تجري الاستعدادات على قدم وساق في الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية (QMMF) لتسليط الضوء مجدداً على مسرح رياضة الكارتينغ في المنطقة من خلال استضافته لنسخة 2025 من بطولة كأس الأمم للكارتينغ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث سيقام حفل الافتتاح مساء اليوم الخميس بعد يومين من جلسات التدريب قبل السباق يومي الجمعة والسبت. وفي هذا الاطار اجتمع سائقون ناشئون من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في حلبة لوسيل للكارتينج، للمشاركة في واحدة من أكبر فعاليات الكارتينج الإقليمية في العالم، وذلك لعرض واحتفال الجيل القادم من رياضة السيارات العالمية. وتعتبر هذه النسخة الثالثة من البطولة التي ستقام في قطر، وتضم بطولة هذا العام قائمة انطلاق موسعة تضم 173 سائقاً من 18 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتشمل الدول الممثلة في البطولة قطر والجزائر والبحرين ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وموريتانيا والمغرب وإيران وعمان وفلسطين والمملكة العربية السعودية وسوريا وتونس والإمارات العربية المتحدة واليمن. وفي هذا السياق، قال محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، والذي أسس بطولة كأس الأمم في عام 2020: مع تزايد عدد الدول المشاركة، تمثل بطولة كأس الأمم للكارتينغ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لهذا العام تطوراً لرياضة السيارات وفرصاً جديدة لمواهب الكارتينغ الشابة في جميع أنحاء منطقتنا . وأضاف: يسرني ان أتقدم بالتهنئة والشكر للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ورئيسه عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي على استضافة هذا الحدث المرموق. وقال عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وحلبة لوسيل الدولية: نفخر باستضافة بطولة كأس الأمم للكارتينغ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مرة أخرى، حيث نوفر منصة للسائقين الشباب من جميع أنحاء المنطقة لتطوير مهاراتهم وشغفهم برياضة السيارات .

يستعد الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية لتنظيم سلسلة من تجارب اختيار الفريق الوطني في حلبة لوسيل الدولية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2025، بهدف اختيار أبرز السائقين القطريين الواعدين في سباقات جي تي، والفورمولا 4، والكارتينج. وتمثّل هذه المبادرات خطوة مهمة في التزام الاتحاد القطري ببناء مسار منظم يمكّن السائقين المحليين من التدرج وصولًا إلى المنافسات الدولية. أكاديمية قطر لرياضة المحركات، المعترف بها كمركز تميّز لتطوير السائقين القطريين، ستؤدي دورًا رئيسيًا في هذا المسعى من خلال توفير الموارد والخبرات للمواهب، وأيضًا فرص الاحتكاك بالمحترفين للتقدّم نحو مسيرة احترافية في عالم السباقات. الفعالية الأولى، تجارب اختيار سائقي الجي تي، ستُقام من 4 إلى 6 أكتوبر 2025، لاختيار سائقَين إلى ثلاثة للانضمام إلى برنامج جي تي التابع للاتحاد. وستُقام المنافسات على مضمار الجائزة الكبرى في حلبة لوسيل الدولية باستخدام سيارة QMMF 991 Cup المخصصة للسباقات، على أن يتولَّى السائق القطري المعروف عبدالله الخليفي دور السائق المرجعي والمدرّب للمشاركين. -السائقون المدعوون لتجارب الجي تي المشاركة ستكون عبر الدعوات فقط، حيث جرى اختيار السائقين وفقًا لسجلّاتهم وإنجازاتهم في السباقات. وقد تأكدت مشاركة سبعة سائقين قطريين وهم فيصل اليافعي (بطل كأس يارس) وخالد المراغي (بطل كأس يارس) وأحمد العمادي (أحد أبرز المتصدرين، سباق (سبا) لـ12 ساعة والخليج 12 ساعة) وطه حسيبة (الفورمولا 4 الشرق الأوسط 2025) وعلي عماددهي (صاحب المركز الثاني في بطولة قطر للسيارات السياحية 2024) وأحمد العسيري (صاحب المركز الثالث في بطولة قطر للسيارات السياحية 2024) وجاسم آل ثاني (سائقو جي تي في سباق الخليج 12 ساعة وسباق دبي 24 ساعة) وسيخضع المشاركون لتقييم شامل يعتمد على معايير متعددة لضمان منهج متكامل لاكتشاف المواهب. وصرّح السيد عبدالرحمن بن عبداللطيف المنّاعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وحلبة لوسيل الدولية: «من خلال هذه البرامج، نخطو بثبات نحو تطوير الجيل القادم من السائقين القطريين. وبتركيزنا على فئات جي تي، والفورمولا 4، والكارتينج، نرسم مسارًا واضحًا يمكّن رياضيينا من بلوغ المنافسات الدولية، مدعومًا بالموارد والخبرات التي تضمن نجاحهم. وتعكس هذه البرامج رؤيتنا لترسيخ نهج الكفاءة وبناء منظومة رياضية مؤهلة للمنافسة إقليميًا ودوليًا، تحت مظلة الاتحاد ». ومن جانبه أكد السيد عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية أن الاتحاد يواصل جهوده لتعزيز رياضة المحركات في دولة قطر، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تمثل محطة مهمة على طريق بناء مسارات مستقبلية تسهم في تمكين الشباب القطري من المنافسة على أعلى المستويات. وقال الحمد:“نحن ملتزمون بدورنا الأوسع كاتحاد وطني، ليس فقط بتنظيم البطولات المحلية والإقليمية، بل أيضًا من خلال إعداد جيل جديد من السائقين الموهوبين القادرين على المنافسة عالميًا.” وفي نفس الاطار أكد السيد عبدالله الخليفي عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية أن الاتحاد يحرص على دعم المواهب الشابة وأشار الخليفي إلى أن المشاركة في هذه البرامج تمثل فرصة فريدة أمام المواهب القطرية للانطلاق نحو مستويات أعلى.

سجّل الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، بالشراكة مع فريق سانتيلوك ريسينغ العريق إنجازا تاريخيا في رياضة المحركات بمشاركته للمرة الأولى في سباق الـ 24 ساعة في سبا فرانكوشامب. تعد هذه المشاركة أول ظهور لقطر على الإطلاق في السباق الأسطوري للتحمّل في آردين البلجيكية، على حلبة سبا فرانكوشامب البالغ طولها 7 كيلومترات، وذلك ضمن فئة البرونز في تحدي جي تي العالمي - أوروبا لعام 2025، باستخدام سيارة «أودي أر 8 أل أم أس جي تي 3 أيفو 2». شهدت شبكة انطلاق سباق الـ 24 ساعة في سبا فرانكوشامب رقماً قياسياً بمشاركة 76 سيارة ونحو 280 سائقاً يمثلون عشرة من أبرز المصنّعين العالميين. وفي ظل هذه المنافسة الشرسة، قدّم الفريق القطري، الذي ضم السائقين غانم المعاضيد، وعبدالله الخليفي، وإبراهيم العبدالغني، والسائق الضيف جوليان هانسز، أداءً مشرفاً في ظهوره الأول، حيث أنهى السباق في المركز الرابع عشر ضمن فئة البرونز، والمرتبة 46 في الترتيب العام. تأسس فريق سانتيلوك ريسينغ عام 2004 على يد سيباستيان شيتاي في مدينة سانت إتيان الفرنسية، ويُعد من أبرز فرق سباقات الجي تي في أوروبا. ومنذ انطلاق مشاركته في سباق سبا عام 2012، أثبت مكانته بقوة، لا سيما بعد فوزه المميز في نسخة 2017 بسيارة أودي «آر 8 أل أم أس»، ما رسّخ موقعه كمنافس من الطراز الأول في سباقات التحمل لفئة جي تي 3. وفي عام 2025، تصدّر الفريق جولة التجارب الأولية للبطولة، ما يعكس استعداده التام للمنافسة. وقبيل مشاركته في سبا، حقق فريق الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، بالشراكة مع سانتيلوك، نجاحاً لافتاً في سباقات التحمل الإقليمية، من أبرزها الفوز بفئة 992 ضمن كأس الشرق الأوسط خلال سباق 24 ساعة دبي في وقت سابق من هذا العام، وهو ما يؤكد جدارته في ميادين السباقات على الساحة الدولية. تمثل هذه المشاركة التاريخية في سباق «سبا» أكثر من مجرد ظهور أول بل تعكس التزام قطر الاستراتيجي بتطوير ورعاية المواهب في رياضة المحركات على المستوى العالمي. ومن خلال شراكة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية مع فرق عالمية مرموقة مثل سانتيلوك، تواصل قطر ترسيخ مسار تنموي متكامل يبدأ من سباقات الكارتينج والبطولات الإقليمية، وصولاً إلى أبرز محطات سباقات التحمل مثل «سبا» وما بعدها. وتمثل هذه المشاركة خطوة نوعية جديدة على طريق طموح قطر في أن تصبح وجهة رائدة في عالم رياضة المحركات. فمع كل سباق، تواصل الدولة ترسيخ مكانتها على الساحة الدولية، مستثمرة في الكفاءات، والشراكات الاستراتيجية، والتجارب التنافسية التي ترسم ملامح المستقبل.

كرم الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية السائق الدولي القطري ناصر سعدون الكواري الذي أعلن اعتزاله مؤخرا بعد مسيرة امتدت لأكثر من 25 عاما في رياضة المحركات. حضر الحفل لفيف من كبار الشخصيات ومسؤولي رياضة المحركات والسائقين. وفي كلمته استعرض السيد عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ورئيس حلبة لوسيل الدولية، أبرز محطات مسيرة ناصر الكواري ، والتي شملت سبع بطولات على مستوى الشرق الأوسط، وعشر بطولات على الصعيد الوطني، وست بطولات بدولة الكويت. كما وجه محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات رسالة عبر فيديو عبر فيها عن دعمه الكبير وتقديره لمسيرة ناصر الكواري. من جانبه، عبر ناصر الكواري في كلمته عن اعتزازه بما حققه، وتقديره لكل من دعمه خلال رحلته في عالم الراليات. وكان الكواري قد أنهى موسمه الأخير كمنافس رسمي مطلع هذا العام، محققا المركز الرابع في فئة تشالنجرضمنراليداكار.

في أجواء رائعة توج السائق القطري عبدالعزيز الكواري بلقب فئة السيارات ضمن الجولة الثانية من بطولة قطر للسباقات الصحراوية في نسختها الخامسة لموسم 2025، والتي نظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على مدار يومين وسط مشاركة مميزة من أبرز السائقين والدراجين المحليين والمقيمين، وشهدت الجولة مشاركة 20 متسابقا على مستوى السيارات، يمثلون 11 دولة، وتفوق السائقون القطريون في منافسات الجولة الثانية، وسيطروا على غالبية ألقاب الترتيب العام وغالبية فئات الجولة الأربع وكان نجم ومفاجأة الجولة السائق الشاب محمد المري الذي حقق المركز الثالث في الترتيب العام والمركز الأول في الفئة الرابعة، وتصدر النجم القطري عبد العزيز الكواري بصحبة ملاحه الأيرلندي لوركان مور، الترتيب العام بزمن إجمالي قدره (34:43:5) دقيقة، وبفارق (5:53) دقيقة عن أقرب منافسيه مواطنه أحمد الكواري صاحب المركز الثاني، واحتل السائق القطري الشاب محمد المري المركز الثالث بزمن قدره (40:37:0) دقيقة، فيما حل السائق القطري راشد المهندي في المركز الرابع بزمن قدره (41:34:8) دقيقة، بينما أكمل القطري سعد الحرقان السباق في المراكز الخمسة الأولى، بزمن قدره (42:33:7) دقيقة.. وفي منافسات الفئات الأربعة، شهدت منافسات (فئةCLASS 1)، تمكن السائق القطري أحمد الكواري من إحراز اللقب بعد احتلاله المركز الأول، وأحرز السائق القطري نواف السويدي اللقب بعدما احتل المركز الأول، بينما حصل السائق أحمد شاهين المهندي، على المركز الثالث.. وأخيرا في منافسات فئة (CLASS 4) حصد السائق القطري محمد المري اللقب بعدما احتل المركز الأول، متفوقا على مواطنيه راشد المهندي صاحب المركز الثاني، وسعد الحرقان الذي حل في المركز الثالث.

وسط حضور جماهيري كبير من عشاق اللعبة فاق كل التوقعات بلغ (22565) مشجعا ومع انطلاق الألعاب النارية التي أضاءت سماء حلبة لوسيل وبحضور رئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية البرتغالي جوجي فيغاس ورئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عبدالرحمن المناعي وبدر المير الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية. اختتمت منافسات جائزة قطر الكبرى والتي تمثل الجولة الرابعة من بطولة العالم للدراجات النارية الموتو جي بي 2025 النسخة (46)، وقد توج بلقب الجولة الدراج الإسباني مارك ماركيز.وفي السباق الرئيسي اشتعل الصراع على اللقب بين عمالقة الموتوجي بي ونجح الدراج مارك ماركيز من فريق دوكاتي لينوفو في الحفاظ على اللقب بعد منافسة قوية ومثيرة بين النجوم وسط تشجيع جماهيري كبير، وتمكن من الحصول على اللقب وصدارة البطولة، حيث سجل خلال (22) لفه زمناً قدره (41 دقيقة و29 ثانية و186 جزءا من الثانية) وجاء الإسباني الدراج مافرك فينياليس دراج فريق ردبل كي تي ثانياً وذلك بعد أن سجل زمناً قدره (41 دقيقة و30 ثانية و986 جزءاً من الثانية، وحل في المركز الثالث الدراج فرنشيسكو بانيايا دراج فريق دوكاتي لينوفو بعد أن سجل زمناً قدره (41 دقيقة و33 ثانية و721 جزءاً من الثانية).وبهذا الفوز باللقب ارتفع رصيد الدراج مارك ماركيز إلى (123) نقطة متصدراً البطولة بعد الجولة الرابعة، وجاء في المركز الثاني الدراج اليكس ماركيز برصيد (105) نقاط، بينما حل في المركز الثالث الدراج فرانشيسكو بانيايا برصيد (93) نقطة. =شهدت هذه الفئة منافسة قوية، وقد تمكن الدراج الإسباني آرون كانيت من تحقيق لقب هذه الفئة وذلك بعد أن قدم مستوى رائعاً وتفوّق على منافسيه في فئة الموتو2 مسجلا زمناً قدره (35 دقيقة و30 ثانية و185 جزءاً من الثانية) وحل في المركز الثاني الدراج التركي دينيس أنغو مسجلا زمناً قدره (35 دقيقة و31 ثانية و288) بينما كان المركز الثالث من نصيب الدراج الإسباني مانويل غونزالس مسجلا زمناً قدره (35 دقيقة و31 ثانية و471 جزءاً من الثانية). ويتصدر الترتيب العام لهذه الفئة الدراج آرون كانيت برصيد (71) نقطة وحل في المركز الثاني الدراج الإسباني مانويل غونزالس برصيد (61) نقطة وجاء في المركز الثالث الدراج البريطاني جاك داكسون برصيد (59) نقطة. بعد منافسة قوية ومثيرة وبفارق ضئيل من أجزاء الثانية، نجح الدراج الإسباني أنخل بيكيراس جارسيا من الفوز بلقب فئة الموتو3 بعد 16 لفة من السباق حيث سجل زمناً وقدره (33 دقيقة و17 ثانية و268 جزءاً من الثانية) وجاء في المركز الثاني الدراج الياباني تايو فوروساتو مسجلا زمناً وقدره ( 33 دقيقة و17 ثانية و277 جزءاً من الثانية)، وحل في المركز الثالث مواطنه ريوسي ياماناكا مسجلا زمناً قدره (33 دقيقة و17 ثانية و310 جزءاً من الثانية). ويتصدر الترتيب العام لهذه الفئة الدراج الإسباني برصيد (67) نقطة، وحل الدراج الإسباني خوسيه أنطونيو رويدا برصيد (66) نقطة، بينما حل في المركز الثالث الدراج الأسترالي جويل كيلسو برصيد (41) نقطة. - مارك ماركيز: فخور بتصدري بطولة العالم عبّر النجم الإسباني مارك ماركيز عن سعادته الكبيرة بالفوز بلقب جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية ضمن منافسات الموتو جي بي، بعدما تألق في رابعة جولات بطولة العالم وحقق انتصارين متتاليين في سباق “السبرينت” والسباق الرئيسي على حلبة لوسيل الدولية. وقال إنه أسبوع لا يُنسى بكل المقاييس، قدمت كل ما لدي فوق هذه الحلبة الرائعة، وكان هدفي واضحًا منذ البداية وهو حصد النقاط الكاملة، وهو ما تحقق بالفعل بعد الفوز في سباق السبرينت والسباق الرئيسي. لا يسعني إلا أن أشكر فريقي على العمل الكبير والدعم المستمر. وتابع “تصدري الترتيب العام لبطولة العالم في هذه المرحلة يعطيني دافعًا إضافيًا للاستمرار بهذا المستوى، ويدفعني لمواصلة القتال في الجولات المقبلة. الأجواء في قطر كانت مميزة والجمهور كان رائعًا، وأتطلع للعودة مجددًا إلى لوسيل في المستقبل القريب”. - اليابانيون يحتكرون السباق الثاني للمواهب الآسيوية وفي السباق الثاني من بطولة كأس المواهب الآسيوية 2025 الذي جاء نسخة مكررة من السباق الأول هيمن الدراجون اليابانيون على المراكز الثلاثة الأولى للدراجات النارية الذي أقيم أمس الأحد، حيث حصد ريوتا أوجيوارا المركز الأول مسجلاً زمناً قدره (26 دقيقة و 15 ثانية و105 أجزاء من الثانية) وجاء في المركز الثاني مواطنه الدراج سيريو إيكيجامي، مسجلاً زمناً قدره (26 دقيقة و15 ثانية و309 جزءًا من الثانية)، واكتملت الهيمنة اليابانية بحصول شينجو أكيجاما على المركز الثالث مسجلا زمناً قدره (26 دقيقة و29 ثانية و512 جزءًا من الثانية)، بذلك يتصدر ريوتا أوجيوارا البطولة (100) نقطة وحل في المركز الثاني سيريو إيكايجامي برصيد (80) نقطة وحل التايلاندي بوناب راوس في المركز الثالث برصيد (51) نقطة بسباق المواهب لعام 2025. - 50 ألف متفرج في حلبة لوسيل شهدت حلبة لوسيل الدولية حضور جماهيري كبير بلغ عدده (50.321) متفرجا خلال الأيام الثلاثة الماضية، استمتعوا خلالها بالتجارب الحرة والتأهيلية والسباق الرئيسي وسباق السرعة، وتقابلوا مع الأبطال في مسير الأبطال في البادوك على مدى ثلاثة أيام، كما استمتعوا بالألعاب المختلفة وشاركوا فيها. - عبدالرحمن المناعي: سعداء بنجاح الحدث العالمي أعرب السيد عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ورئيس حلبة لوسيل الدولية، عن سعادته بالنجاح الذي حققه السباق قائلاً مع اختتام منافسات سباق الموتو جي بي التي أقيمت على حلبة لوسيل الدولية خلال عطلة نهاية الأسبوع، نشعر بسعادة غامرة لاستضافة فعاليات عالمية لعشاق رياضات المحركات في قطر والمنطقة. ويعزز نجاح هذا الحدث من مكانة دولة قطر باعتبارها وجهةً رائدة للمنافسات الرياضية الدولية. ومع تزايد أجواء الإثارة والحماس التي شهدتها الحلبة خلال استضافتها للسباقات المصاحبة وسباق الجائزة الكبرى الرئيسي، لا تُعزز استضافة مثل هذه الفعاليات الإرث الرياضي العريق لدولة قطر فحسب، بل تُلهم أيضًا أجيال المستقبل لممارسة رياضات المحركات. ويتمثل هدفنا في السعي باستمرار لترسيخ مكانة حلبة لوسيل الدولية بصفتها واحدة من أشهر حلبات رياضات المحركات في العالم، ونتطلع إلى استضافة المزيد من الفعاليات الدولية على مدار العام. - عبدالعزيز المهندي: فخورون بالنجاح المبهر ومن جهته تحدث السيد عبدالعزيز علي المهندي، الرئيس التنفيذي للحلبة، قائلاً: نحن فخورون للغاية بالنجاح المبهر الذي حققته النسخة الحالية من سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي. لقد كان مستوى المنافسة الذي شهدناه خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالي استثنائيًا، مع إقامة بعضٍ من السباقات التنافسية الأكثر إثارةً وتشويقًا في تاريخ استضافة الحلبة لسباقات الموتو جي بي. وقد وفرت منشآتنا المتطورة مجددًا منصةً مثاليةً لهؤلاء الدراجين الرائعين لإظهار مواهبهم. وكان حماس الجماهير هائلاً، ونحن سعداء بتزويدهم بتجربة لا تُنسى على مضمار الحلبة وخارجه. - إتفاقية تعاون أعلنت بطولة بريميير للبادل عن تعاونها مع موتو جي بي والخطوط الجوية القطرية، لتنظيم بطولة حصرية للمحترفين والهواة على ملاعبها المميزة في فندق والدورف أستوريا لوسيل. وشهدت الفعالية حضور دراجي موتو جي بي، بمن فيهم فابيو كوارتارارو، ومافريك فينياليس، وراؤول فرنانديز، إلى جانب مديري الفرق وشخصيات بارزة. وانضم إليهم الثنائي البريطاني كاثرين روز وإيمي جيبسون، والثنائي السويدي سيمون فاسكيز وآدم أكسلسون، والذين يستعدون للمشاركة في بطولة أريدُ قطر الكبرى للبادل. وتضم قائمة المشاركين البارزين أيضاً أساطير باريس سان جيرمان، عبدو ديالو، وسيرجيو ريكو، وديدييه دومي، وخافي مارتينيز، لاعب نادي قطر. وانطلقت البطولة بكلمة ترحيبية من ممثلي بطولة بريميير بادل، تلتها كلمة افتتاحية ومباريات تنافسية، وسجلت أجواء مميزة.

وسط أجواء رائعة للغاية وحماسية، اختتمت منافسات الجولة الأولى والافتتاحية من بطولة قطر للسباقات الصحراوية في نسختها الخامسة لموسم 2025، والتي نظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على مدار يومين وسط مشاركة مميزة من أبرز السائقين والدراجين المحليين والمقيمين. وشهدت الجولة مشاركة 48 متسابقا يمثلون 13 دولة وهي؛ قطر، والسعودية، والكويت، والإمارات، ولبنان، وبريطانيا، وبلجيكا، وروسيا، وأستراليا، وليتوانيا، وألمانيا، وجنوب أفريقيا، وكازاخستان. وأقيمت المنافسات على صعيد الدراجات النارية والسيارات، حيث شارك 28 متسابقا في الدراجات النارية في ثلاث فئات، أما في منافسات السيارات، فشارك 20 متسابقا في ثلاث فئات أيضا. وجاءت منافسات الجولة الافتتاحية قوية في ظل سعي جميع المشاركين للفوز، ففي فئة /CLASS 1/ تمكن السائق القطري البطل أحمد فهد الكواري بصحبة ملاحه ومواطنه ناصر سعدون الكواري من الحصول على اللقب. أما على صعيد منافسات فئة /2 CLASS/، فقد أحرز السائق الأردني أحمد علو بصحبة ملاحه ومواطنه تامر الحجازين اللقب إثر احتلاله المركز الأول، فيما شهدت فئة /3 CLASS/، حصول السائق السعودي جعفر ماجد القحطاني بصحبة ملاحه ومواطنه حسام عطية الزهراني على اللقب بعد احتلال المركز الأول. وعلى صعيد منافسات الدراجات النارية، شهدت فئة /CLASS 1/ فوز الدراج الإماراتي محمد البلوشي بعد احتلاله المركز الأول، أما في منافسات فئة /2 CLASS/، فقد حقق الدراج الإماراتي عبدالعزيز أهلي اللقب بعدما احتل المركز الأول، وأخيرا شهدت فئة المخضرمين فوز المتسابق البريطاني ستيفن هولت باللقب إثر احتلاله المركز الأول.

■ ناصر العطية يتصدر البطولة ويسعى للقبه الـ 18 في قطر بحضور جماهيري كبير يتقدمهم رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي سيستضيف بوليفار لوسيل مساء اليوم انطلاقة الذكرى الخمسين لرالي قطر الدولي، الذي يشكّل الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2025. واستقطب رالي قطر 28 طاقما ومتسابقاً من 19 دولة حيث من المقرر أن يبدأ حفل الانطلاق في تمام الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي، قبل أن تتوجه الفرق لخوض مرحلة استعراضية قصيرة بطول 4.36 كيلومتر في أكاديمية لوسيل للكارتينغ. ويتألف الرالي من ست مراحل خاصة أخرى على مسارات حصوية في شمال قطر، سيتم تكرارها مرتين يومي الجمعة والسبت. ويخوض سوبرمان الرياضة القطرية والعالمية الأسطورة ناصر بن صالح العطية رالي بقطر وهو في صدارة الترتيب العام للسائقين في بطولة الشرق الأوسط للراليات متقدما بفارق 8 نقاط عن أقرب منافسيه بعدما الظفر بلقب رالي عُمان الدولي باكورة جولات البطولة. وسيسعى القطري إلى تعزيز أرقامه القياسية عندما يطارد لقبه الـ 18 في رالي قطر منذ عام 2003، بينما يأمل ملاحه الجديد الإسباني كانديدو كاريرا أن يحقق باكورة ألقابه في قطر والثاني له في الشرق الأوسط عندما يجلس إلى جانب العنابي على متن سيارة سكودا فابيا آر أس رالي 2. ويشهد رالي قطر مشاركة كوكبة من أبرز السائقين يتمتعون بخبرة كبيرة ضمن قائمة من 7 سيارات في منافسات رالي 2، يتقدمهم أيضا القطري عبدالعزيز سعدون الكواري المتوّج العام الماضي بلقب البطولة للمرة الأولى في مسيرته، إلّا انه استهل حملة الدفاع عن لقبه بخيبة أمل بعدما اضطر للانسحاب في وقت متأخر من رالي عُمان، ليخرج مع ملاحه الإيرلندي لوركان مور من دون أي نقطة، بالرغم من الجهود التي بذلها الثنائي في أوّل مشاركة له على متن سيتروين سي 3 الجديدة. من ناحيته، يأمل العُماني عبد الله الرواحي، بطل الشرق الأوسط لعام 2023 (تقاسم اللقب مع ناصر صالح العطية )، في أن يحصد أكبر عدد ممكن من النقاط في قطر. نجح الرواحي مع ملاحه الأردني عطا الحمود في إحراز أسرع توقيت خلال أربع مراحل في رالي بلاده قبل أسبوعين، لكنه دفع غاليا ثمن كسر في نظام التعليق ليقبع في المركز السابع في ترتيب السائقين بعد الجولة الأولى. وتكللت عودة السائق السعودي راكان الراشد إلى بطولة الشرق الأوسط للراليات في عُمان بالنجاح، حيث تمكن من تتبع العطية حتى خط النهاية ليخطف المركز الثاني على متن تويوتا جي آر ياريس رالي 2. ويأمل السائق السعودي مع ملاحه البرتغالي هوغو ماغاليش، الذي فاز باللقب مع السائق المحلي راشد النعيمي في عام 2017، في تكرار سيناريو صعودهما إلى منصة تتويج جديدة هذا الأسبوع. - ناصر بن خليفة يتصدر الماسترز في المقابل، فاز المخضرم ناصر خليفة العطية بلقب رالي بلاده في عام 1993 وهو يطارد نقاط بطولة الشرق الأوسط للراليات ولقب بطولة الماسترز للراليات المستحدثة هذا العام. بدأ القطري الموسم بشكل رائع باحتلاله للمركز الثالث في عُمان مع ملاحه اللبناني زياد شهاب، ما سمح له بتصدر ترتيب الماسترز بفارق ست نقاط عن السعودي إبراهيم المهنا. ويعود النجم النروجي مادس أوستبيرغ في رالي قطر للعام الرابع على التوالي في محاولة جديدة للتفوق على منافسيه المحليين. في أول مشاركة له في عام 2022، تصدر الترتيب قبل أن يواجه مشكلة في تسرب المياه من المبرد بعد حادث اصطدام، ليعود ويحتل المركز الثاني عامي 2023 و2024 خلف الفائزين العطية والفرنسي بيار لوي لوبيه. هذا العام، سيقود مجددا سيارة سكودا فابيا آر أس رالي 2 في حين سيتعاون للمرة الأولى في هذا الرالي مع الملاح الروماني سيرجيو إيتو. ويكمل دينيس كروتوف وملاحه يوري كوليكوف (سكودا فابيا آر أس) قائمة المنافسين في رالي 2. اشتهر كروتوف بانغماسه في منافسات راليات الكروس كاونتري الطويلة وهو يعود إلى قطر بعدما شارك وفاز بباها قطر الدولي على متن ميني جي سي دبليو رالي 3.0 آي في نوفمبر الماضي. كما أنهى رالي الأردن مع ملاحه كوليكوف في المركز الرابع العام الماضي. في منافسات بطولة أم إي آر سي2، يتصدر العُماني عبدالله الزبير الترتيب العام بفارق ست نقاط عن مواطنه زكريا العامري بعد الجولة الأولى. وسيواجه الزبير في قطر منافسة محتدمة من العديد من السائقين أبرزهم محمد بن عبدالعزيز العطية، واللبناني أحمد خالد ومواطنه جاد الأعور والكويتي جاسم المقهوي والهندي محمد منصور بارول، والثنائي الأردني شادي شعبان وإيهاب الشرفا. كما تبرز مشاركة الثلاثي الإيطالي سيموني تيميرولي وستيفانو ماريني وكريستيانو غاباريني من دون أن يتمكن من حصد النقاط كونه غير مسجل رسميا في البطولة. وفي باكورة بداياته على متن سيارة بيجو 208 رالي 4 الجديدة، نجح راشد المهندي في إنهاء رالي عُمان في المركز الرابع ما سمح له بالتقدم في صدارة ترتيب مجموعته بفارق ست نقاط عن اللبناني شادي الفقيه حامل اللقب. ويشارك القطري مرة أخرى مع الملاح الإيرلندي غاري ماكيليهيني في حين سيواجه منافسة من محمد المري وسعد الحرقان. ويشارك المري والحرقان للمرة الأولى في رالي قطر على متن سيارتين طراز 208 رالي 4، بعدما تفوقا في برنامج أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية لاختبار المواهب الشابة على حلبة لوسيل. وسيجلس إلى جانب السائقين الشابين الثنائي الفرنسي المخضرم يانيك روش وبيار ديلورم، حيث سيخطوان أولى خطواتهما في الراليات الدولية في بداية برنامج كامل محتمل في الجولات الإقليمية هذا الموسم. وينظم رالي قطر الدولي في الذكرى الخمسين لإطلاق النسخة الاولى تحت رئاسة رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عبد الرحمن المناعي، وعضو اللجنة العليا عبد الرزاق الكواري، والمدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عمرو الحمد. ويشارك أبرز السائقين في المؤتمر الصحفي الذي سيقام في بوليفار لوسيل في تمام الساعة 17.30 بالتوقيت المحلي قبل حفل الانطلاق في الساعة 18.00. لاحقا، تنتقل الفرق لخوض منافسات المرحلة الاستعراضية في أكاديمية لوسيل للكارتينغ، بالقرب من منطقة الخدمة في الساعة 19.15. - الترتيب العام للسائقين في بطولة الشرق الأوسط للراليات - بعد الجولة الأولى. 1ـ ناصر صالح العطية (قطر) 35 نقطة 2ـ راكان الراشد (السعودية) 27 نقطة 3ـ ناصر خليفة العطية (قطر) 23 نقطة 4ـ راشد المهندي (قطر) 19 نقطة 5ـ شادي شعبان (الأردن) 17 نقطة 6ـ عبدالله الزبير (عُمان) 16 نقطة 7ـ عبدالله الرواحي (عُمان) 15 نقطة 8ـ إبراهيم المهنا (السعودية) 13 نقطة 9ـ شادي الفقيه (لبنان) 9 نقاط 10ـ يسرا جزار (السعودية) 7 نقاط 11ـ زكريا العامري (عُمان) 5 نقاط - فيا ميرك4 السائقان: 1ـ راشد المهندي (قطر) 30 نقطة 2ـ شادي الفقيه (لبنان) 24 نقطة فيا ماسترز: السائقان: 1ـ ناصر خليفة العطية (قطر) 30 نقطة 2ـ إبراهيم المهنا (السعودية) 24 نقطة

وسط احتفالية رائعة من الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بالذكرى الخمسين لتنظيم أول نسخة منه على الإطلاق في عام 1975، يقام رالي قطر الدولي، الذي يشكّل نهاية هذا الأسبوع الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات للعام الحالي، وشكّل رالي قطر، الذي نظم ذلك العام مع رالي الكويت، ثالث أقدم رالي في الشرق الأوسط، بعد رالي لبنان الذي كان يطلق عليه حينها تسمية رالي الجبل وقبرص في العامين 1968 و1970 تواليا، حجر الأساس لبطولة تحدي الخليج وأحد أشهر الراليات في المنطقة والقارة الآسيوية وقد أحرز لقبه حينها البريطاني بيتر أوستن مع ملاحه القطري حميد عبدالرحمن على متن مازدا 929 كوبيه. وينظم رالي قطر الدولي في الذكرى الخمسين لاطلاق النسخة الاولى تحت رئاسة رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عبد الرحمن المناعي، وعضو اللجنة العليا عبد الرزاق الكواري، والمدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عمرو الحمد. وستخضع المركبات اليوم (الأربعاء) للفحص الفني في حلبة لوسيل الدولية، فيما تستكشف الأطقم المشاركة مسارات المراحل الخاصة الست في شمال قطر. - تحد كبير يواجه سوبرمان الرياضة القطرية والعالمية ناصر بن صالح العطية، بطل الشرق الأوسط 19 مرة ورالي دكار خمس مرات، تحدياً جديداً في مسيرته حيث يسعى لتحطيم رقمه القياسي بعدد الانتصارات في رالي بلاده (17 لقبا) ضمن قائمة من الفائزين تضم أبرز الأسماء في البطولة على غرار رئيس الاتحاد الدولي للسيارات فيا الحالي الإماراتي الطائر محمد بن سليّم الذي توّج باللقب 9 مرات والسائق المحلي الأسطورة سعيد الهاجري (6 ألقاب)، إضافة إلى عبدالعزيز الكواري الذي ظفر بلقب بطولة الشرق الأوسط للراليات العام الماضي للمرة الأولى في مسيرته وسبق له أن توج برالي بلاده عام 2012. وعلى صعيد الملاحين، يحمل الإيرلندي رونان مورغان الرقم القياسي بفوزه باللقب 8 مرات، يليه الفرنسي ماثيو بوميل وكريس باترسون اللذين تقاسما مقعد الملاحة مع ناصر صالح العطية برصيد 6 و5 ألقاب تواليا، فيما حقق الإيطالي جيوفاني بيرناكيني أربعة انتصارات مع العطية أيضا بين عامي 2010 و2014. - الانتصارات الأكثر إثارة كانت الانتصارات الأكثر إثارة للدهشة من نصيب سيارتين مصنفتين ضمن المجموعة ن/ أم إي آر سي2، حين ظفر العُماني نزار الشنفري مع ملاحه الراحل توم ستيل باللقب على متن ميتسوبيشي لانسر إيفولوشين 7 في عام 1999، في حين اعتلى السائق القطري راشد النعيمي وملاحه البرتغالي هوغو ماغاليش أعلى عتبة على منصة التتويج على متن سوبارو إيمبريزا دبليو آر إكس عام 2017. - مشاركة 29 فريقاً يحتفل الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بمرور نصف قرن على انطلاقة رالي قطر نهاية هذا الأسبوع، على وقع اللمسات الأخيرة لـ 29 فريقا ومتسابقا من 19 دولة ضمن اطار التحضيرات النهائية للجولة الثانية التي تقام نهاية الأسبوع في منطقة الخدمة داخل حلبة لوسيل الدولية. وقد تسجل 21 فريقا لحصد النقاط ضمن بطولة الشرق الأوسط للراليات. - ذكريات تاريخية استهل البطل العالم ناصر بن صالح العطية مشاركاته في الشرق الأوسط عام 1989 واستمر حتى 1990 قبل أن يغيب عن المنافسات لقرابة 10 أعوام ليعود مجددا إلى السلسلة عام 2003. توّج في ذلك العام بباكورة ألقابه في رالي قطر الدولي مع الملاح البريطاني ستيف لانكستر على متن سوبارو إيمبريزا دبليو آر سي، ومذاك فاز مع أربعة مصنعي سيارات آخرين وعدد مماثل من الملاحين. وقال العطية في حديثه: أتذكر عندما كانت المنافسة تجمع بين سعيد (الهاجري) ومحمد (بن سليّم) وجابر المري و(السعودي) ممدوح (خياط) والعديد من السائقين. كنت حينها مشاهدا، ثم في عام 1990 شاركت برالي قطر الدولي للمرة الأولى في مسيرتي على متن سيارة تويوتا سيليكا من محمد. كنا في الصدارة حتى تعرضنا لكسر في الترس التفاضلي الخلفي. بدأ الناس حينها يقولون إن هذا هو سعيد (الهاجري) الجديد قادم. كانت ذكريات جميلة. وأضاف: توقفت لمدة 10 سنوات وعدت للفوز لأول مرة في عام 2003. كان ذلك في رالي قطر الدولي، وقد شاركنا في جميع الجولات في ذلك العام خلف مقود سيارة سوبارو إيمبريزا دبليو آر سي وفزنا بالبطولة للمرة الأولى. بعد ذلك، بدأنا بكتابة تاريخنا الخاص. وختم قائلا: حصل العديد من التغييرات على مر السنين، من السيارات إلى عناصر السلامة. الآن، عندما ترى السيارات القديمة مقارنة بالسيارات الجديدة، لا تريد الجلوس خلف مقود السيارات القديمة. نحن سعداء بعناصر السلامة الموجودة في السيارات الجديدة. نتحدث عن سيارة رالي 2 التي هي أسرع من طراز دبليو آر سي بين عامي 2015 و206. من ناحيته، انتقل الملاح الشهير بيرناكيني من المقعد الساخن للعمل كمنسق لفريق السائق القطري ناصر خليفة العطية الفائز بالرالي عام 1993. - جابر المري: البداية كانت في استاد خليفة من ناحيته، دأب القطري ناصر بن طالب المري على متابعة رالي بلاده منذ أن كان طفلاً صغيراً ولديه مدوّنة منتظمة على مواقع التواصل الاجتماعي يعرض فيها أرشيف بطولة الشرق الأوسط للراليات ويرفقها بتعليقات تعبق برائحة التاريخ. وقال في حديثه في منطقة الخدمة: أتذكر أول حدث لي كان في عام 1976. البداية كانت في استاد خليفة. كنت في السادسة من عمري تقريبا وجئت مع شقيقي. ثم عدت مرة أخرى في عام 1978 ثم في 1983. وأضاف: لقد شاهدت كل هذه الراليات ثم كنت مع شقيقي منذ عام 1995 ثم مع الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في عامي 2004 و2005 حتى 2010. لم تعد بطولة الشرق الأوسط كما كانت في السابق وكل شيء تطور. في السابق، ولعدة سنوات، كان كل ما يتعلق بالراليات يقام في رامادا في الدوحة، والآن لدينا هذه الحلبة، وهذا ما غيّر كل شيء.

أعلن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن مشاركة 29 سيارة ومتسابقين من 17 دولة في رالي قطر الدولي والذي يقام في الفترة الممتدة من 6 إلى 8 فبراير المقبل. ويتزامن رالي قطر الدولي في نسخته الخامسة والأربعين لهذا العام مع الذكرى الخمسين لأول رالي دولي في قطر على الإطلاق. فاز باللقب حينها البريطاني بيتر أوستن وملاحه القطري حميد عبد الرحمن على متن سيارة مازدا 929 كوبيه في عام 1975. وقد أرسى هذا الحدث الأساس لإنشاء تحدي الخليج قبل أن تكتسب البطولة الصفة الرسمية من الاتحاد الدولي للسيارات فيا تحت تسمية بطولة الشرق الأوسط للراليات في عام 1984. وسيشهد رالي قطر الذي يشكّل هذا العام الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات بعد الجولة الافتتاحية في سلطنة عُمان التي أقيمت الأسبوع الماضي، مشاركة 3 أبطال إقليميين. وتتضمن اللائحة الكاملة 7 سيارات ضمن مجموعة رالي2 وسيارة مصنفة في رالي3، إضافة إلى 4 سيارات في مجموعة رالي4 وسيارة رالي5، و12 سيارة ضمن المجموعة ن آر4 و4 آليات خفيفة أس أس في ضمن فئة تي4. في حين أن 19 فريقا تسجلوا في بطولة الشرق الأوسط للراليات ما يخولهم حصد النقاط. ويتقدم لائحة المشاركين القطريان ناصر صالح العطية بطل الشرق الأوسط 19 مرة والفائز بباكورة الجولات هذا العام في عُمان وعبدالعزيز الكواري حامل اللقب الإقليمي، وينضم إليهما مواطنهما ناصر خليفة العطية، إلى جانب كل من العماني عبدالله الرواحي، بطل الشرق الأوسط عام 2023، والسعودي راكان الراشد في مجموعة رالي2، إضافة إلى السائق الكازاخستاني دنيس كروتوف على متن شكودا فابيا من تحضير فريق أس آر تي، كما يعود السائق النرويجي مادس أوستبيرغ مجددا إلى الشرق الأوسط من بوابة رالي قطر. ويشارك أيضاً القطري راشد المهندي على متن بيجو 208، وتحتدم المنافسة في هذه المجموعة مع كل من محمد المري وسعد الحرقان . وتشهد مجموعة رالي3 مشاركة البطل الأردني شاكر جويحانوالعُماني عبدالله الزبير الفائز بلقب «أم إي آر سي2» في الجولة الافتتاحية بولاية صحار، ويكمل لائحة المشاركين الكويتي جاسم المقهوي والعُماني زكريا العامري والثنائي اللبناني جاد الأعور وأحمد خالد، ومحمد منصور بارول من الهند والأردنيان شادي شعبان وإيهاب الشرفا. كما تبرز مشاركة كل من سيموني تيميورولي المقيم في سان مارينو والإيطالي ستيفانو ماريني وكريستيانو غاباريني والقطري محمد العطية، علما أن هذا الرباعي غير مخوّل لحصد النقاط في البطولة الإقليمية. ويبرز السعودي إبراهيم المهنا على متن كان-آم كالمرشح الأوفر حظا للمنافسة على لقب فئة «أس أس في» و»ماستر كاب»، وتحتدم المنافسة بمشاركة السائقة السعودية يسرا جزار (كان-آم) والثنائي الإيطالي ميركو كارارا (كان-آم) وماركو موراتا (ياماها).

■ محمد بن عبدالعزيز العطية يشارك بدعم من ناصر العطية ■ بطلنا السابق سعيد الهاجري يشارك في رالي الأساطير تتجه أنظار عشاق رياضة السيارات من مختلف دول الشرق الأوسط إلى مدينة حائل، وذلك لمتابعة رالي الأساطير الذي سيقام ضمن احتفالية مرور 20 عاماً على انطلاق رالي حائل الدولي والتي ستحتضنها مدينة حائل خلال الفترة من 30 يناير حتى 1 فبراير 2025. ويشارك أساطير الراليات في السباق المنتظر الذي سيجمع نخبة من السائقين، وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وأحد مؤسسي فريق الفيصل للسباقات، وبطل الراليات القطري سعيد الهاجري الذي حقق إنجازات عالمية، وبطل الراليات العُماني حمد الوهيبي، وبطل الراليات السعودي عبد الله باخشب، وبطل الراليات السعودي أحمد الصبان، وابن حائل البطل (فرحان الشمري) الفائز بأول نسخة لرالي حائل، وبحضور بطل الراليات السعودي المخضرم ممدوح خياط. ويشارك في الرالي من قطر كوكبة من نجوم قطر يتقدمهم البطل خليفة العطية، والبطل عبدالعزيز سعدون الكواري، وأحمد فهد الكواري وذلك ضمن فريق ناصر ريسينج ، بينما يشارك النجم القطري السائق محمد بن عبدالعزيز العطية على حسابه الخاص وبدعم من بطل العالم الأسطورة ناصر بن صالح العطية، ويتنافس في مراحل سباق الرالي على مدى يومين العديد من السائقين المحليين والعالميين في فئات مختلفة في السيارات والدراجات النارية مثل البطل العالمي يزيد الراجحي والبطلة العالمية دانية عقيل، صالح السيف، مها الحملي، حمزة باخشب، ميروسلاف زابلتان، عبد الله الشقاوي وغيرهم. - خليفة العطية: جاهز للتحدي الكبير أكد البطل خليفة بن صالح العطية أنه جاهز وعلى أهبة الاستعداد من أجل المشاركة في رالي حائل الدولي في نسخته (20) وهي المشاركة الثانية له وهو يعرف المسارات جيداً، وهدفي هو جمع العديد من النقاط لإضافة ذلك لرصيدي في بطولة العالم للباها كروس كانتري، وسأبذل قصارى جهدي من أجل وضع مكان مناسب لي على منصة التتويج وهدفي المنافسة والصعود على منصة التتويج في فئة تشالنجر التي أشارك فيها. وأضاف العطية: بدعم من الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي الذي دائماً يدعم الشباب القطري الطموح من أجل المنافسة على البطولات العالمية المختلفة، وكذلك فريق ناصر ريسينج بقيادة البطل العالمي ناصر بن صالح العطية الذي يسهر على راحة الفريق، وأننا نستفيد من توجيهات البطل وخبرته الكبيرة في عالم الراليات. وتابع: فريق ناصر ريسينج يتميّز بوجود مهندسين على مستوى عال، ويعملون بهمة ونشاط ونحن كسائقين مرتاحون بالتعامل مع الفريق صاحب الإمكانيات وهو أول فريق قطري للراليات، وناصر ريسينج يوفر لنا جميع مقومات النجاح التي تساهم في تذليل جميع الصعوبات التي تواجه السائقين أثناء المراحل المختلفة من البطولات. وأوضح العطية قائلاً: أنا الآن ترتيبي السادس في بطولة العالم للراليات الصحراوية 2025، وأطمح أن أشارك في الجولات القادمة من هذه البطولة، لأنني بحاجة إلى حصد النقاط التي تؤهلني للحصول على مركز متقدم، وأتمنى من الاتحاد القطري دعمي للمشاركة في ما تبقى من أربع جولات بدءا بجولة تحدي الصحراء في أبوظبي. - محمد بن عبدالعزيز العطية: شكراً للداعمين أكد المتسابق القطري النجم محمد بن عبدالعزيز العطية أن مشاركته في رالي حائل هي من أجل المنافسة واكتساب الخبرة، وأن هذه هي المشاركة الثانية في رالي حائل الذي أعتبره من أجمل الراليات التي شاركت فيها رغم أنني تعرضت لحادث ولكن أكملت الرالي بمعنويات مرتفعة، ويشارك في الرالي نخبة مميّزة من نجوم العالم في الراليات وأكتسب منهم الخبرة والدراية في مجال الراليات، وسأشارك في فئة تي4 التي يشارك فيها (14) سيارة. وأوضح محمد العطية أن الداعم الرئيسي لهذه المشاركة البطل العالمي الأسطورة ناصر بن صالح العطية فهو الذي تحمّل قيمة تكاليف مشاركتي وإيجار السيارة وفريق الصيانة من نجم الراليات أحمد الشقاوي، بينما ساهم الاتحاد القطري بتحمّل تكلفة الملاح، وتذاكر السفر والإقامة فشكراً للجميع على ما قدموه لي من أجل هذه المشاركة التي أتمنى أن يكتب الله لها النجاح والتوفيق، وهي أيضاً ضمن استعداداتي لرالي قطر الدولي الذي سيقام خلال الفترة من 6- 8 فبراير القادم. وأشار بوعبدالعزيز قائلا بأن المعنويات مرتفعة ولديَّ الإصرار والعزيمة والطموح وأتدرب يومياً وذلك من أجل ارتفاع اللياقة البدنية وأحتاج إلى التركيز الشديد، وهناك خطة وإستراتيجية وضعناها للرالي، لأنني جاهز لهذا التحدي الكبير، ووضع بصمة لي في هذا الرالي الذي يحتفل بمرور (20) سنة على انطلاق الرالي الدولي العملاق وهو أول وأعرق رالي في يقام في السعودية.

أعلن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن تفاصيل النسخة الخامسة الجديدة من بطولة قطر للسباقات الصحراوية على الطرق الوعرة، وتتألف البطولة للعام الجاري من ست جولات حيث يتنافس المشاركون في فئتي الدراجات النارية والدراجات الرباعية (كوادز) في ثلاث جولات للباها وثلاث أخرى في كأس سورفايفل (Survival)، في حين يشارك المتنافسون في فئة السيارات في ثلاث جولات للباها وثلاث أخرى للراليات، وستنطلق المنافسات مع الجولة الأولى للباها المخصصة للدراجات النارية والسيارات يومي 14 و15 فبراير المقبل، على أن تقام الجولة الثانية في أبريل المقبل لكل فئة، ثم تستأنف السلسلة في الخريف مع الجولات الأربع المتبقية والتي ستقام في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وشهر ديسمبر، وستضاف فئة جديدة ضمن منافسات الدراجات النارية للدراجين الذين لم يسبق لهم أن فازوا بإحدى جولات بطولة قطر للطرق الوعرة الصحراوية، ستكون المركبات المسموح لها بالتنافس في الباها مؤهلة أيضاً للمشاركة في منافسات الراليات على أن هناك فئات وتصنيفات منفصلة لكل فئة: تي/تي4 المطابقة لقوانين الاتحاد الدولي للسيارات فيا، وتي3/تي4 المشاركة في البطولة الوطنية وتي1/تي2. وستقام منافسات كأس سورفايفل على حلبة بطول ستة أو سبعة كيلومترات مصممة في منطقة من الكثبان الرملية. ستكون انطلاقة السباقات شبيهة بانطلاقة سباق لومان العريق وستتكون من أنظمة مختلفة. وستستمر لمدة 75 دقيقة، بالإضافة إلى لفة إضافية، أو ستستند إلى سباقين يستغرق كل منهما 30 دقيقة مع لفة إضافية، وستنظم جولات الباها وفقا لقوانين الاتحاد الدولي للسيارات فيا وستتكون من قسم انتقائي يتراوح طوله بين 150 و160 كيلومترًا وستجمع بين السرعة والملاحة الدقيقة، في المقابل، ستقام الراليات بنظام قصير وتتضمن قسمين بمراحل تتراوح من 20 إلى 40 كيلومترًا وبإجمالي يتراوح بين 40 إلى 80 كيلومترًا. سيُسمح للمتسابقين بالمرور الأول بهدف استطلاع المسارات وستتضمن ريموت سيرفيس (خدمة صيانة) بين القسمين. وخصص الاتحاد القطري جوائز مالية ضخمة حيث سيتم توزيع أكثر من مليوني ريال قطري في كل من فئات السيارات والدراجات النارية. وسيعتمد ذلك على تصنيف كل جولة، كما سيتم منح ما بين 4000 و5000 ريال قطري للفائزين في كل فئة في فئة الدراجات النارية حتى المركز الخامس، مع 2000 إلى 3000 ريال قطري لكل من المشاركين في فئة تشالنجر حتى المركز الخامس، وستخصص جوائز مالية ضخمة في بطولة قطر للطرق الوعرة الصحراوية، حيث سيحصل الفائز بكل فئة على 65000 ريال قطري، فيما سيحصل الفائز في كل فئة في تشالنجر على 25000 ريال قطري، كما ستخصص جوائز مالية للمشاركين في منافسات سورفايفل وكأس باها، وفي فئة السيارات، سيتم منح 5000 ريال قطري للفائز في كل فئة، ودفع 70000 ريال قطري للفائز في كل فئة في التصنيف النهائي مع حصول جميع المتسابقين المصنفين على جائزة لا تقل عن 10000 ريال قطري.

افتتحت امس بطولة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للكارتنج بحضور عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، وخالد الرميحي، عضو مجلس إدارة الاتحاد، ومدراء وممثلي الفرق المشاركة في البطولة وبمشاركة 150 مشاركا من الموهوبين في منافسة قوية. وفي كلمة الافتتاح رحب عمرو الحمد في حفل الافتتاح بكافة المتسابقين والفرق المشاركة في البطولة وقال: إنه لشرف عظيم وامتياز كبير أن نحتفي بتلك الروح الرياضية التي تبثها رياضة المحركات، وندشن انطلاق أحد أبرز فعاليات الكارتينج المرتقبة على صعيد المنطقة، ويسرنا استضافة أكثر من 150 سائقاً وفرق من 16 دولةً، إنَّ حضوركم هنا شاهدٌ حي على النُّموّ المُذهل والوحدة الجامعة لثقافة رياضة المحركات في ربوع منطقتنا. وقال:إن بطولة الكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتجاوز كونها مجرد منافسة؛ بل هي تجسيد للشغف والتفاني وروح المنافسة الرياضية السامية فرياضة الكارتينج هي الركيزة التي تُبنى عليها رياضة المحركات، ومن هنا تنطلق مسيرة النجوم الصاعدة نحو التألق والتحول إلى رموز وقامات شامخة في عالم السباقات. وفي قطر، لا تُعد رياضة المحركات مجرد رياضة فحسب؛ بل هي نسيج من هُويَّتِنا الوطنية. فهي ثقافة جامعة توحد الأجيال وتجمع بين الأفراد من شتى الخلفيات والجنسيات. وعلى مر السنين لمسنا نموا مطردا لرياضة المحركات في وطننا، وأصبح التزامنا الراسخ بتنشئة جيل واعدٍ من المتسابقين أقوى من أي وقت مضى. وتابع:إنَّ تنظيم الاتحاد لهذه البطولة إنما هو تجسيد لرؤية دولتنا الساعية إلى تبوء مكانة مرموقة كحاضنة للتميُّز في عالم رياضة المحركات على الصعيد الإقليمي. فمن منشآتنا العصرية المُتطوّرة إلى شغف مجتمعنا برياضة المحركات، تُواصل قطرُ إرساء معايير جديدةٍ فِي صُنعِ قُرص سانحة للمواهب الواعدة. ويضم هذا الحدث نخبة المتسابقين في المنطقة، ليُسلّط الضوء على براعتهم وعزيمتهم التي تبعث في نفوسنا، أبناء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الفخر والاعتزاز. وفي رحاب الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وحلبة لوسيل الدولية، نُؤكِّدُ عزمنا الراسخ على النهوض برياضة المحركات انطلاقا من أسسها الشعبية. وتلعب بطولة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للكارتينج دوراً أساسياً في إتاحة مجال واسع للسائقين الناشئين لإبراز مهاراتهم وتحقيق آمالهم. باحتضاننا بطولات من هذا الطراز الرفيع، نَنْشُدُ إلهام الجيل الصاعد وتزويده بالأدوات اللازمة للتفوق، لا على الصعيد المحليّ فحسب، بل على المسرح العالمي أيضًا. إنَّ استثمار قطر في البنية التحتية لرياضة المحركات وبرامج التدريب والفعاليات الدولية يُجسّدُ إيماننا الراسخ بقدرة رياضة المحركات على توحيد الشعوب والأمم. إلى جميع السائقين والفرق والمشاركين، أتمنى لكم خالص التوفيق في الأيام القادمة. لقد حضرتم إلى هنا بشغفكم وعملكم الدؤوب وتفانيكم في هذه الرياضة. تنافسوا بشرف وقودوا بعزيمة، والأهم من ذلك، استمتعوا بكل لحظة على المضمار. وتذكَّروا أنَّ كلَّ سباق وكلَّ منعطفٍ وكلَّ لفةٍ هي فرصة للتعلم والارتقاء. وقد أقيمت امس التجارب لجميع الفئات، واليوم الجمعة تتواصل منافسات الفئات المختلفة للمشاركين.

انطلقت رسميًا فعاليات بطولة كأس الأمم للكارتينغ للشرق الأوسط وشمال إفريقيا على حلبة لوسيل الدولية، باستضافة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، وهو حدث يتيح للعائلات وعشاق سباقات السيارات قضاء أوقات حافلة بالأنشطة الممتعة، حيث يضم مجموعة واسعة من الأنشطة في منطقة المشجعين ومنافذ بيع الطعام داخل الموقع. ومن جانبه اكد السيد محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، قائلا: إنه لشرف لا يُضاهى أن يمثل المرء وطنه في الرياضة التي يعشقها، وإنني أتطلع إلى مشاهدة المهارات والروح التنافسية التي سيقدمها هؤلاء السائقون الشباب في المضمار. وفي عامه الخامس الآن، يمثل كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مدى القوة التي تتمتع بها رياضة المحركات في هذه المنطقة. ونحن نشهد باستمرار ازدهار هذه البطولة الفريدة عامًا بعد عام، وتتجه أنظار عالم الرياضة من جديد نحو قطر. ومن جهته قال السيد عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ورئيس حلبة لوسيل الدولية، قائلا: لطالما كانت رياضة المحركات متجذرة في ثقافة الشعب القطري، ويشرف الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بأن يكون في القلب من هذه الثقافة، كما تُبرز هذه البطولة التزام دولة قطر نحو رعاية وتطوير مواهب رياضة المحركات، وتحفيز الأجيال القادمة لمتابعة شغفهم في عالم السباقات. وأضاف: أود أن أتوجه بالشكر للسيد محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات على مبادرته الرائدة في تأسيس كأس الأمم، الذي يدعم رياضة المحركات في مراحلها الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويُسهم في إبراز مواهب أبنائنا من السائقين الشباب.

كشف الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن تفاصيل منافسات رالي قطر الدولي 2025، الذي يشكل الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات ويقام خلال الفترة من 6 إلى 8 فبراير المقبل. وأفاد الاتحاد في بيان، بأن رالي قطر الدولي سيتكون من (13) مرحلة خاصة بالسرعة، تبلغ مسافتها الإجمالية (212.64) كيلومتر، فيما تبلغ المسافة الإجمالية للرالي (627.19) كيلومتر. وستقام إجراءات التدقيق الفني للسيارات في ساحة حلبة لوسيل الدولية، فيما سيكون المقر الإعلامي في مقر الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية داخل الحلبة. وسيقام الفحص الإداري في الرابع من فبراير، ويعقد المؤتمر الصحفي قبل انطلاق منافسات الرالي مساء السادس من فبراير وقبل نصف ساعة من حفل الانطلاق، على أن تنطلق المرحلة الاستعراضية على مسار معبد بطول (4.36) كيلومتر بدءا من الساعة السابعة مساء نفس اليوم. وتقام المنافسات الفعلية للرالي يومي 7و8 فبراير المقبل، على مسارات حصوية، حيث يتضمن كل يوم مرورين من ثلاث مراحل خاصة بالسرعة، على أن يقام المؤتمر الصحفي الختامي وحفل توزيع الجوائز على الفائزين والواصلين بدءا من الساعة السادسة والنصف مساء اليوم الختامي للرالي. وستقام المراحل الثلاث الأولى من الرالي عبر (وعب المشرب، والوعب، والخور) على المسارات الحصوية، في السابع من فبراير، على أن يتم تكرارها في فترة ما بعد الظهر بعد العودة إلى حلبة لوسيل الدولية، لإعادة التجمع وإصلاح الأعطال في موقف الصيانة داخل الحلبة. وسيشهد صباح اليوم الأخير من الرالي اجتياز المشاركين لمراحل (أم بركة، وراس لفان، والذخيرة) خلال المرور الأول، على أن تعاد المراحل الثلاث في فترة ما بعد الظهر بعد العودة مرة جديدة إلى حلبة لوسيل الدولية، كما تم اعتماد مرحلة /الذخيرة/ التي يبلغ طولها (13.98) كيلومتر خلال المرور الثاني في مرحلة الـ باور ستايدج، حيث يحصل المشاركون على نقاط إضافية تضاف إلى رصيدهم الإجمالي. وأكد السيد عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، أنه تم الحفاظ على البرنامج المعتاد لرالي قطر الدولي، عبر مرحلة استعراضية في اليوم الأول ومرورين من ثلاث مراحل في اليومين التاليين.. معربا عن أمله في أن يشكل رالي قطر الدولي 2025 نسخة استثنائية. تجدر الإشارة إلى أن بطولة الشرق الأوسط للراليات ستنطلق عبر رالي عُمان الدولي، العائد إلى روزنامة الراليات الدولية بعدما غاب العام الماضي، وذلك خلال الفترة من 23 إلى 25 يناير المقبل، يعقبه رالي قطر الدولي، ثم رالي السعودية من (1 - 3 مايو)، ورالي الأردن من (22 - 24 مايو)، ورالي لبنان من (7 - 9 سبتمبر)، على أن تكون الجولة الختامية للبطولة مع رالي قبرص الدولي من (4 - 6 أكتوبر 2025).

■ الفوز الخامس على التوالي في السباقات الدولية ■ استعدادات مكثفة للمشاركة في سباق 24 ساعة توّج الفريق القطري للتحمل المكون من السائقين عبدالله الخليفي وغانم العلي المعاضيد، وابراهيم العبد الغني والسائق الألماني جوليان هانسز، بطلاً لفئة كاب وذلك بعد فوزه في نهائي منافسات بطولة الخليج (12) ساعة، التي أقيمت المنافسات على حلبة مارينا في مدينة أبوظبي وذلك خلال الفترة (14- 15 ) ديسمبر 2024، وتعتبر هذه أول مشاركة لفريق قطري في البطولة بعد إدخال فئة ( كاب ). ويُعد هذا الفوز الخامس على التوالي للفريق في السباقات الدولية هذا الموسم 2024، مما يعكس الأداء المتميز والجهود المتواصلة لتحقيق النجاح، وذلك بفعل همة وعزيمة الشباب ودعم الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية من خلال حرصه على مواصلة دعم الفريق و إشراكه في المزيد من السباقات الدولية في الموسم المقبل، بهدف تحقيق إنجازات جديدة تُضاف إلى سجل رصيد الرياضة القطرية في مجال رياضة المحركات. وسيواصل الفريق القطري استعداداته للمشاركة في بطولة التحدي (24) ساعة في دبي، وكذلك بطولة التحمّل (12) ساعة وغيره من الاستحقاقات القادمة. - الخليفي: تحقيق إنجاز جديد أعرب النجم القطري عبدالله الخليفي عن سعادة الغامرة بالفوز بأول مشاركة في بطولة الخليج (12) ساعة وذلك بعد إدخال فئة (الكاب ) للمرة الأولى. وأضاف لقد حققنا هذا الموسم إنجازات في البطولات التي فزنا بها، وبعد احتكاكنا بنجوم لديهم خبرة ودراية ومنافسة وكان ختامها مسكا وتحقيق المركز الأول، ويعتبر هذا استعدادا للمشاركة في السباقات القادمة والاستحقاقات خاصة سباق (24) ساعة في دبي، وسباق (6) ساعات في أبوظبي...واليوم ستكون لدينا تجارب على مضمار حلبة دبي اوتودروم، وذلك استعدادا للبطولات القادمة.

■ المنافسات تستقطب أكثر من 150 متسابقا من 16 دولة يعتزم الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية تحويل مضمار الكارتينج في حلبة لوسيل الدولية إلى ساحة تنافس للمواهب الواعدة في رياضة المحركات بالمنطقة، حيث تستضيف الحلبة المرموقة منافسات بطولة كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام الثاني على التوالي. وبعد النجاح الهائل الذي شهدته النسخة الأولى من البطولة التي أُقيمت على الحلبة في عام 2023، تُبشر بطولة عام 2024 بتوفير المزيد من أجواء الإثارة لعشاق رياضة الكارتينج. وسوف تستعرض البطولة المهارات الرائعة لأكثر من 150 متسابقا يمثلون 16 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك قطر والمغرب والكويت والبحرين وسلطنة عُمان ولبنان وفلسطين والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن وإيران وتركيا وموريتانيا وسوريا والإمارات العربية المتحدة. وسيتبارى المتسابقون في ست فئات حيوية مصنفة حسب فئتهم العمرية وهي: فئة مايكرو ماكس (للمتسابقين من سن 8 إلى 11 عامًا)، وفئة ميني ماكس (للمتسابقين من سن 10 إلى 13 عامًا)، وفئة جونيور ماكس (للمتسابقين من سن 12 إلى 15 عامًا)، وفئة سنيور ماكس (للمتسابقين الذين تتجاوز أعمارهم 14 عامًا)، وفئة DD2 (للمتسابقين الذين تتجاوز أعمارهم 15 عامًا) وفئة DD2 ماسترز (للمتسابقين الذين تتجاوز أعمارهم 31 عامًا). وبالإضافة إلى ذلك، هناك فئتان إضافيتان للنخبة هما فئة R390 السبرينت وفئة R390 للتحمل، حيث يمكن للمتسابقين في سن 15 عامًا فأكثر التسجيل والمشاركة في هذه السباقات. وتدعو الحلبة عشاق سباقات الكارتينج إلى عيش تجربة الإثارة والتشويق عن قرب خلال الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر، مع إمكانية الدخول مجانًا، حيث ستتوفر مقاعد محدودة على جانبي مضمار الحلبة للمشاهدين ستتيح لهم إمكانية الاستمتاع بكل لحظة مثيرة في منافسات هذه البطولة. لتسجيل الحضور يرجى الضغط هنا أو زيارة الموقع على: (https://events.lcsc.qa/preregistration) ولضمان سهولة الوصول إلى الحلبة، يمكن للزوار القادمين بسياراتهم الخاصة الاستفادة من منطقة مواقف السيارات العامة المخصصة ومن خدمات النقل المجانية إلى مضمار الكارتينج. كما تتوفر نقطة مخصصة لنزول ركاب سيارات الأجرة وركوبهم.

أعلن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن برنامجه لاكتشاف المواهب الشابة، وهو برنامج نجوم أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية. ويتميز هذا البرنامج بأنه مبادرة جديدة ومثيرة مصممة لاكتشاف المواهب الشابة في مجال رياضات المحركات وتطويرها. ويسعى البرنامج إلى التعرف على الأفراد القطريين الواعدين، ودعمهم على طول الطريق لتمكينهم من بدء حياتهم المهنية وخوض المنافسات في عالم السباقات. وسيكون التسجيل مفتوحا لحاملي الجنسية القطرية فقط، ويجب أن يكون عمر المشارك أو المشاركة ما بين 15 إلى 25 عاما، وهو مفتوح للبنين والبنات ولا يتوجب أن تكون لديك خبرة سابقة في سباقات المحركات ولا رخصة قيادة. وستُقام الاختبارات في أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية الموجودة في حلبة لوسيل الدولية يوم 17 يناير 2025، وستكون مفتوحة للبنين والبنات على حد سواء. ويمكن للراغبين في المشاركة التسجيل الآن عبر الرابط المرفق https:/‏‏/‏‏forms.gle/‏‏bdik3hZSuZpBjjBc7 أو القيام بزيارة صفحة التواصل الاجتماعي الانستغرام @qma_lcsc. وبهذه المناسبة، صرَّح عمرو الحمد، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، قائلاً: «يبرهن هذا البرنامج على إيماننا بالإمكانيات الواعدة للشباب القطري، حيث نهدف إلى توفير منصة للتعرف على الجيل القادم من المواهب القطرية في عالم رياضات المحركات ورعايتهم. ولا تقتصر هذه المبادرة على السباقات؛ بل تهدف أيضًا إلى إعداد سفراء لرياضة المحركات القطرية في المستقبل.» وستتضمن عملية الاختيار خوض السائقين لمسار قصير متعرج باستخدام حواجز بلاستيكية مثل المخاريط والحواجز التقنية. وسيقود المشاركون مركبات سهلة الاستخدام، وسيتنافسون لتحقيق أفضل التوقيتات. وسيتقدم المتأهلون الأوائل من الجولة الأولى للتنافس على مسارات متعرجة أطول. وفي النهاية، سيتأهل أسرع 35 سائقًا إلى النهائيات، التي ستقام بتاريخ 18-19 يناير2025. وفي المراحل النهائية من عملية الاختيار، سيتم اختيار 25 سائقًا تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 25 عامًا (من بينهم 15 سائقًا على الأقل ليس لديهم خبرة سابقة في السباقات). وعلاوة على ذلك، سيتم الاحتفاظ بخمسة أماكن إضافية للمشاركين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 18 عامًا. وتعكس هذه المبادرة التزام الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وأكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية بتعزيز المواهب المحلية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 .

أعلن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن إطلاق مبادرة باسم نجوم أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية. ويتميز هذا البرنامج بأنه مبادرة جديدة ومثيرة مصممة لاكتشاف المواهب الشابة في مجال رياضات المحركات وتطويرها. ويهدف البرنامج للتعرف على الأفراد القطريين الواعدين، ودعمهم للتمكن من بدء حياتهم المهنية وخوض المنافسات في عالم السباقات. وقال الاتحاد، في بيان اليوم، إن التسجيل في هذه المبادرة مفتوح للمواطنين القطريين فقط (بنين وبنات)، ويجب أن يكون عمر المشارك أو المشاركة ما بين 15 إلى 25 عاما، ولا يتوجب أن تكون لديه خبرة سابقة في سباقات المحركات ولا رخصة قيادة. وأوضح أن الاختبارات ستقام في أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية الموجودة في حلبة لوسيل الدولية يوم 17 يناير المقبل، وستكون مفتوحة للبنين والبنات على حد سواء. وأشار البيان إلى أن عملية الاختيار ستتضمن خوض السائقين لمسار قصير متعرج باستخدام حواجز بلاستيكية مثل المخاريط والحواجز التقنية.. وسيقود المشاركون مركبات سهلة الاستخدام، وسيتنافسون لتحقيق أفضل التوقيتات. وسيتقدم المتأهلون الأوائل من الجولة الأولى للتنافس على مسارات متعرجة أطول.. وفي النهاية، سيتأهل أسرع 35 سائقا إلى النهائيات، التي ستقام يومي 18-19 يناير2025. وفي المراحل النهائية من عملية الاختيار، سيتم اختيار 25 سائقا تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 25 عاما (من بينهم 15 سائقا على الأقل ليست لديهم خبرة سابقة في السباقات). وعلاوة على ذلك، سيتم الاحتفاظ بخمسة أماكن إضافية للمشاركين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 18 عاما. وسيخضع المتأهلون النهائيون للاختبار على مدار يومين على مركبات وأسطح مختلفة، وسيتعرضون للتقييم من لجنة تحكيم من خبراء رياضات المحركات. كما ستقوم لجنة التحكيم بتقييم المشاركين معنويا وجسديا، لضمان التقييم الشامل لإمكاناتهم.. وستتاح الفرصة للسائقين الثلاثة الأوائل للتنافس في السباق المخصص لليافعين في بطولة الشرق الأوسط للراليات والمشاركة في بطولة قطر الوطنية للباها، بناء على اختيار لجنة التحكيم. كما يجوز للمشاركين الأصغر سنا (أقل من 18 عاما) الانضمام إلى برنامج التدريب التابع لأكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية حتى يصبحوا مؤهلين للحصول على رخصة قيادة، مع حصول مشارك واحد منهم على الأقل على فرصة التنافس مع المنتخب القطري. وبهذه المناسبة، قال السيد عمرو الحمد، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية: يبرهن هذا البرنامج على إيماننا بالإمكانيات الواعدة للشباب القطري، حيث نهدف إلى توفير منصة للتعرف على الجيل القادم من المواهب القطرية في عالم رياضات المحركات ورعايتهم. وأضاف: لا تقتصر هذه المبادرة على السباقات بل تهدف أيضا إلى إعداد سفراء لرياضة المحركات القطرية في المستقبل. وتعكس هذه المبادرة التزام الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وأكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية بتعزيز المواهب المحلية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، وتنمية مجتمع رياضات المحركات في قطر.