رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الشيخ ناصر بن فيصل يكشف عن تعرض "الجزيرة" لهجمات سيبرانية ويرد على اتهام القناة بالتحيز

كشف سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني،مدير عام شبكة الجزيرة الإعلامية، عن تعرض الجزيرة لهجمات سيبرانية ومحاولات قرصنة لحساباتها وصفحاتها، قائلاً: بل تصل هذه المحاولات إلى تزوير هويتها المؤسسية وشعاراتها لإنتاج محتوى لا صلة للشبكة به وقال سعادته، في أول حوار خص به الشرق، نحن واعون لخطورة هذه التحديات، واتخذنا كل الإجراءات اللازمة للتصدي لها، ولدينا إدارات متخصصة تضم خبراء ومتخصصين يتابعون يوميا هذه الحملات ويتصدون لها، إضافة إلى عمل فريقنا للاتصال والهوية المؤسسية الذي يتولى حماية سمعة الشبكة وتعزيز حضورها في وجه محاولات التشويه والحملات المضللة. ورداً على الاتهامات المتكررة الموجه للشبكة بالتحيز أو التسييس، قال مدير عام شبكة الجزيرة: نرى بأن هناك صنفين من الانتقادات أحيانا، صنف ينتقدنا بموضوعية، ويعتبر أن الجزيرة قناته، بل بيته، وهذا يسعدنا ويدفعنا نحو مسؤولية أكبر لمراجعات نتأكد من خلالها بأننا على طريق المهنية. وأضاف: أما الاتهامات المغرضة فنتعامل معها بمزيد من الثبات على رسالتنا وقيمنا ومعاييرنا، وأداء الجزيرة هو الذي يرد على أي اتهام من هذا القبيل، ولسنا في وارد الدخول في سجالات. وأشار إلى أن اتهام الجزيرة مرة بأنها أمريكية، ومرة بأنها إسلامية، ومرة صهيونية، دليل على أنها لا شيء من كل تلك المتناقضات الغريبة، وأن مسارها الأوحد هو طريق معبد بالموضوعية ومُنار بالمهنية. وتابع قائلاً: الموضوعية بمفهومنا هي أن نقدم الأمور على حقيقتها لأن الحياد يكون -في بعض الأحيان- انحيازا، فعليك أن تقدم الأمور بوعي تام لها وبحجمها وعرض كل جوانبها تفسيرا وتعميقا. وحول استقلالية القرار التحريري بعيداً عن الضغوط السياسية أو التجارية، قال سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني: عندما تُمنح المساحة للمهنيين والصحفيين الذين يقدرون قيمة الخبر من منشئه إلى معالجاته، وفق أطر احترافية، فهذه هي الوصفة الصحيحة للحصول على مخرجات مهنية، وعندما تكون هناك تراتبية سليمة وتشاركية في مناقشة الأحداث وقوالب تقديمها، فبالتأكيد ستكون المحصلة منتجا صحفيا مهنيا منضبطا بمعايير العمل الإعلامي الاحترافي. وأضاف: لقد تشرب صحفيو الجزيرة ومنتجوها المعايير التحريرية المهنية التي تضبط عملنا، وطبقوها عملا وسلوكاً، وبها قادوا الشبكة إلى طليعة المؤسسات الإعلامية في العالم، وهذه المعايير هي خلاصة خبرة تحريرية جمعتها الجزيرة على مدى سنوات طويلة كانت مليئة بالأحداث، وشهدت تحولا إعلاميا تفخر الشبكة بأنها كانت رائدة فيه. وبشأن كيفية حفاظ الجزيرة على توازنها التحريري في بيئة عربية متوترة سياسياً وأيديولوجياً، قال مدير عام شبكة الجزيرة : نحن ملتزمون بالسعي إلى الحقيقة، ونقلها بشكل واضح ودقيق في تغطياتنا وبرامجنا ووثائقياتنا ومنصاتنا الرقمية. وعندما تكون معايير المهنة هي المسطرة التي تقاس بها الأمور فلن تجرفها السياسة ولا الأيديولوجيا، مع التمييز الواضح بين الخبر والرأي والتحليل والتعليق. وأكد أن الرأي والرأي الآخر بالنسبة للجزيرة ليس مجرد شعار، بل ضرورة لا تنازل عنه، ولا يمكن أن تتحقق المهنية دون الاستماع للآراء كلها، وتقديم كل وجهات النظر، حتى يكتمل المشهد للجمهور من كل زواياه، ويشكل المتلقي إدراكه للأحداث بشكل سليم، وهو ما يرفع الوعي الجمعي لدى الناس. وأشار إلى أن الجزيرة ستبقى ملتزمة بتقديم وجهات النظرِ والآراء المختلفة بتوازن، دون محاباة أو انحياز، مع احترام التنوع الذيِ يميز المجتمعات البشرية، بكل ما فيها من أعراق وثقافات ومعتقدات، وما لديها من قيم وخصوصيات.

1176

| 02 نوفمبر 2025

علوم وتكنولوجيا alsharq
بالفيديو.. غلاف كتاب ذكي يقرأ عيون القارئ

صُمم غلاف كتاب ذكي يقرأ عيون القارئ، ويتعرف على وجهه قبل أن يقرر فتح صفحاته من عدمه، إذ يرفض الفتح عند استشعاره بتحيز القارئ، وتكوين حُكم مسبق قبل قراءته، والعكس صحيح أيضاً، أي أن الغلاف يصبح قاضياً يحكم على مدى قبول القارئ وتحيزه للكتاب من عدمه. ويهدف هذا الغلاف بهذه الفكرة العبقرية، تعويد القارئ على عدم الحكم على كتاب ما قبل فتح غلافه، وتقليب صفحاته وقراءة محتواه، قبل الحكم عليه، استناداً للمقولة المأثورة التي تقول "لا تحكم على الكتاب من غلافه"، بحسب موقع أوديتي سنترال. ويعتبر هذا الغلاف الذكي هو بنات أفكار وكالة الإعلان الإبداعية الهولندية "مور"، والذي تعتمد فكرته على الكاميرا المدرجة فيه مزودة بتقنية التعرف على الوجوه وردود أفعالها، فعندما ينظر القارئ للغلاف يُحلل ملامح وجه من سعادة أو حزن أو غضب، وبعدها لا يسمح للقارئ الاطلاع على محتوياته إلا بعد التأكد من أن موقفه غير منحاز.

825

| 04 فبراير 2015