رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
بلومبيرغ: صناعة البتروكيماويات في قطر توفر أرباحاً اضافية لمنتجات الطاقة

خبراء في شؤون الطاقة: قطر تسير بالاتجاه الصحيح لتوطيد ريادتها بقطاع الطاقة إطلاق أكبر مشروع للإيثان يعزز تنوع محفظتها الاستثمارية أشاد خبراء ومحللون اقتصاديون بالشراكات القطرية التي أعلنت عنها قطر للبترول مؤخرا بقطاع الطاقة، والتي كان أحدثها الشراكة مع شركة شيفرون فيليبس للكيماويات لزيادة الانتاج من مادة البولي إيثيلين بنسبة 82 %. وأكد خبراء اقتصاديون ومحللون على إيجابية القرار الذي اتخذته قطر نظرا للتغيرات التي سيشهدها السوق الدولي للبولي إيثيلين، متوقعين تضاعف الطلب على هذه المادة في الفترة المقبلة في ظل زيادة حاجة معظم دول العالم الى هذا المنتج الذي بات جزءا لا يتجزأ في عدد معتبر من الصناعات، مدخلين في ذلك كل أنواع البولى ايثيلين بداية من فائق الوزن الجزيئي المرتفع، والفائق الوزن الجزيئي المنخفض، وكذا العالى الوزن الجزيئي، بالاضافة البولى ايثيلين عالى الكثافة، والايثيلين متوسط الكثافة. وقالت وكالة بلومبيرغ الأمريكية إن قطر تواصل خططها مما يجعلها أكبر منتج للإيثان في العالم، مضيفة أن طموحات قطر وذكاءها الاستثماري يعززان مكانتها عالميا بقطاع الطاقة حيث إنها استبقت الاستعدادات للمستقبل منذ عام 2014 بمشروعات تتكيف مع التراجع في أسعار النفط عالميا. كما أشادت العديد من المواقع العالمية بالخطوة التي اتخذتها قطر بخصوص الرفع من حجم إنتاجها السنوي من مادة البولى إيثيلين، وانها خطوة تسير في الاتجاه الصحيح لتؤكد بذلك قطر ريادتها بصناعة الطاقة العالمية، وذلك من خلال الاتفاقيات التي ستجمع شركة قطر للبترول ونظيرتها الأمريكية شيفرون فيليبس للكيماويات، وهي الشراكة التي ستزيد من انتاج قطر في البولى إيثيلين بنسبة 82 % مع حلول عام 2025، ليبلغ بعد ست سنوات الآن 4300 طن في العام في حين يقدر حاليا بـ 2300 طن سنويا. وفي هذا الصدد شدد موقع finance.yahoo على أن سوق البولى ايثيلن المتشابك pex الذي يستعمل في صناعة الأنابيب والعوازل الكهربائية، سيشهد نموا واضحا في المستقبل في ظل المشاريع العمرانية الكبيرة التي تهتم بها دول العالم، مشيرا الى أن معدل نمو سوقه ستبلغ سنويا 6% بداية من العام الجاري الى غاية سنة 2024. ونقل موقع finance.yahoo الاقتصاديين عن محللين توقعاتهم بأن يصل حجم السوق العالمي من البولى ايثيلين بعد مرور خمس سنوات من الآن الى حدود 8.3 مليار دولار، بينما يبلغ آنيا 6.1 مليار دولار أمريكي، موضحا أن أبرز الدول التي تعمل على انتاج البولى ايثيلين بمختلف أصنافه هي الولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا والنمسا وهولندا، بالاضافة الى كل من كوريا الجنوبية وقطر، التي ستقفز قفزة نوعية في انتاج هذه المادة في المرحلة القادمة، في ظل عزمها الكبير على توسعة حقولها. وفي ذات السياق نقل موقع ottheedge عن خبراء اقتصاديين أن زيادة الحاجة للبولى ايثيلين لم تقتصر على صنف الايثيلين المتشابك pex بل ستتعداه الى البولى ايثيلين منخفض الكثافة ldpe الذي ينتظر أن يشهد بدوره تطورا واضحا في الفترة ما بين عامي 2019 و 2024، مبينا أن هذا النوع يستعمل في تصنيع العديد من المنتجات البلاستيكية من أنابيب،وخلافه لتسويق المنتجات السائلة، ناهيك عن المزيد من البضائع الأخرى، وهو النمو الذي من شأنه العودة بالمزيد من الأرباح على الدول المصدرة للبولى ايثيلين في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، مرورا بكوريا الجنوبية وصولا الى قطر التي تتجه نحو زيادة قدرتها الانتاجية في البولى ايثيلين. وأوضح الخبراء أن اطلاق أكبر مشروع للايثان بالشرق الأوسط يعزز تنوع المحفظة الاستثمارية الاستراتيجية لقطر. توسع عالمي وفي وقت سابق قال موقع Energy Reporters العالمي المتخصص في شؤون الطاقة، في تقرير له حول استحواذ جهاز قطر للاستثمار على حصة في شركة روسنفت الروسية، ان هذا الاستثمار جاء من أجل التوسع العالمي، مشيرا الى أنه بالاضافة الى صفقة روسنفت، أبرمت قطر أيضًا شراكة مع شركة النفط العملاقة اكسون موبيل لاستثمار 10 مليارات دولار في صادرات الغاز الطبيعي الأمريكية، كجزء من خطة لتحويل محطة استيراد تكساس الى مركز تصدير للغاز الصخري، منوها الى أن مشروع غولدن باس سيمنح لشركة قطر للبترول الوصول بسهولة الى أمريكا الوسطى، وعلاوة على ذلك، سيشكل عاملا اضافيا لتعزيز العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية. وفى أوروبا، دخلت قطر وفرنسا أيضا في حوار استراتيجي يمهد لتعزيز التعاون في مختلف المسائل الاقتصادية ومشاريع الطاقة.

3964

| 26 يونيو 2019

اقتصاد alsharq
2.4 مليار ريال أرباح "صناعات" في نهاية الربع الثالث

أعلنت شركة صناعات قطر عن نتائجها المالية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2017، بتحقيق صافي أرباح بنحو 2.4 مليار ريال قطري وبعائد على السهم يبلغ 3.9 ريال قطري، مقارنة بصافي أرباح عن الفترة نفسها من عام 2016 بواقع 2.7 مليار ريال قطري، وبعائد على السهم يبلغ 4.5 ريال قطري.واستمر الأداء المالي والتشغيلي للمجموعة في المحافظة على مستوياته القوية بشكل عام برغم التحديات التي واجهها قطاع الحديد والصلب. واستطاعت المجموعة أن تحافظ على ارتفاع متوسطات الأسعار بعض الشيء عن نفس الفترة من العام الماضي، وأن تخفض كذلك التكاليف التشغيلية عن نفس الفترة من العام الماضي. وقد ظلت أحجام الإنتاج والمبيعات نسبياً دون أي تغير برغم عمليات التطفئة المخطط لها وغير المخطط لها. إضافة إلى ذلك، فقد تأثرت نتائج قطاع الحديد والصلب بفعل الزيادة العامة في الأسعار العالمية لخام الحديد وتكاليف الخدمات.أما الأداء وبشكل عام، فقد أبدت كل القطاعات أداءً مالياً وتشغيلياً متميزاً. ودعمت زيادة أسعار المنتجات قطاع البولي إيثيلين في معادلة انخفاض أحجام المبيعات الناتج عن عمليات التطفئة غير المخطط لها. كما ارتفع الأداء العام لقطاع الإضافات البترولية عن العام الماضي نتيجة ارتفاع الأسعار والأحجام. وتحسنت أسعار الأسمدة هامشياً عن العام الماضي بينما ظلت الأحجام نسبياً كما هي دون أي تغير. ومن ناحية أخرى، فقد انخفضت أسعار الحديد والصلب وأحجام المبيعات هامشياً عن العام الماضي، حيث يرجع انخفاض الأحجام إلى انخفاض الإنتاج نتيجة زيادة عمليات صيانة مرافق الإنتاج إلى حد ما خلال العام الحالي.كما حافظت المجموعة على قوة مركزها المالي وسجلت أرصدة نقدية تبلغ 11.4 مليار ريال قطري عبر كافة شركاتها بعد توزيعات أرباح عام 2016 والتي بلغت قيمتها 2.4 مليار ريال قطري والتسديدات الدورية للديون. واستقر إجمالي الدين عند 2.4 مليار ريال قطري، بانخفاض قدره 0.6 مليار ريال قطري عما كان عليه في 31 ديسمبر، 2016.بلغت الإيرادات المُسجلة للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2017، طبقاً للمعيار الدولي IFRS 11، ما يعادل 3.2 مليار ريال قطري، بانخفاض يبلغ حوالي 8% عن نفس الفترة من عام 2016، الأمر الذي يُعزى بصورة أساسية إلى مجموعة من العوامل، منها الانخفاض الهامشي في أحجام المبيعات والأسعار. وبلغ صافي أرباح الفترة المنتهية في 30 سبتمبر، 2017 ما يعادل 2.4 مليار ريال قطري وبعائد على السهم يبلغ 3.9 ريال قطري، مقارنة بصافي أرباح عن نفس الفترة من عام 2016 بواقع 2.7 مليار ريال قطري وبعائد على السهم يبلغ 4.5 ريال قطري، أي بانخفاض قدره 13% عن نفس الفترة من العام الماضي. ويُعزى هذا الانخفاض في الأرباح إلى عوامل أساسية تتضمن الانخفاض الهامشي في أحجام المبيعات وتراجع أسعار الأسمدة وانكماش الهوامش التشغيلية. ومن المتوقع نمو الأداء التشغيلي والمالي وانخفاض التكاليف التشغيلية بصورة أكبر مع استمرار العمل ببرامج ترشيد التكاليف وتحسين الكفاءة التشغيلية.

1206

| 24 أكتوبر 2017

اقتصاد alsharq
928 مليون ريال أرباح صناعات قطر للربع الأول من 2017

أعلنت شركة صناعات قطر عن نتائجها المالية لفترة الربع الأول من العام الجاري 2017 والمنتهية في 31 من شهر مارس الماضي، حيث حققت صافي أرباح بلغ 928 مليون ريال. وذكر بيان صحفي صادر عن الشركة - المدرجة في بورصة قطر - أن العائد على السهم للربع الأول من 2017 بلغ 1.5 ريال مقابل 1.2 ريال لنفس الفترة من 2016. وأرجع البيان النمو في صافي الأرباح بصورة أساسية إلى تعافي أسعار المنتجات وانخفاض تكاليف التشغيل، وذلك مقارنة بالربع الماضي، فقد ارتفع صافي الأرباح بما يزيد على 300%، وذلك بجانب عدم تسجيل أية مصروفات استثنائية خلال الربع الأول من العام الجاري. وارتفع أداء معظم القطاعات للربع الأول من عام 2017، إلا أن أداء البعض منها، خاصة قطاع البولي إيثيلين، قد تأثر بإجراء بعض عمليات تطفئة غير مخطط لها، وتجاوز الأداء المالي للربع الأول التوقعات المرصودة له في الموازنة التقديرية لعام 2017. وقد حافظت المجموعة على قوة مركزها المالي، الذي يقاس بمستويات الأصول والسيولة والدين، وسجلت شركاتها أرصدة نقدية كبيرة تبلغ 9.9 مليار ريال بعد سداد أرباح عام 2016 والتي بلغت قيمتها 2.4 مليار ريال. واستقر إجمالي الدين عند 2.8 مليار ريال، بانخفاض قدره 0.1 مليار ريال مقارنة بما كان عليه في 31 ديسمبر 2016، الأمر الذي يبرهن على متانة المركز المالي للمجموعة وقدرتها على سداد التزاماتها وتجاوز الظروف التجارية الصعبة. وبلغت الإيرادات المسجلة للفترة المالية المنتهية في 31 مارس 2017، طبقا للمعيار الدولي IFRS 11، ما يعادل 1.1 مليار ريال، بانخفاض طفيف عن نفس الفترة من عام 2016، وذلك نتيجة تراجع بسيط في أحجام المبيعات. ومن ناحية أخرى، وعلى نحو مقارن، فقد بلغت الإيرادات المسجلة، بافتراض التوحيد التناسبي، ما يعادل 3.4 مليار ريال، دون تغير يذكر مقارنة بنفس الفترة من عام 2016، وقد عادل تقريبا الانخفاض المتوسط في أحجام المبيعات المكاسب الناتجة عن زيادة الأسعار. يشار إلى أن شركة صناعات قطر "يشار إليها بعبارة "صناعات قطر" أو "المجموعة"، ورمزها في بورصة قطر: IQCD"، هي إحدى أكبر الشركات الصناعية في المنطقة ذات الأنشطة المتعددة في إنتاج مجموعة كبيرة من البتروكيماويات والأسمدة الكيماوية ومنتجات الحديد والصلب.

728

| 25 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
2.7 مليار ريال أرباح صناعات في 9 أشهر بانخفاض 29%

3.4 مليار ريال إجمالي الإيرادات بتراجع 16% بسبب انخفاض أسعار الحديدأعلنت شركة صناعات قطر إحدى أكبر الشركات الصناعية في المنطقة ذات الأنشطة المتعددة في إنتاج مجموعة كبيرة من البتروكيماويات والأسمدة الكيماوية ومنتجات الحديد والصلب، عن نتائجها للفترة المالية المنتهية في 30 سبتمبر، 2016 بتسجيل صافي أرباح يبلغ 2.7 مليار ريال .وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة قد حققت نتائج متميزة للغاية برغم الظروف الاقتصادية الحالية وما تشهده من تحديات وازدياد المنافسة في الأسواق. كما أدارت كل قطاعات المجموعة عملياتها في خضم سوق ظلت تعاني من تقلبات خلال الفترة التي تتراوح بين الاثني عشر شهراً إلى الثمانية عشر شهراً الماضية، حيث تأثرت عمليات المجموعة بعدة عوامل منها تقلبات الأسعار وزيادة المعروض من المنتجات النهائية في الأسواق الرئيسية. وقد استمرت أسعار المنتجات في كل القطاعات على انخفاضها، خاصة أسعار الأسمدة والإضافات البترولية، فيما سجلت أسعار الأسمدة انخفاضاً كبيراً. وبرغم كل هذه العوامل إلا أن المجموعة قد استطاعت أن تحقق نتائج مالية وتشغيلية متميزة مع استقرار مستوى الإنتاج وحجم المبيعات معاً مع تخفيض تكاليف التشغيل، متجاوزة بذلك التوقعات المرصودة في موازنتها التقديرية.البولي إيثيلينوظلت أسعار منتجات البولي إيثيلين مستقرة بعد أن ارتفعت بشكل ملحوظ في أعقاب الانخفاض الكبير الذي شهدته أوائل عام 2016. كما لوحظت زيادة في الطلب على البتروكيماويات مع تجدد الاهتمام بها في بعض الأسواق الرئيسية إثر نقص المعروض منها لتأخر افتتاح مرافق جديدة للإنتاج. ومع تحسن ديناميكيات الأسواق وزيادة إنتاج البولي إيثيلين، استطاعت المجموعة أن ترفع من مستوى مبيعاتها مقارنة بالعام الماضي. كما تحسن إنتاج البولي إيثيلين قليلاً مقارنة بالعام الماضي الذي خضعت فيه بعض مرافق إنتاج البولي إيثيلين الرئيسية إلى عمليات صيانة. ومن ناحية أخرى، فقد انخفضت أسعار الإضافات البترولية مقارنة بالعام الماضي، هذا بالإضافة إلى تأثر أحجام مبيعاتها.واستمرت أسعار الأسمدة هي الأخرى على انخفاضها بفعل مجموعة من العوامل، منها المستوى الحالي والمتوقع من زيادة المعروض وتراجع الطلب وانخفاض قيمة العملات في بعض البلدان المُصدرة للأسمدة. وبرغم ذلك، فقد ازدادت أحجام مبيعات الأسمدة هامشياً مقارنة بالعام الماضي في ظل استقرار مستوى الإنتاج.الحديد والصلبوفيما يتعلق بقطاع الحديد والصلب، فقد انخفضت الأسعار قليلاً عن العام الماضي مع تراجع الطلب في الأسواق الإقليمية الرئيسية بعد تقليص الإنفاق الرأسمالي وتوافر منتجات حديد وصلب رخيصة السعر من قِبَل شركات منتجة من خارج منطقة مجلس التعاون الخليجي تأتي في صدارتها الصين وتركيا. وبرغم ذلك، فقد استمرت الأسعار خلال العام الحالي على استقرارها مع تفاوتات بسيطة من فترة مالية إلى أخرى. وانخفضت أيضاً أحجام المبيعات مقارنة بالعام الماضي مع انخفاض الطلب وعدم بيع بعض منتجات الحديد والصلب الوسيطة خلال العام الحالي. وقد عوض كثيراً انخفاض التكاليف التشغيلية الأثر الناتج عن انخفاض أحجام المبيعات وتراجع الأسعار.وظل الوضع النقدي لدى المجموعة قوياً، حيث سجلت كل شركاتها أرصدة نقدية تزيد على 10.6 مليار ريال ، واستقر إجمالي الدين عند 3.2 مليار ريال ، بانخفاض قدره 0.6 مليار ريال مقارنة بإجماليه في 31 ديسمبر 2015.الإيراداتبلغت الإيرادات المسجلة للفترة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2016، طبقاً للمعيار الدولي IFRS 11، مما يعادل 3.4 مليار ريال ، بانخفاض نسبته 16% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وتعود أسباب هذا الانخفاض إلى حدوث تراجع بسيط في أسعار منتجات الحديد والصلب التي تنتجها المجموعة وتدني أحجام المبيعات نتيجة انخفاض الطلب وعدم بيع بعض منتجات الحديد والصلب الوسيطة خلال العام الحالي. ومن ناحية أخرى وعلى نحو مقارن، فقد بلغت الإيرادات المسجلة، بافتراض التوحيد التناسبي، ما يعادل 10.2 مليار ريال، بانخفاض قدره 17% مقارنة بنفس الفترة من عام 2015. ويعزى هذا الانخفاض عن العام الماضي بصورة أساسية إلى التدني العام في أسعار المنتجات على مستوى كل القطاعات، لاسيما قطاعي الأسمدة والإضافات البترولية.

355

| 23 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
2 مليار ريال أرباح "صناعات قطر" في النصف الأول من العام

أعلنت شركة صناعات قطر "يشار إليها بعبارة "صناعات قطر" أو "المجموعة"، ورمزها في بورصة قطر: IQCD"، عن نتائجها المالية للفترة المنتهية في 30 يونيو، 2016 بتحقيق صافي أرباح يبلغ 2.0 مليار ريال قطري.أبدت كل قطاعات المجموعة أداءً مالياً وتشغيلياً متميزاً في ظل أجواء اقتصادية مليئة بالتحديات، وواصلت عملياتها في ظل ظروف تجارية صعبة لا تختلف عن تلك التي شهدناها على مدار الفترات المالية القليلة الماضية، حيث شهدت الأسعار في بعض القطاعات تراجعاً حاداً، لاسيما أسعار الأسمدة والإضافات البترولية (الميثانول وثلاثي ميثايل بيوتايل الأثير). أداء مالي وتشغيلي قوي لـ "صناعات قطر" في ظل سوق تشهد تحديات.. و11 % زيادة في الإيرادات وانخفاض التكاليف التشغيلية وبرغم ذلك، فقد استطاعت المجموعة أن تحقق نتائج مالية وتشغيلية متميزة مع الزيادة الملحوظة في أحجام الإنتاج والمبيعات، متجاوزة بذلك النتائج التي كانت مرصودة لها في موازنتها التقديرية بصورة كبيرة. واستمرت أسعار البتروكيماويات في التحسن بعد الانخفاض الذي شهدته خلال عام 2015 نظراً لارتباطها الوثيق بأسعار النفط الخام، فيما ظل الطلب على البتروكيماويات واعداً، حيث أبدت بعض الأسواق الرئيسية مؤشرات على التعافي. ومع تحسن ديناميكيات السوق وزيادة إنتاجها من البولي إيثيلين، استطاعت المجموعة أن ترتقي بأحجام مبيعاتها. وقد تحسن إنتاج البولي إيثيلين مقارنة بالعام الماضي، حيث خضعت بعض المرافق الرئيسية لعمليات صيانة خلال نفس الفترة من العام الماضي. ومن ناحية أخرى، فقد تأثر إنتاج الإضافات البترولية (الميثانول وثلاثي ميثايل بيوتايل الأثير) بعض الشيء نظراً لإجراء عملية تطفئة غير مخطط لها في إحدى مرافق الإنتاج. ومن جهة أخرى، فقد ظلت أسعار الأسمدة على انخفاضها بفعل مجموعة من العوامل، منها انخفاض التكاليف وتراجع الطلب وانخفاض قيمة العملات في بعض البلدان المُصدرة للأسمدة، كذلك الزيادة التي كانت متوقعة في الطاقة الإنتاجية في بعض الأسواق الرئيسية الموردة. وارتفعت مع ذلك أحجام المبيعات عن العام الماضي مع زيادة الإنتاج التي نتج عنها انخفاض عدد أيام الصيانة التي شهدتها المرافق خلال العام الجاري.وانخفضت الأسعار في قطاع الحديد والصلب بصورة طفيفة عن العام الماضي مع تراجع الطلب في الأسواق الإقليمية الرئيسية بعد تقليص الإنفاق الرأسمالي وتوافر منتجات حديد وصلب رخيصة السعر من قِبَل شركات منتجة من خارج منطقة مجلس التعاون الخليجي، لاسيما الصين وتركيا. نمو أرباح الربع الثاني مع ارتفاع أسعار البولي إيثيلين وانخفاض تكاليف التشغيل واستطاعت المجموعة أن تحافظ على أحجام مبيعاتها التي شهدت بعض الزيادة مقارنة بالعام الماضي. ومع ذلك، فقد ظلت الأسعار على استقرارها هذا العام، باستثناء بعض التحركات الربعية الطفيفة. وانخفضت أحجام المبيعات مقارنة بالعام الماضي مع تباطؤ الطلب وعدم بيع بعض المنتجات الوسيطة خلال العام الحالي.وظل الوضع النقدي لدى المجموعة قوياً، حيث سجلت شركاتها أرصدة نقدية تزيد على 9.3 مليار ريال قطري. كما بلغ إجمالي الدين 3.4 مليار ريال قطري، بانخفاض قدره 0.4 مليار ريال قطري عما كان عليه في 31 ديسمبر من عام 2015.الأداء الماليالإيراداتبلغت الإيرادات المسجلة للفترة المنتهية في 30 يونيو 2016، طبقاً للمعيار الدولي IFRS 11، ما يعادل 2.4 مليار ريال قطري، بانخفاض متوسط تبلغ نسبته 16% مقارنة بنفس الفترة من عام 2015. ويعزى هذا الانخفاض إلى حدوث تراجع طفيف في أسعار منتجات الحديد والصلب لدى المجموعة وانخفاض أحجام المبيعات مع تراجع الطلب وعدم بيع بعض منتجات الحديد والصلب الوسيطة خلال العام الحالي. ومن ناحية أخرى وعلى نحو مقارن، فقد بلغت الإيرادات المسجلة، بافتراض التوحيد التناسبي، ما يعادل 7.1 مليار ريال قطري، بانخفاض متوسط يبلغ 1.1 مليار ريال قطري، أو ما نسبته 13% مقارنة بنفس الفترة من عام 2015. ويعود هذا التباين عن العام الماضي بصورة أساسية إلى حدوث تراجع عام في أسعار المنتجات على مستوى كل القطاعات، لاسيما قطاع الأسمدة، كذلك تباطؤ الطلب في بعض البلدان الرئيسية. 38.8 مليار ريال إجمالي الأصول .. رفع الكفاءة التشغيلية مقارنة بالعام الماضي .. استمرار تطبيق برامج ترشيد التكاليف وتحسين الكفاءة التشغيلية وقد عوضت جزئياً زيادة أحجام المبيعات في كل القطاعات الأثر الناتج عن انخفاض أسعار البيع. وتحسنت إيرادات المجموعة عن الربع الماضي بنسبة تقارب 11% مدعومة بالنمو المتميز لأحجام المبيعات، لاسيما في قطاعي البتروكيماويات والأسمدة، كذلك النمو المتوسط في أسعار البولي إيثيلين. صافي الأرباحبلغ صافي أرباح هذه الفترة 2.0 مليار ريال قطري، بمعدل عائد على السهم بواقع 3.25 ريال قطري (بلغ العائد على السهم في 2015 ما يعادل 4.01 ريال قطري)، أي بانخفاض قدره 0.5 مليار ريال قطري أو ما يقارب 19% مقارنة بنفس الفترة من عام 2015. ويعود هذا الانخفاض في صافي الأرباح فقط إلى انخفاض الإيرادات الناتج عن التراجع الملحوظ للأسعار في كل القطاعات التشغيلية، لاسيما قطاع الأسمدة. وقد عوض كثيراً تحسن التكاليف التشغيلية، بفضل المبادرات التي تم إطلاقها في هذا الشأن، ذلك الأثر الناتج عن انخفاض الإيرادات. وبلغ صافي الأرباح لهذا الربع 1.3 مليار ريال قطري، بزيادة ملحوظة تبلغ 600 مليون ريال قطري مقارنة بالربع الأول من عام 2016 أو ما نسبته 82%، وذلك بفضل تحسن أحجام المبيعات وأسعار البولي إيثيلين وانخفاض التكاليف التشغيلية.

653

| 03 أغسطس 2016