اختتمت الأكاديمية الوطنية للتدريب التخصصي /نابت/ برنامجا تدريبيا متخصصا في مكافحة الحرائق والأمن الصناعي لعدد من العاملين في قطاع النفط والغاز بدولة الكويت الشقيقة. بلغ عدد المتدربين 36 متدربا من الشركة الكويتية لصناعة البترول المتكاملة كيبك، واستمر البرنامج التدريبي 14 أسبوعا، وتضمن البرنامج الخاص بالدفعة الأولى من العاملين بقطاع النقط والغاز بالكويت تشغيل مراكز الإطفاء ومكافحة الحرائق لمصفاة البترول التي يبدأ العمل بها قريبا. وبهذه المناسبة، قال مسعود آل مذكور الخالدي مدير عام الأكاديمية الوطنية للتدريب التخصصي نابت إن الدورة الحالية هي دورة على مستوى عالي للغاية، حيث يحصل المتدرب المشارك فيها على 7 شهادات من أعلى منظمتين للحرائق على مستوى العالم ومقرهما الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما يتيح للخريج الالتحاق بأي كلية أو جامعة بالولايات المتحدة للدراسة في هذا التخصص. وأوضح أن التعاون مع الأشقاء في الكويت لم يقتصر على تدريب هذه المجموعة البالغ عددها 36 إطفائيا بل أن هناك مجموعة أخرى سوف يتم تدريبها وعلاوة على ذلك فأن هناك مباحثات من أجل مساهمة الأكاديمية في بناء وحدة تدريب بالكويت وكذلك تقديم الاستشارات والإدارة الفنية. ولفت إلى أن الأكاديمية تلقت طلبا لتدريب مجموعة من العناصر الأمريكيين المتواجدين باليابان على مهام الإطفاء، منوها بأن /نابت/ هي ثالث أكبر مؤسسة تدريبية على مستوى العالم في عدد الاعترافات الدولية التي تمتلكها بواقع 88 اعترافا دوليا. وأضاف لدينا عمل مستمر مع الأشقاء في دولة الكويت منذ فترة طويلة، كما أن لدينا علاقات مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة الأخرى. من جانبه، أكد السيد عبدالرحمن العليان مدير شؤون الموظفين والتطوير الوظيفي بالشركة الكويتية لصناعة البترول المتكاملة (KIPIC) أن الدورة المقدمة للخريجين هي رجال الإطفاء fire fighter 1 وfire fighter 2، لاكتساب المهارات الأساسية، ليصبحوا رجال إطفاء، ويقوموا بتشغيل مراكز الإطفاء في الكويت، المزمع تشغيلها في الأشهر القادمة. وأضاف العليان أن البرنامج التدريبي بدأ في نوفمبر 2019، والدفعة هي الأولى في تعاوننا مع الأكاديمية الوطنية للتدريب التخصصي /نابت/ في قطر، وضمت 36 متدربا، ونحن نفخر بهؤلاء الخريجين، ونشكر الأكاديمية على ما اتاحته من تدريب متميز لموظفينا في هذه المنشأة المتكاملة من كافة النواحي، والتي أضافت لهم المهارات المطلوبة منهم، ليعودوا للكويت قادرين على المساعدة في عمليات الإنقاذ أو إطفاء الحرائق. من جانبه، قال السيد طارق الغربلي مدير الصحة والسلامة والبيئة والأمن والإطفاء في الشركة الكويتية لصناعة البترول المتكاملة، إن دور رجال الإطفاء بالنسبة للشركة أساسي، خاصة وأن الكويت تعمل على إنشاء أكبر مصفاة نفط في العالم، الأمر الذي يتطلب وجود محطة إطفاء كبيرة. وأضاف لم يكن بإمكاننا أن نقوم بتشغيل هذه المصفاة بدون وجود عناصر إطفاء مؤهلة على نحو جيد وهو ما تحقق من خلال هذه الدورة التي حصل عليها موظفونا. بدوره ، قال السيد طارق الفريح رئيس ضباط الإطفاء بالشركة الكويتية لصناعة البترول المتكاملة، إن اختيار الأكاديمية الوطنية للتدريب التخصصي جاء من بين عدة اختيارات عالمية، منها في أوروبا والولايات المتحدة والخليج، وذلك بناء على السمعة الطيبة للأكاديمية والكفاءات التدريبية التي يتمتع بها المدربون. وأضاف حرصنا على أن يكون التدريب على مستوى وكفاءة عالية، حيث تم تدريبهم على دورات شاملة ليعملوا كإطفاءين ومسعفين ومنقذين، وهي مهارات كثيرة اكتسبها أبناءنا من التدريب في أكاديمية /نابت/، وقد حرصنا على أن يحصلوا على الكثير من الخبرات بالتعاون مع الدفاع المدني في قطر، وقوة الأمن الداخلي لخويا، وكذلك التعاون مع مؤسسات نفطية قطرية مثل قطر غاز.

وقعت الأكاديمية الوطنية للتدريب التخصصي "نابت" إتفاقية تعاون مع جمعية الطلاب القطريين في المملكة المتحدة تقوم بموجبها الأكاديمية بدعم الجمعية لمدة 3 سنوات حتى عام 2018 في مجالات وأنشطة متعددة بهدف تشجيع ودعم الطلاب القطريين الذين يدرسون في بريطانيا. عبد الله العطية: الأكاديمية تنفذ توجيهات قيادتنا الحكيمة بدعم و مساندة الشباب القطري.. وتشرف على 250 طالباً قطرياً يدرسون عن طريقها في عدة دول بالخارجوذلك في إطار التعاون المشترك بين الأكاديمية ومختلف الجهات الوطنية داخل وخارج الدولة من خلال البرامج التطوعية التي تقدمها، وأيضا من خلال حرص الأكاديمية على القيام بواجبها تجاه الفئات المختلفة في المجتمع ومن منطلق الدور الإيجابي الذي يجب أن تقدمه المؤسسات الوطنية من أجل تفعيل وتدعيم مبدأ المسؤولية المجتمعية.وقام السيد عبد الله بن حمد العطية ممثل رئيس مجلس إدارة الأكاديمية بتوقيع الاتفاقية مع السيد جاسم المحمود رئيس جمعية الطلاب القطريين في بريطانيا وذلك بحضور السيد مسعود محمد آل مذكور الخالدي مدير عام الأكاديمية والعضو المنتدب والسيد زياد ناجي المدير المالي للأكاديمية ومحمد الكبيسي نائب رئيس الجمعية ومحمد المري مسؤول الأنشطة الطلابية بالجمعية وعبد العزيز الدرويش مسؤول الأنشطة الرياضية بالجمعية .دعم مستمر ودائموعقب توقيع الاتفاقية قال السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الإدارة إن عقد هذه الاتفاقية للتعاون ودعم جمعية الطلاب القطريين في بريطانيا قد جاء تنفيذا لتوجيهات سعادة رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الوطنية للتدريب التخصصي "نابت"، حيث يوجه دائما بتوفير كل الدعم والمساندة للشباب القطري الذي يعمل على رفع اسم قطر عاليا خارج أراضيها ويعمل على تمثيلها خير تمثيل بما يوضح الصورة المثلى لدولة قطر وعاداتها وتقاليدها الأصيلة والنهضة الكبرى التي تشهدها في ظل القيادة الحكيمة والرؤية المستقبلية الثاقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث يؤكد سموه دوما على أن أفضل استثمار تقوم به الدولة هو بناء الإنسان القطري المسلح بالعلم والمعرفة في أفضل صورها بجانب العادات والتقاليد الأصيلة التي توارثها الآباء والأجداد لتكون قطر في أول ركب التقدم والتطور عالميا بفضل جهود أبنائها. جماعية لمسؤولي الأكاديمية والجمعية عقب التوقيعوأضاف ممثل رئيس مجلس إدارة "نابت" أن الدعم الذي ستقدمه الأكاديمية للجمعية يأتي من منطلق مسؤوليتها المجتمعية في دعم ومساندة الفئات والجهات المختلفة وبالطبع فإن الطلاب القطريين خاصة المغتربين منهم خارج قطر من أجل طلب العلم هم من أهم الفئات التي تحرص الأكاديمية على دعمها، خاصة أن الأكاديمية تشرف حاليا على 250 طالبا قطريا يدرسون عن طريقها في عدة دول بالخارج أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا وألمانيا، مشيرا إلى سعادة الأكاديمية بدعم أنشطة هؤلاء الطلاب باعتبارهم ممثلين لقطر في الخارج .فعاليات للمناسبات المختلفةوتابع قائلا إن "نابت" ستقدم الدعم للجمعية على مدى 3 سنوات حتى 2018 من خلال دعم أنشطة متنوعة للجمعية بشكل عام وفي الأنشطة الخاصة بعدد من المناسبات المختلفة وعلى رأسها المناسبات الوطنية، حيث سيتم توفير الدعم لإقامة فعاليات بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر والذي يوافق يوم الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، وكذلك إقامة يوم للطلاب المستجدين، وأيضا إقامة فعاليات بمناسبة اليوم الرياضي للدولة يتم خلاله تقديم جوائز مالية وكؤوس وميداليات، ودعم التجمع الإسلامي بالمملكة المتحدة من خلال عقد بطولة لكرة القدم، وزيارة المرضى وكبار السن من خلال ممثلي الجمعية، وكذلك توفير دعم لمتابعة نهائي كأس الخليج وكذلك نهائي كأس العالم لليد، ودعم الفريق القطري لكرة القدم والممثل عن الجمعية، وعقد بطولة لكرم القدم على مستوى المملكة المتحدة وذلك من خلال توفير ملاعب لكرة القدم، وعقد رحلة ترفيهية للطلاب والطالبات بالمملكة المتحدة . آل مذكور الخالدي: الإتفاقية جزء من المسؤولية الاجتماعية ل"نابت" والمساهمة في بناء الإنسان القطريدعم الكوادر الوطنيةمن جانبه قال السيد مسعود محمد آل مذكور الخالدي مدير عام الأكاديمية والعضو المنتدب إن الأكاديمية قد قامت بتوقيع هذه الاتفاقية وذلك مساهمة منها ودعما للكفاءات والكوادر الوطنية في الجهات القطرية المختلفة وتنمية ورفع مهاراتهم وقدراتهم في المجالات المختلفة، مشيرا إلى أن الأنشطة المختلفة التي ستقوم بها الجمعية ستكون تحت إشراف سفارة قطر في بريطانيا والملحق الثقافي والملحق العسكري، وأكد أن الأكاديمية الوطنية للتدريب التخصصي "نابت" تعمل دائما على تشجيع الكوادر الوطنية في مختلف المجالات والمناحي، وذلك من منطلق شعورها بالمسؤولية الاجتماعية ورغبتها في أن تكون جهة مساعدة وفعالة للمشاركة في جهود التنمية البشرية ودعم في بناء الإنسان القطري الذي يعمل على نهضة ورقي وعلو مكانة بلاده تنفيذا لتوجيهات قيادتنا الحكيمة، ومن أجل تقديم جهود فعلية للمشاركة في النهضة التي تشهدها دولة قطر في مختلف المجالات مما جعلها تبرز على الساحة العالمية والدولية كإحدى أسرع الدول نموا وتطورا في العقدين الأخيرين، ولفت إلى أن هذا الدعم من الممكن أن يزيد في حالة إذا ما تزايدت احتياجات الجمعية وأنشطتها خلال الفترة القادمة، حيث إن الأكاديمية تسعى ومن خلال توقيع هذه الاتفاقية إلى توفير الدعم للطلبة القطريين الذين يدرسون في الخارج نظرا لأنهم بمثابة سفراء لقطر في الأماكن التي يدرسون ويعيشون بها ونحن نتمنى أن يكون لدعم الأكاديمية دور في تيسير هذه المهمة والقيام بتمثيل قطر على الوجه الأكمل . أثناء التوقيع على الإتفاقيةتمثيل دولة قطرفي حين قال السيد جاسم المحمود رئيس جمعية الطلاب القطريين في بريطانيا باسمي وباسم جميع أعضاء الجمعية نتوجه بالشكر والتقدير للأكاديمية الوطنية للتدريب التخصصي "نابت" على دعمها للجمعية، حيث إن هذه الاتفاقية التي تم توقيعها قد أزالت عن كاهل الجمعية حملا ماديا كبيرا، خاصة أن الجمعية والتي تضم 371 عضوا من الطلاب القطريين في مدينة هيدرز فيلد والتي تعد ثاني أكبر مدينة بريطانية تضم طلابا قطريين، ونحن نعدكم أن نقدم الأفضل بما يتفق مع العمل على تمثيل دولة قطر خير تمثيل، مشيرا إلى أن هذا الدعم سيتم توجيهه على نحو كبير لخدمة الطالب القطري في بريطانيا .وأشار إلى أن الجمعية تم إنشاؤها في شهر نوفمبر 2014 وتعمل على توفير جميع الخدمات للطلاب من حيث مساعدة الطلاب الجدد من حيث السعي في توفير سكن مناسب، وكذلك الخدمات الصحية، تعريف الطلاب الجدد بالتعليمات اللازمة وكيفية إنهاء أمور التسجيل الضريبي وأين أماكن الخدمات كالبنوك والمستشفيات والأكل الحلال، وهذا ما تحاول الجمعية أن تقدمه لجميع الطلاب، مضيفا كذلك لدينا خط تواصل مع السفارة القطرية في بريطانيا مع الملحق الثقافي، ومع الملحق الطبي والذي تواصلنا معه أكثر من مرة في حالات طبية طارئة وتم نقل أحد الطلاب من المدينة إلى لندن حيث لم تقصر معنا السفارة أبدا ولدينا خط ساخن للتواصل معهم بشكل مستمر من خلال التليفون والإيميل وتويتر، كما أن الجمعية حددت للطلاب الجدد أسماء المكاتب العقارية التي يمكنهم التعامل معها، حيث إن بعض المكاتب كانت تقوم باستغلال الطلاب وأخذ إيجارات مرتفعة منهم أكثر من المتعارف عليها في المنطقة لأنهم جدد وليس لديهم معرفة بالوضع في المدينة والمنطقة .أنشطة خدميةوأضاف رئيس الجمعية أنه تم توفير مطعم حلال داخل الجامعة بناء على طلب من جمعية الطلاب القطريين الذين لم تقتصر جهودهم على رعاية الأنشطة الخاصة بالطلاب القطريين فقط بل امتدت أيضا لتشمل تقديم الدعم للمجتمع المسلم في الجامعة مما ساعد الجمعية على زيادة أعداد الأنشطة التي تقوم بها، وأوضح أن جميع الطلاب القطريين تعتزم على ضوء اتفاق الرعاية الذي تم توقيعه مع الأكاديمية الوطنية لتدريب التخصصي "نابت" على مواصلة الدعم الذي تقدمه للمجتمع المسلم بل والعمل على زيادته مستقبلا موضحا أن المسؤولين عن أنشطة هذا التجمع يحرصون دائما على ذكر رعاية جمعية الطلاب القطريين لأنشطتهم وفعالياتهم من خلال وضع شعار الجمعية على ما يعدونه من مطبوعات الأمر الذي يعني وصول اسم الجمعية إلى 26 ألف طالب في الجامعة . جاسم المحمود: الجمعية مقرها مدينة هيدرز فيلد و توفر كافة الخدمات التعليمية والصحية للطالب القطري.. تعاون وتنسيق مستمر بين جمعية الطلاب وسفارتنا بلندن في جميع المجالاتوأكد أن جهود جمعية الطلاب القطريين أسهمت أيضا في حل الكثير من المشاكل التي تواجه الطلاب القطريين، حتى تلك التي تحدث بينهم وبين أعضاء هيئة التدريس بالجامعة حيث إن بعض الطلاب لاسيما الجدد عندما تواجهه مشكلة لا يعرف أين يذهب ومع من يتحدث بشأنها، حيث تلعب الجمعية دور همزة الوصل بين الطالب القطري وبين الجامعة وهو ما جعل الجمعية تحظى بقدر كبير من الاحترام والتقدير لدى إدارة الجامعة.إلتزام بالقوانينوبشأن الوضع القانوني للجمعية قال المحمود إن الجمعية معترف بها رسميا من إدارة الجامعة وهي ملتزمة بقوانينها ومبادئها حيث تفرض الجامعة شرطين أساسيين على أي جمعية تعمل بداخلها، الشرط الأول هو الابتعاد عن التعصب الديني، والثاني تجنب العنصرية مؤكدا أن جمعية الطلاب القطريين بعيدة تمام البعد عن مثل هذا الأمور.وأكد أنه رغم أن قوانين الجامعة تحظر على الجمعيات أن تتوسع خارج نطاقها إلا أن هذا لم يمنع الجمعية من التواصل مع أندية الطلاب القطريين في الجامعات والمدن الأخرى وتقدم لهم ما يحتاجون من دعم وهو ما سوف يشهد تطورا أكثر خلال المرحلة القادمة بفضل الدعم الذي سوف توفره "نابت"، وقال الطالب محمد الكبيسي نائب رئيس الجمعية إن الجمعية حريصة كذلك على الاحتفال دائما بالمناسبات الوطنية الخاصة بالدولة وفي مقدمتها اليوم الوطني حيث استضافت الجمعية خلال احتفالات اليوم الوطني التي تمت العام الماضي د. محمد الكعبي الملحق الثقافي في سفارة قطر ببريطانيا، وهو ما شكل دفعة قوية لأنشطة الجمعية كما تم إقامة فعاليات ثقافية استضفنا خلالها المشاركين في برنامج نجوم العلوم . مدير عام الأكاديمية يكرم مسؤولي الجمعيةالإحتفال باليوم الرياضيبدوره قال عبد العزيز الدرويش مسؤول الأنشطة الرياضية إن الجمعية تقوم بالاحتفال باليوم الرياضي، حيث تنظم في هذه المناسبة العديد من الأنشطة بهذا الشأن كما نشارك في الأنشطة الرياضية التي تنظمها الجمعة وقد حصلنا على بطولتين على مستوى الجامعة .وأكد محمد المري مسؤول الشؤون الطلابية أنه قبل إنشاء جمعية الطلاب القطريين في جامعة هيدرز فيلد كان الطلاب القطريين عبارة عن مجموعات متفرقة إلا أن إنشاء الجمعية جمعهم تحت مظلة واحدة وهو ما خلق نوعا من الترابط القوي بين الطلاب القطريين في سائر أنحاء الجامعة الأمر الذي جعل الجمعية بمثابة البيت الذي يجمع الطلاب القطريين في الجامعة بعد أن بلغ عددهم نحو 371 و هم في تزايد مستمر، وأشار إلى أن الفعاليات التي تنظمها الجمعية صارت تلقى قبولا شديدا لدى الطلاب وهو ما يتجلى بوضوح في الإقبال الكبير على ما نقوم بتنظيمه من برامج وأنشطة.

أكد السيد عبد الله بن حمد العطية ممثل رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الوطنية للتدريب التخصصي (نابت)، أن قطر أصبحت مركزاً إقليمياً للتدريب في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، بعد حصولها على اعترافات "إيفساك"، المنظمة الأمريكية لمكافحة الحرائق، وانضمامها كعضو في لجنة تقييم الدول والجهات الراغبة في الحصول على عضوية المنظمة. عبد الله بن حمد العطية وكشف "العطية" في كلمة له بمناسبة حفل تخريج الدورة التأسيسية للإطفاء والإنقاذ والتي ضمت 14 شخصاً إطفائياً من المواطنين والعراقيين العاملين في مجال النفط، أنه بناء على توجيهات مجلس الإدارة، فقد تم افتتاح المكتب الرئيسي للأكاديمية في الولايات المتحدة الأمريكية في نيويورك وفرع آخر في مدينة بورتلاند بولاية أوريجان، كما تعمل الأكاديمية على إنشاء مقرات أخرى لها في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الكبرى والأوروبية لمتابعة الطلاب الذين تقوم الأكاديمية بالإشراف على دراستهم الجامعية والعليا في هذه الدول في التخصصات المختلفة، حيث قامت الأكاديمية برعاية 11 طالباً والإشراف عليهم في تخصصات مكافحة الحرائق لمدة 5 سنوات في الخارج، مع تعليمهم اللغة الإنجليزية، كما ستقوم بابتعاث 45 طالبا سينضمون إلى زملائهم لدراسة التخصصات الهندسية والفنية المختلفة. التدريب على النزول من الأماكن المرتفعة وأكد أن ما وصلت إليه الأكاديمية من إنجازات متعددة على كافة الأصعدة، الدولية والإقليمية والمحلية، لم يكن ليتحقق لولا الدعم والتشجيع الكبير الذي وجدته من الوطن الغالي، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد. وأشار إلى أن الأكاديمية تسعى بشكل دائم لتطوير قدراتها وتقديم العديد من الدورات و"الكورسات" التدريبية المتميزة التي تمكننا من خدمة وطننا الغالي قطر، لافتاً إلى أن الأكاديمية تستعد خلال الفترة الحالية لعقد دورات تدريبية تأسيسية في مجال الإطفاء والإنقاذ مع حوالي أكثر من 400 شخص من العراق وإيران واليمن وذلك بعد السمعة الطيبة التي أصبحت تحوزها على المستويين الدولي والإقليمي.

احتفلت الأكاديمية الوطنية للتدريب التخصصي "نابت" بتخريج الدورة التأسيسية للإطفاء والإنقاذ والتي ضمت 14 شخصاً إطفائياً من المواطنين والعراقيين العاملين في مجال النفط. قال السيد مسعود آل مذكور الخالدي مدير عام "نابت" والعضو المنتدب: نحن سعداء بالتعاون مع مختلف الجهات الوطنية أو من الدول العربية الشقيقة في هذه الدورة المهمة، حيث إن دورات الإطفاء ومكافحة الحرائق والإنقاذ أصبحت تحظى باهتمام كبير على مستوى العالم، ونحن في الأكاديمية الوطنية للتدريب التخصصي نعمل على مواكبة أحدث التطورات الدولية والمتخصصة في هذا الاتجاه، خاصة أن الأكاديمية تمثل دولة قطر في المنظمة العالمية لمكافحة الحرائق في الولايات المتحدة الأمريكية وملتزمة بالمناهج والتدريبات التي تطلبها المنظمة في هذا الشأن. خلال التدريب على مكافحة الحرائق الدوحة تستضيف اجتماعات إيفساك لأول مرة خارج أمريكا في 2016ونوه الخالدي بنجاح الأكاديمية في الحصول على موافقة شبه جماعية من أعضاء منظمة "إيفساك"، على استضافة قطر لأول اجتماع للمنظمة خارج الولايات المتحدة الأمريكية عام 2016 وذلك خلال الاجتماع الخاص بالمنظمة والذي عقد في ولاية أوكلاهوما في يناير الماضي. وتوقع مشاركة 120 شخصاً من أمريكا وكندا فقط وقد يصل عدد باقي المشاركين في الاجتماع إلى 300 شخص، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة يبحث في عملية الإعداد والترتيب بما يليق باسم ومكانة دولة قطر، كما أن تنظيم هذا الحدث المهم لأول مرة خارج الولايات المتحدة الأمريكية لا شك أنه يدعم مميزات وجهود الدولة في استعداداتها لمونديال 2022. وقد حصل السيد مسعود آل مذكور الخالدي على شهادة تقدير وسفير نوايا حسنة ومفتاح مدينة بورتلاند وذلك باعتبار أنه كان طالباً يدرس بجامعة المدينة وتخرج منها والآن أصبح يقود واحدة من أهم المؤسسات العاملة في مجال الإنقاذ في الشرق الأوسط وتتعامل مع الجامعات في ولاية أوريجان، وكذلك يساهم السيد الخالدي في تقوية العلاقات الطيبة بين الشعبين القطري والأمريكي. صورة جماعية لعدد من خريجي الدورة التأسيسية للإطفاء والإنقاذ وعن الدورة وإجراءاتها أشار الخالدي إلى أن الدورة صعبة وتلزم لها لياقة بدنية عالية ولذلك فإن الأكاديمية وفرت مدربا متخصصا يقوم بعقد برنامج يومي للمتدربين يتضمن تدريبات على الحديد والسباحة وغيرها، كما يوجد جزء لتجهيز المتدربين على لبس الأجهزة التي تتطلبها مجالات الدورة وكذلك كيفية التعامل مع الأماكن الخطرة. افتتاح المكتب الرئيسي لأكاديمية نابت في نيويورك وفرع آخر بولاية أوريجان الأمريكيةوعن كيفية تقييم المتدربين خلال الدورة قال السيد مسعود الخالدي: إن الأكاديمية لديها نظام شامل لتقييم المتدربين، حيث إنه لابد أن يكون الطالب مطيعا ومثاليا، لأن عدم الالتزام يمكن أن يؤدي بالمتدرب إلى إصابة خطرة أو إلى الموت ودائما مَن يلتزم ويتبع التعليمات يواصل الدورة وينهيها بنجاح. وقال المدرب يونس جوكار إن الدورة تأسيسية مدتها 12 أسبوعا وشارك فيها 14 من المواطنين والعراقيين، وهم جميعا رجال إطفاء في جهات عملهم وأن الهدف الأساسي من الدورة هو تدريب أفراد المجموعة على مكافحة الحرائق والإنقاذ من المباني العالية والإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع المواد الخطرة وإنقاذ الأرواح والمعدات والممتلكات وذلك من خلال دروس وتدريبات عملية ونظرية. حماية الأرواح وأشار جوكار إلى أن تجاوب المتدربين خلال الدورة كان ممتازا وكذلك تلقيهم للدروس، لافتاً إلى أن أبرز نصائح المدربين لهم كانت بأن يعملوا على رفع مستوى الانتباه والتركيز إلى أعلى درجة، حتى يتمكنوا من الاستيعاب الجيد وبالتالي تحقيق الاستفادة الكاملة عند عودتهم إلى مجال عملهم. وقال إنهم في بداية الدورة كانوا يقومون بإعطاء حوافز تعليمية للمتدربين، بحيث تكون لديهم الرغبة في التعلم بشكل جيد والتحدث معهم عن أن الدورة تفيدهم وفي مصلحتهم الشخصية وسيكون لها دور كبير في تطوير مستواهم المهني. مدير عام أكاديمية نابت يحصل على مفتاح مدينة بورتلاند الأمريكية وشهادات تقدير باعتباره سفيرا للنوايا الحسنةوعن مميزات الدورة ومراحلها قال المدربان عيسى يار وعلي يوسف الجناحي: إن مثل هذه الدورات تكون قوية ومراحلها صعبة وذلك نظراً لأن المخاطر التي يتم التدريب عليها تكون صعبة جدا، خاصة في مكافحة الحرائق وإنقاذ الأرواح والممتلكات والتعامل مع المواد الخطرة، لأن الهدف الأساسي من الدورة هو تقليل الخسائر لأدنى درجة ممكنة. كيفية الدخول لإخلاء المتضررين وأوضحا أن أبرز التعليمات التي كان يتم توجيهها إلى المتدربين هي ضرورة ارتداء ملابس الأمان والوقاية "الخوذة والبذلة المقاومة للحريق والحذاء الخاص بالأماكن مرتفعة الحرارة والقفازات"، وكذلك ضرورة التأكد من سلامة خراطيم المياه وقوة الضغط قبل الدخول للمكان. المواد الخطرة وبدوره قال المتدرب أحمد إبراهيم عبد الجبار إن برنامج الدورة تضمن كذلك التدريب على طرق مكافحة الحرائق بأنواعها، إضافة إلى كيفية التعامل معها في حال اتساع نطاقها وفقدان السيطرة عليها، وتضمن برنامج الدورة أيضاً كيفية التعامل مع المواد الخطرة، من قبيل الانفجارات التي قد تحدث داخل الصهاريج المخزنة بها تلك المواد، ووجه الشكر للأكاديمية والقائمين للجهود التي بذلوها معهم خلال التدريبات. "نابت" تقوم بتدريب أكثر من 400 شخص خلال الفترة المقبلة من العراق وإيران واليمنفي حين قال خالد عبد الفتاح فالح إن المجموعة المشاركة نفذت في ختام الدورة بياناً عملياً عبارة عن سيناريو لحريق داخل مبنى مرتفع وكيفية السيطرة عليه وسبل إنزال المصابين وكذلك كيفية نزول رجال الإطفاء في حال حدوث انهيار للمبنى. من ناحيته قال المتدرب حسين سليم عبد الله إنه استفاد كثيرا من الدورة وأنها تعد مكسبا كبيرا له ولزملائه المنخرطين فيها، معبرا عن اعتزازه الكبير بالانضمام إليها، مؤكداً أنه وزملاءه بحاجة للاستفادة من الخبرات التي توفرها الأكاديمية للإسهام في حماية الاستثمارات الوطنية من الأخطار، لافتا إلى أن الدورة أطلعتهم على العديد من أحدث التقنيات العالمية في مجال مكافحة الحرائق.