رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الشرق تستعرض مشاريع طلابية تبتكر حلولاً للاستدامة

نجح عدد من طلاب المدارس المختلفة، في تنفيذ مشاريع بحثية مميزة في مجالات متعددة تساهم في تحقيق رؤية قطر 2030، إذ تهدف هذه المشاريع إلى معالجة مشكلات تواجه افراد المجتمع، وذلك من خلال تقديم حلول علمية مناسبة، مستخدمين كافة وسائل التكنولوجيا الذكية، وقد نجح الطلاب في تقديم نماذج أولية لابتكارات علمية، تم تنفيذها بحرفية عالية. وقد تنافس الطلاب على تقديم مشاريع مبتكرة تهدف للحفاظ على البيئة والعمل على تطبيق التكنولوجيا الحديثة في الزراعة وحماية الأفراد والأطفال، آملين أن يتم تنفيذ هذه المشاريع الهامة على أرض الواقع، وأن يتم العمل بها لخدمة المجتمع. وقد شارك الطلاب في مسابقة ابتكار التي ينظمها النادي العلمي القطري بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إذ تهدف المسابقة الى تعزيز الابتكار وتشجيع الطلاب على الإبداع، ورفع المهارات الشخصية لدى الطلاب مثل العمل الجماعي وحل المشكلات وتمكين الشباب القطري من دمج المهارات الحياتية. تطبيق التكنولوجيا الحديثة في الزراعة استطاعت الطالبات الجازي علي والريم الراشد وروضة مبارك من مدرسة الإيمان الثانوية للبنات، تنفيذ مشروع بحثي بعنوان المزرعة الذكية، حيث يهدف المشروع إلى تطبيق التكنولوجيا الحديثة في الزراعة، وتوفير الوقت والجهد على المزارع وصاحب المزرعة في مهامهم المتكررة، فضلا عن زيادة جودة المنتج وتوفيرها بكميات أكثر، كما يهدف المشروع إلى تحسين الإنتاج الزراعي والحيواني وجعله أكثر استدامة في إدارة المياه والضوء والرطوبة ودرجة الحرارة بفعالية النتائج المستخلصة باستخدام وتوظيف التقنيات الحديثة. وقد أوضحت الطالبات انه يمكن تنفيذ المشروع باستخدام أجهزة تحكم آلي موصلة بأجهزة كمبيوتر، ويمكن ربطها بروبوتات متحركة، وأجهزة استشعار وتوزيعها في المزرعة للتمكن من مراقبة نمو النباتات، والحيوانات بجودة عالية مع التمكن من سقي المزروعات بشكل آلي اعتماداً على قياس نسبة الرطوبة المناسبة في التربة، مشيرات إلى انه أيضاً قياس نسبة أشعة الشمس ودرجة الحرارة المطلوبة وتعديل نظام التكييف بما يسمح بدرجة حرارة مناسبة ومثالية لها، وأيضاً قياس نسبة الأملاح المعدنية المطلوبة لكل نبات وتسميده في الأوقات المناسبة ونفس الأمر ينطبق على الحيوانات من حيث توفير الماء الكافي لها وتوفير الغذاء المناسب يساهم في عملية الاكتفاء الذاتي والاستدامة للمزارع. وأشرن إلى أن هناك جدوى اقتصادية للمشروع، حيث یزداد الأخذ بتكنولوجيات أتمتة الثروة الحيوانية والنباتية، ويمكن أن تنشأ فوائد اقتصادية عن الوفورات في اليد العاملة تقدر بين 18 و30 في المائة، إذ تشير الأدلة إلى أن مزارع الألبان الصغيرة والمتوسطة الحجم كانت الأولى في الأخذ بالحلب الروبوتي وتستند الجدوى التجارية لروبوتات المزارع إلى جداول العمل المرنة ونوعية الحياة الأفضل للمزارع الصغيرة أكثر من اعتمادها على الفوائد الاقتصادية البحتة، لافتات إلى أن ذلك سيساعد اصحاب المزارع على الدخول في عالم التحكم والمراقبة عن بعد والاعتماد على الاجهزة الروبوتية والحاسب الالي في عملية زيادة الانتاج ومراقبة النمو وإدارة المزارع بشكل آلي. استخدام ظاهرة الانعكاس الكلي في إضاءة الأنفاق قدم طالبات مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات، وهن كل من الطالبة ضحى أبو بكر والطالبة نوره عبد الرحمن النابت، والطالبة هاجر علي المري، والطالبة ياسمين الحنزاب، مشروعا بحثيا بعنوان استخدام ظاهرة الانعكاس الكلي في إضاءة الأنفاق، إذ يهدف إلى استبدال الأسلاك الكهربائية بألياف ضوئية تحقق ظاهرة الانعكاس الكلي الداخلة في إضاءة الأنفاق في دولة قطر، والمساهمة في توفير الطاقة الكهربائية المستخدمة في إضاءة الانفاق في دولة قطر بالاستفادة من الطاقة الشمسية، كما يهدف إلى التقليل من الطاقة الحرارية المنبعثة من اضاءة المصابيح الكهربائية والأسلاك الكهربائية داخل الانفاق. وبينت الطالبات ان النتائج المستخلصة من خلال تصميم النموذج تم التوصل الى إمكانية اضاءة الانفاق بالألياف الضوئية مع امكانية تجميع ضوء الشمس من خلال المرايا المقعرة وثم اسقاطها داخل الالياف الضوئية، مشيرات إلى أن هناك عددا من المقترحات، ومنها ضرورة وضع المرآة على جهاز تعقب الشمس بحيث يتعقب أشعة الشمس أثناء النهار، واضافة خلايا شمسية لتخزين الطاقة الشمسية في النهار واستغلالها في الليل لإضاءة الانفاق. وأكدن على أن البحث أوصى بضرورة تكثيف الأبحاث حول استخدام الألياف الضوئية بدل الاسلاك الكهربية، منوهات إلى أن هيئة الأشغال العامة العمل على تنمية التطلعات المستقبلية للدولة وتوفير الطاقة الكهربية من خلال استخدام الألياف الضوئية. جيل جديد من الخوذة الذكية نجح كل من الطلاب سلطان ماجد الجاسم وخليفة خليل الذبحاني وعبدالله محمد الهاجري، من مدرسة قطر التقنية الثانوية في عمل مشروع بحثي بعنوان جيل جديد من الخوذة الذكية، حيث تعتمد فكرة البحث على استخدام حساسات معينة، بهدف تجنيب الفنيين الارتطام بالقطع غير الواضحة، ووقاية العين بالإضافة لتطوير الميزات المعروفة بالأجيال السابقة كتحسس الحرارة ونسبة الاوكسجين، وربط الخوذة بغرفة السيطرة، حيث يتم تصنيع خوذة ذات واق للوجه قابل للحركة، ويكون مربوطا بمحرك كهربائي سريع او (مغناطيس (كهربائي) مربوط بمنظومة تحسسية لها القابلية على اصدار الأوامر لهذا المحرك الكهربائي او المغناطيس الكهربائي بالحركة في حالة وجود جسم غريب بحيث يتم تغطية الوجه والعينين بصورة سريعة قبل الارتطام بهذا الجسم الغريب. وقال الطلاب إن البحث يهدف إلى إنتاج جيل جديد من الخوذة الذكية التي تستخدم في مصانع الغاز، والمنشآت النفطية والبتروكيمياوية ذات شبكات الأنابيب المتعددة، كما يهدف إلى تجنيب الفنيين الارتطام بالقطع غير الواضحة ووقاية العين، واستخدام هذه الخوذة لأفراد حماية ملاعب كرة القدم. وأوضحوا أن النتائج خلصت إلى بناء النموذج الأولي للخوذة الذكية القادرة على حماية الوجه والعينين بصورة كاملة، وتنبيه المستخدم قبل الارتطام بالأجسام الغريبة لتجنيها، فضلا عن وضع خطة تطويرية لهذه النتائج. جهاز إنذار مبكر لحماية الأطفال من الكهرباء قدم الطالبان علي سعيد المري وصهيب حجاوي، من مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية، مشروعا بحثيا بعنوان جهاز الإنذار المبكر لحماية الأطفال من مخاطر الكهرباء، حيث يهدف البحث إلى استخدام جهاز الإنذار المبكر للحد من إصابة الأطفال من أخطار الصعق الكهربائي وتأمين الحماية لهم من الكهرباء، كما يهدف إلى وقاية الأطفال من الكثير من المخاطر التي يتعرضون لها من سقوط أو حرق او حتى ضياع، وإلى نشر الوعي المجتمعي بأخطار الكهرباء وحماية الأطفال. وأكد الطالبان ان هناك عددا من النتائج المستخلصة في هذا المشروع، إذ توصلا الى ابتكار جهاز يميز الطفل من البالغ ويرسل إشارة لاسلكية للجهاز الرئيسي الذي يقوم بدوره بفصل الكهرباء اذا اقترب الطفل منها، ويطلق إنذاراً من خلال جرس لاسلكي في البيت كله لينذر الأم او المعلمة ان الطفل في خطر، منوهين إلى فاعلية مستشعرات المسافة للتعرف الى الشخص البالغ من الطفل، وكذلك فاعلية نتائج جهاز الإنذار المبكر، والذي يقي الأطفال من أخطار الصعق الكهربائي، ويحمي الطفل من الكثير من المخاطر حيث يمكن وضع الجهاز عند الادراج والأبواب والمصاعد يوفر الأمن في المدارس والحضانات والبيوت والكثير من الاماكن التي يتواجد بها الأطفال. وأوضحوا أن جهاز الإنذار المبكر يوفر وقتا للأم لكي تقوم بالأعمال المنزلية دون أن تخاف على طفلها، كما ان الجهاز يعتبر حلا ذكيا للكثير من المخاطر التي تحدق بالأطفال كل يوم. وأوصى الطالبان بتطبيق هذه الفكرة على أرض الواقع، كما أوصوا وزارة الصناعة والتجارة بتطوير الفكرة في المستقبل إلى جهاز مركزي يتم وصل كافة القواطع عليه، مشيرين إلى تم استخدام معدات تعليمية من حساسات وذلك لعدم توفر غيرها لفريق البحث لذلك نوصي باستخدام مستشعرات أكثر حساسية وقواطع أكثر جودة، منوهين إلى ضرورة اعتماد الجهاز في كافة الحضانات والمدارس التي فيها مراحل تعليمية مبكرة، مع ضرورة تسويق الجهاز في كافة البيوت والمدارس، وتطوير الجهاز ليكون مع الطفل دائما.

4890

| 16 يونيو 2023

منوعات alsharq
10 ابتكارات يعود الفضل في اكتشافها إلى السيدات.. الـ6 ستدهشك!

يحتفي العالم اليوم وكل يوم ثامن من مارس، بالمرأة ودورها في المجتمع، وتُرفع في هذا اليوم شعارات تحقيق العدالة الاجتماعية، والمساواة بين الجنسين للتأكيد على هذه الأسس والدعوة للبقاء عليها طيلة العام. كوني الصوت: تعزيز مشاركة المرأة وتمكينها في جميع المجالات هو شعار يوم المرأة لهذا العام، والذي يركز على إعطاء المرأة صوتاً وتمكينها للمشاركة في صنع القرارات في مختلف المجالات. ومن منطلق التأكيد على بروز دور المرأة بشكل كبير وفاعل على مر السنين، نذكر لك عشر ابتكارات جمعتها شبكة الـ سي إن إن بالعربية، ربما لم تكن تعرف أن نساءً يقفن خلفها: 1. المادة الواقية من الرصاص: ستيفاني كوليك في 1965 قامت كوليلك باكتشاف ألياف تركيبية قوية لا يمكن للرصاص اختراقها، ومن هذا الاكتشاف كان الطريق لاختراع مادة كيفلار وهي المادة المستخدمة في السترات الواقية من الرصاص والمركبات الفضائية. 2. قارب النجاة: ماريا بيزلي في 1882 حصلت بيزلي على براءة اختراع لقارب النجاة، وكان تصميمها يتميز بعوامات معدنية قابلة للطي ولها حاويات محكمة الإغلاق. 3. نظام الأمن في المنزل: ماري فان بريتان براون عام 1966 ، طورت براون نظام أمان تلفزيوني مغلق بمساعدة زوجها، ألبرت، لمراقبة منزلها رغبةً منها بتعزيز شعور الأمان داخل منزلها كلما كانت بمفردها. 4. نظام برمجة الكمبيوتر: غريس هوبر لم تكتفِ غريس هوبر، إحدى أولى رواد أجهزة الحاسوب، باختراع أول مُصرّف حاسوبي في العالم بالاستعانة بفريقها، بل قامت هوبر ايضاً بجعل لغة البرمجة متاحة للجميع، فاستبدلت الرموز الرياضية في البرمجة بكلمات إنجليزية. 5. نظام اختبارات البول: هيلين فري عام 1958، حصلت فري على براءة اختراع نظام أدى إلى اختراع اختبارات البول قراءتها، والذي بدوره ساعد مرضى السكري على اكتشاف مستويات الغلوكوز. 6. تقنية الإرسال اللاسلكي: هيدي لامار وذلك خلال الحرب العالمية الثانية، حين قامت لامار بابتكار نظام اتصالات يساعد على التنقل بين الترددات، وتوجيه الطوربيدات من دون أن يتم اكتشافه. مهّد اكتشاف لامار لاختراع الـ وايفاي، والـ جي بي إس، والبلوتوث. 7. غسالة الصحون: جوزفين غاريس كوكران عام 1886 نالت كوكران براءة اختراع لتصميمها مجموعة من المقصورات السلكية لتناسب الأطباق أو الأكواب، أو الصحون، ، وجعلها تدور على عجلة داخل غلاية نحاسية تحتوي على ماء ساخن وصابون، ومثّل هذا التصميم غسالة الصحون الآلية. 8. لعبة مونوبولي: إليزابيث ماغي عام 1903، قامت ماغي باختراع لعبة تسمى The Landlord's Gameلتحقق نجاحاً واسعاً، ثم جاء بعدها تشارلز دارو الذي قام بتعديل اللعبة الأصلية لماغي وتطويرها للمونوبولي في 1930. 9. مساحة الزجاج الأمامي للسيارة: ماري أندرسون أندرسون الرائدة في الأعمال، قضت أوقاتاً من حياتها كمزارعة، ومطورة عقارات، بالإضافة إلى ذلك، ساهمت بشكل كبير في مجال النقل وذلك من خلال اختراع أول مساحة عملية للزجاج الأمامي. 10. دمية باربي: روث هاندلر حيث تأسست باربي في عام 1959 على يد هاندلر، حين أرادت أن تصمم لعبة لابنتها التي كانت تلعب بالدمى الورقية، وكانت هاندلر أم ورائدة اعمال.

2004

| 08 مارس 2023

محليات alsharq
10 ابتكارات تفوز في مبادرة «تسليط الضوء على قطر»

حضرت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، حفل تكريم الفائزين في مبادرة «تسليط الضوء على قطر» والذي عُقد في مُلتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية) في مؤسسة قطر أمس. وتهدف مبادرة «تسليط الضوء على قطر» وهي مشتركة بين مؤسسة قطر ومنظمة HundrED، إلى اكتشاف ونشر مجموعة مختارة من ألمع ابتكارات التربويين من دولة قطر والموجهة لمراحل التعليم ما قبل الجامعي. هنأت سعادتها الفائزين وعبرت عن فخرها وسعادتها بابتكارات الطلبة والمعلمين التي تساهم في جعل التعليم تجربة ممتعة وجذابة وتنمي لدى ابنائنا الطلبة قيمة البحث والاستكشاف. تكريم 10 مبادرات شهد الحفل تكريم 10 مبادرات تعليمية رائدة وهي: مشروع دورة التكنولوجيا الحيوية والهندسة الطبية والحيوية من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين؛ ومنهج الأخلاق من أكاديمية قطر – الوكرة التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر؛ ومشروع «ازرع وطنك» من مؤسسة الفيصل بلا حدود؛ ومشروع «مبادرة التعليم العالمي بصبغة محلية» من مدرسة طارق بن زياد التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر؛ ومشروع الإقامة في متحف: متحف الأطفال في قطر دَدُ ؛ ومشروع «صديقي الروبوت» من مدرسة زينب الإعدادية للبنات؛ مشروع «المهمات» في أكاديميتي التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر؛ ومشروع نادي العلوم والاستدامة من أكاديمية قطر – السدرة، التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر؛ ومشروع منتدى الكتاب العلمي من مكتبة قطر الوطنية؛ ومشروع مصادر التعلم الافتراضية من مدرسة جويرية بنت الحارث الابتدائية للبنات. مبادرات استراتيجية قالت الشيخة نوف أحمد آل ثاني، المدير التنفيذي للمبادرات الاستراتيجية والشراكات في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: في كلمتها: لقد سعدنا بالعدد الكبير من الابتكارات التي تقدمت لهذه المبادرة مما يعد مؤشرًا لنجاحها في نسختها الأولى في دولة قطر. وما يؤكد ثقتنا بجميع التربويين في مدارس دولة قطر وقدرتهم على الابتكار. وأضافت قائلة: فخورون بما قُدم من ابتكارات ووصولها إلى المرحلة النهائية، ليتعرف عليها الجميع في شتى أنحاء العالم. فكل ممارسة فريدة يمكنها أن تساعد الأطفال على التقدم والازدهار هي ابتكار وإن كانت ممارسة بسيطة، وسنستمر في دعم التربويين وابتكاراتهم من خلال شراكتنا المستمرة مع منظمة HundrED من جهته، قال السيد لاسي لابنيميه الرئيس التنفيذي لمنظمة HundrED في كلمته: «نفخر في منظمة HundrED بالتعاون مع منظومة التعليم في قطر والذي نأمل أن يستمر مستقبلاً. في بداية تعاوننا مع مؤسسة قطر في عام 2019، لم نكن نتخيل حجم الآثار التي حصلنا عليها. وعندما غزت جائحة كوفيد-19 العالم في مطلع عام 2020، شهدنا كم التحديات والتغيرات التي طرأت على قطاع التعليم في العالم من إغلاق للمدارس وتحول للتعليم المدمج وعن بعد، في حين كان المعلمون في أنحاء العالم يبذلون قصارى جهدهم لدعم الطلاب». وهنأ التربويين والمعلمين والأطراف المعنية لأنه من خلال التعاون والالتزام والشغف بالتعلّم، تمكن الجميع من تقديم الدعم اللازم للطلاب والشباب خلال التحديات التي مرت السنوات الماضية. تسليط الضوء على قطر كما تم إطلاق مبادرة «تسليط الضوء على قطر» عام 2019 في إطار قمة النهوض بالتعليم عبر المدارس التقدميّة وقد تم تطويرها بالشراكة بين التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، ومنظمة HundrED غير الربحية. تهدف المبادرة إلى تعزيز الابتكار في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، وإتاحة الفرصة للعاملين في مجال التعليم بدولة قطر تقديم ابتكاراتهم وأفكارهم المرتبطة بالتعليم من خلال تسليط الضوء على 10 ابتكارات تعليمية في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي على المستويين المحلي والعالمي. وقدم السيد أحمد المالكي مدير مشاريع في التعليم ما قبل الجامعي طبيعة المبادرات التي أسستها 10 جهات مشاركة، والتي تتنوع ما بين العلوم والفنون والبحوث. محاور بناءة في لقاءات لـ الشرق أوضحت السيدة مريم حسن الهاجري مديرة الشراكات بإدارة المبادرات الاستراتيجية والشراكات في التعليم ما قبل الجامعي أنّ 10 برامج رائدة في التعليم تدور حول 4 محاور هي: دعم الهوية ودعم الأخلاق ودعم الابتكار ودعم اللغة العربية بهدف تسليط الضوء على دور قطر في دعم جهود الابتكار وتعزيز دوره ومكانته في المجتمع. وقالت: لقد أتاح برنامج (سبوتلايت قطر) لكل المدارس ولكل مؤسسة تعليمية في قطر أن تقدم ابتكاراتها في التعليم وتمّ التركيز على محور الابتكار لكونه الكثر أهمية ويعزز من دور التعليم في حياة الفرد وتأثيره المستقبلي على الأجيال. وأضافت أنّ المحاور والمشاركات الكبيرة من جميع المدارس والمؤسسات التعليمية كشفت حجم الابتكارات المتميزة التي نفخر بها جميعاً. المبادرات تخدم التعليم من جهتها قالت السيدة شيخة الزيارة مديرة مشروع بمؤسسة قطر: إنّ المبادرات العشر تخدم العملية التعليمية وتقدم خطوات عملية لكيفية إنجازها وتحقيقها وهي مبادرات تتعلق بكل العلوم والفنون والتقنية وغيرها. وأضافت أنّ البيئة التعليمية التي تقوم على التجربة والإبداع والابتكار تبني مواهب الطلاب والطالبات. وأكدت أنّ المبادرات ستتيح للمدارس الدخول في مجال أعمق من حيث إعداد البحوث وتعميقها لتجويد الأداء. من جانبها، قالت السيدة أم كلثوم الدين مدرسة بمدرسة جويرية إنّ مشاركات الطالبات تعزز من أدائهنّ وابتكاراتهنّ. وأضافت أنّ المبادرات الهادفة تكشف المواهب وتعزز من مشاركة الطالبات، وتغرس لديهم قيم الاستقلالية والاستطلاع والتعاطف والإنجاز. من جهتها، أعربت الطالبة رضوى أحمد أبو جلالة من مدرسة جويرية عن سعادتها بالمشاركة في المبادرات. وأيدتها زميلتها، الطالبة غالية أحمد الشرشني من مدرسة جويرية التي رأت أنّ الفائدة أكبر في مشاركة عدد من المدارس الرائدة في الابتكارات.

2510

| 25 يناير 2023

تقارير وحوارات alsharq
بعد عامين من التجارب .. بيتزا هت تكشف عن ابتكارات جديدة منها العلب الدائرية

لطالما أثار وضع البيتزا بصناديق كرتونية مربعة الشكل على الرغم من أنها دائرية تساؤلات واستفسارات عديدة ، وتحاول سلسلة المطاعم الأميركية «بيتزا هت» تقديم حلا ولهذا كشفت عن ابتكارين لتحسين الخدمات المقدمة للمستهلكين، والابتكار الأول يتمثل في صندوق بيتزا دائري الشكل، محتفظاً بوزنه الهش مثله مثل صندوق البيتزا المربع النموذجي. أما الابتكار الثاني الذي كشفت عنه الشركة المتخصصة في الوجبات السريعة هو تجربة عمل البيتزا بالنقانق الإيطالية ذات الأصل النباتي، والذي يأتي بالتعاون مع شركة «كلوقز» للصناعات الغذائية التي بدروها ستمد «بيتزا هت» بالنقانق التي تحمل علامة «Incogmeato»، بحسب ما ذكر موقع فاست كامباني. و يقول مسؤول العمليات في الشركة، نيكولاس بوركيير: «إن بيتزا هت عملت مع شركة Zume الناشئة، لأكثر من عامين على خروج هذا التصميم». وأضاف بوركيير: «كان الهدف من الابتكار الجديد هو تصميم صندوق يجعل البيتزا لدينا أجمل طعمًا ويحتفظ بالسخونة والقشرة المقرمشة، وسيؤدي هذا إلى تحسين تجربة تناول البيتزا لعملائنا، وتبسيط عمليات التغليف والتعبئة لفريقنا». ويحتوي الصندوق المستدير الجديد على أخاديد للمساعدة في التقاط الشحوم بالإضافة إلى مشابك علوية للحفاظ على الحرارة، والتي تتشابك بسهولة مما يقلل من جهد الموظف المخصص لطي صناديق البيتزا. واختتم بوركيير حديثه قائلاً: «في يوم من الأيام، سنتذكر فكرة تناول البيتزا المستديرة في مربعات، وسنضحك». وربما من الأسباب التي جعلت خيار كرتون البيتزا أن يكون مربع الشكل هو انخفاض تكلفة تصنيعه، فالأجهزة التي تقوم بتصنيعه متوفرة لجميع المنتجات، أما في حال التغيير لكرتون دائري فهذا يتطلب أجهزة جديدة وتكلفة إضافية. كما أن التصميم المربع يوفر مساحة أكثر أثناء عمليات النقل والشحن. كما أنه أوفر بالوقت داخل المطاعم، لأن العمال اعتادوا عليه. التصميم المربع يوفر مساحة أكبر في زوايا الكرتون حيث يسمح بإضافة الأطباق الصغيرة كالبطاطس المقلية والسلطات والصلصات.

4116

| 24 أكتوبر 2019

محليات alsharq
مخترع يحول دراجه هوائية إلى كهربائية بسرعة عالية

صالح العبد الله لـ الشرق: التكلفة وتوفير القطع أكثر الصعوبات التي تواجه المبتكر أطمح لرؤية أجهزة ومنتجات قطرية 100 % في الأسواق استعين بـ 100بطارية قديمة لاستخدامها في طاقة الدراجة تكلفة الدراجة 12 ألف ريال بينما سعرها بالأسواق يفوق 20 ألفاً صالح محمد العبد الله، شاب قطري طموح، يدرس الهندسة الميكانيكية في إحدى الجامعات البريطانية، ويعد أحد المشاركين في فعالية واحة الدوحة للابتكار، ولديه مشروعان رائدان عمل عليهما، حيث قام بتحويل دراجة هوائية إلى كهربائية، ذات سرعة عالية وبتكلفة قليلة، وأيضا قام بعمل دراجة نارية بثلاث عجلات، الشرق التقت به للتعرف على ابتكاراته ومشاريعه والصعوبات التي واجهته. في البداية أعرب العبد الله عن استعداده للمشاركة في فعالية واحة الدوحة للابتكار، والتي تركز على الاختراعات والابتكارات، حيث ستكون أول مشاركة له، مشيرا إلى انه نظرا لظروف دراسته خارج البلاد، فكر في استثمار واستغلال العطلة الصيفية التي يقضيها في قطر، في عمل شيء مفيد ونافع، ويتناسب مع هوايات الشباب، ومن هنا جاءت فكرة عمل الدراجة النارية. *المشروع الأول وأشار إلى أن مشروعه الأول، يتمثل في عمل دراجة نارية بثلاث عجلات، ولديها عجلة خلفية لتصل إليها القوة عن طريق محرك البترول، وعجلتين أماميتين، بحيث تشبه العربة الصغيرة،لافتا إلى انه فكر فيها نتيجة شغفه وولعه بالدراجات مثل العديد من الشباب، لذلك فكر في القيام بعمل وتجميع واحدة بنفسه خاصة وانه يدرس الهندسة الميكانيكية.. وتابع قائلا: وقمت بتطوير نظام نقل القوة من الماكينة إلى العجل الخلفية، أي عجلة الدفع ونقل الطاقة الأمر الذي خلق بعض الصعوبات التي واجهتني، وخاصة في البداية، حيث بدأت بشيء صغير يشبه السلسلة، وهنا تظهر إشكالية عند تشغيل الماكينة تسير فورا بدون ما تتوقف، لذلك قمت بتطويرها، وأدخلت عليها جهازا يوصل الحركة وينقلها ولكن بعد سرعة معينة، فمثلا إذا كانت سرعتها 1000 دورة في الدقيقة لا يعمل أو تدور قطعة والأخرى لا تدور، أول ما يتخطى حاجز الـ 1000 دورة في الثانية، يقوم الجهاز بإمساكها وتشغيل العجلة الخلفية، بحيث أول ما يتم تشغيل الماكينة لا تمشي الدراجة، ثم انتقلت إلى ما يسمى بناقل القوة، والذي ساعد كثيرا، خاصة وانه مع السرعة يغير ناقل السرعة أو الجير الشبيه بناقل السرعة في السيارة. *المشروع الثاني وأوضح العبد الله أن مشروعه الثاني عبارة عن دراجة كهربائية، لديها قدرات عالية وبها قطع تعمل بحيث تصل سرعتها إلى 6 آلاف كيلو وات، وتصل إلى 70 كيلو ويمكن زيادتها، إلا أنه كنظام الأمان يفضل أن تكون هذه أقصى سرعة، لأن الدراجة الهوائية خفيفة الوزن، ووزنها لا يتخطى الـ 70 كيلو وليس مثل الدراجات النارية، مشيرا إلى ان اهم ما يميز هذه الدراجة عن الدراجات الهوائية العادية ان سرعتها عالية، بينما الدراجات في الأسواق سرعتها تصل إلى 24 كيلو، أما هذه الدراجة جمَّعها قطعة قطعة وقام بتركيبها بنفسه.. واستطرد قائلا: ولديها ايضا ميزة اخرى ألا وهي تم تطويرها لتعمل ماكينتها على 3 آلاف كيلو واط، وتم زيادة الماكينة لتصل إلى 6 آلاف كيلو وات، حيث إنني قمت باستخدام بطاريات تعطيني 72 فولت، وتحتاج إلى 80 أمبير، وعند عملها أول ما يتم توقيف الطاقة عن الماكينة تقوم بإرجاع الطاقة مرة اخرى، أي أن الماكينة تعمل كمكابح إلكترونية، بدون استخدام أية مكابح اخرى عند طريق الضغط على رز. *خطوات التنفيذ ولفت إلى ان هناك العديد من المشاكل التي واجهته خلال عمل هذا المشروع وتنفيذه، والتي تتمثل في البطاريات، حيث يمنع استيرادها او شحنها بالطائرة، لذلك حاول تصنيع بطارية عن طريق تجميع عدد من البطاريات القديمة المستخدمة في الكمبيوتر المحمول (اللاب توب)، منوها إلى انه استخدم ما يقارب 100 بطارية، وقام بفكها قطعة قطعة، ثم توصيلها ولحامها مع بعضها، فكونت له بطارية كبيرة استطاع استخدامها.. وأضاف: حاولت التفكر في مشاريع ضمن نطاق دراستي، ونابعة من شغفي حتى أنني عند دخول الجامعة كان لدي حيرة من اختيار التخصص، ما بين الميكانيكا والكهرباء، لأنهما اكثر مجالين افضلهما، والدراجة كانت بحاجة إلى الميكانيكا وأيضا تحتاج إلى كهرباء، كما اننى حاولت الاطلاع وتثقيف نفسي مثل كيفية نقل الطاقة ونوعية الأسلاك التي يتوجب عليا استخدامها، مدى سمكها، وكيفية توصيل البطاريات بعضها ببعض، آلية عمل لوحة التحكم، وحجم الماكينة ومدى ملاءمته مع حجم الدراجة، فعند تحويل دراجة هوائية إلى كهربائية، ذات قوة كبيرة، تواجهك عدة مشاكل متعلقة بكيفية تجميع الماكينة مع هيكل الدراجة لا يتحمل، يجب إضافة قطع لتقوية الهيكل ليتحمل هذه القوة الكبيرة. *صعوبات ومشكلات وأكد العبد الله أن توفير القطع وتجميعها من اكثر الصعوبات التي تواجه المبتكر أو صاحب المشروع، خاصة من ناحية الجمارك وأيضا التكلفة العالية خاصة القطع التي بحاجة لاستيرادها من الخارج، موضحا انه قام بطلب عجل الدراجة من الولايات المتحدة الأمريكية، وكلفه الشحن اكثر من سعر القطع نفسها، وأيضا الحديد هناك قطع حديدية بسيطة ليست متوفرة يجب طلبها من الخارج وبالفعل سعره رخيص إلا ان الشحن هو المكلف..وأضاف أن اخر مشكلة كبيرة واجهته هي البطارية، والتي استغرق وقتا لتجميعها والعمل عليها، طوال فترة الصيف العام الماضي، وهو الوقت المتاح للعمل خلال الاجازة الدراسية. ونوهه انه يوجد الكثير من الدراجات الهوائية التي تباع في المحلات والاسواق القطرية الا انها سعرها اكثر من 20 ألف ريال، موضحا انه كونه طالبا او مبتكرا ليس لديه مثل هذه التكاليف، الأمر الذي جعله يلجأ للنادي العلمي القطري، خاصة وانه كان بحاجة لأجهزة وأدوات لحام وخراطة ولا يستطيع توفيرها.. وقال: دراجتى الكهربائية صممتها بنفسي وعملت عليها من البداية حتى تجميع القطع كلفتني 12 ألف ريال، ولكن مثيلتها في الأسواق واقل منها في المواصفات تصل سرعتها إلى 24 كيلو، تصل سعرها إلى 21 ألف ريال، وقد ساعدني مسؤولي النادي بخبراتهم، ولديهم كافة الأدوات والأخصائيين والفنيين الذين يقدمون كافة المعلومات ويقومون بحل المشكلات التي تواجهنا، ولديهم مدربون يساعدوننا. وأكد العبد الله انه يطمح لرؤية منتجات واجهزة مثل الدراجة النارية او الكهربائية بحيث تكون منتجا قطريا 100 %، بدلا من استيرادها من الخارج، و قد تكون تكلفتها أعلى إلا أنها في النهاية منتج ذات جودة ومواصفات عالية والاهم انه باسم قطر، معربا عن أمله في رفع اسم قطر عاليا، ونصح الشباب بضرورة الإبداع واتخاذ قرار البدء، وألا يفقدون الأمل، وعليهم العمل بأنفسهم، وأيضا نصحهم بالتوجه إلى النادي العلمي للاستفادة من خبراتهم.

10751

| 06 سبتمبر 2019

محليات alsharq
4 ابتكارات للداخلية تعزز المنظومة الأمنية في المنافذ

الرائد الراشد: المحقق الذكي يسهم في الأمن داخل مطار حمد وسائر المنافذ تمكنا من وضع خوارزمية محددة تكشف الأشخاص المشتبه بهم حسب مؤشرات الدماغ الروبوت الأمني يتعرف على المطلوبين أمنياً بقياس نبضات القلب أو البصمة جهاز كاشف للمتفجرات والمخدرات بكافة أنواعها من خلال تقنية ثلاثية الأبعاد السترة الذكية تعمل على تبريد جسم العامل في المناطق الخارجية نعكف على تجريب اختراعات أمنية جديدة سيتم الإعلان عنها قريباً حصدت دولة قطر المركز الأول والميدالية الذهبية في مجال الأنظمة الأمنية في المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط بدولة الكويت، والذي شاركت فيه وزارة الداخلية بأربع براءات اختراع هي المحقق الذكي والروبوت الأمني، وجهاز كاشف المتفجرات والمخدرات التلقائي، والسترة الذكية، وقد تسلم الجائزة الرائد مهندس علي حسن الراشد قائد وحدة التقنية الأمنية بقوة لخويا. وأكد الرائد مهندس علي حسن الراشد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس الثلاثاء بنادي الضباط بالدفاع المدني ان وحدة التقنية الأمنية بقوة لخويا تعكف حاليا على تجريب اختراعات أمنية جديدة سيتم الإعلان عنها فى القريب العاجل، لأن قيادتنا عودتنا ان النجاح ليس محطة أخيرة وانما بداية لمزيد من النجاحات. وأوضح الرائد الراشد أن وزارة الداخلية شاركت في المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الاوسط والذي احتضنته دولة الكويت على مدى أربعة أيام بأربعة اختراعات، الأول هو جهاز تقنية المحقق الذكي الذي فاز بالجائزة الكبرى وهى كأس المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط وفاز أيضا في معرض جنيف الدولي للاختراعات بالمركز الاول وهو ابتكار نجحت وزارة الداخلية في تطويره ليكون أكثر دقة في الكشف عن الممنوعات وإعطاء مؤشرات عن المسافرين المشتبه بهم مما يعزز من كفاءة التشغيل داخل منافذ الدولة دون التأثير على الطاقة الاستيعابية لحركة المغادرين والقادمين. وأضاف الرائد الراشد ان المحقق الذكي يسهم في تعزيز الأمن داخل مطار حمد الدولي ومنافذ الدولة الأخرى والكشف عن الممنوعات وتسهيل عمل رجال أمن المطار في تأمين هذا المرفق الحيوي. وأشار الى أن هذا الابتكار يتميز بكونه أكثر دقة في الكشف عن الممنوعات، بالإضافة إلى تحديد المواد المخدرة بكافة أنواعها بعد تطويره بتقنية عالية موضحاً أن الشخص الطبيعي لديه مشاعر وأحاسيس تأتي مباشرة من الدماغ عن طريق إشارات معينة ولا يستطيع التحكم بها، كذلك بؤبؤ العين يتسع ويضيق دون تحكم الانسان به، وعادة هناك علامات معينة للشخص غير الطبيعي بحيث تكون درجة حرارة جسمه مختلفة وكذلك علامات لها علاقة بالعين ومن هذه المعطيات تمكنا من وضع خوارزمية محددة تكشف عن الاشخاص المشتبه بهم حسب مؤشرات الدماغ وذلك من خلال الاشارات التي يرسلها الدماغ للعين، بالإضافة لحرارة الجسم ومن خلال خوارزمية تتوافق مع المنظومة التقنية في الجهاز تقدم معطيات محددة نستطيع من خلالها معرفة حالة الشخص وما إذا كان موضع شبهة أو قد تعاطى مادة محظورة أو غيره. أما الجهاز الثاني فهو جهاز الروبوت الأمني الذكي والذي حصلت من خلاله دولة قطر على الجائزة الكبرى وهى كأس المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الاوسط. و الميدالية الذهبية، وهو جهاز يعمل على كشف الاشخاص المشتبه بهم داخل المطار والتعرف على وجوه المطلوبين أمنيا من خلال بصمة اليد وكذلك الكشف عن الأسلحة والمتفجرات وكشف العملات المزيفة والبطاقات الائتمانية المزورة. وأشار الرائد علي الراشد الى أن الجهاز عبارة عن روبوت أمني متحرك على دراجة بثلاثة اطارات اسكوتر ويقوده رجل أمن داخل المطار، ومثبت على الجهاز كاميرات حرارية وحساسات وشاشة عرض كمبيوتر، بالإضافة إلى أجهزة تقنية أخرى تفحص المستندات وأوراق الهوية الشخصية والعملات والبطاقات الائتمانية ويتعرف الجهاز على الاشخاص المشتبه بهم من خلال قياس نبضات القلب فاذا كانت تتجاوز الحد الطبيعي يعطي اشارة لرجل الأمن. والجهاز الثالث هو جهاز كاشف المتفجرات والمخدرات التلقائي الذي حققت فيه دولة قطر المركز الثاني ( الميدالية الفضية ) ويعد الجهاز أكثر دقة في تحديد المخدرات والأسلحة والمتفجرات مما يعزز من كفاءة التشغيل داخل منافذ الدولة حيث يقوم الجهاز بتحديد المتفجرات والمواد المخدرة بكافة أنواعها من خلال تقنية ثلاثية الأبعاد. واضاف إن الجهاز يمكنه كشف جميع مكونات الحقائب بما في ذلك الزوايا المعتمة وفي حال دخول أي حقيبة تحمل مواد مخدرة أو مواد متفجرة ولو بكميات قليلة جدا أو بعض الأسلحة حيث يتم كشفها من خلال استخدام مصدر أحادي الأشعة يعطي إشارة بلون محدد اذا كانت الحقيبة بها مواد مخدرة وبلون آخر اذا كانت بها مواد متفجرة، حيث يقوم بتلوين المادة بلون محدد ليسهل على رجال أمن المطار معرفة نوع وماهية الأشياء الممنوعة داخل الحقيبة قبل فتحها. والجهاز يوفر سهولة في الإجراءات الزمنية تمتاز بالسرعة في إنجاز إجراءات سفر الركاب والدقة في التعامل الآلي لفحص الحقائب أوتوماتيكيا لكشف أية ممنوعات. وكان الاختراع الرابع والذي حصل على الميدالية الذهبية عبارة عن سترة ذكية.. تعمل على تبريد جسم العامل أو الموظف الذي يعمل بالمناطق الحارة الخارجية.. تتميز هذه السترة بوجود نظام ذكي، يقيس الإشارات الحيوية للجسم كنبضات القلب وعدد مرات التنفس، ويستمد طاقته من خلال خلية شمسية مثبتة بالسترة، وهو ما يعطي تصوراً عن حالة العامل الصحية.. فبمجرد أن تتجاوز حالة العامل المعدلات الطبيعية لأي من عدد ضربات القلب أو مرات التنفس أو تنخفض عنها، فإن السترة تقوم بإرسال إشعارات تحذيرية عبر كمبيوتر صغير للمسؤول في غرفة التحكم.. وهذا من خلال ما تشتمل عليه السترة من أجهزة تتبع بالأقمار الصناعية، يمكنها أن تكشف أيضاً عما إذا كان العامل محشورا أو واقعا على الأرض.. وفي ضوء المؤشرات المعطاة، يقوم المسعفون بتقديم المساعدة له. وقد حظي هذا الاختراع بإشادة منظمة العمل الدولية، خلال المؤتمر الرسمي الذي يقام سنويا في جنيف، وعممت المنظمة على جميع الدول ذات الطقس الحار في العالم، بتطبيق هذا الاختراع من دولة قطر.. وهو ما جعل اسم قطر في صدارة الدول الراعية لحقوق العمال وحقوق الإنسان.. كما يعد من مميزات هذا الاختراع أنه يعمل في جميع الأماكن، سواء المفتوحة أو المغلقة وما تحت الأرض، عن طريق بطارية تعمل لمدة اثنتي عشرة ساعة، مطابقة للمواصفات والمعايير.

3535

| 20 فبراير 2019

محليات alsharq
بالصور.. ثلاثة ابتكارات لوزارة الداخلية تعزز المنظومة الأمنية في مختلف منافذ الدولة

حققت وزارة الداخلية نجاحا مهما خلال السنوات القليلة الماضية على صعيد تعزيز منظومتها الأمنية في منافذ الدولة، من خلال ثلاثة ابتكارات حازت على جوائز عالمية.. فيما كان الابتكار الرابع خاص بالعمال (السترة الذكية). وسلطت وزارة الداخلية خلال مؤتمر صحفي اليوم، الضوء على الابتكارات الأربعة وهي المحقق الذكي، والروبوت الأمني، وجهاز كاشف المتفجرات والمخدرات التلقائي، والسترة الذكية، وذلك بمناسبة فوزها مؤخرا بالمركز الأول والميدالية الذهبية في مجال الأنظمة الأمنية في المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط بدولة الكويت الشقيقة. وأوضح الرائد مهندس علي حسن الراشد قائد وحدة التقنية الأمنية بقوة /لخويا/ التي تولت تطوير وابتكار هذه الأجهزة، أن وزارة الداخلية شاركت في الكويت بأربعة اختراعات، الأول هو جهاز تقنية المحقق الذكي الذي فاز بالجائزة الكبرى بالمعرض المذكور..مشيرا إلى أن الجهاز ذاته فاز أيضا بالمركز الأول في معرض جنيف الدولي للاختراعات عام 2016. وقال إن هذا الجهاز طورته وزارة الداخلية ليكون أكثر دقة في الكشف عن الممنوعات وإعطاء مؤشرات عن المسافرين المشتبه بهم مما يعزز من كفاءة التشغيل داخل مطار حمد الدولي ومنافذ الدولة الأخرى، ويسهل عمل رجال الأمن في تأمين هذه المرافق دون التأثير على الطاقة الاستيعابية لحركة المغادرين والقادمين. وذكر الرائد مهندس علي الراشد أن (المحقق الذكي) يتميز بكونه أكثر دقة في الكشف عن الممنوعات، بالإضافة إلى تحديد المواد المخدرة بكافة أنواعها بعد تطويره بتقنية عالية. وعن التقنية التي يعمل بها الجهاز، أوضح أنه يعمل وفقا لخوارزمية محددة تكشف عن الأشخاص المشتبه بهم حسب مؤشرات الدماغ، وحركة العين وحراة الجسم، والتي يترجمها المحقق الذكي عبر تقنية معينة تتيح من خلال حالة الشخص معرفة ما إذا كان موضع شبهة أو قد تعاطى مادة محظورة أو غيره. وحول تقنية جهاز الروبوت الأمني الذكي والذي حصلت من خلاله دولة قطر على الجائزة الكبرى ( كأس المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الاوسط) والميدالية الذهبية، أوضح الرائد مهندس علي الراشد، أن هذا الجهاز يعمل على كشف الاشخاص المشتبه بهم داخل المطار والتعرف على وجوه المطلوبين أمنيا من خلال بصمة اليد، وكذلك الكشف عن الأسلحة والمتفجرات وكشف العملات المزيفة والبطاقات الائتمانية المزورة. وأشار إلى أن الجهاز عبارة عن روبوت أمني متحرك على دراجة بثلاثة إطارات (اسكوتر) يقوده رجل أمن داخل المطار, وعليه كاميرات حرارية وحساسات وشاشة عرض كمبيوتر، بالإضافة إلى أجهزة تقنية أخرى تفحص المستندات وأوراق الهوية الشخصية والعملات والبطاقات الائتمانية.. كما يتعرف الجهاز على الأشخاص المشتبه بهم من خلال قياس نبضات القلب فإذا كانت تتجاوز الحد الطبيعي يعطي اشارة لرجل الأمن . أما جهاز كاشف المتفجرات والمخدرات التلقائي والذي حقق المركز الثاني (الميدالية الفضية) في معرض الكويت، فيعد أكثر دقة في تحديد والكشف عن المخدرات والأسلحة والمتفجرات مما يعزز من كفاءة التشغيل داخل منافذ الدولة. وقال الرائد مهندس علي الراشد، إن هذا الجهاز يكشف عن المتفجرات والمواد المخدرة بكافة أنواعها من خلال تقنية ثلاثية الأبعاد، كما يمكنه كشف جميع مكونات الحقائب بما في ذلك الزوايا المعتمة وفي حال دخول أي حقيبة تحمل مواد مخدرة أو مواد متفجرة ولو بكميات قليلة جدا أو بعض الأسلحة. يستخدم الجهاز مصدرا أحادي الأشعة يعطي إشارة بلون محدد اذا كانت الحقيبة بها مواد مخدرة وبلون آخر إذا كان بها مواد متفجرة، ليتيح لرجال أمن المطار معرفة نوع وماهية الاشياء الممنوعة داخل الحقيبة قبل فتحها.. مشيرا إلى أن هذا الجهاز يوفر سهولة وسرعة في إنجاز إجراءات سفر الركاب والدقة في التعامل الآلي لفحص الحقائب أوتوماتيكيا لكشف أية ممنوعات. وكان الاختراع الرابع الذي حصل على الميدالية الذهبية في المعرض الدولي بالكويت، وحاز على إشادات دولية، عبارة عن سترة ذكية، تعمل على تبريد جسم العامل أو الموظف الذي يعمل بالمناطق الحارة الخارجية، فضلا عن إعطاء مؤشرات حيوية عن العامل في مواقع العمل. وأوضح قائد وحدة التقنية الأمنية بقوة /لخويا/ أن هذه السترة تتميز بوجود نظام ذكي، يقيس الإشارات الحيوية للجسم مثل نبضات القلب وعدد مرات التنفس، ويستمد طاقته من خلال خلية شمسية مثبتة بالسترة، وهو ما يعطي تصورا عن حالة العامل الصحية. وأضاف بمجرد أن تتجاوز حالة العامل المعدلات الطبيعية لأي من عدد ضربات القلب أو مرات التنفس أو تنخفض عنها، فإن السترة تقوم عبر أجهزة تتبع مثبتة عليها ومتصلة بالأقمار الصناعية بإرسال إشعارات تحذيرية عبر كمبيوتر صغير للمسؤول في غرفة التحكم.. كما يمكنها أن تكشف أيضا عما إذا كان العامل محشورا أو واقعا على الأرض، وفي ضوء المؤشرات المعطاة يقوم المسعفون بتقديم المساعدة له. ولفت إلى أن هذا الاختراع حظي بإشادة منظمة العمل الدولية، التي أوصت جميع الدول ذات الطقس الحار في العالم، باستخدام هذا الاختراع القطري في مواقع العمل حفاظا على أرواح العمال. وأوضح أن هذه السترة الذكية تعمل في جميع الأماكن، سواء المفتوحة أو المغلقة، وتحت الأرض، عن طريق بطارية تعمل لمدة اثنتي عشرة ساعة، مطابقة للمواصفات والمعايير الدولية.

2212

| 19 فبراير 2019

محليات alsharq
22 ابتكاراً لطلاب قطر للعلوم والتكنولوجيا في معرض الأبحاث

ابتكار سيارة تعمل بالطاقة الشمسية وتوليد الطاقة الكهربائية من الحرارة نظمت مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين معرضًا للابتكارات والاختراعات والأبحاث العلمية، اشتمل المعرض على 22 بحثاً ومشروعًا بمشاركة متميزة من جميع طلاب المدرسة. وقد تميز المعرض بعرض مجموعة من الأبحاث العلمية والمشاريع الرائدة والمبتكرة، كما تميز بإتقان جميع الطلاب إجراءات الأبحاث العلمية والقدرة على توصيل فكرة البحث بصورة احترافية. شارك بالحضور في المعرض وفد من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي شمل كل من الدكتور/ عبدالله الكمالي (مدير البرامج التعليمية والتوعوية)، والدكتور/ عبدالستار الطائي (المدير التنفيذي) والأستاذ عبدالمنعم صميده (أخصائي البحث العلمي بوزارة التعليم)، حيث استمعوا إلى شرح من الطلبة عن الأبحاث المعروضة التي تناولت أفكار مختلفة وقد أظهر الطلاب تمكناً من الأبحاث من خلال مناقشة المحكمين وتم ترشيح عدد من الأبحاث للمشاركة في منافسات البحث العلمي الخارجية. وأثنى الدكتور عبدالستار الطائي على أبحاث الطلبة، مؤكداً أن بعض منها يرتقي إلى الأبحاث التي يمكن تنفيذها. وصرح محمد العمادي بأن البحث العلمي يعد أحد أولويات وأهداف المدرسة تحرص على وتشجيع روح الإبداع والابتكار وتعزيز قدراتهم على حل المشكلات وتحليل القضايا بطرق إبداعية غير مألوفة و إكساب الطلاب ثقافة وأسس البحث العلمي، وتحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030 لبناء اقتصاد قائم على المعرفة حيث أن البحث العلمي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع المعرفة. من جانبه قال الطالب حسن العمادي، أن مشروعه المقدم في المعرض هو تصميم سيارة صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية وتكمن أهمية البحث في توفير منتج ذو قيمة مناسبة و يمكن لجميع الفئات شراؤه، و بنفس الوقت يكون صديق للبيئة و عديم الانبعاثات بشكل تام فهو يوفر حل بديل للطاقة. أما الطالب عبدالعزيز الإنشائي، فقد ابتكر جهازاً لقياس درجة الحرارة والرطوبة، وتكمن أهمية البحث في أن الأطفال هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة عندما يتعرضون للحرارة والرطوبة فقلة مراقبة مؤشر الحرارة يؤدي إلى الإجهاد الحراري والذي يسبب التشنجات الحرارية والإغماء ، والسكتة الدماغية. ويمكن لنظام الرصد المبتكر أن يكون فعالًا في اتخاذ الاحتياطات اللازمة لذلك. فيما ابتكر الطالب عبدالله النجدي مولد لتوليد اطاقة الكهربائية من الطاقة الحرارية حيث يتم الاستفادة من الحرارة المنبعثة من موتور السيارة في توليد الطاقة الكهربائية. أما الطالب عبدالله حمد العذبة فكرة المشورع تعتمد على تطوير صناعة السيارات بتصميم نموذج لجسم السيارة للاستفادة من الطاقة الشمسية في توليد الطاقة.

2168

| 04 فبراير 2019

محليات alsharq
منافسات حامية في نجوم العلوم بين متسابقين جدد 

الكبيسي: البرنامج لتأسيس منصة رائدة للابتكار وتحفيز الشباب على الإبداع روضة القبيسي.. قطرية تقدم ابتكاراً لمقاعد كبار الشخصيات الجميلي: الشباب العربي قدم مشاريع رائدة دخلت السوق العالمي وشاركت في المعارض العلمية مخرجات البرنامج في 10 سنوات تمد المتسابقين الجدد بالدعم والمساندة 131 مبتكراً في 10 سنوات و60% منهم أطلقوا أعمالهم التجارية وأسهموا في مجتمعاتهم المحلية الموسم العاشر يكشف مبتكرات في الطب الحيوي والحوسبة والتقنية والبيئة لجنة التحكيم تبحث عن نجم في العلوم.. يثري الوطن العربي بإبداعاته البرنامج حقق إيرادات وتمويلات ومنحاً بحثية بلغت 14 مليون دولار يقدم برنامج نجوم العلوم مساء السبت حلقة جديدة عن ابتكارات شبابية في مجالات الصناعة والطب الحيوي والطاقة والبيئة والحوسبة والتقنية، وذلك في المواجهات الحامية بين المتنافسين القادمين من الوطن العربي للمشاركة في تصفيات نجوم العلوم. ويقوم متسابقو البرنامج في مواسمه السابقة بإمداد المتسابقين الجدد بكل الدعم عبر تحديد أبرز التحديات التي يمكن مواجهتها، فالمتسابق (فؤاد مقصود) الحاصل على المركز الأول من البرنامج في نسخته السابقة يحث المتسابقين على إظهار ما لديهم، وفي نهاية الحلقات الأولى يعلن البرنامج تأهل 6 متسابقين من جملة مشاركات عديدة، كما تشهد الأسابيع المقبلة للبرنامج حلقة من الصحة والطب الحيوي، والإعلان عن ابتكارات جديدة. وتسعى لجنة التحكيم التي تتكون من الدكتور خالد العالي، والبرفسيور فؤاد مراد، والبروفسيور عبد الحميد الزهيري لاختيار مبتكر يجمع بين الكفاءة العلمية، والخبرة، والثقافة المناسبة التي تؤهله لتقديم ابتكاره للأسواق العالمية، وكما يقول الدكتور خالد العالي إنه يبحث عن نجم في العلوم. ــ اختيار المرشحين وخلال مرحلة الاختيار، سيتمكن المبتكرون من طرح أفكارهم، وبمجرد اختيار المرشحين التسعة الأوائل، سيشرع المشاركون في بناء نماذجهم الأولية تحت إشراف خبراء وخريجي برنامج نجوم العلوم، ثم ستخضع تلك النماذج لعملية تقييم الأسواق. كما سيتم استبعاد المشاركين الآخرين وفقاً لتقييمات وآراء أعضاء لجنة التحكيم خلال عدة حلقات، وفي نهاية المطاف، سيتنافس أربعة متأهلين في التصفيات النهائية للفوز بحصة من الجائزة التمويلية، التي تبلغ قيمتها 600,000 دولار أمريكي، ويزخر هذا الموسم بتحولات غير مسبوقة. ـــ مشاريع طبية وعلمية جديدة والمذيع خالد الجميلي يقدم حلقات البرنامج، ويؤكد أنّ الموسم سيبرز مشاريع طبية وعلمية، كما أبرز في مواسمه السابقة مشاريع رائدة دخلت الأسواق العالمية، وحصدت الجوائز في المعارض العلمية، منوهاً بأنّ العديد من الابتكارات حلقت في سماء العلوم، ودقت أبواب النجاح. ــ أفكار علمية مرفوضة ومقبولة حملت الحلقات أفكاراً علمية بين المقبولة والمرفوضة من قبل لجنة التحكيم، وبعضها يمثل التحدي أمام اللجنة، وآخرون افتقروا للتعبير السليم لإقناع اللجنة المكونة من 3 مختصين بفكرتهم. تناولت أفكار المشاركين الأوائل المشكلات المعلوماتية، وأحدهم أوجد حلاً لخلل يصيب الهواتف، وهو وصف لحالة مدمني الهواتف الذكية، لأنها تقوم بعزلهم عن الواقع المحيط بهم مما يؤدي لوقوع حوادث مؤسفة سواء في الطريق أو أثناء القيادة. فالمتسابقة (سيليا خشني) ابتكرت جهازاً لرصد وتشويش الطائرات لحماية المنازل، وهو يعمل بخوارزمية خاصة، وذلك عبر إبعاد الطائرات التي تعمل بدون طيار عن المكان المعني أو تعطيل آلة التصوير في الطائرة، وهذا الأمر يتطلب قدرة ومعرفة عالية من اختراق وقرصنة الأجهزة . ولم تنل بعض الأفكار استحسان اللجنة، لأنها لا تزال غير ناضجة أو غير مكتملة مثل المتسابق التونسي (محمد رامي) الذي ابتكر جهازاً صغيراً يكتشف لون البطيخة حمراء من عدمه، بدلاً من النقر عليها. ويقوم الجهاز بتحليل الموجات الصوتية الصادرة عن طريق الميكروفون، وبعد تحليل هذه الترددات الصوتية، يعطي الجهاز إشارة مرئية للمستهلك أشبه بفرصة ممنوحة للبطيخة لتقل شيئاً . ومتسابقة فرنسية تطرح عليهم ابتكاراً باللغة الفرنسية، وتتم الاستعانة بمترجم للغة الفرنسية لتفسير وتوضيح ذلك، وهي محاولة لاكتشاف مواهب بلغات أجنبية. قطرية تحظى بثقة لجنة التحكيم وحظيت المتسابقة روضة القبيسي بثقة لجنة تحكيم نجوم العلوم، الذي بث أولى حلقاته مساء السبت على قناة الريان للموسم العاشر، لتقديمها ابتكار مقاعد ديناميكية لكبار الشخصيات عبر تقنية مطورة. وقدمت المتسابقة روضة القبيسي شرحا لابتكارها، وهو عبارة عن تعريف بكبار الشخصيات على تقنية الحاسوب، ويعمل بمجرد إدخال البيانات إلكترونيا، وفي حال الجلوس على المقعد شخص آخر غير الشخص المعني تضاء إشارة على مقعد كبار الشخصيات. نجاح البرنامج على مدى 10 سنوات قال السيد خليفة عيسى الكبيسي مدير العلاقات الإعلامية بمؤسسة قطر: منذ إطلاق البرنامج في 2008 تمكن المبتكرون العرب من تعزيز قدراتهم وعرض تجاربهم في مجالات العلوم والتقنية للفوز بحصة من الجائزة التمويلية التي تبلغ قيمتها 600 ألف دولار. وأضاف الكبيبسي عبر قناة الريان إنّ البرنامج يسعى لتأسيس منصة رائدة للابتكار، وهذا التحدي كان ولا يزال وراء نجاح البرنامج الذي يتابعه ملايين الشباب لأنه يحفز على الانطلاق ويفتح آفاقا جديدة ويحقق طموحات وتطلعات وأفكارا مبتكرة للشباب العرب، ويتيح الفرصة أمام شريحة واسعة من المشاهدين في العالم. وذكر أنّ البرنامج على مدى 10 سنوات، تمكن من تخريج 131 متسابقاً مبتكراً، وتحقيق إيرادات وتمويلات ومنح بحثية بلغت 14 مليون دولار، والعديد تابعوا الابتكارات العلمية وتعليمهم الأكاديمي، وتم اختيار 60% منهم لإطلاق أعمالهم التجارية والإسهام في مجتمعاتهم المحلية من خلال الندوات والأنشطة التوعوية. وكان البرنامج في مواسمه السابقة قد أظهر وجوهاً قطرية عديدة تفوقت في العلوم والابتكار، منهم محمد الجفيري، ومحمد الحوسني، وفي الموسم الحالي روضة القبيسي. وأكد أن نجوم العلوم يسهم في دعم وإلهام الشباب، بأهمية واقعه في العالم عن طريق برنامج يدمج بين التعليم والبحث العلمي، ويجمع بين ركائز المؤسسة والابتكار وتنمية المجتمع، وتأثيره على تغيير ثقافة المجتمع.

1054

| 05 أكتوبر 2018

محليات alsharq
وزير التعليم: جامعة قطر توفر فرصاً رائدة لبحوث نوعية

د. الدرهم: تطوير إستراتيجية جديدة لمستقبل البحوث في جامعة قطر د. المعاضيد: مكتب الابتكار والملكية الفكرية يحمي حقوق الباحثين بحضور سعادة الدكتور محمد عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي اختتمت جامعة قطر المنتدى والمعرض البحثي السنوي الذي أقيم تحت شعار أبحاث رائدة واستمر لمدة يومين، ويعتبر المنتدى فرصة لمناقشة المشاريع البحثية الحالية وتطبيق البرامج الجديدة وفرصة للتعاون والابتكارات والمساهمة للوصول للأهداف الأساسية لإستراتيجية قطر الوطنية للبحوث 2014-2019 ورؤية قطر الوطنية 2030. وفي كلمته قال سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي إن المنتدى والمعرض البحثي السنوي لجامعة قطر 2018 فعالية علمية متميزة تسير قدما وتحقق نجاحات متتالية بفضل القيادة الرشيدة وجهود قطاع البحث والدراسات العليا في جامعة قطر، ويأتي شعار المنتدى أبحاث رائدة ليؤكد سعي الجامعة المستمر لتوفير المزيد من الفرص لإجراء بحوث نوعية وتطبيق مناهج حديثة تنتج معارف مبتكرة وأصيلة وتقدم حلولا ناجعة تلبي الأولويات الوطنية للمجتمع والدولة وكرم خلال الجلسة الأولى الفائزين بجوائز التميز في البحث العلمي التي نالها الدكتور ادريان لييت من تخصص العلوم والهندسة والبروفيسور سعيد البنا من تخصص العلوم الإنسانية والاجتماعية وحاتم زايد من تخصص العلوم الطبية والصحية . دعم البحوث ومن جهته أكد الدكتور حسن الدرهم رئيس الجامعة أن المنتدى يشكل فرصة من أجل تطوير إستراتيجية جديدة لمستقبل البحوث في جامعة قطر، فضلا عن عرض مشاريع بحثية متميزة وإلقاء الضوء على ما أنتجته الشراكات الناجحة بين جامعة قطر ومؤسسات القطاع الصناعي أيضاً، وكذلك التركيز على سعي الجامعة لتحقيق الممارسات الأفضل في برامج الدراسات العليا وفي إطار الاهتمام بالتميز البحثي ستقدم خلال المنتدى للمشاركين من الأكاديميين والباحثين والطلاب من كافة كليات ومراكز الأبحاث في الجامعة جوائز قيمة بهدف تشجيع البحث والابتكار. وعرضت دكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا ملخصا عن تطور جامعة قطر منذ التأسيس إلى دمج قطاع البحث وقطاع الدراسات العليا في 2016 وذلك للتفوق في إنتاجية البحث، وتعزيز القدرة على التكامل بين البحوث والدراسات العليا، وأكدت حرص الجامعة على التعاون الدولي بمختلف القطاعات والتخصصات وشراكة البحوث التعاونية من خلال برنامج التمويل المشترك، حيث تم إطلاق دار نشر جامعة قطر في أبريل 2018 لدعم وتطوير التعليم والبحث في الجامعة عبر إصدار منشورات رقمية ومطبوعة، كما يضمن مكتب الابتكار والملكية الفكرية بجامعة قطر حماية حقوق الملكية الفكرية للجامعة والباحثين والمبدعين فيها والمساهمة في تطوير وتعزيز الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية لدولة قطر. وأشاد ناصر بن حمد الحنزاب مستشار قانوني ومسؤول التعاون الجامعي لدى فرنسا الموفد الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو بفاعلية المنتدى منوها بأهميته لدى الطرفين، حيث يتميز الوفد الفرنسي باختلاف التخصصات العلمية والقانونية والهندسية وذلك بهدف التفاوض لعمل مشاريع بحثية ومشاريع التعليم العالي كالتبادل الطلابي بين جامعة قطر والجامعات الفرنسية كما يشكل انطلاقة لتعاون استراتيجي طويل المدى بين جامعة قطر والجامعات الفرنسية. جوائز البحوث وفي ختام المنتدى تم توزيع جوائز مسابقة الملصقات البحثية وهي جائزة أفضل ملصق بحثي لفئة أعضاء هيئة التدريس وباحثي ما بعد الدكتوراه للمؤلفين حسن محبوب وفارس تارلوشان من تخصص العلوم والهندسة ومريم آل ثاني وسلمى خالد من تخصص العلوم الإنسانية والاجتماعية ونهلة الطائي وأسماء آل ثاني وسارة حديد وإيمان وحيدي وأناند دشماخ وخالد الأنصاري وهادي ياسين من تخصص العلوم الطبية والصحية والطبية الحيوية وجائزة أفضل ملصق بحثي لطلاب الدراسات العليا للمؤلفين محمد يوسف أشفق ومحمد الغوطي ونبيل زويري وحازم قبلاوي من تخصص العلوم والهندسة ونورة حمد الهاجري من تخصص العلوم الإنسانية والاجتماعية وسارة طالب وشيلو ماثيو وماريا سماتي وخالد الأنصاري وأسماء آل ثاني وهادي ياسين من تخصص العلوم الطبية والصحية والطبية الحيوية. جائزة أفضل ملصق بحثي لطلاب المرحلة الجامعية للمؤلفين مينولي دوشي والدكتور سمير الجوة من تخصص العلوم والهندسة ورنا جمال أبو عكر من تخصص العلوم الإنسانية والاجتماعية ورغد خالد آل إسحاق وبيجمان حنيفي مقدم العلوم الطبية والصحية .

893

| 02 مايو 2018

محليات alsharq
طلاب قطريون يبتكرون حلولاً لتحديات الطاقة والرعاية الصحية لكبار السن

شارك أكثر من 35 طالب من مدارس قطر مؤخراً في ورش عمل للإثراء الأكاديمي لمدة أسبوعين نظمتها جامعة تكساس إي أند أم في قطر بالشراكة مع ميرسك قطر للبترول. وتعدّ ورشة العمل الأولى "إختراعات قطر" تجربةً مكثفةً للإبتكار والتصميم الهندسي ،حيث امتد البرنامج لمدة اسبوع تمكن فيها الطلاب المشاركون من العمل في مشاريع تعتمد على تدريبات عملية لتحفيز الابتكار والإبداع ومهارات التواصل. كما قام الطلاب بتطوير حلول مبتكرة لتحديات الطاقة والرعاية الصحية لكبار السن، بالإضافة إلى بناء نماذج أولية لتوضيح إختراعاتهم. والجدير بالذكر أن الهدف من هذا البرنامج هو تحفيز الطلاب في العلوم والهندسة لإكتساب المهارات الأساسية ليصبحوا قادةً متميزين في الابتكار والهندسة في المستقبل. وقالت روان درويش الشيباني، أحد المشاركات في البرنامج بأنها سعيدة بمشاركتها في البرنامج خلال العطلة الدراسية ، وأنها استفادت من مشاركتها كثيراً وأنه بإستخدام دفتر التصميم الهندسي تعلمت كيف ترتب أفكارها وقالت: " الكثير من الناس الذين أعرفهم يخبرونني بأنني عنيدةً نوعاً ما، ولكنني تعلمت من هذا البرنامج أن أتقبل آراء الآخرين وأحترمها. ولكن الجزء المفضل لي من هذا البرنامج كان دفتر التصميم الهندسي- مجرد القدرة على كتابة الملاحظات الخاصة بك وتصميم هذا الشيء كله، وصنعه هو في حد ذاته كان شيئاً رائعاً ". وفي مخيم التطبيقات، وهو برنامج استهدف تطبيقات الهواتف، حيث عمل الطلاب على تصميم وتطوير تطبيق يعتمد برمجة أي أو أس للهواتف النقالة. وتعلموا كيفية إعداد البرمجة الخاصة بتصميم النماذج وإختبار وصقل أفكارهم. وقد تضمنت التطبيقات التي أنشأها الطلاب: تطبيق اللياقة البدنية: وفيه مدرب شخصي رقمي مرتبط بكل مايختص بمجال اللياقة البدنية في قطر، والصالات الرياضية المعتمدة ، بالإضافة إلى المتخصصين في مجال التغذية السليمة. ومن جهة أخرى، صمم فريق آخرتطبيق يختص بتصميم الأزياء و الذي يقوم بتصميم الملابس التي لا تتوفر في المتاجر. كما قام فريقين من الفرق المشاركة بتصميم تطبيقات تعنى بتزويد المعلومات عن قطر وتقاليدها و آخر يقدم معلومات للسياح حول ثقافة قطر والكلمات المتداولة ، وأماكن الجذب السياحي وغيرها. وتعتبرُ ورشة " اختراعات قطر" وورشة "تطبيقات الهواتف" جزءً من مبادرة ضياء: مبادرة قادة الهندسة، التي تعدّ شراكة بين جامعة تكساس إي أند أم في قطر وشركة ميرسك قطر للبترول. وتقدّم مبادرة ضياء برامج استراتيجية تعليمية توعوية لتحفيز الطلاب في قطر لاختيار المسارات العلمية في المهن المستقبلية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ودعم المعلمين والطلاب من خلال محفظة متنوعة من البرامج والورشات. وقال الدكتور سيزار مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر بأن هذه البرامج التوعوية تساعد الطلاب الصغار على فهم أهمية الهندسة في قطر : " تغطي الهندسة جميع المجالات بدءً من الطاقة الى الرعاية الطبية، ويساعد المهندسون سكان دولة قطر ليصبحوا قادة عالمين في الطاقة، ووجود المهندسين والمخترعين هو حاجة بالغة الأهمية لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030"، كما أضاف " يمتلك كل طالب من هؤلاء الطلاب الطاقة الكامنة ليصبح قائداً في الابتكار المستقبلي في قطر. حيث شاهد الطلاب كيفية إسهام الهندسة بحل المشاكل التي يواجهها الناس في كل يوم، وأنا متأكد أنهم قد تعلموا الكثير واستمتعوا معنا". وقد علق السيد جاسم الخوري،، نائب مدير حقول النفط في شركة ميرسك قطر للبترول قائلاً: إن دعمنا لمبادرات التعليم في التخصصات العلمية كورشتي عمل اختراعات قطر وتطبيقات الهواتف أمرٌ بالغ الأهمية وذلك لإعطاء الطلاب في قطر فرصة الاطلاع على الفرص الرائعة التي تقدمها هذه المواد لهم، ولتحفيزهم على استكمال تعليمهم في هذه التخصصات. كما أضاف السيد جاسم الخوري: " شركة ميرسك قطر للبترول فخورة لكونها الشريك الأقوى لجامعة تكساس إي أند أم في قطر في مجال التعليم والمبادرات التوعوية، وبدعم مبادرة ضياء"، "نحنُ نؤمنُ بأن مهارات العلوم والهندسة هي جزءٌ بالغ الأهمية وأساسي في نجاح أي مجتمع أو اقتصاد، كما أننا ملتزمون لتشجيع وتطوير مشاريع التخصصات العلمية للطلاب في قطر، ولترك أرث طويل الأمد يخدم مصلحة دولة قطر". تحقيق الرؤية الوطنية محمد سلطان المهندي، والد الطالب سلطان أحد المشاركين في البرنامج قال: " أودّ أن أتوجه بالشكر لجامعة تكساس إي أند أم في قطر لاستقبالها لهؤلاء الطلاب ومنحهم الفرصة للاطلاع على قدراتهم المعرفية والعلمية، ومن الجيد أن تقوم الجامعة بهذه البرامج التي تستهدف بها الطلاب الصغار ، ليتمكنوا من اختيار المجالات التي يودون دراستها مستقبلاً. إنهم يساهمون في تحقيق الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030، والتي تقوم على دفع عجلة التطور في الصناعة والأعمال حالياً ومستقبلا ".

458

| 05 فبراير 2017

منوعات alsharq
مصري يتصدى لأزمة السكن ببناء منازل من الكرتون

ابتكر باحث مصرى منزلا من الكرتون لمواجهة أزمة السكن بمصر؛ وتقوم فكرته على إعادة تدوير الكرتون المستهلك والمعالج بمادة "الفايبر جلاس" ليصنع منه بيوتا كاملة وديكورات وأبوابا وشبابيك وحوائط وأرضيات وواجهات داخلية وخارجية وأعمدة إنارة لا تحتاج إلى صيانة عازل للكهرباء. وحصل شرف- 47 عاما- والمتخرج فى كلية التجارة — جامعة عين شمس من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، فى نوفمبر 2015، على المركز الأول بمعرض القاهرة الدولى الثانى للابتكار «القاهرة تبتكر» كصاحب أفضل ابتكار تكنولوجى عن ماكينة لصب مواد مثل الأسمنت والفايبر جلاس. كما حصل الباحث على جائزة أفضل شركة ناشئة من وزارة الصناعة عام 2016، عن تنفيذ منتجات تكنولوجية من الكرتون والفايبر جلاس اعتبرت ثورة فى عالم الصناعة والبناء، والتى قام من خلالها بتصنيع منازل كاملة.وتصل تكلفة بناء بيت مساحته 100 متر فى حدود 100 جنيه بالتشطيبات حيث لا تزيد تكلفة المتر المربع على 1000 جنيه فقط شاملة التشطيب داخلياً وخارجياً. مصري يتصدى لأزمة السكن ببناء منازل من الكرتون بناء منازل من الكرتون

568

| 18 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
"سوّاقي" تطبيق سعودي جديد يراقب خط سير سائق العائلة

صمم شباب سعوديون تطبيقا للهواتف الذكية يسهل على العوائل التعامل مع سائقيهم وتتبع حركتهم والاطمئنان على من يركبون معه، دون أن يكون على السائق قراءة أية رسائل أو تلقي مكالمات هاتفية أثناء سير الرحلة. تطبيق "سوّاقي" يمكن رب الأسرة من خلال واجهة استخدام بسیطة تحديد موقع أسرته وطلب السائق، وسيظهر له الوقت المتوقع لوصوله، مع إمكانية متابعة حركة السیارة لحظة بلحظة، وسیتم إشعاره عند وصول السائق للموقع المحدد؛ مما يساعد على توفير وقت الانتظار، ويقلص مدة الوصول لمواقع جديدة لا يعرفها من قبل. ونظراً للخدمة التي يقدمها التطبيق للأسر توجت "سوّاقي" بجائزة أفضل شركة عربية ناشئة في مسابقة معرض جایتكس للتقنیة لعام ٢٠١٦م. ويعمل الشباب على وضع خطط لإضافة العدید من المميزات الجديدة للتطبيق مثل مراقبة سرعة السیارة، وترتيب مواعيد الخروج والعودة خلال اليوم، بالإضافة إلى العدید من المزايا الأخرى التي تضمن سلامة العائلة أثناء رحلتهم مع السائق. "وفقا للرياض".

984

| 16 نوفمبر 2016