أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أطلق تلفزيون «العربي 2»، برنامجا ثقافياً جديدا بعنوان «مطالعات»، إعداد وتقديم الكاتبة اللبنانية نجوى بركات. يتناول البرنامج آخر الإصدارات الأدبية على أنواعها ويخصص فقرة خاصة لأعمال مترجمة إلى العربية تشكل علامة فارقة في الأدب العالمي، كما يتضمّن فقرة تفاعلية بعنوان «قارئ الأسبوع» تتيح لأحد القراء ترشيح كتاب أحبه وأثر فيه بتصوير نفسه بكاميرا هاتفه. واستضاف البرنامج في حلقته الأولى الكاتب العراقي سنان أنطون للحديث عن روايته «خزامى»، والكاتب التونسي الحبيب السالمي لمناقشة روايته «عطلة في حي النور»، والممثلة انجو ريحان التي تطرقت لجولة مسرحيتها «مجدرة حمرا» في عدة عواصم عربية.
572
| 05 أكتوبر 2023
خصص الملتقى القطري للمؤلفين جلسة خاصة تحت عنوان مبادرة للحديث عن الأدب العالمي على هامش مشاركاته في معرض الدوحة الدولي للكتاب. قدم المبادرة التي أقيمت تحت مظلة المعرض، ريم دعيبس وحسن أنواري، واستهلت ريم المبادرة بالقول دائماً ما كان الأدب وسيلةً للتعرُّف على الثقافات المختلفة، التي يحمل الأدباء والمفكرون في كل أمة عبء طرحها وإبرازها في صورة فنيّة تحقق المعرفة للجميع. وأضافت: يشير مُصطلح الأدب العالمي إلى مجموعةِ الآداب الوطنية القومية في العالم، وإن مفهوم «القومية» يرجع إلى العلاقة الوطيدة بين الأديب وبلده، إلا أن هذا المفهوم يتغير من عصر إلى آخر ومن مجتمع إلى مجتمع ولا يمكنه أن يتجاهل القومية، لأنها الروح التي تمنح أدبه الخاصية التي تمكننا من التعرف عليه وبدونها يكون الإنتاج الأدبي عديم اللون والطعم. وأوضحت أنه لا يمكن لأيّ أديب ناضج أن يتجاهل هذا المفهوم أو يتهرب منه. فهو يرتكز على ثلاث نقط أساسية: الاهتمام باللغة المحلية القومية وإحاطتها بسياج من الأصالة، والرغبة الملحة في أن يرى أبناء الدولة أو الإقليم أو المنطقة حياتهم يتردد صداها في الأعمال الأدبية، وإشعال الروح الوطنية في الأعمال الأدبية بآراءٍ ومشاعر قومية. واستعرض حسن أنواري أهمية قراءة الأدب العالمي موضحاً أن تجربة أجراها باحثون في جامعة إيموري لتصوير نشاط الدماغ لدى 21 طالبًا بعد قراءة رواية بومبي لروبرت هاريس أظهرت وجود نشاط أكبر في أدمغة من أُجريت عليهم التجربة وزيادة في الاتصال بين مناطق المخ وتحسّن في وظائفها، كما أجرى علماء تجربة على مجموعتين من القراء، الأولى قرأت قصة السيدة والكلب الصغير لأنطون تشيخوف، بينما قرأت الثانية أحداث القصة نفسها بأسلوب سطحي، فيما بعد سجلت المجموعة الأولى قدرة أكبر على التعاطف والإحساس بالآخرين، واستنتج الباحثون أن قراءة الأدب تسهم في نضج وتطور الشخصية. وأكد ان الأدب العالمي يعمل على إثراء المخزون المعرفيّ للقارئ لأنّ القراءة بشكل عام للرواية وغيرها ليست عرضاً للأحداث وحسب؛ بل تشملُ الحديث عن تواريخَ وأحداث لم يُكشف عنها النقاب، وتُقدّم معلومةً جديدةً للقارئ، كما يعمل على تنمية ملكة التعبير والكتابة.
1388
| 23 يناير 2022
لزمن طويل قبل انتشار فيروس كورونا، كان موضوع الوباء تقليدا أدبيا مبثوثا في التاريخ الأدبي، وتناول عدد من الروائيين والشعراء قصصا إنسانية تتراوح بين الألفة والفراق ومشاعر من فقد حبيبه بالوباء، وكذلك المحاصرين في الحجر الصحي أو الخائفين من العدوى أو الفارين من الموت. وفي زمن جائحة كورونا، تعلمنا أن التشخيص العلمي للوباء أصعب مما كنا نعتقد، وطغت علينا حالة عدم اليقين فبتنا نشكك في كل شيء، من أعراض الإصابة بالفيروس مرورا بكيفية تشخيصه ووصولا إلى مدى موثوقية التشخيص. وبعيدا عن السياسة والطب، بيّن أستاذ الأدب آرنولد وينستاين -في تقريره الذي نشرته مجلة فورين أفيرز (Foreign Affairs) الأميركية- كيف يمكن للأدب أن يقدّم صورة طولية عن الأوبئة وكيفية استجابة المجتمعات لها. وذلك وفقًا للجزيرة نت. روايات الطاعون وذكر الكاتب أن أغلب الكتب ذات المرجعية الأدبية الغربية تطرقت إلى هذا النوع من القضايا، مثل كتاب الديكاميرون للشاعر الإيطالي جيوفاني بوكاشيو، ورواياته التي تحدثت عن زمن الطاعون الأسود في القرن 14، أو مسرحية أوديب ملكا للمسرحي اليوناني القديم سوفوكليس التي تتمحور بالأساس حول عدم اليقين، فلا يعلم أوديب أن الرجل العجوز الذي قتله هو والده أو أن المرأة التي تتقاسم معه سريره هي والدته. وبينما تغرق مدينته طيبة في القحط وهلاك الماشية وموت الأطفال، ينظر إليه شعبه على أنه أملهم الوحيد. ولكن في نهاية المسرحية، يدرك أوديب أنه هو اللعنة في حدّ ذاتها، وذنوبه ومعاصيه هي السبب وراء انتشار الطاعون. ويعتبر الكاتب أن سوفوكليس -المتوفى عام 405 قبل الميلاد- محلل سياسي داهية، لكن لا يمكن اعتبار وقتل الأب أو الأم اليوم تفسيرا علميا منطقيا للجائحة، وإنما تطرح المسرحية سؤالا بسيطا ومخادعا: من المسؤول عن ذلك؟ وأشار الكاتب إلى أن التحليل الأدبي يوضح لنا أن الموت الجماعي يؤدي إلى استجابات سياسية معتادة، على غرار استخدام أشخاص أو فئات معينة لتكون كبش فداء. وهذا ما يفسر التسميات التي أطلقت على أمراض مثل مرض الزهري الذي اجتاح أوروبا في أواخر القرن 15، حيث تقول الناقدة والمخرجة الأميركية سوزان سونتاج إنه كانت تطلق عليه أسماء مثل الجدري الفرنسي في إنجلترا، وداء جرمانيكوس في باريس، ومرض نابولي في فلورنسا، والمرض الصيني في اليابان. وينطبق الأمر ذاته على جائحة كورونا التي يطلق عليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحلفاؤه فيروس الصين. الحب والموت وأثناء الجائحة، يمكن أن يتسبب التواصل الذي يعتبر فعلا إنسانيا أساسيا، في فنائنا. وبما أن انتشار فيروس كورونا المستجد يعتمد على التقارب بين الناس، فإن الهدف من التدابير الوقائية -مثل التباعد الاجتماعي وإجراءات الإغلاق- هو الحد من وتيرة العدوى. ولا شك أن الكُتّاب سلطوا الضوء على مثل هذه المسائل في أعمالهم. ففي كتابه مذكرات عام الطاعون الصادر في 1722، يصف الكاتب الإنجليزي دانييل ديفو السلوك المهووس لسكان لندن في محاولة يائسة للنجاة من وباء مدمر ظهر عام 1665، باعتماد طرق لا تختلف عما نفعله حاليا: حيث كانوا يرتدون القفازات وينظفون كل شيء بالخل ولا يلمسون أحدا. كما سلط ديفو الضوء على أهوال الحجر الصحي، واصفا وضع الأمهات الحريصات على حماية أطفالهن من خلال البحث بشكل مستمر عن العلامات المميزة للمرض على أجسادهن، ولكنهن في نهاية المطاف يتسببن في إصابتهم بالمرض بسبب القرب الجسدي، ليكون الحب سببا في وفاة عائلات بأكملها. المنزل الكئيب وتطرق الكاتب إلى رواية المنزل الكئيب لتشارلز ديكنز الصادرة عام 1853 حول مرض الجدري. في الرواية، يموت الفتى المتشرد جو جرّاء هذا المرض، وتصاب إستير به نفسه ويتشوه وجهها بعد رعايتها للصبي المشرد جو. ويلاحظ القارئ أن التباعد في حد ذاته ليس سوى وهم، إذا إن الأحياء الفقيرة -سواء في الرواية أو في لندن- تستمر في جلب الموت والأمراض. من جهته، كان ديكنز يعلم أن القذارة والعفن منتشران في كل مكان ولا يمكن احتواؤهما، وتكشف حبكته القصصية دائما الروابط والصلات ذات الأبعاد السياسية: فالأرستقراطيون المتعجرفون الذين يعتقدون أنهم آمنون خلف جدران قصورهن، يعلمون في قرارة أنفسهم أنه حتى بالنسبة لأصحاب المكانة الرفيعة، تظل المناعة مجرد وهم. وحتى لو تم إنقاذ الجسد، فلا يمكن حماية العقل والقلب من الأمراض التي يمكن أن تفتك بهما. وفي أوقات عصيبة مثل التي نمر بها اليوم، حيث يعتبر التواصل المباشر مع الآخرين خطيرا، فإن من المفيد أن نلجأ إلى الأدب كطريقة للتواصل بحسب الكاتب، إذ يعلمنا الأدب أننا لا نتمتع بالحصانة ضد الآخرين، أو بالأحرى لا نريدها. وعلى حد تعبير فوكنر، يسلط الأدب ضوءا خاصا على الرواق المظلم لمسكننا الأرضي، وبهذه الطريقة، يعطينا قراءة لشؤوننا الحياتية التي من غير المحتمل أن يضاهيها أي اختبار علمي.
3485
| 22 نوفمبر 2020
مساحة إعلانية
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
8542
| 13 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5882
| 12 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
5548
| 12 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4576
| 12 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
4342
| 13 نوفمبر 2025
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
4056
| 11 نوفمبر 2025
أعلن السيد عمر بن عبدالعزيز النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة أطلقت، اليوم الأربعاء، مبادرة توفير دار...
3670
| 12 نوفمبر 2025