الازدحامات تغلق مداخل المنازل والمباني مشهد طوابير السيارات داخل الفرجان يحتاج إلى إعادة نظر ووقفة حقيقية مع الإشارات الضوئية الموجودة هناك والعمل على إيجاد آليات جديدة في وضعية هذه الإشارات أو التوقيت الزمني المتعلق بها خاصة بعد تسببها في حالة من الاختناق المروري والازدحام الشديد مما يصيب الكثير من رواد هذه الطرق بحالة من الاستياء فضلا عن الـتأخير الذي تسببه هذه الإشارات لرواد الطرق الداخلية . رصدت كاميرا الشرق طوابير تضم عشرات السيارات من أجل المرور عبر الإشارة الضوئية في أحد الشوارع الصغيرة داخل الفرجان ، والغريب في الأمر أن الإشارة الضوئية لا تستوعب مرور كل هذه السيارات بسبب توقيت فتحها وغلقها الأمر الذي يسفر في النهاية عن التسبب في الازدحام المروري ، والذي بدوره يغلق مداخل المنازل والمباني داخل هذه الفرجان ، وناشد عدد كبير من سكان هذه الشوارع بإيجاد حلول فورية وسريعة لتلك الازدحامات خاصة مع وجود كثافة واضحة من حركة السيارات في بعض الشوارع بالفرجان .

أعلنت أشغال عن تطبيق اجراءات جديدة لتسهيل حركة السير في شارع علي بن أبي طالب باسلطة الجديدة استجابة لملاحظات مرتادي الطريق التي تم تسجيلها عقب استئناف الدراسة بالمدارس والكثافة المرورية بالمنطقة. وشملت الإجراءات، فتح المرور على دوار المعاهد بشكل كامل والذي كان أغلق اليوم ضمن أعمال المشروع وإزالة المطبات الصناعية على المسارات المفتوحة للإستخدام حالياً بشارع علي بن أبي طالب لزيادة انسيابية المرور، وتعديل توقيت الإشارات المرورية على تقاطعي الروابي وخليفة العطية وصيانة المسارات المفتوحة للمرور بشارع على بن أبي طالب لتعزيز انسياب المرور، والعمل على التواصل مع مسؤولي المدارس بالمنطقة لبحث مقترحاتهم لضمان سهولة وسلامة وصول الطلاب وأولياء الأمور للمدارس بالإضافة إلى تواجد مهندسين بالموقع للإجابة على استفسارات وملاحظات سكان ومرتادي المنطقة. واعتذرت اشغال عن أية صعوبات قد يواجهها مستخدمي الطريق خلال فترة تنفيذ المشروع.

أغلقت هيئة الأشغال العامة "أشغال" دوار الدلة بمدينة الخور بشكل كلي وذلك لتحويله إلى تقاطع بإشارات ضوئية. ويهدف هذا الإغلاق لاستكمال الأعمال المتبقية من رصف الطبقة الإسفلتية الأخيرة وأعمال وضع العلامات الأرضية للتقاطع، وسيستغرق هذا الإغلاق ستة أيام ابتداء من صباح غد /الأربعاء/. وستقوم "أشغال" بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في موقع التحويلة لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل. وتهيب الهيئة بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحدّدة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم.

أدى سقوط إحدى الإشارات الضوئية على طريق الكورنيش صباح اليوم الخميس، إلى تعطيل حركة السير وحدوث اختناق مروري استمر لساعات، حتى قيام إدارة المرور بتسهيل حركة سير المركبات. أشغال تقوم بإزاحة الإشارة الضوئية من الطريق وإعادة تركيبها مرة أخرى وقامت الدوريات المرورية بالتوجه سريعاً إلى مكان سقوط الإشارة لتنظيم حركة المرور، كما قام فريق من هيئة الأشغال العامة "أشغال" بإزاحة الإشارة الضوئية من الطريق وإعادة تركيبها مرة أخرى. سقوط الإشارة الضوئية

الظاهرة لاتزال منتشرة رغم تغليظ العقوبات رغم تشديد العقوبات والغرامات، من الإدارة العامة للمرور على مخالفة التجاوز من اليمين، إلا أن بعض السائقين يصرون على المخالفة والتجاوز من اليمين، والتعدي على حقوق الغير من مستخدمي الطريق، ويحدث ذلك بصورة متكررة عند الدوارات أو الإشارات الضوئية أو في بعض الطرق، مما يسبب حالة من ارباك حركة المرور، وقد يصل الأمر في كثير من الأحيان إلى مشادات كلامية بين السائقين، حيث نرى الكثير من الحوادث التي تقع بسبب أخطاء يرتكبها الآخرون، ومفاجآت غير محسوبة تصادف السائق، أثناء قيادته المركبة، مما يترتب عليه وقوع الحوادث. وقد رصدت "الشرق"، قيام أحد السائقين بمحاولة الوقوف الخاطئ عند الإشارة الضوئية القريبة من مجمع اللولو التجاري بالدائري الرابع، في الاتجاه القادم من شارع المطار التجاري والمتجه إلى إشارة المول يسارا، حيث أصر أحد السائقين على تجاهل المسارين الخاصين بالإشارة، وقام بتعطيل الحركة المرورية، ليدخل عنوة أمام السيارات الواقفة في الأمام في انتظار تحول الإشارة الضوئية إلى اللون الأخضر، مما يدل على تجاهل الآخرين، وعدم احترام قواعد وقوانين المرور، الأمر الذي قد يسفر عن إرباك حركة السير، وزيادة الزحام في المسارات المرورية الأخرى، لذلك يجب تشديد العقوبات والغرامات على مثل هؤلاء السائقين الذين لا يلتزمون بآداب الطريق واحترام الاخرين، ويصرون على ارتكاب الأخطاء المرورية الجسيمة التي نراها بشكل يومي في شوارع الدوحة، وعلى رأسها ظاهرة التجاوز من اليمين، سواء في الطرق العامة والرئيسية أو عند الإشارات، ومحاولة القيام بأسبقية المرور دون وجه حق، وعدم الوقوف بشكل قانوني في صف السيارات، والتي يلجأ إليها الكثير من قائدي السيارات لتفادي الزحام، رغم أن الدوحة هذه الأيام تشهد سيولة مرورية، في كافة الشوارع بسبب إجازات المدارس، وسفر الكثير من المقيمين إلى بلدانهم، فضلا عن سفر عدد من المواطنين لقضاء العطلة الصيفية خارج البلاد، لذلك لا يوجد سبب واضح لمثل هذه السلوكيات الخاطئة من بعض السائقين، وعدم التحلي بالذوق والآداب في فن القيادة، بين قائدي المركبات على الطريق.

نفذت هيئة الأشغال العامة بالتنسيق والتعاون مع إدارة المرور، أعمال تركيب الإشارات الضوئية على دوار الصناعية، بهدف مواجهة الزحام والاختناقات المرورية على الدوار والتسهيل على مستخدميه. وقد بدأت الجهات المختصة في تنفيذ أعمال تركيب أعمدة الإشارات، فجر اليوم، على أن تستكمل الأعمال والإجراءات اللازمة تمهيداً لتشغيلها. من جانبه أشاد محمد حمد العطان، عضو المجلس البلدي المركزي، ممثل الدائرة (13)، التي تشمل 7 مناطق (فريج المرة، بوسدرة، المعراض، السيلية، مبيريك، الصناعية الجديدة، فريج المناصير)، بالتعاون البناء بين أجهزة الدولة والمجلس البلدي المركزي وأعضائه، مشيراً إلى انه كان قد تقدم بمقترح إلى سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي المركزي، بشأن هذا الأمر، وتركيب إشارات ضوئية على دوار الصناعية. وقال العطان لـ "الشرق" إن الدوار يقع على مدخل الدولة، ومن غير المقبول أن يظل يشهد عشوائية في حركة السير، وزحاما واختناقات مرورية على مدار اليوم، خاصة في أوقات الذروة، منوهاً بأن الدوار يشهد زحاما شديدا، وتقع عليه العديد من الحوادث، نتيجة العشوائية في حركة السير من قبل بعض مستخدميه، وتسابقهم لتجاوز الدوار في مختلف اتجاهاته. ولفت عضو المجلس البلدي إلى أن الدوار يقع ضمن موقع استراتيجي، حيث يربط الصناعية وعددا من المدن الأخرى والمناطق الواقعة من حوله، ويستخدم يومياً من قبل مئات السيارات إن لم تكن الآلاف منها، مؤكداً أن الجهات المختصة قامت بتركيب الإشارات على الدوار فجر أمس، وأن تشغيلها سيكون قريباً جداً، شاكراً أجهزة الدولة على التفاعل مع مقترحات وطلبات الأعضاء، والتي تستهدف في الأساس تحقيق متطلبات واحتياجات أبناء الدوائر من مواطنين ومقيمين.

أعلنت هيئة الأشغال العامة " أشغال " عن إنتهاء المرحلة الثانية من تركيب نظام التحكم بالإشارات المرورية الضوئية" من جانب سيارات الاسعاف والدفاع المدني" ليصل عدد التقاطعات المزودة بالنظام إلى 80 تقاطعا ً . وكانت الهيئة قد بدأت بتنفيذ خطتها لتركيب هذا النظام في أبريل من العام الماضي وانتهت من تنفيذ المرحلة الأولى التي شملت تركيب النظام على أكثر من 30 تقاطعاً رئيسياً بمختلف مناطق مدينة الدوحة بالإضافة إلى أنه تم تجهيز 25 سيارة اسعاف ودفاع مدني بأجهزة للتحكم عن بعد بالإشارات الضوئية. واستعرض المهندس عبد العزيز السادة - رئيس قسم عمليات السلامة والتحكم المروري بهيئة الاشغال العامة خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم بحضور الاستاذ عبدالله ال سعد مدير ادارة العلاقات العامة والاتصال شرح مفصل عن المشروع للمرحلة الثانية والتى شملت تركيب نظام التحكم بالإشارات المرورية الضوئية على 50 تقاطعاً جديداً في مناطق متفرقة بالدوحة كجزء من تنفيذ المرحلة الثانية من النظام . كما استعرض السادة مزايا النظام حيث كشف عن نتائج لإستطلاعات الرأي التي أجرتها الهيئة خلال الفترة الماضية حول مدى فعالية النظام من منظور الجهات المستخدمة بناء على عدة محاور وهي سرعة الإستجابة للحالات الطارئة وتعزيز السلامة المروية بالاضافة الى استطلاع اراء كل من مؤسسة حمد والأسعاف ، والدفاع المدني ووزارة الداخلية ، وحافلات النقل العام والسكك الحديدة والمقصود بها السكك الحديدة الخفيفة * 3 وحدات وأشار إلى أن النظام يتكون من ثلاث وحدات وهي وحدة خاصة بالمركبات ، وووحدة خاصة بالإشارات الضوئية ونظام التطبيق الإلكتروني لافتاً إلى وجود نظام يتم من خلال التوزيع الجغرافي للنظام، والتكنولوجيا التي يعمل بها، وأوضح أن نتائج الاستطلاعات التي أجريت أشارت إلى أن 100% من مستخدمي النظام الممثلين في قائدي سيارات الدفاع المدني والإسعاف يرون بأنه يساهم في تقليل احتمال تعرض سيارات الطوارئ للحوادث المرورية بشكل كبير، و نفس النسبة منهم يرون بأنه يساهم في تقليل الوقت المستغرق للاستجابة للحالات الطارئة. كما أوضح أن نظام التحكم في الإشارات الضوئية عن بعد من جانب سيارات الطوارئ نظاماً متطوراً يتكون من ثلاثة وحدات يتم تركيب أحدها على الإشارات الضوئية في التقاطعات، والثاني يتم تركيبه داخل المركبات، والثالث هو عبارة عن برنامج إدارة مركزي يمكن القائمين على النظام من إدارة الأجهزة والوحدات الخاصة بالنظام وضمان فعالية أدائهاوسلامتها، إلى جانب الإشراف على استخدام النظام على كل إشارة ضوئية واستخراج التقاريرالخاصة بالنظام. * خصائص استشعار وأضاف أن هذا النظام يعمل من خلال أجهزة تحديد المواقع ذات خصائص الاستشعار التي ترصد الإشارات المرسلة من الأجهزة التي تم تركيبها في سيارات الدفاع المدني والإسعاف، فتقوم بفتح الإشارات الضوئية قبل أن تصل إليها سيارة الإسعاف أو الدفاع المدني بعدة مئات من الأمتار، كما تعمل على إغلاق الإشارات في الجهات الأخرى أمام الحركة المرورية. وقد تلقى سائقو سيارات الإسعاف والدفاع المدني تدريباً على كيفية استخدام هذا النظام الجديد، والحالات التي تستدعي استخدامه، كما تم تشكيل لجنة تضم أعضاء من هيئة الأشغال العامة والإدارة العامة للدفاع المدني ومؤسسة حمد الطبية لمراقبة استخدام النظام وتقييمه وتقديم التوصيات والاقتراحات الخاصة بتحسين أدائه. وقد شملت المرحلة الاولى مناطق الدائري الثالث وشارع أحمد بن علي وعدد من التقاطعات المجاورة أما المرحلة الثانية فقد روعي فيها استكمال باقي التقاطعات ومنها شارع الوعب بالكامل وشارع سلوى التجاري وتقاطع الجوازات "أم لوخيا" و "الدحيل" ، وهناك 3 تقاطعات وهي إشارات الجامعة ، والمنطقة الدبلوماسية ، وشارع الكورنيش * دراسة التقاطعات الهامة وأوضح السادة أنه خلال الاسبوع الاول من تطبيق المرحلة الاولى تم استخدام النظام حوالى 100 مره .. مشيراً إلى أن هناك 190 تقاطعا ضوئيا على مستوى الدولة وهناك مراحل أخرى من تركيب هذا النظام تخضع للدراسة والفحص وبناءاً عليها سيتم تحديدها خلال الفترة القادمة وأشار الى أن الفترة الزمنية المستغرقة لفتح الإشارات أمام سيارات الدفاع المدني هي 9 ثواني فقط ويتم افتتاحها باللون الأخضر..مؤكدا ان هذا النظام يعمل على تقليل الوقت المستغرق للاستجابة للحالات الطارئة بالإضافة تقليل احتمال تعرض سيارات الإسعاف والدفاع المدني للحوادث كما يشكل هذا النظام إضافة فعلية على أنشطة النقل الذكية والتشغيل الداخلية ومن المتوقع أن يتم تركيب عدد من اللوحات الإلكترونية المتحركة على التقاطعات مايساهم في تحسين المستوى المروري .

أصبحت الإشارات الضوئية المخصصة للمشاة مشكلة تصيب المارة بالملل نتيجة الانتظار الطويل وعدم فاعلية معظمها في كثير من الأماكن بالمدينة، فمع تطوير منظومة الإشارات الضوئية وتزويد أغلب الطرق الرئيسية والحيوية بها إلا أن البعض يرى أن تلك الإشارات عالجت شيئاً وأهملت شيئاً آخر وهو حق المارّة في عبور الطريق بأمان، ونقصد المارة هنا "المشاة وراكبي الدراجات الهوائية" حيث يقع هؤلاء في مصيدة زحام السيارات والحركة المرورية السريعة، كما أن الوقت الزمني الخاص بإشارات المشاة غير كاف لعبور جميع المارة في ظل مسارات ضيقة وغير مطابقة للقياسات العالمية. "الشرق" رصدت بعض مواقع الإشارات الضوئية بالمدينة وقامت بحساب الوقت الزمني الخاص بها فكانت النتيجة أن تلك الإشارات لا تعمل بشكل سريع، كما أن المارة قد ينتظرون لمدة طويلة من أجل انتهاء الوقت المحدد للغلق. ففي منطقة الأبراج والكورنيش والدائري الثالث والرابع ينتظر المارة وقتاً كبيراً يتجاوز الدقيقتين فمع استمرار المارة في الضغط على "أزرّة" الإشارة المخصصة للمشاة للعبور للجهة الأخرى من الشارع دون أي تغيّر نجد أن هناك الكثير يغامر ويعبر الشارع مهرولاً خشية أن تصدمه مركبة مسرعة. تهميش المشاة ولم يتوقف تهميش المشاة في طرق المدينة عند هذا الحد، بل جاء المرور ليضيف تهميشاً آخر، من خلال تراجع خدمات السلامة المرورية بشكل غير مسبوق، فمن يزور منطقة وسط العاصمة وتحديداً "مشيرب" سيلفت نظره مظهر مصابيح الإشارات الضوئية الخاصة بالمشاة، التي تعطلت ووصفها البعض بأنها أغمضت عيونها في واقع يثير التساؤلات حول هذا الإهمال الكبير الذي أصاب هذه الخدمة، التي تعد مظهراً حضارياً وجزءاً مهماً من أدوات السلامة المرورية. نظامية المرور وتعد الإشارات الضوئية للمشاة بمكانة الإشارات الضوئية الخاصة بالسيارات، فلو عبر الطريق أحد المشاة وِالإشارة حمراء، فهو كما يبدو يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الجانب من الناحية النظامية، وفي حالة تعطل الغالبية العظمى من إشارات المشاة الضوئية، فإن ذلك يفتح الباب على مزيد من الأسئلة حول مدى المسؤولية التي تقع على عاتق الجهة المنوط بها صيانة وعمل هذه الإشارات، بل ومدى مساهمتها في إشاعة مزيد من الفوضى في حركة المشاة أمام التقاطعات الكبيرة التي تعج بالمركبات في مشهد مروري مضطرب. حدوث فوضى وتؤدي حالة الانتظار المملة إلى بث العصبية في نفوس البعض عند عبور الطريق حتى ولو على حساب سلامة الآخرين، فإذا كانت الإشارة الضوئية خضراء أمام حركة مرور السيارات وحمراء أمام عابري الطريق لفترة طويلة فإن البعض قد يذهب بمخيلته الى العبور بشكل سريع كي لا يتسبب في حدوث فوضى ولكن الأمر يبدو عكس ذلك تماماً إذ إن عبور الطريق بالنسبة للمشاة إنما هو مغامرة لها عواقب وخيمة قد تؤدي إلى الموت المحتوم لمستخدمي الطريق سواء من المارة أو السيارات المسرعة. إحصائيات الوفيات وبحسب آخر الإحصائيات التي تم نشرها عبر موقع وزارة الداخلية، إدارة المرور، فقد أوضحت الدراسة أن هناك ارتفاعا في نسبة الوفيات بالنسبة للمشاة بمعدل متوسط يبلغ 31 % وهو يزيد بنسبة 82.4 % عن المعدل العالمي وهو 17 %، وتُبّين الدراسة التي نشرتها إدارة المرور عبر صفحتها أن هناك ارتفاعا وانخفاضا خلال السنوات الأخيرة في عدد الوفيات في إشارة إلى خطورة الوضع حيث أعلنت اللجنة الوطنية للسلامة المرورية البدء في دراسة أسباب زيادة وفيات المشاة. تحديد المسؤوليات كل ما ذكر وغيره يتطلب اهتمام الجهات المعنية الممثلة في" إدارة المرور" وغيرها من الجهات المختصة والتنسيق فيما بينها لدراسة هذا الموضوع وتحديد مسؤوليات كل طرف ووضع خطة لحفظ حقوق المشاة هدفها العمل على إيجاد بيئة لضمان سلامة المشاة وتعريفهم بحقوقهم ونشر الوعي في هذا المجال ووضع الضوابط اللازمة لإلزام السائقين وغيرهم وليكون شعار الجميع أن المشاة لهم الأولوية في الطريق.