سجل المؤشر العام لبورصة قطر، اليوم، ارتفاعا بقيمة /35.45/ نقطة، أي ما نسبته /0.25/ بالمئة، ليصل إلى /14/ ألفا و/051.45/ نقطة. وتم خلال جلسة اليوم تداول /183/ مليونا و/446/ ألفا و/114/ سهما، بقيمة /722/ مليونا و/091/ ألفا و/548.225/ ريال، نتيجة تنفيذ /13825/ صفقة في جميع القطاعات. وارتفعت في الجلسة أسهم 20 شركة، بينما انخفضت أسعار 22 شركة، فيما حافظت 4 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق، في نهاية جلسة التداول، /781/ مليارا و/044/ مليونا و/756/ ألفا و/102.390/ ريال، مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي بلغت /778/ مليارا و/393/ مليونا و/320/ ألفا و/587.070/ ريال.

سجل المؤشر العام لأسعار المنتج في القطاع الصناعي (PPI) بالدولة، ارتفاعا بنسبة 13 بالمئة، في يناير الماضي قياسا بالشهر السابق له (ديسمبر 2020)، جراء الزيادة الملحوظة في قطاعي التعدين والصناعات التحويلية، لكنه شهد تراجعا بنسبة 9.9 بالمئة عن الشهر المماثل من العام السابق (يناير 2020). ويتكون مؤشر أسعار المنتج في القطاع الصناعي من ثلاثة قطاعات رئيسية، تتمثل في التعدين، وقطاع الصناعة التحويلية، وقطاع الكهرباء والماء، وتمثل نسبتها من قيمة المؤشر العام 72.7 بالمئة و26.8 بالمئة و0.5 بالمئة على التوالي. وقال جهاز التخطيط والإحصاء، إن هذا المؤشر (المحسوب على 2013 كسنة أساس)، وصل إلى النقطة 57.3 نقطة في شهر يناير الماضي. وتشير البيانات إلى أن قطاع التعدين سجل ارتفاعا بنسبة 14.3 بالمئة مقارنة بالشهر السابق (ديسمبر 2020)، نتيجة الزيادة في أسعار مجموعة النفط الخام والغاز الطبيعي بنسبة 14.4 بالمئة.. في حين انخفضت مجموعة الحجر والطين والحصى بنسبة 2.2 بالمئة. كما سجل مؤشر هذا القطاع هبوطا سنويا قياسا بشهر (يناير 2020) بنسبة 14 بالمئة. كما شهد مؤشر قطاع الصناعة التحويلية هو الآخر، ارتفاعا بنحو 10.9 بالمئة عن الشهر السابق (ديسمبر 2020)، نتيجة الزيادة في أسعار سبع مجموعات، تمثلت في المواد الكيميائية الأساسية بنسبة 13.2 بالمئة، ومجموعة منتجات تكرير البترول بنسبة 11.8 بالمئة، ومجموعة المعادن الأساسية بنسبة 11.5 بالمئة، ومجموعة الورق ومنتجاته بنسبة 2.3 بالمئة، ومجموعة المنتجات الكيميائية الأخرى والألياف بنسبة 1.9 بالمئة، ومجموعة منتجات من المطاط والبلاستيك بنسبة 1.5 بالمئة، ومجموعة منتجات الألبان بنسبة 1.2 بالمئة. وسجلت أسعار مجموعة الإسمنت والمنتجات غير المعدنية الأخرى هبوطا بنسبة 3.7 بالمئة، ومجموعة منتجات الحبوب المطحونة ومنتجات أخرى هبوطا بنسبة 0.2 بالمئة. بينما لم تشهد مجموعتا العصائر، والمرطبات والمشروبات أي تغيير خلال يناير الماضي. وعلى صعيد التغير السنوي فقد انخفض مؤشر قطاع الصناعات التحويلية بنحو 1.3 بالمئة بالمقارنة مع (يناير 2020)، وذلك بسبب تراجع أسعار مجموعات الإسمنت والمنتجات غير المعدنية الأخرى بنسبة 8.8 بالمئة، والمنتجات الكيميائية الأخرى والألياف بنسبة 7.1 بالمئة، ومنتجات تكرير البترول بنسبة 5.0 بالمئة، ومنتجات الحبوب المطحونة ومنتجات أخرى بنسبة 0.7 بالمئة، ومنتجات المطاط والبلاستيك بنسبة 0.4 بالمئة. وفي القطاع ذاته، صعد المؤشر السنوي لأسعار مجموعة المعادن الأساسية بنسبة 22.5 بالمئة، ومجموعة الورق ومنتجاته بنسبة 8.9 بالمئة، ومجموعة العصائر بنسبة 5.1 بالمئة، ومجموعة المواد الكيميائية الأساسية بنسبة 1.8 بالمئة، ومجموعة المرطبات والمشروبات بنسبة 1.6 بالمئة، ومجموعة منتجات الألبان بنسبة 1.2 بالمئة. وفي قطاع الكهرباء والماء، انخفض مؤشر هذا القطاع في يناير 2021 بنحو 3.8 بالمئة مقارنة بالشهر السابق له (ديسمبر 2020)، بسبب تراجع أسعار الكهرباء بنسبة 6.2 بالمئة، ومجموعة الماء بنسبة 0.4 بالمئة.. بينما سجل القطاع ارتفاعا سنويا قدره 1.5 بالمئة، تحت تأثير الزيادة في مجموعة الماء بنسبة 7.4 بالمئة، بالرغم من تراجع مجموعة الكهرباء بنحو 2.6 بالمئة.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، ارتفاعا بقيمة 41.87 نقطة، أي ما نسبته 0.43 %، ليصل إلى 9 آلاف و809.05 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 273 مليونا و178 ألفا و889 سهما بقيمة 419 مليونا و031 ألفا و579.421 ريال نتيجة تنفيذ 8880 صفقة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار9.24 نقطة، أي ما نسبته 0.30 % ليصل إلى 3 آلاف و047.75 نقطة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 23 شركة وانخفضت أسعار 21 شركة وحافظت شركة واحدة على سعر أغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 571 مليارا و542 مليونا و157 ألفا و482.640 ريال.

أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة وول ستريت الأمريكية على ارتفاع مع نهاية تعاملات جسلة الجمعة. وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التعاملات مرتفعا بمقدار 369.21 نقطة، أو 1.4%، ليصل إلى 26075.30 نقطة. وأضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 32.99 نقطة، أو 1.1%، ليصل إلى 3185.04 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا بمقدار 69.69 نقطة، أو 0.7%، ليصل إلى 10617.44 نقطة.

أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة وول ستريت الأمريكية على ارتفاع في ختام تعاملات الجمعة. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التداول مرتفعا 829.16 نقطة، أو 3.15%، ليصل إلى 27110.98 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 81.85 نقطة، أو 2.62%، ليصل إلى 3193.93 نقطة. وأضاف مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 198.27 نقطة ، أو 2.06%، ليصل إلى 9814.08 نقطة.

أغلق مؤشر سوق مسقط (30) اليوم، عند مستوى 3539.46 نقطة مرتفعا بـ(0.59) نقطة وبنسبة 0.17 % مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 3538.87 نقطة. وقد بلغت قيمة التداول مليونا و596 ألفا و748 ريالا عمانيا منخفضة بنسبة (9.1) بالمائة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت قيمتها مليونا و756 ألفا و708 ريالات. وأشار التقرير الصادر عن سوق مسقط للأوراق المالية إلى أن القيمة السوقية ارتفعت بنسبة 0.030 % عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب (18.24) مليار ريال عماني.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، ارتفاعا بقيمة 85.97نقطة، أي ما نسبته /0.84/ بالمئة، ليصل إلى /10/ آلاف و/363.20/ نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول /65/ مليونا و/540/ ألفا و/282/ سهما بقيمة /244/ مليونا و/332/ ألفا و/423.069/ ريال نتيجة تنفيذ /6108/ صفقات. وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول /27/ مليونا و/236/ ألفا و/655/ سهما بقيمة /157/ مليونا و/722/ ألفا و/441.045/ ريال نتيجة تنفيذ /2492/ صفقة، سجل ارتفاعا بمقدار /46.17/ نقطة، أي ما نسبته /1.14/ بالمئة، ليصل إلى /4/ آلاف و/094.17/ نقطة. كما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول /5/ ملايين و/821/ ألفا و/926/ سهما بقيمة /18/ مليونا و/206/ آلاف و/830.992/ ريال نتيجة تنفيذ /615/ صفقة، ارتفاعا بمقدار /103.84/ نقطة، أي ما نسبته /1.21/ بالمئة ليصل إلى /8/ آلاف و/657.16/ نقطة. كما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول /11/ مليونا و/257/ ألفا و/896/ سهما بقيمة /25/ مليونا و/133/ ألفا و/139.054/ ريال نتيجة تنفيذ /1055/ صفقة، ارتفاعا بمقدار /17.92/ نقطة، أي ما نسبته /0.61/ بالمئة ليصل إلى ألفين و/966.50/ نقطة. وسجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول مليون و/923/ ألفا و/533/ سهما بقيمة /6/ ملايين و/252/ ألفا و/304.280/ ريال نتيجة تنفيذ /228/ صفقة، ارتفاعا بمقدار /48.18/ نقطة، أي ما نسبته /1.77/ بالمئة ليصل إلى الفين و/770.17/ نقطة. كما سجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول /12/ مليونا و/324/ ألفا و/621/ سهما بقيمة /13/ مليونا و/132/ ألفا و/879.748/ ريال نتيجة تنفيذ /577/ صفقة، ارتفاعا بمقدار /7.46/ نقطة، أي ما نسبته /0.50/ بالمئة ليصل إلى ألف و/492.63/ نقطة. وسجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول مليونين و/753/ ألفا و/627/ سهما بقيمة /10/ ملايين و/179/ ألفا و/475.310/ ريال نتيجة تنفيذ /553/ صفقة، ارتفاعا بمقدار /5.53/ نقطة، أي ما نسبته /0.60/ بالمئة ليصل إلى /928.06/ نقطة. وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول /4/ ملايين و/222/ الفا و/024/ سهما بقيمة /13/ مليونا و/705/ آلاف و/352.640/ ريال نتيجة تنفيذ /588/ صفقة، انخفاضا بمقدار /9.92/ نقطة، أي ما نسبته /0.38/ بالمئة ليصل إلى ألفين و/591.31/ نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار /158.20/ نقطة، أي ما نسبته /0.84/ بالمئة ليصل إلى /19/ ألفا و/069.17/ نقطة. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري ارتفاعا بقيمة /16.15/ نقطة، أي ما نسبته /0.70/ بالمئة ليصل إلى ألفين و/323.44/ نقطة.. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة /27.49/ نقطة، أي ما نسبته /0.70/ بالمئة ليصل إلى /3/ آلاف و/956.11/ نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار /28.64/ نقطة، أي ما نسبته /0.95/ بالمئة ليصل إلى /3/ آلاف و/055.68/ نقطة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 24 شركة وانخفضت أسعار 12 شركة، وحافظت 8 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم /572/ مليارا و/358/ مليونا و/031/ ألفا و/481.58/ ريال.

"الشيب": الارتفاع يتواصل بدعم عوامل داخلية وخارجية من بينها نتائج الشركات "أبو حليقة": عودة المؤشر للون الأخضر يمنح السوق مكاسب قوية حققت بورصة قطر في ثاني جلسة في العام 2017، اليوم، مكاسب بلغت قيمتها 8 مليارات ريال، بعد أن ارتفعت رسملة السوق من 563.1 مليار ريال عند إغلاق الإثنين الماضي إلى 571.1 مليار ريال في نهاية تعاملات الأمس. وأنهى المؤشر العام تعاملات اليوم مرتفعًا، بدعم من الأسهم القيادية، وصعود 6 قطاعات، أبرزها البنوك والعقارات. وسجل نموًا نسبته 1.64%، ليصل إلى مستوى 10599.95 نقطة، رابحًا نحو 171.23 نقطة، وهو أعلى مستوى يصل إليه المؤشر منذ 4 أشهر، مقارنة أيضاَ بمستويات إقفاله بجلسة أمس الإثنين. وتوقع مستثمرون ومحللون ماليون أن يتواصل الصعود الذي حققه المؤشر العام في ثاني جلسة من بداية العام الجديد 2017 اليوم خلال الجلسات المقبلة. ووصفوه بأنه ارتفاع قوي عزز ثقة المستثمرين، مؤكدين على قوة وتماسك بورصة قطر. وقالوا إن العوامل الإيجابية الداخلية والخارجية المحيطة بالسوق ستدعم حركة المؤشر العام. مشيرين إلى إمكانية أن يخترق المؤشر العام منطقة ال11 ألف نقطة، مع استمرار الأداء على نفس الوتيرة والمنوال، خاصة مع إعلانات الربع الرابع والأرباح، والتحسن المضطرد في أسعار النفط، حيث التزامت دول الأوبك والمنتجين من خارجها على بدء تطبيق اتفاق تخفيض الإنتاج في يناير الحالي، وقالوا إنه وفي حال استمر التحسن في أسعار النفط فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى إيجاد فائض في الموازنة العامة لقطر. ورحبوا بالاكتتابات الجديدة، وقالوا إنها تشجع الدخول والاستثمار وتدفع بسيولة جديدة في السوق، كما أنها تسهم في تعزز قدرة تلك الشركات وعلى التوسع والحصول على تمويلات لأعمالها. داعين إلى الدفع بمزيد من الاكتتابات والإدراجات والأدوات جديدة إلى السوق، مؤكدين على أهميتها في تنشيط البورصة ودفعها نحو مزيد من التطور، وقالوا إن سوق قطر سوق واعد ومفتوح ومغري بالاستثمار فيه. الصعود يتواصل وقال المستثمر ورجل الأعمال أحمد الشيب إن ارتفاع الأمس الذي حققه المؤشر العام لبورصة قطر دليل على تماسك واستقرار بورصة قطر، مشيرًا للانخفاض الطفيف الذي اعترى المؤشر العام بسبب عوامل خارجية. وقال إن الصعود سيتواصل خلال الجلسات القادمة، بدعم من عوامل داخلية وخارجية، من بينها نتائج الشركات وتوزيعات الأرباح. وقال إن كل المؤشرات تدل على أن النتائج وتوزيعات الأرباح ستكون جيدة، وذلك ما أظهرته نتائج عدد من الشركات والبنوك في قطاعات مختلفة. وأشار الشيب لتعافي أسعار النفط، وقال إنها ساعدت في تحقيق المؤشر لذلك الصعود القوي، حيث يتوقع أن تصل أسعار النفط إلى مستوى ال60 دولارا للبرميل، خاصة مع توافق دول الأوبك والمنتجين من خارجها على تخفيض الإنتاج من استقرار الأسعار، وقال إن التحسن سينعكس على كافة أسواق المال العالمية، خاصة الأسواق الخليجية، مشيرًا لضغط أسعار النفط على الأسواق والآثار التي خلفها خلال العام المنصرم 2016 وما قبله. مؤشر"فوتسي" ولفت الشيب إلى أن بورصة قطر مقبلة على محفز قوي وهو استكمال إدراجها في مؤشر "فوتسي" للأسواق الناشئة، وقال إنه سيعزز السيولة بالسوق، حيث سيتم ضخ ما يقارب ال2 مليار ريال في السوق، من خلال دخول قوي للمستثمرين. وقال إنها تؤكد على متانة بورصة قطر، وتمهد للانضمام لاحقا للأسواق المتقدمة. وأعرب الشيب عن أمله في أن تتواصل الاكتتابات للشركات العائلية، وأوضح أنها تزيد من عدد الشركات المدرجة في السوق بما يسهم في التنوع ويعزز الثقة في البورصة. ارتفاع قوي وصف المستثمر والمحلل المالي يوسف أبو حليقة الارتفاع الذي حققه المؤشر العام لبورصة قطر أمس في ثاني جلسة من بداية العام الجديد2017 بأنه ارتفاع قوي عزز ثقة المستثمرين، وأكد قوة وتماسك بورصة قطر. وتوقع أبو حليقة أن يتواصل الصعود خلال الفترة القادمة من خلال العوامل الإيجابية الداخلية والخارجية المحيطة بالسوق. وقال إن المؤشر العام سيخترق منطقة ال11 ألف نقطة إذا استمر الأداء على نفس الوتيرة والمنوال، خاصة مع إعلانات الربع الرابع والأرباح. اللون الأخضر وقال أبوحليقة إن عودة المؤشر العام أمس للون الأخضر أعطى السوق مكاسب قوية ونقاط كثيرة، حيث عززت جلسة الأمس من عمليات الشراء، خاصة على أسهم الشركات القيادية والصغيرة على حد سواء، وصلت معها المكاسب إلى 10 مليارات ريال وتجاوز المؤشر مستوى ال10500 نقطة. وقال إن هذا الارتفاع بداية مبشرة مع بداية العام، وإشارة إلى إمكانية أن تكون توزيعات الأرباح سخية، خاصة إذا نظرنا للنتائج الجيدة التي حققتها قطاعات البنوك والصناعات والعقارات والنقل، والتي لم تصل إليها منذ سبتمبر الماضي. أسعار النفط وأكد أبو حليقة على المحفزات الإيجابية الخارجية المكملة للعوامل الإيجابية الداخلية، حيث شهدت أسعار النفط تحسنا واضحا يتوقع معه استمرار الصعود في أسعاره، خاصة مع التزام دول الأوبك والمنتجين من خارجها على بدء تطبيق اتفاق تخفيض الإنتاج في يناير الحالي، وقال إن استمرار التحسن يمكن أن يؤدي إلى إيجاد فائض في الموازنة القطرية. وحث أبو حليقة المستثمرين على اقتناص الفرص وقال إن الأسعار الحالية مغرية للشراء مثل البنك التجاري، وأن العوامل الداخلية للسوق تتجه نحو الأحسن. ورحب بالاكتتابات الجديدة، وأوضح أنها تشجع الدخول والاستثمار وتدفع بسيولة جديدة في السوق، كما أنها تسهم في تعزيز قدرة تلك الشركات وعلى التوسع والحصول على تمويلات لأعمالها. وشدد على حاجة السوق لأي أدوات أو آليات جديدة تسهم في تنشيطه ودفعه نحو مزيد من التطور، خاصة أن سوق قطر سوق واعد ومفتوح ومغري بالاستثمار فيه. الأسهم القيادية ودعم المؤشر اليوم صعود عدد من الأسهم القيادية أبرزها الوطني بنسبة 2.47%، تبعه إزدان بنسبة 1.19%، ثم صناعات قطر بنسبة 0.84%، وتمثل الثلاثة أسهم مجتمعة نسبة تفوق 40% من الوزن النسبة للمؤشر. وشهدت الجلسة ارتفاع 6 قطاعات، تصدرها البنوك بنسبة 2.05%، مع صعود 10 أسهم، جاء على رأسها سهم الإجارة القابضة الأكثر ارتفاعًا بنسبة 4.23%.وسجل العقارات نموًا بنسبة 1.29%، مدفوعًا بارتفاع 4 أسهم، أبرزها صعود سهمي المتحدة للتنمية ومزايا قطر بنسبة 2.53% و1.48% على الترتيب. كما ارتفع الصناعة 1.03%، بدعم صعود 5 أسهم، على رأسها سهم الخليج الدولية بنسبة 2.71%. وارتفعت السيولة أمس إلى 244.33 مليون ريال مقابل 136.13 مليون ريال بالجلسة السابقة، كما ارتفعت الكميات إلى 7.7 مليون سهم مقابل 4.37 مليون سهم بجلسة الإثنين الماضي. وتصدر سهم فودافون قطر الكميات بنحو 1.48 مليون سهم، بينما تصدر سهم صناعات قطر السيولة بقيمة 42.63 مليون ريال. وجري التعامل في الجلسة على 38 سمهًا، ارتفع منها 29 سهمًا، بينما انخفض 8 أسهم، تصدرها سهم العامة للتأمين بنسبة 8.51%، فيما استقر سهم واحد دون تغيير. وانخفض المؤشر العام في مستهل تعاملات الأمس بنسبة 0.01%، ليصل إلى مستوى 10428.02 نقطة، خاسرًا نحو 0.07 نقطة.

ارتفع مؤشر بورصة قطر بنهاية تداولات امس أولى الجلسات بعد انقضاء عطلة عيد الأضحى، بدعم من ارتفاع 5 قطاعات وبعض الأسهم القيادية ،حيث سجل ارتفاعا بمقدار38.35 نقطة أي ما نسبته 0.36% ليصل إلى 10572,35 نقطة وقال مستثمرون ان السيولة الاجنبية التي شهدتها جلسة امس رافت بالمؤشر وابقته فوق مستوى ال10570 نقطة ،وقالوا ان المؤشر في طريقه الى مواصلة الصعود مدعما بعدد من المحفزات على راسها عملية الترقية في مؤشر "فوتسي" وفي اجتماع منظمة الاوبك والمنتجين من خارجها بالجزائر حول اسعار النفط.تفاؤل المقصورةوتوقع المستثمر ورجل الاعمال محمد سالم الدرويش ان يواصل المؤشر العام الحركة الايجابية التي حققها في مستهل جلسات مابعد عطلة عيد الاضحى امس، مشيرا للتفاؤل الذي يسود مقصورة التداولات حول اداء السوق في ظل عوامل ايجابية داخلية وخارجية، في مقدمتها بداية سريان نتائج المراجعة لل(22) شركة التي انضمت فعليا إلى مؤشرات فوتسي للأسواق الناشئة الثانوية يوم غد الثلاثاء والتي ستتبعها سيولة استثمارية تبلغ مليار دولار اي ما يعادل من 2.5 الى 3 مليارات ريال تاتي على شريحتين وفقا وفقا لاعلان سابق لادراة مؤشر "فوتسي" للاسواق الناشئة، وقال ان السيولة الاجنبية التي شهدتها اولى جلسات مابعد عطلة عيد الاضحى امس تشير الى عمليات الشراء الواسعة التي تقوم بها تلك المحافظ على الاسهم القيادية في عملية استباقية قبل عملية الادراج . وقال ان المؤشر يترقب بداية الافصاح عن نتائج الربع الثالث للشركات المدرجة في البورصة والتي ينتظر ان تبدأ في اكتوبر.واضاف ان الاجتماع الذي تستضيفة الجزائر بين منظمة اوبك وروسيا يعد من الاستحقاقات المهمة التي ترقبها السوق، حيث يتوقع ان يسهم في تحسين اسعار النفط. ولم يستبعد الدرويش ان يعود المؤشر العام الى مستويات ال11 الف نقطة في ظل تلك العوامل الايجابية.المحافظ الاجنبيةوقال المحلل المالي معمر عوّاد ان اولى جلسات التداول بعد عطلة العيد امس قد جاء ت مخالفة للتوقعات من حيث احجام وكميات الاسهم والسيولة التي توزعت على الاسهم القيادية مثل الريان والصناعات قطر واوريدو وازدان .وقال ان هذا مايفسر لنا ان السيولة قد جاءات على اكتاف اللاعب الاجنبي،ولكنه اشار الى انها جاءت بطريقة انتقائية في اطار عمليات استباقية لعملية ترقية بورصة قطر في مؤشر"فوتسي" للاسواق الناشئة اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل .واوضح ان عمليات الشراء الاستباقية تاتي من قبل المحافظ الاجنبية لبناء مراكز مالية على المدى المتوسط والبعيد، وقال ان ذلك يشير الى ان المؤشر العام لن يشهد عمليات تصحيح ولا تخارج من السوق، حيث لم يتجاوز الارتفاع الذي تحقق امس مستوى ال38.35 نقطة، وقال ان هذا يعطي اشارة بان حركة المؤشر ستكون ضمن مستوى ال10650 نقطة، كما اننا امام جلسة مشابهة اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء.ولفت عوّاد الى ان هناك مجموعة من الاستحقاقات المستقبلية، مع عودة المستثمرون من عيد الاضحى المبارك بعد عطلة طويلة، يمكن البناء عليها في المستقبل، والتي يتوقع ان تدعم الحركة الايجابية للمؤشر والتي من بينها ادراج البورصة في مؤشر"فوتسي" كما تمت الاشارة الية سلفا، ونتائج الربع الثالث، اي ما قبل توزيعات الربع الاخير، حيث يستقطب سيولة قوية، الى جانب حالة الترقب لاجتماع الجزائر الذي يمكن ان يرسم حركة جديدة لاسواق الطاقة ،فضلا عن احتمالية رفع الفائدة الامريكية.وقال ان هناك تفاؤل حول اداء السوق وحركة المؤشر العام خلال الفترة المقبلة يدعمة الاداء الايجابي المتوقع في عدد من القطاعات من بينها القطاعات الخدمية والعقارية.الصفقات المنفذةوتم في جميع القطاعات تداول 13.7 مليون سهما بقيمة 695.7 مليون ريال نتيجة تنفيذ 6201 صفقة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار62,04 نقطة أي ما نسبته 0.36% ليصل إلى 17,1 الف نقطة.كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بمقدار9,1 نقطة، أي ما نسبته 0,23% ليصل إلى3,98 الف نقطة.. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 8,5 نقطة، أي ما نسبته 0,3% ليصل إلى 2,9 الف نقطة. وارتفعت أسهم 13 شركة وانخفضت أسعار 25 شركة وحافظت أسهم شركة واحدة على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق 566,5 مليارريال.الاسهم القياديةودعمت بعض الأسهم القيادية المؤشر القطري، حيث ارتفع سهم إزدان العقارية 1.3%، وسهم مصرف الريان بنحو 0.7%، وناقلات بنسبة 0.5%.وساهم أيضاً في ارتفاع المؤشر صعود مؤشرات 5 قطاعات، أبرزها الاتصالات المرتفع 2.74% بدعم رئيسي من سهم أوريدو الذي ارتفع بنسبة 3.94%، تصدر بها القائمة الخضراء، ثم قطاع التأمين بنحو 1%، والعقارات بمعدل 0.89%، بدعم من بروة العقارية المرتفع بنسبة 1.7%، وقطاع البنوك بنحو 0.31%.وفي المقابل تراجع قطاع الصناعات بنسبة 0.83%، متأثراً بهبوط سهم أعمال 2.6%،وقطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بنحو 0.45%.وارتفع حجم التداولات 42.3% إلى 13.7 مليون سهم، مقابل 9.63 مليون سهم بالجلسة الماضية، كما ارتفعت السيولة 60% إلى 695.7 مليون ريال، مقابل 434.5 مليون ريال بجلسة الخميس 8 سبتمبر.مشتريات القطريينوبلغت كمية الاسهم المتداولة في الشراء على مستوى الافراد القطريين 1.4 مليون سهم بقيمة 44.97 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 36 شركة،بينما بلغت كمية الاسهم المتداولة في البيع على مستوى الافراد القطريين 2.1 مليون سهم بقيمة 93.5 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 38 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة547.6 الف سهم بقيمة 33.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 21 شركة، اما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها 6.3 مليون سهم بقيمة 324.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 32 شركة.تداولات الخليجيين اما على صعيد تداولات الافراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 36.1 الف سهم بقيمة 932.9 الف ريال وعدد الشركات المتداول عليها 15 شركة، اما عمليات البيع فقد بلغت كمية الاسهم المتداول عليها 71.9 الف سهم بقيمة 6.1 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 11 شركة. وبلغت كميات الاسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 52.1 الف سهم بقيمة 4.3 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 6 شركة، اما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها 968.95 الف سهم بقيمة 66.6 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 13 شركة.مبيعات الاجانبوفيما يختص بتداولات الاجانب فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الافراد 733.5 الف سهم بقيمة 19.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 37 شركة، بينما بلغت كمية الاسهم في عمليات البيع على مستوى 590.99 الف سهم بقيمة 18.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 33 شركة، اما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الاجنبية فقد بلغت كميات الاسهم 10.9 مليون سهم بقيمة 592.1مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 29 شركة، اما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الاسهم المتداولة 3.7 مليون سهم بقيمة 186.3 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 24 شركة.