الماضي.
1878
| 29 ديسمبر 2016
أكد تقرير للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي اهتمام قمة المنامة بتعزيز التعاون. ويحظى العمل الأمني المشترك باهتمام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون يحفظهم الله، ومتابعة مستمرة من قبل أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس، ونوه التقرير إلى عدة محطات مهمة على صعيد تعزيز التعاون الأمني منها: - قيام كافة اللجان الأمنية المعنية في الأمانة العامة (الشؤون الأمنية) بمتابعة تنفيذ كافة القرارات الصادرة من قبل أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية والجهات المعنية بالدول الأعضاء. - نجاح أعمال التمرين التعبوي للأجهزة الأمنية بدول المجلس (أمن الخليج العربي 1) في مملكة البحرين لعام 2016م. - جاهزية الموقع الإلكتروني الخاص بأجهزة حرس الحدود وخفر السواحل بدول المجلس على موقع الأمانة لدول مجلس التعاون. - تنفيذ أسبوع حرس الحدود وخفر السواحل لعام 2016م، تحت مسمى (اسأل قبل أن تبحر). - تنفيذ الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الدول الأعضاء لعام 2016م، تحت شعار (الدفاع المدني وتكنولوجيا المعلومات الحديثة والإعلام). - تنفيذ فعاليات أسبوع المرور في دول المجلس لعام 2016م، تحت شعار (قرارك يحدد مصيرك). - جاهزية الشبكة الأمنية المؤمنة بين كافة الأجهزة الأمنية بوزارات الداخلية بدول المجلس. - نجاح مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات بدول المجلس في إدارة العديد من العمليات النوعية والمؤثرة والتي تحقق نتائج هامة في صعيد المكافحة على مستوى دول المجلس. - إسهام مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات بدول المجلس في إثراء المكتبة الخليجية بعدد من الإصدارات المميزة في مجال المكافحة كانت محل إشادة وتقدير. - تلقى المركز العديد من خطابات الإشادة في التقارير الدولية واستلامه العديد من رسائل الشكر على جهوده المميزة في إيجاد شبكة دولية موحدة لمكافحة المخدرات. - قيام مركز إدارة حالات الطوارئ بتحديث سجل المخاطر الإقليمية وهو الأول من نوعه خليجيًا، وتحديد المخاطر الثمانية الأعلى بطريقة علمية شارك بها خبراء دوليون وخليجيون. - نجاح المركز في رصد عدد من الكوارث الإقليمية المحتملة والتي تقع في خانة المخاطر الإقليمية الثمانية الأعلى وتابعها عن كثب وأعد تقارير فنية بشأنها وهي وباء (زيكا) و(الأعاصير التي تشكلت بالقرب من بحر العرب) و(حريق مجمع بو علي علي سينا في إيران) و(سرقة مصدر مشع قوي من إيران). - أعد المركز الشروط المرجعية لمشروع بناء وتجهيز غرفة العمليات والذي سيبدأ فيه في الربع الأول من عام 2017م، ومشروع ربط أجهزة الإنذار المبكر في دول المجلس بغرفة عمليات المركز. - تنفيذا لقرار المقام الوزاري بشأن (الخطة الإقليمية للاستعداد والتصدي لحالات الطوارئ الإشعاعية والنووية) قام المركز بـتحديث الخطة ومن ثم ترجمة الخطة كما قام بإعداد برنامج عمل تدريبي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للأعوام الثلاثة القادمة. - سعى المركز إلى بناء علاقات مع مؤسسات خليجية ودولية ذات اهتمام مشترك مثل مؤسسات الأمم المتحدة ذات العلاقة بالطوارئ، وأسس علاقات تعاون قوية مع (هيئة إدارة الطوارئ الفيدرالية الأمريكية (فيا) ومركز كوارث بريطانية وغيرها. - تعزيز التعاون الأمني من خلال ربط أجهزة الشرطة في دول مجلس التعاون وبناء شركات مع المنظمات الشرطية الإقليمية والدولية لضمان الفاعلية في مكافحة الجرائم. ويسعى المجلس لتحقيق عدة أهداف: - الهدف الإستراتيجي الأول: ضمان فاعلية التنسيق والاتصال بين الأجهزة الأمنية بدول المجلس. - الهدف الإستراتيجي الثاني: رفع مستوى التعاون الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الجرائم. - الهدف الإستراتيجي الثالث: دعم وتعزيز الجهود بين دول الأعضاء في مجال مكافحة الإرهاب. - تم تأسيس منظومة الاتصالات وقواعد بيانات جهاز الشرطة الخليجية. تفعيل التنسيق بين وحدات اتصال جهاز الشرطة الخليجية بين وزارات الداخلية في دول المجلس. - بناء علاقات وشراكات تعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية (التعاون مع مركز الأسيان إبول. اليورو بول. الإنتربول. مكتب الأمم المتحدة للجريمة).
437
| 03 ديسمبر 2016
تشارك قوات الأمن السعودية، في التمرين الخليجي المشترك الأول للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، "أمن الخليج العربي1"، الذي تستضيفه مملكة البحرين خلال الفترة من 25 أكتوبر إلى 17 نوفمبر 2016م، وذلك تنفيذاً لما تقرر في الاجتماع التشاوري السادس عشر لأصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية المجلس الذي تم عقده بالدوحة بتاريخ 29 أبريل 2015م، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الإثنين. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" تتكون القوات الأمنية السعودية المشاركة في التمرين من تشكيلات أمنية متخصصة في مكافحة الإرهاب، وحماية الحدود البرية والبحرية، وأمن المنشآت والمرافق العامة والاقتصادية، وتساندها آليات مختلفة المهام وزوارق بحرية مختلفة الفئات وعدد من الطائرات المخصصة للمهام الأمنية، بالإضافة إلى المعدات والأسلحة واللوازم الأخرى للتمرين. ووزارة الداخلية السعودية إذ تنوه بهذه الخطوة المباركة التي أسهمت في تحقيقها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، لتعبر عن بالغ تقديرها لمملكة البحرين على مبادرتها باستضافة تمرين "أمن الخليج العربي1"، الذي يأتي امتدادا لسياسات دول المجلس في مواجهة الإرهاب ومحاربته محلياً وإقليمياً ودولياً، ويهدف إلى تعزيز إجراءات العمل الأمني المشترك، ورفع جاهزية القوات الأمنية، والارتقاء بالتنسيق الميداني لأعلى الدرجات، وتوحيد المصطلحات والمفاهيم الأمنية، والوقوف على فاعلية إجراءات القيادة والسيطرة والاتصال بين مراكز العمليات الأمنية في تبادل المعلومات بشكل فوري، وتنفيذ التدابير الأمنية للاستجابة للحالات الأمنية المختلفة، وإدارة مسارح العمليات في مواجهة المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار دول المجلس وشعوبها والتدخل في شئونها الداخلية، ومن يقف وراءها. تمرين"أمن الخليج العربي 1" تمرين"أمن الخليج العربي 1"
638
| 24 أكتوبر 2016
الحرمي: ايران تتحدث عن علاقات طيبة وتقتل السوريين وتدعم الانقلابيين في اليمن خاشقجي: إصرار ايراني على دعم الطواغيت في العالم العربي جوينيو : هندسة المنطقة غير ممكنة إذا استمرت النزاعات الشايجي: انعدام توازن القوى المشكلة الاساسية فى منطقة الخليج عقد منتدى الدوحة السادس عشر اليوم ثاني جلساته المتخصصة، وحملت عنوان "أمن الخليج : الحوار بدل النزاع"، وتحدث فيها عدد من الأكاديميين والسياسيين والإعلاميين. وأجمع المشاركون على أن الحوار هو الطريق الأفضل لإحلال الأمن في منطقة الشرق الاوسط، مؤكدين أن إيران ليس لها مستقبل في ظل انتهاج سياساتها التوسعية والعدائية ضد الدول الرعبية. في البداية قال جمال خاشقجي، مدير عام قناة العرب الإخبارية، إن إيران تصر على دعم الطواغيت في العالم العربي خاصة في سوريا واليمن، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة بدأت في طلب الحوار مع الجانب الإيراني. وأوضح أنه لا يمكن تصور عقد صفقة بين المملكة العربية السعودية وإيران لتقسيم سوريا، لأن الشعب السوري فقط هو من يقرر مصيره ومصير بلاده، مشيرا إلى أن إيران تقاتل الآن في سوريان والغريب أنها تدعو للحوار في نفس الوقت، رغم أنها تدفع بشار الأسد وتضغط عليه لعدم الجلوس والتفاوض، فالفكرة الإيرانية عن التفاوض والحوار هي الفوز أولا ثم الجلوس على المائدة. وتابع بقوله إن إيران على الجانب الخاطىء من التاريخ لأنهم يدعمون أنظمة ديكتاتورية في كل من سوريا واليمن، بينما تدعم المملكة العربية السعودية تحرر الشعوب والديمقراطية وحكم الأغلبية. وألمح غلى أن كافة الاطراف التي شاركت في حوار الرياض ليست راديكالية لأنهم لم يرفضوا تقاسم السلطة والمشاركة. ونوه إلى أن أفضل حوار يمكن إجراؤه هو حوار "دايتون" حيث كانت الولايات المتحدة حاسمة وقوية في مفاوضات البوسنة، أما الآن فنجد إدارة أوباما ضعيفة ومترددة، وعلى هذا الأساس يمكن القول إن الحوار ممكن ولكن شرط أن يكون حاسما. التنمية بدل الصراعات من جانبه قال جابر الحرمي، رئيس تحرير صحيفة الشرق، إن المنطقة تشهد صراعات وعدم استقرار منذ أكثر من 35 سنة، حيث كانت فترات الهدوء خلال تلك الفترة قليلة وهشة، ولم تكن على أسس قوية وسليمة. وأشار الحرمي إلى انعدام الثقة بين جميع أطراف المنطقة، ولذا كانت الأموال تصرف على التسليح العسكري، ولو أن تلك الاموال وجهت إلى التنمية لنهضت المنطقة وتراجعت معدلات البطالة بها، حيث أن هناك نسبة عالية من الشباب بحاجة إلى العمل، علاوة على أن المجتمعات بحاجة إلى بناء المصانع وتقوية الاقتصاد بدل الغرق في سباق التسلح الذي رأيناه. وطالب رئيس تحرير الشرق بضرورة وجود ثقة متبادلة بين جميع الاطراف في المنطقة، بالاضافة إلى الحوار الجاد والفاعل، منوها إلى أن المنطقة تعيش اليوم حالة من الاضطراب الواضحة. وشدد على أن المنطقة ستستفيد كثيرا إذا وجهت مواردها ومجهوداتها نحو التنمية والاقتصاد والرخاء بدل الدخول في سلسلة طويلة من الصراعات. وقال الحرمي إن حالة الاحتقان بين الطرفين وصلت إلى ذروتها، بفعل الحشد الطائفي، مؤكدا على أن الحوار هو الحل الامثل لبناء مستقبل مشترك، مشيدا بمبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، التي طالب فيها بإطلاق حوار بين إيران ودول الخليج. وتابع بقوله :" نحن بحاجة إلى حوار شامل وجاد يبتعد عن لغة الصدام". وأوضح ان التركيز على المشاريع الاقتصادية والتنموية أهم كثيرا من المشاريع السياسية والعسكرية، منوها إلى تجربة دول "الأسيان" في هذا الصدد، حيث استطاعت تلك الدول التواصل وإقامة حوار بناء فيما بينها وصولا للتنمية الكبيرة التي تشهدها الآن. وطالب الحرمي ايران بابداء حسن نية جادة وصادقة لبناء الثقة ، وقال ان هذا لن يتأتى الا من خلال سلوك عملي ، وان ايران تتحدث عن رغبتها على علاقات طيبة وتقول انها ترغب في فتح قنوات حوار ، بينما هي تمارس القتل في سوريا بجيشها وميليشياتها واعوانها وتستقدم الآلاف لقتل الشعب السوري ، وتتدخل في شؤون دول خليجية في السعودية والبحرين والكويت ، وتدعم الانقلابيين الحوثيين في اليمن ، اضافة الى ان تصريحات مسؤوليها وخطب الجمعة لا تكاد تمر دون ان تشتمل على تحريض ضد الدول الخليجية ، فكيف يمكن البدء بحوار في اجواء كهذه ؟! يجب ان تتوقف مثل هذه الامور قبل البدء باي حوار حتى نسترجع الثقة بين الاطراف ، ودون ذلك لا اعتقد اننا يمكن ان نبدأ اي حوار جاد يعالج الخلافات القائمة بين دول الخليج وايران . التكامل المطلوب بدور قال جون ماري جوينيو، رئيس مجموعة الازمات الدولية ببلجيكا، إننا في أمس الحاجة إلى التكامل والحوار بين جميع الاطراف، مشيرا إلى أن هندسة المنطقة غير ممكنة إذا استمرت حالة الصراع والنزاعات في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف بانه من الضروري أن يتم حدوث تقدم في الملف الفلسطينين ولكنه من المستبعد أن يتم ذلك في ظل حالة انعدام التدخل الخارجي القوين وهذا التدخل ما من شأنه يستطيع تقديم ضمانات للطرفين الفلسطيني والاسرائيلي، منبها إلى أهمية وقف سباق التسلح بالمنطقة، والبدء في حوار جاد، وعلينا أن نطلق المبادرة أولا ثم نستعيد بالدعم الخارجي. من جانبه، الدكتور على رضا نوري زاده مدير مركز الدراسات العربية الايرانية بالمملكة المتحدة انه رغم كل الخلافات الا ان هناك روابط بين الشعوب ولابد من ايجاد اليات للتعايش بين هذه الشعوب عبر الحوار والتفاعل المتبادل. انعدام التوازن وأكد الدكتور عبد الله الشايجي الأستاذ بجامعة الكويت ان المشكلة الاساسية فى منطقة الخليج العربي انه اقليم ليس به توازن للقوى ما يؤدى الى سياسات تدفع المنطقة للفوضى والفوقيه فى التعامل من جانب ايران، لافتا الى ان غياب الدور الامريكي ادى الى مزيد من الاختلال فى موازين القوى والواقع يشير الى ان ايران تسيطر على العراق الان وان توازن القوى يميل لمصلحتها. وقال الشايجي ان ايران لا تنظر الى الحوار الا كما يفعل نظام بشار الاسد فى سوريا والحوثيون مع النظام الشرعي فى اليمن بانه لا ند لها وهذه هي المشكلة لافتا الى ان ايران تنظر بدونيه للعرب ما يؤكد ان ايران لا تريد ان تتعايش معنا بوئام وسلام وأشار إلى ان الخلاف بيننا هو خلاف استراتيجي لرغبة طهران فى الهيمنة على المنطقة موضحا ان قوات الحرس الثوري الايراني متواجده الان فى سوريا ولبنان واليمن والعراق وان ايران صدرت للمنطقة الطائفية والمذهبية و تعادى 12 دولة عربية ايران فيما تتحالف ايران مع الغرب وتعادى اشقائها العرب. وشدد انه لا يوجد بوادر بناء ثقة عن ايران ونحن فى حرب باردة وبيننا حوار طرشان ولابد من توازن اقليمي يردع ايران التى تريد ان تتكسب من تحالفها مع الغرب، مستغربا تعامل الادارة الامريكية مع ايران بتصنيفها طهران كدولة راعية للارهاب وتطالبها فى نفس الوقت بالتعاون والتنسيق معها لمحاربة الارهاب مؤكدا على اهمية مشروع خليجي عربي لردع ايران والا استمرت فى المزيد من زعزعة امن المنطقة. واستعرض الدكتور ايان انطوني مدير معهد استكهولم لابحاث السلام الدولي – السويد محاولات بناء نظام امنى مشترك بناء على مبادئ متفق عليها فى التجربة الاوروبية لافتا الى اطلاق نظام مشترك هجين محاولا منع العودة الى الكتل والثنائية القطبية والتحول الى نظام اكثر شمولية. وقال ان الجميع ينظر الى اوروبا كنظام امنى مغلق والنظام الجديد يجب ان يشمل الجيران والمناطق الاخرى ولدينا شبكة كبيرة من المؤسسات الاقليمية فى اوروبا وهناك مستوى عالى من الحوار والتعاون المتبادل وتبقى محاولات انتاج نظام هجين بالغة التعقيد وندرك الان ان ارساء الامن هو رحلة بلا نهاية. رؤية صينية وفي السياق قال يغانغ سن نائب مدير مركز الدراسات الشرق الاوسط بجامعة شانغهاي، الصين عن امن الخليج من وجهة النظر الصينية لافتا الى ان الصين تنظر الى المنطقة ككل وبها 9 دول وتضم دول مجلس التعاون اضافة الى العراق واليمن وايران وأضاف ان هناك بعدين لهذه النظرة يتعلقان بالوضع الجيوسياسي والامن الجماعي مشددا على ان الخصومة الجيوسياسية خطيرة للغاية لانها لعبة الغالب والمغلوب وتعنى انتصار طرف وخروج طرف اخر لذلك تجعل الجميع يشعر بعدم الامان وفقدان الثقة وتكوين وجهات نظر خاطئه. واكد ان الخصومة تؤدى الى معضلة سياسية وسباق فى التسلح يزعزع امن واستقرار الخليج. وشدد على ضرورة اختيار الامن الجماعي الذى يعتمد على فوز جميع الاطراف عبر تطبيق القانون الدولى وتحقيق السلام للجميع مشددا على ضرورة التوصل الى تفاهم حول المبادئ السياسية والبحث عن الارضيات المشتركة والالتزام بشرعية الامم المتحدة والبحث عن التكامل الاقتصادي وتطبيق اليات بناء الثقة وتحقيق الامن الجماعي للاجيال القادمة.
568
| 22 مايو 2016
* توافد الرؤساء والسياسيين إلى قطر يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فيشمل برعايته الكريمة مساء اليوم السبت افتتاح منتدى الدوحة السادس عشر الذي ينعقد تحت شعار الاستقرار والازدهار للجميع، وذلك بفندق شيراتون الدوحة. ويشارك في المنتدى الذي يقام بفندق الشيراتون، عدد من رؤساء الدول والحكومات ومجموعة كبيرة من الشخصيات الدولية المرموقة وصناع القرار ورجال الأعمال والأكاديميين ويناقش المنتدى الذي يتحدث فيه 58 متحدثاً قضايا حيوية مثل الاقتصاد والطاقة والأمن والدفاع كما يشارك في أعمال المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام عدد من ألمع السياسيين والخبراء والأكاديميين وصناع القرار. هذا وقد بدأ توافد الوفود الرسمية الى الدوحة حيث وصلت فخامة الرئيسة أمينة غريب فقيم رئيس جمهورية موريشيوس إلى الدوحة امس لحضور منتدى الدوحة. وكان في استقبال فخامتها والوفد المرافق لدى وصولها مطار حمد الدولي سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة.كما وصل فخامة الرئيس محمدو ايسوفو، رئيس جمهورية النيجر والوفد المرافق له الى الدوحة مساء امس لحضور منتدى الدوحة السادس عشر الذي يبدأ اعماله اليوم / السبت . وكان في استقبال فخامته لدى وصوله والوفد المرافق له الى مطار حمد الدولي سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات وسعادة السيد حسن امبارك بوبكر سفير جمهورية النيجر لدى الدولة . وطبقا لمشروع جدول الأعمال سيكون موضوع الجلسة الأولى للمنتدى الوضع الدولي والإقليمي الراهن وسبل مواجهة التحديات بينما تناقش الجلسة الثانية للمنتدى الأوضاع في الشرق الأوسط: نحو مزيد من الاستقرار والازدهار. وتبحث الجلسة العامة الثانية القضايا الاقتصادية بعنوان: الاقتصاد العالمي: الى اين كما يعقد المؤتمر جلسات متخصصة تناقش الاولى قضية الامن العالمي: الواقع الراهن والتحديات بينما تناقش الجلسة المتخصصة الثانية أمن الخليج: الحوار بدل النزاع وتركز الجلسة الثالثة على كيفية تحقيق الاجندة الدولية للتنمية المستدامة في ظل الاوضاع الراهنة للاقتصاد العالمي..الطاقةويخصص المؤتمر الجلسة العامة في يومه الثاني لمناقشة قضية الطاقة، بعنوان الوضع العالمي الراهن التحديات والفرص وتناقش الجلسة العامة الخامسة دور المجتمع المدني في تحقيق الشراكة في التنمية. وتناقش الجلسات المتخصصة في اليوم الثاني للمنتدى الاستراتيجيات التشاركية من اجل مستقبل الطاقة المستدامة.. وتناقش الجلسة المتخصصة الاخيرة الدور التنموي للمجتمع المدني في الدول النامية. ويسعى منتدى الدوحة في دورته السادسة عشرة الى جمع اكبر عدد من الخبراء والاكاديميين والسياسيين وصناع القرار والمختصين ورجال الاعمال والناشطين في حقل العمل الاهلي ومنظمات المجتمع المدني من مختلف دول العالم لمناقشة سبل تحقيق الاستقرار والازدهار الاقليمي والعالمي في ضوء التحديات الكبرى التي تواجه عالم اليوم، حيث تستأثر قضايا الامن والدفاع والاقتصاد والطاقة والمجتمع المدني باهتمام الحضور.وقد حشد منتدى هذا العام كوكبة من الباحثين لمناقشة التهديدات والتحديات التي تواجه المجتمعات البشرية. وتؤكد الورقة المفاهيمية للمنتدى ان هناك حاجة ماسة للبحث في افضل السبل والوسائل لمعالجة هذه الازمات والتعامل معها إذ ينشغل العالم اليوم بمواجهة مجموعة من المخاطر المعولمة والعابرة للحدود تتزايد القناعة بأهمية انشاء أطر تعاون ذات طبيعة جماعية او متعددة الاطراف لتحقيق الاستقرار والازدهار والتغلب على التحديات التي لم يعد ممكنا مواجهتها بأساليب او سياسات فردية مثل التغير المناخي والتلوث البيئي وانتشار الارهاب والتطرف وقضايا الامن النووي وأسلحة الدمار الشامل وحروب السايبر والجريمة المنظمة وتفشي الاوبئة والامراض وتزايد عدد الدول الفاشلة، مع تنامي الصراعات بين الدول وداخل المجتمعات وتضاعف اعداد اللاجئين وضحايا العنف والحروب، يغذيها احساس متزايد بمحدودية الموارد من ماء وغذاء وطاقة اضافة الى تزايد اعداد السكان وغلبة النزعات الاستهلاكية وتفاقم الهجرة غير الشرعية. تضيف الورقة ان معظم الازمات والتهديدات التي تواجه العالم اليوم تبرز بدفع من عوامل بعضها ناشئ عن سوء توزيع الثروة او غياب العدالة وبعضها ناجم عن شعور بالتهميش والاقصاء نتيجة غياب الاعتراف داخل الدول والمجتمعات او فيما بينها. وينتج البعض الاخر عن محاولة بعض الدول الطموحة الاستفادة من تغيرات في موازين القوى الاقليمية والعالمية لتعزيز مواقع نفوذها وسيطرتها.وتؤكد الورقة انه مع اختلاف هذه الاسباب تبدو الحاجة ملحة الى فهم سياقات وظروف وطبيعة كل ازمة لوضع افضل الاستراتيجيات للتعامل معها وانشاء اطر تعاون ثنائي وجماعي للحفاظ على الامن والسلم الدوليين وتحقيق الاستقرار والازدهار والتنمية للجميع بعد ان تبينت محدودية قدرة كل دولة مهما كبرت مواردها على العامل مع هذه التحديات بشكل منفرد. تباطؤ النمو وتضيف ورقة المنتدى انه في الوقت الذي تتعاظم فيه التهديدات الامنية والازمات السياسية تشهد الاقتصادات الكبرى في العالم خصوصا الصين تباطؤا ملحوظا في النمو ينعكس على اسواق الاسهم والسندات ويؤدي الى تقلب اسعار العملات والمعادن وتباطؤ الانتاج الصناعي، مما يثير مخاوف من احتمال عودة شبح الازمة المالية والاقتصادية التي هزت العالم عام 2008 وهو ما يؤدي بدوره الى مزيد من المخاوف حول القدرة على انجاز الاجندة الدولية للتنمية المستدامة خلال العقد القادم. وتضيف الورقة انه في الوقت الذي تشهد فيه اسعار النفط حالة من الانهيار الكامل نتيجة التخمة في المعروض وانخفاض الاستهلاك الناجم عن هبوط معدلات النمو الاقتصادي ستدفع الدول المنتجة ثمنا باهظا نتيجة تناقص ايراداتها من العملات الصعبة ويقف على رأس المتضررين كبار المنتجين ممن يشكل النفط المصدر الرئيسي لدخلهم مثل دول الخليج والعراق والجزائر وايران وروسيا. وتؤكد الورقة ان انخفاض الايرادات سوف يؤثر بشدة في قدرة البلدان تلك على الانفاق على البرامج الاجتماعية والخدمية من سكن وصحة وتعليم وكهرباء ما يمكن ان يؤدي الى حالة من عدم الرضا الشعبي الذي قد يتجلى في احتجاجات واضطرابات في الدول التي لا تتوافر على احتياطات مالية كبيرة لمواجهة الازمة. وتوقعت الورقة لجوء بعض الدول الافضل حالا الى السحب من احتياطاتها المالية لتعويض العجز حتى تتجنب المساس بشبكة الدعم الاجتماعي التي توفرها لمواطنيها. وتؤكد الورقة اهمية الحاجة الى تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني والاهلي في اشراكها في تحمل الاعباء والمسؤوليات لمواجهة هذه التحديات وتعزيز مسيرة التنمية والاستقرار.
364
| 21 مايو 2016
أكدت وزارة الداخلية أن حصولها على أربع جوائز في الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون مؤشر على نجاحها في خطط التوعية الأمنية، كما يشكل حافزا لبذل المزيد من الجهد في هذا المجال. وفازت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة العلاقات العامة، بثلاث ذهبيات وفضية في مسابقات الإعلام الإلكتروني، حيث فاز العمل المعنون بـ "تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال" بميدالية ذهبية، وفاز "طوارئ الصم 992" بذهبية، كما فاز "المحافظة على البيئة مسؤولية مشتركة" بذهبية أيضا.. فيما فاز "إعط وقتك لأبنائك" بميدالية فضية. وقال العميد عبدالله خليفة المفتاح مدير إدارة العلاقات العامة بالوزارة، في تصريح صحفي بهذه المناسبة، إن جهود الوزارة متواصلة في التوعية، وتسعى دائما إلى نشر الوعي بخدمات الوزارة الأمنية والخدمية لمختلف فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين. وأوضح أن الاهتمام بنشر الوعي الأمني والثقافة الأمنية بين كافة فئات المجتمع من الأهداف الاستراتيجية للوزارة؛ انطلاقا من مسؤوليتها الأمنية والاجتماعية تجاه أفراد المجتمع ومؤسساته. ولفت إلى أن الجوائز الأربع هي نتاج جهد مشترك بين كافة إدارات الوزارة التي تعمل وفق منظومة متكاملة، وتولي اهتماما كبيرا بالشراكة المجتمعية، وتعزيز أطر التعاون مع كافة فئات المجتمع.. مؤكدا أن الداخلية لن تدخر جهدا في سبيل تحقيق أهداف تلك المسؤولية لتحقيق أفضل مستوى من الأداء الإعلامي التوعوي الذي يسهم في رفع مستوى الوعي لدى الجمهور. وحول الأعمال الفائزة وأسباب اختيار موضوعاتها، أوضح النقيب مبارك سالم البوعينين، مساعد مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، أن كافة الأعمال المشاركة بذلت فيها الإدارة جهدا متميزا حتى تخرج بالشكل اللائق الذى يحقق الهدف التوعوي منها، وتوصيل الرسالة التوعوية إلى الجمهور المستهدف.. مؤكدا أن هذه الأعمال لاقت استحسانا وإقبالا متميزا من الجمهور عند نشرها على مواقع وحسابات وزارة الداخلية.
1619
| 19 مارس 2016
بدأت الإثنين بالدوحة اعمال الاجتماع الرابع للجنة ادارة المخاطر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور ممثلي دول المجلس الست والامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورئيس مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ.. ويناقش الاجتماع المخاطر الاقليمية الطبيعية وغير الطبيعية وكيفية مواجهتها. وفي بداية الاجتماع اكد اللواء ركن عبد الرحمن محمد الصالح رئيس وفد المملكة العربية السعودية ان هذا الاجتماع هو الرابع للجنة ادارة المخاطر بدول المجلس .. معربا عن شكره لمعالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة ال ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر على دعمه ورعايته لهذا الاجتماع، والى العميد ركن عبد الله محمد السويدي مدير عام الدفاع المدني ورئيس مركز القيادة الوطني، وسعادة السيد هزاع مبارك الهاجري الامين العام المساعد للشؤون الامنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي على الجهود المستمرة والدائمة ، وسعادة الدكتور عدنان التميمي رئيس مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ ، متمنيا لهذا الاجتماع النجاح والتوفيق وتحقيق النتائج الايجابية لدول وشعوب مجلس التعاون الخليجي . وقال ان الامانة العامة سعت منذ انشائها وما تزال الى تحقيق كل ما يساهم في تجسيد مصالح دول المجلس وحماية ارواح وممتلكات المواطنين من جميع المخاطر سواء كانت طبيعية او بيئية بما يضمن سلامة ابناء المنطقة وشعوبها او المقيمين على اراضيها، وما تحقق في انشاء مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ كشاهد حي على تسارع الخطى من قبل المسئولين بسرعة الوصول الى نتائج ملموسة ومحسوسة على ارض الواقع وهذا هو الهدف من مثل تلك الاجتماعات والخروج بنتائج تحقق التطلعات. وفي كلمته قال العميد ركن عبد الله محمد السويدي مدير عام الدفاع المدني ورئيس مركز القيادة الوطني رئيس وفد دولة قطر ان مشروع جدول الاعمال الخاص بالاجتماع والذي اعدته الأمانة العامة حافل بعدد من الموضوعات التي تحتاج الى دراسة للتوصل الى توصيات لرفعها الى اصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية دول مجلس التعاون في اجتماعهم المقبل. وعلى هامش الاجتماع اكد العميد ركن عبد الله السويدي ان هذا هو الاجتماع الرابع للجنة ادارة المخاطر وذلك بحضور رئيس مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ ومقره بدولة الكويت الشقيقة ، موضحا ان مركز حالات الطوارىء يخدم كافة دول المجلس للتعامل مع اي ازمة او كارثة قد تتعرض لها سواء الكوارث الطبيعية او الصحية او غيرها، حيث تمت مناقشة العديد من الموضوعات والاطلاع على تقارير اللجان المختلفة. وقال ان الهدف من هذه اللجنة هو تسهيل الاجراءات وسرعة الاستجابة الى اي دولة متضررة ومجابهة اي حوادث قد تتعرض لها دول المجلس . وصرح ان معظم الموضوعات التي يمكن ان تواجهنا متعلقة بالتغير المناخي وهو ما يحتاج الى وضع الخطط لمجابتها مجتمعين وتخفيف الاضرار التي يمكن ان تنجم عن ذلك . وفي بداية كلمته رحب سعادة السيد هزاع مبارك الهاجري الامين العام المساعد للشئون الامنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي برؤساء واعضاء الوفود المشاركة في الاجتماع الرابع للجنة ادارة المخاطر بدول المجلس في الدوحة ونقل لهم تحيات معالى الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الامين العام لمجلس التعاون، كما اعرب عن شكره لمعالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة ال ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر على استضافة هذا الاجتماع وما يقدمه معاليه من دعم متواصل في سبيل الارتقاء بالعمل الامني المشترك. كما اعرب عن فخره في هذه المناسبة بنجاح اختتام تمرين رعد الشمال الذي نفذ بالمملكة العربية السعودية بمشاركة 20 دولة عربية واسلامية ، كما قدم التهنئة لدولة الكويت حكومة وشعبا بمناسبة احتفالات العيد الوطني لدولة الكويت . وقال ان دول المجلس كغيرها من دول العالم التي ربما تتعرض لكوارث ومخاطر يجب استشعارها ورصدها والاستعداد لكيفية التعامل معها ومن هذا المنطلق حرص اصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس ان يكون العمل في هذا الاطار مشترك ومتكامل من اجل التصدي للمخاطر والكوارث المستقبلية . وقال ان مشروع جدول الاعمال الذي اعدته الامانة العامة لقطاع الشئون الامنية حافل بالموضوعات التي تحتاج الى دراسة وتحليل للوصول الى توصيات تلبي تطلعات وطموحات اصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية لدول المجلس. واضاف ان هذه اللجنة معنية بوضع الاستراتيجيات والسياسات والخطط المتعلقة بإدارة المخاطر والتواصل مع الدول الاعضاء لتنفيذها، وهناك الكثير من المقترحات التي تقدمها اللجنة لتنفيذ هذه الخطط بكفاءة وفعالية . وقال ان الامن في دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ ، وهناك تواصل مستمر بين الاجهزة الامنية على اعلى مستوى في هذا الخصوص. ومن جانبه قال الدكتور عدنان التميمي رئيس مركز مجلس التعاون الخليجي لإدارة حالات الطوارئ ان المركز مقره في دولة الكويت ويهتم بجميع انواع الكوارث الطبيعية ومن عمل الانسان ، وقد تم الانتهاء من عمل استراتيجية للمركز وبدأنا بالفعل في تنفيذها اوائل العام الجاري 2016 وهي خارطة طريق للمركز للوصول الى مركز متكامل بكل كوادره الخليجية المتدربة في الخمس سنوات القادمة وتم عمل عدة ورش وتدريبات في العامين السابقين وتم عمل قائمة بالمخاطر الاقليمية على مستوى الخليج العربي من قبل خبراء خليجيين وتم تنقيح تلك القائمة من بعض الاستشاريين ، وسوف نقوم في الفترة القادمة بعقد اجتماع لتحديث خطة مواجهة الكوارث الاقليمية وعمل الدراسات لإيجاد نقاط الضعف والقوة في مواجهة تلك المخاطر.
516
| 14 مارس 2016
اختتم أصحاب المعالي والسعادة وكلاء وزارات الداخلية مساء اليوم جلسات اليوم الأول من اجتماعهم الذي تستضيفه الدوحة حاليا للتحضير للاجتماع الرابع والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية . وقد ناقش الاجتماع الذي ترأسه سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله لاتخاذ القرارات والتوصيات التي ستعرض على اجتماع أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي سيعقد بفندق شيراتون الدوحة بعد غد الأربعاء .وكان سعادة مدير عام الأمن العام قد رحب فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية بأصحاب المعالي والسعادة وكلاء وزارات داخلية التعاون وسعادة الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.ونقل اللواء الخليفي تحيات معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير داخلية دولة قطر وتمنياته بالتوفيق والنجاح في إنجاز أعمال هذا الاجتماع من أجل تعزيز وتقوية التعاون الأمني المشترك.وأضاف: إننا نلتقي اليوم في الاجتماع التحضيري للاجتماع الرابع والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية، ومن منطلق المسؤولية الجماعية المشتركة في مواجهة الجريمة بكافة صورها وأشكالها بهدف مكافحتها والحيلولة دون امتدادها إلى مجتمعاتنا، واضعين نصب أعيننا ما تم إنجازه من أعمال بفضل من الله ثم جهودكم وتعاونكم، ومؤكدين على ضرورة اتخاذها منطلقا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في المجال الأمني.دفع مسيرة التعاون وقال: لعل ما يشتمل عليه جدول اجتماعنا هذا من توصيات اجتماعاتنا الطارئة بالإضافة إلى اجتماعات اللجان والاجتماعات الأمنية التي نظمتها الأمانة العامة خلال عام 2015 لتقوية عزمنا على مواصلة دفع مسيرة التعاون الأمني للأمام ومواجهة أي مستجدات وتحديات وفي مقدمتها الإرهاب الذي تعددت مظاهر وحشيته من قتل للأنفس البريئة وتدمير للممتلكات والأموال وانتهاك للأعراض واستباحة لحرمة الدين وأماكن العبادة وقدسيتها .وأضاف أن هذا الأمر يجعلنا ننظر بأهمية بالغة للبعد الفكري للعمل الإجرامي في كل منطلقات سياستنا الأمنية وهى مسؤوليات جسيمة لابد أن يعاضدها جهد جماعي من كافة مكونات المجتمع وأجهزته المختلفة، لنصل من خلال التعاون بين أجهزة الأمن في دولنا وأجهزة التنشئة الاجتماعية والتوجيه الفكري والثقافي والتربوي إلى تبصير الأجيال بالتحديات والأخطار وتحصينهم ضد تلك المخاطر، مع دعوة دول المجلس كافة لمراجعة التشريعات المعمول بها بما يمكنها من الحد من ظاهرة العنف والتطرف وتفعيل العمل بالاتفاقيات والإستراتيجيات الأمنية المشتركة التي يمكن أن تساهم في التصدي للأخطار المحيطة بنا انطلاقا من مبادئنا الدينية والأخلاقية والإنسانية السامية التي تحارب الجريمة وتحافظ على حياة الإنسان وحقوقه وكرامته. تحليل المخاطر وأضاف سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي: إن التقييمات الواقعية في محيطنا الإقليمي توحي بأنه من غير المحتمل في المستقبل القريب أن يخف التهديد الذي يواجهنا وأننا بحاجة إلى المزيد من تحليل المخاطر التي تهدد دول الخليج وزيادة مساحة التعاون لكافة الجرائم بأشكالها كافة والاستفادة من الخبرات وتبادل المعلومات والارتقاء ببرامج التدريب في مجال العمل الأمني المشترك. وفي ختام كلمته هنأ سعادة مدير عام الأمن العام سلطنة عمان قائدا وحكومة وشعبا بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين للسلطنة متمنيا لها المزيد من الرقي والتقدم، كما قام سعادته بتقديم الشكر وعظيم الامتنان للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجميع العاملين فيها لما بذلوه من جهود مثمرة للإعداد والتحضير والمتابعة لمختلف الاجتماعات الأمنية وتقديم سبل النجاح لها، كما أكرر ترحيبي بكم متمنيا لكم طيب الإقامة في بلدكم قطر سائلا الله العلي القدير أن تكلل أعمال اجتماعنا هذا بالتوفيق والنجاح إنه نعم المولى ونعم النصير.* ترتيبات مميزة وفي كلمة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي ألقاها سعادة السيد هزاع مبارك تريحيب الهاجري الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية نقل تحيات وتقدير معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وتمنياته أن يتكلل الاجتماع بالتوفيق والنجاح، كما تقدم الأمين العام المساعد بالشكر الجزيل لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على استضافة هذا الاجتماع وكرم الضيافة والترتيبات المتميزة التي أعدت لعقد الاجتماع، واهتمام معاليه ومتابعته المستمرة وجهوده الحثيثة لتعزيز العمل الأمني المشترك بين دول المجلس، كما قدم الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية الشكر لسعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي رئيس الاجتماع على إدارته للاجتماع وتهيئة كافة الإمكانات والسبل والشكر موصول لقيادات وزارة الداخلية بدولة قطر لجهودهم الملموسة، وحرصهم على إنجاح أعمال هذا الاجتماع التي بلا شك سيكون لها الأثر الفاعل للوصول إلى نتائج تكون في مستوى طموح أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .* تقرير شامل كما تقدم بالتهنئة لسلطنة عمان قائدا وحكومة وشعبا بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد متمنيا للسلطنة مزيدا من التقدم والنمو والازدهار. وأضاف سعادته أن قطاع الشؤون الأمنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أعد مشروع جدول أعمال اجتماع أصحاب المعالي والسعادة وكلاء وزارات الداخلية بدول المجلس الذي يحتوي على متابعة تنفيذ قرارات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في اجتماعهم الدوري الثالث والثلاثين الذي عقد بدولة الكويت العام المنصرم وكذلك متابعة قراراتهم في الاجتماع التشاوري السادس عشر الذي عقد في الدوحة في أبريل الماضي وكذلك متابعة تنفيذ ما ورد في الاجتماعين الطارئين اللذين عقدا بالأمانة العامة في الرياض يونيو وسبتمبر عام 2015، كما قام قطاع الشؤون الأمنية بالأمانة العامة ورغبة منها في تسهيل أعمال اجتماعكم الموقر بإعداد تقرير شامل يتضمن أهم التوصيات التي رفعها المختصون في اللجان الأمنية التي عقدت اجتماعها هذا العام لمناقشتها واستعراضها ورفع ما ترونه مناسبا بشأنها لاجتماع أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية.
344
| 23 نوفمبر 2015
أكد اللواء الركن سند علي النعيمي قائد مركز الدراسات الاستراتيجية التابع للقوات المسلحة أن دولة قطر واحدة من اهم وانشط دول المنطقة ولا يمكن تجاهلها، خاصة بعدما حققته خلال عقدين فقط من الزمان من معجزة حضارية واقتصادية ومن دور نشط وفعال على المستوى الدولي ومن مواقف ثابتة وواضحة تقوم على المبادئ والاخلاق وليس على المصالح المجردة من اي اعتبارات انسانية . وقال في افتتاح المؤتمر السنوي الرابع لمركز الدراسات ان قطر ليست دولة شعارات ، بل دولة تقول ماتفعل وتفعل ماتقول وهي في سبيل هذا لم تكتف بالدور الدبلوماسي فقط من خلال الوساطات لكنها استخدمت امكانياتها حيثما امكن في مساعدة ونصرة الشعوب المظلومة وتقديم العون لها دون انتظار رد او ثمن. وشدد على ان مشاركة قطر في عاصفة الحزم بجانب اشقائها من دول الخليج تبعث برسالة للجميع بأن لامجال للعبث في امن الخليج وان امن دوله كل لايتجزأ فالشعب واحد والدين واحد والتاريخ واحد والتهديدات متماثلة والمصير مشترك . وقال ان المؤتمر يتزامن توقيت انعقاده مع حالة من عدم الاستقرار في المشهد الاستراتيجي في الشرق الاوسط والذي يشهد تطورات عديدة منها التدخل الروسي المباشر في الصراع الدائر في سوريا وما احدثه من تعقيد في الازمة السورية بمستوياتها المختلفة ، وكذلك العمليات التي تقوم بها دول التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وانعكاسات الوضع في اليمن على مستقبل الخريطة العربي والتوازنات الاستراتيجية . كما يتزامن توقيت انعقاد المؤتمر مع حالة الشك التي باتت تتعزز يوما بعد يوم حيال جدية المجتمع الدولي في ايجاد حلول ووسائل آمنة لإنهاء الحروب الدائرة بين الفصائل المختلفة في بعض الدول ، حيث تجد شعوب المنطقة العربية خارج دائرة الامان التي توفرها مواثيق الامم المتحدة للمدنيين في اوقات السلام بينما تتمتع دول أخرى بحصانة من العقاب لاحدود لها كدولة اسرائيل. واوضح ان ضبابية المشهد العام في الشرق الاوسط تسببت فيها التدخلات الخارجية بالمنطقة لأسباب ودوافع مختلفة وان هذه التدخلات ساهمت في خلخلة التوازنات الاجتماعية والسياسية التي ظلت مستقرة لقرون مضت ، مما احداث انهيارا كاملا وبقيت دول اخرى على شفا الانهيار . وقال النعيمي انه يبدو ان احدا لم يستوعب الدرس بعد فما تزال نفس السياسات قائمة تحت شعارات مختلفة ابرزها شعار الحرب على الارهاب الذي بات مطية يمتطيها كل من له اجندة خارجية او اهداف خفية وهناك دول تستخدمه ستارا تحت تهديد شرعيتها ودول اخرى تستخدمه لخلق وجود لها في مناطق مختلفة ولحماية مصالحها دون اي اعتبار. واكد ان الدول المعنية بمحاربة الارهاب والتطرف في الشرق الاوسط ليست لديها الجدية الكافية والنية الكافية للتصدي للجماعات التي تهدد السلم والاستقرار متسائلا : كيف نفهم هذا التوسع والتمدد المتصاعد لتنظيم الدولة ليس فقط في سوريا والعراق وانما في اماكن اخرى تمتد من آسيا والوسطى وحتى منطقة الساحل والصحراء في افريقيا . وقال ان اكثر من ثلث اعضاء الامم المتحدة بما فيها القوى العظمى تقوم بعمليات عسكرية ضد هذا التنظيم سواء بشكل منفرد او في اطار تحالف ومع ذلك فالنتيجة هي مزيد من التمدد في مزيد من الاراضي التي يسيطر عليها التنظيم بما عليها من بشر وما بها من خيرات وثروات وان هذا يطرح علامة استفهام كبيرة يجب ان نتوقف عندها بالتحليل والبحث الموضوعي . دوائر تتقاطع وقال اللواء النعيمي ان الشرق الاوسط ليس دائرة مغلقة وانما يقع ضمن دوائر اخرى تتقاطع مع بعضها البعض بحكم تداخل المصالح والتهديدات المشتركة فالدائرة الاسيوية ليست بعيدة عن قضايا الوطن وهو مااكدته زيارات سمو امير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله لعدد من دول آسيا خلال هذا العام وما نتج عن هذه الزيارات من اتفاقيات وشراكات عمل ومن تفاهمات سياسية على بعض القضايا المشتركة سواء في منطقة الشرق الاوسط او في منطقة شرق آسيا . واوضح ان دول آسيا والباسيفك تمثل قوة اقتصادية صاعدة وهي دول مهمة من الناحية الاستراتيجية خاصة على مستوى التوازن الدولي كما ان لديها خبرات وامكانيات يمكن ان تساهم بها في حل بعض الصراعات المستعلة في المنطقة وفي تقديم حلول فعالة لمشاكل التنمية والحكم الرشيد التي كانت ضمن اسباب مشروع التمرد وحمل السلاح من جانب البعض على الدولة ، كما ان الدائرة الاوروبية حاضرة في قضايا الشرق الاوسط كما تابعنا في قضية اللاجئين السوريين ووصولهم الى حدود اوروبا في اسوأ كارثة نزوح جماعي في مناطق الصراع في القرن الحالي وكذلك قضية المقاتلين الاجانب من اوروبا ومسألة امكانية عودتهم لبلدانهم مرة اخرى وتأثير ذلك على امن مجتمعاتهم . وقال اللواء النعيمي اننا نسعى من خلال هذا المؤتمر التوصل الى صيغة حلول على المستوى الامني والعسكري وذلك في صورة توصيات ورؤى استشرافية لصناع القرار. واضاف ان صناع الساسة عليهم ان يغيروا من قناعاتهم المسبقة عن دول الخليج العربي والعرب والمسلمين بشكل عام حيث لم يعد مقبولا ابعاد دول المنطقة عن قضاياها والتصرف في شؤونها وتحديد مصائرها وكأننا قطع من الشطرنج في لعبة السياسة الدولية بين القوى العظمى . دول مؤثرة وأكد ان المنطقة بها دول حاضرة ومؤثرة وهي الاقدر على تولي زمام امورها وحل مشاكلها وان هذا مااكد عليه مرارا سمو الأمير المفدى ، فقطر واحدة من اهم وانشط دول المنطقة ولا يمكن لأحد ان يتجاهلها خاصة بعدما حققته خلال عقدين فقط من الزمان من معجزة حضارية واقتصادية ومن دور نشط وفعال على المستوى الدولي ومن مواقف ثابتة وواضحة تقوم على المبادئ والاخلاق وليس على المصالح المجردة من اي اعتبارات انسانية ولذلك اعتبر البعض ان مواقف دولة قطر خروج على المألوف واعتبره آخرون سباحة ضد التيار وهناك من شكك في النوايا وألقى بالتهم جزافا دون دليل ، كل ذلك من اجل تثبيط الهمم وبث الفرقة ونشر ثقافة الاحباط والركون والاستكانة والقبول بالاوضاع القائمة كما هي وكما تأسست منذ قرون وعقود لتحقق مصالح بعض الدول الكبرى وبعض القوى الاقليمية المتحالفة معها ولتحقق في الوقت ذاته مصالح فئة قليلة انتفعت من هذه الاوضاع لعقود وتركت شعوبها تعاني الظلم والجوع والتهميش بكل صفاته . وشدد قائد مركز الدراسات الاستراتيجية على ان قطر ليست دولة شعارات بل هي دولة تقول ماتفعل وتفعل ماتقول وهي في سبيل هذا لم تكتف بالدور الدبلوماسي فقط من خلال الوساطات لكنها استخدمت امكانياتها حيثما امكن في مساعدة ونصرة الشعوب المظلومة وتقديم العون لها دون انتظار رد او الثمن بينما يكلفها ذلك اموالا طائلة تعجز عنها دول كبيرة سواء على المستوى الاقليمي او الدولي . وقال ان من يرغب في احلال الامن والاستقرار في اي بقعة من العالم يجب ان تتطابق اقواله مع افعاله ومن يسعى جاهدا لحل الخلافات بين الاطراف المتنازعة و يجب ان يضحي من من اجل تحقيق ذلك دون النظر الى مصلحة شخصية ، مضيفا انه عندما سعت دولة قطر من اجل حل النزاع في ليبيا كانت تأمل في نهاية المطاف ان تكون ليبيا دولة مستقرة موحدة آمنة ، وان ماحدث في مملكة البحرين الشقيقة ودولة الكويت والمملكة العربية السعودية من عمليات ارهابية بدوافع خارجية واهداف خبيثة فشعوب المنطقة لايمكن ان تشق عصا الطاعة على ولاة الامر وذلك بما يقدم لهم من اسباب الرفاهية والعيش الكريم الذي تفتقده كثير من شعوب العالم. وينعقد المؤتمر الرابع لمركز الدسارات الاستراتيجية هذا العام تحت عنوان "قضايا الشرق الاوسط والسياسات الاقليمية والدولية بين التأثر والمؤثر " بحضور لفيف من الخبراء والمفكرين ودوائر صنع القرار في مختلف دول العالم . ويتضمن المؤتمر خمسة محاور على اربع جلسات في يومين ، حيث ناقش اليوم الاول في الجلسة الاولى رؤى دولية حول نزاعات الشرق الاوسط وناقشت الجلسة الثانية ازمات الشرق الاوسط بين التحديات والفرص ، وناقشت الجلسة الثالثة "سياسات القوى الاقليمية المؤثرة وموقفها من الصراعات في المنطقة ، ويعقد المؤتمر جلستين اليوم حيث تناقش الجلسة الرابعة نظرة آسيا للصراع في الشرق الاوسط أما الجلسة الخامسة والاخيرة للمؤتمر فتناقش المستقبل الذي ينتظر المنطقة .
804
| 27 أكتوبر 2015
أكد عاهل الأردن الملك "عبدالله الثاني"، أن أمن واستقرار دول الخليج العربي جزء من أمن واستقرار الأردن، وأولوية بالنسبة له، ومصلحة أردنية خليجية مشتركة"، موضحا أن الأردن يواصل اتصالاته مع مختلف الأطراف العربية والدولية ذات العلاقة، في سياق التنسيق والتشاور المستمر حول التحديات التي تواجه الشرق الأوسط وسبل التعامل معها. وقال الملك عبدالله الثاني في حديث له خلال اجتماعه مع رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، ورؤساء اللجان النيابية في المجلس، الليلة الماضية"، إن مشاركة الأردن في التحالف العربي العسكري في اليمن تأتي استجابة للطلب الرسمي للشرعية الدستورية هناك، والمتمثلة بالرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور، ولمنع التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لهذا البلد الذي يقف الأردن إلى جانب وحدة شعبه وأراضيه، ويدعم كل ما من شأنه التوصل إلى حلول يتوافق عليها أبناؤه". وفيما يتعلق بالوضع على الحدود الشمالية للأردن، أعرب عن اطمئنانه للوضع الأمني على الحدود الأردنية، وذلك بجهود القوات المسلحة ومختلف الأجهزة الأمنية "الساهرة على حماية أمن الوطن والذود عنه". وأكد ضرورة إيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية، ينهي دوامة العنف هناك ويحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا، وحذّر من التأخر في التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، التي هي القضية المركزية وجوهر الصراع في المنطقة، مما يتطلب من المجتمع الدولي تكثيف ودعم جميع الجهود المبذولة في هذا الإطار، وبما يجنب المنطقة وشعوبها المزيد من النزاعات، التي يتغذى عليها الإرهاب والتطرف ودعاته. وأكد أن حل الدولتين هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية، ولا بديل عنه، معرباً عن أمله في أن يبدأ المجتمع الدولي بتحرك مكثف لإعادة إحياء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خصوصاً بعد انتهاء الانتخابات الاسرائيلية .
543
| 09 أبريل 2015
أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن العبث بأمن الخليج العربي لن يقابل إلا بالمقاومة مهما كان الثمن. وقال الطيب، في لقائه، اليوم الأربعاء، بمساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي، أن سياسات الولايات المتحدة في المنطقة تسهم بشكل كبير في اضطراب المنطقة وتقف عائقًا في وجه إحلال السلم العالمي بالازدواجية والكيل بمكيالين في كثير من القضايا الإقليمية والدولية، وفي الوقت الذي تعلن دعمها للتحالف العربي ضد الجماعات الحوثية، تدعم على الجانب الآخر قوى إقليمية تمول وتساند هذه الجماعات، وتعبث بأمن منطقة الخليج، ولن يقابل هذا العبث إلا بالمقاومة مهما كان الثمن. وتساءل شيخ الأزهر، هل الولايات المتحدة على استعداد أن تغير سياساتها، وتستمع إلى رأي الحكمة؟. موضحا أن الرؤية الشاملة للأزهر تعمل على إقرار السلام على كافة المستويات، كما أن فلسفة الأزهر تقوم على إيجاد صيغة تفاهمية لإزالة الخلافات بين السنة والشيعة، والأزهر الشريف قام في ديسمبر الماضي بعقد مؤتمره العالمي في مواجهة التطرف والإرهاب، والذي دعي إليه رموز علماء السنة والشيعة، ورؤساء الكنائس الشرقية، وبعض الطوائف الأخرى، وفيه أعلن الأزهر موقفه الواضح والرافض لتهجير الأقليات.
244
| 01 أبريل 2015
شارك سعادة الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في مؤتمر الناتو وامن الخليج . كما شارك في المؤتمر سعادة الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة ، وزير الخارجية البحريني. كما شارك في المؤتمر سعادة الفريق الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان رئيس هيئة الأركان العامة بالمملكة العربية السعودية حيث كان في استقباله لدى وصولة مطار حمد الدولي ، سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة، والعقيد الركن عبدالعزيز الداعج الملحق العسكري بالسفارة السعودية لدى البلاد، وعدد من كبار الضباط بالقوات المسلحة. كما شارك سعادة السيد محمد احمد الباوردي وكيل وزارة الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس جهاز الأمن الوطني بالكويت الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح وعدد من كبار القادة العسكريين من قطر والبحرين والإمارات والكويت والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان . وناقش المشاركون في المؤتمر عددا من القضايا الهامة ، في مقدمتها مبادرة اسطنبول للتعاون، وتحديات الأمن الإقليمي ، والآفاق المستقبلية لمبادرة اسطنبول للتعاون ، كما سيتخلل الجلسات العامة الثلاث حوار مفتوح لطرح كافة الآراء والمقترحات.
247
| 11 ديسمبر 2014
وصل الى الدوحة اليوم سعادة الفريق الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان رئيس هيئة الاركان العامة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في زيارة للبلاد للمشاركة في مؤتمر حلف شمال الأطلسي (ناتو) حول الامن في منطقة الخليج.. وكان في استقباله لدى وصولة مطار حمد الدولي ، سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس اركان القوات المسلحة، والعقيد الركن عبدالعزيز الداعج الملحق العسكري بالسفارة السعودية لدى البلاد، وعدد من كبار الضباط بالقوات المسلحة.
3332
| 11 ديسمبر 2014
أكد العقيد هزاع مبارك الهاجري الأمين العام المساعد للشئون الأمنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن أمن البحرين من أمن الخليج، وأن كل دول مجلس التعاون تقف قلباً وقالباً مع البحرين ضد أي خطر خارجي يمس أمنها. وأكد العقيد الهاجري، في تصريح صحفي على هامش اجتماع استثنائي غير عادي لوكلاء وزارات الداخلية ورؤساء ومدراء الأمن بدول المجلس عقد في المنامة اليوم الأحد، وأذاعته "وكالة أنباء البحرين"، أن التعاون والتنسيق بين دول الخليج متكامل في الجوانب الأمنية وغير الأمنية، مشيراً إلى أن جميع دول مجلس التعاون تدين كافة المخططات "الإرهابية" التي تستهدف البحرين. وأوضح بأن أمن الخليج كل لا يتجزأ، مبينا أن ما قامت به البحرين من إجراءات مؤخرا لحفظ الأمن هي محل تقدير وتؤيدها جميع دول مجلس التعاون.
419
| 05 يناير 2014
مساحة إعلانية
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
16998
| 02 نوفمبر 2025
-المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
12064
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
9820
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
8704
| 03 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
4468
| 02 نوفمبر 2025
-الإعلان السياسي يشكل إطارًا يوجه الحكومات والوكالات الأممية وأصحاب المصلحة - قادة العالم يتحدون لإعادة تعريف إستراتيجيات التقدم الاجتماعي - تعزيز الشراكات العالمية...
2346
| 03 نوفمبر 2025
تضم نسخة شهر نوفمبر 2025 من رزنامة قطر باقة متنوعة من البطولات الرياضية العالمية، والمعارض الكبرى، والعروض الحية، والمهرجانات المجتمعية. فمن بطولة كأس...
2162
| 02 نوفمبر 2025