رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزارة الأوقاف تطلق الفعاليات المصاحبة لمسابقة "أول الأوائل"

أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم، الفعاليات المصاحبة للمسابقة العالمية /أول الأوائل/ الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، والتي تنظمها الوزارة طوال الشهر الجاري بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب. وتأتي هذه الفعاليات في إطار استعدادات وزارة الأوقاف لاحتضان منافسات الدورة الثانية للمسابقة، والتي تقام خلال الفترة من الأول حتى الثاني عشر من نوفمبر المقبل، بمشاركة 80 متسابقا من المتوجين بالمركز الأول في كل المسابقات القرآنية الدولية من 26 دولة ينتمون لأربع قارات حول العالم. وفي إطار حرص اللجنة المنظمة للمسابقة على التهيئة لهذه المسابقة القرآنية العالمية وضمن فعالياتها المصاحبة، تم تدشين جدارية في رحاب القرآن، في ساحة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب. هذا وستتيح مسابقة الشيخ جاسم القرآنية للجمهور الاطلاع على هذه الجدارية الفريدة في رحاب القرآن الكريم، والتي ستتزين بها ساحة الجامع حتى الأول من ديسمبر 2023م. كما احتضن جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب اليوم، الجلسات القرآنية التي تقيمها اللجنة المنظمة للمسابقة، بمشاركة كوكبة من القراء ذوي الأصوات الندية من دولة قطر ودول العالم الإسلامي، مع ثلاثة من القراء، وهم: القارئ عبدالرشيد صوفي، القارئ عمرو المليكي، والقارئ عبدالحميد القريو، فيما تتواصل الجلسات القرآنية يوم 20 أكتوبر المقبل، مع ثلاثة قراء آخرين، وهم: القارئ عبدالله أبو شريدة، القارئ عبدالحميد الحاتمي، القارئ صالح الأنصاري، وتختتم الجلسات القرآنية مع ثلاثة قراء مشهورين من دول العلام الإسلامي، وهم: القارئ أحمد عليلي من جمهورية كرواتيا، القارئ حافظ عثمان من الجمهورية التركية، والقارئ عمر قزابري من المملكة المغربية. كما حرصت المسابقة ضمن فعالياتها المصاحبة على إقامة عدد من المحاضرات الدعوية للجمهور حول القرآن الكريم، وذلك في بعض المساجد بمختلف مناطق الدولة، واستضافت لتقديمها اثنين من الدعاة المعروفين في العالم الإسلامي، وهما الدكتور عمر عبد الكافي والدكتور نبيل العوضي.

884

| 05 أكتوبر 2023

محليات alsharq
الدوحة تستقبل أوائل المسابقات الدولية القرآنية في العالم

شهد مطار حمد الدولي طيلة يومي الجمعة و السبت و إلى صباح الأحد الماضي وصول 37 حافظا لكتاب الله تعالى ، قدموا إلى دوحة الخير و عاصمة المسابقات القرآنية العالمية من 21 بلدا من 3 قارات حول العالم للتنافس على الخيروللتتويج باللقب العالمي "أول الأوائل" الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم و جائزة المليون ريال قطري ، الجائزة الأعلى في تاريخ المسابقات القرآنية الدولية. وكان في استقبال هؤلاء الأبطال من حفظة القرآن العظيم أعضاء من اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم...وقد وجدوا كل الترحاب و التسهيلات من إدارة مطار حمد الدولي والأجهزة المختصة التي عبرت عن سعادتها باستقبال شباب المسلمين من جميع بقاع الأرض في تنافسهم من أجل الخير و تعاونهم على البر و التقوى. وقدم المتنافسون في الدورة الأولى من " أول الأوائل" الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم من 21 دولة و هي: قطر و المملكة العربية السعودية و جمهورية مصر العربية و دولة فلسطين والجمهورية الجزائرية والجمهورية التونسية و المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت و جمهورية الصومال و دولة ليبيا وجمهورية السودان و مملكة البحرين و المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية و من بنغلادش و نيجيريا و تشاد و مالي و تركيا وماليزيا و الكاميرون... ومسابقة "أول الأوائل" هي أحد فروع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، وتنَظَّم كل ثلاث سنوات، انسجاماً مع رسالة دولة قطر في العناية بكتاب الله العزيز و تكريم أهله . ويتنافس في "أول الأوائل" المتوجون بالمركز الأول في كل المسابقات القرآنية الدولية. ومن شروط المشاركة في هذا الفرع :أن يكون المتسابق حاصلاً على المركز الأول في إحدى المسابقات الدولية أو مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني فرع حفظ القرآن الكريم كامـلاً خلال آخر ثلاث سنوات التي تسبق السنة التي تُعَقد فيها المسابقة. وأن يقدم المتسابق ما يثبت حصوله على المركز الأول و ألا يكون المتسابق قد سبق له الفوز في الفرع نفسه. وتهدف المسابقة إلى العناية بكتاب الله تعالى حفظاً، وفهماً، وأداءً، وتدبرا، والارتقاء بمستوى من خصَّهم الله تعالى بحفظ كتابه العزيز. وإذكاء روح المنافسة الشريفة بين حُفَّاظ كتاب الله تعالى .و الإسهام في نشر فهم، وتدبر القرآن الكريم. وإبراز اهتمام دولة قطر بخدمة القرآن الكريم، وأهله الذين هم أهل الله وخاصته. ويفوز المتوج الأول في فرع أول الأوائل من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بجائزة كبرى، وغير مسبوقة في تاريخ المتسابقين في المسابقات القرآنية قدرها 1.000.000 ريال قطري، كما يحصل جميع المشاركين على جوائز مالية. كما تشرفت الدوحة باستقبال رئيس و أعضاء لجنة التحكيم لـ "أول الأوائل" وهم السادة : الشيخ الدكتورأحمد عيسى المعصراوي رئيس اللجنة و شيخ المقارئ المصرية و الأعضاء: الشيخ عبد الرشيد علي صوفي من دولة قطر والشيخ الدكتور أحمد السديس من المملكة العربية السعودية و الشيخ الدكتور عبد السلام مقبل المجيدي من الجمهورية اليمنية. وتقام جميع فعاليات أول الأوائل من 28 إلى 06 ديسمبر 2016 بمسرح قطر الوطني الذي تزين لاستقبال هذه المسابقة القرآنية العالمية المبتكرة و قد سخرت إدارته جميع إمكاناتها اللوجستيكية و البشرية من أجل إبراز أحد أهم وجوه الثقافة القطرية و هويتها العربية الإسلامية. كما استعدت قناة الريان الفضائية من أجل التعريف بهذه المسابقة و نقلها للجمهور القطري و العالمي في قالب برامجي شيق يجمع بين الإفادة و التشويق.

491

| 28 نوفمبر 2016

محليات alsharq
افتتاح أول مسابقة لأوائل المسابقات القرآنية الدولية في العالم

يشهد مسرح قطر الوطني باالدوحة مساء غدا الإثنين افتتاح اختبارات الدورة الأولى من " أول الأوائل" الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، أول مسابقة لأوائل المتوجين في المسابقات القرآنية الدولية في العالم وتستمر فعالياتها من 28 نوفمبر إلى 06 ديسمبر2016 تزامنا مع احتفالات الدولة بيومها الوطني في تناغم محمود بين البعدين الديني والوطني رفعة للدين و محبة للوطن. و يشارك في هذه الدورة 37 متنافسا من حفظة كتاب الله من 21 دولة و 3 قارات للتنافس على اللقب العالمي و الفوز بجائزة مليون ريال قطري و التي تعد الأعلى في تاريخ المسابقات القرآنية الدولية. ويشرف على هذه المسابقة لجنة تحكيم دولية تجمع نخبة من علماء القراءات في العالم برئاسة الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية. وتحظى هذه المسابقة القرآنية المبتكرة بتغطية إعلامية متعددة الوسائط محليا و عالميا و بشراكة مع قناة الريان الفضائية في تكامل و تعاون من أجل التعريف بهويتنا القطرية نحو أفق العالمية. و أبرز السيد ناصر يوسف السليطي رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم " أن هذه المسابقة تعكس حرص دولة قطر على التشرف بخدمة كتاب الله الكريم والعناية بحفظه و تلاوته وتجويده و تفسيره وتشجيع أبناء الأمة على الإقبال عليه وإذكاء روح المنافسة بينهم ، وتبعث برسالة قوية لشباب هذه الأمة تؤكد بأن الإقبال على كتاب الله صحة في الجسم ، وسعة في الرزق و بركة في الأهل و توفيق للولد و نور على الطريق و أمل في المستقبل... و أضاف السليطي "أن الشباب المسلم المعتز بدينه و هويته ، المحب للحياة و لأخيه الإنسان و المنفتح على ثقافات الآخرين ، ينبذ الغلو و التطرف والعنف ، وأن من أهداف هذه المسابقة تشجيع قدرات الشباب الذاتية وملكاتهم الإبداعية ، وأن رصد الجوائز الكبرى والحوافز المادية المهمة لا ينحصر في فضاء مسابقات الثقافة الاستهلاكية الاستعراضية بل هو خير وأزكى في عالم المناظرات الفكرية و الخطابية والمسابقات العلمية و الابتكارية وأن التنافس على حفظ و تلاوة القرآن الكريم مطلوب و محمود و أن من أهم الوسائل في العالم لمحاربة الإرهاب هي خدمة كتاب الله ونشر قيم القرآن الكريم العظيمة،،،وهذه من أبرز رسائل هذه المسابقة القرآنية العالمية لشباب هذه الأمة المباركة. و اعتبر الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي شيخ المقارئ المصرية رئيس لجنة التحكيم الدولية للمسابقة " أن تنظيم هذا الحدث القرآني الفريد " أول الأوائل" هو تتويج للمسيرة المباركة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم من المحلية إلى العالمية و التي تمتد إلى أكثر من عقدين، و أشار الدكتور المعصراوي أن التقاء هذا العدد المهم من أوائل المتوجين في المسابقات القرآنية الدولية من شتى بقاع العالم في دوحة الخير و اجتماعهم مع أهل العلم والعلماء من أجل التنافس على الخير وتعهد كتاب الله يعد من أفضل القربات لله تعالى و من أحسن الوسائل لتشجيع الشباب المسلم للسير في طريق النجاح و الفلاح ... و مسابقة "أول الأوائل" هي أحد فروع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، وتنَظَّم كل ثلاث سنوات، انسجاماً مع رسالة دولة قطر في العناية بكتاب الله العزيز و تكريم أهله . ويتنافس في "أول الأوائل" المتوجون بالمركز الأول في كل المسابقات القرآنية الدولية. ومن شروط المشاركة في هذا الفرع: أن يكون المتسابق حاصلاً على المركز الأول في إحدى المسابقات الدولية أو مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني فرع حفظ القرآن الكريم كامـلاً خلال آخر ثلاث سنوات التي تسبق السنة التي تُعَقد فيها المسابقة. وأن يقدم المتسابق ما يثبت حصوله على المركز الأول و ألا يكون المتسابق قد سبق له الفوز في الفرع نفسه. و تهدف المسابقة إلى العناية بكتاب الله تعالى حفظاً، وفهماً، وأداءً، وتدبرا، والارتقاء بمستوى من خصَّهم الله تعالى بحفظ كتابه العزيز. وإذكاء روح المنافسة الشريفة بين حُفَّاظ كتاب الله تعالى .و الإسهام في نشر فهم، وتدبر القرآن الكريم. وإبراز اهتمام دولة قطر بخدمة القرآن الكريم، وأهله الذين هم أهل الله وخاصته. و يفوز المتوج الأول في فرع أول الأوائل من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بجائزة كبرى، وغير مسبوقة في تاريخ المتسابقين في المسابقات القرآنية قدرها 1.000.000 ريال قطري، كما يحصل جميع المشاركين على جوائز مالية. و قد قدم المتنافسون في الدورة الأولى من " أول الأوائل" الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم من 21 دولة و هي: قطر و المملكة العربية السعودية و جمهورية مصر العربية و دولة فلسطين و الجمهورية الجزائرية والجمهورية التونسية و المملكة الأردنية الهاشمية و دولة الكويت و جمهورية الصومال و دولة ليبيا وجمهورية السودان و مملكة البحرين و المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية و من بنغلادش و نيجيريا و تشاد و مالي و تركيا وماليزيا و الكاميرون. و قد توج هؤلاء المتنافسون في مسابقات قرآنية دولية عريقة و مشهود لها بالجدية والتنافسية العالية و نذكر منها : مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بدولة قطر و مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بمكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية و جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويدِ تلاوته بدولة الكويت و جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره بالمملكة المغربية و المسابقة الهاشمية الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بالمملكة الأردنية الهاشمية و جائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم بجمهورية السودان و جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بالإمارات العربية المتحدة و جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية و المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم بدار السلام تنزانيا و جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم بمملكة البحرين و المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بجمهورية مصر العربية و جائزة تونس العالمية في حفظ القرآن الكريم وتجويده بالجمهورية التونسية و الاحتفال الدولي بتلاوة وحفظ القرآن الكريم بمملكة ماليزيا و مسابقة الخلفاء الراشدين للماهر بفهم القرآن من تنظيم الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية و مسابقة القرآن الكريم الدولية بموسكو بروسيا و جائزة ليبيا الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده بدولة ليبيا و مسابقة الأقصى الدولية في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده بدولة فلسطين. و يمثل دولة قطر في هذه المسابقة القارئ عبدالله حمد سالم حمد أبو شريدة و مواطنه عبدالعزيز عبد الله علي عبدالله الحمري و اللذين يعدان من أبرز الأصوات الندية في الجيل القرآني القطري الجديد، وهما من خريجي مراكز تعليم القرآن الكريم بإدارة الدعوة و الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية و أحدا رموز التميز في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دوراتها الأخيرة.

5497

| 27 نوفمبر 2016

محليات alsharq
انطلاق المسابقة الدولية للقرآن الكريم "أول الأوائل"

تنطلق بالدوحة مساء غد منافسات النسخة الأولى من مسابقة "أول الأوائل" الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، وتستمر حتى 06 ديسمبر المقبل. ويشارك في هذه الدورة 37 متنافسا من حفظة كتاب الله من 21 دولة حول العالم، حيث تبلغ قيمة جائزة صاحب المركز الأول مليون ريال قطري والتي تعد أعلى جائزة في تاريخ المسابقات القرآنية الدولية. ويشرف على هذه المسابقة الدولية المخصصة فقط لأوائل المتوجين في المسابقات القرآنية الدولية لجنة تحكيم تجمع نخبة من علماء القراءات في العالم برئاسة الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية. وقال السيد ناصر يوسف السليطي رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم "إن هذه المسابقة تعكس حرص دولة قطر على خدمة كتاب الله الكريم والعناية بحفظه وتلاوته وتجويده و تفسيره وتشجيع أبناء الأمة على الإقبال عليه وإذكاء روح المنافسة بينهم". وأشار إلى أن من أهداف هذه المسابقة تشجيع قدرات الشباب الذاتية وملكاتهم الإبداعية، وتعزيز مداركهم بحفظ وتلاوة القرآن الكريم، وتدبره، وإشاعة الخير والمحبة والسلام التي جاء بها الإسلام الحنيف. بدوره اعتبر الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية رئيس لجنة التحكيم الدولية للمسابقة "أن تنظيم هذا الحدث القرآني الفريد "أول الأوائل" هو تتويج للمسيرة المباركة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم من المحلية إلى العالمية والتي تمتد إلى أكثر من عقدين". وأشار الدكتور المعصراوي إلى أن التقاء هذا العدد المهم من أوائل المتوجين في المسابقات القرآنية الدولية من شتى بقاع العالم في دوحة الخير واجتماعهم مع أهل العلم والعلماء من أجل التنافس على الخير وتعهد كتاب الله يعد من أفضل القربات لله تعالى ومن أحسن الوسائل لتشجيع الشباب المسلم للسير في طريق النجاح والفلاح. وتعد مسابقة "أول الأوائل" أحد فروع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، وتنَظَّم كل ثلاث سنوات، انسجاماً مع رسالة دولة قطر في العناية بكتاب الله العزيز وتكريم أهله. ومن شروط المسابقة في هذا الفرع الدولي أن يكون المتسابق حاصلاً على المركز الأول في إحدى المسابقات الدولية أو مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني فرع حفظ القرآن الكريم كامـلاً خلال آخر ثلاث سنوات التي تسبق السنة التي تُعقد فيها المسابقة. وأن يقدم المتسابق ما يثبت حصوله على المركز الأول وألا يكون المتسابق قد سبق له الفوز في الفرع نفسه. ويمثل دولة قطر في هذه المسابقة القارئان عبدالله حمد أبو شريدة وعبدالعزيز عبدالله الحمري من خريجي مراكز تعليم القرآن الكريم بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى جانب متسابقين من كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة فلسطين والجمهورية الجزائرية والجمهورية التونسية والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت وجمهورية الصومال ودولة ليبيا وجمهورية السودان ومملكة البحرين والمملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية ومن بنغلادش ونيجيريا وتشاد ومالي وتركيا وماليزيا والكاميرون.

621

| 27 نوفمبر 2016

محليات alsharq
انطلاق مسابقة "أول الأوائل" للقرآن الكريم الأحد القادم

أكملت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم استعداداتها للبدء في منافسات الفرع الدولي "أول الأوائل" والمقرر انطلاقها خلال الفترة من 27 نوفمبر الجاري إلى 06 ديسمبر 2016، وسيبدأ المتنافسون في الوصول إلى الدوحة اعتبارا من بعد غد الخميس ويستمرون في التوافد حتى يوم الأحد القادم. ويشارك في المسابقة 37 متنافسا من أوائل المسابقات القرآنية الدولية يمثلون 21 دولة من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا للتتوج باللقب العالمي والحصول على جائزة المليون ريال قطري وهي الجائزة الأعلى في تاريخ المسابقات القرآنية في العالم. ويشارك من دولة قطر كل من القارئ القطري عبدالله حمد سالم حمد أبو شريدة وعبدالعزيز عبد الله علي عبدالله الحمري وهما من أبرز الأصوات الندية في الجيل القرآني القطري الجديد، كما أنهما من خريجي مراكز تعليم القرآن الكريم بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ويعتبران من رموز التميز في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دوراتها الأخيرة. ومسابقة "أول الأوائل" هي أحد فروع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، وتنَظَّم كل ثلاث سنوات، انسجاماً مع رسالة دولة قطر في العناية بكتاب الله العزيز وتكريم أهله . ويفوز المتوج الأول في فرع أول الأوائل من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بجائزة كبرى، وغير مسبوقة في تاريخ المتسابقين في المسابقات القرآنية قدرها 1.000.000 ريال قطري، كما يحصل جميع المشاركين على جوائز مالية. وتشارك في الدورة الأولى من "أول الأوائل" 21 دولة هي: قطر والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة فلسطين والجمهورية الجزائرية والجمهورية التونسية والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت وجمهورية الصومال ودولة ليبيا وجمهورية السودان ومملكة البحرين والمملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية ومن بنغلادش ونيجيريا وتشاد ومالي وتركيا وماليزيا والكاميرون. وتهدف المسابقة إلى العناية بكتاب الله تعالى حفظاً، وفهماً، وأداءً، وتدبرا، والارتقاء بمستوى من خصهم الله تعالى بحفظ كتابه العزيز. وإذكاء روح المنافسة الشريفة بين حُفَّاظ كتاب الله تعالى، والإسهام في نشر فهم، وتدبر القرآن الكريم، وإبراز اهتمام دولة قطر بخدمة القرآن الكريم، وأهله الذين هم أهل الله وخاصته.

2830

| 22 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الدوحة تحتضن أكبر مسابقة قرآنية في العالم

بدأت الاستعدادات في العاصمة القطرية الدوحة لاحتضان المسابقة القرآنية الأكبر والأعلى جوائز في العالم، "أول الأوائل" الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 06 ديسمبر 2016. وسيتنافس في هذه الدورة الأولى للفائزين في المسابقات القرآنية الدولية 38 متسابقا من 21 دولة سيقدمون لدوحة الخير من 3 قارات للتتويج باللقب العالمي و الجائزة الأعلى في تاريخ المسابقات القرآنية الدولية والتي يعود تاريخ بداية تنظيمها في العصر الحديث إلى النصف الأول من القرن العشرين و تقدر الجائزة بمليون ريال قطري. وإذ تسابق اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم الزمن وتسرع من وتيرة أعمالها لإخراج هذا الحفل القرآني البهيج والحدث العالمي الكبير في أبهى صورة تجسد بعض مظاهر تفاني القيادة الرشيدة و أهل قطر الكرام في خدمة القرآن الكريم وأهله.. فإن المتنافسين من 21 دولة يحثون الخطى عبر تسريع تعهد ومراجعة ما حفظوه من القرآن الكريم وتنمية مهاراتهم الصوتية ومراكمة ملكاتهم المعرفية حيث تنتظرهم في الدوحة تحديات حقيقية لاختبار قدراتهم التنافسية القرآنية أمام لجنة تحكيم دولية مرموقة برئاسة الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية. ومسابقة "أول الأوائل" هي أحد فروع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، وتنَظَّم كل ثلاث سنوات، انسجاماً مع رسالة دولة قطر في العناية بكتاب الله العزيز و تكريم أهله. ويتنافس في "أول الأوائل" المتوجون بالمركز الأول في كل المسابقات القرآنية الدولية. ومن شروط المشاركة في هذا الفرع: أن يكون المتسابق حاصلاً على المركز الأول في إحدى المسابقات الدولية أو مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني فرع حفظ القرآن الكريم كامـلاً خلال آخر ثلاث سنوات التي تسبق السنة التي تُعَقد فيها المسابقة. وأن يقدم المتسابق ما يثبت حصوله على المركز الأول و ألا يكون المتسابق قد سبق له الفوز في الفرع نفسه. وتهدف المسابقة إلى العناية بكتاب الله تعالى حفظاً، وفهماً، وأداءً، وتدبرا، والارتقاء بمستوى من خصَّهم الله تعالى بحفظ كتابه العزيز. وإذكاء روح المنافسة الشريفة بين حُفَّاظ كتاب الله تعالى. والإسهام في نشر فهم، وتدبر القرآن الكريم. وإبراز اهتمام دولة قطر بخدمة القرآن الكريم، وأهله الذين هم أهل الله وخاصته. ويفوز المتوج الأول في فرع أول الأوائل من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بجائزة كبرى، وغير مسبوقة في تاريخ المتسابقين في المسابقات القرآنية قدرها 1.000.000 ريال قطري، كما يحصل جميع المشاركين على جوائز مالية. وفي الحقيقة فإن هذه الجائزة الكبرى للفرع الدولي للمسابقة "أول الأوائل" على أهميتها لا تحجب بقية الجوائز القيمة لبقية الفروع . فقد بلغ إجمالي جوائز فروع الفئات و البراعم و المهتدين لهذا العام ما قدره 2.647.500 ريال قطري، مما يعكس أحد أوجه تفاني القيادة الرشيدة وأهل قطر الكرام في خدمة القرآن الكريم وتكريم أهله وإيلاءهم المكانة الرفيعة في المجتمع. وبلغ إجمالي جوائز فرع الفئات الخاص بالقطريات و القطريين ما قدره 1.066.900 ريال قطري، و قد تميز هذا الفرع بالمشاركة المكثفة و النوعية لمعشر البنات والنساء، حيث بلغ حضورهن 278 قطرية ، في حين بلغ عدد المشاركين من الرجال 88 مشاركا. ويعد هذا الفرع من أهم فروع المسابقة ، ويهتم بحفظ 5 أو 10 أو 15 أو 20 أو 25 جزء من الأجزاء الأولى أو الأخيرة من القرآن الكريم ترتيلاً وتجويداً. ويتميز بتشجيعه على حسن أداء التلاوة الصحيحة والأسئلة القوية وتعزيز تنافسية القرَّاء القطريين للحضور في المسابقات القرآنية الدولية والمساهمة في تخريج الجيل القرآني القطري المنشود. أما إجمالي جوائز فرع البراعم فقد بلغ في عامه الثالث ما قدره 1.322.900 ريال قطري، و بلغ إجمالي الحاضرين للمسابقة من مجموع المترشحين 1258 منهم 742 ذكور و 516 إناث ، و بلغت نسبة حضور القطريين 40 % مع إشراف وتحكيم قطري مائة بالمائة. ويتنافس في هذا الفرع الأطفال على حفظ جزءٍ واحدٍ من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم. وهو متاحٌ للمواطنين من البنين والبنات إلى سن 12 عاماً، وللمقيمين دون سن الثامنة. ويهدف فرع البراعم إلى تعزيز قدرات الناشئة في حفظ آيات الله، وتنمية أواصر التنافس بينهم فيما ينفعهم في الدنيا والآخرة. و تميزت فعاليات فرع المهتدين لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم التي احتضنها مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بالمشاركة المكثفة والمتنوعة للمهتدين الجدد من جموع الجاليات الأجنبية على أرض قطر المضيافة.. فقد شارك 263 مهتد جديد في فعاليات هذه الدورة منهم 174 من الذكور و 89 من الإناث ليتقاسموا إجمالي جوائز يقدر بـ 258.450 ألف ريال قطري. وفرع المهتدين الجدد مفتوحٌ لكل من أسلم حديثاً من الذكور أو الإناث، ويعتمد منهجه على حفظ جزء عم من القرآن الكريم، ولجنة تحكيمه كوادر قرآنية متميزة قطرية 100 %. لنكن أكثر دقة فقد بلغ إجمالي ما منحته مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم منذ تأسيسها عام 1994 و بعد 22 دورة قرابة 50 مليون ريال قطري منها 24 مليون ريال قطري خلال العشر سنوات الأخيرة. و تأتي هذه الجهود المباركة للمسابقة في سياق وطني تقوده وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية برؤية وطنية للقيادة الرشيدة في خدمة كتاب الله من خلال طباعة مصحف قطر وتوزيعه وإيلاء الأهمية القصوى لمراكز تعليم القرآن الكريم للرجال و للنساء الحكومية والأهلية وتشجيع المسابقات القرآنية انطلاقا من إيمان عميق بدور القرآن العظيم في حياة الفرد و الشعب وأن الاستثمار في القرآن الكريم عبر الأزمان والأجيال هو النصر والانتصار الحقيقي والنهائي على الجهل والتخلف وكل أشكال الإرهاب ببناء جيل قرآني قطري معتز بدينه محب لوطنه.

1454

| 02 نوفمبر 2016

محليات alsharq
مسابقة "أول الأوائل" الدولية 27 نوفمبر المقبل بالدوحة ومليون ريال للفائز

يعمل القارئان عبد الله أبو شريدة وعبد العزيز الحمري هذه الأيام على مدار اليوم والساعة و تحت أنظار معلميهما استعدادا للحدث الأكبر في مسيرتهما القرآنية والمسابقة الأهم والأعلى جوائز في تاريخ المسابقات القرآنية الدولية "أول الأوائل" الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بالدوحة خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 2016. وتجمع الدورة الأولى لهذه المسابقة المبتكرة التي تقام كل ثلاث سنوات أوائل المسابقات القرآنية الدولية في عرس قرآني بهيج يتنافس فيه 39 مترشحا من 21 دولة من 3 قارات حول العالم من أجل شرف التتويج بلقب أول الأوائل والفوز بجائزة المليون ريال قطري. يعلم القارئان عبد الله أبو شريدة و عبد العزيز الحمري أن المنافسة ستكون شديدة و قوية و لكن ثقتهما في الله كبيرة ، و خبرتهما المتراكمة في المشاركة و الفوز في المسابقات الدولية القرآنية تشجعهما على المضي قدما في حسن الاستعداد لليوم الكبير و بداية الاختبارات، إلا أن إقامة هذه المسابقة العالمية على أرض قطر الحبيبة ، و بتنظيم من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم وإشراف وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية التي لم تدخر جهدا لتعزيز قدرات القراء القطريين وتنمية إمكاناتهم المعرفية وتوفير الظروف الملائمة لهم للتفوق في التحديات الإقليمية و الدولية. وتشهد لغة الأرقام على النقلة النوعية التي شهدتها مشاركة القطريين و القطريات على امتداد أكثر من عقدين من تاريخ المسابقة القرآنية العامة الأعرق و الأكثر فروعا و الأعلى جوائز في تاريخ قطر المعاصر. فقد سجلت الدورة الأولى لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم مشاركة 7 قطريين لا غير من إجمالي 320 مشارك مع غياب تام للقطريات...في حين سجلنا مشاركة 1429 مواطن و مواطنة في الدورة الـ 21 للعام 1436هـ-2015م... من بينهن 530 مواطنة تبارين في فرع فئات القرآن. الكريم بين 25 جزءا وخمسة أجزاء من الكتاب العزيز، مما يؤشر للتطور المهم و النوعي في مشاركة القطريين والقطريات و تعزز قدراتهم التنافسية في المسابقات القرآنية و الانعكاسات الإيجابية في تنمية قيم التنافس على الخير و الأخلاق الحميدة للجيل القطري الجديد المعتز بدينه و المحب لوطنه. وبعيدا عن لغة الأرقام التي قد لا تنفذ إلى عمق المشهد في هذا المقام، فإن مسارات تطور المسابقة على مدى 22 عاما، ارتبطت بهدفها الأسمى وهو ربط الأمة بالقرآن الكريم تلاوة وتدبرا وعملا، وإحياء معانيه في القلوب، وإظهار الحفاوة به، وتشجيع حفظه وتدبر آياته، وإعداد جيل قرآني متميز، وتكريم المهرة من أهل القرآن وترغيب الآخرين بتقليدهم، والاقتداء بالسلف الصالح في إكرام أهل العلم وحفظ كتاب الله. واتساقا مع تلك الأهداف، لعل أبرز ما حققته هذه المسابقة الكبيرة والعريقة هو رفد المجتمع القطري بنماذج رائعة من المقرئين والحفاظ لكتاب الله الذين تشهد لهم اليوم محاريب المساجد ومنابرها، كما تشهد لهم ساحات المنافسات القرآنية في العالم. ويؤكد عدد من الأئمة والخطباء القطريين الذين كانت لهم تجربتهم المميزة مع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم أن هذه المسابقة القرآنية تمثل محطة هامة لتعهد حفظ القرآن الكريم وإتقانه والتعرف على علومه وقراءاته .. مشيرين إلى دورها في رفد المساجد خاصة والمجتمع عامة بالحفاظ والمتقنين لتلاوة كتاب الله تعالى وتأهيل الشباب القطري لتمثيل الدولة في المسابقات القرآنية الدولية. ويبرز القارئ القطري عبدالعزيز الحمري المتوج بالمركز الأول في مسابقة ماليزيا الدولية للقرآن الكريم وتحقيقه المركز الأول في أقدم مسابقة على مستوى العالم، وكأول عربي يفوز بهذا المركز منذ انطلاق المسابقة قبل 58 عاما، أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم كانت بوابته للعالمية بعد أن عززت قدراته التنافسية ورسخت لديه وسائل مواجهة تحديات أجواء المسابقات و رهبة الوقوف أمام اللجان التحكيمية و في بعض الحالات بحضور أعداد غفيرة من الجمهور و عدسات التلفزيون... ومن ناحيته، يؤكد القارئ الشيخ عبدالله أبو شريدة المتوج بالمركز الأول في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم للعام 2014 أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم ، فتحت له أبواب الخير كله في رحلته مع كتاب الله وأنها تلعب دوراً فعّالاً في تعزيز قدرات الشباب القطري في الإمامة والخطابة والدعوة وتعليم القرآن الكريم والمشاركة بقوة في المنافسات الدولية وتحقيق مراكز متقدمة. و من جهة أخرى أبرز ثلة من علماء الأمة الدور الكبير الذي تضطلع به مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في نشر العلوم والمعارف القرآنية ورفد المجتمع بخيرة القراء الذين أصبحت مساجد الدولة وجوامعها عامرة بهم، مؤكدين ضرورة استمرار هذه الجهود لاستقطاب القراء القطريين للإمامة والخطابة وتعزيزها عاما بعد عام. يقول د. أحمد عيسى المعصراوي شيخ المقارئ المصرية و رئيس لجنة التحكيم بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم : المسابقة كان لها دور إيجابي وفعال في إثراء النشاط القرآني بين الشباب القطري مشيرا إلى انه قبل 22 عاما عندما انطلقت المسابقة لم يكن عدد القراء القطريين المشاركين فيها يكمل عدد أصابع اليد الواحدة مبينا انه رغم أن إجمالي عدد المشاركين في المسابقة كان يصل إلى نحو 500 شخص فإن أغلب المشاركين إن لم يكن جميعهم كانوا من المقيمين سواء من الرجال أو النساء وأشار إلى أن وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية تسعى للارتقاء بالمسابقة وتطويرها الأمر الذي أثمر عن وجود هذا العدد الكبير من الشباب القطري الذين برزوا على الساحة خلال الفترة الماضية. ونوه إلى أن هذا وان دل فإنما يدل على أن المجتمع فيه صلاح وخير لأنه يسعى إلى تنشيط الحركة القرآنية بين الناشئة من أبناء وطنه موضحا أن وزارة الأوقاف واصلت جهودها في تنمية المسابقة ورعايتها وتطويرها من عام إلى حتى وجدنا هذا الارتفاع في عدد القراء القطريين المشاركين من الشباب سواء الرجال أو النساء. وقال إن الشباب القطري خلال السنوات الأخيرة أصبح ينافس على المراكز الأولى في المسابقة بل إن من بينهم من يشارك في مسابقات أخرى على المستوى العربي والإسلامي ويحرز المراكز الأولى في هذه المسابقات. واعتبر د. المعصرواي أن هذا التطور السريع في أعداد القراء القطريين هو نتيجة مباشرة لوجود مسابقة الشيخ جاسم التي أخذت بيد الكثير من الشباب القطري إلى التنافس في ميدان حفظ كتاب الله تعالى. من جانبه تحدث فضيلة الشيخ عبدالله النعمة الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن مساهمة المسابقة في تعزيز دور القارئ القطري في المجتمع حيث أوضح أن الـ 22 عاما التي انقضت منذ بداية انطلاق المسابقة أفرزت نتائج كبيرة تمثلت في هذا العدد من القراء القطريين الذين يشاركون في المسابقات القرآنية المحلية والدولية ويحرزون مراكز أولى وهو ما يحسب للجهود التي بذلتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من خلال هذه المسابقة. ولفت أنه قبل الـ 10 أعوام الماضية كان عدد الأئمة القطريين محدودا ولكن بفضل المولى عز وجل ثم بجهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم فقد تم تعزيز دور الإمام القطري حتى وجدنا أن هناك المئات من الإمام القطريين يؤمون المصلين الآن في الكثير من مساجد الدولة وهي خطوة إيجابية تحسب لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

926

| 18 أكتوبر 2016

محليات alsharq
الأوقاف تكشف تفاصيل المسابقة القرآنية "أول الأوائل"

كشفت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تفاصيل فرعها الدولي "أول الأوائل"، والتي رصدت لها جائزة غير مسبوقة في تاريخ المسابقات القرآنية حول العالم. وقال السيد ناصر يوسف السليطي رئيس اللجنة خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، بحضور أعضاء اللجنة، إن الفرع الدولي "أول الأوائل" مخصص للحاصلين على المركز الأول في المسابقات الدولية وصاحب المركز الأول في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم "فرع القرآن كاملا". وأعلن أن قيمة الجائزة التي حددت لصاحب المركز الأول في فرع "أول الأوائل" تبلغ مليون ريال قطري "وهو أعلى جائزة في عالم المسابقات القرآنية".. مشيرا إلى جوائز مالية أخرى للمشاركين في هذه المسابقة. وقال إن النسخة الأولى لهذه المسابقة ستقام في العام 2016، مشيرا إلى أنه تم تحديد شهر ديسمبر موعدا لهذه المسابقة وذلك بالتزامن مع احتفالات البلاد باليوم الوطني. وأوضح أن الشرط الأساسي للمشاركة في هذه المسابقة التي ستقام كل ثلاث سنوات هو حصول المتسابق على المركز الأول في إحدى المسابقات الدولية أو مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم فرع القرآن كاملا خلال آخر ثلاث سنوات تسبق السنة التي تعقد فيها مسابقة "أول الأوائل". كما حددت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم شروطا أخرى منها تقديم المتسابق ما يثبت حصوله على المركز الأول في مسابقة دولية. وعن آلية المسابقة أشار السيد السليطي إلى أن على المتسابق حفظ القرآن كاملا ترتيلا وتجويدا، مع حفظ معاني كلمات القرآن الكريم كاملا اعتمادا على كتاب "السراج في بيان غريب القرآن" للدكتور محمد بن عبدالعزيز الخضيري. وأكد أن إضافة معاني الكلمات يأتي بهدف تعزيز فهم كتاب الله الكريم وتدبره لدى المتسابقين وتدبره إثراء للساحة الإسلامية بنماذج رائعة يجمعون بين الحفظ والتدبر "وهو ما ترمي له هذه المسابقة الدولية". وحول آلية التسجيل والقبول والتأهل للمنافسات ذكر رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة أن بإمكان المتسابق التقدم بطلب التسجيل في موعد أقصاه نهاية السنة الميلادية التي تسبق سنة انعقاد المسابقة حيث يتلقى المتسابق إشعارا خطيا بالقبول. وأفاد أن تصفيات أولية ستقام بين المتنافسين قبل الموعد المقرر للمسابقة لتتم المنافسات النهائية بين من تجاوز مرحلة التصفيات، على أن يتم اختيار فائز واحد فقط يتم تكريمه في الحفل الختامي. ولفت السيد السليطي إلى أن اللجنة ستكشف مستقبلا عن الكثير من الجوانب الفنية لهذه المسابقة الفريدة من نوعها والتي ستخصص نسختها الأولى للذكور فقط. وتهدف مسابقة "أول الأوائل" إلى العناية بكتاب الله تعالى حفظا وفهما وأداء وتدبرا والارتقاء بمستوى من خصهم الله تعالى بحفظ كتابه العزيز وإذكاء روح المنافسة الشريفة بين حفاظ كتاب الله والإسهام في نشر ثقافة التدبر.

374

| 14 ديسمبر 2014

محليات alsharq
الأوقاف تعلن عن مسابقة "أول الأوائل" للقرآن الكريم

تعلن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية غدا عن تفاصيل المسابقة القرآنية الدولية "أول الأوائل" ضمن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني- رحمه الله- للقرآن الكريم. وأوضحت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم في بيان صحفي اليوم أنها ستعقد غدا مؤتمرا صحفيا بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب؛ لبيان الأهداف العامة لهذا الفرع الدولي الذي سينظم كل ثلاث سنوات انسجاما مع رسالة دولة قطر في العناية بكتاب الله وأهله. وشهدت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم توسعاً كبيراً في فروعها العام الماضي على الصعيد المحلي تمثل في إطلاق فرع جديد للمهتدين الجدد، وفرع غرد- للقرآن على تويتر، إلى جانب شراكات مجتمعية وإعلامية من أبرزها شراكة فاعلة مع إذاعة القرآن الكريم عبر البرنامج الإذاعي "أهل القرآن" وفرع آخر لغير الناطقين باللغة العربية خارج قطر.

510

| 13 ديسمبر 2014