بشغفٍ كبير وإيمانٍ راسخ بدور الشباب في بناء المستقبل، يواصل مركز شباب برزان تقديم برامجه الصيفية الهادفة ضمن فعاليات معسكر «صيفنا لشبابنا 2025»، تحت شعار: «نصنع الفرق، ونزرع القيم، ونرسم البسمة على وجوه قادة الغد». تتنوع الأنشطة المقدمة بين الترفيه والتوعية، والتدريب والتثقيف، في بيئة محفزة تدمج المتعة بالتعلم، وتعزز في الوقت ذاته القيم الوطنية والاجتماعية في نفوس المشاركين. من ورش تطوير الذات، إلى برامج العمل التطوعي، والأنشطة الرياضية والفنية، يستثمر المعسكر كل لحظة لإحداث أثر إيجابي في شخصية كل شاب وفتاة. -قيادة بروح المسؤولية يقول سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني، مدير مركز شباب برزان: «نحن لا نقدم فقط أنشطة صيفية، بل نغرس في كل شاب وشابة بذور التميز والمسؤولية، ونعدّهم ليكونوا قادة الغد الذين يصنعون الفرق في مجتمعاتهم». وأضاف سعادته: من خلال ورش القيم والسلوك الإيجابي، يتعلم المشاركون أهمية الاحترام، التعاون، الصدق، والانضباط، عبر مواقف تفاعلية ومحاكاة واقعية، تجعل من القيم جزءًا من سلوكهم اليومي. ويقول الطالب: راشد أحمد الكعبي وهو من المشاركين بالمعسكر الصيفي لهذا العام: «تعلمت كيف أكون قائدًا حقيقيًا من خلال العمل الجماعي وتحمل المسؤولية، واستمتعت كثيرًا بكل لحظة هنا». - الابتسامة هي البداية ولأن البهجة جزء لا يتجزأ من روح المعسكر، تحرص الفعاليات الترفيهية والرحلات على رسم البسمة على وجوه الشباب، مما يخلق ذكريات جميلة ويعزز روح الانتماء لديهم. بهذا النهج الشامل، يواصل مركز شباب برزان مسيرته في بناء جيل واعٍ، متوازن، وقادر على صناعة الفرق في وطنه والعالم، إيمانًا بأن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان.

تشهد دورة «أبجد» الصيفية التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تفاعلاً كبيراً من أبنائنا الطلاب واهتماما ومتابعة من أولياء الأمور. ويشتمل برنامج الدورة على تعليم الطلاب المشاركين بعض الدروس الهجائية من كتاب الدروس الهجائية، الذي يتم تدريسه بمراكز تعليم القرآن الكريم. وقال فضيلة الشيخ محمود عبد المنعم أحمد المشرف على مركز التدريب في جامع حمد بن ناصر المسند في منطقة حزم المرخية، ان البرنامج يقام لمدة شهر خلال الفترة من 13 يوليو – 13 أغسطس 2025، في الفترة الصباحية ويتضمن البرنامج عدداً من الفعاليات والأنشطة موزعة على عدة حلقات، منها: حلقات مخصصة لتعليم الدروس الهجائية، حيث تم تقسيم الطلاب إلى فئات بحسب مستوياتهم وأعمارهم، ووضع لكل فئة هدفٌ معينٌ في إنجاز الدروس، بما يتناسب مع مستوياتهم، فالمبتدئون في المستوى الأول يتعلمون الدرسين الأول والثاني من كتاب الدروس الهجائية، وفي المستوى الثاني يتعلمون من الدرس الأول إلى السادس، بينما فئة المتقدمين يتعلمون إتقان الدروس من الأول إلى العاشر، إضافة إلى تعليم جميع الطلاب في المستويين الأول والثاني تلاوة وحفظ سورة الفاتحة، وعشر سور من الفيل إلى الناس، وآية الكرسي، وآخر آيتين من سورة البقرة، بينما يحفظ طلاب فئة المتقدمين مقرر المستوى الثاني إضافة إلى سور القرآن حتى الزلزلة. وأضاف أن البرنامج يشتمل كذلك تعليم الوضوء والصلاة من خلال التطبيق العملي، وتلقي وحفظ بعض الأذكار الهامة التي تتصل بحياة الطفل، مثل الأذكار التي يحتاجها الطفل في حياته اليومية كأذكار الصباح والمساء، وبعض الآداب كأدبه مع الله، ورسوله، ووالديه، ومعلمه، والمسجد، والقرآن الكريم، وآداب الطعام والدخول والخروج وغيرها من الآداب الهامة التي حث عليها ديننا الحنيف. أضاف: إن البرنامج اليومي يشتمل على فقرة ترفيهية وألعابا حركية يشارك فيها جميع الطلاب، وكذلك هناك مسابقات تربوية وثقافية للطلاب وجوائز تحفيزية للمشاركين المتميزين، إضافة إلى ذلك تنظم الإدارة رحلات ترفيهية لطلاب برنامج أبجد بالتنسيق مع بعض الجهات الرسمية بالدولة، يقوم فيها الطلاب بممارسة عدد من المهارات والألعاب المفيدة والمميزة. وذكر المشرف على مركز حمد بن ناصر المسند أن عدد الطلاب المسجلين بالمركز يبلغ 95 طالباً، وأن هناك متابعة متواصلة ويومية مع أولياء أمور الطلاب عبر تطبيق الواتساب، لاطلاعهم بشكل مستمر على مستوى أبنائهم، والبرامج المقدمة لهم. وحث الشيخ محمود عبد المنعم أولياء الأمور على الاستفادة من البرامج الصيفية التي تنظمها وزارة الأوقاف وربط أبنائهم بالمساجد وكتاب الله تبارك وتعالى.

أطلق مركز شباب الدوحة مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة ضمن البرنامج الصيفي الذي يتواصل حتى بداية أغسطس المقبل، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، حيث يقام البرنامج الصيفي للمركز في مدرسة خليفة الثانوية للبنين، وتستهدف الأنشطة الصيفية التي يشارك فيها أكثر من 300 منتسب مختلف الفئات العمرية من جميع المراحل الدراسية، وتتضمن فعاليات ذهنية وأخرى حركية ورياضية وألعاب كمبيوتر، علاوة على ألعاب الشطرنج، مع مراعاة تواجد الألعاب الشعبية القديمة التي يمارسها الأبناء بطرق مبتكرة، إذ راعى المركز إضافة الألعاب الشعبية لتوصيلها للأبناء وتعريفهم بها خاصة وأنها حركية وتتطلب لياقة بدنية وقوة جسدية. برنامج صيفي متنوع الشرق رصدت المشاركة الواسعة والإقبال الكبير من الطلاب على البرنامج الصيفي لمركز شباب الدوحة.. وقال خالد محمد اليافعي مدير النشاط الصيفي بمركز شباب الدوحة: يتميز النشاط الصيفي لمركز شباب الدوحة هذا العام بالتنوع والشمولية وكذلك مشاركة واسعة من حيث عدد المشاركين الذي تجاوز أكثر من 300 مشارك من مختلف الفئات العمرية وبجميع الأنشطة المقامة بمدرسة خليفة الثانوية للبنين، حيث ينطلق البرنامج الصيفي للمركز بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. وأضاف: حرص المركز على إقامة محاضرات توعوية وأخرى ثقافية ودينية بالتعاون مع العديد من جهات الدولة في هذا الشأن، كما حرص المركز على تشجيع الطلاب على القراءة بتواجد المكتبة المتنقلة التي توفر بيئة الاطلاع والقراءة للطلاب في المكتبة التي تحتوي على عدد كبير من كتب وروايات وقصص الأطفال. ولفت إلى حرص المركز على إقامة نشاط رياضي متنوع يتضمن مجموعة من الألعاب الرياضية المختلفة ومنها البيبي فوت، وتنس الطاولة، والمصارعة، والتنس الهوائي والعديد من الألعاب الأخرى، إضافة إلى الألعاب الإلكترونية والذهنية. إقامة تحديات وبطولات وقال وليد محمد: نشكر القائمين على النشاط الصيفي في مركز شباب الدوحة الذي حرص على تطوير المهارات لدى الهواة من خلال توفير كل ما يلزم وجميع الفعاليات والأنشطة التي تتماشى مع المشاركين وهواياتهم. ولفت إلى أن البرنامج الصيفي يعتبر فرصة للتعارف بين الطلاب وأقرانهم، ويلتقون فيه مع مجموعة كبيرة من الطلاب والمشاركة في الفعاليات والأنشطة الجماعية التي تتطلب جهدا جماعيا مما يشكل حلقة تواصل وتعارف بين المشاركين. ويرى كمال طالب أن النشاط الصيفي المقام في مدرسة خليفة الثانوية للبنين والمنظم من قبل مركز شباب الدوحة جاء شاملا متنوعا، حيث إنه يوفر مجموعة كبيرة من الألعاب سواء الرياضية أو الأخرى الذهنية وغيرها من ألعاب الكمبيوتر، لافتا إلى أن القائمين على البرنامج الصيفي حرصوا على إقامة تحديات وبطولات بين المشاركين وتوزيع الجوائز عليهم في سبيل حثهم وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة. استغلال أوقات الفراغ قال محمد عبد الكريم: تحرص وزارة الرياضة والشباب عبر إطلاق البرامج الصيفية في جميع المراكز واللجان الشبابية التابعة لها على استغلال أوقات فراغ الطلاب بالشكل الصحيح، وإبعادهم عن الأجهزة والألعاب الإلكترونية في المنازل، موضحا أنه حتى بطولة الألعاب الإلكترونية التي تأتي ضمن البرنامج الصيفي للمركز تكون مختلفة، إذ إنها تقام تحت إشراف مشرفين لا يسمحون بقضاء أوقات طويلة على هذه الألعاب، إضافة إلى توجيه من يقومون باللعب إلى مواقع أخرى تقام فيها أنشطة رياضية وحركية، مما يجعلهم أكثرا نشاطا وحوية.

حظي برنامج «حيهم الصيفي» الذي نظمه مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور، في إطار الأنشطة التي أطلقتها قطر الخيرية لموسم صيف 2023، وبالتعاون مع العديد من الهيئات والمؤسسات ومنها بلدية الخور والذخيرة، وبعض المدربين المعتمدين، حظي بمشاركة واسعة، وتفاعل لافت من قبل المشاركين في فعاليات البرنامج التي استمرت لمدة شهرين. وشمل البرنامج الذي شارك فيه 55 طالبا، العديد من الأنشطة التربوية والترفيهية والاجتماعية والرياضية إضافة إلى الورش التدريبية والرحلات الخارجية التي تساهم في تنمية معرفة وتطوير مهارات وقدرات الطلاب في مختلف المجالات. صقل مهارات ويهدف البرنامج إلى تنمية وصقل المهارات السلوكية والشخصية، وتعزيز الموروث الحضاري في نفوس المشاركين، والاستفادة من الوقت في هوايات مفيدة تعزز المهارات لدى الشباب، إضافة إلى ربط الشباب القطري بفعاليات وأنشطة قطر الخيرية بما يتماشى مع اهتماماتهم، وبناء شخصية متوازنة للطلاب وتعزيز الثقة بالنفس. وضمن فعاليات البرنامج قام الطلاب المشاركون بتنظيف كورنيش الخور بعد أخذ الاحتياطات الصحية اللازمة، وجمع المخلفات من الكورنيش ووضعها في الأماكن المخصصة، مستشعرين بذلك قيمة المحافظة على مرافق الدولة، والمساهمة في نظافة الأماكن العامة. كما قام الطلاب ضمن فعالية «سقيا رحمة» بتوزيع مياه وعصائر وفواكه على العمال في أماكن عملهم مستشعرين قيمة الرحمة والتكافل، وتقدير العمال وما يقدمونه من جهد، من أجل خدمة الوطن، إضافة إلى ذلك نظمت رحلات ترفيهية للمشاركين تضمنت العديد من الفقرات والأنشطة المتنوعة منها التدريب على السباحة وألعاب تنس الطاولة والبيبي فوت وغيرها من الأنشطة. كذلك مهارات حل المشكلات والتعامل معها كانت حاضرة ضمن الورش المقدمة حيث طرح المدرب جابر المري ورشة تدريبية بعنوان «حل المشكلات» اشتملت على كيفية التعرف على المشكلات وطريقة التعامل معها وإيجاد الحلول المناسبة لها، فيما قدم المدرب صلاح اليافعي ورشة عن كيفية تطوير الخيال والابداع وحل المشكلات عن طريق لعبة «الليغو»، حيث أبدى اعجابه الشديد بتميز واهتمام المشاركين وتفاعلهم مع الورشة. تكريم وجوائز وفي ختام فعاليات برنامج (حيهم الصيفي) للشباب قام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع بالخور بتوزيع جوائز على الفائزين في دوري كرة القدم، كما تم تكريم أفضل حارس وأفضل لاعب وهداف الدوري، إضافة إلى تكريم المتعاونين والمتطوعين تقديرا لدورهم في إنجاح البرنامج.

أكمل تسعة عشر طالباً وطالبة من خمس عشرة مدرسة ثانوية في قطر بنجاح البرنامج الصيفي «الفيزياء لأطباء المستقبل»، وهو ثمرة لتعاون مشترك بين جامعتي تكساس إي أند أم في قطر بإشراف الدكتور سامي البرجي أستاذ الهندسة الميكانيكية مع وايل كورنيل للطب - قطر بإشراف الدكتور محمد يوسف أستاذ الفيزياء. وعقد مكتب التواصل الطلابي والتطوير التعليمي التابع لبرنامج ما قبل الطب في وايل كورنيل للطب - قطر هذا البرنامج لمدة أسبوع كامل في حرم الكلية، حيث أُتيح للطلاب المشاركين فرصة صقل مهاراتهم في حلّ المسائل الفيزيائية، مع التركيز على الأمثلة ذات الصلة بالطب. وقد اختير للالتحاق بالبرنامج الطلاب الذين لديهم معرفة كافية في العلوم الفيزيائية من المرحلة الثانوية إلى جانب المقدرة في اللغة الإنجليزية. وهذا بالإضافة إلى اهتمامهم بمهنة مستقبلية مرتبطة بدراسة العلوم والتكنولوجيا كالهندسة والرياضيات والطب. كما تعرّف الطلاب عن كثب على تطبيق حديث طوّرته جامعة تكساس إي أند أم في قطر بالتعاون مع وايل كورنيل للطب - قطر وعلى كيفية استخدامه، وشاركوا في جلسات تفاعلية أدارتها مجموعة من طلاب وايل كورنيل للطب - قطر المدرّبين تدريباً عالياً ومن مدرّسي جامعة تكساس إي أند أم في قطر في مرافق وايل كورنيل للطب - قطر. نظّم البرنامج وأداره من وايل كورنيل للطب - قطر الطلاب عائشة كافود، هارش غوهيل، أنس محبوب، ورغد إبراهيم، ومن جامعة تكساس إي أند أم في قطر كلّ من محمد نفيس طالب الدكتوراه، وحمد الدفع طالب هندسة في السنة الرابعة. وفي هذا الصدد، قال الدكتور يوسف: «سعدنا بالتحاق نخبة من طلاب المرحلة الثانوية المتفوّقين بالبرنامج الذي نظّمناه على مدار أسبوع كامل مع شركائنا في جامعة تكساس إي أند أم في قطر. وبإشراف مباشر من طلاب متحمّسين من جامعة تكساس إي أند أم في قطر ووايل كورنيل للطب - قطر، انخرط طلاب المرحلة الثانوية في تجارب عملية ومناقشات محفزة للتفكير. فقد كان البرنامج يهدف إلى تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المسائل من خلال تمارين فيزيائية وثيقة الصلة بالطب من خلال تقنيات جديدة. وقد شجّعنا الطلاب المشاركين على التجارب الجريئة وحرية الاستكشاف والتعاون، على نحو يجعل من التعلّم تجربة مجزية بحدّ ذاتها. وقد حقّق البرنامج نجاحاً لافتاً، ونحن ممتنون كل الامتنان لتكريس جامعة تكساس إي أند أم في قطر ووايل كورنيل للطب - قطر جهودهما نحو المبادرات الجامعية المشتركة لإثراء المعرفة الطلابية». وقال السيد نفيس: «تضافرت جهود وايل كورنيل للطب - قطر وجامعة تكساس إي أند أم في قطر لعقد ورشة ملهمة في مجال الميكانيكا الحيوية لطلاب المرحلة الثانوية. ومن خلال جلسات أدارها خبراء في الفيزياء وعلم تشريح الإنسان، جنباً إلى جنب مع تجاربنا العملية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، اكتسب الطلاب المشاركون معرفة متعمقة قيّمة عن مفاهيم الميكانيكا الحيوية ومبادئها. وبالاستعانة بحزمة برمجيات StaticStudio الابتكارية من جامعة تكساس إي أند أم في قطر، استطعنا إثراء فهم الطلاب للاستاتيكا ومخططات الجسم الحر، لتمكينهم من تصوّر الفيزياء في سياق جسم الإنسان. وقد جسّدت الورشة التزام المؤسستين باحتضان الطلاب المتفوقين وتعزيز التقدم في المجالات الدينامية لعلم الأحياء والهندسة والعلوم». وقالت كافود: «أودّ أن أشكر الدكتور يوسف وزملائي الذين اختاروني لقيادة فريق برنامج الفيزياء لأطباء المستقبل، وهذا امتياز أعتز به. ويعزّز هذا البرنامج اعتقاداً راسخاً لديَّ بأن الفيزياء والطب متداخلان في الصميم. وفي ضوء المسار الراهن للطب، أعتقد أن المستشفيات ستكون بحاجة إلى أطباء يكونون فيزيائيين أيضاً». تمّ اختيار الطلاب للمشاركة في البرنامج الصيفي «الفيزياء لأطباء المستقبل» من المدارس الثانوية التالية: أكاديمية الأرقم للبنات، مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنات، مدرسة مايكل إي ديباكي الثانوية للمهن الصحية - قطر، مدرسة الدوحة البريطانية، أكاديمية إديسون الدولية، مدرسة جيمس ولينغتون - قطر، أكاديمية الكون العالمية - الثمامة، مدرسة ليسيه فولتير، مدرسة مسيعيد الدولية، مدرسة بارك هاوس الإنجليزية، أكاديمية قطر - الوكرة، مدرسة قطر الدولية، مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، مدرسة الشويفات الدولية - الدوحة، وأكاديمية ويست فيرجينيا. وفي ختام البرنامج، احتفل الطلاب الذين أكملوا البرنامج بإنجازهم وتسلّموا شهادات إكمال البرنامج بنجاح.

أعرب عدد من أولياء أمور خريجي برنامج شرطة الغد عن سعادتهم بتهيئة أبنائهم للحياة الشرطية، وتقديرهم لوزارة الداخلية والقائمين على البرنامج الصيفي شرطة الغد بأكاديمية الشرطة لتشجيع أبنائهم على تعلم مهارات السباحة والقيادة والرماية والتفاعل مع محيطهم الخارجي، منوهين بأهمية مثل هذه البرامج للصغار التي تعلمهم فنون الدفاع عن النفس والقيادة والمثابرة والجد والصبر وكيفية البحث عن حلول للمشكلات. وقال السيد جاسم محمد المرزوقي: سجلت ابني في برنامج شرطة الغد، وقد استفاد من الفعاليات التي قدمها مسؤولو البرنامج، وانعكست عليه بالفائدة والتفاعل المثمر مع أقرانه. وانتهز الفرصة لتقديم الشكر للقائمين على البرنامج، فقد أثروا حياة أطفالنا بالفائدة والتدريبات الشرطية التي تبني فيهم الغد. وأضاف أنّ البرنامج الصيفي ثري جداً بالتدريبات الشرطية، فقد تعلم ابني العديد من السمات منها الثقة بالنفس والرماية وفنون الدفاع عن النفس وكيفية التصرف وقت حدوث مشكلات. وقال السيد سعيد السويدي: حرصت على تسجيل ابني في البرنامج عن طريق مطراش وتمّ قبوله وقد حظي بتدريبات جيدة جداً وقد استفاد من التدريبات بهدف غرس حب الوطن وثقافة الاعتزاز بها لأنها تفيده في المستقبل ويتعلم المهارات كالرماية والسباحة والتفاعل الإيجابي مع الآخرين. وذكر السيد يوسف الحداد أنه سجل ابنه في برنامج شرطة الغد لتهيئة تفاعله مع الآخرين ومع مجتمعه ومحيطه في المستقبل، ومشاركته في جميع فعاليات وأحداث الوطن وهذا الجيل الجديد يعتمد على نفسه في المستقبل لإكمال مسيرة الوطن. وأضاف أنّ ابنه استفاد من أنشطة عديدة وخاصة في فترة الصيف، وهي فرصة لملء وقت الفراغ واستغلال طاقته الكامنة في مكتسبات جديدة. أما والد تركي المري فقال: كنت حريصاً من بداية طرح البرنامج على تسجيل ابني في شرطة الغد، لأنه يبني فيه حب الوطن والمشاركة في التنمية، وقد استفاد أطفال كثر من البرنامج خلال السنوات الماضية. استغلال للوقت وأعرب والد جاسم سيف عن سعادته باستفادة ابنه من برنامج شرطة الغد من أجل استغلال أوقات الفراغ وقد حظيّ ابني بفائدة كبيرة جداً وأحسست بسعادته واعتزازه، معرباً عن تقديره وشكره لوزارة الداخلية التي أثرت الصغار ببرامج شرطية تنمي فيهم حب الوطن. من جانبه، قال السيد ناصر أحمد عبيدان: سجلت ابني في شرطة الغد لأنّ فكرته مميزة يعزز من روح المواطنة والأنشطة التي يشتمل عليها مفيدة جداً خاصة في فترة الصيف تدفع الطفل للحماسة والتفاعل مع أقرانه. من جهته، قال السيد حسن يوسف: لمست في ابني حبه للعسكرية ففضلت تسجيله في برنامج شرطة الغد ليتعلم مهارات السباحة والرماية ويعتاد على تلقي الأوامر والتفاعل معها، وقد انعكس عليه من خلال تفاعله مع محطيه الاجتماعي. وأضاف أنّ ابنه تعلم دور الشرطة في المجتمع وصارت لديه خبرة كبيرة في تعلم المهارات الشرطية التي تنمي فيها الاعتزاز والثقة والجد والحرص على حماية الدولة ومنشآتها. سعيد بمشاركة ابني بدوره، أعرب السيد مبخوت سعيد عن سعادته بتخرج ولديه من برنامج شرطة الغد، وأنه لمس الفائدة والتنظيم والترتيب والانضباط في حياتهما اليومية، ناصحاً أولياء الأمور بتحفيز أبنائهم على الالتحاق بشرطة الغد لأنني لمست نتيجة مثمرة جداً. من جهته، قال السيد صالح طالب النابت: افتخر بتخرج أطفالي من البرنامج، فقد حرصت على إلحاقهم في برنامج شرطة الغد لأنه يفيدهم في تطوير أدائهم وحياتهم اليومية بالخبرات والمهارات الضرورية ويشجعهم على التواصل من أجل خدمة الوطن وقد لمست فائدة كبيرة أفضل من جلوسهم في البيت أو من الخروج للشارع. وأكد أنّ برنامج شرطة الغد فرصة جيدة ليتخلص الأبناء من التواصل المستمر مع أجهزة الآيباد والجوالات طوال اليوم بدون فائدة تعود عليهم بالنفع. من جانبها، أعربت والدة كل من محمد ومسفر ويوسف وهزاع أبناء عامر الشهواني الهاجري عن سعادتها بتخرج أطفالها من برنامج شرطة الغد، وأنّ الأنشطة التي تلقوها طوال الفترة كانت مفيدة جداً لأنهم تعلموا مهارات قيادية ستثري حياتهم في المستقبل.

تواصل إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فعاليات برنامج «صيفنا على كيفنا» والذي يقام في 29 مركزاً قرآنياً موزعين على مختلف مناطق الدولة؛ لربط أبنائنا الطلاب على اختلاف أعمارهم بالمساجد وتعزيز رسالة المسجد ودوره في المجتمع وبناء الأجيال، تقام فعاليات البرنامج خلال الفترة الصباحية من الساعة 8 صباحا وحتى الساعة 11 ظهراً، وتستمر حتى الثاني من شهر أغسطس القادم. وتعنى دورة (صيفنا على كيفنا) إحدى الدورات الثلاث بالبرنامج الصيفي لوزارة الأوقاف، وهي مخصصة للفئة العمرية من (10-15) سنة، بتعليم المشاركين عددا من المفاهيم والقيم الهامة، ومن أبرزها مفاهيم قرآنية من سورة النور وقيم تربوية وأخلاقية يحتاجها كل فرد في حياته اليومية وألعاب حركية ومسابقات ثقافية، بالإضافة إلى بعض الفعاليات الترفيهية والحركية. وضمن فعاليات الدورة بمركز مسجد إسماعيل بن علي العمادي بمنطقة الثمامة، نظمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني ورشة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي بالتعاون مع مركز حمد الدولي للتدريب التابع لمؤسسة حمد الطبية، لتعليمهم كيفية التصرف في حالات الطارئة وتوقف القلب والرئتين، وبيان أغلب الحالات الشائعة التي يمكن أن تحدث وآلية التصرف الصحيح التي تساهم في إنقاذ حياة الإنسان، وتدريب الطلاب على بعض السيناريوهات والمواقف التي تحاكي الواقع. رئيس المركز الشيخ عماد محمد أحمد، أوضح أن الدورة الصيفية تقام للمرة الثالثة بالمركز، وتشتمل على نشاط متنوع يستهدف عددا من الفئات العمرية من 10-15 سنة، وأن عدد المشاركين بلغ 76 طالبا، ويتنوع النشاط يومياً على أربع حصص، منها المفاهيم القرآنية لتعليم بعض الآداب والقيم من سورة النور مثل أهمية الصلاة وبر الوالدين وغيرها، والعبادات العملية مثل فقه الطهارة والصلاة بشكل نظري وتدريب الطلاب عليها عملياً، ومسابقات وألعاب حركية في الصالة الرياضية بالمركز، إضافة إلى تعليم الطلاب بعض المهارات مثل دورة الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي والتي يستفيد منها الطلاب في حياتهم، إضافة إلى دورة في المهارات الصوتية والمقامات في قراءة القرآن الكريم والأذان. وفي استطلاع حول البرنامج قال الطالب عبدالرحمن أنس الرشيد إنه سعيد بمشاركته في برنامج «صيفنا على كيفنا» الذي تنظمه وزارة الأوقاف، والتي تساهم في الاستفادة من وقت الإجازة الصيفية فيما هو نافع ومفيد، حيث تعلمت الكثير من الآداب والقيم الأخلاقية، كما استفدت من دورة الإسعافات الأولية وكيفية المساهمة في تقديم الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي في الحالات الطارئة. الطالب سلمان أشرف حماد، أوضح أنه استفاد من برنامج «صيفنا على كيفنا» أهمية استغلال الوقت الذي يمثل حياة الإنسان، في تنمية المهارات والقدرات، من خلال المفاهيم القرآنية القيم التربوية والمسابقات الحركية، ولله الحمد تعلمت الكثير من القيم والآداب. الطالب حمزة الصبح، شكر وزارة الأوقاف على إقامتها لهذه الدورة الصيفية التي يشارك فيها للعام للمرة الثالثة لما لها من أهمية في الاستفادة من وقت الفراغ والإجازة وتعلم الجديد وما ينفع الإنسان في حياته، وخلال هذه الدورة استفدت كثيرا من دورة مفاهيم قرآنية والقيم التربوية واستمتعت بالمسابقات الحركية وصالة الألعاب بالمركز، والصحبة الطيبة التي تجمع عشرات الطلاب خلال فترة البرنامج. الطالب أحمد هشام، أوضح أنه يشارك للمرة الثانية بالدورة الصيفية لوزارة الأوقاف، وذكر أنه استفاد من الدورة في تعلم سور من القرآن الكريم والآداب والأخلاق الإسلامية، ويقضي وقتا ممتعا مع الطلاب ومقدمي الدورة.

أعلن المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة عن إطلاق سلسلة من البرامج والفعاليات والورش التدريبية خلال فصل الصيف فضلا عن مجموعة منوعة من البرامج التي ستكون حاضرة على مختلف المنصات الرقمية التابعة للمركز الإعلامي. ويستعد المركز لبث أولى حلقات برنامج جديد بعنوان «جولة» والذي يسلط الضوء على نخبة من الإعلاميين والكتاب القطريين ممن أثروا الساحة الإعلامية والأدبية والثقافة وكان لهم منجزهم الخاص في هذه المجالات حيث سيتم تخصيص كل حلقة من حلقات «جولة» للتعريف بواحدة من هذه الشخصيات. وفي ظل سعي المركز الإعلامي لتقديم محتوى هادف على منصات التواصل الاجتماعي، يستعد المركز لإطلاق سلسلة حلقات من برنامجه الجديد «خذها مني» والذي يستضيف فيها مجموعة من المشايخ والدعاة وعلماء الدين لتقديم نصيحة للشباب في مختلف الموضوعات التي تهم هذه الشريحة المهمة. ويواصل المركز الإعلامي القطري سلسلة الورش التدريبية والدورات الإعلامية المتخصصة خلال موسم الصيف. وأبرم المركز الإعلامي القطري اتفاقية تعاون مع شركة مهارة لتغطية برنامجهم الصيفي «صيف 2023» بالإضافة إلى الإشراف على برنامج المذيع الصغير وتقديم سلسلة من الورش التدريبية الإعلامية لصالح البرنامج. من جانبها قالت الأستاذة إيمان الكعبي مديرة المركز الإعلامي القطري، إن البرنامج الصيفي للمركز الإعلامي القطري هذا العام جاء حافلا ومنوعا ولم يقتصر على برنامج دون آخر حيث إن المركز يعمل من أجل موازنة أنشطته التي يقدمها لتغطي أكبر فئة من أفراد المجتمع، مشيرة إلى أن المركز سعى خلال هذا الصيف ليكون متواجدا على مختلف الأصعدة. ونوهت الكعبي إلى أن خطة صيف هذا العام جاءت متوافقة مع تطلعات المركز في أن يكون قريبا من المتابعين والوصول إليهم عبر سلسلة من البرامج الهادفة من خلال منصات المركز الرقمية والتي ستسعى لإثراء المحتوى الرقمي بشكل عام.

في إطار تواصل فعاليات البرنامج الصيفي «لآلئ ومرجان12»، نظمت قطر الخيرية العديد من الأنشطة التي تتضمن زيارات ميدانية ورحلات ترفيهية ودورات تدريبية وورشا مهارية، بمشاركة 70 طالبة من «قائدات المستقبل». ويعد برنامج «لآلئ ومرجان» من البرامج الصيفية التي تنظمها قطر الخيرية سنويا، وتمتاز بطابعها التعليمي والترفيهي وتسعى لاستثمار أوقات فراغ الفتيات وتوظيف الإجازة في اكتسابهن مهارات جديدة وتنمية قدراتهن في مختلف المجالات. ورش متنوعة وتناولت ورشة «التطريز اليدوي» التي قدمتها المدربة حسنا المري تعلم فنون وأشكال التطريز اليدوي حيث قالت المدربة “إن التطريز اليدوي يعتبر من أقدم الحرف والمهارات التي عرفها الإنسان ومن الفنون النادرة جدا في المجتمع القطري، مشيرة إلى أن مثل هذه الدورات تُساعد الفتاة والمرأة القطرية في تنمية مهاراتهن وزيادة انتاجهن. وركزت ورشة صناعة المدود التي قدمتها المدربة بهية السيد على تعليم الفتيات صناعة اكسسوار بطابع التراث القطري وبطريقة مبسطة وممتعة، فيما أوضحت المؤلفة والكاتبة نادية تركتر التي قدمت ورشة «التشجيع على القراءة» إن هذه الورشة تساهم في تحفيز الفتيات على القراءة وتطوير قدراتهن على القراءة الفعالة التي تعتبر من أهم الأدوات التي تعين على التحصيل الدراسي والنجاح في الحياة. تعليم مهارات الإقناع مهارات الحوار والإقناع وإدارة الغضب والتحكم في الانفعالات كانت حاضرة أيضا من ضمن الورش المقدمة حيث طرحت المدربة ميثا الكعبي التي قدمت الورشة أساسيات إتقان مهارة التأثير والإقناع بطريقة عملية من أجل تحقيق النجاح في بيئة العمل والعائلة والتعامل مع الأصدقاء بالإضافة الى تعلم المهارات السلوكية المعرفية لتحسين إدارة الغضب. كذلك تم تنفيذ ورشة الرياضة لتعزيز اللياقة البدنية التي قدمتها المدربة مريم سليمان حيث تم تقديم تمارين تساعد على تحسين الصحة العامة للمرأة. وقد تم تنفيذ ورش أخرى من بينها ورشة أساسيات استخدام المكياج وورشة التركيز على قيمة الاحترام والعدل، وصناعة العطور والمسك والمذيعة الصغيرة وورشة عمل المفارش بالمغازل والتشجيع على القراءة ومخاطر مواقع التواصل الاجتماعي وورشة مهارة ومتعة. انطباعات المشاركات البرنامج لاقى إقبالا وترحيبا من قائدات المستقبل اللواتي عبرن عن سعادتهن بهذه المشاركة. وفي هذا الإطار قالت فاطمة المري:» نحن سعداء بالأنشطة والفعاليات والزيارات التي نقوم بها في إطار برنامج لآلئ ومرجان فالإفادة شملت عدة مجالات من شأنها أن تساعدنا في المستقبل وتطور من مهاراتنا وشخصياتنا». أما مريم الحرمي فقالت:» لقد ساعدنا هذا البرنامج في تطوير مستوياتنا على عدة أصعدة، فمن المهارات اليدوية إلى الشبكات الاجتماعية، وتعلم طرق التواصل, والقراءة, والتغلب على الصعوبات، إنه فعلا برنامج شامل ونحن سعداء بذلك فشكرا لقطر الخيرية على هذه المبادرة». يشار إلى أن برنامج «لآلئ ومرجان 12 « يستمر حتى 29 يوليو الجاري، بمشاركة كل من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومدرسة البيان الثانية الابتدائية للبنات، ومركز زوار ميناء حمد، اكواريم، ومتحف الغموض بالدوحة. ويتضمن البرنامج رحلات ترفيهية لعدة مواقع مختلفة ومعالم في الدولة للتعرف عليها، سعياً لإدخال السرور والبهجة في نفوس الطالبات .

أطلق مركز الخور الثقافي التابع لوزارة الثقافة مجموعة البرنامج الصيفي الذي يتضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتمثلة بتنظيم ورش ثقافية وفنية هادفة ومتنوعة يتم تنفيذها خلال الإجازة الصيفية، وحتى 3 أغسطس المقبل، برعاية مجموعة شاطئ البحر الداعم الرسمي للمركز. وقالت السيدة مريم علي المهندي مديرة مركز الخور الثقافي: تستهدف الورش الصيفية التي يقيمها مركز الخور الثقافي الفتيات من عمر 9 سنوات إلى عمر 18 سنة وما فوق. وأضافت مديرة المركز، أن فعاليات مركز الخور الثقافي شهدت إقبالا كبيرا من المنتسبات، حيث بلغ عدد المشاركات في البرنامج الصيفي هذا العام 70 مشاركة، ويقدم المركز ورشا منها (الجدارية - الرسم على الحرير - مسامير وخيوط - خط الرقعة - تكسجر آرت - ورشة الريزن - البريستا - ورشة الخزف العامة وهذه الورشة مستمرة إلى نهاية أكتوبر للمدربة آسيا القحطاني مدرب معتمد في الخزف). وأشارت إلى أن البرنامج الصيفي يهدف إلى استثمار أوقات الفراغ لدى الأبناء وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة تحت إشراف مدربين مؤهلين، لافتة إلى تقديم ورش لعمر 5 سنوات وما فوق للطفولة المبكرة بعد الانتهاء من هذا البرنامج.

أعلن مطافئ مقر الفنانين عن جاهزيته لإطلاق البرنامج الصيفي للشباب خلال الفترة من 31 يوليو الجاري وإلى غاية الأول من سبتمبر المقبل، كما يستعد مطافئ لتنظيم النسخة الثامنة من برنامج الإقامة الفنية والذي من المقرر أن ينطلق في شهر سبتمبر المقبل. يأتي هذا النشاط في إطار اهتمام مطافئ بالمواهب الناشئة، وحرصه من ناحية أخرى على تشجيع الفنانين المحليين من خلال توفير الفرص لهم لتقديم ورش في مجال الفن والتصميم، وتطوير ممارساتهم الفنية. وقال السيد خليفة العبيدلي مدير «مطافئ.. مقر الفنانين» في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن البرنامج الصيفي للشباب مبادرة تقوم على دعوة أربعة فنانين متواجدين في الإقامة الفنية لتقديم ورش فنية، حيث سيقدم كل فنان ورشة مدتها أسبوع ليكون إجمالي مدة البرنامج 4 أسابيع. ولفت إلى أن الفنانين الأربعة سيقدمون دروسًا ومحاضرات للمشاركين يتناولون فيها أشكالا فنية مختلفة، من خلال تدريس الطلاب تقنيات متعددة في مجال الفنون والتصميم، إلى جانب مواضيع أخرى تدخل ضمن الاهتمامات الإبداعية لمقدّم الورشة، وهو ما من شأنه أن يحفز المشاركين لتطوير مهاراتهم الفنية وصقلها، وإجراء حوارات مع مدربيهم حول الفن. وأشار إلى أن البرنامج الصيفي يقام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي التي تمد مطافئ.. مقر الفنانين بالطلاب الموهوبين في مجال الرسم، مؤكدا أن البرنامج لا يقتصر على طلاب المدارس الحكومية فقط وإنما يشمل طلاب المدارس الخاصة أيضا، ونوه بأن باب التسجيل مفتوح أمام كافة فئات المجتمع للمشاركة في مختلف البرامج التي يقيمها مطافئ. لافتا إلى أن اختيار الفنانين لهذه الورش الفنية يتم بناء على امتلاك الفنان لأدوات التواصل وقدرته على إيصال المعلومة، ويتم التركيز على هؤلاء الفنانين الذين يريدون أن يوصلوا فكرهم وفنهم للطلاب فيتمكنوا خلال أربعة أسابيع من تعلم العديد من المهارات. من جانب آخر دعا خليفة العبيدلي الفنانين المحليين للمشاركة في البرنامج العام، وقال إن اللجنة انتهت من اختيار قائمة الفنانين الذين سيشاركون في الموسم الجديد، مشيرا إلى أنه يجري التحضير للعرض الذي سيحتفي بالفنانين الذين شاركوا في البرنامج السادس والسابع حيث سيتم دمج البرنامجين معا. وقال إن برنامج الإقامة الفنية يقدم للفنانين الصاعدين والمتمرسين في الدولة فرصة استثنائية لتطوير ممارساتهم الفنية على مدار تسعة أشهر. يذكر أن «مطافئ- مقر الفنانين» يدعم الفنانين المحليين من خلال توفير فرص لتقديم ورش في مجال الفن والتصميم، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة إبداعية ميدانية أخرى، كما تتيح لهم إمكانية المشاركة في برامج الإقامة الفنية المحلية والدولية التي تشجع على التبادل الثقافي للفنانين، والارتقاء بمستواهم، وتوفير منصة دولية للفنانين الصاعدين لرواية قصصهم وعرض أعمالهم. وتشمل هذه البرامج برنامج الإقامة الفنّية في باريس، بالمدينة الدولية للفنون، وبرنامج الإقامة الفنية في مدينة نيويورك في برنامج الأستوديو والقيّمين الدولي (ISCP) ويُعد هذا البرنامج من ضمن أكثر برامج الإقامة الدولية شمولاً في الفنون التشكيلية بنيويورك، حيث يدعم التطور الإبداعي للفنانين المعاصرين والقيّمين الفنيين، ويشجع التبادل الثقافي بينهم. وتعتبر برامج الإقامة الفنية التي تستضيفها مطافئ جزءا من رسالة متاحف قطر الهادفة لتطوير وتعزيز ودعم المتاحف والفنون والتراث بأعلى المعايير العالمية لمشاركة المجتمع والتعلم والتمتع في قطر وخارجها.

تشهد فعاليات البرنامج الصيفي الخاص بتعلم لعبة البادبول المستحدثة، والذي ينظمه ويشرف عليه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، بحديقة أسباير حاليا، ويستمر حتى نهاية شهر يوليو الجاري، حضورا مميزا، للشباب، من سن 16 سنة فما فوق، حيث يحظى البرنامج التدريبي باهتمام كبير من قبل تلك الفئة الشابة، وذلك على الرغم من حداثة اللعبة، ومحدودية انتشارها وممارستها في قطر، والذي لا يزيد على عام واحد، ويأتي البرنامج التدريبي، ضمن أنشطة وبرامج الاتحاد الصيفية، التي تقام تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بهدف ملء أوقات فراغ الشباب بالمفيد، ولإطلاق الطاقات والقدرات في ممارسة الأنشطة الرياضية، التي يعشقها الشباب ويحبون ممارستها، وكذلك تعريفهم وتثقيفهم بخصوص الألعاب الرياضية الجديدة، وتلك التي تطرأ على الساحة العالمية. وتجرى تدريبات البادبول، في الملعب المخصص بحديقة أسباير، تحت إشراف مدربين متخصصين، ومن خلال ثلاث جولات في كل أسبوع، أيام السبت والثلاثاء والخميس في الفترة المسائية، اعتبارا من الخامسة والنصف وحتى التاسعة والنصف، ويبدي المشاركون اهتماما كبيرا من أجل تعلم هذه الرياضة المميزة، والجديدة عليهم، وسوف تستمر التدريبات حتى التاسع والعشرين من الشهر الحالي، ويندرج هذا النشاط الذي يجرى بإشراف الاتحاد القطري للرياضة للجميع، لضمان تنوع وتعدد الأنشطة الرياضية، الأمر الذي يضمن تحقيق الأهداف المرجوة من تنظيم الفعاليات الرياضية المختلفة، وإشراك أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع، في ممارسة النشاط البدني، وهو ما يدعم خطط وأهداف وزارة الرياضة والشباب، في نشر وترسيخ ثقافة ممارسة الرياضة في المجتمع. وتحظى لعبة البادبول المستحدثة عالميا، والتي يرجع الفضل في إدخالها إلى قطر للكابتن فهد يونس، بإقبال كبير من الشباب القطري، ويبدو ذلك جليا من خلال الحضور المميز في البرنامج التدريبي الحالي، وكذلك من خلال النجاح الذي شهدته النسخة الأولى من بطولة البادبول، والتي نظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، في شهر أبريل الماضي، بالتعاون مع شركة فارايتي سبورت، والتي لقيت اهتماما كبيرا ومشاركة مميزة من الشباب، وقد أظهر المشاركون في تلك البطولة، مقدرات كبيرة في هذه اللعبة الجديدة، والتي تجمع بين عدد من الرياضات المختلفة، مثل التنس وكرة القدم والبادل، وقد شهدت البطولة تنافسا قويا، من أجل الوصول إلى منصة التتويج في مشهد الختام. ويأتي تنظيم البرنامج التدريبي للبادبول خلال هذه الفترة الصيفية، حرصا من الاتحاد على تنظيم البطولات الرياضية، على اختلاف ضروبها وأنواعها، وتلك الأنشطة التي تهم مختلف فئات المجتمع، ولأن هذا الأمر يسهم بشكل فعال، في جعل الرياضة أسلوب حياة في مجتمعنا، كما أن إقامة هذه النوعية من البطولات، والفعاليات الرياضية، تشجع العديد من فئات وشرائح المجتمع، على الانخراط في ممارسة النشاط الرياضي، وذلك عن طريق الروزنامة الضخمة والمتنوعة المخصصة للرياضة للجميع في العام الحالي، والتي تشتمل على 683 فعالية رياضية، تعنى بجميع أفراد المجتمع، وتقدم لهم الأنشطة التي تتناسب مع أعمارهم، وحالتهم البدنية والصحية، كما يحرص الاتحاد على إقامة مثل هذه الأنشطة الرياضية، وغيرها خلال الصيف، سعيا للمساهمة في مساعدة الشباب على الاستفادة من فترة العطلة، وتحفيزهم على تعلم ما يفيدهم، ومساعدتهم في المحافظة على استمرارية النشاط البدني وممارسة الرياضة.

تحتضن متاحف قطر برامج صيفية متنوعة للأطفال، تتخلّلها باقة متنوعة من الأنشطة التفاعلية والتعليمية التي تُشرف على تقديمها خمسة متاحف بالإضافة إلى مركز الذكاء الاصطناعي الرقمي، وتهدف إلى تطوير عملية التعلّم، والإبداع، والرفاه، مع توفير تجربة مشوّقة للأطفال. يقدم متحف الفن الإسلامي برنامج «استكشاف تأثير الماء»، في الفترة من 11 إلى 13 يوليو، بمشاركة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا، للانطلاق في رحلة استكشافية فريدة وممتعة للرفاه الشخصي. يضمّ البرنامج ورش عمل فنية متنوعة وجلسات خاصة بالمكتبة، تدور حول أهمية الماء وتأثيره. من جانبه يستعد متحف قطر الأولمبي والرياضي لإطلاق برنامجه الصيفي في الفترة من 16 إلى 17 يوليو. يركز البرنامج على موضوع الألعاب الأولمبية والصحة النفسية، ويوفّر للأطفال فرصة مثيرة للانخراط في أنشطة بدنية متنوعة، مما يسمح لهم باكتشاف قدراتهم الشخصية، وتطوير مهاراتهم الأساسية في ابتكار خيارات واعية وصحية، وتعزيز وعيهم الوجداني، وتحقيق رفاههم. سيبدأ البرنامج بجولة إرشادية للتعرف على مجموعة المتحف الواسعة، تليها أنشطة مثل البحث عن الميدالية الذهبية، والترفيه واللياقة البدنية، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للهوكي، والألعاب التفاعلية التي تعزز الصحة البدنية والنفسية، ويستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا. أما متحف قطر الوطني فيستضيف برنامجه الصيفي «ارسم أفكارك» في 18 يوليو، ويستقبل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا، ومن خلال غوصهم في أعماق مشاعرهم، سيتمكّن المشاركون من التعبير عن ذواتهم وتجربة الفوائد العلاجية لممارسة الأنشطة الإبداعية. سيُفتتح البرنامج بجولة على معارض المتحف المؤقتة، حتى يتمكّن المشاركون من استكشاف قوة الفن كأداة للتواصل، تليها مناقشة جماعية للمعاني المختلفة للكلمات والعبارات العربية، بعدها سيبدع الأطفال أعمالًا فنية مستخدمين وسائط متعدّدة تمثل أنفسهم ومحيطهم باستخدام الفن للتعبير عن مشاعرهم، وسيزور الطلاب أيضًا المعارض المؤقتة التي تضمّ أعمال أولافور إلياسون، والتي تُزوّدهم بأفكار حول كيفية التعبير عن أنفسهم من خلال الفن. المتحف العربي ويدعو متحف: المتحف العربي للفن الحديث الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا للمشاركة في ورشة الوسائط المتعددة وصناعة الكتب، والتي تنعقد في الفترة من 19 إلى 20 يوليو. في هذا البرنامج، سيكون الأطفال المشاركون على موعد مع استكشاف الوسائط الفنية المتعددة، بالاعتماد على المعارض المُقامة للتعرف على المفاهيم والممارسات المختلفة المستخدمة في الفن الحديث والمعاصر. يضمّ البرنامج ورشة عمل عن الوسائط المتعدّدة، مستوحاة من أعمال الفنانة أوغيت كالان، وأخرى عن صناعة الكتب ينعكس فيها تأثير أعمال الفنانة إيتيل عدنان، وكلاهما عبارة عن نشاطين فريدين يتناولان المواضيع المتعلقة بالأعمال الفنية في مجموعات متحف الدائمة والمؤقتة، ويشجعان الأطفال على التعبير عن مشاعرهم وعواطفهم. متحف الأطفال ويقدم دَدُ، متحف الأطفال في قطر برنامجًا صيفيًا لمدة أسبوع، من 23 إلى 27 يوليو، يقام في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، ويتمحور حول الصحة والعافية والبيئة. هذا البرنامج الذي يندرج تحت اسم «مخيم كوكب دَدُ: اكتشف الصحة والعافية والبيئة»، يدعو الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عامًا للانخراط في أنشطة يومية مختلفة، وتقديم حلول لتحديات بسيطة يستوعبون فيها قيمة البيئة، ويستكشفون عناصر مختلفة ترتبط بالرفاه الجسدي، كالأكل الصحي. ستشمل الأنشطة في اليوم الأول محطات الفضاء وصناعة الصواريخ، وفي اليوم الثاني صناعة بدلات النجاة واكتشاف الكواكب، وفي اليوم الثالث إنشاء مستوطنات جديدة، أما اليوم الرابع فسيشهد نشاطًا لمراقبة الحياة البرية ورسمها، بعدها في اليوم الخامس سيعرض المشاركون إنجازاتهم في معرض مخصص لهذا الغرض. مهارات الترميز بدوره يقدم مركز الذكاء الاصطناعي الرقمي الكائن في متحف قطر الوطني برنامجًا صيفيًا مبتكرًا تحت عنوان «ترميزُ رفاهك مع مركز الذكاء الاصطناعي الرقمي» من 30 يوليو إلى 3 أغسطس. سيتعرف المشاركون فيه على أفكار الرفاه وكيفية التعبير عن مشاعرهم من خلال العالم الافتراضي، وستتاح لهم فرصة استخدام أجهزة مايكرو بت لإنشاء تطبيقات تُسهم في الرفاه العاطفي. يهدف البرنامج إلى تعريف الأطفال بالصحة الوجدانية، ويُشجّعهم على التعبير عن المشاعر، ويُعزّز لديهم مهارات الترميز لدعم رفاههم.

ينظم مركز الريادة للفتيات التابع لوزارة الرياضة والشباب مجموعة من الفعاليات والأنشطة والبرامج الصيفية، التي تستهدف الفئات العمرية من 15 سنة، ويعمل المركز جاهدا لإطلاق 45 نشاطا للمنتسبات تستمر طيلة الإجازة الصيفية، وتهدف إلى اكتشاف المواهب وتطوير المهارات وتنمية روح الابداع لدى المنتسبات. ومن المزمع ان تنطلق أولى فعاليات النشاط الصيفي اليوم الاحد وتستمر حتى 17 أغسطس المقبل بمشاركة مجموعة كبيرة من المنتسبات، إذ يعمل المركز على جلب مدربات ومختصين لتقديم ورش وفعاليات تثمر لدى المنتسبات وتسهم في توعيتهن. وقالت السيدة نجلاء الهاجري رئيس مركز الريادة للفتيات: حرصا على تطبيق خطة وزارة الرياضة والشباب في تنمية المهارات لدى الأبناء واستغلال أوقات الفراغ فيما يعود عليهم بالنفع، وايجاد برامج هادفة ومبتكرة ومن منطلق رؤية وتوجه الوزارة نحو مجتمع واعٍ بوجدان أصيل وجسم سليم، يعمل مركز الريادة للفتيات طوال العام على تنظيم مجموعة من البرامج والفعاليات التي تعود بالنفع على المجتمع وعلى المنتسبات في المركز. وأوضحت، ينظم المركز خلال الإجازة الصيفية هذا العام العديد من البرامج والأنشطة منها ورش ورحلات ومسابقات وغيرها، حيث سيقدم اليوم ورشة لقد كنت أحلم، لوحتي بأناملي ويستمر في تقديم الفعاليات حيث سيقيم أيضا يوم غد الاثنين ورشة الاتيكيت في التعامل وورشة اعمال يدوية، وكذلك في اليوم التالي أيضا ورشة كيف تكتب قصة، وورشة النجاح يتطلب الاستبدال علاوة على تنظيم رحلة خارجية إلى مدينة كيدزانيا، والعديد من الورش والرحلات أيضا للمنتسبات تستمر طيلة الإجازة الصيفية.

أعلنت جامعة /فرجينيا كومنولث/ كلية فنون التصميم في قطر -الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- عن إطلاق النسخة الثالثة من برنامجها الصيفي في الفن والتصميم لطلبة المرحلة الثانوية، والذي يستمر ثلاثة أسابيع خلال الفترة من 26 يونيو الجاري إلى 21 يوليو المقبل، ومع أسبوع رابع اختياري يقام من 24 إلى 28 يوليو. ويوفر البرنامج، الذي يقدمه عدد من خريجي الجامعة والحاصلين على مؤهلات عليا، فرصة لطلبة المرحلة الثانوية لاستكشاف مسارات الفن والتصميم التي تقدمها المرحلة الجامعية، حيث تم تصميم البرنامج خصيصًا لتقديم لمحة عامة عن البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة، إلى جانب تمكين الطلاب من تصميم وتحديد جدولهم وفقًا لاحتياجاتهم وتفضيلاتهم. كما يتضمن البرنامج دورة تتكون من ثلاث مراحل، سيقوم رؤساء الأقسام والبرامج الأكاديمية بتقديم لمحة عن كل مسار فيها، تهدف المرحلة الأولى، والتي تستمر لمدة أسبوع واحد، إلى تقديم لمحة عامة عن الفن والتصميم، في حين تمتد المرحلة الثانية على مدى أسبوعين، سيتمكن خلالها المشاركون من الاختيار من بين عدد من المسارات المختلفة، على أن يوفر كل مسار فهمًا أعمق لأحد التخصصات /البرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة، تصميم الغرافيك والرسم مع الطباعة والتصميم الداخلي/. ويمكن للمشاركين في المرحلة الثالثة اختيار ورشة عمل إضافية مدتها أسبوع واحد، ليتعلموا خلالها أساسيات تطوير ملفهم الفني وأعمالهم، وهذا أحد متطلبات التقديم لجامعات الفن والتصميم والوظائف المتعلقة بها. وبخصوص هذه النسخة من البرنامج، قالت السيدة عائشة الكوهجي، مدير برنامج التعليم المجتمعي والتعليم المستمر بجامعة /فرجينيا كومنولث/: إن البرنامج يمثل فرصة ممتازة لأي شخص يفكر في مهنة في الفن والتصميم، ونحن متحمسون هذا العام لتقديم هذا البرنامج بالحضور الشخصي، وسيتمكن الطلاب من استكشاف المسارات الأكاديمية في الجامعة بشكل كامل، مع تذوق ما يشبه أن تكون طالبًا في هذا الجو الإبداعي والملهم، موضحة أن الطلاب سيكتسبون من خلال المشاركة في البرنامج، خاصة أولئك الذين ليسوا متأكدين مما تتضمنه دراسات التصميم والفن الحديث، فهمًا واضحًا حول نطاق وتطبيق كل من التخصصات الأكاديمية في الجامعة، علاوة على ذلك، ستتاح لهم الفرصة أيضًا لمناقشة السؤال الذي غالبًا ما يثقل كاهل عقول الطلاب وأولياء الأمور حول الآفاق المستقبلية لدراسة الفن والتصميم. يذكر أن جامعة /فرجينيا كومنولث/ كلية فنون التصميم في قطر تأسست عام 1998 من خلال الشراكة مع مؤسسة قطر، وهي فرع من الحرم الجامعي الدولي /فرجينيا كومنولث/ في ريتشموند فرجينيا، وهو البرنامج المصنف في أعلى مرتبة بين برامج الفنون والتصميم في الولايات المتحدة. واحتفلت جامعة /فرجينيا كومنولث/ كلية فنون التصميم في قطر بمرور عشرين عامًا على شراكتها المثمرة مع مؤسسة قطر، والتي تؤكد التزام المؤسستين بالتميّز والاكتشاف والبحوث والابتكار في بيئة عالمية.

تقدم جامعة جورجتاون في قطر البرنامج الصيفي التمهيدي لدخول الجامعة (GPS) لطلاب المدارس الثانوية، على الرغم من إجراءات الإغلاق والحجر الصحي بسبب تفشي وباء كورونا عالميا، إذ لا يزال بإمكان الطلبة إعداد خططهم الجامعية المستقبلية، حيث يتطوع طلاب وخريجو الجامعة بوقتهم لتدريس مهارات دراسية وتقديم إرشادات قيمة إلى 24 طالبا مشاركاً مسجلاً. وسوف تقوم جامعة جورجتاون بتوفير برنامجها عبر الإنترنت حتى 23 يوليو، حيث يحضر الطلاب فصولا بدوام كامل لمواد، مثل اللغة الإنجليزية، والعلاقات الدولية، والسياسة العالمية، وجغرافية العالم، إضافة إلى إعدادهم لاجتياز امتحانات القبول بالجامعة، مما يمنح الطلاب خبرة في تطوير وممارسة المهارات الأكاديمية والشخصية اللازمة للنجاح على المستوى الجامعي. ويدير البرنامج جيبين كوشي، مدير الإثراء التربوي بالجامعة، الذي يوضح كيفية تنظيم البرنامج لهذا العام قائلا: بدلاً من إلغاء مثل هذا البرنامج الهام بسبب الوباء، قمنا بتعديله ليمنح نفس التجربة المفيدة عبر الإنترنت والتي من شأنها أن تضمن إعطاء الفرص للشباب في المجتمع للازدهار الأكاديمي وليصبحوا دارسين ناجحين مدى الحياة. ومن خلال محاضرات على هيئة ندوات تقوم على المناقشة، يعرض البرنامج الصيفي على الطلاب الدارسين أيضًا الدرجات الاكاديمية الممنوحة من جامعة جورجتاون في قطر، والتي تشمل تخصصات في السياسة الدولية والتاريخ الدولي والاقتصاد الدولي والثقافة والسياسة، بالإضافة إلى تخصصات فرعية تمت إضافتها مؤخرًا والعديد من موضوعات التركيز الدراسي في مجال الشؤون الدولية. كما تقدم جامعة جورجتاون في قطر مجموعة واسعة من فصول الإثراء الأكاديمي لطلاب المدارس الثانوية كل عام. وبسبب الأزمة المستمرة، قامت الجامعة مؤخرًا بتصميم وتقديم برنامج صيفي للقيادة العالمية (GLS) قُدم مجانا لأكثر من 70 طالبًا محليًا من المرحلة الثانوية في الصفوف من 9 إلى 12، لمساعدتهم على تطوير معارفهم وزيادة الثقة وتحسين مهارات القيادة العملية المطلوبة لتحقيق أهدافهم المستقبلية وتولي أدوار قيادية في مجتمعاتهم.

نفذت جامعة قطر بنجاح، برامج التدريب الصيفي للعام 2020، بمشاركة 234 طالبا وطالبة من المرحلة الجامعية والدراسات العليا، عبر منصات إلكترونية وذلك للمرة الأولى، بسبب التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية التي فرضها تفشي فيروس كورونا /كوفيد 19/. شاركت في البرامج التدريبية ستة مراكز بحثية تمثلت في مركز المواد المتقدمة، ومركز البحوث الحيوية الطبية، ووحدة المختبرات المركزية، ومعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية، ومركز أبحاث حيوانات المختبر، ومركز جامعة قطر للعلماء الشباب، والتي طرحت برامج تركز على الأولويات والاحتياجات الوطنية في مجالات متعددة تتفق مع استراتيجية جامعة قطر 2018 -2022 وتدعم توجه الدولة نحو اقتصاد المعرفة. وركز البرنامج التدريبي بمركز المواد المتقدمة على المشاريع التي تتوافق مع احتياجات البلاد فيما يتعلق بتطبيق تكنولوجيا النانو والتكنولوجيات الناشئة في إنتاج المياه، وإنتاج الطاقة، ومصادر الطاقة البديلة، ودعم الابتكار في مجالات التنمية المستدامة، جنبا إلى جنب مع حماية المواد ضد التآكل أو المجال الكهربائي. وتضمن البرنامج التدريبي في مركز البحوث الحيوية الطبية لطلبة كليات الطب والصيدلة والعلوم والهندسة، تطبيقات مختبرية تقنية عالية التخصص قدمها محاضرون متخصصون، بما ينسجم مع استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030 بما فيها تأهيل الكوادر القطرية في البحوث العلمية. وفي وحدة المختبرات المركزية تم تصميم البرامج التدريبية لتتماشى مع أبرز الاحتياجات المحلية وأحدث التطورات العلمية العالمية، في القطاعات الصناعية والطبية والزراعية وغيرها من المجالات الخدمية على المستوى العام، مع الاهتمام بالجانب العملي لأجهزة القياس الدقيقة والتحليل الكيميائي لأحد عشر جهازا، والتركيز على التطبيقات البحثية والصناعية وتفسير النتائج لطرق القياس المختلفة وإدارة جودة التحاليل الكيميائية وطرق السلامة في المختبرات. وقدم معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية، برنامجا تدريبيا ركز على جميع مراحل تطوير المسوح الميدانية من تصميم الاستبيان، وطرق جمع البيانات ومنها جمع البيانات من خلال الاتصال بالمستجيب هاتفيًا (CATI)، وجمع البيانات من خلال الزيارة الميدانية والمقابلة وجها لوجه مع المستجيب (CAPI)، وتحليل البيانات باستخدام برنامج STATA، المستخدمة في كتابة التقارير والمجلات المنشورة. كما ركز المعهد على تنمية مهارات المتدرب في تصميم دراسات واستطلاعات الرأي العام المتعلقة بالقضايا المحلية والعالمية، وبالتحديد، المشاركة في مشروع بحثي جديد تم تمويله مؤخرا بمنحة داخلية في جامعة قطر حول وباء /كوفيد 19/ في دولة قطر بعنوان /توجهات حول إدراك المخاطر العامة، الاستجابات السلوكية، والامتثال للإجراءات الاحترازية/، إلى جانب تنمية مهارات تحليل البيانات لمشاريع بحثية في دولة قطر والمنطقة، من أجل الإجابة على أسئلة هذه البحوث ومعرفة توجهات الرأي العام. طرح مركز أبحاث حيوانات المختبر برنامجا تدريبيا صيفيا جديدا ركز بشكل رئيس على الأسس والمعايير الخاصة بضمان الجودة الخاصة بالممارسات المخبرية والمهنية المتبعة عالميا في مختبرات البحث العلمي ومختبرات التشخيص والمراقبة في مجال علم الأحياء الدقيقة، بالإضافة الى تقنيات المراقبة البيئية والصحية، وإدارة المخاطر والنفايات المخبرية، بما يساهم في سد بعض احتياجات المجتمع في مجال المختبرات العلمية التي تسعى لتطبيق المعايير الدولية وتلبية متطلبات الاعتماد المهني من خلال وكالات الاعتماد المختلفة. وفي مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، ركز البرنامج التدريبي على المهارات البحثية اللازمة لمواكبة الاتجاهات العالمية التي تخص البحث العلمي، وتوضيح الأسس والمفاهيم اللازمة لتنفيذه بصورة احترافية وصحيحة، إلى جانب صقل المهارات الأساسية الضرورية للطلبة بما يخدم التوجه العام نحو بناء اقتصاد المعرفة مثل مهارات القيادة والتكيف مع الظروف المختلفة ومهارات الابتكار وحل المشكلات والقدرة على تحليل البيانات والمعلومات، كما ركز البرنامج التدريبي على مفهوم المشاركة المجتمعية والدمج بين المراحل الدراسية لتحقيق أكبر قدر من المنفعة، وذلك عن طريق ضم منتسبين من مراحل دراسية مختلفة. وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أكدت البروفيسورة مريم علي المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، نجاح الجامعة في تنفيذ برنامج التدريب الصيفي للطلبة عن بعد، من خلال برامج تدريبية تم تكييفها بطريقة تتواءم مع التحديات الراهنة التي فرضها فيروس كورونا، وتضمن المحافظة على المعايير المتبعة عادة في التدريب داخل المركز البحثية. وقالت إن حرص الجامعة على تنفيذ برامج التدريب عن بعد، يعكس قدرتها على تجاوز التحديات في سبيل الارتقاء بالمعرفة ودفع عجلة الريادة والابتكار، والاهتمام بطلبتها ومستوى تحصيلهم العلمي، كونها مؤسسة تتمحور حول الطالب وتسعى لتخريج كفاءات متميزة تساهم في تطوير وتنفيذ استراتيجيات التنمية الوطنية. وأضافت أن الاهتمام ببرامج التدريب الصيفي يعد جزءا من استراتيجية التحول 2018-2022 في جامعة قطر التي تعرف بتميزها النوعي في التعليم والبحث، وتهدف إلى تدريب الطلبة على أساليب وتقنيات البحث العلمي وتعزيز مهارات البحث لدى الطلبة من خلال عملهم في المعامل البحثية ومشاركتهم المشاريع البحثية مع الكوادر البحثية المتميزة في قطاع البحث والدراسات العليا. وأوضحت أن المراكز البحثية التي استضافت البرامج التدريبية اتبعت النهج البحثي والإحصائي والمعرفي بشكل خاص لهذا العام وذلك باجتماع الطلبة والباحثين في مشاركة فاعلة في المناقشات البحثية سعيًا لتطوير المهارات والخبرات المكتسبة للطلبة في مختلف الطرق والأساليب البحثية عبر منصات إلكترونية مدعومة من جامعة قطر تماشيا مع تعليمات اللجنة العليا لإدارة الأزمات وإجراءات الأمن والسلامة والاحترازات الوقائية من جائحة فيروس كورونا، آخذين بعين الاعتبار سلامة الطلبة والقائمين على التدريب الصيفي من أعضاء هيئة التدريس والباحثين في معامل المراكز البحثية. وأشارت البروفيسورة مريم المعاضيد، إلى أن قطاع البحث والدراسات العليا في الجامعة يتبع نهج الريادة والابتكار، في خططه البحثية والتدريبية، ويسعى لتحقيق التميز ويركز على التطوير ودعم الإبداع في مجالات بحثية متوافقة مع الأولويات الوطنية واحتياجات المجتمع وتطلعاته المستقبلية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. وأكدت أن الجامعة توفر بيئة داعمة لثقافة البحث والابتكار، وتحرص على تنوع واستدامة مصادر تمويل المشاريع البحثية، وعلى الشراكات التي تعقدها لتطوير الاقتصاد القطري، وذلك بالتوازي مع توفير بيئة تعليمية أكاديمية متميزة تدعم مشاركة الطلبة في التجارب العملية التي تقود إلى اكسابهم المهارات العلمية المناسبة، وتمكينهم من المشاركة مع الباحثين لتعزيز خبراتهم ودفعهم نحو المشاريع الابتكارية التي تعزز توجه الدولة نحو اقتصاد المعرفة. من جهتهم، نوه مسؤولو المراكز البحثية في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بالحماس الذي أبداه الطلبة خلال فترة التدريب وبما أظهروه من دافعية ورغبة كبيرة في التعلم مما انعكس إيجابا على أدائهم البحثي، مشيدين في الوقت ذاته بقدرات الطلاب والطالبات على تجاوز تحدي التدريب عن بعد، من خلال تجاوبهم التام مع برامج التدريب التطبيقية، التي صممت بطريقة تحاكي العمل داخل المختبرات والمعامل. وقالت الدكتورة أسماء آل ثاني مدير مركز البحوث الحيوية الطبية، إنه بالرغم من الشكوك الأولية في كفاءة وعملية برامج التدريب الصيفي عبر منصات إلكترونية، إلا أن تجربتنا كانت إيجابية للغاية وأثبتت أن طلابنا وموظفينا يمكنهم التكيف والتغلب على القيود التي فرضتها الإجراءات الاحترازية وإعطاء نتائج وأداء متميزين. من ناحيته، قال الدكتور محمد السفران رئيس وحدة المختبرات المركزية، إن التدريب كان مميزا، هذا العام، حيث تم تنفيذه عبر المنصات الإلكترونية المدعومة من جامعة قطر ليتماشى مع الإجراءات الاحترازية المتبعة على مستوى الجامعة للحفاظ على الطلاب والكوادر البحثية والفنية القائمة بالتدريب، في حين عبر الدكتور ناصر النعيمي مدير مركز المواد المتقدمة عن سروره بنجاح التدريب العام الجاري عن بعد، والذي شارك فيه عدد كبير من الطلبة. وأكد الدكتور حسن السيد مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية، أنه بالرغم مما يواجه التدريب هذه السنة من تحديات بسبب فيروس كورونا /كوفيد - 19/، أثبتت التجربة حتى الآن فاعليتها، حيث يدخل المتدرب إلى اجتماعات الفريق البحثي عن بعد، ويشترك في المناقشات، ويتلقى من قبل المشرف على التدريب العناصر الأساسية ويكلف بمهام يقوم بإعدادها ويعيدها لتقييم عمله. ومن جانبها، نوهت الدكتورة حمدة النعيمي مدير مركز أبحاث حيوانات المختبر، بالدعم الذي حظيت به برامج التدريب هذا العام لتجاوز التحديات التي فرضها فيروس كورونا.. وقالت إن قطاع البحوث والدراسات العليا نجح في توفير منصة إلكترونية يدعمها فريق تقني مؤهل لتدعم جهودنا وتمكننا من تقديم هذا البرنامج بصورة احترافيه ومرنة. وأضافت أن المركز تمكن من تدريب الطلاب والتركيز بشكل كبير على المكونات العملية باستخدام تقنية العالم الافتراضي لتحقيق النجاح المطلوب، ونحن على ثقة بأن هذا البرنامج التدريبي سيساهم بشكل متميز وفعال في تأهيل الطلاب المتدربين للالتحاق بالكوادر المؤهلة فنيا والمساهمة في النهضة العلمية في بلدنا الغالي قطر. بدورها، عبرت الدكتورة نورة آل ثاني مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، عن فخرها بالبرنامج التدريبي الصيفي كأول إنجازات المركز في مجال البحث العلمي والدمج بين المرحلتين الجامعية والثانوية في تعزيز ثقافة البحث.. مؤكدة نجاح المركز في تحقيق إنجازات عدة، من أهمها استقطاب طلاب المرحلة الثانوية لدراسة التخصصات العلمية بجامعة قطر وتكوين جسر من التعاون وتبادل العلم والخبرات بينهم وبين طلبة الجامعة.

أطلق مركز أصدقاء البيئة النسخة الأولى من البرنامج الصيفي تحت شعار أنا استكشف، ويستمر لمدة شهر خلال الفترة الصباحية من الساعة الثامنة والنصف وحتى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً بمقر مركز أصدقاء البيئة الكائن باللقطة، وذلك سعيا منه لاستثمار وقت فراغ أبنائنا المنتسبين وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم خلال الإجازة بما يعود عليهم بالنفع والفائدة تحت إشراف فريق مؤهل ومتعدد الاختصاصات في إطار ترفيهي هادف، يحتوي البرنامج على مجموعة من الأنشطة الهادفة لنقل المنتسبين من الأجواء الروتينية والاعتيادية إلى جو تشاركي وتنافسي من خلال إشراكهم في أنشطة لاصفية في إطار ترفيهي موجه ملائم يتناسب مع قدراتهم واحتياجاتهم، حيث يتم إعداد ورش متنوعة بواقع أربعة أيام في الأسبوع تتخللها رحلات خارجية وأنشطة متنوعة تسعى بمنتسبينا للوصول إلى أعلى درجات الاستقلالية والدمج المجتمعي. وقال السيد مبارك الدوسري مدير قسم الأنشطة والبرامج بمركز أصدقاء البيئة إن النشاط ينطلق يوم 7 يوليو لمدة شهر وذلك موجه للبنات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 9 سنوات و13 سنة بمشاركة 40 فتاة، مشيرا إلى أن البرنامج الصيفي هو مجموعة من الأنشطة التربوية الهادفة والمتنوعة يتم تنفيذها خلال الإجازة الصيفية، وذلك لاستثمار فراغ أبنائنا وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.

دشن مركز الشفلحللأشخاص ذوي الإعاقة التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، اليوم، النسخة الثالثة من برنامجه الصيفي لعام 2019 ، تحت شعار ( ازهلها.. صيفك علينا)، والذي يستمر حتى السابع عشر من يوليو المقبل. ويهدف البرنامج ، الذي يشارك فيه عدد من الجهات المتعاونة بالدولة الداعمة للنشاط الصيفي المتنوع ، إلى استثمار وتطوير قدرات المنتسبين وتعزيز الخبرات المكتسبة لديهم بتفعيلها في البرنامج الصيفي، وتمكينهم بإكسابهم خبرات جديدة من خلال الأنشطة اللاصفية المتنوعة في إطار ترفيهي موجه ، وتوظيف أوقات فراغهم واستغلال طاقاتهم، واشباع احتياجاتهم ومساواة ذوي الاعاقة بأقرانهم من خلال إشراكهم في برنامج صيفي ترفيهي ممتع . ويشمل برنامج النشاط الصيفي، مجموعة من الأنشطة الهادفة تنقل المنتسبين من الأجواء الروتينية والاعتيادية إلى الأجواء التشاركية والتنافسية ، من خلال أنشطة لاصفية في إطار ترفيهي موجه، تتلاءم مع قدراتهم واحتياجاتهم، وتتنوع هذه الورش طبقاً لعدة معايير، وعلى حسب نوع وشدة الإعاقة والعمر، وبواقع أربعة أيام في الأسبوع، تتخللها رحلات خارجية وأنشطة متنوعة لتمكنهم من الوصول إلى أعلى درجات الاستقلالية والدمج المجتمعي ، وذلك تحت إشراف فريق مؤهل ومتعدد الاختصاصات .