رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إطلاق سجل قطري يجمع 200 ألف كلمة في مجال الكتابة الحجاجية

أعلنت جامعة قطر عن إطلاق السجل القطري للكتابة الحجاجية ثنائية اللغة. والكتابة الحجاجية تعتبر أحد أنواع نصوص الأدب العربي، والذي يقوم على الإقناع والتعبير عن الرأي حيث يتضمن مجموعة من الحجج والبراهين المثبتة أو المنفية التي يؤتى بها إما للتأكيد على صحة رأي الكاتب أو بطلان رأي الكاتب، ويتميز النص الحجاجي عن غيره من النصوص بكثرة الحجج والروابط الحجاجية التي تقوي من أطروحة الكاتب. وهدف هذا المشروع البحثي الذي يأتي بالشراكة مع جامعة حمد بن خليفة في قطر وجامعة إكسيتر في المملكة المتحدة، إلى بناء السجل القطري للكتابة الحجاجية لتحليل استخدام الطلبة للسمات الخطابية الدقيقة والتعبير عن آرائهم باللغة الأم العربية واللغة الثانية الإنجليزية، حيث تشير السمات الخطابية الدقيقة إلى الطرق المختلفة التي يبرز بها الكتاب أنفسهم وآراءهم في حججهم المكتوبة للإشارة إلى توجههم نحو محتوى الكتابة والتواصل مع قرائهم. من خلال تحليل نصوص الطلبة الحجاجية ذات الخلفيات الأكاديمية المتنوعة. وذكرت جامعة قطر أن هذا المشروع البحثي المبتكر يعد جزءا من رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تركز على التنمية البشرية. وقد توج برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، الذي يمتد لثلاث سنوات، بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في الفترة من 2019 إلى 2022، بمجموعة شاملة ثنائية اللغة للكتابة. وأوضحت أن السجل القطري للكتابة الحجاجية يركز على مهارات تلك الكتابة لطلاب الجامعات القطرية في لغتهم الأم، العربية ولغتهم الثانية، الإنجليزية، كما يقدم رؤى غنية في عملية الكتابة ثنائية اللغة، موضحا أنماطا في استخدام اللغة. وهذا ما يجعله موردا حيويا للباحثين ومعلمي اللغة العربية واللغة الإنجليزية وعلماء السجل اللغوي، مساعدا في توجيه أساليب التدريس والدراسات الثنائية اللغوية في بيئة ثنائية اللغة. وشارك في بناء هذا السجل خبراء من جامعات قطر، وإكسيتر في المملكة المتحدة، وجامعة حمد بن خليفة في قطر. وقاد هذا المشروع الدكتور عبد الحميد أحمد أستاذ مساعد في تعليم اللغة الإنجليزية ببرنامج متطلبات الجامعة. حيث تم بناء السجل القطري للكتابة الحجاجية بالشراكة مع فريق خبراء يضم البروفيسور المتقاعد ديبرا مايهيل، البروفيسور في تعليم اللغة والقراءة والكتابة بكلية التربية بجامعة إكسيتر، والدكتور إسماعيل عبدالله زاده، أستاذ مشارك في تعليم اللغة بذات الجامعة. بالإضافة إلى ذلك ساهم الدكتور وجدي زغواني، أستاذ مشارك في الإنسانيات الرقمية بجامعة حمد بن خليفة، بخبرته في ذلك الصدد. ويبلغ حجم السجل القطري للكتابة الحجاجية حوالي 200 ألف كلمة من الكتابة الحجاجية من طلبة الجامعات القطرية في اللغة العربية واللغة الإنجليزية. ويحتوي السجل على 195 مقالة حجاجية باللغة العربية و195 مقالة باللغة الإنجليزية، كتبت بواسطة نفس مجموعة الطلبة (159 من الإناث و36 من الذكور) حول مواضيع متنوعة. من المتحدثين الأصليين باللغة العربية والماهرين في اللغة الإنجليزية كلغة ثانية. وتأتي أهمية بناء السجل القطري للكتابة الحجاجية كسجل لكتابات الطلبة لما له من تأثيرات هامة على التعليم والبحث في مجال اللغة، إذ يساعد في فهم عملية تعلم اللغة من خلال تحليل أخطاء المتعلمين وأنماط استخدامهم، مما يمكن أن يساعد في تحديد التحديات الشائعة التي يواجهها المتعلمون. وباستخدام السجل القطري للكتابة الحجاجية، يمكن للباحثين والمعلمين تطوير مواد تعليمية أكثر فعالية تتناسب مع الاحتياجات الخاصة لطلبة الجامعات القطريين. كما أنه يمكن من تقييم أساليب ومواد تدريس اللغة، مما يعزز كفاءة المتعلمين اللغوية ويقدم رؤى حول كتابة المتعلمين للغة الثانية، بالإضافة إلى توضيح أثر تداخل اللغات مع بعضها البعض. وبالتالي يعد هذا السجل أداة قيمة لتعزيز التعليم والبحث في مجال اللغة، باللغتين العربية والإنجليزية.

744

| 08 يوليو 2024

ثقافة وفنون alsharq
معرض بالمكتبة الوطنية للاحتفاء بالأدب العربي

تحتضن مكتبة قطر الوطنية معرضًا حول إحدى روائع الأدب العربي، وترتبط بقصة «حي بن يقظان»، ضمن حملة «كتاب واحد، مجتمع واحد» السنوية التي تنظمها مبادرة «قطر تقرأ». وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي بأهمية القراءة لجميع أفراد المجتمع، والاحتفاء بالثقافة والتعرف على التاريخ الغني والزاخر للأدب العربي. واختارت الحملة هذا العام قصة «حي بين يقظان» التي كتبها الفيلسوف الأندلسي ابن طفيل في القرن الثاني عشر الميلادي. ودعت فاطمة المالكي، مديرة مبادرة «قطر تقرأ»، الجمهور لزيارة المعرض، وقالت: نحث أفراد المجتمع، خاصة الناشئين والشباب، على زيارة المكتبة واستكشاف معرض حي بن يقظان الذي يبث الحياة في قصة عميقة وغنية بالرسائل الملهمة التي تشجع أفراد المجتمع على تذوق الأدب العربي والإقبال على تجربة القراءة، كما أن المعرض ساحة رحبة للتواصل وتبادل وجهات النظر مع الزائرين ، وفرصة للمشاركة في ترسيخ ثقافة القراءة المزدهرة في قطر. ويقدم المعرض سردًا مبسطًا لقصة حياة حي بين يقظان، الذي نشأ وحيدًا في جزيرة نائية، ويتيح ذلك للزائرين وسيلة فريدة للتعرف على تفاصيل القصة والاستمتاع بسحر القراءة. وحظي المعرض بإقبال كبير منذ افتتاحه، لا سيما من المشاركين بالمخيم الصيفي لبرنامج مؤسسة قطر «لكل القدرات» الذين استكشفوا الرسومات والنصوص التي بثت الحياة في مضمون القصة ودلالاتها. ويغوص المعرض في مراحل تطور شخصية «حي بين يقظان» عبر تسليط الضوء على أفكار الكتاب المختلفة ودلالاته الفلسفية مثل العلاقة بين الإنسان والطبيعة، والبحث عن سر الوجود، ويزخر بالعناصر التفاعلية والنصوص الشارحة والرسوم التوضيحية التي توضح أبرز الأحداث في قصة حي بين يقظان. ويضم المعرض والذي يتواصل حتى 12 سبتمبر، قسما تاريخيا يُمكّن زائريه من مشاهدة طبعات أصلية قديمة وفريدة للكتاب باللغات العربية والإنجليزية والهولندية من المجموعة التراثية بالمكتبة، ويحتوي على أنشطة لكل الأعمار ومسابقة معلوماتية.

394

| 31 أغسطس 2023

محليات alsharq
فضيلة الشيخ منصور عبدالله الكواري لـ الشرق: الخطابة علم وأجر.. وأثرها باقٍ بعد الموت

أكد فضيلة الشيخ منصور عبدالله الكواري على ضرورة استغلال الشهر الفضيل شهر المغفرة والرحمة في العودة إلى المولى عز وجل والعمل بما أمرنا به والابتعاد عما نهانا عنه، خاصة أن هذا الشهر الفضيل هو شهر العتق من النار، ولابد فيه من مضاعفة عمل الخير وشد المئزر في الطاعة والعبادة والتقرب الى الله سبحانه وتعالى. وأضاف الكواري: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستبشر بالشهر الفضيل، لذلك فإن كل مسلم حريص على عمل الخير عليه الفرح بهذا الشهر المبارك الذي يعتبر رحمة لنا، وبلوغه في الوقت الذي قد غاب به الكثيرون ولم يبلغوا شهر رمضان هذا العام، ونأمل أن يعيننا الله عز وجل على طاعته والصيام والقيام في شهر رمضان، موضحا: لا اعظم من رحمة الله سبحانه وتعالى والرحمة به أن يبلغنا هذا الشهر الفضيل واستثماره بالوجه الأمثل باستغلال كل وقت في الطاعة والعبادة، إذ علينا الحرص على استثمار الاوقات فيما يقربنا الى الله، خاصة انه شهر في السنة وعلينا كمسلمين استغلاله بالشكل الصحيح والمطلوب منا، وكما وصفه الله سبحانه وتعالى انه أيام معدودات مليئة بالخير والرحمة، وان هذه الاجواء تملأ بوجودنا بين المسلمين واهلنا ونعيش أجواءه وروحانياته التي يشعر ويفرح بها المسلم، ويتواصى فيه المسلمون ويتناقلون الخير، ويحرصون على المشاركة بالرأي الجماعي في أداء الصلاة بحسب ما يتفقون عليه وينتقلون من مسجد لآخر، وكل هذه الامور هي أجواء ايمانية وروحانيات الشهر الفضيل التي لا يشعر بها إلا المسلم. بدايات الخطابة وفيما يتعلق بالخطابة والدعوة قال الكواري: كانت بدايتها وتأسيسها بعد أن وفقنا لدروس العلم على يد مشايخنا في المساجد اولا ومن ثم الابتعاث للدراسة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، حيث اننا درسنا في هذا المجال، وبعد التخرج وفقنا المولى عز وجل في هذا العلم حيث اننا درسنا الحديث، العقيدة، الفقه، التفسير، وكذلك الدعوة، وأردنا أن نوصل ما تعلمناه من خير في الدين إلى الناس والمسلمين واتاحة اطلاعهم على جمال هذا الدين وروعة الإسلام بتفاصيله وحاجتنا اولا للعلم فوق أي حاجة، إذ اننا نرى ضرورة تعلم المجتمع شؤون دينهم ومن خلالنا يمكن دعوة الناس والمجتمع إلى الخير والصلاح وايصال العلم والدين إليهم، كما اننا استفدنا كثيرا من آراء المشايخ الذين بدورهم دلونا على أسس الخطابة إلى جانب العلم وفصاحة اللسان وكذلك حسن اختيار موضوع الخطبة أيضا، لافتا إلى أنه بدأ ممارسة الخطبة أثناء الدراسة الجامعية ومن ثم استمر على الخطابة إلى اليوم. منبر تنوير المجتمع اما فيما يخص سبب اختياره للخطابة أوضح أن المولى عز وجل وفقنا ورزقنا تعلم احكام الدين، والوقوف على المنبر لتوجيه الناس وتعليمهم امور دينهم، ومن هذا الباب اخترت الخطابة لإيصال هذا الخير الذي في ديننا إلى العالم، حيث ان للمنبر أهمية ومكانة عظيمة في الاسلام لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتلي المنبر ويوجه ويصوب ويعظ ويرشد من خلال منبره، كما ان الخطابة طاعة وعبادة عظيمة ومن الاجر الباقي الذي يستمر حتى ما بعد الموت. وأشار إلى أن الخطابة فن أدبي له جلاله وشأنه في كل عصر ومجتمع وهو من الفنون القديمة في الأدب العربي. ومن خلال رحلته الطويلة في العصور المختلقة ظهر قدره وأثره بين العلماء والأدباء والساسة وأرباب الدعوات، وإن اعتراه بعض الكساد والفتور في بعض العصور فإنما ذلك يرجع إلى ظروف لا تتصل بهذا الفن الرفيع. لافتاً إلى أن الإسلام اهتم بالخطابة وأعلى من قدرها فجعلها ركنا في صلاة الجمعة لا تصح إلا به، ورفع من قدر صلاة الجمعة وثوابها، لأنها توحد بين المسلمين وتجمع أخوتهم وتذكرهم بما فيه خيرهم وتحذرهم مما فيه شرهم من خلال موعظتها الأسبوعية، وكذلك في صلوات العيدين والكسوف والخسوف والاستسقاء، والخطابة معلم هام في مناسك الحج عندما يجمع المسلمون الظهر والعصر قصرا في عرفات اقتداء برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي ألقى خطبة الوداع لتكون منهجا وسلوكا ينير طريق المسلمين في حياتهم من بعده، والتزم الخلفاء والأمراء بالخطابة بعد بيعتهم.

1828

| 27 مارس 2023

محليات alsharq
TED بالعربي تتيح للجمهور تذوق جماليات اللغة

في إطار فعاليات قمّةTED بالعربي في الدوحة، التي عُقدت على مدار اليومين الماضيين، أتيحت للجمهور فرصة استكشاف عالم المطبخ العربي، والفنون والتصميم من أنحاء المنطقة العربية، وفنون الشعر والكتابة والأدب العربي، والتي التي عكست ثراء اللغة والهوية والثقافة العربية وقوة تأثيرها من خلال عدد من التجارب الفنية الممتعة. جمعت محطة «ما لذ وطاب» ثمانية من أبرع الطهاة من مختلف دول الوطن العربي اللذين قدموا للجمهور تجربة طهي حية من المطبخ العربي، وفي محطة «كن جميلاً»، استمتع الحضور بمشاهدة الأعمال الفنية بالخط العربي، إضافةً إلى التصوير الفوتوغرافي الذي تضمن مجموعة متميزة من أعمال المصورين العرب، بالإضافة إلى مساحات للقراءة باللغة العربية في محطة «القرطاس والقلم»، في حين تفاعل الجمهور في محطة «صوت العروبة» مع مجموعة من المتحدثين العرب البارزين والمنصات الشهيرة. انعقدت قمّة TED بالعربي على مدار يومين في الدوحة، وجمعت نخبة من متحدثي TED من أنحاء العالم الناطق باللغة العربية لمشاركة أفكارهم وقصصهم الملهمة بلغة الضاد.

406

| 20 مارس 2023

محليات alsharq
أكاديميون يرصدون لـ الشرق أعمالهم الفائزة بجائزة الشيخ حمد للترجمة

تحدث عدد من المترجمين الفائزين بالدورة الثامنة للجائزة عن طبيعة أعمالهم المترجمة. مؤكدين لـ الشرق عالمية جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، لدورها الرائد في إثراء حركة الترجمة، فضلاً عن تعزيز التواصل والتفاهم بين الشعوب.وأعرب المترجم التركي صونر دومان، عن مدى سعادته الكبيرة، بفوزه بالجائزة. مؤكدا أنه كان من أكثر المتحمسين لها. ووصفها بأنها من أهم المشاريع العالمية في الترجمة، وتعزيز التفاهم والمثاقفة بين الشعب العربي، وغيره من شعوب العالم. ووجه الشكر إلى القائمين على الجائزة، لدورها الرائد في إثراء حركة الترجمة على مستوى العالم. وتحدث عن عمله المترجم، والمعنون «السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية» لابن تيمية، رحمه الله. مؤكداً أنه كتاب مهم في السياسة والفقه. وعن طبيعة التحديات التي واجهته خلال هذه الترجمة. أرجعها إلى التفاوت الزمني الكبير، بين تأليف الكتاب، وترجمته، وخاصة أنه حمل العديد من المصطلحات. لافتاً إلى تغلبه على هذا التحدي من خلال مراجعته للكتب التراثية والمعاصرة، ما دعمه في الاجتهاد بشكل صحيح. أما محمد حقي صوتشين، الأستاذ في جامعة غازي في أنقرة، فقال إنه حصد الجائزة عن مجمل ترجماته في مجالات عربية عدة، منها ما يتعلق بالأدب العربي، منها ترجمته للمعلقات السبع، وحي بين يقطان وطوق الحمامة، وقصائد لشعراء مختلفين مثل المتنبي وأبي نواس، ومن الأدب الحديث، ترجمته لأربعة دواوين لمحمود درويش، والنبي لجبران، ومختارات لنجيب محفوظ، وآخرين. ولفت إلى أن اهتمامه بالترجمة بدأ منذ عام 1998، ما ولد لديه حصيلة كبيرة في الترجمات، لافتاً إلى أن هذه الترجمات تساهم بدور كبير في إثراء الثقافتين العربية والتركية، خاصة أن الأدب والشعر يعدان قوة ناعمة، داعياً إلى مزيد من الترجمات فيما يتعلق بالأدب العربي. ووصف المترجم محمد أمين مشالي، جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، بأنها جائزة عالمية، وعريقة للغاية، وأن فوزه بها جاء عن ترجمته لكتاب «روح الحداثة» للفيلسوف المغربي طه عبدالرحمن، وأنه ترجم هذا الكتب بالتعاون مع زوجته د. منتهى مشالي. ووصف حصوله على الجائزة بأنه شرف عظيم له، ولزوجته. أما المترجم عامر شيخوني، فقال إن عمله الفائز عبارة عن ترجمة من اللغة الإنجليزية إلى الأخرى العربية، ليكون عنوانه بعد الترجمة «السرقات من المسلمين». وأضاف أن الكتاب المترجم يرصد تأثير العمارة الإسلامية في شرق المتوسط على العمارة الدينية المسيحية في أوروبا، وأن الكتاب توصل إلى تأثر أوروبا بقرابة 17 عنصراً معمارياً، قدم إليها من صقلية والأندلس. ومن جانبه، تحدث المترجم د. عثمان بايدر، عن عمله الفائز، والمعنون «دلالة الحائرين» لموسى بن ميمون، وهو يهودي الأصل، وكتبه باللغة العربية، وبهجاء العبرانية. ووصف هذا الكتاب بأنه كتاب فلسفي مهم. وعن التحديات التي واجهته أثناء الترجمة. حددها في الوقت الذي استغرقته الترجمة، حيث استغرق منه قرابة ثلاثة أعوام. وبدوره، قال د. جورج غريغوري، من جامعة بوخارست، إنه قام بترجمة الكثير من أمهات الكتب العربية، وكذلك ترجمته للقرآن الكريم، وكذلك ترجمته لابن عربي، وابن رشد وابن سينا. وأضاف أن العمل الفائز يعود إلى الكندي، ويحمل عنوان «الفلسفة الأولى»، وهو من الكتب المهمة في الفلسلفة ولعب دورًا كبيرًا في إعادة النظر فيما يتعلق بالفلسفة اليونانية في أوروبا، خلال فترة النهضة. وبدوره، قال المترجم أحمد شكري مجاهد، إنه حصد جائزته عن ترجمته لكتاب تطور المنطق العربي من 1200 إلى 1800، وهو كتاب يرصد تطور علم المنطق خلال هذه الفترة، ويرد على مزاعم تدعي موت علم المنطق بالعربية، بعد وفاة ابن سينا. وأضاف أن الكتاب يرد على هذه المقولة، وأنها مزاعم لا تستند إلى علم، وذلك اعتماداً منه على المؤلفات المختلفة، والتي تتبع من خلالها على المنطق، في كل من مصر والهند، وشمال أفريقيا وبلاد ما وراء النهر وإيران. وبدورها، قالت المترجمة ليري رايس، إنها ترجمت رواية «المشاءة». واصفة الرواية بأنها تجنح إلى الخيال، وتحمل العديد من الرسائل في الحب والجمال، وأنها تبحث في ذلك عن عوالم مختلفة. د. حسن النعمة: الجائزة إسهام حضاري من قطر لرعاية الترجمة أكد د. حسن النعمة، رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، أن الجائزة تمثل إسهاما حضاريا من دولة قطر لرعاية الترجمة بين اللغة العربية ومختلف لغات العالم. وقال في الحفل الختامي للجائزة: أزجي للفائزين وجميع المترجمين الأماني الطيبات، حيث نحتفل بالجائزة في ختام دورتها الثامنة وهو يوم الجائزة الأغر. وتقدم د. النعمة بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على رعايته للجائزة.. موضحا أن أهم ما يميز جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي أنها اختارت التنويع في حقول الترجمة وفي مختلف لغات العالم، وصولا إلى مختلف الآثار الحضارية والفكرية المترجمة من آثار العديد من الأمم ولغاتها، وكذلك المترجمة من اللغات الأخرى إلى العربية. خبراء يناقشون ترجمة المفاهيم والنصوص الدينية اختتم المؤتمر الدولي للترجمة وإشكالات المثاقفة التاسع، والذي نظمه منتدى العلاقات العربية والدولية بمشاركة نحو 150 من الأكاديميين والمترجمين من مختلف دول العالم، واستمر يومين، وناقش في اليوم الأخير إشكالات ترجمة المفاهيم الفلسفية، وترجمة النصوص الدينية والحاجة إلى إعادة ترجمتها. وتناول شكري السعدي «إشكالية ترجمة مفاهيم فلسفة اللغة، فيما تناول يوسف بن عثمان «استحالة ترجمة وصراع البراديغمات: مفهوم الحركة الأرسطية عند ديكارت»، وعرج ألدونيكسو على «غربة وآفاق الترجمة». واستعرض عمر التاور «ترجمة بعض المفاهيم الفلسفية الغربية المعاصرة إلى اللغة العربية»، فيما عرج محمد بن منصور على «الترجمة الخلاقة: تجليات الهوية في الفلسفة الأغريقية». وفي الجلسة الأخيرة، تمت مناقشة «ترجمات النصوص الدينية والحاجة إلى إعادة ترجمتها»، وقامت الدكتورة حنان الفياض بمهمة مقرر الجلسة، وتناول محمد أبو الروايح «الأخطاء الشعرية والعقدية في ترجمات الأحاديث النبوية». واستعرض جورج غريغوري «صعوبات وأخطاء ترجمة النص القرآني إلى اللغة الرومانية.. سيلفيسترو أوكتافيان أسوبيسكول نموذجاً»، وعرض حسين يلدز لـ «منهجية الترجمة في نقل المصنفات الحديثة إلى اللغة التركية: دراسة تحليلية وصفية»، وطرح مينة الحجوجي «إشكالات ترجمة النص الفقهي الإسلامي وضرورة فرض الرقابة العلمية عليه».

1850

| 30 يناير 2023

ثقافة وفنون alsharq
د. سرحان: لولا العربية لضاع منجز كبير من الفكر والثقافة

احتضن المسرح الرئيسي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب محاضرة بعنوان «موقع الأدب العربي والسياسات الثقافية: جائزة الملك أوسكار الثاني نموذجا»، للدكتور هيثم سرحان أستاذ الأدب العربي بجامعة قطر، وقدمها الروائي جمال فايز. استهل د. هيثم سرحان محاضرته بمدخل عن تاريخ اللغة العربية، لافتا إلى أنها كانت منتشرة بشبه الجزيرة العربية فقط إلى أن جاء الرسول صلى الله عليه وسلم فأصبحت أكثر انتشارا بعد أن وحد قبائل العرب ولغاتهم، كما أصبحت الآداب العربية جسرا للتلاقي بين العرب والفرس أو الروم أو الهند، وأصبحت وعاء جامعا يحتوي الفلسفات والعلوم والآداب، وأكد سرحان أنه لولا اللغة العربية وآدابها لضاع منجز كبير من الفكر والثقافة. تحدث د. هيثم سرحان عن التفاعلات الثقافية بين أوروبا والدولة العثمانية ، مشيرا إلى أن الملك أوسكار الثاني كانت له عناية كبيرة بالعالم الإسلامي وصلات بالدولة العثمانية. وعرج على الدور الذي لعبه الكونت كرلودي لندبرج سفير مملكة السويد والنرويج ووكيلها السياسي في الدولة العثمانية بمدينة القاهرة، في إبراز جهود علماء العربية وآدابها وحضارتها ، . وقال سرحان إن من أبرز ما قدمه السفير لندبرج في خدمة اللغة العربية ، نشره كتاب العماد الأصبهاني «الفتح القسي في الفتح القدسي» ، علاوة على عنايته بتحقيق دواوين من الشعر العربي، ونشره بعض معاجم اللهجات العربية، وجهوده في نشر فهرس مخطوطات عربية . وختم الباحث محاضرته بالحديث عن جائزة الملك أوسكار الثاني باعتبارها أهم وأقدم جائزة في الآداب ، لافتا إلى أن مصادر الأدب تخلو من أي تفاصيل عن الذين تقدموا إليها من العرب ، إلا أن ذكر بعض المصادر الشيخ محمود شاكر الألوسي والشيخ التركزي الشنقيطي باعتبارهما من الذين فازوا بهذه الجائزة العالمية؛ يشكل وثيقة أدبية وتاريخية مهمة عن أهمية الجائزة بالنسبة للعرب ، كما يشي بالريادة العربية منذ القرن التاسع عشر في الفوز بجوائز عالمية.

1455

| 03 ديسمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
الجناح الروسي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب يستحضر أهمية التأثر الثقافي مع العرب

في إطار فعاليات ضيف الشرف، نظم الجناح الروسي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب ندوة عن تداعيات الأدب الروسي وتأثيره على الأدب العربي، تحدث خلالها الناقد الدكتور حسن رشيد. وتناول د. رشيد أهمية الأدب الروسي لكل المثقفين العرب قديما وكيف كان مؤثرا ومتاحا للجميع وخاصة في منتصف القرن الماضي مما أدى إلى إحداث تأثير حقيقي على الوطن العربي، لافتا إلى ارتباط الأدب الروسي بالمواطن العربي خلال تلك الحقبة هو المواقف الإيجابية والمشرفة للروس تجاه العديد من البلدان العربية وذلك في أوج عظمتهم وحضارتهم. وقال إنه كان يتم تصدير العلوم الروسية المختلفة في شكل مد فني وأدبي، «ما يجعلنا نتعرف على أهم الأدباء والفنانين والمفكرين الروس الذين ساهموا بشكل أساسي في تشكيل الوعي العربي الفني والثقافي وكان الأدب الروسي متاحا لنا وكانت جميع الأعمال الأدبية، تمت ترجمتها وتتاح للجميع بعكس هذه الأيام التي أصبح فيها من الصعب الحصول على كتاب في الأدب الروسي».

1447

| 01 ديسمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
"الدوحة" تستحضر جدليات الأدب العربي بالقرن الماضي

خلال جديد كتابها بين ثقافتين للسوداني معاوية نور جاء كتاب بين ثقافتين.. مقالات وقصص للكاتب السوداني معاوية محمد نور (1909-1941)، والصادر مع العدد الأخير لمجلة الدوحة عن شهر يوليو الجاري، ليعكس انتصاراً للقيم النبيلة، من خلال تطرقه إلى مختلف القضايا الفكرية والأدبية التي شهدها القرن العشرين. الكتاب، وإن كان يضم بين دفتيه مقالات وقصص كتبها معاوية محمد نور بالصحف المصرية، فإنها ليست كل ما كتبه، إذ أفرد الكتب لبعض منها، وهو الإصدار الذي قدم له الباحث الطاهر محمد علي البشير. مفردات كتاب معاوية نور حملت قدراً كبيراً من المعاني العذبة، ذات الذوق الرفيع، والفكر البليغ، والتي تعامل معها نور بدور المثقف المسؤول الذي يربط الأدب والفن بالحياة، ويلمس فيها القارئ اهتمامه بالدعوة إلى إحياء الآداب والفنون، وإخراجهما من المحلية الضيقة إلى العالمية الواسعة، باعتبارها السبيل المنفتح، لتمثيل الأديب لخصائص أمته الشعورية والفكرية، مع ضرورة المثقافة عبر ترجمة الآداب العالمية. الملاحظة الفارقة التي يلمسها المتلقي لكتاب معاوية نور انحيازه للأدب القومي، والذي يراه ضرورياً للكاتب، كونه يمثل خصائص هويته، ارتياداً لآفاق جديدة في الأدب، عملاً على ذيوع الآثار الأدبية الحية، وخدمة حرية الفكر. وفي هذا السياق، فقد كان معاوية نور واحداً من المخلصين لهذا التيار الأدبي، حيث كان أحد المنشئين لجماعة الأدب القومي في مصر، مطلع العقد العشرين من القرن الفائت، علاوة على سعيه الحثيث لتشكيل جمعية العشرين، رفقة الأديبين محمود تيمور وتوفيق الحكيم وآخرون، وذلك مطلع العام 1932. وشكل وجود معاوية نور في أوساط المثقفين المصريين توثيقاً لعرى العلاقات الثقافية بين مصر والسودان، وربما كان هو الأديب السوداني الوحيد الذي استطاع أن يعيش بين اخوانه المصريين، وكأنه فرد منهم، ما جلعه شاهداً على مختلف المعارك الأدبية التي سادت هذه الفترة بين المبدعين، وكان هدف الجميع وقتها ارتياد آفاق جديدة في الأدب، والعمل على ذيوع الآثار الأدبية الحية وخدمة حرية الفكر، وهو الهدف الذي كان نصب أعينهم جميعاً، على نحو ما عبر عن ذلك تحديداً معاوية نور في مقالاته وقصصه التي ضمها الكتاب، محاولاً خلالها المزج بين الثقافتين العربية والأوروبية، وهو ما يعكس ثقافته العربية، وانفتاحه على الأخرى الأجنبية. ولعل في استجابة نور لجيله وللثقافة العربية - كما يقول المصري الراحل أنور الجندي- حين اشترك مع الكتاب المصريين في الدعوة إلى الأدب القومي ، دوراً في تشجيع الأديب المثقف الواعي الذي أحرز قدراً كبيراً من الثقافة العالمية، واستطاع أن يحبط بتياراتها المختلفة، وأن ينقل ذلك إلى الأدب العربي في أسلوب دقيق، وعبارة نقية. وربما كان الجدل الفكري السائد خلال عصر معاوية نور، أحد المعطيات التي شكلت زاداً لكتاباته، ففي الوقت الذي كان يتحدث فيه عن المعارك الأدبية في العالم العربي، كان يجمع بينها وبين النظرة الحديثة الشاملة، المقتبسة من الغرب، ملبوراً هذا الجمع في حديثه عن الشخصية الأدبية العربية التي تحمل طابعاً يرتكز إلى الماضي، ولا يغفل الحاضر، مستشرفاً من خلالهما المستقبل.

1651

| 05 يوليو 2018

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تنقاش موسوعة أدبية قديمة

في إطار "سلسلة المحاضرات المتميزة" استضافت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة، محاضرتَين عن الترجمة الأدبية، ألقاهما الأكاديمي البارز الدكتور الياس مهنا الاستاذ المساعدً لمادّة الأدب المقارن في جامعة براون في الولايات المتحدة الأميركية. ناقش الدكتور مهنا، خلال محاضرته الأولى، تجربة ترجمة "نهاية الإرب في فنون الأدب"، وهو أحد النصوص الموسوعية الأكثر شهرة في الأدب العربي الكلاسيكي، وخلاصة وافية ألفها شهاب الدين النويري في القرن الرابع عشر للميلاد. وتضمّ هذه الموسوعة الشاملة المؤلفة من 31 مجلدًا مجموعة رائعة من الوقائع، والخرافات، والأشعار، والعقود القانونية، والقصص الرمزية، والطُرَف، ووصفات الطعام، والأساطير، وغيرها. وقد تطرّق الدكتور مهنا في محاضرته إلى التحديات الناجمة عن ترجمة نص موسوعي من هذا القبيل، دون أن يغفل الحديث عن المتعة التي تصاحب هذا النوع من الترجمات.

467

| 21 نوفمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
بعد 25 سنة من العمل.. "موسوعة السرد العربي" ترى النور

صدرت في دبي عن مؤسسة محمد بن راشد الثقافية "موسوعة السرد العربي" للناقد العراقي الدكتور عبدالله إبراهيم في حوالي 4000 صفحة، وفي 9 مجلدات كبيرة. واستغرق العمل على الموسوعة أكثر من ربع قرن، بدأ التخطيط لها في شتاء عام 1987، ولكن بدأ العمل عليها كمشروع موسوعة متكاملة منذ عام 1994، واكتمل شكلها النهائي في عام 2015. تولّت الموسوعة دراسة ظاهرة السرد في الأدب العربي منذ العصر الجاهلي إلى الوقت الحالي، وقدمت تحليلاً مفصلاً لكل الظواهر السردية الكبرى، ووقفت على الأنواع السردية الأساسية كالمقامات، والحكايات الخرافية، والسير الشعبية، وأدب الرحلة، والرواية الحديثة التي خصص لها أربعة أجزاء، فجاء التوزيع منسجما أربعة أجزاء للسرد القديم، وأربعة أجزاء للسرد الحديث، وجزءا خاصا بالفهارس الشاملة. جرى كتابة تاريخ نشأة كل نوع من الأنواع السردية الكبرى في الآداب العربية، وأعقب ذلك تحليل شامل لأبنيته السردية والدلالية، ولهذا قامت الموسوعة على أكثر من ألف مصدر أساسي في الآداب العربية، الغالبية العظمى منها نصوص أدبية طويلة جرى تحليلها بتوسع، ولإعطاء فكرة، على سبيل المثال عن تلك النصوص الموسعة، فسيرة الأميرة ذات الهمة بـ70 جزءاً، وسيرة عنترة بن شداد بـ55 جزءاً، وسيرة سيف بن ذي يزن بـ17 جزءاً، والسيرة الهلالية التي تفككت إلى 3 سير بـ3 مجلدات كبيرة، فضلاً عن أكثر من 500 رواية صدرت منذ منتصف القرن التاسع عشر إلى الآن، وبعض الكتاب جرى تحليل معظم أعمالهم، مثل نجيب محفوظ، وأمين معلوف الذي يحضر هذه المناسبة لاختياره شخصية العام في جائزة الشيخ زايد للكتاب. تمثل موسوعة السرد خلاصة عمل طويل للناقد عبدالله إبراهيم في مجال السرديات، وخصصت لدراسة الظاهرة السردية باعتبارها ظاهرة ثقافية، وليس ظاهرة أدبية فقط. ظاهرة قامت بتمثيل للخيال العربي منذ العصر الجاهلي إلى نهاية القرن العشرين. وهي إحدى الظواهر المهمة التي شهدتها الثقافة العربية، ولا تقل عن الظاهرة الشعرية، ولا عن الظاهرة الدينية. وقد قامت تلك الظاهرة بتمثيل الخيال العربي في إنتاج صورة خاصة للذات وإنتاج صور الآخرين. وتتبع المؤلف هذه الظاهرة منذ العصر الجاهلي مروراً بالإسلام، ثم العصور الإسلامية الوسيطة كالعصر الأموي والعصر العباسي، وانتقلت إلى القرن التاسع عشر حيث اقترحت في الموسوعة تفسيرا ثالثا لنشأة الظاهرة السردية الحديثة، وبخاصة نشأة الرواية العربية.

961

| 19 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"الخيمة الخضراء" تناقش دور ومكانة الشعر العربي

ناقشت الخيمة الرمضانية الخضراء بمركز أصدقاء البيئة في أمسيتها الثالثة موضوعا بعنوان "كنوز الشعر في الأدب العربي" وذلك بحضور حشد من الأدباء والكتاب والشعراء القطريين والمقيمين. وقد استعرض المشاركون في هذه الفعالية دور الشعر في المجتمع وقضايا الأمة وموقع الشاعر لدى القبيلة العربية في الماضي ومدى غبطتها عندما يظهر فيها شاعر وكيف أنها كانت تحتفي به وتمجده لأبعد الحدود باعتباره عنوانها ومصدر فخرها وعزها والمدافع عنها أمام القبائل الأخرى. وتحدث الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة عن مكانة الشعر العربي عند الأمة ودوره وإسهامه في إحياء اللغة العربية باعتبارها لغة الإسلام التي تواجه الكثير من التحديات في الوقت الراهن. كما تحدث الكاتب والروائي القطري جمال فايز عن قيمة وأهمية الشعر العربي كونه من مصادر المعرفة المهمة، مُشيراً إلى أن هذه الخصائص قد تجلّت بوضوح في كل العصور عبر كل ما يكتب من شعر. وتطرق للرواية العربية وما إذا كان الاهتمام بها سيجعل منها ديواناً للعرب أم أن الشعر العربي سيبقى سنان الأدب العربي. واعتبر الدكتور حسن علي دبا الذي أدار الفعالية، الشعر نوعاً من الفن والعلم، متناولاً أصوله وعناصره ونظرياته المختلفة ودور الفكرة والخيال والدقة الموسيقية في صياغته. وشهدت الفعالية تقديم وإلقاء نماذج عديدة من الشعر بأنواعه المختلفة، تطرق جانب منها للأوضاع التي تعيشها بعض الدول العربية حالياً.

578

| 24 يونيو 2015