رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

علوم وتكنولوجيا alsharq
دراسة تحذر من ظهور "البكتيريا القاتلة" بسبب كثرة تناول المضادات الحيوية

أكدت دراسة سويسرية حديثة أن البكتيريا يمكن أن تصبح مقاومة للأدوية، وتصبح قاتلة من خلال مهاجمة البكتيريا المنافسة، حيث يعتبر وصف المضادات الحيوية بشكل غير ضروري للمرضى سبباً في تأجيج البكتيريا غير الضارة وتحويلها إلى بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية. حيث توصل خبراء من جامعة بازل السويسرية، إلى أن كثرة تناول المضادات الحيوية، يدفع البكتيريا إلى تغيير تركيب المضادات الجينية بعد قتلها. وتأتي هذه المقاومة نتيجة الدفاع الذي تقوم به البكتيريا والمتمثل في إفراز بعض الأنزيمات التي تقلل من فعالية المضاد الحيوي، أو قد تنشأ من حدوث طفرة في تركيب البكتيريا، إما بتغيير شكل البروتين الذي يرتبط به المضاد الحيوي وإما اكتساب جيني مقاوم يفقد المضاد الحيوي تأثيره السام على تلك البكتيريا. وأظهرت النتائج أن بعض السلالات من البكتيريا تحقن منافسيها بمزيج سام من البروتينات، يدعى المحفز مما يؤدي إلى موتها. وقال البروفسور ماريك باسلر، الباحث الرئيسي في الدراسة إن البكتيريا يمكن أن توجد أيضاً في مسببات الأمراض الأخرى مثل تلك التي تسبب الالتهاب الرئوي أو الكوليرا. وأكدت منظمة الصحة العالمية في يوليو الماضي أن ثلاثة أشخاص عبر العالم، تطورت لديهم البكتيريا العنيدة، والتي أصبحت مقاومة لجميع أشكال العلاج بما في ذلك البنسلين الذي لم يعد يقاوم التهاب الحلق، والالتهابات الجلدية، والأكثر خطورة الالتهاب الرئوي. كما حذرت المنظمة في وقت سابق من أنه ما لم يتم القيام بخطوات جادة، فإن العالم سيتجه إلى ما يسمى بـعصر ما بعد المضادات الحيوية. وأوضح الخبراء أن العدوى الشائعة مثل الكلاميديا ستصبح قاتلة، ما لم يتم تطوير أدوية جديدة، كما يمكن للبكتيريا أن تصبح مقاومة للعقاقير عندما يتناول الناس جرعات غير صحية من المضادات الحيوية، أو تناولها دون داع. وتقدر الأرقام أن البكتيريا العنيدة سوف تقتل 10 ملايين شخص كل عام بحلول عام 2050، ويذكر أن حوالي 700 ألف شخص يموتون سنوياً بسبب الإصابات المقاومة للأدوية بما في ذلك السل وفيروس نقص المناعة المكتسبة والملاريا في جميع أنحاء العالم.

2922

| 07 يناير 2018

صحة وأسرة alsharq
أمراض اللثة تزيد فرص الإصابة بسرطان المرئ

حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن أمراض اللثة الناجمة عن انتشار البكتيريا والجراثيم في الفم، يمكن أن تفاقم خطر الإصابة بسرطان المرئ. الدراسة أجراها باحثون بالمعهد الوطني الأمريكي للسرطان، ونشروا نتائجها، اليوم الأحد، في دورية (Cancer Research) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، تابع الباحثون صحة الفم لدى أكثر من 122 ألف أمريكي لمدة 10 سنوات. ووجد الباحثون أن وجود نوعين من البكتيريا المرتبطة بأمراض اللثة زادت من خطر الإصابة بسرطان المرئ، والنوعين هما بكتيريا بورفيروموناس اللثوية وتانيريلا فورسيثيا. وقال الدكتور جيونج أهن، أستاذ أمراض اللثة بجامعة نيويورك، وأحد المشاركين في الدراسة، إن وجود هذين النوعين من البكتيريا في الفم كان مرتبطًا بزيادة احتمالات الإصابة بسرطان المرئ بنسبة 21%. وأضاف أن العديد من الدراسات ربطت بين أمراض اللثة والخطر المتزايد لأمراض القلب والأوعية الدموية. وأشار إلي أن سرطان المريء أحد الأورام القاتلة، وهناك حاجة ماسة لإيجاد سبل جديدة للوقاية منه، عبر الكشف المبكر، وتحديد الأشخاص المعرضون للخطر. وأظهرت أبحاث سابقة أن أمراض اللثة ترتبط بعدة أنواع من السرطان ومنها سرطان الفم والرأس والرقبة والثدي. وبحسب الدراسة، فإن سرطان المرئ هو ثامن أكثر أمراض السرطان شيوعا، وسادس سبب رئيسي للموت بسبب السرطان في جميع أنحاء العالم. وتعد أمراض اللثة، من أكثر أمراض الفم انتشارًا، وتتمثل أعراضها في الاحتقان والانتفاخ ونزف الدم منها لأقل سبب، وفي مرحلة لاحقة تتشكل الجيوب اللثوية ما يسبب رائحة الفم الكريهة. ولتجنب الإصابة بالأمراض المتعلقة باللثة، ينصح الباحثون الأشخاص بالاهتمام الكامل بنظافة الأسنان والاعتناء بوضع اللثة الصحي منذ الصغر، عبر تدليكها ومراجعة الطبيب بشكل دوري من أجل الكشف عن أية أمراض لا ترى بالعين المجردة، لكنها موجودة وتظهر فقط عند حدوث الالتهابات المتكررة.

1410

| 03 ديسمبر 2017

صحة وغذاء alsharq
تحويل نظام مناعي داخل جسم الإنسان إلى أصغر جهاز ميكروسكوبي لتسجيل البيانات

أكدت دراسة أمريكية أن فريقا من الباحثين في المركز الطبي التابع لجامعة كولومبيا، استطاعوا عن طريق سلسلة من التدخلات العلمية على مستوى الجزيئات، تحويل نظام مناعي بكتيري طبيعي داخل جسم الإنسان إلى أصغر جهاز ميكروسكوبي لتسجيل البيانات، ما يمهد الطريق أمام نوعية جديدة من التقنيات تسمح باستخدام الخلايا البكتيرية في تسجيل البيانات في شتى المجالات بدءا من تشخيص الأمراض وانتهاء بمراقبة الظواهر البيئية. وأدخل فريق البحث تعديلات على فصيلة من ميكروب يعيش داخل معدة الإنسان يحمل اسم ايشيريشيا كولي، ما يتيح لهذه البكتيريا تسجيل التفاعلات المختلفة التي تقوم بها ، بل ووضع إطار زمني لهذه التفاعلات. وقال هاريس وانج أستاذ مساعد قسم الأمراض والأحياء الخلوية في المركز الطبي بجامعة كولومبيا والذي شارك في إجراء الدراسة، إنه سيكون بمقدور مثل هذه البكتيريا عندما يبتلعها الإنسان أن تقوم بتسجيل التغييرات التي تطرأ على النظام الهضمي بأكمله، ما يسمح بإلقاء نظرة غير مسبوقة على ظواهر علمية لم يكن من الممكن الاطلاع عليها من قبل. ومن أجل صنع جهاز تخزين البيانات الميكروسكوبي، قام فريق البحث بتعديل قطعة من الحمض النووي للخلايا يطلق عليها اسم البلازميد أو الإخصابية، وهي عبارة عن بنية جينية التركيب خارج الصبغيات، بحيث يصبح بمقدورها نسخ نفسها عدة مرات داخل الخلية البكتيرية في استجابة للمؤثرات الخارجية، مع احتساب توقيت حدوث هذه المؤثرات أو المتغيرات.

507

| 26 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
الأغذية عالية الدهون تقلل مقاومة الجسم لالتهابات الجهاز الهضمي

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن إتباع نظام غذائي عالي الدهون قد يؤدي إلى انخفاض بكتيريا الأمعاء "النافعة" التي تحارب الالتهابات الضارة في الجهاز الهضمي، ويؤثر بشكل سلبي على مرضى "كرون". الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب بجامعة كيس وسترن ريسرف، ونشروا نتائجها اليوم السبت، في الدورية الأمريكية لتقدّم العلوم. وأوضح الباحثون أن مرض كرون، عبارة عن التهاب مُزمن يصيب الجهاز الهضمي، ويستهدف جميع طبقات الجدار المعوي، ويسبب تورم الأمعاء وإسهال، ويؤثر على نصف مليون شخص في الولايات المتحدة. وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الباحثون مجموعة من الفئران المصابة بمرض كرون. وأثبتت النتائج أن الفئران التي تغذت على نظام غذائي عالي الدهون، وخاصة الدهون النباتية مثل زيت جوز الهند وزبدة الكاكاو، انخفض لديها التنوع البكتيري الذي يحارب الالتهابات الضارة في الأمعاء بنسبة 30%. ويوجد في جسم الإنسان مليارات من الأجسام الحية، وتشير الأبحاث إلى أن هذه الأنواع من البكتيريا تؤثر على جهازنا المناعي، ولها أيضًا دور في المناعة الذاتية التي تنتج مباشرة بشكل تلقائي عند الإصابة ببعض الأمراض. وقال الكسندر رودريجيز بالاسيوس، قائد فريق البحث "إن النتيجة رائعة لأنها تعني أن مرضى كرون يمكن أن يستفيدوا بمقاومة الجسم للالتهابات عن طريق تبديل نوع الدهون فقط في غذائهم والابتعاد عن الأغذية عالية الدهون". وتتمثل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة في الزيوت "المهدرجة" مثل زيت النخيل وجوز الهند والزبدة والكريمة والدهون الحيوانية وجبن الماعز والشوكولاتة الداكنة وزيت السمك والمكسرات واللحوم المصنّعة. وكانت دراسات سابقة حذرت من الأغذية عالية الدهون، باعتبارها لا تؤدي إلى زيادة الوزن فقط، بل يمكن أن تحدث دمارًا في الدماغ البشرية، وتؤدي إلى ضعف الأداء الإدراكي.

897

| 24 يونيو 2017

صحة وأسرة alsharq
مضاد حيوي ضد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية

أعاد علماء أمريكيون من معهد سكريبس للأبحاث، تركيب أحد المضادات الحيوية الأساسية، في محاولة للقضاء على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، الأشد فتكا في العالم. وجرى تغيير تركيب مضاد "فانكومايسين" ليكون قويا للغاية حتى يكون أكثر فعالية في مهاجمة البكتيريا بالطريقة المثلى للقضاء عليها، وهي تدمير جدران الخلايا. ويقاوم المضاد الحيوي الجديد البكتيريا بثلاث طرق مختلفة، وهو ما يقلل احتمال تفادي البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية للهجوم، إلا أنه لا يزال يتعين اختبار المضاد الحيوي الجديد على الحيوانات والبشر. ويعمل الفريق التابع لمعهد سكريبس على تحديد ما إذا كان بإمكانهم تطوير مضاد "فانكومايسين" لاستعادة قدرته على قتل الجراثيم. ويأمل العلماء بأن يكون العقار جاهزا للاستخدام في غضون خمس سنوات، إذا اجتاز المزيد من الاختبارات.

10978

| 31 مايو 2017

صحة وأسرة alsharq
فيروسات قاتلة اختفت لفترة والآن تعود لتهدد حياة البشر

واجه الإنسان على مر التاريخ، أشكالاً متعددة من هذه البكتيريا والفيروسات، مثل الطاعون والجدري والجمرة الخبيثة، لكن أسلحتها الهجومية تتجدد لتعاود مهاجمة الإنسان بطرق مختلفة. وعلى يد العالم البريطاني، ألكسندر فليمنج، الذي استخدم "البنسلين" كأول مضاد حيوي لحماية الإنسان من الأمراض الخطيرة، حدث اكتشاف مهم، في عام 1928، ومهّد هذا الاكتشاف الطريق لحقبة جديدة في علاج الالتهابات، جعلتنا لم نعد بحاجة إلى الاعتماد على أجسامنا للتخلص من البكتيريا. لكن على مدى العقود القليلة الماضية، أصبحت قدرة المضادات الحيوية على منع نمو البكتيريا والفيروسات محدودة إلى حد كبير، إذ أصبحت أعداد متزايدة من سلالات بكتيرية مقاومةً للعلاج بالمضادات الحيوية. والسؤال، ماذا سيحدث لو تعرضنا فجأة لهجوم جديد من البكتيريا والفيروسات القاتلة المخبأة منذ آلاف السنين، أو التي لم تصادفنا من قبل؟ هذا ما طرحه باحثون فرنسيون، فى سياق تحذيرهم من الآثار المحتملة للتغيرات المناخية التي ستؤدي إلى ذوبان الجليد المتجمد منذ آلاف السنين، ويحوي فيروسات وبكتيريا قديمة، ستستيقظ من سباتها، وتعود إلى الحياة من جديد، بحسب تقرير نشرته شبكة "بي بي سي" البريطانية، الخميس الماضي. الجمرة الخبيثة في أغسطس 2016، وقع حدث غريب، في شبه جزيرة يامال الواقعة على بعد 2500 كيلومتر شمال شرق موسكو، بالدائرة القطبية الشمالية، حيث توفي صبي يبلغ من العمر 12 عاماً، ودخل 23 شخصاً إلى المستشفى بعد إصابتهم بالجمرة الخبيثة. ويكشف ظهور مرض الجمرة الخبيثة، بعد 75 عاماً على تسجيل آخر إصابة الحالات من هذا المرض في المنطقة، حجم التهديد الذي يشكله ذوبان التربة الصقيعية، وهي أراض جليدية تضم فيروسات قاتلة بعضها متجمد منذ آلاف السنين، وسط تساؤلات عن إمكانية عودة ظهور أمراض خطيرة كالجدري بفعل التغير المناخي. ويعود ظهور هذه الحالات على الأرجح إلى ذوبان الجليد عن جيفة غزال "الرَنّة" التي نفقت بسبب إصابتها بالجمرة الخبيثة قبل عقود عدة، بحسب العلماء. فبعد انتقال هذه البكتيريا القاتلة وهي عامل مسبب للأمراض ينتشر بسهولة على شكل خلايا تكاثر، إلى المياه والتربة القريبة منها، انتقلت الإصابة إلى قطعان من غزلان "الرَنّة" المنتشرة في المنطقة. وحذر العلماء أنه مع استمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض، سوف يذوب المزيد من الجليد المتجمد. ويعرف العلماء منذ زمن بعيد الأثر المأساوي الذي يحمله ذوبان الجليد في التربة الصقيعية أو التربة المجمدة، وهي أراض متجمدة بطريقة دائمة في العمق، على أنماط الحياة والأنظمة البيئية. ويقول الباحثون إن التربة المجمدة هي "المكان المثالي لبقاء البكتيريا على قيد الحياة لفترات طويلة جداً، ربما تدوم لمليون سنة". وقال عالم البيولوجيا التطورية، جان ميشيل كلافيري في جامعة "إكس مارسيليا" في فرنسا: "إن الجليد يشكل بيئة مناسبة جداً لحفظ الميكروبات والفيروسات". وأضاف: "تبقى الفيروسات المسببة للأمراض التي يمكن أن تصيب البشر أو الحيوانات في الطبقات الصخرية القديمة، بما في ذلك بعض الأمراض التي تسببت في أوبئة عالمية في الماضي". وأشار إلى أنه في أوائل القرن العشرين وحده، توفي أكثر من مليون رأس بسبب الجمرة الخبيثة، ولم يكن سهلاً حفر مدافن عميقة، لذلك تم دفن معظم هذه الحيوانات بالقرب من السطح، ويبلغ عددها حوالي 7000 مدفن شمال روسيا، لذلك فالخطر الكبير يكمن تحت التربة المجمدة. وباء الجدري وفى العام 1890، أصيبت سيبيريا بوباء الجدري، الذي أدى لوفاة ما يصل إلى 40٪ من سكانها، ودفنت جثثهم تحت الطبقة العليا من الجليد المتجمد، على ضفاف نهر كوليما، وبعد 120 عاماً على الواقعة، بدأ ذوبان التربة الصقيعية في المنطقة. وفي مشروع بدأ تسعينيات القرن الماضي، اختبر علماء من مركز أبحاث علم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية في جامعة نوفوسيبيرسك الروسية، عينات من جثث الرجال الذين لقوا حتفهم خلال الأوبئة الفيروسية في القرن الـ19 ودفنوا في التربة الصقيعية الروسية. ووجد الباحثون قروحاً مميزة للعلامات التي تركها الجدري في الجثث، ورغم أنهم لم يجدوا فيروس الجدري نفسه، لكنهم اكتشفوا شظايا من الحمض النووي للفيروس. وفي فبراير 2017، أعلن علماء وكالة "ناسا" أنهم وجدوا حوالي 14 نوعاً مختلفاً من الجراثيم والكائنات الدقيقة والفيروسات التي لم تكن معروفة سابقاً في مجال العلوم. كما وجدوا أن هذه الكائنات عاشت في بيئة معزولة لمدة أكثر من 60 ألف سنة، وقد عثروا على هذه الكائنات في بلورات من الكريستال في كهف بالمكسيك. وفى دراسة أجريت عام 2005، نجح علماء وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" في إحياء بكتيريا كانت مغطاة في بركة مجمدة في ألاسكا لمدة 32 ألف سنة. فيروسات عملاقة وفي 2014، تمكن باحثون فرنسيون من جامعة "إكس مارسيليا" من إعادة فيروس عملاق مجهول للحياة بعد أن ظل متجمداً في الجليد على مدى نحو 30 ألف سنة. وشرح الفريق البحثي أن الفيروس الذي أطلقوا عليه اسم "بيثو فيروس سايبركوم" يصيب أنواعاً معينة من الأميبيا، التي تعيش داخل الأمعاء بشكل طفيلي أو متعايش. والفيروسات العملاقة هي فيروسات كبيرة مثل البكتيريا، ويمكن رؤيتها باستخدام ميكروسكوب ضوئي. وكان العلماء يعرفون حتى الآن مجموعتين مختلفتين جداً من الفيروسات العملاقة، وهي مجموعة "ميجا فيروس" التي يندرج تحتها نوع واحد من الفيروسات وهو "ميجا فيروس شيلينسس"، والثانية مجموعة "فيروسات باندورا"، ولم يتم الكشف عن هاتين المجموعتين سوى قبل نحو 10 سنوات. لكن فريق الباحثين اكتشف نوعاً ثالثاً من هذه الفيروسات العملاقة يبلغ طوله 1.5 ميكرومتر، وذلك بعد إذابة عينات من الجليد الدائم وترك هذه الفيروسات تعيش مع ما يعرف بـ"أميبيا الشوكميبة" والتي يستخدمها العلماء أرضية لإعطاء الفيروسات فرصة للتكاثر مرة أخرى. وبحسب عالم البيولوجيا التطورية، جان ميشيل كلافيري، يظل الخطر الكامن حول التهديدات بذوبان الجليد غير معروف بشكل كبير، لكنه يظل موجوداً، خاصة في ظل ظهور أنواع من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وأضاف كلافيري أن هناك خطراً آخر للتغيرات المناخية لابد من الالتفات إليه، وهو عندما تزداد حرارة الأرض، ستنتشر أمراض مثل الملاريا والكوليرا وحمى الضنك، بشكل كبير، حيث تزدهر هذه الأمراض في درجات حرارة أكثر دفئاً. وفى يناير 2017، أصدرت عدة وكالات أرصاد دولية، تقارير تفيد بأن عام 2016 شهد أعلى متوسط درجات حرارة بالنسبة لكوكب الأرض منذ عام 1880، عندما بدأ تسجيل الأحوال المناخية للأرض. وبدأ تسجيل الارتفاعات القياسية لدرجات حرارة الأرض عام 2005، ثم 2010، و2014، و2015، و2016. وعامة، بدأت درجة حرارة الأرض في الارتفاع منذ نهاية ستينيات القرن الماضي، وهي ظاهرة يرجعها مختصون إلى انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

1556

| 06 مايو 2017

صحة وأسرة alsharq
المضادات الحيوية تستخدم كقوة مفرطة في قتل الجراثيم

أظهرت دراسة مختبرية أجراها علماء بريطانيون من جامعة "كولدج لندن" وكلية "لندن الجامعية"، أن المضادات الحيوية تستخدم كقوة ميكانيكية مفرطة، في تفتيت وقتل الجراثيم المستعصية على العلاج. وأنشأ العلماء جهازا دقيقا أصغر من شعرة الرأس البشرية الواحدة، لقياس أي تغيرات في القوى الميكانيكية، تحدث عند إطلاق المضادات الحيوية على الجراثيم. وأشار الباحثون إلى أن هذه التكتيكات الهجومية، التي شوهدت لأول مرة، يمكن أن تستخدم في ابتكار مضادات حيوية أكثر فعالية في المستقبل، الأمر الذي يمكن أن يسهم في حل مشكلة الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية. ودرس العلماء 4 أنواع مختلفة من المضادات الحيوية، ووجدوا أن أكثرها تأثيراً كانت قادرة على بذل قوة أعلى ضد البكتيريا، مقارنة بالأخرى الأقل تأثيرا، واستطاعت فتح ثقوب في الجراثيم، وكان أحد المضادات الحيوية، وهو "أوريتافانسين" وهو نسخة معدلة من الدواء المعروف "فانكومايسين"، جيدا جزئيا في توظيف ذلك التكتيك. وقال الدكتور جوزيف ندياي، من كلية "لندن الجامعية": "لم يعتقد أحد من قبل أن المضادات الحيوية تستخدم القوى الميكانيكية لقتل أهدافها، ويبدو أن تلك القوى مهمة للغاية فيما يتعلق بمدى تأثير دواء ما". و أضاف ندياي أن ذلك الأمر سيساعد في ابتكار أجيال جديدة من المضادات الحيوية، لمعالجة العدوى البكتيرية المقاومة للعديد من الأدوية، والتي ثبت أنها واحد من أخطر التهديدات في مجال الرعاية الصحية الحديثة.

1025

| 05 فبراير 2017

صحة وأسرة alsharq
زرع بكتيريا معوية جديدة قد يعالج التوحد

وجد مختصون أمريكيون في علم الأحياء، إثباتات جديدة أن التوحد ليست له طبيعة جينية فقط بل يعود إلى بعض مفاعيل البكتيريا في أمعاء المصاب. وذكر عالم الأحياء جيمس أدامس من جامعة ولاية "أريزونا" في مدينة "توسون" الأمريكية أن الباحثين أكملوا المرحلة الأولى من الاختبارات التي أظهرت أن عمليات الزرع هذه آمنة وفعالة. وأجرى أدامس وزملاؤه اختبارا لفكرة نمو التوحد بسبب البكتيريا الحية في الأمعاء على مجموعة من 18 متطوعا تراوحت أعمارهم بين ( 6 ــ 14 سنة )، واستغرقت هذه التجربة نحو عشرة أسابيع، اختار الباحثون خلالها كل أقسام أمعاء المتطوعين من الميكروبات التي عاشت فيها بواسطة مضادات حيوية وعن طريق غسلها غسلا نشطاً ثم نقلوا إلى تلك الأقسام ميكروبات من أمعاء أقرانهم من ذوي الصحة الجيدة. وأدت هذه العملية إلى تحسن ملحوظ في حياة الأطفال المصابين بالتوحد حيث انخفضت شدة ملازمات التوحد لديهم بمقدار 20-25%.

433

| 26 يناير 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة: تناول اللحوم المحفوظة قد يسبب الصداع

أكدت دراسة أجراها علماء أمريكيون أن هناك صلة بين نوعية الطعام الذي يحتوي على النترات وبين آلام الرأس. وأوضح العلماء في دراستهم، أن ملح النيترات الذي يدخل عامة في تركيب بعض الأطعمة كالنقانق والعديد من اللحوم الجاهزة المجمدة كمادة مضادة للبكتيريا، يتحول مع دخوله إلى جسم الإنسان بفعل البكتيريا الموجودة في الفم إلى نِيتريت ومن ثم إلى أوكسيد النيتريك، ولهذه المادة تأثيرات عديدة، منها توسيع الأوعية الدموية وتسريع جريان الدم وتخفيض ضغطه في الأوعية، لذلك تستخدم هذه المادة في العديد من الأدوية. وأكد العلماء أن العديد من الناس الذين يتناولون أدوية تحتوي على تلك المادة يعانون من آلام في الرأس شديدة، وأن تناول الأطعمة التي تحتوي على النترات يسبب في الكثير من الأحيان مشاكل صحية مرفقة بألم في الرأس. وبعد مقارنة العلماء للأوساط البكتيرية في فم أناس يعانون من آلام الصداع النصفي مع أناس لا يعانون من تلك الأنواع من الصداع، تبين لهم أن نسبة البكتيريا الفموية القادرة على تحويل النترات الموجودة في الأطعمة إلى نتريك، هي أعلى من نسبة البكتيريا الفموية الموجودة عند الناس الذين لا يعانون من آلام الصداع النصفي.

757

| 23 أكتوبر 2016

صحة وأسرة alsharq
هل تنقل النقود الأمراض؟

يسود اعتقاد بين البعض بأن النقود قد تكون سببا في نقل العديد من الأمراض، فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟. وردا على هذا الاستفسار، أكدت البروفيسورة الألمانية بيترا جاستماير، مديرة معهد الصحة والطب البيئي بمستشفى شاريتيه بالعاصمة الألمانية برلين، صحة هذا الاعتقاد. وأوضحت أن العديد من الدراسات، التي أجريت في بلدان مختلفة، أثبتت وجود بعض أنواع البكتيريا والفطريات على العملات النقدية؛ حيث ظهرت على العملات في الهند مثلا مسببات أمراض متعددة المقاومة. وأضافت البروفيسورة أن هذه الكائنات الدقيقة توجد على النقود الورقية أكثر من النقود المعدنية؛ حيث أن النحاس والنحاس الأصفر يعتبران من المواد المضادة للجراثيم بعض الشيء، بخلاف العملات، التي تعتمد على أنسجة قطنية. وبشكل عام، توصي الطبيبة الألمانية عند التعامل الكثير مع المال بغسل اليدين، ولا سيما قبل تناول الطعام أو قبل إعداده.

1650

| 28 أغسطس 2016

صحة وأسرة alsharq
اكتشاف طفيليات تختبئ داخل لعاب الإنسان

تمكن باحثون في الولايات المتحدة الأمريكية، من اكتشاف نوع من البكتيريا الطفيلية تعيش وتختبئ داخل لعاب الإنسان وتعتمد على بكتيريا أخرى للعيش. وأوضح الباحثون أن البكتيريا، التي اكتشفت لأول مرة، تتكون من 700 جين فقط، وتعتمد على بكتيريا أخرى من أجل البقاء. وربط الباحثون هذه البكتيريا بمجموعة من الأمراض التي تصيب الإنسان، مثل أمراض اللثة والتليف الكيسي. وخلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة في بوسطن الأسبوع الماضي، قال جيف ماكلين، إن هذا الحمض النووي الريبي ينتمي إلى نوع من البكتيريا الصغيرة جدا، وهذا هو السبب الذي جعلنا نتأخر في اكتشافه، على اعتبار أنه لا يمكن أن يبقى على قيد الحياة في المختبر دون وجود بكتيريا أخرى. وجرى اكتشاف الطفيلي الجديد بعدما وجد علماء من جامعة واشنطن في مدرسة طب الأسنان جزءا غامضا من الحمض النووي الريبي في اختبارات لعاب الإنسان التي لا تتطابق مع أي من الكائنات الحية المعروفة.

440

| 05 يوليو 2016

صحة وأسرة alsharq
الشاي الأخضر.. مفتاح صحة الفم

أوردت مجلة "إن ستايل" الألمانية أن الشاي الأخضر يعد مفتاح صحة الفم؛ حيث أنه يحتوي على مركبات البوليفينولات، التي تحول دون تكاثر البكتيريا، التي تتسبب في رائحة الفم الكريهة. وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن العديد من الدراسات أثبتت أن الشاي الأخضر يمكنه الوقاية من ضمور اللثة والتهاب دواعم السن أو الحد من تفاقمهما.

336

| 20 أبريل 2016

صحة وأسرة alsharq
رائحة الفم الكريهة.. أسباب وحلول

قال طبيب الأسنان الألماني سباستيان ميشائيليس، إن رائحة الفم الكريهة ترجع إلى أسباب عدة، على رأسها الأسنان؛ حيث تتسبب البكتيريا المستقرة بين الأسنان أو في جيوب اللثة العميقة أو أسفل أطقم الأسنان المخلخلة في انبعاث الرائحة الكريهة. وفي هذه الحالة يمكن القضاء على الرائحة الكريهة من خلال العلاج السليم لدى طبيب الأسنان. ومن جانبه، قال طبيب الأنف والأذن والحنجرة البروفيسور توماس دايتمر إن سبب رائحة الفم الكريهة قد يكمن في الأنف أو منطقة الحلق؛ حيث قد تتسبب التهابات الجيوب الأنفية المزمنة أو تجمعات البكتيريا على اللوزتين في انبعاث رائحة كريهة من الفم والأنف. وإذا كان السبب يكمن في اللوزتين، فيمكن حينئذ إجراء جراحة، وإن كانت لا تخلو من المخاطر؛ حيث يمكن أن تحدث حالات نزيف بعد العملية. وللوقاية من رائحة الفم الكريهة، ينصح طبيب الأسنان البروفيسور كريستوف بنز بتنظيف الأسنان بمعدل مرتين يومياً، مع استعمال خيط الأسنان أو الفرشاة المخصصة للفراغات بين الأسنان في إحدى هاتين المرتين، بالإضافة إلى تنظيف اللسان. وشدد بنز على أهمية استعمال غسول الفم المضاد للبكتيريا تحت إشراف طبيب الأسنان؛ لأن استعماله المتكرر قد يُحدث خللاً بتوازن البكتيريا في الفم. ومن المثالي أيضاً إزالة طبقة البلاك المتراكمة على الأسنان مرة إلى مرتين في العام لدى طبيب الأسنان.

440

| 30 مارس 2016

صحة وأسرة alsharq
نصائح هامة لتفادي مخاطر الميكروويف

يسعى كثير من الناس للحصول على أسهل الطرق لتحضير الأطعمة مع تقدم التكنولوجيا وظروف الحياة السريعة، وبات الميكروويف أساسي في كل مطبخ ولا يمكن الاستغناء عنه لاختصاره وقت تسخين الطعام ولسهولة استخدامه بطريقة عملية. وقال أطباء، لا شك أن الميكروويف مفيد في بعض الأوقات، لكن الإفراط في استعماله يشكّل خطراً على صحتك وصحة عائلتك. ولتفادي مخاطر الميكروويف اتبعي النصائح التالية: 1- لا تطهي الطعام بالميكروويف، بل استخدميه فقط للتسخين. 2- انتبهي دائماً إلى دوران الطبق داخل المايكروويف. 3- غطّي الطبق داخل الميكروويف لتحفظي الرطوبة على سطح الأكل وتقضي على البكتيريا. 4- داخل الميكروويف استعملي فقط الأواني المخصّصة له حتى لا يتلوث الطعام بالمواد الكيميائية.

391

| 08 مارس 2016

صحة وأسرة alsharq
مومياء عمرها 5300 عام تكشف أسرارا عن عدوى معوية

كشفت مومياء تعرف باسم رجل الجليد أو أوتسي ترجع إلى 5300 عام مضت، عن مفاتيح جديدة للعلماء لإماطة اللثام عن سر عدوى معوية قديمة. وقام علماء معهد "يوراك" للمومياوات ورجل الجليد في شمال ايطاليا باستخراج البكتيريا المعروفة علميا باسم الملوية البوابية أو جرثومة المعدة من المومياء وأجروا عليها تحليلا للحمض النووي "دي.إن.أيه". وأظهر التحليل أن رجل الجليد كان مصابا بسلالة نقية من البكتيريا غير معروفة في عصرنا الحديث. وقال ألبرت زينك مدير معهد يوراك: "كان يحمل سلالة أكثر نقاء لم يختلط بها شيء بعد ويمكننا القول إن التاريخ الوراثي للبكتيريا الملوية البوابة في أوروبا مختلف عما كنا نعتقد من قبل". ويأمل العلماء في إجراء مزيد من الدراسات لاستخلاص معلومات أكثر عن تطور هذه البكتيريا ونشأتها.

711

| 12 يناير 2016

صحة وأسرة alsharq
عصير الأناناس يعالج السعال ويقتل البكتيريا

أظهرت دراسات حديثة، أن لعصير الأناناس فوائد صحية، وأن له قدرة شفائية تفوق شراب السعال بخمس مرات. فالأناناس غني بالفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم، فضلاً عن أنه يحتوي على مادة البروميلين، وهو إنزيم يتسم بخصائصه المضادة للالتهابات، والتي تكافح العدوى وتقتل البكتيريا، ما يجعل عصير الأناناس الطازج هو البديل الأمثل لشراب السعال، حسبما ورد في موقع "دي دبليو" الألماني. وبلغة الأرقام، فإن كوباً من عصير الأناناس يحتوي على حوالي 50% من الاحتياجات اليومية لفيتامين "C"، كما أن 100 غرام من الأناناس تحتوي على ما يعادل 13 ميلجراماً من الكالسيوم، و12 مليجراماً من المغنيسيوم، وهي من المعادن الضرورية للجسم، وتفيد في تقوية العظام والأنسجة الضامة، فضلاً عن أن المغنيسيوم يعزز امتصاص الكالسيوم ويقوي استقلاب الكربوهيدرات والدهون ويزيد فعالية الأعصاب في الجسم. أما بالنسبة لمن يعانون من السعال الدائم وغير المبرر، فينصحهم خبراء الصحة بتناول عصير الأناناس، لأنه أرخص من شراب السعال ولا يحتوي على مواد كيميائية مضرة، ويحتوي في الوقت ذاته على عناصر غذائية تساعد على التخلص من نزلات البرد. هذا، ويخفف عصير الأناناس من التهاب الحلق ويساعد على التخلص من تراكم المواد المخاطية الموجودة في الرئتين والجيوب الأنفية، والتي تسبب السعال والعطس وحدوث الالتهابات، وتوصل الباحثون إلى هذه الخصائص المفيدة لعصير الأناناس عبر دراسة حديثة أراد الباحثون من خلالها إيجاد مهدئ لسعال مرضى السلّ. وفي إطار الدراسة، اكتشف الباحثون أن مزج عصير الأناناس الطبيعي مع الملح والفلفل والعسل يزيد لزوجة المواد المخاطية في الرئتين. وفي دراسة أخرى، وجد الباحثون أن مستخلص الأناناس قادر على إذابة المواد المخاطية بسرعة تفوق مفعول شراب السعال خمس مرات. لذلك، ينصح خبراء الصحة من يرغبون باعتماد عصير الأناناس للتخلص من السعال بالبحث عن عصير أناناس غير مُحلى وخالٍ من المواد الحافظة.

4364

| 22 ديسمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
صدمة.. الإفراط في النظافة يزيد احتمال الإصابة بالأمراض!

كشفت دراسة حديثة أن استخدام مواد النظافة والعناية بصحة الإنسان وحرمان الجسم من التعرّض لأنواع معينة من البكتيريا والجراثيم قد يضرّ به، ويزيد احتمال إصابته بالأمراض، خصوصاً الربو والحساسية. وفي تصريح لـ "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي)، قال البروفيسور في علم الأوبئة جراهام روك، إنه "من الخطأ اعتبار كل الجراثيم والبكتيريا ضارة، مثلاً نجد في الأمعاء بكتيريا تساعد على هضم الطعام، وأخرى على جلد الإنسان لحمايته من الميكروبات الضارة، ويحتوي الجو الذي نعيش فيه أيضاً على بكتيريا وجراثيم مفيدة قادرة على تحليل النفايات العضوية، وتساهم في الحفاظ على نسبتي الأوكسجين والنيتروجين في الهواء، الأمر الذي يجعل الأرض كوكباً صالحاً للحياة". وشدّد روك على ضرورة تعرّض الجسم "لأنواع مختلفة من الميكروبات ليتعرف إليها جهاز المناعة، ويحدّد الطريقة الصحيحة لمقاومتها". وينصح الخبراء بعدم التشدّد في عمليات تعقيم ألعاب الأطفال، لأن تعرضهم لبعض الجراثيم يزيد من خبرة جهازهم المناعي في التفريق بين الجراثيم الضارة والمفيدة.

492

| 30 نوفمبر 2015

منوعات alsharq
البكتيريا تضيء كولوسيوم روما في "رسالة سلام"

أضاءت صورة مكبرة لبكتيريا تعيش على سطح كولوسيوم روما الجدار الخارجي لهذا المدرج الروماني القديم العملاق هذا الأسبوع، فيما وصفته الفنانة الألمانية ساباين كاكونكو بأنه رسالة سلام. وجمعت كاكونكو الكائنات الدقيقة من الجانب الشمالي الغربي للهيكل البالغ عمره 2000 عام تقريبا ووضعت العينات تحت مجهر وأسقطت صورة العينات على الواجهة التي تم تجديدها مؤخرا في كل ليلة من 17 الى 19 سبتمبر. وقالت كاكونكو من شرفة تطل على المنتديات الإمبراطورية التي تعرضت لأضرار في قلب العاصمة الإيطالية، "أنا سعيدة للغاية لإعطاء أصغر شكل من أشكال الحياة وهي البكتيريا، هذه المنصة الرائعة للتواصل". مضيفة، "إنها رسالة سلام، أعتقد أننا يمكن أن نتعلم الكثير من البكتيريا، ففي أنواعها الخاصة فهي تبني شبكة وتتعاون وتتواصل وربما هذا هو السبب في أنها أقدم شكل من أشكال الحياة". وقالت إن ثروة البكتيريا على سطح الكولوسيوم جعله المكان الوحيد في العالم الذي ترغب في صنع فيه "النحت المضيء الحي" والذي أطلقت عليه اسم "لا يقهر".

287

| 19 سبتمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
نشأة الأطفال في مزارع الألبان تحميهم من الحساسية والربو

أظهرت دراسة جديدة أن النشأة في مزرعة ألبان تحمي الأطفال من الحساسية وحمى القش والربو. وأشار فريق من الباحثين الدوليين في مجلة "ساينس" ومقرها واشنطن إلى أن الأتربة منتشرة في المزارع ومحملة بكميات كبيرة من البكتيريا المنبعثة من الزرائب. وأوضح فريق البحث إن هناك عنصرا في البكتريا يعرف باسم إندوتوكسين يقلل الاستجابة المناعية الالتهابية ، مشيرا إلى أن أثرها الوقائي لوحظ أيضا في المنازل التي ليس بها مزارع للألبان حيث تم قياس معدل عال لهذا العنصر في الأتربة التي جمعت من المراتب أو أرضيات المطابخ. ولاختبار الصلة بين الاندوتوكسين والوقاية من الحساسية، عرّض الباحثون فئران للاندوتوكسين كل يومين لمدة أسبوعين. ثم عرضوا هذه الفئران لعث الغبار المنزلي المثير للحساسية والربو واكتشفوا أن الفئران لم يظهر عليها أعراض الحساسية. وقام الباحثون بتعريض خلايا الرئة البشرية للاندوتوكسين ووجدوا أن التعرض بانتظام أنتج استجابة مناعية التهابية أقل في الأصحاء من الذين يعانون من الربو الذين كانت مستويات (A20) عندهم أقل أيضا. وباستخدام بيانات من نحو 1700 طفل يعيشون في المزارع الأوروبية جرى جمعها في دراسة أخرى، وجدوا أيضا أن هؤلاء الذين يعانون من حساسية في الرئة لديهم نوع جيني يسبب انخفاض مستويات A20.

286

| 08 سبتمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
"ضماضة ذكية" تقضي على البكتيريا وتسرع شفاء الجروح

تمكن الباحثون بجامعة "سوينبرن" للتكنولوجيا بأستراليا من تطوير ضماضة ذكية يمكنها التخلص من البكتيريا والجروح وتسريع الشفاء، وإضافة تقنية تسمى الغزل الكهربائي، التي يتم فيها تقلص خيوط البوليمر 100 مرة أرق من شعرة الإنسان، لتطوير شبكات الألياف نانو التي يمكن استخلاص البكتيريا من الجروح. وفى المرحلة الأولى من الأبحاث، تم وضع الألياف النانو بوليمر على أعلى الأفلام من المكورات العنقودية الذهبية التى يصنع منها الضماضة الذكية، حيث لوحظ فعاليتها في سرعة شفاء الجروح. كما لوحظ قدرة الضماضة الذكية في القضاء على البكتيريا التي قد تعلق وتلوث الجروح وتمنع سرعة شفائها.

2057

| 08 سبتمبر 2015