أعلنت أوركسترا قطر الفلهارمونية، اليوم، تقديم مقطوعات موسيقية بعنوان /لقاء الحضارات/، يوم السبت 1 نوفمبر المقبل بدار الأوبرا في كتارا، بقيادة المايسترو ديفيد نافارو توريس وبمشاركة سونيا بارك أول فنانة ستاينواي في الشرق الأوسط. ويتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الأعمال المعاصرة التي تتأثر بالثقافة الإقليمية، ولا سيما العرض الأول لمقطوعة الدكتور ناصر سهيمللبيانو والأوركسترا. تجسد الحركة الأولى من كونشيرتو البيانو رقم 1 للدكتور ناصر سهيم، نائب المدير التنفيذي لأوركسترا قطر الفلهارمونية، مزيجاً منالألحانالعربية والبنية الكلاسيكية، حيث يتشابك الحنين إلى الماضي بشكل متناغم مع اللحن، وتتطور الموضوعات الشرقية إلى لغة عالمية يتردد صداها في الإنسانية بجميع مظاهرها. يتميز الكونشيرتو بعناصر درامية وشاعرية. تبدأ بأجواء تأملية وشكلية كلاسيكية في الحوار بين الأوركسترا والبيانو، لكن الجوهر الشرقي والعاطفة العربية يظهران بسرعة من خلال الخطوط اللحنية، مما يضفي عليها هوية فريدة تمزج بين الكلاسيكية الأوروبية والروح العربية الأصيلة. كما يضم البرنامج أيضًا مقطوعة أغنية الصحراء للملحن كلود ليدو. وتستحضر هذه المقطوعة، مناظر طبيعية شاسعة وساحرة للصحراء، حيث تروي الموسيقى قصة دمج الأصوات الشرقية مع الاستكشافات النابضة بالحياة التي تميز اللمسة الفرنسية، بينما تنقلنا الألحان إلى لوحات جدارية تذكرنا بموسيقى الأفلام السينمائية. وفي ذات السياق، سيستمتع الجمهور بـ كونشيرتو البيانو رقم 1 لعمر رحباني، الذي يمزج بأناقة بين مختلف أنماط الموسيقى الباروكية، مستوحياً من مؤلفين مثل باخ وفيفالدي، إلى جانب إيقاعات هندية تعرف باسم كوناكول وتأثيرات برازيلية، مع الحفاظ على الجوهر اللبناني والشرقي من خلال عباراته اللحنية. تعرض هذه المقطوعة مجموعة متنوعة من الآلات الموسيقية، بدءاً من البيانو والخماسي الوتري، معززة بالطبول. بالإضافة إلى ذلك، يضم البرنامج مقطوعة لدوناتاس بوكوسكاس، التي تدعو المستمعين إلى الانخراط في تجربة موسيقية هادئة وعميقة في آن واحد، حيث إن المقطوعة مكرسة للسلام. وفي باقي الحفل، تدعو أوركسترا قطر الفلهارمونية، إلى الاستماع إلى مقطوعة أصوات بغداد، من تأليف قتيبة نعيمي، والتي تعبر عن شوقه إلى مسقط رأسه.

أحيت أوركسترا قطر الفلهارمونية بمسرح يوفينيو،سهرة كلاسيكيات الزمن الذهبي بقيادة المايسترو ناير ناجي في أمسية مفعمة بالأصالة، وبفكرة وإشراف فني من الدكتور ناصر سهيم نائب المدير التنفيذي لأوركسترا قطر الفلهارمونية، الذي استوحى هذا المشروع لإحياء روائع الموسيقى العربية الخالدة في قالب أوركسترالي. شارك في السهرة كوكبة من نجوم الغناء العربي، هم الفنانة مروى ناجي والفنان أحمد عفت والفنان حمزة الفضلاوي، حيث أبدعوا في أداء أشهر الأغنيات التي شكلت ذاكرة الأجيال، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي امتلأت به قاعة الحفل. وتميزت الأمسية بتوزيعات أوركسترالية جديدة أعادت تقديم الأعمال الكلاسيكية بروح معاصرة، حملت توقيع نخبة من الموزعين الموسيقيين هم: الدكتور ناصر سهيم، محمد عويضة، أحمد عويضة، وإسلام نور الحفناوي، الذين صاغوا بحس فني راق توليفة تجمع بين فخامة الأوركسترا ودفء الألحان العربية الأصيلة. وأكد الدكتور ناصر سهيم، نائب المدير التنفيذي لأوركسترا قطر الفلهارمونية، أن الهدف من المشروع هو إعادة إحياء الإرث الموسيقي العربي وتقديمه برؤية جديدة تليق بجمهور اليوم، مضيفا أن الحفل يشكل جزءا من جهود أوركسترا قطر الفلهارمونية لتعزيز التواصل الثقافي والفني، وترسيخ الهوية الموسيقية في قطر والمنطقة. واختتمت الأمسية بتصفيق حار من الجمهور الذي عبر عن إعجابه بالمستوى الراقي للأداء، مؤكدا نجاح سهرة كلاسيكيات الزمن الذهبي كأحد أبرز المشاريع الموسيقية التي تجمع بين الأصالة والتجديد في مشهد فني متكامل. ودأبت أوركسترا قطر الفلهارمونية، على المزج بين الأداء الأوركسترالي، والموسيقى الشرقية، سواء بدمج آلة العود، أو دمج فن النهمة.

اعلنت سفارة الأوروغواي في قطر، تنظيم حفل موسيقي بالتعاون مع أوركسترا قطر الفلهارمونية، يوم 27 سبتمبر الجاري في كتارا، احتفالا بالذكرى المئوية الثانية لإعلان استقلال جمهورية الأوروغواي الشرقية. وستشهد الأمسية تكريم تراث الأوروغواي الموسيقيّ الغنيّ وعلاقاتها الثقافية الراسخة مع العالم، بإشراف المايسترو ماركوس بوش وبمشاركة السوبرانو الأوروغوايانية صوفيا مارا. وينطلق البرنامج عبر إيقاعات التانغو الأوروغوايانية الأيقونية «لا كومبارسيتا» لجيراردو ماتوس رودريغيز و»مي فيجا فيولا» لهومبرتو كوريا، وصولاً إلى أعمالٍ آسرة لملحنين أوروغوايانيين معاصرين، حيث تجسّد هذه المقطوعات جوهر الهوية الموسيقية الأوروغوايانية النابضة بالحياة، بدءًا من تقاليد الكاندومبي وصولًا إلى الأوبرا والتنوع السيمفوني. ويضم النصف الثاني من الحفل جواهر أوروبية، منها الأغاني والمقدمات الموسيقية من فيردي وبوتشيني وخيمينيز وديليبس وبيزيه، والتي تعكس التأثيرات الفنية التاريخية لأوروغواي وارتباطاتها العميقة بتقاليد الموسيقى الكلاسيكية.

ضمن فعاليات العام الثقافي قطر-الأرجنتين 2025، تقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية حفلا بمسرح كولون العريق في بوينس آيرس في 17 سبتمبر الجاري، يجمع بين التانغو والموسيقى الكلاسيكية والتقاليد الموسيقية العربية، بمشاركة عازف الباندونيون الأرجنتيني الموهوب فيكتور هوغو فيلينا إلى جانب أكثر من 70 عازفا من أوركسترا قطر الفلهارمونية، بقيادة المايسترو إنريكي أرتورو ديميكي. ويتضمن الحفل أوبرا «افتتاحية التانجو» لإستيبان بنزكري، وأوبرا «بولاريس» و»بورياليس» لدانة الفردان، ومقطوعات موسيقية متنوعة لألبرتو جيناستيرا، ومقطوعة «الفصول الأربعة» و»روح المقام» للملحن القطري الدكتور ناصر سهيم، وهي مؤلفات موسيقية بديعة تمزج بين المقامات السلالم الموسيقية الخليجية والتوزيع الموسيقي الكلاسيكي. وتمهيدا لهذا الحدث البارز في مسرح كولون، ستبدأ أوركسترا قطر الفلهارمونية جولتها للعام الثقافي قطر-الأرجنتين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات في 14 سبتمبر الجاري.

تُقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية أول حفل لها في مسرح كولون في بوينس آيرس في 17 سبتمبر الجاري، وذلك في إطار العام الثقافي قطر- الأرجنتين 2025. وسوف تستبقى الأوركسترا جولتها في الأرجنتين، بحفل في الدوحة يوم 14 الجاري، ويقدم لمحة عن أول جولة للأوركسترا في أمريكا الجنوبية، مُؤكدًا دورها كجسر ثقافي. وقالت السيدة غابرييلا ريكارديس، وزيرة الثقافة في مدينة بوينس آيرس: إن «حفل أوركسترا قطر الفلهارمونية في بوينس آيرس، يُجسد قوة الدبلوماسية الثقافية في تعميق التفاهم المتبادل وإلهام التعبيرات الفنية عبر القارات، ولقد كانت قطر شريكًا متميزًا هذا العام، ونحن متحمسون لموسم الخريف الغني بالحفلات الموسيقية والمعارض الفنية والفعاليات والتبادلات التي تستهدف الشباب». وقال السيد كورت مايستير، المدير التنفيذي لأوركسترا قطر الفلهارمونية: «تأسست أوركسترا قطر الفلهارمونية لتعزيز التبادل الثقافي من خلال الموسيقى، وهذا الأداء هو تعبير واضح عن هذه الرسالة. إن مشاركة المسرح مع المايسترو ديميكي والفنان فيلينا في قاعة عريقة كمسرح كولون هو شرف عظيم ودلالة قوية على عالمية الموسيقى». وسيتضمن البرنامج مقطوعات موسيقية متنوعة لألبرتو جيناستيرا، ومقطوعة «الفصول الأربعة» و»روح المقام» للملحن القطري د. ناصر سهيم، وهي مؤلفات موسيقية بديعة تمزج بين المقامات السلالم الموسيقية الخليجية والتوزيع الموسيقي الكلاسيكي.

تستعد أوركسترا قطر الفلهارمونية لإطلاق موسمها الجديد 2025 - 2026، خلال الحفل الافتتاحي يوم 4 سبتمبر المقبل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، بمشاركة المايسترو إلياس غراندي، الى جانب أمسية مخصصة للمؤلفات الغنية والتعبيرية لروبرت شومان. يبدأ البرنامج بمقدمة جينوفيفا الدرامية، يليها كونشيرتو البيانو في سلم لا الصغير، الذي ستؤديه عازفة البيانو الشهيرة عالمياً زي زي. وستقدم الأوركسترا السيمفونية الثانية في سلم دو الكبير لشومان. وفي 11 سبتمبر، ستقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية: انطباعات إسبانية، يقودها المايسترو إلياس غراندي في برنامج مليء بالإيقاع والذوق. وسيبدأ الحفل بمقطوعة ” كونشيرتو التشيللو وآلات النفخ “ لفريدريش غولدا، والارتجال. وستحتفي الأوركسترا بالطابع الحيوي لإسبانيا بمقطوعة ” القبعة ثلاثية الزوايا “ لمانويل دي فالا، وستختتم بمقطوعة ” كابريتشيو إسبانيول “ لريمسكي كورساكوف. ودعت الأوركسترا الجمهور للتسجيل مجانًا لحضور ”لقاء موسيقي: أصوات قطر والأرجنتين“ المقرر إقامته في 14 سبتمبر، ويعد هذا الحدث جزءا من العام الثقافي قطر- الأرجنتين وشيلي 2025. كما ستقدم الأوركسترا عرضًا خاصًا في الدوحة قبل حفلها الموسيقي المرتقب في مسرح كولون في بوينس آيرس في 17 سبتمبر. يكرّم البرنامج الثقافي بقيادة المايسترو الأرجنتيني إنريكي ديميكي، التبادل الموسيقي بين قطر وأمريكا اللاتينية، وستؤدي الأوركسترا أعمالاً لدانا الفردان ود. ناصر سهيم، وتجمع بين العناصر الموسيقية الحديثة وجوهر الموسيقى العربية التقليدية. ويوفر الحفل لجمهور الدوحة فرصة لتجربة البرنامج الذي سيقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية على أحد أشهر المسارح في العالم. وفي 27 سبتمبر، ستحتفل الفلهارمونية بالذكرى المئوية الثانية لجمهورية الأوروغواي، تحت قيادة المايسترو ماركوس بوش وبمشاركة السوبرانو صوفيا مارا. وسيكون شهر أكتوبر حافلاً بالمفاجآت، بما في ذلك عودة حفل ”كلاسيكيات العصر الذهبي“ في 4 أكتوبر، و”أنيميتد الجزء الثاني“ في 10 أكتوبر، والعديد من الفعاليات.

أعلنت أوركسترا قطر الفلهارمونية عن فعاليات الموسم الجديد، وذلك بإقامة حفل افتتاحي في الرابع من سبتمبر المقبل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بمشاركة المايسترو إلياس غراندي بأمسية مخصصة للمؤلفات الغنية والتعبيرية لروبرت شومان. وسيبدأ البرنامج بمقدمة جينوفيفا الدرامية، يليها كونشيرتو البيانو في سلم لا الصغير الذي ستؤديه عازفة البيانو الشهيرة عالمياً زي زي، بينما ستقدم الأوركسترا السمفونية الثانية في سلم دو الكبير لشومان، وهي مقطوعة تتميز بعمقها العاطفي وروحها المنتصرة. وفي 11 سبتمبر، ستقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية: انطباعات إسبانية، وهي قصة موسيقية نابضة بالحياة يقودها المايسترو إلياس غراندي مع أوركسترا قطر الفلهارمونية في برنامج مليء بالإيقاع والذوق، حيث سيبدأ الحفل بمقطوعة كونشيرتو التشيللو وآلات النفخ لفريدريش غولدا، الذى يتحدى الأنماط الموسيقية التقليدية، ويؤديه حسن معتز الملا من أوركسترا قطر الفيلهارمونية لتقدم مزيجاً مبهراً من التقاليد الكلاسيكية مع موسيقى الجاز والفانك والارتجال. وستحتفي الأوركسترا بالطابع الحيوي لإسبانيا بمقطوعة القبعة ثلاثية الزوايا لمانويل دي فالا الغنية بالطاقة الفولكلورية والدراما المسرحية، على أن تختتم الأمسية بمقطوعة كابريتشيو إسبانيول الرائعة لريمسكي كورساكوف، وهو عرض بارع بلألوان الأوركسترالية المستوحاة من الألحان والرقصات الإسبانية. أما في 14 سبتمبر، ستدعو أوركسترا قطر الفلهارمونية جمهورها للتسجيل مجانًا لحضور لقاء موسيقي: أصوات قطر والأرجنتين، الذي هو جزء من عام الثقافة الذي تنظمه متاحف قطر بالتعاون مع الأرجنتين وشيلي. كما ستقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية عرضًا خاصًا في الدوحة قبل حفلها الموسيقي المرتقب في مسرح كولون الشهير في بوينس آيرس في 17 سبتمبر، ويكرّم هذا البرنامج الثقافي المتعدد الثقافات، بقيادة المايسترو الأرجنتيني إنريكي ديميكي، التبادل الموسيقي الغني بين قطر وأمريكا اللاتينية. وستعرض الأمسية كونشيرتو أكونكاجوا الشهير للباندونيون من تأليف أستور بيازولا بمشاركة العازف المنفرد الشهير فيكتور هوغو فيلينا، إلى جانب مؤلفات للمؤلفين الأرجنتينيين إستيبان بنزيكري وألبرتو جيناستيرا، ويمثل المشهد الموسيقي المعاصر في قطر، حيث تؤدي الفلهارمونية أعمالاً لدانا الفردان والدكتور ناصر سهيم، تجمع بين العناصر الموسيقية الحديثة وجوهر الموسيقى العربية التقليدية. ويوفر هذا الحفل لجمهور الدوحة فرصة مميزة لتجربة البرنامج الذي سيقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية على أحد أشهر المسارح في العالم. وستحتفل الفلهارمونية يوم 27 سبتمبر المقبل بالذكرى المئوية الثانية لجمهورية الأوروغواي تحت قيادة المايسترو ماركوس بوش وبمشاركة السوبرانو صوفيا مارا، حيث ستؤدي الأوركسترا مقطوعات لا كومبارسيتا لرودريغيز، ولا فورزا ديل ديستينو لفيردي، ومدام بترفلاي لبوتشيني، وفولفير تانغو لغارديل، وغيرها. وفي شهر أكتوبر المقبل، سيعود حفل كلاسيكيات العصر الذهبي الذي سيقام في 4 أكتوبر، وأنيميتد الجزء الثانى في 10 منه، إلى جانب إقامة العديد من الفعاليات الإضافية.

أعلنت أوركسترا قطر الفلهارمونية عن إقامة أمسية موسيقية جديدة في دار الأوبرا بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، مساء غد الأربعاء. تفتتح الأمسية بمقطوعة /تشنغ -مين/ بعنوان رسو ليلا علي جسر مابل، وتستعرض ذكريات مضت، تليها مقطوعتان أخريتان، ليقدم بعدهما العازف /ريتشارد ألونسو دياز كعازف/ كونشيرتو فوغان ويليامز في مقطوعة كونشيرتو التوبا في سلم /فا الصغير/، وهي مقطوعة يتم تقديمها نادرا، وتظهر خفة الحركة غير المتوقعة والطابع الغني للآلة. كما ستقدم الأوركسترا مقطوعة إلجار الرائعة تنويعات على لحن أصلي، المعروفة باسم تنويعات إنجما، وهي عمل ذو مدى عميق، وتعد أحد الأركان الأساسية في الذخيرة الأوركسترالية الإنجليزية. وتعد /شو تشنغ مين/ أو رسو ليلا علي جسر مابل، قصيدة سمفونية ألفها شو تشين مين، ومستوحاة من القصيدة التي تحمل نفس الاسم للشاعر تشانغ جي من أسرة /تانغ/، وتصور القصيدة الأصلية ليلة خريفية حين رسا الشاعر بقاربه خارج مدينة /سوتشو/ قرب جسر مابل. ومن خلال وصف غروب القمر، وصياح الغربان، والصقيع الذي يغطي السماء، وأشجار القيقب النهرية، وأضواء الصيادين، وصوت أجراس معبد هانشان، تعبر القصيدة عن شعور الغربة والحزن الذي يعتري المسافر. وحول المؤلف هذه الصور الشعرية إلى نغمات موسيقية، تقود المستمعين عبر الزمن ليختبروا العزلة والحزن التي مر عليهما ألف عام. وبفضل توزيع موسيقي مميز، أعطى المؤلف لكل آلة دورا مميزا، حيث تعبر نغمات آلات النفخ الخشبية الواضحة والباردة عن صمت الليل، بينما تعبر الآلات الوترية عن الاضطرابات الداخلية للشخصيات، ويضيف صوت الأجراس بعدا تاريخيا وغموضا، مما يعزز الجو الشعري. ويقود الأمسية رينتشانغ فو، بمشاركة ريتشارد ألونسو دياز كعازف منفرد على آلة التوبا في برنامج آسر يمتد ما بين الشرق والغرب، والتقاليد والحداثة.

أعلنت أوركسترا قطر الفلهارمونية عن إقامة حفلها الموسيقي /كونشيرتو الكمان رقم 1/ مساء يوم السبت المقبل في دار الأوبرا بالحي الثقافي /كتارا/. وسيضم الحفل موسيقى كلاسيكية استثنائية تحت قيادة قائد الأوركسترا ميخاليس إيكونومو، وهو شخصية بارزة في المشهد الموسيقي اليوناني معروف بمساهماته الديناميكية كقائد موسيقي وملحن. ويسلط الحفل الضوء على مواهب عازفة الكمان الشهيرة أناستاسيا بيتريشاك، المعروفة بلقب الشخصية الأوروبية في الموسيقى الكلاسيكية والمشهورة بتجويدها، وتقنيتها الاستثنائية وموسيقاها العميقة، إضافة إلى روائع من أشهر المؤلفين الموسيقيين، بما في ذلك مقدمة فيردي: لا فورزا ديل، الذي اشتهر بأعماله الدرامية والعاطفية، وديستينو وكونشيرتو الكمان رقم 1 لبروخ والسيمفونية رقم 10 لشوستاكوفيتش، مما يضمن تجربة لا تُنسى لجميع الحضور. وتفتتح المقطوعة بعزف نحاسي جريء، حيث سينسج فيردي مواضيع وزخارف مختلفة طوال العرض، وتظهر المقاطع المتناقضة من المقطوعة مهارة فيردي في التنسيق الموسيقي وقدرته على إثارة مجموعة واسعة من المشاعر لدى المستمع. كما سيقدم ديستينو وكونشيرتو ضمن برنامج الحفل ماكس بروخ رقم 1 في G الصغرى للكمان والأوركسترا، والذي يعد جوهرة حقيقية في ذخيرة كونشيرتو الكمان، حيث تم تأليف هذا الكونشيرتو في أواخر القرن التاسع عشر، ويعرض أسلوب بروخ الرومانسي والغنائي مع ألحان جميلة وتنسيق موسيقي رائع، وتبدأ الحركة الأولى بلحن كمان منفرد جميل مؤثر يجذب انتباهك منذ البداية، قبل أن يتطور إلى عرض مبدع للبراعة الفنية للعازف المنفرد، وأما الحركة الثانية فهي رقيقة وعاطفية، بينما تجلب الحركة الثالثة إحساساً بالإثارة والطاقة بإيقاعاتها الحيوية ومقاطعها المعقدة، إذ تعد السيمفونية رقم 10، شهادة على عبقرية شوستاكوفيتش كمؤلف موسيقي وقدرته على تجسيد المشاعر الصافية في موسيقاه.

أقامت أوركسترا قطر الفلهارمونية حفلا موسيقيا في دار الأوبرا بالمؤسسة العامة للحي الثقافي/كتارا/، حيث عرضت خلاله أوبرا /روميو وجولييت/ للمؤلف بروكوفييف. وذكرت الأوركسترا أنها قدمت الحفل الموسيقي المجتمعي السنوي بالتعاون مع أكاديمية قطر للموسيقى، وذلك احتفاء بالمواهب الكلاسيكية الصاعدة في قطر. وضمن الفعالية، قاد المايسترو جيوفاني باسيني العرض الذي جمع عازفين منفردين موهوبين من أكاديمية قطر للموسيقى، بالإضافة إلى أوركسترا قطر للشباب والتخت العربي والأوركسترا الوترية، وموسيقيين محترفين من الأوركسترا الفلهارمونية، في عرض ديناميكي احتفي بمستقبل الموسيقى الكلاسيكية في قطر. وقاد إلياس جراندي، قائد الأوركسترا، الحفل الموسيقي، حيث قدم العازف المنفرد حسن معتز الملا عرضا على آلة التشيللو. كما تم عرض مقدمة روسلان ولودميلا للمؤلف ميخائيل إيفانوفيتش جلينكا، التي تتميز بإيقاع سريع وألحان معقدة تخلق شعورا بالترقب طوال المقطوعة. وتدمج هذه المقطوعة الألحان الشعبية الروسية التقليدية مع التأثيرات الكلاسيكية الغربية، مما أضاف لها طابعا مميزا مقارنة بأعمال معاصريها. ويعتبر أداء حسن معتز الملا لكونشيرتو التشيلو رقم 1 في سلم مي بيمول الكبير، مصنف 107، بمثابة عرض متميز يعكس مهارة المؤلف الموسيقي في دمج الألحان المعقدة مع الرنين العاطفي العميق، مما أضفى على العمل تفسيرا آسرا يعزز من طابعه الموسيقي المميز. وتم تأليف هذا الكونشيرتو في عام 1959 لعازف التشيلو مستيسلاف روستروبوفيتش. ويعرف الكونشيرتو بموضوعاته التي تعكس الأوضاع السياسية في تلك الفترة تحت الحكم السوفييتي. وتتميز الحركة الافتتاحية بخط التشيلو المنفرد الذي يحدد الطابع العام للعمل، تليها حركة ثانية تتميز بالإيقاع الحيوي والديناميكي، مع تقديم عروض موسيقية مبدعة. وتستعيد الحركة الثالثة النغمة الحزينة للكونشيرتو وتبلغ ذروتها في خاتمة قوية ومثيرة، فيما يولد تنسيق شوستاكوفيتش الاستثنائي خلال هذه المقطوعة إحساسا ملموسا بالتوتر والحسم، مما يجعلها تجربة آسرة لكل من العازفين والجمهور. وقدمت /باليه روميو وجولييت/ عرضا دراميا مستوحى من قصة شكسبير الخالدة، حيث تمزج الموسيقى بين موضوعات رومانسية متنوعة. ويتميز هذا الباليه عن غيره من الأعمال المقتبسة من روميو وجولييت بدمج التنافر والإيقاعات المعقدة والتوزيعات الموسيقية الفريدة. وفي سياق متصل، أكدت أوركسترا قطر الفلهارمونية أنها ستقدم حفلها الموسيقي المقبل في 26 فبراير الجاري، بمقر دار الأوبرا في /كتارا/، وذلك بتقديم عازفي أكاديمية قطر للموسيقى منفردين.

قدمت أوركسترا قطر الفلهارمونية العرض العالمي الأول للسيمفونية السورية للمؤلف الموسيقي مالك جندلي في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك بالتعاون مع متاحف قطر والأعوام الثقافية، المبادرة المتجذرة في الاحتفاء بالشعوب والثقافات حول العالم من خلال التبادل طويل المدى والتعبير الفني والتعاون الثقافي، وقاد هذا العمل السيمفوني الرائد المايسترو المرشح لجائزة غرامي ألستير ويليس، وهو تكريم لمسيرة الشعب السوري المستمرة نحو الحرية والكرامة والسلام. وتمثل السيمفونية السورية تعبيرا فنيا عميقا، يدمج النسيج الغني للتراث الموسيقي السوري في أربع حركات معبرة، وتستلهم كل حركة من الأصوات والهتافات التي برزت خلال الثورة السورية، عاكسة صمود وشجاعة وتطلعات شعبها من خلال هذه السيمفونية. ووصف جندلي، المعروف بقدرته على المزج بين الألحان القديمة والتأليف المعاصر، العمل بأنه تكريم للروح الخالدة للشعب السوري وسعيه الدؤوب نحو الكرامة الإنسانية، مضيفا أن السيمفونية السورية ليست مجرد مؤلفة موسيقية إنها شهادة على قوة الفن كمنارة للأمل وجسر للإنسانية. ويمثل العرض العالمي الأول لحظة محورية في المشهد الموسيقي العالمي، حيث يجمع الجماهير لتجربة عمل سيمفوني يتجاوز الحدود ويحتفي بالقيم المشتركة للحرية والفخر الثقافي. وجمع الحدث ضيوفا مميزين وعشاق الموسيقى وقادة ثقافيين من جميع أنحاء العالم، وشكل منصة لتسليط الضوء على الدور الحيوي للموسيقى في الحفاظ على التراث ودعم الحوار بين الأمم، وقدم هذا الحفل كمشروع إرث للعام الثقافي قطر-منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا 2022. جدير بالذكر أن مالك جندلي هو موسيقي سوري أمريكي، والمؤسس والرئيس التنفيذي للمنظمة الخيرية /بيانو من أجل السلام/، وكذلك الموسيقي الفخري لـمتاحف دولة قطر، والمؤلف الموسيقي المقيم في جامعة كوينز الأمريكية التي اختارته باحثا موسيقيا في التراث الموسيقي العربي ضمن كادرها الأكاديمي، وباحث زائر سابق في مركز الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان بجامعة روتجرز الأمريكية. برز اسم مالك جندلي بعد تأييده الحراك المناهض للنظام السوري والثورة في بلاده، وعمل جندلي على كتابة أوبرا كاملة وتسجيل سيمفونياته الجديدة في لندن، ضمن رحلته الموسيقية في البحث عن الجمال.

تحيي أوركسترا قطر الفلهارمونية حفلاً موسيقيًا مميزًا في فندق سانت ريجيس الدوحة، حيث سيتم تقديم مجموعة من الألحان العالمية في أمسية فنية استثنائية. سيقود الحفل المايسترو إلياس غراندي، بمشاركة عدد من الأصوات الأوبرالية، ويضم الأوركسترا 70 موسيقيًا يقدمون روائع الأوبرا والموسيقى الكلاسيكية. يعتبر هذا الحفل جزءًا من تقليد سنوي في فنادق سانت ريجيس حول العالم، حيث يحتفل الفندق بإقامة فعالية عشاء منتصف الليل التي تعكس إرثه. ستكون الأمسية مستوحاة من التجمعات الأسطورية في أمريكا، مما يجعلها تجربة فريدة لا تُنسى. من جانبه، عبّر السيد مارك مطر، مدير عام فنادق سانت ريجيس في الدوحة، عن فخره بتنظيم هذه الفعالية التي تتماشى مع الذوق الرفيع للمجتمع القطري، مشيرًا إلى التزام الفندق بتقديم تجارب استثنائية والحفاظ على مكانته كوجهة ترفيهية بارزة في الدوحة.

تقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية يوم الجمعة المقبل على مسرح UVenue بمنطقة المريخ ”حفل موسيقى الأنيمي – انيمتيد الجزء الأول“ تحت قيادة المايسترو جيوفاني باسيني. يستعرض هذا الحفل الموسيقي الفريد الذي صاغه فنانون قطريون موهوبون، مهاراتهم الاستثنائية في الإنتاج والأعمال الفنية الآسرة على الشاشة باللغات العربية والإنجليزية واليابانية. تجدر الإشارة الى أن عقدي الثمانينيات والتسعينيات شهدا ازدهاراً في موسيقى الأنيمي، حيث شاعت المسلسلات الشهيرة مثل ”دراغون بول“ و”سايلور مون“ مفهوم الأغاني والموسيقى التصويرية. وقد أرست هذه الحقبة الأساس لمجموعة متنوعة من أنماط الموسيقى الموجودة في الأنيمي اليوم.كان لموسيقى البوب والروك اليابانية تأثير كبير على موسيقى الأنيمي، حيث قدم العديد من الفنانين المشهورين أغاني تترات مسلسلات الأنيمي. وقد ساعدت أصواتهم وأساليبهم الفريدة في تشكيل المشهد المتطور لموسيقى الأنيمي. تركت موسيقى الأنيمي بصمتها في وسائل الإعلام الرئيسية، حيث تصدرت أغاني مسلسلات الأنيمي الشهيرة قوائم الأغاني وحازت على شهرة عالمية. وقد اجتذب دمج عناصر الموسيقى اليابانية والغربية في موسيقى الأنيمي جمهوراً متنوعاً. وأصبحت موسيقى الأنيمي نقطة تجمع للمعجبين، مما عزز الشعور بالانتماء للمجتمع والانتماء بين المتحمسين. تُظهر أغاني الغلاف وعمليات إعادة مزج المعجبين والاتفاقيات الموسيقية المخصصة لموسيقى الأنيمي شغف وإبداع المعجبين.

تقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية يوم الأحد المقبل، حفلا موسيقيا بعنوان /أبطال وأشرار/ في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، القاعة رقم 3. ويكرم الحفل الموسيقي الذي يقام تحت قيادة قائد الأوركسترا فرانك ستروبل المقطوعات الموسيقية الأيقونية التي شكلت قصص البطولة والشر على الشاشة الكبيرة، إذ اشتهر ستروبل بتنوع ذخيرته الأسلوبية المتنوعة، وأثبت نفسه كشخصية بارزة في قطاع الأفلام والموسيقى، فضلا عن دوره الفعال في تقديم حفلات الأفلام في دور الأوبرا وأماكن الحفلات الموسيقية المرموقة. ومنذ موسم 2021 - 2022، يشغل منصب كبير قادة الأوركسترا في فرقة WDR Funkhausorchester في كولونيا. وسيعرض النصف الأول من الحفل الموسيقي موضوعات أسطورية من الغرب الأمريكي، مسلطا الضوء على المواجهات الملحمية بين الأبطال والخارجين عن القانون. وسيختبر الجمهور الروح الشجاعة لفيلم /العظماء السبعة/، إلى جانب إعادة التفسير المعاصر الموجود في فيلم /فك قيود جانغو/. أما في النصف الثاني من الحفل، فسيستكشف البرنامج العلاقة المعقدة بين الأبطال والأشرار، وسيظهر عالم /الرجل العنكبوت/ المليء بالإثارة والحركة، يليه الصراع الحاد الذي يصوره فيلم /الكائنات الفضائية/، ويختتم بمغامرات /إنديانا جونز/ المثيرة. ويعد الحفل باستعراض آسر لكيفية تأثير الموسيقى على فهمنا للأبطال والأشرار، حيث ستعيد الحياة إلى الصراعات الكبرى والمعضلات الأخلاقية في السينما من خلال الأداء الديناميكي للأوركسترا. وسيحظى الحضور أيضا بمشاهدة مواهب الراوي مانفريد كالسن، الذي ينحدر من نيبول في شمال فريزلاند، في سرد القصص. وتدرب كالسن كممثل في برلين، وقدم عروضا في العديد من المسارح المرموقة، ومنذ عام 1993، ظهر في أكثر من 70 عملا سينمائيا وتلفزيونيا.

استضاف سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، أوركسترا قطر الفلهارمونية التي قدمت عرضًا موسيقيًا خاصًا يوم الثلاثاء الموافق 10 سبتمبر الجاري، وقد تجلَّت خلال العرض الذي أقيم بطابق البلازا بالمستشفى، القدرة الهائلة للموسيقى على إحداث تأثير إيجابي لدى المرضى والعائلات والموظفين. وقدمت أوركسترا قطر الفلهارمونية، وهي أوركسترا تضم نخبة من أبرع العازفين في العالم، مقطوعات موسيقية ساحرة كان لها أبلغ الأثر في رفع الروح المعنوية لدى المرضى وخلق أجواء من الفرح والبهجة. وسادت العرض الموسيقي أجواء ترحيبية بفضل الانسجام الواضح بين أعضاء الأوركسترا من العازفين والموسيقيين. كما قدمت الأوركسترا نشاطًا تفاعلياً للأطفال، جرى خلاله تعريف هؤلاء المرضى الصغار بالإمكانات الرائعة للآلات الموسيقية، مما أتاح لهم استكشاف الأصوات المختلفة لهذه الآلات والتعرف على كيفية عملها. وقد أثارت هذه التجربة العملية خيالاتهم ورسمت على وجوههم البسمة وعززت من شعورهم بالدهشة وبمتعة الاكتشاف. وقالت السيدة جنيفر آهن، مديرة التسويق والاتصال في سدرة للطب: «لقد سررنا بالترحيب بأوركسترا قطر الفلهارمونية في سدرة للطب. لا شك أن للموسيقى قدرة هائلة على التأليف بين القلوب وخلق لحظات من الفرح. وقد عزز العرض الموسيقي والنشاط التفاعلي الشعور بالانتماء للمجتمع داخل مستشفانا، مما يعتبر تأكيدًا لأهمية مفهوم الرعاية الشاملة التي يتبناها سدرة للطب، والتي تهتم بالحالة الوجدانية والاجتماعية لمرضانا وأسرهم». ويأتي العرض الموسيقي في إطار الالتزام الثابت لدى سدرة للطب بتوفير الرعاية الشاملة التي لا تتوقف عند حدود توفير العلاجات الطبية. ومن خلال إدماجه الفن والموسيقى في عملية الشفاء والتعافي، يهدف سدرة للطب إلى خلق بيئة إيجابية وداعمة للجميع.

تقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية بعد غد حفلاً موسيقيًا لأشهر أغاني البوب التى أعاد توزيعها الموسيقي مجموعة من الموسيقيين الموهوبين بالأوركسترا بإشراف د. ناصر سهيم الجاسم نائب الرئيس التنفيذى للأوركسترا، وتحت قيادة المرشح لجائزة جرامي قائد الأوركسترا أليستر ويليس، وبمشاركة مجموعة من المطربين الذين تم اختيارهم من خريجي برنامج القيادة الدولية للزوار في أمريكا. وتجمع الفعالية مزيجًا متنوعًا من الأفراد في قطر وجميع أنحاء العالم، حيث يشارك فيها فنانون من اليابان وفنلندا والسودان والفلبين وغيرها، حيث يتحد الجميع من خلال لغة الموسيقى العالمية. ويقود الأوركسترا أليستر ويليس، ويشارك في الغناء كل من: واكاسا، ومارك ألبرت بيرتيني، وسامانثا إيتشفاريا فيجو، ولينا، ويوشابيل رينيس، وأحمد الحلو، وليلى آل ثاني، وكرمه جرجس، غناء. ويضم البرنامج باقة من أغاني البوب الشهيرة هي: «سأنجو» لغلوريا جاينور، و»طير بي إلى القمر» للمغني فرانك سيناترا، و»لا تكسر قلبي» لتوني براكستون، و«ربما» لدوريس داي، و«لا أستطيع مقاومة الوقوع في الحب»، وغيرها.

تنظم مكتبة قطر الوطنية أمسية موسيقية ساحرة غداً الخميس، حيث يقدم ثلاثي أوركسترا قطر الفلهارمونية الموهوبون سونيا بارك على البيانو، وأوه جاي على الكمان، وحسن معتز الملا على التشيللو، باقة منوعة من المقطوعات الموسيقية الآسرة من تأليف تشايكوفسكي. وتأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة من الفعاليات الموسيقية التي تنظمها مكتبة قطر الوطنية بهدف تعزيز التبادل الثقافي وتقديم عروض موسيقية عالية الجودة للجمهور. تقدم قطر الفلهارمونية في المتوسط ​​40 برنامجاً مختلفاً سنوياً، فهي منصة للموسيقى من جميع أنحاء العالم، وجزء لا يتجزأ من عمل الفلهارمونيك لاستضافة ملحنين وعازفين منفردين وقائدي فرق موسيقية جديدة ومعروفة من العالم العربي.

أعلنت مشيرب قلب الدوحة عن إقامة فعالية أوركسترا البراحة بالتعاون مع أوركسترا قطر الفلهارمونية، تضم أمسيات موسيقية في الهواء الطلق، تمزج بين متعة كرة القدم وأصالة الثقافة الخليجية وعراقة موسيقاها، وذلك تزامنا مع بطولة كأس آسيا AFC قطر 2023. وستقام الأمسيات الموسيقية في الوقت المستقطع ضمن أيام الراحة التي تفصل بين الأيام التي ستقام فيها مباريات الدور القادم، لتكون بمثابة محطة ترفيهية تواكب البطولة، وتضيف لمسة ثقافية لأجوائها الساحرة. وتضم الفعالية إقامة حفلين بموضوعات موسيقية مختلفة، إذ سيقام الحفل الموسيقي الأول تحت عنوان كلاسيكيات كرة القدم يومي 26 و27 من شهر يناير الجاري، بينما سيقام الحفل الثاني، الذي يحمل عنوان كلاسيكيات خليجية خالدة في يومي 4 و5 من شهر فبراير المقبل، ليعيش الحضور تجربة موسيقية فريدة على مدار 90 دقيقة من الإبداع، الذي يجمع بين أيقونات موسيقية من عالم كرة القدم ومعزوفات فلكلورية من الفن الخليجي الفريد والمتميز. وعبّر السيد ناصر السهيم، نائب المدير التنفيذي لأوركسترا قطر الفلهارمونية عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية. وقال: نتطلع لإحياء أمسيات الأوركسترا في براحة مشيرب، وجميعنا متحمس للاحتفال بروح الرياضة التي توحد الجميع.

تقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية مساء اليوم تجربة موسيقية ساحرة تضم أعمالاً لموتسارت وبيتهوفن وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. سيبدأ الحفل الموسيقي مع سيمفونية كونشيرتانت في سلم مي بيمول الكبير للكمان والفيولا، وهو عمل معروف على نطاق واسع، ومن أعظم أعمال الكمان والفيولا لموتسارت. سيقوم بالعزف على الكمان والفيولا المنفردة رائد أوركسترا قطر الفلهارمونية جو يونغ أوه، وعازف الفيولا الرئيسي في الأوركسترا جيوفاني باسيني. ويختتم الحفل مع السيمفونية الخامسة لبيتهوفن والتي تعتبر أشهر سيمفونية في العالم، ومعترف بها على نطاق واسع من خلال الافتتاحية الموسيقية المكونة من أربع نغمات. وسيقود أوركسترا قطر الفلهارمونية قائد الأوركسترا الألماني إلياس جراندي.

تنظم أوركسترا قطر الفلهارمونية أمسية موسيقية تُعزف خلالها اثنتان من أعظم مؤلفات تشايكوفسكي. وذلك في 30 سبتمبر الجاري. ستبدأ الأمسية بكونشيرتو البيانو رقم 1، وهي قطعة مشهورة بشكل خاص بتسلسل أوتار الضرب التي يطلق بها عازف منفرد الحركة الأولى. فيما تختتم الأمسية بالسيمفونية رقم 5 المفضلة لدى رواد الحفلات الموسيقية منذ عرضها الأول في عام 1888. وسينضم عازف البيانو الصيني هايو زانغ إلى الأوركسترا، التي ستؤدي تحت قيادة المايسترو رينشانغ فو. تقدم قطر الفيلهارمونية في المتوسط ​​40 برنامجًا مختلفًا سنويًا في منزلهم في دار أوبرا كتارا. تضمنت العروض السياحية عروض BBC Proms في Royal Albert Hall في لندن، و Santa Cecilia Hall في روما، وشملت العروض البارزة الأخرى الجمعية العامة للأمم المتحدة وافتتاح مدرج قرية كتارا الثقافية بموسيقى فانجليس وأصوات أنجيلا جورجيو وروبرتو ألجنا.