توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد د. جيرالد هورن، أستاذ التاريخ بجامعة هيوستن الأمريكية، أن التصعيد والاستفزاز الاسرائيلي المتزايد مع استمرار وقائع مؤسفة باستهداف مراهقين وأطفال خاصة عقب العمليات العسكرية الإسرائيلية، والتي كان آخرها استشهاد المراهق الفلسطيني أحمد أمجد شحادة ( 16 عاماً) في نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وكذلك استشهاد الفتى عامر أبو زيتون أيضاً، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في مدينة نابلس، تؤجج الغضب الفلسطيني، خاصة بعد زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى واقتحام ساحاته، في خطوات اعتبرها المجتمع الدولي أنها استفزازية وأحادية تساهم في مفاقمة الأوضاع الخطيرة في المشهد الفلسطيني- الإسرائيلي. مواصلة العنف يقول د. جيرالد هورن، أستاذ التاريخ بجامعة هيوستن الأمريكية: إن الاستفزاز حينما يتم إقرانه بالعنف سيصل بكل تأكيد لنتائج خطيرة تعقد من الأوضاع وتفاقمها، فالحملات الإسرائيلية المتكررة على الأقصى أودت بحياة العشرات وإصابة مئات الفلسطينيين آخرهم الطفلان المراهقان بنابلس وقبلهما أكثر من ضحية في الضفة الغربية، وما عادت التصريحات الإسرائيلية بمقبولة أبداً حيث إنها تدرك تماماً خطورة الخطوات التي تتخذها ولكنها تواصل إحراج المجتمع الدولي واستثارة الغضب الفلسطيني وتحدي حركات المقاومة للانسياق في مسار آخر من المواجهة.. مواجهة تسعى وتتطلع لها إسرائيل لفرض سيطرة إضافية على الضفة الغربية وعلى مناطق عديدة من الأراضي المحتلة، فالفكر المتطرف والعنصري الذي يقود التوجهات الجديدة يريد تدمير الأراضي الفلسطينية أو خلق حالات اقتتال متجددة وعنف مستمرة تجعل من تلك الأراضي والمناطق غير صالحة للحياة بالنسبة للفلسطينيين ويستخدمون مناهج من التهجير القسري والتهجير العنيف لتنفيذ أجندتهم المتطرفة لضم الضفة الغربية بل حتى القدس والأقصى نفسهم، وهذه العقليات التي لا ترى الفلسطينيين بالأساس وحسب ما قرأته من تصريحات سابقة للوزير الإسرائيلي أتفق مع النهج داخل المعارضة الإسرائيلية والجمعيات الحقوقية حتى اليهودية منها بواشنطن، أن مثل تلك الأيدلوجيات والعقليات ستدفع بالمشهد نحو خطورة كبرى لا يمكن السيطرة عليها وتجدد موجات من العنف، خاصة إنه من غير المتوقع أن يظل الغضب الفلسطيني جراء ما يتعرضون له حبيساً في صدورهم دون التعبير عنه بتظاهرات أو دعاوى لمسيرات احتجاجية قد تصل حتى لموجة انتفاضة جديدة، فقد تحولت الجنازات التي عقدت في نابلس إلى مظاهرات بذاتها ترصد عمق المأساة والفاجعة المتجددة التي تعاني منها البيوت والأسر الفلسطينية من فقد وإصابة واستشهاد جراء العمليات الإسرائيلية المتواصلة. عنف متعمد ويتابع د. جيرالد هورن، أستاذ التاريخ بجامعة هيوستن، في تصريحاته لـ الشرق: إن الحملات الإسرائيلية العنيفة في الضفة الغربية ومخيمات اللجوء بجنين أو بالبلديات والقرى في جنوب وشرق نابلس تكرر مشهداً متجدداً من العنف ينبغي بكل حال من الأحوال وضع حد له حتى يتوقف نزيف الأرواح والخسائر الفادحة التي يتكبدها الفلسطينيون كل يوم جراء تلك الهجمات والاعتداءات المتكررة، وهو ما يعزز من أهمية التيار الديمقراطي الأمريكي ضد إسرائيل بالصورة التي شملت أيضاً تمرداً على الأفكار التقليدية في رصيد العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، فكم الانتهاكات العنيفة بات فوق قدرة السلطة الرئاسية أو المؤسسات الدبلوماسية على تجاهله أو نسج مواقف تبرير مغايرة على حقيقة الأوضاع التي يعانيها الفلسطينيون، ولكشف أبعاد ذلك عموماً يمكننا تحديد ساحة الكونغرس كمثال نرى فيه استخدام سلطة الكونغرس في الرقابة على أحد البنود المهمة والمتعلقة بصفقات السلاح والتضييق الشديد الذي ستعاني منه الحكومة الإسرائيلية ليس فقط تحت بند حقوق الإنسان، ولكن الموقف سيكون له حسابات أخرى فستتحرك موجة التمرد والمواجهة ضد إسرائيل في المطالبة بمساواة معايير التعامل مع إسرائيل في الكونغرس بالمعايير ذاتها التي تخضع لها أولويات الأمن القومي في التعامل مع الدول الأخرى، وهنا سيكون التركيز على العلاقات الإسرائيلية الأمريكية وما تقوم به إسرائيل من ممارسات، وما تسببت فيه السياسات الأمريكية في الإدارة السابقة من أضرار كبيرة على مستوى الثقة وهو أمر ينبغي فيه مواصلة دور كثير من النواب المدافعين عن القضية الفلسطينية وأيضاً الاستماع للأصوات الحقوقية والمدنية، والتنويه على خطورة عدم اتخاذ موقف إيجابي من أجل وضع حد لهذا العنف المستمر والاستفزاز المتجدد. مواصلة الاعتداءات واختتم الخبير الأمريكي د. جيرالد هورن، تصريحاته مؤكداً: إن استخدام الرصاص الحي ضد المراهقين والأطفال تحت مزاعم إسرائيلية باشتباه في تورط بتبادل إطلاق النار أو الانخراط في مواجهات مع القوات التأمينية لمسيرات دينية جدلية يعد في كثير من التقديرات نهجا صداميا عنيفا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، وكأنها تنفذ وقائع مستهدفة لقتل جماعي وموجات اعتقال واعتداء لا تفرق بين الأطفال والنساء وكبار السن وهو ما كان مسجلاً في تقرير الإصابات لمئات الفلسطينيين المتضررين، فحق حفظ الحياة ليس أحقية إسرائيلية في ظل هذا التعدي المتواصل من قبل قوات الاحتلال على حياة وأرواح كثير من العناصر الفلسطينية السلمية ومقتل الصحفيين والأطفال، ولا أحد عموماً يرتضي بسيناريو العنف ولكن بالنظر أيضاً أن سيناريو الاستفزازات المتواصلة هو أيضاً في صميم سيناريوهات العنف المتفجرة بالضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وتزايد موجات الاعتداءات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية، فإذا كانت إسرائيل بالفعل تراعي حياة وأرواح المدنيين فكان حريا بها ألا تبدأ بهذا العدوان الغاشم على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا تعمد استهداف مناطق وأحياء معروف عنها أنها سكنية بل ومكتظة بالسكان في حملات قمعية أمنية خلفت الكثير من الضحايا، ولكن إسرائيل أيضاً تواصل تضييقها الأمني في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعموماً لا يجب بأي حال من الأحوال التورط أكثر من هذا، في هذه الموجات العنصرية الاستفزازية خاصة عقب زيارة الوزير الإسرائيلي وما سبقها من دعوات إسرائيلية لاستباحة المسجد الأقصى أو بمسيرة العلم الإسرائيلي ومواصلة اقتحام باحات الأقصى لشرح معتقدات دينية عن الهيكل وغير ذلك لكونها سياسات تساهم في زيادة تعقيد الوضع الذي لا يحتمل مزيداً من التفجير في ضوء مزيد من العنف المتضاعف، خاصة أن النفوس الفلسطينية وصل الغضب بها إلى حد لا يمكن معه القبول بمواصلة هذا الاستفزاز المتعمد، فكل أسبوع تفقد الأسر الفلسطينية واحدا منها، ويتعرض الفلسطينيون لشتى أنواع التضييق والاعتقال والقمع والاعتداء في ظل سياسات إسرائيلية متشددة ومتطرفة تستهدف القضاء على الفلسطينيين ومحاولة التوسع في الاحتلال لتقويض التواجد الفلسطيني مقابل اتساع رقعة الدولة الإسرائيلية التي ما كادت تاريخياً أن تستقر في ظروف سياسية مشتتة في الشرق الأوسط إلا وتوسعت في أراضٍ فلسطينية ومصرية وسورية ولبنانية، وترغب في مواصلة نهجها عبر طرق عديدة، بل اعتبار هذا التاريخ من الاعتداء تاريخياً يستدعي الاحتفاء به والخروج بزيارات بمسيرات استفزازية للترويج له والتسلح في ظل ذلك بقبضة أمنية عنيفة ومتواصلة.
997
| 08 يناير 2023
طلبت الإدارة الأمريكية من شركة /موديرنا/ تزويدها بأكثر من 65 مليون جرعة من لقاح /أوميكرون/، ضمن استعداداتها لمجابهة تفشي فيروس كورونا خلال فصل الخريف المقبل. وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان، أن تكاليف الصفقة تبلغ نحو 74.1 مليار دولار، لافتة إلى أنه تم التقدم بطلب آخر لشركة /فايزر/ لمنحها 105 ملايين جرعة من نفس اللقاح لتأمين كميات كافية تمكن من احتواء أي موجة تفشي جديدة للفيروس في الفترات الباردة. وتتوقع الإدارة الأمريكية توفير الشحنات الأولى من هذا اللقاح في أوائل الخريف، في حال الموافقة على /أوميكرون/ من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وتوصيتها باستخدامه من قبل مراكز السيطرة على الأمراض بحلول ذلك الوقت. وتقدر واشنطن حاجتها من اللقاحات بنحو 170 مليون جرعة، معتبرة أنه بإمكان هذه الكميات مساعدتها في مجابهة أي طوارئ صحية مرتبطة بفيروس كورونا. تجدر الاشارة إلى أن الولايات المتحدة تعتبر من أكثر بلدان العالم تضررا بجائحة كورونا، حيث سجلت نحو 93 مليون إصابة ومئات الآلاف من الوفيات منذ بداية الجائحة في عام 2020.
481
| 30 يوليو 2022
أكدت تقارير نشرتها صحف ومواقع إخبارية عالمية أن المصالحة الخليجية التي انطلقت معها مرحلة حكم الرئيس جو بايدن في الولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن تكون بادرة لاطلاق مفاوضات للسلام وأرضية للحوار البناء في المنطقة لحل العديد من القضايا والملفات الساخنة على غرار ليبيا وقضية فلسطين وملف ايران.. وتعتمد كل هذه القضايا والملفات على التعاون المشترك بين واشنطن ودول مجلس التعاون الخليجي التي سيكون جهدها الموحد في المنطقة مهما لحل النزاعات الاقليمية. كما أن بطولة كأس العالم 2022 تبقى من أهم الملفات والفعاليات التي تنظرها الدوحة والمنطقة بأسرها وتعتبر المصالحة فرصة لتعزيز ظروف التعاون المشترك والفائدة للجميع. العملية الدبلوماسية وقال تقرير لموقع ذا هيل الأمريكي ان ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن تتحدث حول عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني، أو ما يطلق عليها خطة العمل الشاملة المشتركة، ولكن بشروط جديدة، فيما يقول الإيرانيون إنه لا توجد شروط جديدة. وقد خلقت سياسات ادارة الرئيس السابق دونالد ترامب انقسامًا واضحًا بين الدول المعتدلة والتقدمية التي تسعى إلى بناء مستقبل أكثر إشراقًا للمنطقة. لكن الإدارة الامريكية الجديدة برئاسة جو بايدن أشارت إلى أنها تريد إعادة احياء عملية السلام في الشرق الأوسط استنادا الى نهج يركز على التعاون مع الفلسطينيين. وتتمتع الولايات المتحدة بمصداقية في المنطقة، بفضل ذوبان الجليد الأخير في العلاقات داخل مجلس التعاون الخليجي بين قطر من جهة والمملكة العربية السعودية، والامارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين. وعلى الرغم من أن إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن ستعود على الأرجح إلى سياسة خارجية تدخلية، فإنه سيتعين على الأمريكيين محاولة اعتماد النهج الجديد، للتفاوض على أهدافهم. ويريد الرئيس بايدن إنقاذ خطة العمل الشاملة المشتركة مع ايران. كما يبدو أن ادارة الرئيس بايدن مصرة على أن التفاوض مع الفلسطينيين هو الأولوية، وليس اقامة العلاقات بين إسرائيل والعرب.. وتبعا لذلك، فسيتعين على إسرائيل الشروع مرة أخرى في الدخول في المفاوضات بأكملها. أسرة واحدة وفي السياق ذاته، قال تقرير لموقع ميدل إيست مونيتورالبريطاني إنه: بكل المقاييس، كان من الضروري لدول الخليج أن تعيد ترتيب شؤونها، لأن الصراع استنفدها بلا فائدة.. باعتبار أن دول الخليج في الأساس عائلة واحدة وعندما يحدث صراع بين أفراد الأسرة، يتضرر الجميع. وأن من يستفيد من هذا الصراع أعداؤهم فقط، الذين يسعون إلى تعميق الجراح وإثارة الشكوك بينهم وتبني العديد من السياسات الإقليمية والدولية. ومنطقة الخليج ليس فقط منطقة لثروات الطاقة بل هي أهم من ذلك، إذ أن شعبها جزء من أمة وتاريخ أكبر، وعندما تعرضت هذه الأمة للمخاطر كان لها دور واضح في الحد من التهديدات.. ومن ثم، فإن شعوب الخليج ومنطقتهم كانت دائمًا جزءًا من الصراع الاستراتيجي المستمر. حل القضايا العالقة وأشار التقرير إلى أنه، ليس هناك شك في أن الصراعات في المنطقة منذ السبعينيات، على وجه الخصوص، أثرت بشكل سلبي على الناس وأضرت بالمصالح الفردية بشكل واسع. لقد هددت هذه الصراعات أسس الوجود الجماعي في مجموعة صعبة ووسط ظروف معقدة، ولهذا كانت القمة الخليجية الأخيرة خطوة مهمة نحو طي الصفحة، وعدم النظر إلى الوراء، لأن القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى تعميق الجراح وليس مداواتها. كان للخلاف في الخليج منذ 2017 تأثيرعلى المنطقة بأسرها.. لقد أدرك الأعداء ذلك منذ زمن طويل وعملوا عليه لإضعاف العالم العربي.. ومع تحقيق المصالحة، الأمل الآن هو إعادة بناء الثقة والتوافق حول رؤية موحدة للمنطقة. على الجميع حماية ظهر الآخرين، وهو ليس هدفًا مستحيلًا عندما يكون هناك إخلاص وإرادة سياسية، وعندما يتم تفعيل دور مجلس التعاون الخليجي مرة أخرى. ومع اتمام المصالحة وحل مشكلة الخليج، فإن ذلك ينعكس على المنطقة وبالتالي هناك أمل في حل قضايا أخرى في المنطقة، على سبيل المثال القضية الفلسطينية والأزمة في ليبيا. تعانى ليبيا منذ ما يقرب من عقد من الزمان من الاضطرابات والعنف والانقسامات ولا تزال غير مستقرة. وعندما تمت الاطاحة بنظام معمر القذافي، توقع الليبيون أن يكون ذلك إيذانًا بعصر جديد من بناء الدولة والديمقراطية والحرية.. لكن ذلك لم يتحقق، بسبب الخلافات حول تقاسم السلطة والموارد الطبيعية للبلاد. ولا تزال الحرب الأهلية المدمرة مستمرة، بدعم أجنبي من كلا الجانبين، بما في ذلك الميليشيات والقوات على الأرض، لكل منها أهدافه ومصالحه الخاصة. لقد قُتل مئات الأشخاص وأهدرت مليارات الدولارات، لكن ليبيا لم تصل بعد إلى أي حل دبلوماسي. وأبرز التقرير أنه يمكن للإصلاح في الخليج أن يساعد العملية السياسية في ليبيا ويعيد الاستقرار. وهو أمر سوف تستفيد منه أيضا تونس المجاورة نظرا لأن استقرار ليبيا له مردود ايجابي كبير بالنسبة للتونسيين. تواجه تونس مشاكل اقتصادية حادة، لكن إذا استقرت ليبيا، فسيحصل عشرات الآلاف من العمال التونسيين على وظائف، مما سيكون له تأثير ايجابي أكبر على اقتصادهم المحلي. علاوة على ذلك، فإن حجم إعادة الإعمار الذي ستحتاجه ليبيا سيكون نعمة للقوة العاملة، وكذلك للعمال من تونس. كما ستستفيد المئات من شركات المقاولات التونسية.. وسيساعد الاستقرار على عملية إعادة بناء التعاون الحيوي بين ليبيا وتونس إلى الجزائر، مما يمكّن الحكومات الثلاث من معالجة الاضطرابات والأنشطة الإرهابية بمزيد من الثقة والقوة. وهذا سيفيد منطقة جنوب الصحراء وكذلك أوروبا. واستنتج التقرير أن العالم العربي منطقة جغرافية وثقافية واقتصادية وأمنية كبيرة مقسمة إلى دول قومية. عندما يصاب أحد هؤلاء، يشعر الكل بالألم. وبالتالي، فإن المصالحة الخليجية لا بد أن يكون لها تأثير إيجابي على عدد من الدول وقضاياها المعقدة. المهم صدق النوايا واعادة ترتيب الأولويات.. وعندما يحدث ذلك، كل شيء ممكن. مونديال 2022 وفي الاطار نفسه، أوضح تقرير لجامعة جورجتاون أن القمة 41 لمجلس التعاون الخليجي، التي عقدت في موقع التراث السعودي في العلا في 5 يناير 2021، حولت الانتباه لفترة وجيزة، خاصة في الولايات المتحدة، بعيدًا عن النهاية المتعثرة لرئاسة الرئيس السابق دونالد ترامب. لقد أكملت دولة قطر العمل في العديد من الملاعب بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية مثل مترو الدوحة وغيرها من المشروعات الكبيرة. كما استضافت قطر بطولة كأس الخليج للأمم في ديسمبر 2019. حل الأزمة الخليجية التي كانت الصدع الأعمق في تاريخ دول مجلس التعاون الخليجي الممتد لنحو 40 عامًا له آثار عديدة على كأس العالم، الذي لا يزال على بعد عامين تقريبًا. الأول هو أن إعادة فتح الحدود يعني أن مشجعي كرة القدم من المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر سيكونون قادرين على حضور المباريات في قطر في عام 2022. المصالحة ستساعد في جعل كأس العالم في قطر بطولة للمنطقة بأسرها، كما تعهد فريق العرض في عام 2010. وكأس العالم 2022 سيكون موضع ترحيب ويمكن أن يساعد المنطقة بأكملها.
1700
| 25 يناير 2021
كشف السيد مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، أن بلاده فرضت عقوبات اقتصادية على أربع شركات صينية وروسية متهمة بـ دعم تطوير البرنامج النووي الإيراني. وأوضح بومبيو، في تصريحات، أن الإجراءات العقابية الجديدة التي أقرتها واشنطن تشمل شركتين مقرهما في الصين، هما شنغدو بست نيو ماتيريالز وزيبو إيليم ترايد، وشركتين مقرهما في روسيا هما نيلكو غروب وجوينت ستوك كومباني إيليكون، مؤكدا أن بلاده ستواصل استخدام كافة العقوبات المتوافرة لديها لمنع إيران من زيادة قدرتها النووية. إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن هذه الشركات المتهمة وفرت تكنولوجيا متطورة ومعدات للبرنامج الإيراني للصواريخ النووية، وإنها ستواجه قيودا لمدة عامين. وتأتي هذه الخطوة في وقت أعربت فيه إيران عن استعدادها للعودة إلى الاتفاق النووي الذي تم التفاوض عليه في عهد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، إذا رفع الرئيس المنتخب جو بايدن، العقوبات ضدها بعد توليه منصبه في 20 يناير المقبل. وقد اعتمد الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب سياسة الضغوط القصوى حيال طهران، شملت على وجه الخصوص الانسحاب الأحادي عام 2018 من الاتفاق حول برنامجها النووي، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية عليها.
1878
| 28 نوفمبر 2020
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمقربين منه، أنه ينوي إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، ومديرة وكالة المخابرات المركزية جينا هاسبل. وحسب صحيفة ذا هيل، اشتكى ترامب وبعض الجمهوريين في الكونغرس مرارا وعلنا من المسؤولين المذكورين، وأعربوا عن غضبهم لأنهما لم يتعاونا في متابعة ادعاءات أن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما تجسست على حملة ترامب، أو في التحقيق في تعاملات نجل المرشح الديمقراطي جو بايدن هانتر بايدن التجارية. ويشعر خبراء الأمن القومي بقلق بعد إقالة ترامب وزير الدفاع مايك إسبر، ومن احتمال حدوث اضطراب في مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة المخابرات المركزية أثناء الانتقال الرئاسي. وفي خطوة مستغربة، أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، وزير الدفاع مارك إسبر بتغريدة على تويتر، وعين كريستوفر ميلر، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، قائما بأعمال وزير الدفاع بأثر فوري. وقال ترامب على تويتر تم إنهاء خدمة مارك إسبر. يسعدني أن أعلن أن كريستوفر ميلر، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب (الذي أقر مجلس الشيوخ تعيينه بالإجماع) والذي يحظى باحترام واسع، سيكون القائم بأعمال وزير الدفاع بأثر فوري. ووفق موقع قناة ABC نيوز، فإن هذه الخطوة المتوقعة تأتي بعد يومين من خسارة ترامب للانتخابات، متوقعة أن يقوم بتطهير أعضاء كبار في إدارته ممن كان غير سعيد معهم منذ فترة طويلة.
3683
| 10 نوفمبر 2020
دعا تقرير نشره مركزان بحثيّان في واشنطن، الإدارة الأمريكية إلى تقليص مساعداتها العسكرية التي تقدمها إلى مصر، والكف عن غض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها الرئيس عبد الفتاح السيسي. ووفقا للتقرير الذي نقله موقع ميدل إيست آي البريطاني، فإن الدعم غير المشروط الذي تقدمه واشنطن لمصر قد دفع قادة البلاد للشعور بأنهم الأحق بالتمتع بهذه الصلاحية، بحسب الجزيرة نت. والتقرير من إعداد سيث بيندر من مشروع الديمقراطيّة في الشرق الأوسط، ووليام د. هارتونغ من مركز السياسة الدولية. وحسب التقرير، فإن السيسي يتوقع الاستمرار في التمتع بالمساعدة الأمريكية بمستويات عالية، على الرغم من عدم احترام مصر مصالح الولايات المتحدة واهتماماتها، وبدلا من توظيف هذه المساعدة لتطوير قدرات الجيش والنهوض بمصالح الأمن القومي المشتركة، أساءت الحكومة المصرية استخدام المساعدة للمحسوبية والنفوذ. وقد طالب مؤلفو التقرير بخفض المساعدات السنوية لمصر البالغة 1.3 مليار دولار بمقدار 300 مليون دولار، بغية إعادة تكريس الأموال لأهداف إنسانية، والمساعدة في الجهود الدولية لمكافحة انتشار فيروس كورونا. كما طالبوا بمزيد من الشفافية فيما يتعلق بكيفية توزيع المساعدة، وشدّدوا على ضرورة وضع خطوط حمراء لإيقاف المساعدة بشكل تام، إذا ما استمرت القاهرة في ممارساتها التي تنتهك حقوق الإنسان بشكل صارخ. واتهم التقرير الإدارات الأمريكية المتعاقبة بالتقليل من شأن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر وإضفاء الطابع المثالي على العلاقة بين القاهرة وواشنطن، مضيفا أن الرئيس دونالد ترامب تبنى النظام السلطوي المصري إلى حد أكبر من أسلافه. ولفت إلى أن السيسي سعى منذ صعوده إلى السلطة إثر انقلاب عام 2013، إلى القضاء على المعارضة السياسية. وكتب معدّو التقرير أن نظام السيسي انخرط في نمط منهجي من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، من قتل المتظاهرين السلميين في الشوارع إلى سجن عشرات الآلاف من المعارضين السياسيين، بمن فيهم الصحفيون والأكاديميون والمدافعون عن حقوق الإنسان. كما ضيقت حكومة السيسي الخناق على نشاط المنظمات غير الحكومية المستقلة، وألغت الصحافة الحرة والمستقلة، وساهمت في تأجيج التوترات بين المسلمين والمسيحيين. وفقا للتقرير، لجأت مصر في السنوات الأخيرة إلى روسيا وفرنسا لإبرام صفقات أسلحة جديدة، ولكن بعد عقود من الاعتماد على المعدات الأمريكية، سيواجه الجيش المصري صعوبة في العمل دون دعم أمريكي، مما يجعل المصريين تحت رحمة الولايات المتحدة، بحسب وصف التقرير. وأوضح التقرير أن المساعدات الأمريكية فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة، ألا وهي مساعدة مصر في جهودها لمكافحة الإرهاب وتأمين الحدود، فضلا عن الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء. وأضاف أن الحملة المصرية على المسلحين غير فعالة، حيث يواصل الإرهابيون شن هجمات قاتلة ضد أهداف عسكرية ومدنية، كما أن الخسائر البشرية الهائلة أدت إلى نفور المجتمعات المحلية وتطرف أعداد كبيرة من الأفراد، الذين وقع تجنيدهم فيما بعد من قبل إحدى الجماعات الإرهابية الـ12 الناشطة في تلك المنطقة. ونقل التقرير عن عضو الكونغرس توم مالينوفسكي، أحد كبار منتقدي القاهرة في واشنطن، قوله إن الجيش المصري غير كفء في مجابهة الكوارث على الإطلاق. وقال مالينوفسكي رغم الخدمات التي تحصل عليها مصر من البيت الأبيض، فإنها في المقابل لا تقدم لنا أي شيء على أرض الواقع، هذا ليس الوضع الذي نقايض فيه حقوق الإنسان مقابل أمر من شأنه أن يخدم المصلحة الوطنية الأمريكية، مصر لا تساهم بأي شكل من الأشكال في تحقيق أهداف السلام والأمن. علاوة على ذلك، أشار التقرير إلى أن المساعدة المقدمة إلى القاهرة لا تمنح واشنطن نفوذا على سياسات السيسي، بل إن مصر متهمة بتقويض المصالح الأمريكية في المنطقة، حيث استشهد كاتبا التقرير في هذا الشأن بدعم القاهرة للجنرال الليبي خليفة حفتر، والتقارب مع الرئيس السوري بشار الأسد، والتعاون العسكري مع موسكو.
1543
| 10 مايو 2020
وقف أعمال العنف يعقبه سحب القوات.. ** قطر قامت بدور مهم للغاية في إحياء المباحثات ** استقرار الأوضاع مطلب حيوي للشعب الأفغاني قال البروفيسور مايكل ديفنسون، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية في عهد جون كيري، ومدير ملف الشؤون الخليجية بوحدة الأبحاث والدراسات بمكتبة الكونغرس الأمريكي سابقاً، ونائب المدير التنفيذي لمركز الدراسات الخارجية والإستراتيجية بواشنطن، إن هناك تفاؤلا كبيرا للغاية بما تحقق من مباحثات إيجابية في قطر وانفراجه كبرى بشأن محادثات السلام بين ممثلي الإدارة الأمريكية وحركة طالبان، لافتاً للتغير التاريخي الكبير في الأهداف الإستراتيجية الأمريكية والتقدم الملموس الذي تحقق في المباحثات ليعزز رغبة مشتركة من أجل الوصول إلى اتفاق دائم، وأن مسودة الدوحة التي أثنى عليها بومبيو بشأن الاتفاق المشترك على وقف إطلاق النار لمدة أسبوع كامل ويتبعه اتفاق كامل بين أمريكا وطالبان يعقبه فترة من خفض أعمال العنف بصورة شاملة وبدء الحوار الافغاني الداخلي حول مستقبل ما بعد انسحاب القوات الأمريكية وحكومة ما بعد الحرب، وأنه رغم مرور المباحثات ببعض من مراحل الصعوبات إلى أن هناك أجواء إيجابية يشملها التوافق على التفاصيل الخاصة باتفاق يحظى بالقبول يسهم بدوره في تحقيق السلام في أفغانستان وإنهاء الحرب المستمرة منذ عقود. يقول البروفيسور مايكل ديفنسون: إن مؤشرات ما أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو، بشأن الاتفاق الخاص والتقدم الملموس في اتفاقية الدوحة من أجل تحقيق السلام في أفغانستان، وإنهاء الحرب الأمريكية الأفغانية المستمرة منذ عقود، تؤكد أن تحقيق السلام الدائم بات أقرب من أي وقت مضى في تاريخ المفاوضات وما تحقق من تقدم ملموس للغاية في المباحثات التي استضافتها الدوحة بين قيادات حركة طالبان وممثلي الحكومة الأفغانية، وأن مسودة الدوحة القائمة يفهم منها كونها اتفاق مبدأي يمهد لاتفاق كامل، وتتضمن بنوده أن يكون أولها تخفيض العنف في أفغانستان والمرحلة الثانية اتفاق شامل بين الإدارة الامريكية وممثلي حركة طالبان يتم من خلاله عملية سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، والمرحلة الثالثة ستشمل الحوار الداخلي الأفغاني والذي يتم من خلاله التباحث حول حكومة ما بعد الانسحاب الأمريكي أو نظام ما بعد الحرب في أفغانستان، وكل هذا يؤكد على أهمية التقدم الملموس الذي حدث في مباحثات الدوحة بالفترة الماضية». ولفت ديفنسون موضحاً إلى أن: «انفراجه كبرى حدثت في المفاوضات على إثر تلك المسودة المبدئية تمهد لاقتراح أمريكي أفغاني يتضمن شروطاً مقبولة من الجانبين، وهذا ما يؤكد المباحثات الحالية التي يتواجد بها الممثلين الأمريكيين بالدوحة لأسبوع كامل من أجل تحقيق تلك الغاية والتي يُلمس منها أجواء إيجابية حول استعداد الطرفين أولاً للإعلان عن اتفاق نهائي من جهة وقبول مضامينه من جهة أخرى، وإن الدوحة لها دور مهم للغاية في إعادة إحياء المباحثات بعد تعقيدها على خلفية احداث عنف وقعت في أفغانستان راح ضحيتها عناصر عسكرية أمريكية، وما حدث في الدوحة حالياً هو التقدم بخطوة إيجابية إلى الأمام في المباحثات. وأكد الخبير الدبلوماسي الأمريكي: إن أحداث العنف التي شهدتها أفغانستان يجب أن تتوقف فهي لا تستهدف فقط عناصراً عسكرية أو حكومية بل يروح ضحيتها العديد من المدنيين، وأن استقرار الأوضاع في أفغانستان مطلب حيوي للشعب الأفغاني الذي يأمل بشتى الطرق أن تهدأ الأوضاع ويتم احتواء التصعيد والعنف من أجل بحث المستقبل وتمثيل إرادته الحقيقية في الاستقرار والسلام، وأن الحرب المستمرة تم ارتكاب فيها الكثير من الأخطاء الأمريكية من جهة كانت دافعاً لتدشين محادثات السلام تلك بمبادرة أمريكية لاحتواء الأخطاء السابقة ورغبة من أمريكا في إنهاء انغماسها في الحروب طويلة الأمد والتي كبدت الإدارات الأمريكية الكثير من الخسائر المادية والبشرية، وأن الوجود الإستراتيجي للقوات الأمريكية في أفغانستان انسحب دوره إلى أن يكون تأمين استراتيجي من أي مخاطر إرهابية محتملة تستهدف أمريكا، وهو ما يضعنا في معطيات تاريخية متغيرة خاصة في الفترة الحالية والتطورات الملموسة التي تحققت في الدوحة من أجل احتمالية كبرى لتحقيق سلام دائم وشامل، وأن الأمر بات ممكنا الآن أكثر من أي وقت مضى. وأوضح الخبير الأمريكي: إن على حركة طالبان أن تعلن التزامها أيضاً في وقف أي عمليات تستهدف القوات الأمريكية وبدون تحديد أصابع اتهام ولكن بتعهد حقيقي بوقف العنف بشكل كامل لمدة أسبوع، لأن هذا لو تحقق سيكون نقطة في غاية الأهمية وخطوة إيجابية للغاية للأمام من أجل تحقيق اتفاق سلام شامل بين أمريكا وطالبان وتفعيل الحوار الداخلي الأفغاني نحو المستقبل، وهو أمر مهم للغاية فنحن بحاجة حقيقية وملموسة من أجل تخفيض أو إنهاء كامل للعنف في أفغانستان، لأن استمرار عمليات العنف والهجمات الانتحارية الأخيرة التي وقعت في كابول واستهدفت منشئات عسكرية وراح ضحيتها مدنيين يضر الأطراف كافة وفي مقدمتهم الشعب الأفغاني، وهذا الاتفاق مهم للغاية عموماً بالنسبة لحركة طالبان أن يتم توقيعه في الشتاء، فديموغرافيا أفغانستان عموماً تشهد صعوبة كبرى في تنفيذ العمليات العسكرية في أعقاب الشتاء من جهة، وأيضاً ما يكسب الشهور الحالية أهمية كبرى وحيوية بالنسبة للجانبين لرغبة أمريكا في حسم الملف القائم قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية. واختتم مايكل ديفنسون تصريحاته مؤكداً: إن ما يتحقق بالدوحة يستحق الإشادة ويجب المضي قدماً من ترجمته في صورة شاملة وإيجابية لتلاقيه مع مصالح وتطلعات الشعب الأفغاني وأيضاً الحكومة الائتلافية في التأكيد على أهمية وقف إطلاق النار وأعمال العنف من أجل دعم عملية المفاوضات لتحقيق السلام مع حركة طالبان، وأن مراحل تحقيق ذلك ستتم كما أوضحت عبر اتفاق إيجابي لوقف إطلاق النار يعقبه تخفيض شامل لكافة أعمال العنف ثم البدء في مباحثات داخلية أفغانية نحو المستقبل، وإنه بالفعل وبالرغم من تلك المباحثات المستمرة منذ 18 شهراً والفترات الصعبة التي مرت بها وأيضاً مراحلها الإيجابية، ولكن المؤشرات من الدوحة في الفترة الأخيرة تعزز بصورة إيجابية للغاية أن الاتفاق أصبح أقرب للتحقيق وسط تضمنه لبنود وتفاصيل أشمل تكون مقبولة من الطرفين، وأن الأجواء الحالية تدفع للتطلع لاتفاق شامل للسلام ينهي الحرب الأفغانية الأمريكية بعد عقود طويلة من العنف.
1421
| 16 فبراير 2020
عندما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتجع مارلاغو في فلوريدا، جاء فريق الأمن القومي ليعرض عليه مجموعة من الخطط لدرء ما وصفه بالخطر الإيراني الذي تضاعف في الفترة الأخيرة، وانتهى باقتحام عناصر من الحشد الشعبي لمقر السفارة الأمريكية في بغداد، وقبل ذلك قتل متعاقد أمريكي في كركوك. الفريق ضم - بحسب صحيفة لوس أنجليس تايمز- وزير الخارجية مايك بومبيو، ووزير الدفاع مارك إسبر، والجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة. ونقلت قناتا الحرة والجزيرة عن الصحيفة أن الفريق لم يكن يتوقع قبول الرئيس ترامب لفكرة قتل قاسم سليماني المصنف على قائمة الإرهاب الأمريكية. اجتماع اغتيال سليماني مسؤول أمريكي قال لـلوس أنجليس تايمز إن الفريق عرض على ترامب العديد من الخيارات التي يمكن أن تتخذها الولايات المتحدة، وكان من بينها استهداف سليماني، وهو ما وافق عليه ترامب. أضاف المسؤول: بشكل غير متوقع، وافق ترامب على ذلك الخيار مضيفًا أن قرار الرئيس كان مدفوعًا جزئيًا من قبل بعض مستشاريه المتشددين تجاه إيران. وأوضحت الصحيفة أنه بعد الاعتداء على السفارة الأمريكية ببغداد، قال وزير الدفاع مارك إسبر خلال مؤتمر صحفي إنه اجتمع مع الرئيس ترامب وناقش وأعضاء البنتاغون الخيارات المتاحة للرد على الاعتداء الذي نفَّذه عناصر من الحشد الشعبي والتي تقول واشنطن إنهم موالون لإيران، غير أن الوزير الأمريكي لم يذكر سليماني علانية كهدف محتمل آنذاك. وأوضحت أنه وراء الكواليس، أوصى ترامب ببذل جهد من قبل البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لتحديد موقع الجنرال الإيراني ووضع خطة عسكرية للقضاء عليه. كيف تم رصد سليماني ؟ وحسب الصحيفة ، فقد علمت وكالات الاستخبارات الأمريكية، التي كانت تتعقب سليماني لسنوات، أنه كان في رحلة شرق أوسطية قادته إلى لبنان ثم سوريا، وعلمت أنه سوف ينتقل من دمشق إلى بغداد في غضون أيام. وأشار المسؤولون إلى أن سليماني بدا غير مهتم على نحو غير عادي بإخفاء تحركاته، وقال مسؤولون إيرانيون الجمعة إنه كان مسافرا من دمشق إلى بغداد على متن رحلة غير سرية، لعقد اجتماعات مع مسؤولين عراقيين. لكن مسؤولين أمريكيين أوضحوا الجمعة أن رحلة سليماني كان لها هدف آخر، وقال بعضهم إنه كان في المراحل الأخيرة من التخطيط لهجمات كبرى ضد منشآت أمريكية في العديد من دول الشرق الأوسط. وقال مسؤولون لم يفصحوا عن هوياتهم كان يذهب شخصياً إلى عدة مواقع للحصول على الخطط النهائية لما اعتبرناه شيئًا كبيرًا. وعندما وصل سليماني إلى بغداد الخميس، كانت طائرة أمريكية بدون طيار وطائرات عسكرية أخرى تحلق بالقرب من مطار بغداد الدولي. ووفقاً لمسؤولين عراقيين، حدَّد رجال الإنقاذ جثة سليماني من بين الضحايا الذين أصيبوا بالخاتم الذي كان يرتديه. وقد أثار مقتل الجنرال غضبا عارما في إيران، وتوعدت القيادة السياسية بالثأر له على نحو سريع.
2753
| 04 يناير 2020
أعضاء بمجلس الأمن: النشاط الاستيطاني غير قانوني وموقفنا لم يتغير قال السيد محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، إن قرار الإدارة الأمريكية بتشريع الاستيطان الإسرائيلي يلغي بلا رجعة أي دور لهذه الإدارة في أي مسار سياسي للقضية الفلسطينية حاضرا أو مستقبلا، مطالبا المحكمة الجنائية الدولية بالبدء الفوري بالتحقيق في ملف الاستيطان. وأضاف اشتية، في مستهل جلسة الحكومة الطارئة اليوم، ردا على القرار الأمريكي الخاص بالاستيطان، أن ما تحاول الإدارة الأمريكية القيام به هو ضرب حل الدولتين، وكسر الإطار القانوني للحل السياسي، وترسيخ الأمر الواقع والاعتراف به، مشددا على أن الكيان الإسرائيلي لا يملك أي قوة قانونية أو تاريخية أو سياسية لاحتلال أرضنا أو لبناء المستوطنات عليها. وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني، المحكمة الجنائية الدولية بالبدء الفوري بالتحقيق في الملف المقدم من دولة فلسطين فيما يتعلق بالاستيطان المحال إليها منذ فترة طويلة، داعيا إلى أن يكون الرد العالمي ليس بيانات تنديد فقط، بل الاعتراف فورا بدولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين. من جهة أخرى، حث اشتية، الاتحاد الأوروبي وروسيا على سحب الجنسيات من كل المستوطنين الذين يحملون جنسياتها، كونهم في مناطق مصادرة بشكل غير قانوني ويعيشون في مستوطنات بنيت بشكل غير شرعي. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعلنت أمس، عدم اعتبار واشنطن وجود المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أمرا مخالفا للقانون الدولي، ما أثار ردود فعل عربية ودولية منددة. وقررت فلسطين التوجه للمؤسسات الدولية لمواجهة الإعلان الأمريكي، الذي وصفته بغير القانوني، والمخالف للشرعية الدولية. من جانب آخر، أكد أعضاء بمجلس الأمن الدولي، عدم تغير موقفهم إزاء المستوطنات الإسرائيلية، وذلك في أعقاب قرار واشنطن بأنها لم تعد تعتبر المستوطنات مخالفة للقانون الدولي. وقالت السيدة كارين بيرس سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، في بيان مشترك بالنيابة عن بريطانيا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا، إن كل النشاط الاستيطاني غير قانوني بموجب القانون الدولي، وهو يتسبب في تآكل إمكانية تطبيق حل الدولتين، وآفاق التوصل إلى سلام دائم. وأضافت إن موقفنا من سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، واضح ولم يتغير. وجاء بيان الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، قبل اجتماع مجلس الأمن الشهري حول الشرق الأوسط، والذي أكد خلاله مقرر الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في المنطقة السيد نيكولاي ملادينوف نفس الرسالة. وقال ملادينوف إن الخطوات الأحادية تثير الغضب وخيبة الأمل، وتقوض بدرجة كبيرة إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستمرة وقابلة للحياة مع القدس عاصمة مستقبلية للدولتين.
1084
| 21 نوفمبر 2019
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الإجماع العربي أفشل محاولات الكيان الإسرائيلي والإدارة الأمريكية تغيير أولويات المبادرة العربية للسلام في الشرق الأوسط. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، إن الموقف الفلسطيني بالتنسيق الدائم مع الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم نجح في التصدي لهذه المحاولات الأمريكية والاسرائيلية، وعزز من الجبهة الدولية الرافضة للتغول الأمريكي الاسرائيلي على القانون الدولي والشرعية الدولية. وأكد البيان أن الموقف الفلسطيني العربي المستند إلى صمود الشعب وتمسكه بأرضه فضح التداعيات الخطيرة للتوجهات الاستعمارية للكيان الإسرائيلي لاستبدال القانون الدولي بشريعة الغاب وعنجهية القوة كأساس للعلاقات الدولية. ووفقا لمبادرة السلام العربية، تطالب دول عربية بإقامة دولة فلسطينية على طول الحدود التي كانت قبل احتلال الكيان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عام 1967، وتكون عاصمتها القدس الشرقية علاوة على منح حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وهو ما يرفضه الجانب الإسرائيلي الذي يواصل سياسة الاستيطان بلا هوادة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين بهدف فرض الأمر الواقع وتقليل فرص السلام.
596
| 11 نوفمبر 2019
كشفت تقارير صحفية اليوم السبت تشير إلى أن الإدارة الأمريكية بصدد مناقشة تخفيض عدد اللاجئين القادمين إلى الولايات المتحدة، وقالت التقارير إنه من المقرر أن يجتمع مسؤولو الإدارة الأمركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، الأسبوع المقبل، لمناقشة ما إذا كان سيتم تقييد عدد اللاجئين المقبولين في الولايات المتحدة. ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله، الجمعة، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن كبار القادة سيجتمعون الثلاثاء في غرفة العمليات لمناقشة الحد الأقصى الذي حدده الرئيس. وذلك بحسب تقرير نشرته قناة الحرة الأمريكية اليوم السبت تحت عنوان اللاجئون إلى أمريكا.. إدارة ترامب تبحث خفضا حادا أو إلغاء للبرنامج . وجاء في تقرير قناة الحرة: يعتقد بعض المسؤولين الأمريكيين أنه يجب تخفيض سقف اللاجئين بسبب عدد طالبي اللجوء على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وغيرها من أشكال الحماية الممنوحة للمهاجرين الذين يعيشون في بلدان مزقتها الحرب أو تلك التي دمرتها الكوارث الطبيعية. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الجمعة، أن من الخيارات المطروحة في اجتماع الثلاثاء إنهاء البرنامج، أو تقليص العدد بشكل كبير، مع تخصيص الفرص لمجموعة ضيقة من البلدان. وقلص ترامب منذ توليه الرئاسة عدد اللاجئين الذين يتم السماح لهم بدخول الولايات المتحدة، في قرارات انتقدتها جماعات حقوق الإنسان وخبراء الأمن القومي. وفي العام الماضي، حددت الإدارة الحد الأقصى لبرنامج اللاجئين بـ 30 ألف لاجئ من 45 ألف لاجئ في 2018 لكن لم يتم قبول سوى 22 ألفا و491 شخص، الذي كان في حد ذاته أقل حد أقصى منذ عام 1980. وكان الرئيس السابق باراك أوباما جعل الحد الأقصى 110 آلاف لاجئ خلال آخر سنة له في الرئاسة. وقد دافعت الإدارة الأمريكية عن مواقفها هذه، وقالت إن إعادة توطين اللاجئين في الخارج، أقل تكلفة بكثير من نقلهم إلى الولايات المتحدة. وانتقدت رئيسة لجنة الإغاثة الدولية، نازانين آش، مواقف الإدارة الأمريكية، وقالت إن سحب البساط من تحت برنامج اللاجئين وإعادة التوطين، كما ورد (من قبل الإدارة الأمريكية)، غير عادل وغير إنساني ومعيوب استراتيجيا. وعليه ووفقا لقرارات تقليص عدد اللاجئين يبغي السؤال قائما هل ستلغي الإدارة الأمريكية برنامج اللجوء؟.
1756
| 07 سبتمبر 2019
بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن لائحة جديدة استهدفت المهاجرين تضمنت شروطا قد تحرمهم من حق الحصول على الإقامة الدائمة والجنسية إذا كانوا أعباءاً على المجتمع، اتخذت الإدارة الأمريكية اليوم، إجراءاً جديداً من شأنه تقييد الحق في الحصول على الجنسية الأمريكية تلقائياً. وفي تعليمات جديدة لمصلحة الهجرة والجنسية بشأن فئة من الأبناء المولودين في الخارج لموظفين فيدراليين أمريكيين أو أعضاء في القوات المسلحة، قالت المصلحة إنها لن تنظر إليهم باعتبارهم يقيمون في الولايات المتحدة للحصول على الجنسية، وذلك بحسب تقرير نشرته قناة الحرة الأمريكية اليوم. وقال التقرير إن السياسة الجديدة تنطبق على أولئك الذين ولدوا لغير مواطنين وتم تبنيهم لاحقاً من قبل مواطنين أمريكيين يخدمون في الخارج، أو في حالة أن آباءهم لم يكونوا مواطنين وقت ولادة الطفل ولكن تم تجنيسهم لاحقا. وقبل صدور هذه التعليمات، كانت الوكالة الأمريكية تعطي الحق لأبناء هؤلاء للحصول على الجنسية بصرف النظر عن مكان إقامتهم. وقال متحدث باسم المصلحة لـسي أن أن إن السياسة جديدة تقول إننا لن ننظر إلى الأطفال الذين يعيشون في الخارج مع والديهم باعتبارهم مقيمين في الولايات المتحدة حتى لو كان آباؤهم من موظفي الحكومة الأمريكية أو أعضاء القوات المسلحة المتمركزين خارج الولايات المتحدة، ونتيجة لذلك، فإن هؤلاء الأطفال لن يتم اعتبارهم قد حصلوا على الجنسية تلقائيا. وأكدت المصلحة أن التحديث الجديد لسياستها لا يعني حرمان أبناء موظفي الحكومة الأمريكية أو أفراد الجيش المولودين في الخارج من الجنسية، لكن هناك مخاوف من قبل متابعين من أن تجعل عملية الحصول على الجنسية أكثر تعقيدا وتزيد احتمالات رفض بعض المتقدمين. ويشير التعميم الجديد إلى أن بإمكان الآباء التقدم بطلب للحصول على الجنسية بالنيابة عن أطفالهم قبل بلوغهم سن 18 عاما. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تحدث أكثر مرة حول رغبته في إنهاء حق الحصول على الجنسية الأميركية لأبناء الأجانب الذين يولدون على أرض أميركية. وقال ترامب في تصريحات الٍأبوع الماضي إنه ينظر بجدية تامة في إنهاء الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة الذي وصفه بأنه سخيف. وكانت الإدارة الأمريكية قد كشفت في 12 اغسطس الجاري عن لائحة جديدة يمكن أن تجعل مئات الآلاف من الأشخاص غير مؤهلين للإقامة الدائمة بسبب وضعهم المادي. وستدخل اللائحة التي ضغط من أجل اعتمادها ستيفن ميلر، كبير مساعدي ترامب لشؤون الهجرة، حيز التنفيذ منتصف أكتوبر القادم. وحسب اللائحة، سترفض طلبات الإقامة المؤقتة أو الدائمة التي يقدمها من لا يستوفون معايير الدخل أو من يتلقون مساعدات من الدولة المعونات المادية، أو كوبونات الطعام، أو الإسكان العام، أو المساعدة الطبية للفقراء. وجاء في مذكرة نشرت في السجل الاتحادي أن مثل هذا التعديل سيضمن أن يكون المهاجرون مكتفين ذاتياً بما يجعلهم لا يعتمدون على الموارد العامة لتلبية احتياجاتهم وإنما يعتمدون على مقدراتهم الخاصة. وذلك بسحب تقرير نشره موقع DW.
18548
| 29 أغسطس 2019
نفى البيت الأبيض اليوم، صحة تقارير صحفية ذكرت أن الإدارة الأمريكية تدرس تخفيض الضرائب أو إلغاء بعض الرسوم لتفادي حدوث ركود اقتصادي في البلاد. وذكر في بيان له أن تخفيض الضرائب على الرواتب ليس موضع دراسة في الوقت الراهن. وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت أن كبار المسؤولين في البيت الأبيض يناقشون عدة إجراءات محفزة للاقتصاد بما في ذلك تخفيض الضرائب على الرواتب بشكل مؤقت لزيادة الدخل الحقيقي الشهري للموظفين. أما صحيفة نيويورك تايمز فقالت إن النقاشات تضمنت إلغاء رسوم جديدة فرضتها الإدارة الأمريكية على سلع صينية. وقالت الصحيفتان، إن النقاشات لا تزال في المراحل الأولى، وإن المسؤولين لم يناقشوا الأمر بعد مع الرئيس دونالد ترامب الذي سيتعين عليه الحصول على موافقة الكونغرس لإدخالها حيز التنفيذ. وكان الرئيس الأمريكي ترامب قد نفى يوم الأحد الماضي الاحاديث عن ركود وشيك بعد أن نشرت مجموعة تقارير الأسبوع الماضي توقعات متباينة للاقتصاد. وقال ترامب للصحفيين أنا مستعد لكل شيء، لا اعتقد أننا سنتعرض لركود، نحن نؤدي بشكل جيد جدا ومعظم الاقتصاديين يقولون إننا لن نتعرض لركود. ويوم أمس الإثنين، نشر استطلاع يظهر توقع غالبية الاقتصاديين حدوث ركود خلال العامين المقبلين، تقريبا في فترة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020 التي يسعى ترامب فيها للفوز بولاية ثانية. وتوقع اثنان بالمئة فقط من المتجاوبين البالغ عددهم 226 اقتصاديا حدوث ركود خلال العام الجاري، فيما توقع 38 بالمئة منهم حدوثه العام 2020 مقابل 34 بالمئة العام 2021، على ما أوضح استطلاع الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال. يذكر أنه تم تخفيض الضرائب على الرواتب مؤقتا خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في عامي 2011 و2012 في محاولة لتسريع التعافي الاقتصادي البطيء بعد ركود العام 2008.
1001
| 20 أغسطس 2019
مساحة إعلانية
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
16276
| 01 نوفمبر 2025
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
11528
| 02 نوفمبر 2025
-المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
8762
| 02 نوفمبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7644
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
6626
| 03 نوفمبر 2025
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
4204
| 02 نوفمبر 2025
تترقب جماهير كرة القدم صافرة انطلاقكأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاماً FIFA قطر 2025، خلال الفترة من 3 نوفمبر حتى 27 من...
2248
| 01 نوفمبر 2025