أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
 
              قام الإعلامي علي بن طوار الكواري مقدم برنامج «إتقان» الذي يبثه تلفزيون قطر، بزيارة أقدم صيدلية طبيعية في سوق الأعشاب الطبية بالعاصمة الكورية سيؤول. وقال الكواري عبر مقطع فيديو بثه تلفزيون قطر عبر حسابها الرسمي في منصة «إكس»، إن الصيدلية متكاملة ولا توجد فيها أي أدوية كيمياية إطلاقا. وخلال الزيارة استكشف الكواري علاجا لعسر الهضم وألم المعدة بمادة عشبية طبيعية، وخلال حديثه مع صاحب الصيدلية، أكد له أن العلاج عبارة عن عشبة تهدئ الجسم وتحفز الدورة الدموية، كما أنها تدفئ الجسم وتساعد على الهضم وهي تسمى «كونيدو»، وتستخدم لعلاج الصداع وآلام المعدة، وأشار الى أن الألياف البيضاء تساعد ايضا على الهضم، وكذلك القرفة تدفئ المعدة وتسهل الهضم. وعن طريقة تناول العلاج قال صاحب الصيدلية، يتم وضع العشبة في لتر ونصف من الماء، على نار متوسطة لمدة ساعة، وبعد غليها تتم تغطيتها لمدة ساعتين، ثم تشرب بعد ذلك، وسيختفي ألم البطن تماماً.
1536
| 26 مارس 2024
 
              تنتشر العديد من الصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي على الإنترنت، لبائعين يروجون لأدوية وخلطات عشبية وأجهزة طبية غير مرخصة، أو ممنوع تداولها لإحتواء على مواد ضارة على صحة المستهلك، خاصة تلك الأدوية التي تتعلق بتخفيض الوزن أو علاج بعض الأمراض الجلدية، هذا وناشد مستهلكون محليون بضرورة الإيقاع بهولاء البائعين الذين يبيعون الوهم للمستهلكين في معظم الأحيان بأعشاب وادوية مجهولة المحتوى والمصدر، والتي يحصدون من وراءها مبالغ طائلة. خالد السويدي: تجنب شراء الأجهزة الطبية والدواء من مصادر مجهولة مشيرين الى ان هؤلاء التجار يعملون على ترويج أدويتهم محلياً، متوارين خلف أرقام تلفونات خارجية، خوفاً من الإيقاع بهم والكشف عن هويتهم من قبل الجهات المختصة، خاصة وان تلك الأدوية لا تحتوي على ملصق المحتويات ولا تواريخ الإنتاج والإنتهاء، وغالباً ما يتم تعبئتها يدوياً في المنازل، وهو يشكل خطورة كبيرة على صحة وسلامة المستهلكين. هذا وقد حذرت هيئة الغذاء والدواء مجدداً من خطورة شراء المنتجات الطبية كالأجهزة والأدوية من الصفحات والمواقع غير الموثوق فيها، وذلك لتجنب المخاطر الصحية المحتمل وقوعها حال إستخدام تلك المنتجات، وحول هذا الموضوع رصدت "الشرق" الاراء التالية: تصدي عالميبداية قال المستثمر خالد السويدي انه على المستهلك تجنب شراء الأجهزة الطبية والدواء من مصادر مجهولة، والتي ليس لديها تراخيص دولية معتمدة في مجال التداوي والعلاج، مؤكداً على ضرورة التصدي العالمي لمثل هذه الظاهرة التي باتت تنتشر بشكل كبير عبر مواقع الإنترنت خاصة تلك الاجتماعية منها، لسهولة الوصول الى اكبر عدد ممكن من المستخدمين والترويج لتلك المنتجات. وقال: على المستهلك إن يعي جيداً ما يقبل على شراءه من أغذية وأدوية والتحقق منها، خاصة وأنها من خلال شبكة الإنترنت التي غالباً تباع من غير فواتير رسمية، وإحتمالية الشكوى تكون في هذه الحالة ضعيفة جداً لعدم أمكانية الوصول لاؤلئك الاشخاص، والأفضل هو التداوي عبر المواقع المعتمدة من منظمة الصحة العالمية والجهات المحلية، بعد أخذ الإستشارة الطبية اللازمة. حيث ان الأقبال على شراء الأدوية عشوائياً يمكن أن يتسبب بمخاطر صحية على الإنسان، وغالباً ما نرى في المستشفيات إجراء التحاليل الطبية اللازمة قبل تشخيص الحالة وصرف الأدوية، لذلك نشدد على أهمية أن يعي المستهلك أهمية زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات وعرض الأدوية والأجهزة الراغب بشراءها وأخذ الإستشارة من أهل الإختصاص لتفادي المشاكل الصحية أو تفاقم الحالة . وصفات عشبية وقالت سيدة الأعمال د. نورة المعضادي إنه من الخطورة بمكان من الإقبال على شراء الأعشاب بمختلف وصفاتها وأشكالها حال أنها غير مرخصة أو مجهولة، فوعي المستهلك هو الفيصل في هذه الحالة، خاصة وأن شبكة الإنترنت متشعبة ولا يمكن السيطرة على الإتساع الكبير لها في ليلة وضحاها، وعليه يجب التعاون مع الجهات المختصة، بالكشف عن تجار الأدوية والأعشاب الطبية، لسلامة جميع المستهلكين. د. نورة المعضادي: ضرورة الوعي بخطورة تناول الأعشاب دون استشارة وتابعت: لاحظنا أن هنالك العديد من الأعشاب التي توجه لفئة النساء لعلاج وتجميل بعض المناطق في الجسم، وللأسف هنالك إقبال كبير عليها بسبب الدعاية والترويج الكبيرين، فهي غالباً أعشاب غير مرخصة وفي ذات الوقت باهظة الثمن، يجني من وراءها تجار الأعشاب مبالغ طائلة، وهؤلاء يشكلون تهديداً لمهنة التعالج بالأعشاب التي لها أسس وتراخيص ومعايير. كما أود الإشارة الى أن الأعشاب الطبية ماهي الا سلاح ذو حدين، وليس صحيحاً أن الأعشاب لا مضرة من إستخدامها في حال إنها لم تفلح في علاج العارض الصحي، فالأعشاب يمكن أن تكون سماً قاتلاً حال تناوله دون وعي أو إستشارة طبية، ومعظم الأدوية المرخصة تحتوي على نسب مدروسة من النباتات الطبية، لذلك حال الإكثار منها يمكن إن تسبب مشاكل كبيرة. تحذير الجدير ذكره فقد حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء، من شراء وتداول الأجهزة والمنتجات الطبية عن طريق الإنترنت، حرصاً على صحة وسلامة المستخدمين، وحددت الهيئة 12 سبباً لتجنب شراء الجهاز أو المنتج الطبي عن طريق شبكة الإنترنت هي: قد لا يكون الجهاز أو المنتج الطبي مستوفياً لإشتراطات ومتطلبات الهيئة العامة للغذاء والدواء التي تعنى بسلامة وجودة ومأمونية الأجهزة والمنتجات الطبية التي تسوق بأسواق المملكة العربية السعودية. قد لا يتم تصنيعه تحت ضوابط التصنيع الجيد، التي يتم فيها مراعاة الإشتراطات والمواصفات العالمية للسلامة والجودة والأمان، وقد لا يتم تصنيعه بإستخدام مواد ذات جودة ملائمة أو مواد تصلح للإستخدام الآدمي الإنسان، وصعوبة أو إستحالة الحصول على ضمانات وخدمات ما بعد البيع، كما قد يفتقد لإرشادات الاستخدام التي تشملها البطاقة التعريفية للجهاز أو المنتج الطبي، وإحتمال الحصول على قراءات خاطئة أو غير دقيقة نتيجة عدم معايرته بشكل صحيح ودقيق.وقد لا يتوافق مع المعايير الوطنية للطاقة الكهربائية فرق الجهد الكهربائي: 220 فولت، وتردد: 60 هيرتز، واحتمال التلف الناشئ عن المناولة أو طرق النقل والتخزين الخاطئ، وانتهاء العمر الإفتراضي أو تاريخ الصلاحية لها، وصدر بشأنه استدعاء أو إنذار سلامة بسبب عيب تصنيعي أو إشكالية في مأمونيته وسلامته ما يستدعي القيام بإجراءات تصحيحية قبل معاودة استخدامه، وقد يكون نسخة مقلدة من اسم لجهاز يحمل العلامة التجارية الأصلية التي يصعب التعرف عليها إلا من قبل المختصين. بائعو الأعشاب يتواصلون مع المستهلكين بأرقام خارجية.. هيئة الدواء والغذاء تحذر مجددا من شراء المنتجات الطبية عبر الانترنت هذا وربما يكون مغلفاً أو يحمل بطاقة تعريفية لجهاز أو منتج طبي آخر ولرقم تشغيلة مختلفة، أو قد يحمل تاريخ صلاحية مزورة، واحتمالية عدم صحة الادعاءات الطبية والمزاعم العلاجية أو التشخيصية. وأهابت الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمستهلكين عند شراء الجهاز أو المنتج الطبي: التأكد من الاحتياج الفعلي لاستخدام الجهاز أو المنتج الطبي عبر الحصول على وصفة طبية من الطبيب أو الأخصائي المعالج، والتأكد من ترخيص الهيئة للجهاز أو المنتج الطبي عند شرائه، والتأكد من شراء الجهاز أو المنتج الطبي من موزع مرخص من الهيئة العامة للغذاء والدواء، وحصولك على الضمانات اللازمة وخدمات ما بعد البيع إن لزم الأمر، ولتأكد من المعرفة بالإرشادات الصحيحة للإستخدام وطريقة الحفاظ والصيانة اللازمة له.
1798
| 16 مارس 2016
 
              أصبح من اللافت اليوم وأنت تتصفح عبر مواقع ومنتديات الإنترنت، أن تجد أمامك خيارات واسعة من الأدوية والعلاجات العشبية، من خلال تجار وتاجرات يدعون إمكانيتهم في إستشفاء جميع الأمراض التي عجز الطب عن مداواتها، من خلال الوصفات والخلطات التي يعرضونها للبيع الكترونياً، معتمدين على وصف الحالة من قبل المريض في سطور، ليتم صرف الخلطة الملائمة بأسعار باهظة الثمن تنطلق من 500 ريال فأكثر، ونحن لا نتعجب من الإقبال الاستهلاكي الكبير من قبل بعض المرضى على شراء هذه الأعشاب، فالإنسان عندما يشعر بالإحباط واليأس، يبادر سريعا بالبحث عن البدائل التي تحل مشاكله وتعالج أمراضه، دون وعي أو تفكير، هذا الاندفاع الاستهلاكي غير الواعي، شجع الكثيرين على استغلال حاجة بعض المرضى المتشبثين بالامل في الشفاء التام من امراضهم، بطلب أموال كبيرة مقابل عبوة أو قارورة من العسل والاعشاب، لتجد هذه التجارة طريقاً ممهداً للمضي قدماً لجني الأرباح من قبل مستهلكين قادهم الضعف لانتهاج وسائل غير آمنة للحصول على أمل الشفاء. ناصر آل تويم: إنتشار الأدوية المجهولة مصدر جديد للربح السريع!هل الأعشاب حقاً يمكن ان تتحول الى سم قاتل يهدد مستهلكيها؟ ما هي معايير وضوابط هذا العلم؟ وما هو الدور الذي يجب ان تلعبه المؤسسات المعنية اليوم، لضبط ممارسي هذه المهنة عبر مواقع الانترنت، والكشف على شهاداتهم العلمية والرخصة التجارية؟بداية أكد د. ناصر آل تويم نائب رئيس الإتحاد العربي لحماية المستهلك، على ضرورة ان تتابع المؤسسات المعنية بحماية وسلامة وصحة المستهلك، مواقع الانترنت، التي انتشر فيها مؤخراً عدد من التجار والتاجرات الالكترونيين، الذين يدعون خبراتهم الواسعة في مجال الطب الشعبي، أو التداوي بالأعشاب، دون إشهار ما يثبت ذلك، وهذا ما يهدد صحة بعض المستهلكين الذين يقبلون على شراء واستهلاك هذه الادوية دون وعي، بعد شعورهم بالعجز من الشفاء بواسطة الطب الحديث، وهذا ما يدعو ملياً لوقف هذه الممارسات لحماية عموم المستهلكين، من خلال فرض إجراءات مع الجهات المختصة، بمنع بيع الادوية المجهولة المصدر، والاعشاب الطبية، الا بعد الحصول على تراخيص تجارية وصحية من المؤسسات المحلية، وقال: عندما نتحدث عن التداوي بالاعشاب فنحن نتكلم عن علم مستقل بذاته، يدرس في الجامعات وله قواعده، وعليه فإن الإخلال بأي معيار يمكن ان يتسبب بضرر بالغ للمستهلك، ومع الاقبال الكبير على شراء الاعشاب، اصبح من المهم اليوم التفكير في آلية للسيطرة على انتشار هذه التجارة الكترونياً من خلال الرقابة، مع ضرورة تفاعل المستهلكين بالابلاغ عن أي تاجر غير مرخص سواءً في الانترنت او خارجه، فدور المستهلك يجب ان يكون تفاعليا وإيجابيا حيث إن حماية المستهلك عملية تكاملية بين المؤسسات المعنية والتجار والمستهلكين انفسهم.علم الأعشابهذا وقالت د. نوال العالم صاحبة مركز تداوي، إن الكثيرين يعتقدون ان الاعشاب اذا لم يكن لها فائدة فلا ضرر منها، وهذا بحد ذاته خطأ كبير يقع فيه بعض المستهلكين تجاه العشب، وتابعت: إن الاعشاب علم يحتاج الى دراسة وتخصص وليس مهنة من لا مهنة له، هذا ما يجب ان يعيه الجميع، فالأعشاب لها معايير وتركيباتها تعتمد على اسس، في حال وجود خطأ يمكن ان تؤدي لمخاطر صحية جمة على صحة الانسان الذي يستهلكها، والنصيحة التي اقدمها خلال هذا الموضوع، هي الالتزام بتعليمات الأطباء والحرص على المتابعة، كما يجب ان يعي المريض ان العلاج يستلزم فترات طويلة في بعض الأحيان خاصة الأمراض الجلدية وامراض السرطان وغيرها، فالحرص على المتابعة والكشف يجعل المرض محاصرا بشكل كبير، وتحت السيطرة من قبل الأطباء، أما اللجوء لأعشاب وأدوية مجهولة التركيب والمحتوى، فهذا خطر جسيم، تجب مكافحته من قبل الأجهزة المختصة، أما فيما يخص الأعشاب العادية كالشاي مثلا وقهوة الشعير وغيرهما من الاعشاب فهنا ايضا يجب التنويه بضرورة استهلاكها بشكل معتدل وعدم الإسراف فيها، فلكل شيء مضاره ومنافعه. نوال العالم: الأعشاب لها أسس ومعايير والإخلال فيها يضر بالمستهلكدراسة تحذيريةمن جانب آخر حذرت دراسة باكستانية حديثة من ان الاعشاب الطبية، قد تحوي سموما وفطريات تسبب أمراضا قاتلة تهدد صحة الإنسان.وأوضح الباحثون بجامعة "بيشاور" الباكستانية، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها في وقت سابق، بـ "مجلة علم الأحياء الفطرية"، أنهم أجروا تحليلا لأكثر من 30 عينة من النباتات الشهيرة التي تستخدم عادة فى الوصفات الطبية الشعبية، وعثروا على مركبات سامة وفطريات العفن في 90% من العينات، كما وجدوا أن 70% منها تتجاوز المستويات المقبولة.وعبّر الباحثون عن قلقهم على الصحة العامة للأشخاص؛ نظرا لعدم وجود رقابة فعّالة على جودة وسلامة وفعالية تلك النباتات الطبية، مطالبين الحكومات بالتدخل لوضع حد لحماية الأشخاص الذين يرغبون في استخدام هذا النوع من الأدوية العشبية.. الباحثون أضافوا أن السموم الفطرية التى عثروا عليها في الأعشاب يمكن أن تؤدي لآثار سلبية خطيرة على البشر عند وصولها لمستويات مرتفعة، مثل الإصابة بسرطان الكبد والفشل الكلوي والاضطرابات الإنجابية وضعف جهاز المناعة.ووجد الباحثون أن 31% من تلك النباتات تنتج السموم الفطرية الضارة، و19% منها تنتج مركبات "الأفلاتوكسين" (Aflatoxin) المرتبطة بسرطان الكبد، و12% منها تنتج مركبات "الأوكراتوكسين أ" (Ochratoxin A) التي تسبب الفشل الكلوى وأضرارا بالكبد، كما وجد الباحثون أن أكثر النباتات الطبية تلوثا هي جذور عرق السوس (Licorice root)، وخشخاش الأفيون (opium poppy)، والمنفحة الهندية (Indian rennet). العبوات تباع بدون ملصق للمحتوى ولا طريقة الاستعمال.. مطالبات بتعزيز الجهود بين حماية المستهلك وشركات الاتصال المحلية.. دراسة تحذر: الأعشاب الطبية فيها سمُّ قاتل!وشرح الباحثون كيف أن الأدوية العشبية يمكن أن تصبح ملوثة، وذلك خلال مراحل إنتاجها قبل وصولها إلى الأشخاص، بما في ذلك مراحل الجمع والنقل والتخزين، وما يزيد من نسبة تلوثها أنها تباع عادة في الأسواق الشعبية التى لا تحظى بالنظافة الكافية في العديد من البلدان.وبحسب الدراسة، فإن الأدوية العشبية لا تتم مراقبتها بشكل جيد، حيث ترى هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أن هذه الأدوية، مثل المنتجات الغذائية، وبالتالي فهي لا تخضع لنفس اختبارات الأدوية الكيميائية أثناء التصنيع، ولا توجد معايير كتلك الموجودة بالأدوية الأخرى.
2093
| 16 سبتمبر 2015
توصف الأعشاب الطبية على نطاق واسع في كثير من بلدان العالم، لعلاج بعض الأمراض، لكن دراسة باكستانية حديثة حذرت من أن تلك الأعشاب قد تحوي سمومًا وفطريات تسبب أمراضًا قاتلة تهدد صحة الإنسان. وأوضح الباحثون بجامعة "بيشاور" الباكستانية، في دراستهم، أنهم أجروا تحليلا لأكثر من 30 عينة من النباتات الشهيرة التي تستخدم عادة في الوصفات الطبية الشعبية، وعثروا على مركبات سامة وفطريات العفن في 90% من العينات، كما وجدوا أن 70% منها تتجاوز المستويات المقبولة. وعبّر الباحثون عن قلقهم على الصحة العامة للأشخاص، نظرًا لعدم وجود رقابة فعّالة على جودة وسلامة وفعالية تلك النباتات الطبية، مطالبين الحكومات بالتدخل لوضع حد لحماية الأشخاص الذين يرغبون في استخدام هذا النوع من الأدوية العشبية. الباحثون أضافوا أن السموم الفطرية التي عثروا عليها في الأعشاب يمكن أن تؤدي لآثار سلبية خطيرة على البشر عند وصولها لمستويات مرتفعة، مثل الإصابة بسرطان الكبد والفشل الكلوي والاضطرابات الإنجابية وضعف جهاز المناعة. وقال قائد فريق البحث بجامعة "بيشاور"، سامينا عاشق، "هناك سوء فهم شائع عند الأشخاص بأن الأدوية الطبيعية التقليدية آمنة، لكن الحقيقة غير ذلك، فقد تكون تلك النباتات عرضة للتلوث الذي ينتج عنه السموم الفطرية الضارة".
1736
| 26 أكتوبر 2014
مساحة إعلانية
 
                أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
35420
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
30432
| 29 أكتوبر 2025
 
                أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
8570
| 30 أكتوبر 2025
 
                انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6814
| 28 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
5044
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
3770
| 29 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2512
| 30 أكتوبر 2025
