رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
قطر تطرح استثمارات جديدة في بريطانيا

نشر موقع klgates تقريرا تحدث فيه عن قوة العلاقات القطرية البريطانية في الفترة الأخيرة، وذلك في جميع المجالات بما فيها الاقتصادية منها، والتي وصل فيها الجانبان إلى تحقيق أرقام جد مميزة تعكس بشكل صريح مستوى التعاون اللامتناهي بين كل من الدوحة ولندن، مسلطا الضوء على أكثر القطاعات نشاطا لكلا الطرفين، وأولهما التبادل التجاري الذي سجلت فيها كل من قطر وبريطانيا حجما تجاريا ضخما بلغت قيمته في العام الماضي 12.1 مليار جنيه استرليني، مرشحة للارتفاع في الفترة المقبلة، بالذات مع التركيز القطري على التوسع في انتاج الغاز الطبيعي المسال، والوصول به إلى 126 مليون طن سنويا انطلاقا من عام 2027، ما سيسمح بكل تأكيد بزيادة صادراتها الطاقوية إلى المملكة المتحدة، بصورة ستعود بالإيجاب من دون أي أدنى شك على حجم التبادل التجاري القطري البريطاني. المشاريع القطرية وتابع التقرير أن ثاني أكثر المجالات دلالة على قوة العلاقات الاقتصادية البريطانية القطرية، هو الاستثمارات القطرية في لندن والتي تجاوزت في آخر إحصائياتها حاجز 40 مليار دولار جنيه استرليني، موزعة على مختلف القطاعات، وعلى رأسها العقارات بالإضافة للضيافة، والتكنولوجيا، متوقعا ضخ الدوحة للمزيد من الأموال في الأسواق البريطانية خلال المرحلة المقبلة، بناء على العديد من المعطيات، ومن بينها التركيز القطري على الرفع من قيمة استثماراته الخارجية خلال الفترة القادمة، في إطار تحقيق رؤيته المستقبلية المبنية في الأساس على تنويع الاستثمارات من حيث المناطق والمجالات، ناهيك عن قوة واستقرار الاقتصاد البريطاني، الذي يحفز أصحاب المال والأجانب وفي مقدمتهم القطريين على ولوجه، منتظرا بأن تشهد الأسواق المتعلقة بالتكنولوجي الزراعية، وتكنولوجيا المركبات الكهربائية، زد إليهما الطاقة ارتفاعا في قيمة الاستثمارات القطرية، بالنظر إلى أمانها الكبير وهامشها التوسعي الضخم في المستقبل القريب.

1262

| 24 فبراير 2023

اقتصاد محلي alsharq
موقع 90min: ربع استثمارات قطر موزعة على ثلاث دول أوروبية

نشر موقع «90min» تقريرا تحدث فيه عن التوسع القطري في الاستثمار في الخارج عبر صندوق قطر السيادي الذي تمكن منذ إنشائه من فرض نفسه في جميع قارات العالم، من خلال مجموعة من المشاريع المهمة ومختلفة القطاعات، بالذات في أوروبا التي تحظى بالجزء الأكبر من أصول صندوق قطر السيادي التي تبلغ حسب آخر الإحصائيات الخاصة بمعهد صناديق الثروة السيادية العالمي حوالي 475 مليار دولار أمريكي، منها ما يقارب الربع في كل من بريطانيا، بالإضافة إلى فرنسا ومن بعدها ألمانيا، وهو الثلاثي الأوروبي الذي يعد الأكثر استقطابا لرؤوس الأموال القطرية، القادمة من الجهات الحكومية أو حتى ممثلي القطاع الخاص الذين يولون اهتماما لا متناهي بكل من لندن وباريس وبرلين. مكانة بريطانيا وبين التقرير أن بريطانيا تحتل مكانة مميزة في خارطة الاستثمارات القطرية في الخارج، حيث تعتبر البلد الأول أوروبيا، إن لم يكن عالميا من حيث المشاريع التابعة لصندوق قطر السيادي، الذي ضخ ما يصل إلى 48 مليار دولار أمريكي، مقسمة على مجموعة ضخمة من القطاعات أبرزها العقارات من خلال تملك الدوحة لمجموعة من المشاريع على رأسها الكاناري وورف، وغيره من البنايات السكنية والفنادق، زد إلى ذلك الاستحواذ على 22 % من مجموعة متاجر سينزبري، و5.9 % من بنك باركليز، دون نسيان حصة صندوق قطر السيادي في بورصة لندن، وغيرها من الأسهم التابعة لها في العديد من شركات التكنولوجيا بالأخص. تنويع الاستثمارات وأشار إلى احتلال فرنسا للمركز الثاني من حيث الاستثمارات القطرية في القارة العجوز، وذلك بإجمالي أصول يتعدى 27 مليار دولار أمريكي و121 مليون دولار، منها أكثر من 6 مليارات دولار أمريكي في قطاع الصناعة والبناء، مع مساهمات كبيرة في الشركات الرائدة على المستوى الفرنسي مثل فينشي وتوتال وسويس وإيرباص، في حين تقدر الاستثمارات العقارية بأكثر من 7 مليارات دولار أمريكي لا تتضمن الاستثمارات العقارية الخاصة بالأفراد، بينما تأتي ألمانيا في المركز الثالث ضمن قائمة دول القارة العجوز الأكثر جذبا لرؤوس الأموال القطرية، وذلك بفضل مجموعة من المشاريع المتنوعة بين صناعة السيارات والاتصالات والضيافة، بالإضافة إلى الخدمات المصرفية، وهو ما يتماشى مع رؤية الدوحة المستقبلية المبنية في الأساس على تنويع مشاريعها في شتى العواصم العالمية الكبرى.

777

| 09 فبراير 2023

اقتصاد محلي alsharq
العقارات القطرية في لندن أيقونات سكنية صديقة للبيئة

سجل عام 2022 طفرة في الإنجازات القطرية في مجال الاستثمار في المملكة المتحدة، حيث شهد هذا العام إتمام العديد من المشروعات العقارية الاستثمارية وعلى رأسها أحدث محطة قطارات في شبكة القطارات السريعة التي تربط شرق العاصمة لندن بغربها وهو خط Elizabeth للقطارات، حيث انتهت مجموعة كناري وارف التي تعد أضخم الاستثمارات العقارية القطرية في لندن من إتمام جميع العمليات الإنشائية لها وقامت بتسليمها إلى هيئة مواصلات لندن TfL ، كي تكون علامة فارقة في الإنجازات ذات التقنيات الحديثة التي تقدمها المجموعة للمشاركة في واحدة من أضخم مشروعات البنية التحتية، وكشفت المجموعة العقارية القطرية عن أحدث أيقونة سكنية فريدة من نوعها وهي بناية Harbord Square 8 التي تقع في منطقة وود وارف شرق منطقة حي المال، بجانب استحواذ أول فندق فئة الخمس نجوم في جميع أنحاء المملكة المتحدة تملكه قطر على أعلى تصنيف للتنمية المستدامة في بريطانيا BREEAM هذا العام، كما اكتملت في هذا العام أيضا أهم مرحلة من مراحل المشروع الضخم الذي يصفه العديد من الخبراء في مجال العقارات البريطانية بأنه زهرة الأوركيد في منطقة تشيلسي. المحطة التاسعة وقامت مجموعة كناري وارف بتنفيذ المحطة وفق أحدث النظم التقنية في مجال تشغيل القطارات، ووفق تصميم المعماري الشهير اللورد نورمان فوستر، وتعد المحطة Canary Wharf Elizabeth المحطة التاسعة التي تم الانتهاء من إعدادها للبدء في ربطها بخط القطارات السريع بين المدن البريطانية ولندن مباشرة، كما أنها تعتبر المحطة الوحيدة التي تضم واجهة متميزة على نهر التيمز ومساحات ترفيهية وحديقة وممرات خشبية للمشاة على نهر التيمز وسينما ومطاعم ومنافذ تجارية شهيرة، ويتكون مبنى المحطة الذي يطلق عليه اسم Crossrail Place من ستة طوابق متعددة الاستخدامات، وبه 8 مصاعد كهربائية و21 سلما كهربائيا، ويصل طول المحطة الى 256 مترا وهو ما يقارب طول ثاني أطول ناطحة سحاب في لندن بعد برج شارد، كما يضم مبنى المحطة منافذ للبيع على مساحة تقدر ب 100 ألف قدم مربعة. البناية الخضراء تضم مؤسسة كناري وارف ذات التعاون الاستراتيجي القطري البريطاني في العاصمة البريطانية لندن أحدث أيقونة سكنية فريدة من نوعها وهي بناية Harbord Square 8 التي تقع في منطقة وود وارف شرق منطقة حي المال، لتكون أول بناية سكنية خضراء في لندن تحمل طراز حي مانهاتن المعماري الأمريكي والتي تتصف بالوحدات السكنية المفتوحة، وتتصدر مؤسسة كناري وارف قائمة المؤسسات الهندسية والإنشائية في بريطانيا التي تطرح أحدث المشروعات السكنية في السوق البريطاني بعد مرحلة التعافي الاقتصادي التي تمر بها المملكة المتحدة، وقامت المؤسسة بعرض الوحدات السكنية الـ 82 في البناية في السوق العقاري البريطاني والأوروبي معا، حيث تسارعت مجموعة من الوكالات العقارية البريطانية الشهيرة لتسويق الوحدات السكنية للبناية، ومنها كل من مؤسسة Knight Frank ومؤسسة CBRE ، وفتحت إدارة المؤسسة معرضا لاستقبال الزوار المهتمين بشراء الوحدات السكنية في البناية، ويعد انجازا هاما في قلب منطقة وود وارف، حيث ينقل مشروع البناية طراز مانهاتن الأمريكي الشهير إلى قلب منطقة وود وارف في لندن لأول مرة، ويتصف هذا الطراز المعماري الأمريكي بأن الوحدة السكنية تكون مفتوحة وليست بها حوائط فاصلة بين الحجرات، وبها مساحات حرة ممتدة داخل كل وحدة سكنية، تعتبر بناية 8 Harbord Square من أحدث البنايات التي تم طرحها في السوق العقاري البريطاني والأوروبي في آن واحد، وتتكون البناية من 12 طابقا، تضم 82 وحدة سكنية ذات الغرفة الواحدة بطراز هندسي ومعماري أمريكي، وتتصف هذه الوحدات السكنية بعدم وجود حوائط داخلية تفصل بين الأركان الأربعة، كما تحتوي البناية على مساحات مكتبية في الأدوار الأولى والثانية أما المساحات التجارية فتكون في الطابق الأرضي فقط، وتصل مساحة الوحدات السكنية ما بين 800 قدم مربعة و1050 قدم مربعة، وقد استخدم المكتب المعماري الشهير كارسون الذي وضع تصميم البناية، التراث الصناعي الأمريكي في تصميم البناية، مطيعا الأسقف الخرسانية والنوافذ الكبيرة ذات السقف المرتفع، واستخدم الأرضيات الخشبية الهندسية في تغطية كافة الوحدات السكنية في البناية. أعلى تصنيف فندق Chancery Rosewood الذي يعد أحد أضخم الاستثمارات القطرية في لندن يعتبر أول فندق فئة الخمس نجوم في جميع أنحاء المملكة المتحدة يستحوذ على أعلى تصنيف للتنمية المستدامة في بريطانيا BREEAM، وهذا التصنيف المتميز يتم اعتماده حسب قواعد عالمية للحفاظ على البيئة، ووفق اختبارات علمية وضعتها هيئة البيئة المستدامة في بريطانيا، وهذه الخطوة تؤكد مدى الالتزام القوي من قبل القائمين على تنفيذ الاستثمارات القطرية لتقديم أفضل المشروعات الصديقة للبيئة على مستوى المملكة المتحدة، كي تتصدر أهم المشروعات الاستثمارية التي يتم إنشاؤها في بريطانيا، وسعت الشرق لاستشراف ما تم إنجازه في هذا المشروع على أرض الواقع، والوقوف على أحدث المراحل المتبقية، حيث من المتوقع أن يتم افتتاح مشروع الفندق في الربع الأول من عام 2024، وقد تم إنشاء الطابق الخامس فوق الأرض، من بين الطوابق السبعة المكونة للفندق عند اكتمال الشكل النهائي له، كما بدأت الأعمال الإنشائية تسير على قدم وساق خلال الأشهر القليلة الماضية، محققة أسرع نتائج تنفيذية ومعمارية للمشروع، وبدأت معالم الواجهة الأمامية للفندق تظهر وفق التعديلات المعمارية التي نفذها المعماري العالمي السير ديفيد شيبرفيلد حيث حافظ على التراث المعماري للمهندس الذي وضع الرسومات الهندسية الأولى لمقر السفارة الأمريكية التي تم تحويلها إلى فندق خلال هذا المشروع. خفض الانبعاثات وقعت مجموعة Canary Wharf القطرية البريطانية على اتفاق لحماية البيئة في مجال الإنشاءات العقارات الهندسية والخدمات اللوجستية، لتكون بذلك أول مؤسسة عقارية تلتزم بمبادئ خفض الانبعاثات الكربونية وتطبيق سبل الاستدامة البيئية في مجال عملها في المملكة المتحدة، وفي أول خطوة عملية عقب التوقيع أنشأت مجموعة Canary Wharf أول كيان مالي بالتعاون مع اثنين من أكبر البنوك الدولية لتمويل جميع عملياتها اللوجستية والتوريدات المعمارية وفق مبادئ علمية لحماية البيئة، وقدر حجم الكيان المالي بـ 100 مليون جنيه استرليني، كخطوة أولى لتحقيق معدل الصفر الكربوني في معظم منشآتها العقارية في المملكة المتحدة، وأكدت المؤسسة في تصريحاتها الصحفية على أن الهدف القائم على العلم لحماية البيئة يساعد في تحقيق المزيد من التقدم عبر الالتزام بجميع قرارات الاستثمار والإنشاءات الداعمة لحماية البيئة واستخدام كافة الوسائل لتقليل الانبعاثات الكربونية، وأنها تتطلع إلى مزيد من التعاون مع الشركاء في مجال الهندسة والعقارات والإنشاءات وسلاسل التوريدات لتحديد الحلول المطلوبة لتقليل تأثير هذه الإنشاءات والعقارات على البيئة والوصول إلى الصفر الكربوني، حيث يجب أن يركز الشركاء والقائمون على سلاسل التوريدات المرتبطة بالعمل العقاري بشكل عام لتعديل طرقها للوصول إلى حلول أكثر استدامة بسرعة للتخفيف من أزمة المناخ الحالية. ثكنات تشيلسي شهد عام 2022 خطوة تعتبر الأكثر تميزا في مجال الاستثمارات العقارية القطرية في لندن، وهي إزاحة الستار عن ايقونة المرحلة الرابعة من مشروع ثكنات تشيلسي الذي يعد واحد من أضخم المشروعات العقارية القطرية في لندن، ليكشف عن القيمة المتميزة التي يضيفها إلى منطقة بلجرافيا الواقع بها المشروع ككل في قلب العاصمة البريطانية لندن، ويعلن عن اكتمال أهم مرحلة من مراحل المشروع الضخم الذي يصفه العديد من الخبراء في مجال العقارات البريطانية بأنه زهرة الأوركيد في حديقة تشيلسي تعبيرا عن قيمتها الجمالية المتميزة، وواكب ذلك الكشف عن أحدث عمل فني تمثال مصنوع من البرونز معبرا عن شلالات المياه في البرازيل ليكون بذلك إضافة فنية لأول مرة يتم إقامتها وهو مشروع معرض فني مفتوح في جميع جنبات داخل مشروع ثكنات تشيلسي، تعتبر المرحلة الرابعة في مشروع ثكنات تشيلسي الأكبر في المشروع بكل عام، حيث تقدر مساحتها ما يقرب من 517 ألف قدم مربعة تقع على الجانب الشرقي للمراحل الأولى والثانية والثالثة لتكون الجناح الشرقي للمشروع، وتتكون هذه المرحلة من 3 مبان متصلة كل منها مكون من 5 طوابق وسطح علوي وتضم هذه المرحلة 97 وحدة سكنية ذات الغرفة الواحدة وذات الغرفتين وذات الثلاث غرف، وهذه المرحلة تحتوي على جميع المستلزمات الحياتية التي يحتاجها المقيم في هذا المشروع وعلى رأسها مركز صحي متكامل ومنتجع رياضي وملاعب تنس، وحديقة تعد الأكبر من بين الحدائق التي توجد في مشروع ثكنات تشيلسي التي يطلق عليها اسم Five Fields Square ومن أهم المكونات البيئية المتميزة التي تضمها المرحلة الرابعة زراعة مجموعة من أفضل الأشجار المثمرة وهي شجرة الأجاصأمام البنايات الثلاث للمرحلة الرابعة في المشروع، والذي يعتمد في زراعته على أحدث وسائل الزراعة الحديثة والصديقة للبيئة، إلى جانب زراعة مجموعة متنوعة من النباتات النادرة ذات الألوان المبهرة على جانبي البنايات الثلاث المكونة للمرحلة الرابعة، كما تم تخصيص حديقة كبيرة يستفيد منها قاطنو البنايات الثلاث لممارسة الرياضة واللعب واقامة حفلات الشواء وعقد الاجتماعات، كما ضمت المرحلة الرابعة جداول المياه والاضاءة الموفرة والمتنزهات المفتوحة مثل ما يوجد في جميع المراحل المكونة للمشروع.

1248

| 03 يناير 2023

اقتصاد alsharq
48.3 مليار دولار الاستثمارات القطرية في بريطانيا

الجانب الاقتصادي في العلاقات القطرية البريطانية تشكل خلال العام الماضي 2014 ليكون أحد أكبر الدعامات في تقوية هذه العلاقات، فقطر تعتبر ثالث أكبر سوق لصادرات المملكة المتحدة إلى منطقة الخليج. الاقتصاد أكبر الدعامات في العلاقات القطرية البريطانية خلال 2014كما تأتي بريطانيا ضمن رابع أكبر مُصدّر إلى قطر، ولهذه العلاقات الاقتصادية شقين الأول منه حجم التبادل التجاري بين البلدين والثاني هو حجم الاستثمارات بينهما، فقد تسارعت الأشهر الأولى من عام 2014 لتحقق مزيداً من التقدم في مجال التبادل التجاري والاقتصادي بين قطر والمملكة المتحدة، فتقفز بمؤشر حجم التبادل التجاري بين البلدين ليسجل 5.3 مليار دولار، حيث بلغت قيمة صادرات قطر إلى بريطانيا 4.5 مليار دولار، معظمها في قطاع الطاقة والغاز الذي يمثل 98% من صادرات قطر إلى بريطانيا، وبلغت قيمة السلع البريطانية المُصدّرة إلى قطر ما يقرب من 2 مليار دولار. أما من حيث أعمال الشركات بين البلدين فنري وجود ما يقرب من 470 شركة بريطانية تعمل بالتعاون مع شركات قطرية في قطر في جميع المجالات، إلى جانب 79 شركة بريطانية برأسمال بريطاني %100 تعمل في قطر، والي جانب التبادل التجاري بين قطر وبريطانيا هناك قطاع كبير ينمو تحت مظلة التبادل التجاري وهو قطاع الخدمات، فبريطانيا تعمل في هذا القطاع الخدمي في قطر منذ أكثر من 5 سنوات، خاصة في المجالات المصرفية والمالية والاستشارية والتأمينية وغيرها من القطاعات الخدمية التي تقدم في قطر، وقد بلغ عائد هذا القطاع أكثر من 500 مليون دولار. 470 شركة بريطانية تعمل بالتعاون مع شركات قطرية في قطر في جميع المجالاتأمّا الشق الثاني للقطاع الاقتصادي في العلاقات القطرية البريطانية، فهو حجم الاستثمارات القائمة بين البلدين سواء المشتركة أو الفردية، ووفق تصريحات وزير الاقتصاد القطري سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني في المنتدى الاقتصادي القطري البريطاني الذي عقد في لندن خلال أكتوبر 2014 الماضي، فإن حجم الاستثمارات القطرية في بريطانيا يفوق 30 مليار جنيه إسترليني أي (48.3 مليار دولار)، والاستثمارات البريطانية تتعدد في قطر وأضخمها الاستثمار في مجال الطاقة والبترول، فمؤسسة "شل" للطاقة تعمل في قطر منذ سنوات عديدة في مجالات عده منها تسييل الغاز في منطقة "راس لفان"، ويصل حجم استثماراتها إلى 21 مليار دولار وهي من أكبر الاستثمارات الخارجية للشركة في العالم. وخلال عام 2014 أقدمت هيئة الاستثمار والتجارة البريطانية على إعداد خطط جديدة لجذب مزيداً من المستثمرين القطريين للعمل في بريطانيا، لإنجاز مشاريع تجديد تصل قيمتها إلى 600 مليار ريال قطري. وقدّمت الهيئة البريطانية مشروعات استثمارية إلى المستثمرين القطريين من بينها مشروع تطوير 27 مليون متر مربع وإنشاء 220 ألف منزل، حيث يستفيد المستثمرون القطريون من خلال الدعم الذي تقدمه الحكومة البريطانية من خلال توفير كافة التسهيلات لإتمامه. وهناك أيضاً مشروع ضخم تقوم به شركة "بارامونت" في ضواحي لندن يمتد علي مساحة 1.9 فدان وسيشتمل على مشروع ترفيهياً ضخماً ومستلزماته من ملاهي ومطاعم وفنادق وقاعات احتفالات ومراكز تجزئة ومسارح. كما قدّمت الهيئة البريطانية للاستثمار والتجارة مشروع "تايتانك كوارتر بلفاست" على مساحة 300 فدان، بحجم استثمار يصل إلى 6 مليارات ريال قطري وسيضم المشروع فندق ومركز للخدمات المالية ومركز تجزئة ومقار لمؤسسات إعلامية وإنتاج أفلام ومكاتب تجارية، كما يضم أيضاً عدد من الشركات العالمية مثل شركة "سيتي" وشركة "آي بي ام" وشركة "ساب". ووفق تصريحات السير "مايكل بير" رئيس المكتب الخاص بالاستثمار في مشاريع التجديد التابع للهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار، فإن الهيئة البريطانية تسعي إلى استقطاب مزيد من المستثمرين القطريين للاستثمار في مشاريع التجديد في المملكة المتحدة والتي تبلغ قيمتها أكثر من 100 مليار ريال قطري.

492

| 01 يناير 2015

اقتصاد alsharq
قطر تتصدر الدول المستثمرة في العقار البريطاني

تصدرت قطر قائمة الدول الرائدة في الاستثمارات العقارية التجارية في العاصمة البريطانية لندن، وفق أحدث إحصائية صدرت من قبل مؤسسة "ريل كابيتال اناليستك" العالمية لبحوث الاستثمارات العقارية. وذكرت الاحصائية ان قطر انفقت خلال 3 سنوات مضت ما يقرب من 6,3 مليار دولار اميريكي على الاستثمارات العقارية في بريطانيا. وأتت كل من الكويت والصين والنرويج في المرتبة الثانية في هذه الاحصائية بناء على حجم الاستثمار في العقارات التجارية في عواصم العالم ومنها لندن ونيويورك. واوضحت الاحصائية ان قطر استحوذت على استثمارات عقارية تجارية ضخمة في العاصمة لندن، منها برج "شارد" الذي يعد أعلى قمة في اوروبا، وايضا تمتلك اشهر متاجر في بريطانيا وهي متاجر "هارودز" وتمتلك مشروع القرية الاولمبية في شرق العاصمة لندن، والتي استقبلت فعاليات دورة الالعاب الاولومبية في عام 2012 في لندن. أما الكويت فقد انفقت ما يقرب من 2,7 مليار دولار على مقر " آكر مور" الذي يضم مكتب اقامة عمدة لندن "بوريس جونسون" وعدد من الشركات الضخمة في بريطانيا. وأنفقت الصين 1,2 مليار دولار أمريكي علي بناية "بارك اوفيس تشيزيك" في منطقة تشيزيك بلندن، وتضم هذه البناية العديد من الادارات والشركات العالمية والمساكن. وانفقت النرويج ما قيمته 544 مليون دولار اميريكي علي شراء اسهم بشركة " بولين ايستيت" التي تعد اقدم شركة عقارات في اغلي المناطق الراقية في لندن وهي منطقة مايفير بوسط لندن ، ويعود تاريخ انشائها الي اكثر من 400 عاما مضت.

589

| 22 نوفمبر 2014