كشف بعض الدراسات الحديثة أن هناك بعض الأعراض البسيطة، التي لا يجب إهمالها أبدًا، لأنها قد تعني الإصابة بمرض السرطان، لذا لابد من أخذها بعين الاعتبار والتعامل معها بجدية، وإجراء الفحوصات اللازمة قبل فوات الأوان، وتأخر الحالة ودخولها في تعقيدات صحية كبيرة. ورصد موقع "برايت سايد" 7 أعراض مبكرة، تدل على الإصابة بمرض السرطان، ويتجاهلها 90% من الأشخاص: 1. التهاب الحلق الدائم قد يدل التهاب الحلق المستمر على الإصابة بسرطان الحنجرة، والذي يرتبط أيضًا بظهور أعراض أخرى، مثل صعوبة التنفس والبلع، والشعور بوجود كتلة في الحلق، بحة في الصوت تتطور إلى فقدانه، والسعال الدموي، ورائحة نفس كريهة. وقد تدل تلك الأعراض على الإصابة بمرض السرطان، ولكنها أيضًا قد تعني الإصابة بمرض آخر، لذا عليك زيارة الطبيب لدى ظهور أي من تلك الأعراض للاطمئنان على صحتك، ولا تقدر الموقف حسب رؤيتك الشخصية أو شعورك بالمرض. 2. انخفاض الوزن المفاجئ قد يدل فقدان الوزن الشديد المفاجئ على الإصابة بسرطان المعدة، وفي مراحله الأولى، قد تكون الأعراض غير واضحة بشكل كبير، ولكن الأعراض التي تحدث لاحقًا وتكون على نطاق واسع، مثل التقزز من اللحوم، الشعور بالامتلاء رغم عدم تناولك الطعام، والإصابة بالأنيميا، وصعوبة حركة الطعام في الأمعاء. 3. إفرازات أثناء التبول قد يدل ذلك على الإصابة بسرطان الكلى، كما يرتبط بوجود أعراض أخرى، مثل وجود دم في البول، ألم في الكلى، والضعف المزمن، وارتفاع ضغط الدم. 4. تغير وظيفة الأمعاء سرطان الأمعاء يُسبب ظهور تلك الأعراض: وجود دم في البراز، وجود إفرازات مخاطية، والتبرز اللاإرادي. 5. حكة الجلد في معظم الحالات، الطفح الجلدي لا يكون مرتبطًا بالأورام، ولكن ثبت علميًا ارتباط سرطان الرحم بوجود حكة في العضو التناسلي، كما ثبت ارتباط سرطان المخ بوجود حكة في الأنف. 6. السعال المستمر السعال المتواصل هو واحد من أعراض سرطان الرئة، وقد يكون مرتبطًا بأعراض أخرى، مثل انخفاض الشهية، وفقدان الوزن المفاجئ، وفي مراحل متقدمة قد تظهر أعراض أخرى على الإصابة بسرطان الرئة، مثل السعال الدموي، وقصر النفس. 7. أورام الجلد الإصابة بالأورام يعد إشارة على الإصابة بسرطان الجلد أو الثدي، وهناك أشياء أخرى مثل وجود كتلة صلبة في الثدي أو أسفل الأبط، أو وجود التهاب أو رشح جلدي لا علاقة له بتناول أطعمة معينة أو استخدام مستحضرات تجميل، نمو الشامات أو تغير شكلها، ظهور قرحة رطبة وسط المنطقة المتورمة.

تؤثر آلام التهاب الحلق على الحياة الطبيعية للشخص المصاب وتؤثر بشكل سلبي على مزاجه العام، بالإضافة إلى عدم قدرته على الأكل والشرب بالشكل المعتاد، وقد يسوء الوضع ليتطور إلى زكام إن لم يعالج بالسرعة اللازمة وبطريقة صحيحة. وفيما يلي عشر طرق لعلاج آلام الحلق بشكل سريع ودون الحاجة إلى استشارة الطبيب بحسب قالته مجلة "هيلث دوت كوم" ونشره موقع CNN عربي. السوائل: يُعتبر تناول السوائل مهم جداً عند الشعور بآلم الحلق، وخصوصاً أنها ستجعل الأغشية المخاطية رطبة دائماً، ما يساعد في محاربة البكتيريا والعناصر المسببة للحساسية، ويجعل الجسم أكثر قدرة على محاربة أعراض البرد. الشاي: يعتبر الشاي مسكناً سريعاً لألم الحلق، ويحتوي الشاي غير العشبي، مثل الشاي الأخضر والأسود، على مضادات للأكسدة تدعم المناعة وتحارب العدوى. ولزيادة فائدة الشاي، ينصح بإضافة ملعقة من العسل. الغرغرة بالماء والملح: ينصح الأطباء بإذابة نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ والغرغرة بها عدة مرات في اليوم لتخفيف الالتهاب وتطهير الحلق من البكتيريا. تناول الحبوب المنعشة للحلق: ويؤدي تناول هذه الحبوب إلى إفراز اللعاب، ما يبقي الحلق رطباً. وقم باختيار الحبوب التي تحتوي على عناصر مبردة ومخدرة، مثل المنثول. وهناك أيضاً بخاخات تباع في الصيدليات لها أثر شبيه بهذه الحبوب المنعشة لتخفيف الألم مؤقتاً، من دون علاجه. دواء السعال: يساعد تناول دواء السعال في تخفيف الالتهاب بشكل مؤقت. مضادات الالتهاب: وتساعد في شفاء التهاب الحلق وأي أعراض حمى أخرى. شوربة الدجاج: تساعد شوربة الدجاج المنزلية في علاج التهاب الحلق، وخصوصاً أن الصوديوم الموجود في مرقة الدجاج يعالج حالة الالتهاب. بالإضافة لهذا، قد يكون تناول الطعام مؤلماً بسبب التهاب الحلق، لهذا تمثل الشوربة غذاء مفيداً وسهل التناول. حلوى الخطمي: استُعمل سائل نبات الخطمي لسنوات كعلاج تقليدي للسعال وأعراض البرد ووجع الحلق. وبحسب دراسات حديثة، يساعد تناول حلوى الخطمي في تخفيف آلم التهاب الحلق، لأنها تساعد في تكوين طبقة تغلفه وتسهل البلع. الراحة: إعطاء الجسم قسطاً من الراحة يساعد في علاج الجسم وتقوية مناعته ضد الفيروسات المسببة للالتهاب. المضادات الحيوية: 10 بالمائة من حالات التهاب الحلق لدى البالغين سببها عدوى بكتيرية. وإذا خضعت لفحوصات طبية، أثبتت أن الالتهاب الذي تعاني منه سببه بكتيري، يمكن تناول المضادات الحيوية للعلاج.

عندما تكون مريضاً آخر شيء تود أن تفعله هو أكل طعام يزيد الحالة سوءاً، لكن أحياناً تشعر بالرغبة في الآيس كريم أو في طعام معين. يقول الخبراء في تقرير نشره موقع مجلة "تايم" إن ذلك يعتمد على نوع المشكلة الصحية التي تشكو منها. أما الأطعمة المفضلة وغير المفضلة أثناء المرض فهي كالآتي: أسوأ الأطعمة في حالة التهاب الحلق: العصائر الحمضية، والمكسرات، والسوائل الساخنة، ورقائق البطاطس، وعصير البرتقال والعنب والليمون، والخضروات النيئة. أفضل الأطعمة في حالة الإسهال: الموز، والعصائر، والأرز، وعصير التفاح، والخبز المحمّص، ودقيق الشوفان، والبطاطا المسلوقة، والمقرمشات، والدجاج المشوي أو الديك الرومي بدون جلد. أسوأ الأطعمة في حالة الإسهال: الحلوى المصنّعة خاصة التي تحتوي على المُحليات الاصطناعية لأنها غير قابلة للهضم وتؤدي إلى الإسهال، والأطعمة المسببة للغازات، وتشمل البصل والتفاح، والقرنبيط، والكرنب، والفول، والأليان، ومشروبات الكافيين، وبالطبع المشروبات الكحولية. أفضل الأطعمة في حالة الإمساك: الخبز الأسمر، والمكسرات، والفول، والخوخ، دقيق الشوفان، وبذور الكتان، والقرنبيط، والكمثرى، والتفاح، إلى جانب شرب 6- 8 أكواب من الماء يومياً. أسوأ الأطعمة في حالة الإمساك: الشوكولا، ومنتجات الألبان، ومكملات الحديد، والأدوية المسكّنة، ومضادات الاكتئاب. أما في حالة الغثيان فإن أفضل الأطعمة هي: المقرمشات، والمعجنات، وتناول كميات صغيرة من الخبز المحمّص الجاف أو الحبوب، وشرب الزنجبيل والليمون "الحامض"، أو النعناع مع شرائح الليمون. أسوأ الأطعمة في حالة الغثيان: الأطعمة الدهنية، والحارّة، ومشروبات الكافيين، والمشروبات الغازية، والكحوليات. أفضل الأطعمة في حالة الصداع: المياه والسوائل، والجرعات الصغيرة من الشاي والقهوة على الرغم من احتوائها على الكافيين الذي يزيد الجفاف، إلا أن الجرعة القليلة تخفف ألم الصداع. أسوأ الأطعمة في حالة الصداع: الصلصات خاصة الصويا، والجبن خاصة المالح أو القديم، والشوكولا، والهوت دوغ، واللحوم الباردة، والفواكه الجافة.

أوصت غرفة الصيادلة الألمان بولاية ساكسونيا السفلى بالإكثار من السوائل عند الشعور بآلام في الحلق حيث يعمل ذلك على ترطيب الأغشية المخاطية المبطنة للفم. كما أن تناول الشاي أو الليمون الساخن أو الغرغرة بمحلول ملحي أو شاي المريمية يدعم الشفاء من نزلة البرد، فضلاً عن أن أقراص الاستحلاب لعلاج السعال واحتقان الحلق تعمل على زيادة إفراز اللعاب، ما يسهم في تخفيف المتاعب. وبالإضافة إلى ذلك، تنصح غرفة الصيادلة الألمان بتناول أقراص الاستحلاب المخصصة لعلاج التهاب الحلق، والتي تؤتي مفعولها في الحلق، ليلاً. وبالنسبة للأطفال الأقل من 6 سنوات، تحذر الغرفة من تناول الأقراص المحتوية على البنزوكايين أو الليدوكايين، وبدلاً من ذلك يُفضل تناول أقراص الاستحلاب المحتوية على أملاح معدنية.