رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
طوارئ النساء والولادة .. معاناة طويلة على قائمة الانتظار

رغم ما تبذله مؤسسة حمد الطبية من تطوير وتحديثات وجهود لاستيعاب واستقبال المرضى إلا أن الزائرة لطوارئ مستشفى النساء والولادة تشعر أنها خارج هذا التحديث ..فهناك على المقاعد المحدودة تتكدس السيدات الحوامل اللاتي يعانين من آلام ومشاكل عرضية خلال الحمل فيهرعن إلى الطوارئ لتجد نفسها على قائمة يطول انتظارها بالساعات قبل دخولها إلى غرفة الفحص أو الطبيب لمعاينة المشكلة. مشهد التكدس في طوارئ النساء والولادة بات مألوفا للجميع وملازما للمستشفى في أغلب الأوقات ورغم الشكاوى المستمرة منذ سنوات لازالت السيدات الحوامل تعانين من طول الانتظار الذي قد يصل أحيانا إلى 6 ساعات أو يزيد.. عند الذهاب إلى الطوارئ يجب عليّ أن أستعد للمكوث هناك وقتا طويلا و مايزيد المشكلة لو كان لديك طفلا صغيرا تصطحبيه معك للضرورة. بهذه الكلمات تلخص إحدى السيدات التي زارت طوارئ النساء مؤخرا مشهد الانتظار في الطوارئ كما تصف حالة السيدات هناك: يوجد سيدات يتألمن ويزيد الانتظار من آلامهن أكثر وكلما تحدثت مع إحداهن يكون محور الحديث عن عدد ساعات الانتظار التي قضتها داخل الطوارئ حتى الآن. رحلة طويلة يجب على المريضة أن تمر بها قبل تشخيص حالتها والحصول على الدواء اللازم فبين أزقة المستشفى تذهب لإجراء أشعة أو سونار إذا طلب منها الطبيب ثم العودة إلى مقاعد الانتظار مجددا حتى دخولها غرفة الطبيب وتحديد الدواء المناسب لها... ورغم أن حمد الطبية اعتمدت برامج تطوير وأنظمة جديدة، حيث اعتمد مستشفى حمد العام تطبيق برنامج نظم المعلومات الطبية (نمط) يتم بموجب هذا النظام استبدال الملفات الطبية الورقية للمرضى بأخرى إلكترونية ليمكن الأطباء والكوادر الطبية الوصول إلكترونيًا إلى السجلات الطبية للمرضى واختصار الوقت إلا أن هذا الأمر لم يعالج أزمة الانتظار بطوارئ النساء والولادة ... فهل تلقى أصوات المراجعات والحوامل صدى لحل هذه المشكلة؟!!

2983

| 09 أبريل 2018

محليات alsharq
المراكز الصحية.. تزيد أوجاع المراجعين

اشتكى عدد من مراجعى المراكز الصحية من طول فترات الانتظار لمقابلة الأطباء أو إجراء فحوص طبية، فضلا عن الازدحام الشديد في معظم المراكز، الذي يؤشر إلى أن أعداد المرضى تفوق السعة الاستيعابية للعديد من المراكز، "تحقيقات الشرق" قامت بجولة في عدد من المراكز وتشابهت شكاوى المرضى من طول الانتظار والازدحام. بداية قالت أم محمد، إن عدد الأطباء لا يتناسب مع أعداد المراجعين؛ وهذا ما يجعل المرضى ينتظرون لساعات طويلة لمقابلة الطبيب، وهذا ما حدث معي، حيث اضطررت للانتظار لمدة ساعتين حتى الآن ولم يسمحوا لي بالدخول للطبيب بسبب الازدحام الشديد، مشيرة الى أن كل مريض يستغرق ما بين ربع ساعة ونصف ساعة في غرفة الطبيب، وهذا يستغرق وقتا طويلا. أما توحيدة عبدالحفيظ، فهي حالة خاصة، حيث إنها انتظرت مقابلة الطبيب من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة الثانية عشرة والنصف، وهي حامل ومع ذلك لم تساعدها أي ممرضة، وتردف عبدالحفيظ قائلة، مركز خليفة الصحي يعتبر مميزاً عن المراكز الأخرى من ناحية الخدمات المقدمة، ولكن مشكلته هي الانتظار الطويل، الذي يزيد معاناة المرضى أكثر؛ ولهذا أتمنى زيادة عدد الأطباء وزيادة غرف الكشف. وقالت أم علاء، إن أطباء الأسنان يقومون بالكشف على المريض فقط وفحصه وإجراء بعض الإجراءات البسيطة مثل الحشو، وفي حالات أخرى قد تستغرق وقتا اطول، يقوم الطبيب على الفور بتحويل المريض الى مستشفى الرميلة، وعلى المريض أن ينتظر أشهرا عديدة ليجري العملية المطلوبة. كما أكدت أم علاء أنها انتظرت عاما كاملا ليحين دورها في الرميلة لإجراء حشو ضرس وإلى الآن لم تتلق رسالة تفيد بتحديد موعد. وأشارت أم علاء الى أن أغلبية الأطباء والممرضين من أصحاب الجنسيات الأجنبية، وهذا يشكل صعوبة كبيرة جداً لأي مريض في شرح حالته للطبيب، وخصوصاً إذا كان ضعيفا في اللغة الانجليزية، ولهذا طالبت جهة الاختصاص بضرورة توظيف الكوادر العربية بشكل كبير ليتسنى للمريض الشعور بالراحة أثناء زيارته للمراكز الطبية أو المستشفيات. ومن داخل مركز المطار الصحي الذي يعتبر الأكبر من حيث المساحة خاصة بعد التوسعات التي تمت مؤخرا إلا أن حالة الازدحام لم تخف، حيث كان يتوقع العديد من المراجعين أن تحدث هذه الإجراءات الجديدة نقلة نوعية من حيث السرعة في تلبية الخدمات المقدمة في الاستقبال ومقابلة الطبيب وصرف الأدوية، إلا أن كل ذلك لم يحدث بالشكل المطلوب والسبب في ذلك يعود إلى قلة الكادر العامل في كل قسم. وفي مركز الوكرة الصحي، انتقد مراجعون وجود طبيب طوارئ واحد فقط، في الفترة الممتدة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الرابعة عصرًا، مشيرين إلى أن وجود طبيب واحد لا يكفي بطبيعة الحال، ولا بد من زيادة عدد الأطباء في هذه الفترة.

759

| 30 أكتوبر 2016