توطيد أواصر العلاقة القوية بين الدوحة أنقرة ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية، إن دعم الدوحة لأنقرة باستثمارات تقدر بـ15 مليار دولار أمريكي، جاء بمثابة شريان الحياة المنقذ للاقتصاد التركي الذي تعرض لأزمة موسعة ساهمت في انخفاض قيمة الليرة التركية عقب التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على تركيا؛ وأوضحت الشبكة الأمريكية أن تلك الاستثمارات القطرية سيكون من شأنها دعم وتعزيز الاقتصاد التركي في ظل الأزمة الحالية. وأبرزت مجلة النيوزويك الأمريكية، تصريحات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حيث قال :نقف مع تركيا كما وقفت معنا وتابع التقرير أن دولة قطر الغنية تتمتع بعلاقات إيجابية أيضا مع الولايات المتحدة باستضافتها للقاعدة العسكرية الكبرى بالشرق الأوسط، وأن العلاقات بين كل من واشنطن والدوحة بدت أكثر استقراراً في الفترة الحالية من حكم الرئيس دونالد ترامب؛ حيث صرح وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين لوزير الخارجيةسعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مأدبة عشاء في أواخر يونيو قائلاً: لقد كنت صديقا عظيما للولايات المتحدة.

عندما وضع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هذا الأسبوع دعاة تفوق العرق الأبيض في الكفة نفسها مع المعارضين لهم، أثار عاصفة سياسية رفض خلالها الجمهوريون والديمقراطيون معاملة الطرفين على قدم المساواة. كما صبت تصريحاته الزيت على نار الجدل المحتدم حول ما إذا ما كان الإعلام الأمريكي قادرا على الحفاظ على تقليده لجهة تغطية الأحداث "من الجانبين" خلال عهد ترامب. وكتبت الصحفية مارجريت سوليفان في صحيفة واشنطن بوست "يجب أن يدق هذا الأسبوع المسمار في نعش صحافة المساواة في تغطية الطرفين" بعد أن زعم ترامب أن المتظاهرين اليساريين يتحملون جزءا من المسؤولية عن العنف أثناء تجمع لدعاة تفوق العرق الأبيض في شارلوتسفيل في فيرجينيا. وأضافت "يجب على الصحفيين أن يقفوا إلى جانب الحقيقة الواقعة". وبعد الهجوم الذي تعرض له ترامب بسبب رده على أحداث شارلوتسفيل التي انتهت بمقتل متظاهرة شابة، انتقد الرئيس الأمريكي الإعلام الذي أعلن معسكره "الحرب" عليه، واتهمه بأنه "فسر ما قلته عن الكراهية والتعصب بشكل خاطئ تماما". ومن المرجح أن يكون معنى ذلك بالنسبة لقاعدة الموالين لترامب أن شبكات التلفزيون الكبرى مثل "سي إن إن" و"ام اس ان بي سي" معادية لترامب بشكل متزايد، بينما تقف وسائل إعلام موالية لترامب مثل "بريتابارت نيوز" المغالية في التطرف على الجانب الآخر من المشهد الإعلامي. وكتبت الصحفية المحافظة بيجي نونان في صحيفة "وول ستريت جورنال" في يونيو "الاستياء الذي يكنه الإعلام لترامب مؤكد.. فهو منتشر في كل وسيلة إعلامية من اصغر موظف حتى الرئيس التنفيذي". وقالت نونان إن "انحياز الإعلام أصبح الآن قرارا سياسيا" حيث تحرص وسائل الإعلام على استغلال ترامب لزيادة نسبة انتشارها. وأضافت "نحتاج من الإعلاميين نوعا من النزاهة البطولية". إلا أن رئاسة ترامب المضطربة أطلقت كذلك جدلا حقيقياً عن كيفية الحفاظ على التقليد الذي يعتز به الأمريكيون بالتغطية الصحفية العادلة. موضوعية على الطريقة القديمة قال ستيفن وورد المدير السابق لمركز إخلاقيات الصحافة في جامعة ويسكنسون إن العديد من وسائل الإعلام تصبح مجبرة بشكل أكبر على إعادة التفكير في "رأيها القديم بشأن الموضوعية". وقال وورد إن الصحفيين لا يمكنهم أن يكونوا مجرد "كتبة" يرددون التصريحات المليئة بالمعلومات الخاطئة كما هي الحال مع الرئيس الحالي. واعتبر "أن الموضوعية على الطريقة القديمة تجعلك عرضة لاستغلالك من قبل مصادر تتحدث إليك". وأضاف "ما نحتاجه الآن هو صحافة تفسيرية تدعم وجهة نظرها بالحقائق" وكذلك العزم على "وصف الكاذب بالكاذب والعنصري بالعنصري". بدوره، راى دان كينيدي أستاذ الصحافة في جامعة نورث ايسترن أن وسائل الإعلام يجب أن تتجنب أي جهد لتحقيق التوازن "بدون تفكير". وقال "فكرة إن كل شيء يجب أن يكون متوازنا ليست صحيحة مطلقا". وحتى قبل الجدل الأخير، كتب أستاذ الصحافة في جامعة نيويورك ميتشيل ستيفينز في مقال في صحيفة "بوليتيكو" أن الوقت حان للتفكير في الموضوعية الصحفية بشكل مختلف. وكتب في يونيو "لقد حان الوقت للتخلي عن التظاهر بالموضوعية والعودة إلى جذور الصحافة الأمريكية". وقال إنه بالنسبة للعديد من المنظمات الإخبارية فإن "هوسها بعدم الانحياز لحزب دون آخر خيم لفترة طويلة ما تركها عرضة للتلاعب بها من قبل مرشحين رئاسيين مزعجين تائهين مثل ترامب". استغلال الأجندة قدمت دراسة نشرها هذا الأسبوع مركز بيركمان-كلاين في جامعة هارفرد، درسا في أخلاقيات الإعلام، إذ خلصت إلى أن وسائل الإعلام الكبيرة سمحت لنفسها بأن تستغلها الحملة الرئاسية 2016 ما مكن أنصار ترامب من تحديد مسار قدر كبير من التغطية. وخلصت الدراسة كذلك إلى أن أنصار ترامب نجحوا في خلق مساواة زائفة بين فضيحة الرسائل الإلكترونية التي أحاطت بالمرشحة الديمقراطية الخاسرة للرئاسة هيلاري كليتون، والمخاوف الأكثر خطورة حول صلاحية المرشح الجمهوري لتولي منصب الرئاسة. وقالت إن الجهود لتحويل الاهتمام قادها "الإعلام اليميني" وتبعته الصحافة العادية. وكتب معدو الدراسة أن "الإعلام التقليدي المحترف كان هدفا للاستغلال المتعمد، ولكن ذلك لا يعفيه من مسؤولية التحقق من المواد التي وضعت أمامه".

جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه على وسائل الإعلام الأمريكية والتي وصفها من قبل بإنها تفتقر للمصداقية والحياد، حيث قال اليوم في تغريدة له من حساب الرئاسة الرسمي بموقع تويتر إن وسائل الإعلام الوهمية تستنكر وتقلل من أهمية إستخدامه لوسائل التواصل الإجتماعي لنشر أخباره، مؤكداً أن هذا التصرف يوضح جيداً أنها لا تريد أن يكون الشعب الأمريكي مطلعاً على الوقائع والحقائق الأصلية . تغريدة الرئيس الأمريكي وحققت تغريدة ترامب تفاعلاً كبيراً حيث حصدت 23,737 إعادة تغريد و87,912 حالة إعجاب، ورد عليها أكثر من 42 ألف مغرد. يذكر أن دونالد ترامب كان قد أكد عقب فوزه بإنتخابات الرئاسة الأمريكية أن كل الأخبار المتعلقة بفترة رئاسته سيتم نشرها على حساباته الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي وخصوصاً تويتر، وقال إن هذه الخطوة تأتي في ظل عدم مصداقية الإعلام الأمريكي ومنافاته للدقة والشرف في تناول أخباره. من ناحية أخرى وفي تعليقه على مقتل رجلين أمريكيين طعناً يوم الجمعة الماضية في مدينة بورتلاند عقب تصديهم لرجل كان يقوم بمضايقة سيدتين مسلمتين موجهاً إهانات دينية وعنصرية لهن، قال الرئيس الأمريكي إن هذه الحادثة غير مقبولة، مؤكداً أن الضحايا كانوا يقفون إلى جانب الحق بتصديهم للكراهية والتعصب.

شن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هجوما حادا على وسائل الإعلام الأمريكية في لقاء حاشد مع أنصاره بمناسبة مرور مئة يوم على توليه الرئاسة. ونقل موقع قناة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الأحد، عن ترامب قوله إنه يحافظ على "تنفيذ وعوده"، فيما قلل من شأن الصحفيين بقوله "لا صلة لهم بالواقع". وفي لقاء حاشد لمؤيديه في هاريسبرغ، قال ترامب: على وسائل الإعلام أن تحصل على "درجة رسوب كبيرة" بشأن تغطية إنجازاته في الـ100 يوم الأولى له كرئيس للولايات المتحدة. وأضاف أن هناك قنوات إعلامية محلية تنقل أخبارًا زائفة، مشيراً أن 98% من التغطية الإعلامية لحملته الرئاسية كانت ضعيفة. وتابع ساخرًا إن "مجموعة كبيرة من ممثلي هوليوود ووسائل الإعلام يواسون أنفسهم بشأن عشاء المراسلين"، الذي عقد مساء أمس. وأكد أنه "مستعد للمعارك الكبيرة القادمة" وأنه سيخرج منها "فائزًا في كل الحالات". وفي وقت سابق، أعلن ترامب نيته عدم حضور عشاء رابطة مراسلي البيت الأبيض، الذي نظم أمس، ليصبح أول رئيس أمريكي يتغيب عن اللقاء مع الصحافة منذ رونالد ريغان عام 1981. وفي إشارة إلى تعهداته الانتخابية، قال ترامب إن الأيام الـ100 الأولى كانت "مثيرة وناجحة للغاية". وقال إنه "يفي بوعوده بإعادة الوظائف في مجال الصناعة للولايات المتحدة وإنهاء ما يعرف باسم "حرب الفحم".

لفتت الطبيبة السودانية المحجبة نهاد عبدالله منوفلي، المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية أنظار متابعي محطات التلفزة الأمريكية، وأبدوا أعجابهم لجرأتها وشجاعتها، وهي تنتقد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الهواء بشأن حظر دخول منسوبي ست دول ذات غالبية مسلمة من بينها السودان. وكانت حجتها المقنعة في عدم مشروعية قرار ترامب بشأن حظر دخول مواطني تلك الدول، لتتلقف وسائل التواصل الاجتماعي بعض مقاطع الحوار، وتدرك أن تلك السيدة المحجبة سودانية الهوى والهوية. وقالت لم يدهشني قرار ترامب، لكني أدعو الجميع الى التفكير في عظمة القانون الأمريكي واستقلال السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية المكونة للدستور في أمريكا، فالقضاء لم يتوان عن الوقوف في وجه الرئيس، وهذا أمر مهم جدا لبقاء أي ديمقراطية، ولضمان عدم طغيان أو استغلال الرئيس لسلطاته دون الإقلال من سلطات الرئيس. وتقول الدكتورة نهاد بقرية الشبيك بولاية الجزيرة إنها ترعرعت في مدينة مدني، وتلقت بها كل مراحل تعليمها وتخرجت في كلية الطب جامعة الجزيرة وتخصصت في طب الأسرة من وشيتا فولس تكساس، وحاصلة على درجة الزمالة لطب الأسرة.

قال دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المنتخب أن عدم مصداقية الإعلام الأمريكي في تناول الأخبار الخاصة به جعلته يعتمد على موقع التواصل الإجتماعي تويتر لنشر كل مستجدات الأوضاع والأخبار المتعلقة بفترة رئاسته لأمريكا. وقال ترامب في تغريدة له من حسابه الرسمي الموثق بموقع التواصل الإجتماعي توتير إن الإعلام الأمريكي يغطي أخباره بصورة تنافي الدقة وخالية من الشرف والمصداقية، وقال لو كان الاعلام صادقاً في نشر أخباري لأكتفيت بذلك ولن يكون لدي سبباً للتغريد عبر تويتر. وأضاف متأسفاً أنه لا يعرف هل هذا الوضع سيستمر مستقبلا أم لا .. وكان ترامب قد قال في وقت سابق أن الإعلام يقف ضده بشدة وغير منصف . وحصدت تغريدة ترامب حول وقوف الإعلام ضده أكثر من 17.850 إعادة تغريد وأكثر من 59.490 حالة إعجاب حتى الأن. تغريدة ترامب حول حلقة سترداي نايت وفي السياق نفسه كان ترامب قد غرد يوم أمس معلقاً على حلقة برنامج سترداي نايت والتي وصفها بأنها كانت منحازة ضده للغاية، ووصف تقمص الممثل الأمريكي المشهور آليس بالدوين لشخصيته بصورة كوميدية بالسيئ. وأضاف أنه حزين على ما قدم في حلقة البرنامج عنه. يذكر أن وسائل الإعلام الكبرى "المقروءة والمرئية" في أمريكا مازالت تسخر من ترامب وتتعامل معه بشكل يغلب عليه الإستخفاف والإستهتار ما سيشكل هاجساً للرئيس الأمريكي المنتخب عندما يعتلي سدة الحكم.

أصيبت مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، بالإعياء، اليوم الأحد، أثناء مراسم ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر، ما اضطرها إلى مغادرة المكان، بحسب ما أورد الإعلام الأمريكي. وجاء في بيان لحملتها نقلته شبكتا "سي إن إن" و "أم إس إن بي سي" أن كلينتون "شعرت بارتفاع حرارتها" فغادرت متوجهة إلى شقة ابنتها شيلسي، حيث "تشعر بتحسن كبير". وذكر تلفزيون فوكس نيوز نقلا عن مصادر في الشرطة، أن "الإعياء" بدا على كلينتون أثناء ركوبها حافلة صغيرة لمغادرة مكان المراسم. Hillary Clinton 9/11 NYC pic.twitter.com/q9YnsjTxss — Zdenek Gazda (@zgazda66) September 11, 2016

عبرت روسيا اليوم الجمعة، عن غضبها من "حملة مسعورة مناهضة للروس" في الإعلام الأمريكي وبين "مراكز التحليل السياسي البارزة". وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن "مروجي الدعاية" الذين يأتمرون بأوامر واشنطن ينتجون "موادا ساخرة تثير النفور من روسيا وترسم بحذر صورة لروسيا كعدو وتبث الكراهية من أي شيء روسي بين عموم الناس".