تنطلق غدًا الثلاثاء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2025- 2026 لطلبة الصفوف من الأول وحتى الحادي عشر، وتستمر حتى 23 أكتوبر الجاري، على أن تبدأ إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول في 26 أكتوبر وتستمر حتى 30 من الشهر ذاته. يبدأ طلبة الصفين الأول والثاني اختبار اللغة العربية يوم الأربعاء 15 أكتوبر، تليه العلوم يوم 16 أكتوبر، ثم الرياضيات يوم الأحد 19، واللغة الإنجليزية يوم 20، فيما يؤدي الطلبة التربية الإسلامية يوم 21، ويختتمون الاختبارات يوم 22 أكتوبر بمادة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات. أما طلبة الصفين الثالث والرابع، فيبدأون اختباراتهم بمادة الرياضيات يوم 15 أكتوبر، تليها اللغة الإنجليزية يوم 16، ثم العلوم يوم 19، والتربية الإسلامية يوم 20، تليها الدراسات الاجتماعية يوم 21، واللغة العربية يوم 22، وتختتم الاختبارات يوم 23 أكتوبر بمادة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات. وتبدأ اختبارات الصفين الخامس والسادس يوم 15 أكتوبر بمادة الدراسات الاجتماعية، تليها العلوم يوم 16، ثم الرياضيات يوم 19، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات يوم 20، واللغة العربية يوم 21، على أن يختتم الطلبة الاختبارات يوم 22 أكتوبر بمادة التربية الإسلامية. ويؤدي طلبة الصفوف السابع والثامن والتاسع اختبار الرياضيات يوم 15 أكتوبر، واللغة العربية يوم 16، ثم العلوم يوم 19، تليها التربية الإسلامية يوم 20، والدراسات الاجتماعية يوم 21، واللغة الإنجليزية يوم 22، وتختتم الاختبارات يوم 23 أكتوبر بمادة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات. فيما تنطلق اختبارات الصف العاشر يوم الثلاثاء 14 أكتوبر بمادة الرياضيات، تليها الدراسات الاجتماعية يوم الأربعاء، ثم الكيمياء يوم الخميس، على أن يؤدي الطلبة الأحياء يوم الأحد 19، واللغة الإنجليزية يوم الإثنين 20، والفيزياء يوم الثلاثاء 21، ثم التربية الإسلامية يوم الأربعاء، وتختتم الاختبارات يوم الخميس 23 أكتوبر بمادة اللغة العربية. وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قد أصدرت تعميمًا أكدت فيه أن انصراف الطلبة يكون فور انتهاء الحصة الرابعة، مع ضرورة الالتزام بمواعيد الاستقبال والاستراحة. كما يُسمح لموظفي المدارس بالمغادرة قبل ساعتين من انتهاء الدوام الرسمي، مع التأكيد على عدم الجمع بين ساعات المغادرة المقررة وساعات الرضاعة المستحقة للموظفات أو تخفيف ساعات العمل.

اختتمت المدارس الحكومية أول أمس، اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول للصفوف من الأول إلى الحادي عشر، فيما قاربت غالبية المدارس على الانتهاء من تصحيح الاختبارات، تمهيداً لرفعها اليوم على نظام معلومات الطلبة التابع لوزارة التربية والتعليم، لاستكمال مراجعة وتدقيق النتائج. وأكد مديرو مدارس ونواب أكاديميون لـ الشرق، أن مؤشرات نتائج الطلبة في اختبارات منتصف الفصل الأول في غالبية المواد مبشرة سواء نسب النجاح أو معدلات التحصيل الأكاديمي، حيث تتراوح نسب النجاح ما بين 90 % إلى 95 %، وفي بعض المدارس وصلت نسب النجاح إلى 100 %. أما نسب التحصيل الأكاديمي (المعدلات المرتفعة) فتتراوح ما بين 75 % إلى 85 % في معظم المواد، وهي المعدلات المعتادة في كل اختبار منتصف، إلا أن بعض المدارس حققت قيمة مضافة على جميع المستويات. وأوضحوا أن عمليات تصحيح الاختبارات تم الانتهاء منها، وينتظر مراجعتها من قبل موجهي إدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم لاعتمادها ومن ثم رفعها على النظام الوطني لمعلومات الطلبة تمهيداً لإصدار الشهادات عقب العودة من الإجازة الأسبوع المقبل، موضحين أن جميع المؤشرات إيجابية، ومعدلات الطلاب ارتفعت بشكل ملحوظ. ونوهوا إلى أن الاختبارات جاءت من الموضوعات المقررة حسب الخطة المرسلة من إدارة التوجيه التربوي، وتكونت من أسئلة موضوعية في كل المجالات تلو بعضها، وكذلك الأسئلة المقالية، مع توزيع الأسئلة بحيث تغطي جميع المعايير، والدروس المتضمنة لكل مجال، وتركزت الأسئلة على الأهداف، والقيم، والأفكار التي يجب إكسابها للطالب، وراعت مستويات العمق المعرفي، والتذكر والفهم والمهارات العليا. كما التزمت المدارس بجميع تعليمات إدارة التوجيه التربوي بخصوص معايير الاختبارات. وأرجعوا سبب ارتفاع نتائج الطلاب في اختبارات منتصف الفصل الأول إلى عدة أسباب، وهي: قياس مستوى الطلاب ومعالجة أوجه القصور عقب كل اختبار فصلي، وانتظام العملية التعليمية، بالإضافة إلى تمكن المعلمين من شرح المقررات الدراسية للطلاب بشكل مباشر، وقياس مدى تمكنهم من استيعاب المنهج. وأضافوا: المدارس التزمت بجميع تعليمات إدارة التوجيه التربوي، وإدارة التقييم، من انتظام الحصص الدراسية وفق الجدول المدرسي اليومي المعتاد، بالإضافة إلى شغل الحصص الدراسية بما يضمن تمكين الطلبة من المعارف والمهارات اللازمة للتعلم الجيد، وتعويض الفاقد التعليمي لدى الطلبة من خلال دروس المراجعة حسب الخطة الفصلية، والدروس الإثرائية ودروس رفع الكفاءة. وأشاروا إلى أن نتائج اختبارات منتصف الفصل تعد قياسا حقيقياً لمستوى الطلاب، والمؤشرات تؤكد تحقيق قيمة مضافة نتيجة ارتفاع المحصل الأكاديمي بشكل ملحوظ، وقد تتفاوت النسب من مادة إلى أخرى، ولكن المؤشر العام مطمئن ودليل على السير نحو الاتجاه الصحيح، وذلك بفضل الجهود المبذولة من المعلمين خلال الفترة الماضية ومشاركة الأسرة وشعورها بالمسؤولية تجاه أبنائها والتواصل الدائم بينها وبين المدرسة، وعمليات التشجيع والتحفيز والمتابعة التي تمت من جانبي الأسرة والمدرسة، ساهمت بشكل كبير في زيادة التحصيل الأكاديمي لدى الطلاب.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2023/2024 م للصفوف الدراسية من الأول إلى الحادي عشر بالمدارس الحكومية «نهاري وتعليم الكبار»، والمدارس الخاصة التي تتبع المعايير الوطنية. ووفق تعميم أصدرته إدارة تقييم الطلبة بالوزارة، سوف تبدأ الاختبارات اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 10 اكتوبر المقبل لطلبة المرحلة الثانوية والتي تشمل الصفوف العاشر والحادي عشر مسارات «التكنولوجي – العلمي – الآداب والإنسانيات»، حيث تنتهي الاختبارات في الخميس 19 من الشهر ذاته، على أن تبدأ اجازة منتصف الفصل الدراسي الأول فور انتهاء الطلاب من الاختبارات، لمدة اسبوع. فيما تبدأ اختبارات الصفين الأول والثاني في الحادي عشر من اكتوبر بمادة الرياضيات، وفي اليوم التالي يُختبر الطلاب في مادة اللغة الإنجليزية، على أن يؤدي الطلبة يوم الأحد الموافق 15 اكتوبر اختبار اللغة العربية، وفي اليوم التالي اختبار التربية الإسلامية، وفي يوم الثلاثاء الموافق 17 اكتوبر يؤدون اختبار العلوم، على أن يؤدون الاختبار الأخير يوم الاربعاء 18 اكتوبر في مداة الحوسبة. اختبارات الصفين الرابع والخامس أما طلاب الصفين الثالث والرابع يؤدون أول اختبار يوم الاربعاء بمادة الرياضيات، وفي اليوم التالي اللغة العربية، وفي يوم الأحد الموافق 15 اكتوبر يؤدون اختبار اللغة الإنجليزية، ثم اختبار التربية الإسلامية في اليوم التالي، ثم العلوم، على أن يؤدون الاختبار الأخير في مداة الحوسبة يوم الخميس الموافق 19 اكتوبر. وبالنسبة إلى طلاب الصفين الخامس والسادس تنطلق اختباراتهم يوم الأربعاء الموافق 11 اكتوبر باختبار اللغة الإنجليزية، وفي اليوم التالي يؤدون اختبار الدراسات الاجتماعية، أما في يوم الأحد 15 اكتوبر يُخنبرون في الرياضيات، وفي اليوم التالي يؤدون اختبار التربية الإسلامية، وفي يوم الثلاثاء الموافق 17 اكتوبر يؤدون اختبار اللغة العربية، ثم اختبار العلوم في اليوم التالي، ويختتمون بمادة الحوسبة يوم الخميس 10 اكتوبر. وبالنسبة للصفوف من السابع إلى التاسع تبدأ اختباراتهم بمادة العلوم يوم 11 اكتوبر، وفي اليوم التالي يؤدون اختبار اللغة العربية، وفي يوم الأحد 15 اكتوبر يؤدون اختبار الرياضيات، وفي اليوم التالي يُختبرون في التربية الإسلامية، ثم اختبار الدراسات الاجتماعية في 17 اكتوبر، وفي اليوم التالي اختبار اللغة الإنجليزية، على أن يختتمون اختباراتهم يوم 19 اكتوبر بمادة الحوسبة. اختبارات الشفوي والعملي ولفتت الوزارة انه سيتم اجراء الاختبارات العملية لمادة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات ضمن نفس جدول حصص المادة الاسبوعية خلال حصة واحدة ابتداءً من يوم الأحد الموافق 1 اكتوبر إلى 5 من الشهر ذاته، كما يتم تقييم مادة الفنون البصرية على المشروع الفني وفقاً لمراحل التقييم الأساسية للمشروع. كما تُجرى اختبارات التربية الإسلامية الشفوية ضمن الحصص الأسبوعية، وفق آلية التقييم المستمر في مجال القرآن الكريم المعتمدة، وتُجرى اختبارات اللغة العربية واللغة الإنجليزية، والمهارات الحياتية، خلال الفترة من 1 إلى 9 أكتوبر.

وضعت المدارس الحكومية برامج مبكرة استعداداً لاختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول، والتي تنطلق يوم 11 أكتوبر المقبل، وتنتهي في 19 من الشهر ذاته للصفوف من الأول إلى الحادي عشر. وأكد مديرو مدارس لـ الشرق ، أن جميع الاستعدادات جارية في المدارس، من أجل تهيئة الأجواء المناسبة والمريحة للطلبة لإجراء الاختبارات، فضلاً عن إعدادهم أكاديمياً ونفسياً لأداء الاختبارات، وتحقيق أعلى المعدلات، مشيرين إلى أن إدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم أرسلت قبل أسبوع جداول مواصفات اختبارات منتصف العام الدراسي الأول، على أن يتم إعداد الاختبار الرئيس للمادة إضافة لاختبار الملحق، في موعد أقصاه الأسبوع الجاري، وسيقوم الموجهون التربويون بالتواصل مع منسقي المواد للمتابعة وتقديم الدعم اللازم. وأضافوا أن الإدارات المدرسية وجهت الأقسام ومنسقي المواد بالاستعداد المبكر للاختبار، وتهيئة الطلبة عبر تكثيف التقييمات الأسبوعية والواجبات عبر منصة قطر للتعلم، مع فتح باب التسجيل بالصفوف الإثرائية المسائية، على أن تبدأ الأسبوع المقبل، بالتزامن مع مراجعات أخرى مجانية أثناء الدوام المدرسي للطلاب ضعاف المستوى بعد حصرهم، فضلاً عن تنظيم اجتماعات مع أولياء الأمور للتنسيق، والتنبيه على عدم غياب الطلاب خلال هذه الفترة. وأوضحوا أن المدارس تكمل استعداداتها قبيل الاختبارات بثلاثة أسابيع على الأقل، وهو أمر معتاد عليه، وذلك لحرص المؤسسات التعليمية على توفير كل ما يلزم لخوض أبنائنا الطلاب الاختبارات وفق الإجراءات المتبعة وبدون معوقات أو مشكلات قد تؤثر سلباً عليهم، مؤكدين أن المدارس تحرص على دعم الطلاب طوال الوقت، وحتى قبل أول أيام الاختبارات، حيث توفر المدارس للطلاب الحصص الإثرائية، والمراجعات النهائية. كما أكدوا أنه بنهاية الأسبوع الجاري سيتم الانتهاء من تشكيل اللجان المختصة بكل ما يتعلق بالاختبارات، من كنترول واللجنة المختصة بطباعة أوراق الأسئلة، والتي تشرف على طباعة الأوراق في سرية تامة، وفضلاً عن الانتهاء من إعداد الاختبارات واعتمادها قبل موعد 11 أكتوبر. وقالوا: «تمت توعية الطلاب بأهمية الاختبار الأول، نظراً لأنهم يستطيعون تحقيق 15 درجة كاملة من مجموع درجات المادة من اختبار واحد فقط، فضلاً عن بدء الصفوف الإثرائية بمقابل مادي حسب ما حددته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي»، وأضافوا أن كل المعلمين في المدرسة استعدوا بشكل جيد للاختبارات، من خلال إجراء المراجعات للطلاب وفقاً للكتاب المدرسي فقط، لأنه الأدق بمواصفات الاختبار. وأكدوا أنه وفقاً لتعليمات إدارة التوجيه التربوي، سيكون اختبار منتصف الفصل في الموضوعات المقررة حسب الخطة المرسلة من الإدارة، ويكون شكل ورقة الاختبار من الأسئلة الموضوعية في كل المجالات تلو بعضها، وكذلك الأسئلة المقالية، مع توزيع الأسئلة بحيث تغطي جميع المعايير، والدروس المتضمنة لكل مجال، مع ضرورة جودة صياغة الأسئلة ووضوحها، وتركيزها على الأهداف، والقيم، والأفكار التي يجب إكسابها للطالب. وسوف تتضمن التنويع في صياغات الأسئلة وعدم التركيز على صياغة واحدة، وأن تراعي الأسئلة مستويات العمق المعرفي، والتذكر، والفهم والمهارات العليا.

طالب عدد من أولياء الأمور وزارة التعليم والتعليم العالي بإعادة النظر بقرار إلزام الطلاب بأداء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول في المدارس، معتبرين أن هذا القرار مغامرة بصحة الأبناء، خاصة أن آلاف الطلاب سوف يلتقون في مدارسهم أثناء تقديم اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول التي ستبدأ في تاريخ 18 أكتوبر الجاري وتنتهي بداية شهر نوفمبر المقبل، بينما يرى البعض الآخر أنه لا مانع من أن تكون الاختبارات في المدارس مع التشديد على تطبيق الاجراءات الاحترازية بهدف الحفاظ على سلامة الجميع. وأكدوا خلال حديثهم لـ الشرق أن غالبية أولياء الأمور اختاروا التعلم عن بُعد، حيث إن هذا المسار يضمن السلامة للأبناء، والأسلم لهم في ظل الظروف الحالية مع بقاء فيروس كورونا، موضحين أن التعلم عن بُعد يقلل نسبة مخالطة أبنائهم مع باقي الطلاب وبالتالي تراجع نسبة إصابتهم بفيروس كورونا الذي طال مجموعة من الطلاب والكوادر التعليمية في عدد من المدارس الحكومية والخاصة خلال الفترة الماضية، مطالبين وزارة التعليم والتعليم العالي بتسهيل المنهج الدراسي والاختبارات على جميع الطلاب بسبب الظروف الراهنة، متسائلين عن كيفية إلزام الطلاب بأداء الاختبارات في المدارس مع بقاء فيروس كورونا وعدم استقرار الحالات حتى الآن، حيث إن إجراء الاختبارات في المدارس ينتج عنه التقاء الطلبة مع بعضهم البعض سواء داخل المدارس أو خارجها وبالتالي ربما يكون ذلك سببا في انتقال العدوى وانتشارها بين الطلاب. جابر الشاوي: يجب تذليل الصعاب أمام الطلاب قال جابر الشاوي: مع اقتراب اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول لابد من مراعاة ظروف الطلاب الذين اختاروا التعلم عن بُعد وعدم فهمهم بعض الدروس، كما ينبغي تذليل كافة الصعاب أمام جميع الطلاب أثناء الاختبارات، خاصة أن الظروف الاستثنائية مع استمرار وجود فيروس كورونا فرضت الكثير من الأمور غير المتوقعة علينا، وبالمقابل على وزارة التعليم تفهم هذه الأمور التي لم تكن في الحسبان. وأضاف الشاوي يعتبر مسار التعلم المدمج الأفضل للطلاب، ولكن بسبب ظروف جائحة كورونا وخوفا على سلامة الأبناء تم اختيار التعليم عن بُعد من قبل العديد من أولياء الأمور، ومن باب الاحتياط تم اختيار هذا النوع من التعليم لضمان السلامة للجميع. وأوضح على وزارة التعليم والتعليم العالي أن تحفظ سلامة الطلاب أثناء تأدية الاختبارات وعلى الطلاب الذين اختاروا التعليم المدمج أثناء تواجدهم داخل الحرم المدرسي، ويكون ذلك من خلال إلزام الطلاب بالتقيد بالإجراءات الاحترازية والتشديد عليها طيلة فترة تواجد الطلاب بالمدرسة، والحفاظ على مسافة التباعد بين كل طالب وآخر في الفصول الدراسية حتى لا يتسبب الأمر أثناء المخالطة من نقل العدوى إلى المنزل، خاصة مع اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا بين الكوادر التدريسية والطلاب خلال الفترة الماضية استدعت إغلاق فصول دراسية ومدارس أيضا. ولفت إلى أن وزارة التعليم والتعليم العالي قدمت كل ما بوسعها خلال جائحة كورونا لضمان سلامة الأبناء، وفي نهاية المطاف لم تتم السيطرة على الأوضاع واستمرار تفشي فيروس كورونا سواء بين الطلاب أو الكوادر التعليمية أو باقي أفراد المجتمع، لذا توجهت الوزارة إلى تخيير أولياء الأمور إما المسار المدمج أو التعلم عن بُعد، فمنهم من اختار المدمج ومنهم من اختار عن بُعد، وتختلف الأمور بين كل مسار وآخر حيث يعتبر التواجد في المدرسة والتواصل مع المدرس بشكل مباشر أفضل للطلاب من حيث فهم الدروس والمناهج خاصة المنتقلين من مرحلة إلى أخرى، ولكن الأسلم لصحة الأبناء مسار التعلم عن بُعد، داعيا وزارة التعليم إلى أن تعمل كل ما بوسعها للحفاظ على الأبناء من الإصابة بفيروس كوروا أثناء تأدية الاختبارات. خليفة الكواري: المدارس التقاء أعداد كبيرة من الطلاب قال خليفة علي الكواري: إن إجراء الاختبارات داخل المدارس يعتبر مغامرة كبيرة وخطرا على الطلاب وعلى كافة المدارس في الدولة، خاصة أن أعداد الطلاب في المدرسة الواحدة لا يقل عن 500 طالب وفي حال إصابة أي طالب بفيروس كورونا ربما يتسبب ذلك في انتشار العدوى بين باقي الطلاب. وأضاف الكواري إن التعليم عن بُعد الأفضل والأسلم للأبناء بحكم أن الأطفال كثيرو الحركة، ويصعب السيطرة عليهم خاصة طلاب الروضة والمرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى أن إلزام الأبناء بارتداء الكمامات لفترات طويلة يؤثر عليهم بشكل سلبي، كما أن الأطفال من هذه المراحل من الصعب جعلهم لا يختلطون مع أقرانهم، وهو ما قد يتسبب بملامستهم إما جسديا أو ملامسة الأسطح التي ربما من خلالها تنتقل عدوى الإصابة بفيروس كورونا إلى الأبناء في المدارس. ولفت في حال اختيار أولياء الأمور التعليم عن بُعد لأبنائهم فيأتي ذلك من باب الخوف عليهم من الإصابة بكورونا، حيث إن المدارس تعتبر مكان التقاء أعداد كبيرة تقدر بالمئات من الطلاب من مختلف الفئات السنية الأخرى، ومهما كانت الإجراءات الاحترازية حاضرة يصعب السيطرة على مخالطة الطلاب بعضهم البعض. أحمد الفضالة: لابد من التأكد من جميع الاشتراطات الصحية لفت أحمد الفضالة إلى أنه اختار في بداية الأمر التعليم المدمج وبسبب عدم استقرار الوضع حتى الآن ومع إغلاق بعض المدارس نتيجة تفشي كورونا وإصابة المدرسين بالفيروس جعله يختار التعليم عن بُعد، حيث إن هذا المسار من التعليم اكثر سلامة على الأبناء، ولكن يبقى التعلم المدمج الأكثر فائدة للطلاب، ولكن بسبب الظروف التي تمر بها البلاد والعالم اجمع مع بقاء فيروس كورونا اضطررنا إلى اختيار التعلم عن بُعد لسلامة المجتمع، حيث إننا نعيش ضمن مجتمع متكامل وجميعنا في وضع استثنائي. وتساءل الفضالة عن كيفية تقييم الطلبة أكاديميا على المشاركات والتفاعل وكذلك المشاريع والتعاون مع المدرس داخل الفصل ومنحهم درجات على كل تلك الأمور في حال اختيار التعليم عن بُعد.. خاصة أن هذه الدرجات ربما تسهم في رفع مستوى الطلاب ونسبتهم. وأوضح الفضالة أن طلاب المرحلة الثانوية لديهم ما بين 8 إلى 10 مواد وهم بحاجة إلى قضاء ساعات طويلة على أجهزة الكمبيوتر بشكل يومي لمتابعة شرح المدرسين لكل مادة، في حال اختيار التعليم عن بعد وهو ما يعني ضغطا كبيرا على الطلاب، مطالبا وزارة التعليم والتعليم العالي بمراعاة حالة الطلاب في ظل الظروف الراهنة وتذليل الصعاب بتخفيف صعوبة المنهج والاختبارات أمامهم خاصة في اختبارات منتصف الفصل الأول. وفيما يخص إجراء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول في المدارس أوضح الفضالة، أن هذا القرار لابد أن تقابله إجراءات احترازية مشددة والتأكد من تطبيق جميع الطلاب الاشتراطات الصحية خلال فترة تأدية الاختبارات، خاصة أن مئات الطلاب سيقدمون الاختبارات في وقت واحد ضمن الحصص الدراسية. مبارك السهل: ضرورة مراعاة الظروف الراهنة أوضح مبارك السهل انه ينبغي على وزارة التعليم والتعليم العالي مراعاة الظروف الراهنة في ظل وجود فيروس كورونا وتسهيل الاختبارات القادمة على الطلاب، كما ينبغي أيضا أن يتم العمل بالإجراءات الاحترازية وإلزام الطلاب بالتقيد بها أثناء تأدية الاختبارات في المدرسة مع أن هذا القرار فيه نوع من المخاطرة كون أن المدارس تعتبر مكان التقاء الطلاب ببعضهم البعض أثناء تقديم الاختبارات وربما يلتقون أيضا خارج المدرية وبالتالي ربما يكون ذلك سببا في إصابة الطلاب بفيروس كورونا. ويرى مبارك السهل أن التعلم المدمج يعتبر اكثر فائدة للطلاب خاصة المنتقلين من مرحلة لأخرى مثل المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الإعدادية، حيث يستوجب عليهم الحضور لفهم الدروس المستجدة عليهم، لافتا إلى أن وزارة التعليم خصصت يومين في الأسبوع في حال موافقة ولي الأمر على التعلم المدمج حيث إن تحديد يومين لا تكفي للحصول على الدروس وفهمها بالشكل المطلوب والإجابة على تساؤلات الطلاب حول الدروس والمنهاج الدراسي، إذ إن مقاطع الفيديو التي تقوم برفعها الوزارة بشكل يومي ذات قيمة وفائدة ولكن تحديد وقتها ومن ثم إلغاؤها لا يلبي احتياجات الطلاب الذين يحتاجون بعض المرات إلى أن يشرح لهم ولي الأمر نقطة محددة في درس معين بشكل مفصل بحسب ما فهم ولي الأمر من شرح المدرس عبر برنامج التيمز ليعيد شرحه مرة أخرى للطالب، وأن ذلك يحتاج إلى بقاء الفيديوهات التي ترفع لفترات أطول.

أعلن المجلس الأعلى للتعليم اليوم عن جدول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2015 ــ 2016، للصفوف من الأول الابتدائي الى الصف الحادي عشر. جداول الاختبارات 2 جاء ذلك خلال تعميم رسمي أرسلته هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم إلى أصحاب التراخيص ومديري ومديرات المدارس المستقلة، على أن تجرى الاختبارات الشفهية والاستماع والتربية البدنية والفنون البصرية في الأسبوع الذي يسبق اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ويستأنف اليوم الدراسي وفق جدول الحصص المدرسي حيث تجرى الاختبارات في الحصتين الثانية والثالثة . جداول الاختبارات 3