أحيت أوركسترا قطر الفلهارمونية، بدار الأوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) حفلا فنيا لـ(كونشيرتو الكمان لبيتهوفن) بقيادة وعزف الكمان لـ(كوليا بلاخر). وتضمن الحفل، الذي أقيم الليلة الماضية معزوفة للمؤلف الهنغاري (بيلا بارتوك) (ديفرتيمنتو لأوركسترا وترية)، بالإضافة إلى أداء (أليجرو دون مبالغة) و(أداجيو هادئ جدا) ثم (أليجرو سريع)، فضلا عن أداء كونشيرتو للكمان والأوركسترا بسلم ري الكبير، مصنف رقم 61، للموسيقار لودفيج فان بيتهوفن الذي عاش (1770-1827)، ليكون الاختتام بأداء السيمفونية الأولى بسلّم دو الكبير، مصنف رقم 21. يُعدّ بارتوك، الذي عاش ما بين 1881 و 1945، أحد الشخصيات الأكثر قوة وتأثيراً في القرن العشرين. وبدأت أعماله المتميّزة بالرباعي الأول له وباليه (الأمير الخشبي)، حيث هيمنت الانطباعية على مؤلفاته لمدّة عقد من الزمن بالإضافة لأثر عميق لتأثير الفولكلور، فكانت من أبرز أعمال هذه الفترة أوبرا (قلعة ذو اللحية الزرقاء) وهي الأوبرا الوحيدة التي كتبها. أمّا المرحلة التالية فتضمّنت عملي الباليه الإيمائي (الماندرين المعجزة) و(سوناتات الكمان) وتميّزت هذه الأعمال بعلو قيمتها التعبيرية والثوريّة، وبكونها الأكثر جرأة والأقرب إلى محاولات مدرسة فيينا في الموسيقى التجريبية التي واكبها بارتوك دونما الالتحاق حقاً بخطوطها الجاهدة في السعي لتخطّي التناغميّة. ويُعدّ (الديفرتيمنتو) الذي تمّ عزفه خلال الحفل، نوعا موسيقيا يعود للقرن الثامن عشر، يتّصف بشكل أساسي بطابع مرح، بتوزيع موسيقي لمجموعة صغيرة، ويهدف إلى تقديم نوع من التسلية للجمهور. أما كونشرتو الكمان في سلم ري الكبير، مصنف (61) عام (1806)، فقد كتبه بيتهوفن، خلال الفترة الثانية التي يزعم أنه وصل فيها إلى قمته، فهي إحدى مراحل إبداعه المثمرة. تبدو الافتتاحية على (أداجيو مولتو) وكأنها تبدأ بنغمات خاطئة، وتهيمن عليها الآلات الوترية ثم تتبدّد في المفتاح الثانوي المهيمن. ويبدأ بيتهوفن بنوع من النغمات الختامية التي تستخدم عادة لإنهاء القطعة، وهي مدرجة ضمن المفتاح الخطأ أو بالأحرى تبحث عن المفتاح الصحيح. والحركة الثانية المعتدلة السرعة والغنائية تبدأ بآلات الكمان الثانوية، التي تمهّد للحن راقٍ يتصاعد شيئاً فشيئاً مع الآلات الأخرى. ويتناوب هذا اللحن مع نغمة مرحة. حيث كان بيتهوفن يفضّل عموماً (الشيرزو) السريع بدلاً من (المينويت) القديم والأسلوب الثلاثي لحركة الرقص في سمفونياته. هنا يبرز المينويت (أليغرو مولتو إي فيفاتشي)، وتتأجج الحركة بأكملها بالطاقة الحقيقية، وتتلوّن ببريق النغمات المبتكرة على آلات النفخ.

أحيت أوركسترا قطر الفلهارمونية، بدار الأوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا حفلا فنيا لـكونشيرتو الكمان لبيتهوفن بقيادة وعزف الكمان لـ(كوليا بلاخر). وتضمن الحفل، الذي أقيم الليلة الماضية معزوفة للمؤلف الهنغاري (بيلا بارتوك) ديفرتيمنتو لأوركسترا وترية، بالإضافة إلى أداء أليجرو دون مبالغة وأداجيو هادئ جدا ثم أليجرو سريع، فضلا عن أداء كونشيرتو للكمان والأوركسترا بسلم ري الكبير، مصنف رقم 61، للموسيقار لودفيج فان بيتهوفن الذي عاش (1770-1827)، ليكون الاختتام بأداء السيمفونية الأولى بسلّم دو الكبير، مصنف رقم 21. يُعدّ بارتوك، الذي عاش ما بين 1881 و 1945، أحد الشخصيات الأكثر قوة وتأثيراً في القرن العشرين. وبدأت أعماله المتميّزة بالرباعي الأول له وباليه الأمير الخشبي، حيث هيمنت الانطباعية على مؤلفاته لمدّة عقد من الزمن بالإضافة لأثر عميق لتأثير الفولكلور، فكانت من أبرز أعمال هذه الفترة أوبرا قلعة ذو اللحية الزرقاء وهي الأوبرا الوحيدة التي كتبها. أمّا المرحلة التالية فتضمّنت عملي الباليه الإيمائي الماندرين المعجزة وسوناتات الكمان وتميّزت هذه الأعمال بعلو قيمتها التعبيرية والثوريّة، وبكونها الأكثر جرأة والأقرب إلى محاولات مدرسة فيينا في الموسيقى التجريبية التي واكبها بارتوك دونما الالتحاق حقاً بخطوطها الجاهدة في السعي لتخطّي التناغميّة. ويُعدّ الديفرتيمنتو الذي تمّ عزفه خلال الحفل، نوعا موسيقيا يعود للقرن الثامن عشر، يتّصف بشكل أساسي بطابع مرح، بتوزيع موسيقي لمجموعة صغيرة، ويهدف إلى تقديم نوع من التسلية للجمهور. أما كونشرتو الكمان في سلم ري الكبير، مصنف (61) عام (1806)، فقد كتبه بيتهوفن، خلال الفترة الثانية التي يزعم أنه وصل فيها إلى قمته، فهي أحد مراحل إبداعه المثمرة. تبدو الافتتاحية على أداجيو مولتو وكأنها تبدأ بنغمات خاطئة، وتهيمن عليها الآلات الوترية ثم تتبدّد في المفتاح الثانوي المهيمن. ويبدأ بيتهوفن بنوع من النغمات الختامية التي تستخدم عادة لإنهاء القطعة، وهي مدرجة ضمن المفتاح الخطأ أو بالأحرى تبحث عن المفتاح الصحيح. والحركة الثانية المعتدلة السرعة والغنائية تبدأ بآلات الكمان الثانوية، التي تمهّد للحن راقٍ يتصاعد شيئاً فشيئاً مع الآلات الأخرى. ويتناوب هذا اللحن مع نغمة مرحة. حيث كان بيتهوفن يفضّل عموماً (الشيرزو) السريع بدلاً من (المينويت) القديم والأسلوب الثلاثي لحركة الرقص في سمفونياته. هنا يبرز المينويت (أليغرو مولتو إي فيفاتشي)، وتتأجج الحركة بأكملها بالطاقة الحقيقية، وتتلوّن ببريق النغمات المبتكرة على آلات النفخ.

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مساء اليوم، حفل إحياء الذكرى السنوية العاشرة لأوركسترا قطر الفلهارمونية، الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. كما حضر الحفل معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السابق، وسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء والشيوخ. وقد انطلقت الأمسية الموسيقية تحت القيادة الشَرفية للموسيقار العالمي الشهير دميتري كيتاينكو، وبمشاركة عازفين عالميين منهم مسلم رحال (الناي)، وشربل روحانا (العود)، وفراس شارستان (القانون)، ومحمد عثمان (البزق)، وجورج أورو (الطبلة)، وتم عزف المقطوعات الموسيقية نفسها التي عزفتها الأوركسترا في أول حفل لها والذي عُقد في 30 أكتوبر 2008 بقيادة لورين مازيل، كما تم إضافة عدد من المقطوعات الموسيقية لكلّ من بوليرو لموريس رافيل، والوكونشيرتو العربي للفنان مارسيل خليفة. وقد تم تأسيس أوركسترا قطر الفلهارمونية، عضو مؤسسة قطر، برعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر.. حيث ساهمت الأوركسترا على مدى السنوات العشر السابقة بدعم الملحنين في الشرق الأوسط، واستضافة المؤلفين الموسيقيين، والعازفين المنفردين، وقادة الأوركسترا الجدد والمخضرمين من العالم العربي. وقال كورت مايستر، المدير التنفيذي لأوركسترا قطر الفلهارمونية في تصريح اليوم، قبل عشر سنوات، بدأت أوركسترا قطر الفلهارمونية مشروعًا موسيقيًا طموحًا لإثراء الذائقة الموسيقية للجماهير في قطر. وقد أصبحت الفلهارمونية فرقة أوركسترالية عالمية الطراز، تحتضن نخبة من أفضل العازفين حول العالم، وجميعهم موسيقيون مخضرمون ذائعو الصيت صدحت موسيقاهم في أعرق المسارح في العالم. وتابع قائلاً لقد قمنا بجولات موسيقية دولية، وقدمنا لقطر والمنطقة والعالم توليفتنا الفريدة التي تمزج بين الموسيقى العربية والغربية في خير تعبير عن التقاء الثقافات من خلال الموسيقى. وتعدّ الجولات الدولية من أبرز إنجازات أوركسترا قطر الفلهارمونية التي قامت بها في الشرق الأوسط، وأوروبا، والولايات المتحدة. حيث عزفت الفلهارمونية في مسارح مرموقة مثل مسرح قاعة ألبرت الملكية في لندن، ومسرح شانزليزيه في باريس، ودار الأوبرا السورية في دمشق. من جانبها، قالت السيدة مشاعل النعيمي رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إن أوركسترا قطر الفلهارمونية تعكس التزام مؤسسة قطر برعاية ودعم المبدعين، وتعزيز التفاعل الاجتماعي، وتقوية أواصر النسيج الثقافي داخل قطر. كذلك احتضنت أوركسترا قطر الفلهارمونية عروضا عالمية أدّتها كسيمفونية العائد لمارسيل خليفة، وكونشرتو الكمان لجان شارل غاندريل، وكونشرتو العود لعبدالله المصري، وفوضى للبيانو والأوركسترا لرامي خليفة، وكونشيرتو البيانو ملاك النور لهتاف خوري، على سبيل المثال لا الحصر. وقد ابتكرت الأوركسترا وسائل جديدة لنشر ثقافة الموسيقى السيمفونية بين قطاعات واسعة من السكان في قطر، وأحيت حفلات مزجت فيها الموسيقى السيمفونية المباشرة بالأصوات المتميزة لألعاب الفيديو مثل الإيقاعات الإلكترونية. كما عزفت حفلات موسيقى الأفلام بتوليفات من أشهر الأفلام السينمائية مثل نوسفيراتو، وذا ماتريكس وحروب النجوم. ويقوم عدد من العازفين في الفلهارمونية بتعزيز ثقافة الموسيقى للأجيال الواعدة من الأطفال واليافعين، الذين يتعرفون على الآلات الموسيقية العربية والغربية من خلال برنامج الموسيقى للجميع في أكاديمية قطر للموسيقى، عضو مؤسسة قطر.

تقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية، عضو مؤسسة قطر، حفل إحياء الذكرى السنوية العاشرة، وذلك يوم الثلاثاء القادم في مسرح المياسة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويُقام هذا الحفل بمناسبة مرور عشرة أعوام على أول حفل قدّمته الأوركسترا في أكتوبر 2008، حين شارك موسيقيون من 30 دولة مختلفة في عزف أشهر السيمفونيات الدولية. وتعزف الأوركسترا، تحت القيادة الشرفية للموسيقار الشهير دميتري كيتاينكو الذي قاد عددًا من أشهر فرق الأوركسترا المرموقة في العالم، مجموعة المقطوعات الموسيقية نفسها التي عزفتها في حفلها الأول قبل عشرة أعوام. وتتضمن عزف موسيقى بوليرو لموريس رافيل، والكونشيرتو العربي لمارسيل خليفة، ويشارك في الحفل عازفون عالميون منهم مسلم رحال الناي، وكنان عدناوي العود، وفراس شارستان القانون، ومحمد عثمان البزق، وجورج أورو الطبلة. خلال الاستراحة، سينضم طلاب أكاديمية قطر للموسيقى إلى موسيقيي أوركسترا قطر الفلهارمونية تحت منحوتة العنكبوت للويز بورجوا في ردهة مركز قطر الوطني للمؤتمرات.

أقيمت على مسرح دار الأوبرا بكتارا أمسية موسيقية بالتعاون بين أكاديمية قطر للموسيقى وأوركسترا قطر الفلهارمونية، شارك فيها نخبة من العازفين الموسيقيين بأكاديمية قطر للموسيقى، وأوركسترا قطر الفلهارمونية بقيادة جيوفاني باسيني، وذلك في إطار مهرجان الأطفال والعائلة 2019، حيث قدمت خلال الأمسية، معزوفة مستوحاة من التراث الأندلسي أداها جوقة الأطفال بقسم الموسيقى العربية بأكاديمية قطر للموسيقى، تلاها فقرة موسيقية من التراث جسدتها أغنية طيري طيري يا عصفورة والتي أداها الطفل الموهوب داني لبكي بمشاركة التخت العربي وجوقة الأطفال، ثم استمتع الحضور بالأداء المبهر لعازفة القانون سوار أيوب، والتي قدمت فقرة موسيقية من المسرحية الشهيرة ميس الريم للأخوين رحباني. كما قدمت أوركسترا قطر الفلهارمونية بقيادة جيوفاني باسيني صولو ترومبيت وصولو كمنجة وصولو بيانو حظيت باستحسان وحماس الجمهور الذي امتلأت به مدرجات دار الأوبرا بكتارا. وتعتبر مشاركة أكاديمية قطر للموسيقى في مهرجان الأطفال والعائلة 2019 الذي أقيم بالتعاون مع أوركسترا قطر الفلهارمونية ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)، في الفترة ما بين 25 يناير و2 فبراير الجاري، خطوة رائدة في مجال غرس فن الموسيقى لدى أبناء الجيل الجديد، حيث قدمت الأمسية الموسيقية فرصة قيمة لشباب الموهوبين، ليكونوا جنباً إلى جنب مع رواد وعمالقة الموسيقى العالمية، كما يجسد إنجاز أكاديمية قطر للموسيقى لأربعة أعمال موسيقية مع أوركسترا قطر الفلهارمونية، تطبيقا عمليا للطلبة الموهوبين لاختبار مهاراتهم الموسيقية ومستوى أدائهم على الآلات الغربية، بجانب ما تقدمه الأكاديمية لطلابها من أنشطة خاصة للتخت العربي الذين سيشاركون أيضا في هذه التظاهرة الموسيقية، بالإضافة إلى ما ساهمت به الأمسية المشتركة من تمكينها للطلاب المشاركين وإكسابهم الثقة بالنفس وخاصة أن الأداء تم أمام شرائح واسعة ومتنوعة من الجمهور، علاوة على ما منحته الأمسية لمدرسي الأكاديمية من فرصة للتعرف على مستويات الطلبة وإمكانياتهم الموسيقية.

تحيي أوركسترا قطر الفلهارمونية في تمام السابعة والنصف مساء اليوم حفلا موسيقيا ساهرا بمركز قطر للمؤتمرات، القاعة رقم 3، بقيادة لورينزو فيوتي، قائد الأوركسترا، ومشاركة أندرياس أوتنسامر على آلة الكلارينيت. يبدأ الحفل بافتتاحية كارل ماريا فون فيبر (1786 ـ 1826)، ثم كلارينت كونشرتو بسلم فا الصغير مصنف 73، يليه كونشرتو الأوركسترا لبيللا بارتوك (1881 ـ 1945). هذا وتنظم أوركسترا قطر الفلهارمونية يوم الإثنين بالشراكة مع WISE وأكاديمية قطر للموسيقى مؤتمرا صحفيا بمسرح الدراما، المبنى 16، في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) للكشف عن تفاصيل الحفلات التي سيتم تقديمها للمجتمع خلال الفترة المقبلة ومنها حفلات موسيقية قطرية وأخرى خاصة للطفل والعائلة، وسيتطرق المتحدثون الى أهمية وتأثير الموسيقى والتعليم في بناء المجتمعات وإثراء الحياة، كما سيتم الإعلان عن العرض الأول لموسيقى الأطفال القطرية نور وآنا والحكماء الحمقى تيل أويلنشبيغل ونصرالدين خوجة (جحا). ويشارك في المؤتمر الصحفي كل من كورت مايستر، المدير التنفيذي لأوركسترا قطر الفلهارمونية، ود. عبد الغفور الهيتي، مدير أكاديمية قطر للموسيقى، ود.أوزغور ميرت إيسن، رئيس الموسيقى الغربية بأكاديمية قطر للموسيقى، ود.أمينة حسين أمين ومديرالبرامج في WISE، وفرح أبيل، مسؤول تطوير السياسات والشراكةWISE، ومياس اليماني مساعد العازف الرئيسي كمان ومؤلف موسيقى، بأوركسترا قطر الفلهارمونية، وجيوفاني باسيني، العازف الرئيسي وقائد أوركسترا قطر الفلهارمونية.

قدمت أوركسترا قطر الفلهارمونية أداء مميّزا على متن رحلة الخطوط الجوية القطرية رقم QR279 المتجهة من الدوحة إلى مدينة سانت بطرسبرغ، حيث كان العازفون في طريقهم إلى روسيا للمشاركة بحفل موسيقي فريد من نوعه في مدينة سانت بطرسبرغ وذلك ضمن إطار فعاليات العام الثقافي قطر - روسيا 2018. وقد قام فريق من عازفي الأوركسترا بتأدية عرض استثنائي للمسافرين على متن طائرة الخطوط الجوية القطرية من خلال العزف على مجموعة من الأدوات الموسيقية للمقطوعة التي ألّفتها الموسيقية والملحنة القطرية الشهيرة دانة الفردان للخطوط القطرية. وقالت السيدة سلام الشوا، نائب أول الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات والإعلام في الخطوط الجوية القطرية: تلتزم الخطوط الجوية القطرية، بدعم الفنون ونحن نؤمن بقدرة الموسيقى على جمع وتوحيد الناس معاً من مختلف الثقافات. ويأتي هذا العرض الخاص الذي أقيم على متن طائرة الخطوط الجوية القطرية احتفالاً بالعام الثقافي قطر- روسيا 2018، ويؤكد على مدى التزامنا بتقديم تجارب سفر فريدة من نوعها للمسافرين على متن طائراتنا. كما نود التوجّه بالشكر إلى فريق العازفين من أوركسترا قطر الفلهارمونية على تقديم هذا العرض الموسيقي الرائع لمسافرينا. وقد سافرت أوركسترا قطر الفلهارمونية إلى سانت بطرسبرغ للمشاركة في منتدى سانت بطرسبرغ الثقافي السابع، حيث ستنظم حفلاً موسيقياً بعنوان 28، بإشارة إلى التنوع الفريد لفريق أوركسترا قطر الفلهارمونية ومزيجها المختلف من الموسيقيين القادمين من 28 دولة. تشتهر الخطوط القطرية بالتزامها بدعم الفنون، ما يتجلى بشكل خاص في مطار حمد الدولي لما يضمه من أعمال فنية ملهمة مثل دب المصباح للفنان السويسري أورس فيشر، والأعمال الفنية الحديثة للفنان والمصمّم الأمريكي كي.اي.دابليو.اس. ويهدف العام الثقافي قطر روسيا 2018 إلى تعزيز العلاقات بين قطر وروسيا والاحتفال بالتنوّع الذي يميز مواطني الدولتين. وقد ساهمت الشراكات الرئيسية بين المنظمات والمؤسسات الثقافية للدولتين بوضع برنامج حافل بالمعارض والأنشطة والفعاليات لاستكشاف الماضي والحاضر والمستقبل لكلا البلدين. سانت بطرسبرغ هي ثاني أكبر مدينة في روسيا وتعرف بالعاصمة الثقافية لروسيا. وهي عاصمة تشتهر بالتنوع الثقافي وتضم العديد من المباني التاريخية.

أدت أوركسترا قطر الفلهارمونية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، رائعة كونشيرتو برامز الأول للبيانو في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بقيادة الموسيقار رينتشانج فو ومرافقه إيريك لو بيانو عازفا للبيانو. انطلق كونشيرتو البيانو الأول الليلة الماضية، بسلم ري الصغير، مصنف 15 ليوهانس برامز وعزف أداجيو و روندو: أليجرو دون مبالغة بالسرعة، في حين، تم خلال الفقرة الثانية عزف السمفونية الثانية بسلم ري الكبير، مصنف أوبس 73 ليوهانس برامز وأليجرو دون مبالغة بالسرعة، أداجيو معتدل، أليجريتو (أندانتينو تقريبا) ثم أليجرو نابض بالحياة. وخلال الحفل، تابع الجمهور، تنقلا سلسا بين البيانو والفلوت، لتندمج معه الآلات الوترية الأخرى وتتبعها آلات النفخ في انسيابية، لا يشعر معها المستمع إلى فراغ يذكر، إذ يرتفع الإيقاع حينا وينخفض حينا آخر. ويبدو من خلال ما قدمته أوركسترا قطر الفلهارمونية من إحدى روائع يوهانس برامز (1833-1897)، تمتعه بحس قوي من النقد الذاتي.. فإذا كان إلى حدود العام 1873، قد كتب أعمالا للبيانو بشكل أساسي، إلا أن ما يناهز الخمسين مقطوعة للبيانو التي كتبها لا تشكل سوى واحد على ثمانية من مجموع أعماله. فمنذ أعماله الأولى رسم برامز بوضوح خطوط شخصيته الموسيقية. ومن بين جميع مؤلفي أواخر الحقبة الرومانسية، كان الأكثر تعلقا بمبدأ الكلاسيكية. اندرج أسلوبه في التقليد الموسيقي لباخ وبيتهوفن ومندلسون وشومان، وكان بالوقت عينه متفردا بذاته، حيث تجنب أن ينخرط في محاولات معاصريه لتجديد المؤثرات الهارمونية والألوان الأوركسترالية، الأمر الذي جلب عليه غضب النقاد ، لكنه بنى صداقات متينة مع العديد من الموسيقيين الكبار أمثال جوزيف جواكيم وأنطونين دفورجاك وريتشارد فاغنر وخصوصا شومان. وكان لدعم شومان لبرامز أثرا كبيرا على مسيرته الموسيقية، فجمع برامز بين غنى التقليد الموسيقي وروح التجديد المتطلعة للمستقبل ولكنه لم يرض يوما أن يسعى للابتكار بهدف الابتكار فحسب. كل ما سعى إليه كان حيزا كافيا من حرية تسمح لحساسيته وشاعريته بالتدفق كي ينتج موسيقاه الخالصة. تسلسلات تناغماته الجريئة واتساع مدى ألحانه سمح بأن ينجو من أكاديمية حقبته وبأن يحفر حرف اسمه الأول بين عظماء ما يدعى بـ/ثلاثي حرف الباء/: باخ، بيتهوفن وبرامز. جدير بالذكر، أن أبرز أعمال برامز تضم مقطوعتي سيريناد وأربع سمفونيات، وافتتاحيتين سمفونيتين أمست أعمدة في الأدب السمفوني.

تقام بمركز قطر للمؤتمرات تحيي أوركسترا قطر الفلهارمونية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، كونشيرتو برامز الأوّل للبيانو، بقيادة رينتشانج فو، قائد الأوركسترا، وإيريك لو، على آلة البيانو، وذلك يوم السبت القادم في تمام السابعة والنصف مساءً بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، القاعة رقم 3. يتضمن الجزء الأول من الحفل كونشيرتو البيانو الأول، بسلم ري الصغير، مصنف 15، ليوهانس برامز، ويتكون الكونشيرتو من حركتين الأولى ببطء مهيب، أكثر اعتدالاً، والحركة الثانية أداجيو، والحركة الثالثة روندو: أليجرو دون مبالغة بالسرعة. في الجزء الثاني من الحفل تعزف الأوركسترا السمفونية الثانية بسلم ري الكبير، مصنف أوبس 73 لبرامز، وتتكون السمفونية من: أليجرو دون مبالغة بالسرعة، وأداجيو معتدل، وأليجريتو (أندانتينو تقريباً)، وأليجرو نابض بالحياة. برز يوهانس برامز (1833-1897) كعازف بيانو بارع حين قام بجولة موسيقية وهو في التاسعة عشر من العمر، ومنذها عزف البيانو غالباً خلال عروض مؤلفاته الخاصة كعازف منفرد أو مرافق أو في مجموعات موسيقى الحجرة. كما قاد الجوقات الموسيقية منذ فترة المراهقة ليصبح فيما بعد قائد أوركسترا وقائد جوقة ماهرا. اندرج أسلوبه في التقليد الموسيقي لباخ وبيتهوفن ومندلسون وشومان، وكان بالوقت عينه متفرّداً بذاته. جمع برامز بين غنى التقليد الموسيقي وروح التجديد المتطلّعة للمستقبل ولكنه لم يرضَ يوماً أن يسعى للابتكار بهدف الإبتكار فحسب. يتميّز كونشيرتو البيانو اللذين كتبهما برامز بطولهما الذي يقارب الخمسين دقيقة فيناهز السمفونيات طولاً. الحركة الأولى من كونشيرتو البيانو إحدى أطول الحركات في تاريخ مؤلفات البيانو. وهي تفتتح الكونشيرتو بمقياس «ماييستوزو» (ببطء مهيب) وهذه بدايةٌ غير معتادةٍ البتّة لكونشيوات البيانو. الحركة الأولى مطبوعة بالكلاسيكيّة وتتميّز بظلمتها، برزانتها، وبجوّ من سوء الطالع يسود فيها. اللحن الأساسي متوثّبٌ وعنيف، جاف ومركّز. وتزيد الأوكتافات المتلاحقة على البيانو من الشعور بالفوضى الزاحفة فتنتفض موقَّعَة بنوبات مفاجئة من العنف وبالتوكيد على عزف التريل.

أعلنت أوركسترا قطر الفلهارمونية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن تقديم كونشيرتو برامز الأوّل للبيانو السبت المقبل، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، القاعة رقم 3 بقيادة رينتشانج فو. وستؤدي الأوركسترا بمرافقة إيريك لو بيانو عازفا للبيانو، كونشيرتو البيانو الأول بسلم ري الصغير، مصنف 15 ليوهانس برامز وعزف أداجيو و روندو: أليجرو دون مبالغة بالسرعة. وخلال الفقرة الثانية، سيتم عزف السمفونية الثانية بسلم ري الكبير، مصنف أوبس 73 ليوهانس برامز وأليجرو دون مبالغة بالسرعة، أداجيو معتدل، أليجريتو (أندانتينو تقريباً) ثم أليجرو نابض بالحياة. جدير بالذكر، أن يوهانس برامز (1833-1897) أخذ وقتاً طويلاً ولم ينه أول سمفونية له حتى سن الثالثة والأربعين، بخلاف بعض النوابغ الذين كتبوا سمفونياتهم في عمر مبكر. فموتسارت مثلاً كتب سمفونيته الأولى وهو في الثامنة من العمر ومندلسون في عامه الثاني عشر. وفي هذا الصدد، بدأ برامز في رسم خطوط سيمفونيته العريضة منذ كان في العشرينيات من عمره إلا أنّه في نهاية الأمر، أخذ أربعة عشر عاماً من التأليف الموسيقي لينهيها. وكان برامز، منذ أن أشاد به شومان رسمياً، يعلم أنه من الضروري أن تأتي مؤلفاته وبالأخص السمفونية منها على المستوى الذي حدّده أسلافه.

أعلنت أوركسترا قطر الفلهارمونية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، عن تقديم السمفونية الثامنة لبروكنر السبت المقبل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بقيادة ماركوس بوش، قائدا للأوركسترا. وستعزَف الأوركسترا، السمفونية في أربع حركات، حيث ستكون الحركة الأولى: متوسطة السرعة الحركة الثانية: اسكرتسو متوسط السرعة، والحركة الثالثة بطيئة بإيقاع مهيب ولكن ليست متراخية، فيما تأتي الحركة الرابعة وهي الخاتمة، بإيقاع مهيب وليست سريعة. جدير بالذكر، أن الموسيقار أنطون بروكنر ولد في أنسفيلدن ـ وهي قرية نمساوية صغيرة قريبة من لينز ـ في عائلة من الموسيقيين ذات أجيال متعاقبة على التدريس في المدارس. وكان من المتوقَّع لبروكنر أن يصبح، كوالده وجده من قبله، مدرساً في إحدى القرى النائية الفقيرة في الجبال النمساوية. اكتشف والداه موهبته الموسيقية في وقت مبكر، ويُعتبَر اليوم أحد أعمدة الموسيقى السمفونية الكلاسيكية وشخصية بارزة من مرحلة الرومنطيقية الألمانية. تشكل سمفونياته مادة مهمة من التراث السمفوني لأواخر القرن التاسع عشر، حيث استطاع أن ينقل للأجيال اللاحقة رؤية موسيقية متقدمة في ضخامةٍ سمفونيةٍ ستأتي. وهو بذلك وضع حجر الأساس للحداثة وللتجديد في الشكل السمفوني.

أحيت أوركسترا قطر الفلهارمونية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حفلا فنيا بمسرح عبدالعزيز ناصر الكائن بسوق واقف. وحمل الحفل الأوركسترالي الذي أقيم ليلة أمس عنوان موسيقى فرانك سيناترا، حيث جاء متنوعا ومبهجا استقطب جمهورا غفيرا غصّت به جنبات المسرح. وتعاقب على منصة خشبة المسرح الفنانان ريتشارد شيلتون وشينل جونز، وأديا مقاطع عالمية، بقيادة قائد الأوركسترا راينر هيرش، وإيقاع مارتن براينشميد، ثم ريتشارد د.جونسون عازفا على البيانو. ومن الروائع التي أداها كل من شيلتون وجونز: متتالية من المجتمع الراقي، حلقي معي، غرباء في الليل، خبأتك تحت أديمي، ليلا ونهارا، بريق القمر، أمتلك العالم على قطعة خيط، نور القمر في فيرمونت ثم معزوفة جاز نقرية. وأضفت معزوفة باليه ورق الصنفرة نوعا من المرح، ولاقت استحسان الجمهور، حيث خرج الفنان من وسط الجمهور قاصدا المنصة على هيئة نجّار وهو يصدر أصواتا بالنقر على السلالم بمطرقته الحديدية إلى أن اندمج مع إيقاعات الفرقة الأوركسترالية وهو يعزف على ورق الصنفرة، مما يشير الى أن الموسيقى يستمتع بها الجميع ولا تقتصر على فئة دون أخرى. واختتم الشطر الأول من الحفل بمشاركة جوقة شباب قطر، حيث أدوا مقطوعة آمال تعانق السحاب بمرافقة ريتشارد شيلتون. وخلال الشطر الثاني والأخير من الحفل، أدى الفنانون معزوفة الوتريات السريعة (فيدل فادل)، الآلة الكاتبة، وعددا آخر من المقاطع من قبيل: الأفضل لم يأتِ بعد، ليس للأمر أي معنى، نيويورك..نيويورك وطريقي. جدير بالذكر، أن فرانك سيناترا، مطرب أمريكي من أشهر مطربي القرن العشرين وهو من جذور إيطالية، بدأت شهرته في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي مع فرقة البيغ باند الشهيرة. ومن أشهر أغانيه: ماي واي (طريقي)، (غرباء في الليل)، كما أقام حفلات في أرجاء المعمورة، وآخر ظهور له كان في العام 1995 وتوفي في عام 1998. تجدر الإشارة إلى أن الحفل القادم لأوركسترا قطر الفلهارمونية، سيكون يوم الجمعة المقبل بدار الأوبرا بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بعنوان: رحلة موسيقية من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا غناء التينور نابليون دومينغيز.

تحيي أوركسترا قطر الفلهارمونية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، غداً، حفلا موسيقيا ساهرا بدار الأوبرا في الحي الثقافي (كتارا). الحفل يتضمن كونشيرتو الكمان ليوهانس برامز، بقيادة دميتري كيتاينكو، قائد الشرف، ومرافقة كوليا بلاخر، على آلة الكمان. يتضمن برنامج الحفل افتتاحيّة لرينزي، مصنف 49 لريتشارد فاغنر، والسيمفونية رقم 9 بسلم مى الكبير منخفض، مصنف أوبس 70 لدميترى شوستاكوفيتش، وكونشرتو للكمان والأوركسترا بسلم رى الكبير، مصنف 77، والرقصات المجرية أرقام 1 و6 و5 ليوهانز برامز. يعد يوهانس برامز (1833 — 1897م) أحد أشهر الملحنين الألمان. اعتُبر منذ عام 1880م رائدًا للسمفونيات الرومانسية والكونشيرتو وموسيقى الحجرة. لم تكن موهبة برامز معروفة على نطاق واسع خلال شبابه والسنين الأولى من عمره، ولكنه نال تدريجيا الاعتراف به كأستاذ مؤلف ذي شخصية فذة. ألَّف برامز عدة مقطوعات موسيقية للعزف على البيانو أشهرها مجموعة ألحان لأغنيات راقصة عاطفية، وألحان موسيقية حرة غير نظامية، وألحان فانتازية (ألحان غير تقليدية) وموسيقى الفالتس، ومن مؤلفاته الموسيقية للعزف على البيانو ألحان السُّوناته الأولى. تعد كونشيرتو برامز اليوم من أكثر أعماله شهرة. تتضمن أعماله الكونشيرتو الأولى (1854 — 1858م)، والثانية عام 1881م وهي كونشيرتو على البيانو، وكونشيرتو الكمان (1878م)؛ والكونشيرتو المزدوجة (للكمان والفيولونسيل) (1887م).

أشهرها تنويعات اللغز تحيي أوركسترا قطر الفلهارمونية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، السبت المقبل، حفلا موسيقيا بعنوان تنويعات اللغز للمؤلف الموسيقي الانجليزي إدوارد إلغار، بقيادة إيرميس هيلفريخت، ومرافقة ألكسندر هاسكن على آلة فلوت. يتضمن الحفل افتتاحية بعنوان كهوف فينجال لفيليكس مندلسون (1809-1847)، يليها كونشرتو للفلوت والأوركسترا للمؤلف الموسيقي الإيراني بهزاد رنجبران. أما الجزء الثاني من الحفل فيتضمن تنويعات على لحن أساسي، مصنف رقم 36، تنويعات اللغز لإدوارد إلغار. يعد إدوارد إلغار (1857-1934) أحد أكبر الموسيقيين في انجلترا في القرن العشرين. اهتم بالتأليف الموسيقي منذ عام 1880. ونال النجاح الموسيقي الأول عام 1899 في لندن عند أداء مؤلفته تنويعات لحنية لغزية، وفي السنة التالية أتبعها بأوراتوريو حلم غيرونسيوس الذي عُرض في احتفالات برمنغهام في إنجلترا. تتميز موسيقى إلغار بالتقاليد الموسيقية المتبعة في القرن التاسع عشر للمؤلفين الإبداعيين (الرومانسيين)، وقد أمضى السنوات الأخيرة من حياته في عزلة وهدوء وخاصة منذ عام 1920 حين أصبح أرمل حزيناً على وفاة زوجته. وكتب في هذه المدة أعمالاً شهيرة منها: قطع غنائية مع الأوركسترا، وافتتاحيات وسمفونيتين، وسوناتات، ورباعية، وخماسية، وحوارية (كونشرتو) للكمان وأخرى للتشيلّو، وعدد من الأوراتوريو والكانتاتا، وقطع موسيقية عسكرية، وبعض أعمال موسيقى الحُجْرَة. وقد ترك بعد وفاته سمفونية ثالثة، وأوبرا السيدة الإسبانية غير مكتملتين. أما الموسيقار الألماني فيلكس مندلوسن بارتولدى المعروف بفيكلس مندلسون فقد اشتهر بأعماله الموسيقية التي تضمنت عددا من السيمفونيات بالإضافة إلى الكونشرتو، والأوراتوريو، وأعمال للبيانو، وموسيقى الحجرة.

في اليوم الأوروبي أحيت أوركسترا قطر الفلهارمونية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع جمهورية بلغاريا، حفلاً موسيقياً احتفاء باليوم الأوروبي بقيادة يوردان كامتزالوف. حضر الحفل الذي أقيم ليلة أمس الاول بدار الأوبرا بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عدد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى الدولة وجمهور غفير لاسيما من الجالية الأوروبية. انطلق الحفل بعزف النشيد الوطني القطري، ونشيد الاتحاد الأوروبي، وأداء عشر مقطوعات موسيقية لأشهر الموسيقيين الأوروبيين على مرحلتين.. ثم عزفت أوركسترا قطر الفلهارمونية، عزف الاستهلال الموسيقي مسير احتفالي بصيغة الروندو لواحدة من المقطوعات القداسية الست الكبرى التي ألفها مارك أنطوان شاربانتييه في رائعته تسبيحة الشكر. وألف شاربانتييه هذه المعزوفة احتفالا بالنصر الذي أحرزه الفرنسيون على القوات الهولندية والألمانية والإنجليزية والأسكتلندية بقيادة ويليام الثالث عام 1692 في معركة ستينكيرك التي تشكل اليوم جزءا من بلجيكا. كما استخدمت هذه الموسيقى على مدار ستة عقود كعلامة مميزة لبرامج اتحاد البث الأوروبي، بما فيها شبكة أوروفيزيون للتلفزة. وجاء الاستهلال الثاني من إبداعات ريتشارد فاغنر، للدراما الموسيقية التي كتبها بعنوان أساطين الغناء في نورمبرج، والتي تعود مصادر استلهامها فيما يقال إلى مشاهد الطبيعة الألمانية. وتوالت المعزوفات، حيث أدت أوركسترا قطر الفلهارمونية افتتاحية الخفاش ليوهان شتراوس الإبن، ورقصة نار تقليدية من الحب المسحور لمانويل دي فالا، ليسدل الستار على الجزء الأول من الحفل بمعزوفة فتلافا.. نهر المولداو من بلادي لبدريخ سميتانا. وخلال الجزء الثاني والأخير من الحفل، أدت الأوركسترا رائعة الإيطالي جيوزبيه فيردي بعنوان افتتاحية قوة القدر، ومعزوفة توكاتا للبلغاري ديميتار نينوف والتي ألفها عام 1939، ثم معزوفة التماهيد.. قصيد سمفوني مصنف س.97 لفرانز ليزت، ومعزوفة الرابسوديا الرومانية بسلم لا الكبير، مصنف أوبس 11 رقم 1/ لجورج انسكو، وبعدها اختتم حفل اليوم الأوروبي بأداء /متتالية من باليه طائر النار مقطوعة رقم 1919/ لإيجور سترافينسكي. وأوضح السيد بلامن ديليف، المستشار بسفارة جمهورية بلغاريا بدولة قطر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، أن اليوم الأوروبي، يذكّر الأوروبيين بنهاية الحرب العالمية الثانية، وفي الآن ذاته يؤكد على أهمية السلام الذي ينبغي أن يسود بفضل جهود الجميع، لافتا في الآن ذاته، الى أن ما يجمع الأوروبيين هو التنوع الثقافي، وهو ما عبر عنه الكونسيرت (الحفل)، حيث ضم عزفا لأشهر الموسيقيين الأوروبيين القدماء والجدد، كما أنه كان عبارة عن زيارة ثقافية لكل الدول الأوروبية عن طريق اللحن الجميل. وأشاد ديليف، بما تتيحه دولة قطر بفضل تنوعها الثقافي من احتضان جميع الثقافات في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، فضلا عن أوركسترا قطر الفلهارمونية التي تضم أمهر العازفين.

قدمت أوركسترا قطر الفلهارمونية على خشبة مسرح مركز قطر الوطني للمؤتمرات حفلاً موسيقياً أحيته الفنانة البرتغالية ماريا آنا بوبون بقيادة المايسترو مانويل ريبيلو. وأدت الفنانة البرتغالية بوبون، التي تعد من أبرز أصوات جيلها في غناء الفادو، ليلة أمس، أشهر الأغاني الشعبية البرتغالية لمؤلفين كبار، أمثال آلان أولمان (1928-1990) والموسيقي بيدرو كالديريا كابرال المتوفى عام1950 والبرازيلية كاكو فيلو (1920-1971)، وخوسيه ماركيز آمارال وأرماندينهو، إلى جانب مجموعة من الأغاني الشعبية البرتغالية، فضلا عن مقطوعات من ألبومها الجديد اسم البحر. واستطاعت بوبون، بما نالته من تقدير جماهيري، أن تأْسر الحضور طيلة الحفل، بصوتها المميز. يُشار إلى أن ماريا آنا بوبون، بدأت غناء الفادو في سن السادسة عشرة، بعد أن أنهت دراستها للبيانو والغناء في الكونسيرفتوار الوطني للموسيقى في البرتغال. قدّمت العديد من الحفلات في مهرجانات دولية بإنجلترا والولايات المتحدة والبرازيل والسويد وفرنسا والمكسيك وإيطاليا والمغرب وإيطاليا ومالطا وهولندا والهند. جدير بالذكر، أن غناء الفادو له جذور قديمة في البرتغال، لكن بداية شكله كما هو متعارف عليه اليوم، بدأ في عشرينيات القرن التاسع عشر، وله نبرة حزينة وعلاقة كلماته بالطبيعة والحنين والفقدان هي التي تبني قصيدة الفادو ولحنها ككل.