رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
إدانات عربية ودولية لحادث تفجير مسجدين باليمن

أدانت دول ومنظمات عربية وغربية التفجيرات التي استهدفت، أمس الجمعة، مسجدين في العاصمة اليمنية صنعاء، يرتادهما حوثيون، وخلفت عشرات القتلى والجرحى، تبناها لاحقاً تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" في بيان منسوب له، وسط دعوات للأطراف السياسية في اليمن بالعودة إلى الحوار. إدانة هيئة علماء اليمن أدانت هيئة علماء اليمن مساء أمس الجمعة، ما وصفتها بـ"الجريمة الشنعاء". وأكدت الهيئة التي يرأسها الشيخ عبد المجيد الزنداني، في بيان لها على "وجوب تعظيم حرمة الدماء وحرمة بيوت الله تعالى"، داعية جميع أبناء الشعب اليمني، وكل قواه السياسية وكل العقلاء إلى "سرعة التوافق وإصلاح ذات البين، وإنقاذ البلد من الوضع الراهن". إدانة أمريكا من جانبها، استنكرت الولايات المتحدة الأمريكية بشدة الهجوم على مسجدي "بدر" و"الحاشوش" بالعاصمة صنعاء، واستهداف المواطنين اليمنيين خلال أدائهم للصلاة في أماكن عبادتهم. وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، أن "الهجوم على مساجد صنعاء يؤكد أن الإرهاب يضر جميع اليمنيين، ولا يمكن لمجموعة سياسية أن تتصدى للتحديات التي يواجهها اليمن وحده". وحول تبني بيان منسوب لتنظيم الدولة للهجمات، قال إيرنست: "ليس هناك حتى هذه اللحظة دليل واضح على رابط عملياتي بين المتطرفين في اليمن ومقاتلي داعش في العراق وسوريا". إدانة الإتحاد الأوروبي كما أدان الاتحاد الأوروبي التفجيرات، وأكد التزامه بمواصلة دعم اليمن في انتقاله الديمقراطي. وفي بيان صحفي عقب القمة الأوروبية المنعقدة في بروكسل، اعتبر الاتحاد التفجيرات التي وقعت في اليمن، والاشتباكات التي شهدتها عدن، "تهدف بشكل واضح إلى عرقلة عملية الانتقال الديمقراطي في اليمن". ودعا الاتحاد جميع الأطراف اليمنية إلى العودة للحوار والمفاوضات الشاملة، لا سيما التي ترعاها الأمم المتحدة. إدانة الأمم المتحدة بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الأطراف اليمنية، إلى "المشاركة بحسن نية في المفاوضات الجارية برعاية الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى توافق في الآراء، وفقاً لمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ونتائج مؤتمر الحوار واتفاق السلام والشراكة الوطنية". ودعا كي مون، في بيان تلاه نائب المتحدث الرسمي باسمه، فرحان حق، في مؤتمر صحفي، جميع الأطراف اليمنية إلى "الكف فوراً عن جميع الأعمال العدائية، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس"، مشدداً ضرورة التزام جميع الأطراف بتعهداتها المعلنة لحل الخلافات بالوسائل السلمية. إدانة فرنسا في السياق ذاته، أدانت فرنسا في بيان صادر عن الخارجية التفجيرات التي استهدفت مسجدين في صنعاء. وشددت فرنسا على وقوفها إلى جانب اليمن في محاربته الإرهاب، ودعمها للجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي لليمن، جمال بنعمر، بغرض إيجاد حل للأزمة. إدانة مصر عربياً، أعربت مصر عن إدانتها بأشد العبارات "الهجمات الإرهابية" التي استهدفت مسجدين في صنعاء أمس الجمعة. وأكدت الخارجية المصرية، في بيان لها على عالمية ظاهرة الإرهاب، وضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة تلك الظاهرة. إدانة الجامعة العربية كما أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، التفجيرات، معتبراً أنها "تهدف إلى إشعال نار الفتنة، وتعطيل المساعي المبذولة للعودة إلى مسار العملية السياسية". وندد في بيان له بـ "الاعتداءات المتكررة على الشرعية اليمنية المتمثلة في الرئيس هادي، وبالغارة التي استهدفت مقر إقامته في عدن". إدانة قطر بدورها أعربت قطر عن "إدانتها واستنكارها الشديدين" للتفجيرات التي طالت مسجدي "بدر" و"الحاشوش" في العاصمة صنعاء. واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية، مساء أمس الجمعة، أن "هذه التفجيرات تشكل سابقة خطيرة وجريمة شنيعة لا دين لها، وتتنافى مع القيم والأخلاق والمبادئ الإسلامية كافة". وأكدت أن "مثل هذه الأعمال تعد انتهاكاً سافراً لحرمة بيوت الله ومساجده، وتهدف إلى بث الذعر والفوضى بين المصلين الأبرياء الآمنين". وجددت وزارة الخارجية القطرية "دعوتها للأطراف كافة إلى سرعة استكمال الحوار، والتمسك بالمبادرة الخليجية، وذلك لتطويق أعمال العنف المتزايدة في اليمن، بما يحقق متطلبات الشعب اليمني، ويساهم في أمنه واستقراره ووحدة أراضيه". إدانة الكويت وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، إن "هذه الاعتداءات تهدف إلى النيل من استقرار اليمن الشقيق، وزعزعة أمنه، وجر شعبه إلى فتنة ستزيد من دمار بلادهم". وأكد المصدر، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، وقوف دولة الكويت إلى "جانب الشرعية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، والشعب اليمني، في هذه المرحلة الحرجة".

234

| 21 مارس 2015

تقارير وحوارات alsharq
إدانات عربية ودولية للهجوم الإرهابي على المتحف التونسي

شهدت تونس أمس الأربعاء، حادثا إرهابيا تسبب في إراقة العديد من الدماء، وذلك عندما هاجم مسلحون المتحف الوطني "باردو" التونسي، والذي أسفر عن أسفر عن مقتل 21 شخصا بينهم 17 سائحا أجنبيا. وهذه أول مرة يتم فيها استهداف أجانب في تونس، منذ الإطاحة مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وظهور مجموعات مسلحة ركزت عملياتها بالأساس على استهداف عناصر الأمن والجيش. صحف تونس ودعت صحف تونس اليوم الخميس، إلى الوحدة الوطنية لمواجهة الإرهاب، وذلك غداة هجوم دام على متحف باردو المحاذي لمقر البرلمان، أسفر عن مقتل 19 شخصا بينهم 17 سائحا أجنبيا، وفق آخر حصيلة حكومية. وقالت يومية "لابريس" الناطقة بالفرنسية، إن "التعبئة يجب أن تكون عامة، والتماسك كليا، والشعور بالمسؤولية مشتركا بين الجميع". وأضافت أن "مؤسسات الدولة والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والمواطنين مدعوون إلى التصرف كشخص واحد، لوضع مصالح الوطن فوق أي اعتبارات سياسية، حزبية، خاصة أو أيديولوجية". وتحت عنوان "المنعرج الجديد لحرب الإرهاب على تونس"، قالت جريدة "المغرب" اليومية يوم أمس، "دخلت المجموعات الإرهابية في منعرج جديد في حربها على تونس، استهداف المدنيين، وبداية بالسياح، وإسقاط أكبر عدد ممكن من القتلى، وتخريب الاقتصاد ممثلا في السياحة". وأضافت الصحيفة "واضح أن هذه الحرب المفروضة علينا سوف تدوم سنوات، وأن هذه الجماعات ستتمكن بين الفينة والأخرى من توجيه بعض الضربات الموجعة للبلاد، ولكن جواب الدولة والمجتمع يمكنه أن يقلص من مدتها ومن حجم خسائرها". من ناحيتها قالت جريدة الشروق، "هذه المرة استهدفوا متحف باردو برمزيته الثقافية والسياحية، وموقعه المحاذي لمركز السيادة، مجلس نواب الشعب، وفي المستقبل لا قدر الله قد يستهدفون المدارس والمعاهد والكليات والمراكز التجارية الكبرى، ولن تنجو بلادنا إلا بالوحدة الوطنية". إدانة سوريا كما أدانت سوريا بشدة الاعتداء "الإرهابي" الذي وقع أمس الأربعاء، في المتحف الوطني التونسي، وأعربت عن تعاطفها مع تونس، وتقدمت لذوي الضحايا بخالص المواساة وأحر التعازي. وقالت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان بثته الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، اليوم الخميس، إن "هذا العمل الإرهابي الإجرامي يبرهن مرة جديدة أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، ولهذا فإن الجمهورية العربية السورية تجدد الدعوة إلى تضافر كل الجهود الإقليمية والدولية، وفق الشرعية الدولية للقضاء على الإرهاب الذي يشكل تهديدا للسلم والأمن والاستقرار في كل أرجاء العالم". إدانة تركيا وفي نفس السياق، أدانت وزارة الخارجية التركية، "بشدّة"، الهجوم الإرهابي الذي استهدف متحف باردو، في العاصمة التونسية "تونس"، مشددة على مواصلة تركيا تضامنها مع الحكومة التونسية. جاء ذلك في بيان نشرته الخارجية التركية، وتضمن البيان تعازي الجمهورية التركية لذوي من فقدوا حياتهم في الاعتداء الذي استهدف متحف باردو، وللشعب التونسي الشقيق، كما تمنت الخارجية في بيانها الشفاء العاجل للمصابين جراء الهجوم. وأشار البيان إلى مواصلة تركيا تضامنها وتعاونها مع الحكومة التونسية والشعب التونسي، في مواجهة أي عمل يستهدف زعزعة استقرار تونس، وأمنها العام. إدانة منظمة التعاون الإسلامي من جانبه، أدان السيد إياد بن أمين مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، العملية الإرهابية الدامية التي وقعت أمس الأربعاء، بالمتحف الوطني في تونس، وأدت إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى من التونسيين والسياح . وقال مدني في بيان صحفي اليوم الخميس، "إن مثل هذه الأعمال الإرهابية العدمية تناقض كل مفهوم إنساني، وتخالف كل شريعة دينية، وتمزق النسيج المجتمعي، وتعرقل بناء المؤسسات السياسية، وتحول بين الناس وحقهم في حياة آمنة مستقرة". كما أعرب عن" تضامن المنظمة التام مع شعب وحكومة تونس في التصدي للإرهاب، ومحاربة أولئك الذين يستهدفون زعزعة أمن تونس واستقرارها، وعرقلة اقتصادها ونموها، وتشويه تاريخها الذي يقدم نموذجا للتعايش والتسامح والاستنارة". وأكد" ضرورة محاربة ظاهرة الإرهاب، وفهم سياقاتها، وتفكيك التربة والمناخ الذي ينتجها، ونزع الشرعية عن شعاراتها، ومتابعة الجهات التي تغذيها وتستخدمها لتحقيق غاياتها السياسية، فضلا عن الملاحقة الأمنية والقضائية للداعين لها والمشاركين فيها". وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في هذا الصدد، التأكيد على موقف المنظمة المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره. مجلس التعاون الخليجي كما أدان الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بشدة الهجوم الإرهابي الدموي الذي وقع في متحف باردو بالعاصمة التونسية أمس الأربعاء، وأدى إلى مقتل وجرح عدد من الأبرياء. وأكد الأمين العام تضامن دول مجلس التعاون مع الجمهورية التونسية في اتخاذ كافة الإجراءات التي تدعم أمنها واستقرارها، معتبرا أن هذه الجريمة البشعة، التي تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، لن تزيد الأسرة الدولية كافة إلا تصميما على اجتثاث الظاهرة الإرهابية.

242

| 19 مارس 2015

تقارير وحوارات alsharq
إدانات عربية ودولية لحادث كوبنهاجن والمعبد اليهودي

أعلنت حالة التأهب القصوى في الدنمارك اليوم الأحد، بعد مقتل 3 أشخاص، وإصابة 5 في هجومين بالرصاص على مقهى بكوبنهاجن، ومعبد يهودي، مما أثار مخاوف من سقوط الدنمرك ضحية لعنف المتشددين. واستهدف الهجوم الأول الذي وقع في وضح النهار أمس السبت، مقهى كان يستضيف ندوة عن حرية التعبير كان يحضرها الفنان السويدي لارس فيلكس، الذي تلقى تهديدات بالقتل منذ قيامه بنشر رسوم ساخرة للنبي محمد. وكان يحضر الندوة أيضا السفير الفرنسي فرانسوا زيمراي، الذي أشاد بدعم الدنمرك لحرية التعبير عقب الهجوم الذي وقع في باريس على صحيفة شارلي إبدو، والذي أدى لسقوط 12 قتيلا. وحرصت العديد من الدول العربية والدولية وكذلك المنظمات الدولية علي إدانة الحادث، مشيرين غلي تخوفهم من زيادة وتيرة العمليات الإرهابية التي بدأت في الانتشار في العديد من دول العالم. إدانة السعودية أدانت السعودية اليوم الأحد، "الأحداث الإرهابية والإجرامية البشعة التي وقعت مؤخرا في كل من العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، وولاية شمال كارولاينا الأمريكية، وما أسفر عنهما من مقتل وإصابة الأبرياء". ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن مصدر مسؤول القول :"إذ تؤكد المملكة على موقفها الداعي إلى ضرورة احترام الأديان، والمعتقدات الإنسانية، وعدم المساس بالرموز الدينية، وعدم التحريض ضد المسلمين، فإنها تشدد في الوقت ذاته على رفضها لكافة الأعمال الإرهابية والإجرامية البشعة، بكل أشكالها وصورها، وأيا كان مصدرها، أو المعتقد الذي يقف خلفها". إدانة مصر كما أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، عن إدانة مصر للحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا مبنى يستضيف لقاءً حول الإسلام وحرية التعبير في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، وكنيس يهودي. ونقل عبد العاطي تعازي مصر للدنمارك حكومة، وشعباً، ولأسر ضحايا الحادثين، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين. وجدد المتحدث التأكيد، في بيان صحفي اليوم الأحد، علي موقف مصر الثابت والمبدئي بضرورة إيلاء الاهتمام البالغ باحترام الرموز الدينية، وعدم المساس بها، وعلي رأسها الرسول محمد، وذلك احتراماً لمشاعر أكثر من مليار ونصف مسلم في كافة ربوع العالم. ونوه المتحدث في الوقت ذاته، بأن ذلك لا يبرر بأي حال استخدام العنف تجاه الآخرين. إدانة المفوضية الأوروبية وفي نفس السياق، أدانت المفوضية الأوروبية ما يبدو أنه هجوم إرهابي اليوم السبت، على مركز ثقافي في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، أسفر عن مقتل شخص واحد. وقال بيان صادر عن المفوضية:" حياتنا واحدة، قلوبنا مع الضحايا وأسرهم، إن أوروبا تقف جنبا إلى جنب مع الدنمارك في المحافظة على حرية التعبير والخطابة، لن يتم ترويع أوروبا". إدانة فرنسا كما أعلن وزير الداخلية الفرنسية برنار كازانوف، أنه سيزور في القريب العاجل المركز الثقافي، الذي تعرض لإطلاق النار خلال حدث فنى شارك فيه رسام الكاريكاتير السويدي لارس فيلكس، الذي رسم صورا مسيئة للدين الإسلامى.

313

| 15 فبراير 2015

تقارير وحوارات alsharq
إدانات عالمية وعربية لمقتل الطيار الأردني علي يد "داعش"

عاصفة من الغضب إجتاحت العالم بشكل عام، والوطن العربي بشكل خاص، بعدما قام تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش سابقا"، بإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي كان محتجزا لدى تنظيم داعش في الثالث من يناير الماضي، في مقطع فيديو بثه التنظيم وأثار غصب واستياء العديد من المواطنين حول العالم. إدانة أمريكية وصف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا على يد تنظيم داعش، بأنه "مؤشر آخر على وحشية وهمجية هذا التنظيم". وقال أوباما في حديث له مع وسائل الإعلام، قبيل لقائه عددا من المواطنين الأمريكيين: "لقد سمعت بهذا التسجيل الذي تم إطلاقه للتو، ليس لدي تفاصيل، لكنه مؤشر آخر على وحشية وهمجية هذه المنظمة". وشدد على أن هذا الحدث "سيضاعف اليقظة والعزيمة للتحالف الدولي، لضمان إضعافهم وتدميرهم". وأدان الجنرال لويد اوستن قائد القيادة الاميركية الوسطى، الذي يقود الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية، الإعدام "الوحشي" للطيار الأردني حرقا، وهو حي، بحسب ما اظهر تسجيل فيديو بثه التنظيم. وقال الجنرال اوستن، إن "العمل الشرير" هو مثال آخر على "أيديولوجية التنظيم الوحشية والمنحرفة". وأضاف، "إن القيادة الأمريكية الوسطى تدين بشدة جريمة القتل الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش، بحق الطيار الأردني معاذ الكساسبة". وأكد اوستن أنه تحدث إلى رئيس هيئة الأركان الأردني، وأكد له "إننا سنقف مع شركائنا الأردنيين، وسنقاتل معا هذا العدو الهمجي حتى هزيمته". إدانة البحرين أدانت مملكة البحرين وبشدة قتل الملازم أول معاذ صافي الكساسبة، الطيار بسلاح الجو الملكي الأردني، على يد تنظيم "داعش"، وتعبر عن استنكارها الشديد لهذه الجريمة البشعة التي تؤكد الوحشية المفرطة والهمجية التي وصل إليها هذا التنظيم الإرهابي، والخطر المتزايد لجرائمه اللا إنسانية، وتؤكد المملكة أن هذه الممارسات "البربرية" تتنافى تماما مع جميع المبادئ والقيم، وتتعارض مع كل الشرائع والأديان السماوية. وتؤكد مملكة البحرين على دعمها وتضامنها مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في اتخاذ ما تراه من إجراءات إزاء هذا التنظيم وجريمته النكراء، وتعرب عن بالغ تعازيها وصادق مواساتها إلي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وحكومته، وشعبه الشقيق، ولأسرة الشهيد رحمه الله. إدانة الإمارات أكد الجيش الأردني في بيان بث على التلفزيون الرسمي، اليوم الثلاثاء، مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي كان محتجزا لدى تنظيم داعش في الثالث من يناير الماضي. وقد نشر موقع مقرب من تنظيم الدولة الإرهابي على الإنترنت، اليوم الثلاثاء، شريطا يظهر قتل الكساسبة حرقا. وأبلغ قائد الجيش الأردني عائلة الكساسبة بمقتل ابنهم الذي كان محتجزا لدى تنظيم الدولة، حسبما نقلت رويترز عن أفراد العائلة. إدانة العراق أدان خالد شواني، المتحدث باسم الرئيس العراقي، جريمة قتل الطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة على يد تنظيم "داعش"، واصفا تلك الجريمة بـ"الوحشية"، مؤكدا أن هذا التنظيم ينسب نفسه للدين والإسلام منه براء، وأن هذا التنظيم المتطرف تظهر صورته الحقيقة أمام العالم يوم وراء يوم. وقال شوالي، "إن تنظيم داعش يهدد أمن المجتمع والمنطقة بالكامل، ولابد من التحالف العربي لمواجهة هذا التنظيم الذي يمارس الجريمة بأبشع صورها"، مشيرا إلي أن العراق هي من أوائل الدول التي اكتوت بنار هذا التنظيم. إدانة فلسطين أدان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عملية الإعدام، مضيفا "لقد فضحت هذه الجريمة طبيعة الإرهابيين المريضة، واللا إنسانية، وبعدها كل البعد عن الإسلام السمح". ومضى قائلا: "شعبنا الفلسطيني وكل مواطن عربي وكل إسلامي وكل إنسان حر يستنكر بشدة، ويدين بكل قوة هذه الجريمة النكراء التي تخالف تعاليم ديننا الحنيف". إدانة مصر فيما أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، عن إدانة بلاده "البالغة وبأشد وأقسى العبارات جريمة، قتل الطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش". ووصف في بيان صادر عن الوزارة، عملية القتل، بـ"العمل البربري الجبان والهمجي البشع، والذي يتناقض تماماً مع قيم الدين الإسلامي الحنيف، ويخالف كافة الشرائع السماوية التي تحض على الرحمة، وتصون القيم السامية، وتعلي من حرمة النفس البشرية". إدانة جامعة الدول أدان الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات الجريمة الشنعاء التي ارتكبها تنظيم داعش في حق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، قائلا "أن هذه الجريمة البشعة تخالف جميع الأعراف الدولية والشرائع السماوية، وتعود بنا إلى عصور الظلام ما قبل القرون الوسطى". وأعرب الأمين العام عن خالص تعازيه لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وللحكومة الأردنية ولأسرة الطيار الشهيد ورفاقه، وللشعب الأردني الشقيق، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد واسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وكان الأمين العام قد أجرى اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية الأردني ناصر جودة، نقل فيه خالص تعازي جامعة الدول العربية لجلالة الملك عبد الله الثاني، ولأهل الفقيد، وللشعب الأردني الشقيق في هذا المصاب الأليم. كما أكد الأمين العام، أن جامعة الدول العربية تقف بكل قوة مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد. إدانة إسلاميو الأردن وصفت جماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن، إقدام تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، على قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا، "بالعمل الإجرامي والسلوك الشائن". وقالت الجماعة في بيان صحفي صدر عنها مساء اليوم الثلاثاء، إنها "تلقت ببالغ الحزن خبر مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وإن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تدين هذا العمل الإجرامي الذي ينتهك حقوق الأسير في الإسلام". وأعلنت الجماعة "مشاركتها عشيرة الكساسبة، وعائلة الطيار الكريمة، وأبناء الشعب الأردني في هذا المصاب الجلل".

1911

| 03 فبراير 2015