رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أطباء لـ الشرق: المشاهير أسهموا في هوس التجميل لدى النساء

حذر أطباء جلدية وتجميل في عدد من المجمعات الطبية، من الإجراءات التجميلية التي تُجرى على يد أشخاص غير متخصصين ودون رقابة صحية، مشددين على أنها يجب أن تجرى في عيادات طبية مرخصة من وزارة الصحة العامة في دولة قطر، مشيرين إلى أن الأخطاء التي قد تقع في هذا النوع من الإجراءات التجميلية قد تصل بالبعض إلى الوفاة أو العمى، خاصة أنَّ بعض المواد المستخدمة كالفيلر أو البوتكس إن حُقنت في أوعية دموية قد تتسبب في جلطة صغيرة، وبالتالي نقص التروية على المنطقة، كما أنَّ الحقن الخطأ في المنطقة حول العينين بهدف إزالة التجاعيد قد تسبب العمى لدى الشخص. وفند الأطباء الذين التقت بهم الشرق الاعتقاد الخاطئ بأن الإجراءات التجميلية لا تتطلب طبيبا مختصا، وحاصلا على ترخيص، بل تكفي خبرة الشخص في إعطاء الحقنة، مؤكدين أنَّ كافة الأطباء العاملين في هذا المجال حاصلون على ترخيص ممارسة المهنة، كما أنَّ المواد المستخدمة كالفيلر والبوتكس، والأجهزة التي تستخدم في بعض الإجراءات التجميلية جميعها لا يتم العمل بها إلا بعد حصول المنشأة الصحية على ترخيص لكل مادة مستخدمة، وكل جهاز يتم استعماله لأغراض تجميلية، إلى جانب التأكد من مدى مأمونيته على الأشخاص عند الاستخدام. وحمل الأطباء بعض مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي الهوس نحو الكمال في عالم التجميل خاصة لدى الفتيات، مؤكدين أنَّ الحياة غير الحقيقية لبعض المشاهير واستخدام فلاتر التطبيقات خلال التقاط الصورة أسهم جليا في تعزيز الصورة غير الحقيقية لمن تتم مشاهدتهم من خلف شاشات الهواتف النقالة. *د. أوندر بهجت: صالونات التجميل ليست خياراً صحياً شدد الدكتور أوندر بهجت - جراح استشاري جراحة تجميلية بأحد المجمعات الطبية - على أهمية اللجوء إلى العيادات المتخصصة في حال الرغبة بأي إجراءات تجميلية، حيث مراكز التجميل أو الحلاقة النسائية ليست الخيار الصحيح والصحي للسيدات تحديدا في حال الرغبة بأي إجراء تجميلي، ولربما لا يتم الإعلان صراحة عن أنَّ هذا الصالون يقوم بهذا الإجراء التجميلي، لأن هذه الإجراءات بكل تأكيد تحتاج إلى رخصة ممارسة مهنة الطب من وزارة الصحة العامة، لكن قد تلجأ لها بعض السيدات نظرا للأسعار المنخفضة مقابل حياتهن. واستشهد الدكتور أوندر بهجت بحالة وفاة حدثت لسيدة في إحدى الدول لتوجهها لصالون نسائي بغرض حقن منطقة من مناطق جسدها وبسبب خطأ ما حدث توفيت السيدة، الأمر الذي يؤكد أن هذه الإجراءات لابد أن تجرى تحت يد طبيب مختص ويمتلك الترخيص للممارسة، إلى جانب الخبرة والتدريب اللذين يؤهلانه لهذا العمل الطبي. وأشار الدكتور أوندر بهجت إلى أنَّ أغلب الإجراءات التجميلية طلبا هي الفيلر والبوتكس والخيوط لشد الوجه، فهذا الأمر لم يكن متواجدا قبل 15 سنة، والطلب زاد لسهولة وفاعلية الإجراء، حيث كان الاعتماد قبل 20 عاما على الجراحات فقط، وشد الوجه كان يستغرق ساعات طويلة وفترة التعافي تحتاج أسبوعين وأكثر، إلا أنَّ البوتكس والفيلر فقط يتطلبان دقائق للحقن، والنتائج جيدة، حيث يستطيع الشخص أن يلمس النتائج مباشرة. وانتقد الدكتور أوندر بهجت بعض الحالات التي تأتي إلى العيادة بهدف إجراء تغيير كلي لملامح الوجه بناء على صورة قد تكون غير حقيقية لفنانة أو غيرها، مؤكدا أنه لا يمكن تقليد شخص ما 100%، حيث بالإمكان، إجراء ما يتناسب مع وجه الفتاة، وليس تنفيذ صورة طبق الأصل، فيجب على المريض ألا يكون لديه توقعات غير واقعية بهذا الخصوص، لافتا إلى أنَّه كان من سنوات طويلة أن السيدات من عمر 45 فما فوق يبدأن بطرق باب التجميل، أما الآن فأصبحت الشابات من عمر 25 سنة الأكثر طلبا لهذه الإجراءات التجميلية، ومنذ 10 سنوات اقتحم الرجال هذا العالم، إلا أنه لا تزال نسبة النساء تفوق الرجال. *د. هلا مكانسي: الرجال ينافسون النساء في الإجراءات التجميلية علقت بدورها الدكتورة هلا مكانسي-اختصاصية جلدية وجراحة تجميل بأحد المجمعات الطبية-: إنَّ من الخطورة بمكان أن تلجأ السيدات إلى صالونات تجميل بغرض إجراء تجميلي يتطلب أن يقوم به طبيب مختص، يحمل رخصة ممارس لمهنة الطب وقادر على التعامل مع المواد المستخدمة في الإجراء التجميلي كالبوتكس والفيلر، لافتة إلى أنَّه يجب ألا تقامر المرأة بحياتها في حال ادعت بعض الصالونات قدرتها على عمل هذا الإجراء بأسعار مخفضة، حتى وإن كان الأمر فقط تنظيف بشرة للوجه فيجب أن تكون المواد المستخدمة معقمة، والأجهزة المستخدمة مرخص العمل بها لإعطاء أفضل النتائج، فالأسعار التي يعتبرها البعض باهظة ليست مبررا للجوء إلى أماكن غير مرخصة. وأشارت الدكتورة هلا مكانسي إلى أنَّ أكثر الإجراءات التجميلية شيوعا هي علاج التصبغات، ومن ثم حقن الفيلر والبوتكس، كما أنَّ نسبة النساء تفوق الرجال في الطلب على إجراءات التجميل، والتجميل ينقسم إلى نوعين كالتجميل العلاجي لعلاج الندب والتصبغات، وفي التجميل الزائد لعمل بوتكس وفيلر، فالبوتكس مادة مرخية للعضلات تستخدم للوجه للقضاء على التجاعيد الحركية الجبهة، أما الفيلر هي مواد تستخدم إما لزيادة الحجم أو لملء التجاعيد لتعويض النسيج المفقود، كما أنه لا توجد موانع من استخدام هذه المواد، إلا إنها لا تقوم بحقن المراجعات الصغيرات بالسن خاصة من هن تحت العشرين، ومن يعانين من الحساسية، أو الحوامل. وانتقدت الدكتورة هلا مكانسي الفتيات الصغيرات اللاتي لسن بحاجة إلى تجميل ويحاولن الضغط على الطبيب، إلا أنَّ الطبيب يجب ألا يخضع للضغوط، سيما وأنَّ التجميل يجب أن يكون لهدف وغاية، بعيدا عن السعي نحو الكمال غير الحقيقي، فمهمة الطبيب توجيه المريض التوجيه الصحيح بعيدا عن التجارة والاستغلال المادي، فمصلحة المريض يجب أن تكون هي الفضلى، وبالتالي ستعود بالنفع على الطبيب عندما يقوم بإجراء تجميلي ناجح. *د. عناب بطرس: الحقن الخاطئ من غير المختصين يؤدي إلى تشوهات حذرت الدكتورة عناب بطرس- اختصاصية جلدية وتجميل بأحد المجمعات الطبية - من اللجوء إلى مراكز التجميل غير الحاصلة على تراخيص لممارسة هذا النوع من الطب التجميلي، حيث إن بعض السيدات قد يلجأن إليها بسبب السعر المنخفض جدا، والسبب يعود إلى نوعية المواد المستخدمة، حيث إنها في غالب الأمر غير حاصلة على ترخيص، كما قد يتم توفيرها بطرق غير قانونية، الأمر الآخر هو أن استخدام الحقنة يتطلب مهارة وخبرة، وليس كل من ادعى درايته بإعطاء الحقنة فهو كذلك، فالاستخدام الخاطئ خلال الحقن قد يؤدي إلى تشوهات، حيث من الوارد أن تدخل المادة في وعاء دموي تسبب انسدادا يشكّل جلطة صغيرة فتحدث ندبة في المنطقة، وهذا ليس كل شيء. وعتبت الدكتورة عناب بطرس في حديثها على وسائل الإعلام ومشاهير وسائل التواصل الاجتماعي من كلا الجنسين لاسهامهم في إحداث الهوس التجميلي حتى وإن كان الشخص ليس بحاجة، حيث بُرمج هذا الجيل على الكمال وهذا الأمر غير وارد لأن ما يُشاهد من وراء شاشات الهواتف غالبا ليس واقعا، فعلى الجيل الجديد أن يكون أكثر وعيا حيال ما يبث، ويتعلموا قبول الذات، فلا مانع من التجميل الذي حقا يعزز الشكل الطبيعي، وما دون ذلك يكشف عن عدم ثقة بالنفس، فالغاية من التجميل ليس أن يصبح الكل صورة طبق الأصل عن الكل. وأكدت الدكتورة عناب بطرس أن من حق كل شخص أن يبحث عن فرصة لتحسين مظهره الخارجي، كي يشعر بالرضا، لكن الأهم استشارة الأطباء المختصين لإبراز الملامح الجميلة دون تغيير الشكل، وأجمل نتيجة هي النتيجة الطبيعية، فالتجميل الجيد يحتاج إلى طبيب ماهر ومواد خاضعة لرقابة صحية. *د. فاطمة عباس: الحقن التجميلي يتطلب أطباء مختصين قالت الدكتورة فاطمة عباس – اختصاصي جلدية بأحد المجمعات الطبية- إنَّ كافة المواد المستخدمة في الإجراءات التجميلية لاسيما المواد المستخدمة في حقن الفيلر والبوتكس جميعها آمنة، وخاضعة لرقابة وزارة الصحة العامة، فلا يسمح هنا باستخدام مواد غير معلومة المصدر، كما أنَّ استخدام هذه المواد لابد أن يتم من قبل مختصين، أي أطباء جلدية وتجميل وليس أشخاصا عاديين حتى وإن ألموا باستخدام الحقنة، لأن حقن هذه المواد كالبوتكس والفيلر يتطلب دقة ومعرفة متناهيتين، للخروج بأفضل النتائج. وشددت الدكتورة فاطمة عباس في حديثها على دور الطبيب في توجيه مرضاه نحو المناسب لهم، حيث إن البعض يعتقد أن على الطبيب أن ينصاع إلى طلب المريض، فليس بالضرورة ما يقوم بطلبه المريض يكون مناسبا له، لذا على الطبيب مسؤولية توجيه المريض لما هو مناسب وما هو ضمن احتياجه حتى يشعر بالرضا عن الذات.

1864

| 16 مارس 2021

اقتصاد alsharq
7 شركات عالمية جديدة لمنتجات التجميل تتنافس في السوق المحلي

28.2 % نموًا سنويًا لسوق الصحة والجمال في قطر هذا العامإزدياد مراكز بيع منتجات التجميل في السوق المحليقالت مصادر تجارية لـ "الشرق" إن هنالك 7 شركات عالمية جديدة بقطاع التجميل، بدأت فعليًا بطرح منتجاتها التي تختص بالمكياج وتصفيف الشعر والتجميل عمومًا، في السوق القطرية هذا العام، من: أمريكا، وإسبانيا، وفرنسا، والبرتغال، وماليزيا، وجنوب إفريقيا، من خلال عقد الصفقات التجارية مع عدد من صالونات ومحلات التجميل المحلية، وإعداد الحملات الترويجية لها عبر وسائل التواصل الإجتماعي، التي وجدت إقبالًا من قبل المستهلكات المحليات. وأشار المصدر إلى أن السوق القطرية تجتذب هذه الشركات مع ارتفاع الطلب الاستهلاكي على منتجاتها بشكل متسارع يتضاعف سنويًا، وأن هنالك أكثر من ألف نقطة بيع لمنتجات التجميل في أسواق قطر، تزامنًا مع توسع نطاق مشاريع المجمعات التجارية والهايبر ماركت في جميع مناطق البلاد، وتلك المنتجات تشمل: المكياج، والعطور، ومواد العناية بالشعر، والعناية بالبشرة، ومستحضرات التجميل الخاصة بالأطفال، ومنتجات الحماية من أشعة الشمس وغيرها، موضحًا أنه من المتوقع أن ينمو سوق الصحة والعافية في قطر بمعدل سنوي مركب يبلغ 28.2٪ خلال الفترة بين 2012-2017. وتتنافس كلًا من الشركات الأمريكية والإسبانية على طرح منتجاتها التجميلية ذات الأسعار المنخفضة، والتي اجتذبت الكثير من المستهلكات، فتلك الشركات حرصت على الجودة والسعر المنخفض، مشيرًا إلى أن السوق القطرية والخليجية كان تسيطر عليها 5 شركات فقط معظمها فرنسية، وأسعارها مرتفعة جداً وليست في متناول الجميع، أما اليوم فهنالك أكثر من 300 شركة تجميل عالمية تنتشر في محلات وصيدليات الدوحة لعرض منتجاتها المتنوعة بأسعار تتناسب مع دخول الجميع. كما أكد المصدر أن هنالك 40 شركة إسبانية تطرح منتجاتها محليًا وفي أسواق المنطقة، وأن هنالك أكثر من 20 شركة جديدة تنتظر طرح منتجاتها في الأسواق الإسلامية، بعد حصولها على شهادات الحلال لمنتجات التجميل، من هيئة الحلال في الدوحة، بعد إخضاعها للفحص والنظر في مدى مطابقتها لمعايير المنتج الحلال المصنع من المواد العضوية التي تتفق مع الشريعة الإسلامية، فهذه المواد يشترط فيها أن تكون خالية من دهون الخنازير والمواد الكحولية، وبحسب تقرير عالمي صدر مؤخرًا، فقد سجلت منطقة الشرق الأوسط كأكبر سوق ومستهلك لمنتجات للحلال على المستوى العالمي، وأن ما نسبته 25٪ من مستحضرات التجميل التي تباع في الشرق الأوسط معتمدة من قبل هيئة الحلال.

5577

| 25 مارس 2017

اقتصاد alsharq
28 مليار ريال ثروات سيدات الأعمال القطريات

4500 ترخيص تجاري لسيدات قطريات بنمو 5% معظمها في قطاع العقارات والتجميل سحر البورصة يجتذب 45% من ثروات القطرياتتراخيص أعمال المنازل تساهم بنمو مشاريع المرأةإرتفاع تراخيص المشاريع النسائيةقالت مصادر مسؤولة في وزارة الإقتصاد والتجارة لـ "الشرق": إن التراخيص التجارية للقطريات، تشهد نموًا مطردًا كل عام، تقدر نسبته 5%، وذلك بفضل الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة لهن بإعتبار المرأة شريكاً محورياً في عملية التنمية، وتتضح تلك الجهود من خلال الخطط التي تقدمها المؤسسات للمشاريع والأعمال، وتقديم الخدمات والتسهيلات المالية كافة، والتي من شأنها أن تضمن تأسيس المشاريع على أرضية صلبة، واستمرارية عملها في سوق الأعمال.وقدرت المصادر حجم ثروات سيدات الأعمال القطريات اليوم بنحو 28 مليار ريال.وأوضحت المصادر لـ "الشرق" أن القطريات يمتلكن اليوم نحو 4500 ترخيص تجاري بما فيها تراخيص ممارسة الأعمال من المنزل، معظمهن يعملن في قطاعات العقارات والتجميل وتصميم الأزياء والتجارة العامة ومكاتب السياحة، إلى جانب إقتحام مجالات جديدة مثل تصميم المجوهرات، وتطوير خدمات الضيافة وتنظيم الحفلات والأحداث المحلية، إلى جانب الإقبال على العمل في مشاريع الأغذية الصحية والرياضية التي يتخصص بعضها بتقديم رياضة اليوغا على أيدي مدربات احترافيات من العالم، فهذه النوعية من الأعمال تجد اليوم رواجاً إستهلاكياً كبيراً على المستوى المحلي.رسوم رمزيةوتوقعت أن ترتفع أعداد تراخيصهن التجارية إلى حوالي 5 آلاف ترخيص بنهاية العام الجاري مع زيادة إقبال الكثيرات من القطريات وغير القطريات على تراخيص مزاولة الأعمال من المنازل التي تتميز برسومها السنوية الرمزية بقيمة 1020 ريالاً، فهذه التراخيص ستعمل على دعم رائدات الأعمال والكشف عن مواهبهن، في الطبخ والتصميم الإلكتروني وإعداد الأطعمة المعلبة كالتوابل وخدمات التصوير وتنظيم الحفلات وغيرها، وفق جملة من الشروط يمكن قراءة أو الحصول عليها من خلال زيارة موقع وزارة الاقتصاد والتجارة.وتشهد مشروعات النساء في قطر تطورا نوعيا وقفزات كبيرة كل عام من حيث الجودة والعدد، فقد أصبحت القطرية أكثر حرصا على التزود بالدراسة الأكاديمية واكتساب المعرفة من خلال البحث عن الدورات وورش العمل المتخصصة عبر الإنترنت من أجل صقل الموهبة وفتح الآفاق الأرحب لرسم مشروع مبتكر يقدم الجديد والمميز للسوق القطري، قبيل التنفيذ الفعلي في مشروعها، حيث إن التدريب والاستفادة من الخبرات السابقة، ساعدتها على التريث في قراراتها الاقتصادية.أحدث التقنياتوهذه جميعها عوامل ساعدتها بقوة في النجاح في السوق المحلي متنافسة بذلك مع الاستثمارات المحلية التي يمتلكوها الرجال والمشاريع الأجنبية الأخرى، التي تتشابه في تخصصاتها مع مشاريعهن، ذلك التنافس يتبلور جليًا في البحث الدؤوب والمستمر عن أحدث التقنيات والممارسات المحلية والعالمية، وذلك لتطويعها لخدمة مشاريعهن والمنتجات التي يقدمنها للسوق، محققين بذلك إنجازات رائدة في قطاعات المشاريع المحلية، وكذلك على مستوى الأفكار والمشاريع الخارجية، حيث تمتلك القطريات أملاك عقارية متنوعة مثل الشقق السكنية والعمارات والمنتجعات، في عدد من الدول الخليجية والعربية كالإمارات، وبيروت ومصر وغيرها، وكذلك امتلاكهن للعديد من المشروعات الشخصية في تركيا ودول أوروبية.وبرعت العديد من المبتدئات في عالم الأعمال في قطر من المواطنات والمقيمات باحتراف تصنيع العطورات والبخور وتصميم وخياطة الأزياء وفق أحدث الإمكانات وباستخدام أفضل الأجهزة والتقنيات، ليجدن لأنفسهن اليوم مكانا مميزا على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك لدى مؤسسات حاضنات الأعمال، وهو ما سوف يدعمهن في المستقبل ليصبح سيدات أعمال قادرات على إدارة مشاريعهن الشخصية بكل احترافية وتميز.

1086

| 07 مارس 2017

محليات alsharq
24 % من طالبات جامعة قطر أجرين عمليات تجميل

التجارب والدوافع والعوامل النفسية والاجتماعية المرتبطة بجراحات التجميل بين طلاب جامعة قطر، كان موضوع مشروع الطالبة عبير أبو قاعود، وهي طالبة سنة نهائية من تخصص الصحة العامة، وجاء تحت إشراف الدكتورة منار الحسن. واستنتجت الطالبة أنَّ نسبة عالية من الطالبات (أكثر من 24 %) قد قمن بإجراء عمليات تجميلية أو لديهن الرغبة بالقيام بها في المستقبل، وقد تبين أن هناك علاقة قوية بين دوافع إجراء هذه العمليات وبين تجارب أقرانهن اللواتي أجرين عمليات تجميل من الأهل والأصدقاء، كما أنَّ نتائج الدراسة تقترح أنه قد يكون للإجراءات التجميلية سوق ناشئة في قطر مع وجود نتائج صحية غير مرغوبة على الصعيد العام والتي تتطلب دراسات أكثر. وتحت إشراف الدكتورة إلهام شريف من قسم العلوم الطبية الحيوية قامت الطالبتان إلهام عجاج وتالا إسماعيل بعرض ومناقشة مشروع بحثي بعنوان: (أثر CYP2R1 في مستوى فيتامين (د) في الإنسان) وتوصلت الدراسة الى أن الحاملة من النوع rs2060793 هي الأكثر عرضة لخطر نقص مستوى فيتامين (د) عن مستواه الطبيعي. (تأثير الوزن الجزيئي المنخفض والعالي لمعدن الحديد في علاج سمك الزرد المشبع به)، كان مشروع تخرج الطالبتين إسراء مجدي وسلمى ناجي من قسم العلوم الطبية الحيوية، وتحت إشراف الدكتور إبراهيم مصطفى حيث برهنت الطالبتان أنَّ أدوية إزالة الحديد L1 وDFO تؤدي إلى انخفاض مجموع الحديد، وأكدت الدراسة أهمية سمك الزرد كنموذج لدراسة الحديد الزائد. تحليل الأمراض من جانبه أشرف الدكتور غياث نصر الله على مشروعي بحث في مجال تطبيقات تحاليل الأمراض المناعية، المشروع الأول كان موضوع بحث الطالبتين أمنـية محمد وأريج مصلح، وقد سلط الضوء على عدم توافق نتائج تحاليل الإنزيمات المستخدمة لتقييم انتشار فيروسات التهاب الكبد الوبائي E فيما بينها، أما المشروع الثاني فقد قامت به الطالبتان ملاذ كومي وعفيفة شفاء وذلك بتقييم ثلاثة تحاليل مختلفة للكشف عن فيروسات الهربس. وفي مشروع بحثي آخر، وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وتحت إشراف الدكتور بجمن من قسم العلوم الطبية الحيوية درست الطالبتان ندى ناصر وسلسبيل الشامي (تعبير الأنمـاط الجينية لمرض سرطان الدم المزمن من النوع (CML) باستخدام RQ — PCR). وقامت كل من الطالبات آلاء ارنوس، آلاء أبو نحية وهيا صبح، بتقديم مشروع بحثي حول: (العلاقة بين تركيز الوجبات السريعة ووزن الجسم)، تحت إشراف الدكتور عبد الحميد كركادي، حيث أظهرت هذه الدراسة أن المسافة بين المدرسة وأقرب مطعم سريع ليست مؤشرا قويا على استهلاك كميات كبيرة من الوجبات السريعة ووزن الجسم لدى المراهقين في قطر.

1567

| 17 يناير 2017

محليات alsharq
مختص: مستحضرات التجميل المغشوشة تؤثر على وظائف الكلى والكبد وتنتهي بالسرطان

تشهد بعض الأسواق ثورة عارمة من مستحضرات التجميل المغشوشة، حيث أول ما يجذب انتباه المرأة في أي مكان هذه المستحضرات التي تجعلها تبدو ظاهرياً بشكل أفضل، من النساء الكثيرات اللاتي غامرن بشراء بعض مستحضرات التجميل المغشوشة ومن بعدها فوجئن إما بتشوهات سطحية أو حساسية زائدة على جلدهن، تتبعت " تحقيقات الشرق " هذا الموضوع وقامت بزيارة بعض الأسواق التي تبيع هذه المنتجات.. وكانت النتيجة كالآتي: جولة "الشرق" اكتشفت "تحقيقات الشرق" أن هناك بعض الأماكن بالدولة التي تقوم ببيع مستحضرات التجميل بأبخس الأسعار، والتي تتراوح بين 10 ريالات و50 ريالا وكل هذه المستحضرات لا تحمل ماركة معروفة عالمياً، ومع ذلك غامرت بعض السيدات وقامت بشرائها وما ان تم استخدام المنتج فوجئت إحدى السيدات بتشوهات جلدية على وجهها نتيجة استخدام المنتج. تجربة حية أردفت خلود محمد قائلة: إنها قررت في يوم ما أن تذهب للتسوق في أحد المجمعات التجارية، وأثناء جولتها التسويقية لفت انتباهها منتج "التشقير" ورغم أنه كان بمبلغ رخيص لكنها غامرت واشترت المنتج رغم بخس سعره. وبعدها بيومين قررت فتح العلبة لتبدأ بعملية تشقير الحواجب، وإذ تفاجأ بعد أقل من عشر ثوان أن وجهها يتحول بالكامل للون الأحمر وبدأ جلدها يتآكل ومن ثم انتفخ وجهها بالكامل، فذهبت للطبيب على الفور وأخبرها أن هذا المستحضر مغشوش وقد سبب لها حساسية شديدة بالجلد، حالة خلود ليست الأولى من نوعها التي تضررت من مستحضرات التجميل المغشوشة، ولكن هناك المئات من النساء اللاتي يتضررن كل يوم ولكنهن لا يقدمن على الجهات المسؤولة بالشكوى. الغش في مستحضرات التجميل على حسب ما جاء في قوانين الهيئة العامة للغذاء والدواء أن الغش في مستحضرات التجميل هو إضافة مادة غريبة سواء كانت كيميائية أو سامة أو أي مادة مؤذية للمستحضر التجميلي، ويشمل الغش كذلك الظروف السيئة التي يتعرض لها المستحضر في مرحلة التخزين مثل الضوء ونسبة الرطوبة العالية والأكسجين ودرجة الحرارة وغيرها، وتؤدي هذه الظروف إلى نمو كائنات حية في المستحضر وتؤثر على جودته. أوجه الغش وكانت قد تناولت بعض الأبحاث والدراسات الأسباب العلمية التي تؤدي لفساد مستحضرات التجميل، ومنها إذا صنع المستحضر أو خزن تحت ظروف غير ملائمة، والتي تؤدي لتلوث المستحضر، أو إذا كان المستحضر عبارة عن صابغات للشعر واحتوى على إضافات ملونة غير آمنة، وإذا احتوى المصدر كلياً أو جزئياً على مواد متحللة أو احتوى على مواد مشبوهة. التأثير الداخلي وفي هذا الموضوع تحدث عادل كمال استشاري أول أمراض جلدية ورئيس قسم الأمراض الجلدية بمستشفى العمادي بأنه من الطبيعي أن يتم وضع نسب معينة من المكونات الكيميائية في مستحضرات التجميل لأن خطورتها قد تتسبب في التأثير على الأعضاء الداخلية مثل وظائف الكلى والكبد، وهذا من خلال امتصاص الجلد للمكونات الكيميائية التي تتسرب على أجهزة الجسم الداخلية. وليس هذا فقط بل إن مستحضرات التجميل المغشوشة تؤثر على الجلد وتسبب له سرطاناً في المراحل المتقدمة من العمر، فمثلاً مادة الغليسرين تستخدم لنعومة الجلد ولكنها إذا زادت عن حدها أو انتهت صلاحيتها أو كانت ذات نوعية رديئة فإنها تعمل على ضعف الخلايا بالجسم، أو مثلا روج الشفاه المغشوش الذي يتمكن من الوصول إلى الجهاز الهضمي من خلال الفم ويكون من أخطر الأشياء. سوء التخزين كما أردف كمال أن سوء تخزين النساء لمستحضرات التجميل أكبر كارثة يمكن أن تفعلها أي امرأة، وخصوصاً عند احتفاظها بالمستحضرات تحت أشعة الشمس أو وضعها بالسيارة، فإن المواد الكيميائية تتحلل كلياً وتتآكل ويتم مزج المواد الكيميائية ببعضها البعض. لذلك ينصح كمال السيدات بالتأكد من صلاحية المستحضر قبل شرائه والتأكد من اسم الشركة المنتجة له، وما أن يتم التأكد من هذا فإنه يجب أن تقوم المرأة بـ (جرعة تجريبية) على جلدها أولاً للتأكد من أن المنتج لن يسبب لها أي حساسية. "احذروا هذه المنتجات" وضعت الهيئة العامة للغذاء والدواء (كحل راني) في قائمة المنتجات المخالفة لاحتوائه على نسبة عالية من الرصاص، كما أن منتج (قجارة كيراتين بروفيشنال لاين) يحتوي على نسبة عالية من الفورمالهيد. كما حذرت الهيئة من (كحل الشريفين) والذي يحتوي على نسبة عالية من الرصاص. وأيضاً حذرت إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية بوزارة الصحة من استخدام منتج (الحنة السوداء) حيث إنه يصنع من مادة الحجر الأسود وهي مادة سامة في حالة امتصاصها من الجلد، وقد تسبب الفشل الكلوي أو ضيق التنفس. دراسة أمريكية قام فريق من جامعة ديوك بمدينة دورهام الأمريكية باستخلاص نتائج تحليل بعض من أنواع طلاء الأظافر، وبعد تحليل ثلاثة أنواع من طلاء الأظافر توصلوا إلى أن الطلاء يحتوي على مادة كيميائية تسمى ثلاثي فينيل الفوسفات التي تسبب تسهم في زيادة الوزن وتسبب العقم، فما بالكم إذا كانت هذه المواد منتهية الصلاحية أو تم تخزينها بطريقة سيئة، فمن الطبيعي أن المضاعفات ستكون أقوى. الجانب القانوني: وعلى حسب القانون 4 لسنة 1990 المادة 7 " يحظر استيراد السلع والمواد والخامات والمنتجات والآلات والأدوات الخاضعة لأحكام هذا القانون أو إنتاجها أو تصديرها أو بيعها أو عرضها للبيع أو تداولها بمقابل أو حيازتها بقصد البيع، إذا كانت لا تتوافر فيها المواصفات القياسية المعتمدة لأحكام هذا القانون ". عدد الإرساليات في عام 2014 ذكرت هيئة المواصفات والمقاييس بوزارة البيئة أن إجمالي عدد الإرساليات الخاصة بمستحضرات التجميل المستوردة من الخارج بلغ 428 إرسالية بعدد 6 ملايين عبوة تقريباً. وحسب بيان الهيئة فإن عدد الإرساليات المرفوضة بلغ 32 إرسالية بعدد نصف مليون عبوة تقريباً بنسبة 8 %.

2074

| 18 أبريل 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
التطبيقات الإلكترونية تقتحم عالم التجميل

تتيح تطبيقات إلكترونية جديدة للنساء الراغبات في تحسين صورهن لكنهن يشعرن بالقلق إزاء إنفاق الأموال على مستحضرات التجميل باهظة الثمن، فرصة إلقاء نظرة على النتيجة قبل الشراء. ومع تطبيق "بيوتي ميرور"، يمكن للأشخاص رؤية كيف سوف تبدو صورتهم مع تجاعيد أقل وشفاه أكبر وحواجب مرتفعة. وقال بارهام آرابي الرئيس التنفيذي لشركة "موديفيس" ومقرها تورونتو التي ابتكرت التطبيق "فكرنا في إجراء تغيير حقيقي وبارع على صورة الشخص لدرجة انه عندما يضعها على موقع فيسبوك لا يمكن لأحد معرفة أنها صورة معدلة". ويعمل التطبيق عبر تقليل علامات التقدم في العمر وتحسين الملامح في الصور الحقيقية لمستخدمي التطبيق. وقال آرابي، "يبدون كما هم لكن كل شيء تحسن قليلا .تلاشت تجاعيدهم وأجريت تعديلات على عيونهم". وبالإضافة إلى تحسين الصور الشخصية، قال آرابي، إن الشركة تعتزم استخدام التقنية في مساعدة شركات العناية بالبشرة ومستخصرات التجميل على عرض منتجاتها. ويتيح تطبيق آخر هو "ميك-آب جينيس" لشركة لوريال الفرنسية لمستحضرات التجميل للمستخدمين تغيير ألوان منتجات مثل أحمر الشفاه لاختبار هذه المنتجات قبل شرائها. والتطبيقان متاحان مجانا على أجهزة هواتف آي-فون وآي-باد ومتوفران في جميع أنحاء العالم.

345

| 21 يوليو 2014