رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
طرفة النعيمي لـ الشرق: الصمت وافتقار الحوار أبرز أسباب الخلافات الزوجية

تنظيم محاضرات في المؤسسات العقابية الموجودة بالدولة قوافل توعوية موجهة للمؤسسات والجهات عن الحوار الزواجي 3020 شخصا حضروا الورش والمحاضرات خلال 2018 تنظيم رحلات وفاق المدرسية لطالبات المرحلتين الإعدادية والثانوية عدم الاهتمام بحضور أنشطة المركز أبرز التحديات التي تواجهنا أكدت طرفة النعيمي، مديرة إدارة التوعية المجتمعية، بمركز الاستشارات العائلية وفاق، أن أبرز الصعوبات التي تواجههم، تتمثل في عدم الوصول للفئات المستهدفة، خاصة وان البعض منهم لا يهتم بحضور أنشطة المركز، مشيرة إلى وضع خطط خلال الفترة القادمة، تتمثل في التوجه والذهاب لاستقطاب الفئات المختلفة، وذلك من خلال التوجه للمؤسسات العقابية بالدولة، وتنظيم رحلات وفاق المدرسية، حيث سيتم تنظيم اول رحلة مدرسية للمركز في مارس القادم، بالإضافة إلى تنظيم قوافل توعوية للمؤسسات والجهات عن الحوار الزواجي. ولفتت في حوار خاص للشرق، إلى طرحهم لبرنامج قضاياكم قضايانا، وذلك لمناقشة قضايا اجتماعية مختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سيتم طرح تصويت للجمهور، واخذ آرائهم المختلفة، مؤكدة على سعيهم للتوعية والتثقيف بالقضايا الاسرية، والتخفيف من اثار التحولات السريعة التي تتعرض لها الأسرة، ورفع كفاءة افراد الاسرة لإدارة حياة اسرية مستقرة ومتماسكة، وذلك من إعداد وتنفيذ ومتابعة وتقييم كافة المشاريع التوعوية، التثقيفية، التدريبية والتأهيلية المحققة لأهداف المركز.. وفيما يلي نص الحوار: *حديثنا عن خدمات إدارة التوعية المجتمعية ؟ **تختص الإدارة بتقديم برامج التوعية المجتمعية، والتثقيفية لجميع افراد الأسرة، اى ان برامجنا موجهة للآباء والامهات للمساعدة في تربية الابناء، كما نتوجه للازواج لتعليمهم مهارات الحياة الزوجية والحوار الزواجي، وايضا للشباب في عمر الزواج، لتأهيلهم للحياة الزوجية، وكيفية اختيار شريك الحياة، من خلال برنامجنا وهو برنامج تأهيل المقبلين على الزواج، وأيضا نتوجه ببرامجنا للأبناء، وذلك بهدف تعزيز الروابط الاسرية، وتعليمهم قيم التسامح، والمشاركة وتحمل المسؤولية، فبرامجنا لا تقتصر فقط، على هذه الفئات، بل امتدت لتشمل الفئات من ذوى الاعاقة، وكبار السن، والمطلقين والارامل، بحيث نتوجه لهم بالتوعية وتثقيفهم في المجالات الاسرية، وذلك من خلال الورش التدريبية والمحاضرات وحملات توعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و اليوتيوب، وايضا من خلال الكتيبات والبرامج التليفزيونية والاذاعية، ونحرص على محاولة الوصول للفئات المستهدفة بعدة وسائل لتدريبهم، وهذه هي اهم خدماتنا. *ما الأهداف التي تسعون لتحقيقها ؟ **نهدف للتوعية والتثقيف بالقضايا الاسرية والتخفيف من اثار التحولات السريعة التي تتعرض لها الأسرة، ورفع كفاءة افراد الاسرة لإدارة حياة اسرية مستقرة ومتماسكة، وذلك من إعداد وتنفيذ ومتابعة وتقييم كافة المشاريع التوعوية، التثقيفية، التدريبية والتأهيلية المحققة لأهداف المركز، ووجهته الاستراتيجية واختصاصاته في كافة القضايا المعنية بتماسك الاسرة واستقرارها من أنشطة ودورات تدريبية وورش عمــل ومحاضرات مسموعة ومرئية وغيرها، موجهة لشرائح المجتمع وفئاته العمرية المختلفة. *ما أبرز الصعوبات أو التحديات التي تواجهكم ؟ **احيانا، يكون الاشخاص او الفئات المستهدفة التي نتوجه لها في احد برامجنا او المواضيع المطروحة، غير مهتمين بالحضور للمركز، لذلك سعينا لاستقطاب الفئات المختلفة، فمثلا في حالة عمل ورش او محاضرات، نحاول التغلب على هذه الصعوبات من خلال التوجه والذهاب للمؤسسات المختلفة، فالفئات التي لا تأتينا، نصل نحن إليها. * ما الخطط أو المشاريع التي تعملون عليها في الوقت الحالي ؟ **لدينا في الفترة القادمة، توجه للذهاب للمؤسسات العقابية الموجودة بالدولة، مثل أمن العاصمة، وأيضا لمراكز ذوى الاعاقة مثل فئة الصم، ومعهد النور للمكفوفين، كما لدينا خطط للتوجه للمدارس، فمثلا قمنا بتوجيه الدعوات لطلاب المدارس، لتنظيم رحلات وفاق المدرسية، وسيتم تنظيم اول رحلة مدرسية للمركز في مارس القادم، وذلك للتعرف على خدمات مركز وفاق، خاصة أن خدماتنا تناسب جميع افراد الاسرة. *هل هناك برامج جديدة خلال 2019 ؟ **لدى المركز 4 مشاريع رئيسية نعمل عليها، وهي حث وتشجيع الشباب على الزواج، وتعزيز وتعميق الثقافة الوالدية، وتعزيز القيم والروابط الاسرية، اما المشروع الرابع عن تأهيل المطلقين. اما برامجنا الجديدة فتندرج تحت هذه المشاريع، فمثلا لدينا حملة لتشجيع الشباب على الزواج، وتوعيتهم بأهمية الزواج، بحيث نسعى لتغيير مفاهيمهم عن الزواج، وتوعيتهم بأسس اختيار شريك الحياة، وذلك بالإضافة إلى برامجنا الاخرى، كما نستقطب فئات من ذوى الاعاقة، ولدينا مترجمة إشارة، وعندنا ايضا امكانية لتحويل المواد الموجودة إلى لغة برايل، ففي هذه المرحلة سعينا للتوجه لذوى الاعاقة بالتأهيل، ونحاول دمجهم مع الاشخاص الاخرين، ليشعروا بانهم جزء من المجتمع، مما يزيل العوائق لديهم في البحث عن شريك الحياة. اما برنامج الروابط الاسرية، فلدينا رحلات وفاق المدرسية، التي تكون موجهة لطالبات المرحلتين الاعدادية والثانوية، لغرس قيم المشاركة، والحث على تحمل المسؤولية في البيت، وأيضا برامج تأهيل المطلقين فأطلقنا حملة عن اهمية العلاج الجماعي، ولدينا اقبال على جلسات العلاج الجماعي، فالإنسان يتعلم من المحيطين الذين مروا بنفس التجارب، كما يمثل هذا نوعا من الدعم النفسي لهم. ولدينا برنامج بدايات جديدة وهو عبارة عن ورش تدريبية، للرجال والنساء المطلقين، كل هذا بالإضافة لبرنامج تأهيل الاخصائيين الاجتماعيين في المدارس، لتأهيلهم للتعامل مع ابناء المطلقين، فضلا عن القوافل التوعوية التي سنطلقها في شهر اكتوبر القادم، وهي عبارة عن زيارات للمؤسسات والجهات المختلفة بالدولة، وتكون عن الحوار الزواجي، خاصة ان معظم الخلافات سببها افتقار الحوار والصمت بين الازواج، لتعريفهم بخدمات المركز. بالإضافة إلى برامج سيتم اطلاقها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر مارس، وذلك بعد أن اصبحت لدينا قاعدة من المتابعين، وفكرنا في طرح خطة مختلفة للتوعوية بالقضايا المختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال برنامج قضاياكم قضايانا، وطرح تصويت للجمهور، واخذ ارائهم المختلفة، ولدينا بعض القضايا الهامة، مثل قضية الزواج من ذوى الاعاقة، والعزلة الاجتماعية، وهذا دورنا كمنظمات مجتمع مدني. *هل هناك جدوى تم تحقيقها من خلال المحاضرات المختلفة ؟ **نعم، بعض المحاضرات او الورش التي نقدمها، نحرص على عمل تقييم لقياس مدى الاستفادة من قبل الجمهور، والحمد لله نلقى صدى جيدا، وذلك من خلال الاجابات التي تصلنا، ونجد عددا كبيرا من الطلبات لحضور برامجنا، ونجد ردود فعل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة اننا لدينا برامج توعية تبث عبر سناب شات وانستجرام وتويتر. *هل لديكم قاعدة بيانات عن عدد المشاركين في المحاضرات؟ **نعم، وصل عدد الأشخاص الذين حضروا الورش والمحاضرات التدريبية التي اقامها المركز لعام 2018، إلى أكثر من 3020 شخصا. *أحيانا يتعرض المركز لبعض الانتقادات، ما الدور الذي تقومون به في هذا الشأن ؟ **نحن نتعامل مع النقد بشكل موضوعي، ونتقبل النقد بصدر رحب، وأيضا نقوم ببحث الموضوع بشكل موضوعي، وإذا كانت هناك أخطاء نتداركها، وإذا كان النقد في غير محله، نتقبله بصدر رحب، ونمضي في تحقيق خططنا لخدمة المجتمع.

2004

| 28 فبراير 2019

محليات alsharq
المهندي لـ"الشرق": ندعم المشروعات الوطنية تعزيزاً للتراث والهوية

إستراتجيتنا مستمدة من هويتنا القطرية نعد حاليًا لموسوعات ثقافية تراثية رياضية نأمل تخصيص حصة واحدة لطلبة المدارس للتوعية بالتراث هناك ألعاب تراثية بالمتاجر الإلكترونية لا تدعم التراث أكد السيد لحدان غانم المهندي، مدير إدارة التوعية المجتمعية والأنشطة بمركز قطر للتراث والهوية، أن هناك إستراتيجية واضحة لدى مركز قطر للتراث والهوية لدعم المبادرات والمشاريع التي تسهم في إحياء التراث القطري الأصيل وحفظه، لافتًا إلى أن أبواب المركز مفتوحة أمام أي مشروع وطني قطري يخدم التراث والهوية. وقال في حديثه لـ"الشرق" إنه مع بداية العام تم إطلاق مشروعين لدعم التراث القطري وتعزيز الهوية الوطنية وهما مشروع "جود وسعود" لطلبة المدارس، و"إحياء تراث الألعاب الشعبية القطرية" من خلال إنتاج لعبتين وهما (الفخ) و(القيس)، موضحًا أن المشروع الثالث سيركز على "الحكايات الشعبية" حيث سيتم إنتاج حكايات شعبية قطرية على أقراص مدمجة وتوزيعها على أفراد المجتمع. وشدد على أهمية المحافظة على التراث والهوية، ودور الأبوين في توعية أبنائهم بالتمسك بتراثهم والاعتزاز بهويتهم الوطنية، مطالبًا وزارة التعليم والتعليم العالي بتخصيص حصة واحدة في الأسبوع يتم من خلالها قراءة الحكايات الشعبية، وممارسة بعض الألعاب الشعبية المتوافرة بعيدًا عن التكنولوجيا الحديثة. ما جهود إدارة التوعية المجتمعية والأنشطة في توعية الأفراد بالتراث والهوية..؟ تعمل إدارة التوعية المجتمعية والأنشطة بمركز قطر للتراث والهوية على العديد من البرامج التثقيفية والمبادرات التوعوية التي من شأنها إحياء التراث القطري الأصيل وحفظه، وغرس مفهوم التراث والهوية لدى الأجيال القادمة، فضلًا عن خلق وعي مجتمعي بالاهتمام بالتراث والتمسك بثوابته، حيث إننا نركز بالدرجة الأولى على فئة الأطفال كونهم يعتبرون مستقبل قطر، ومن الضروري غرس المفاهيم الصحيحة في نفوسهم وتعويدهم على استخدام المصطلحات النابعة من الثقافة القطرية. وهل لدى الإدارة إستراتيجية واضحة لتحقيق أهداف المركز ورسالته..؟ بكل تأكيد لدينا إستراتيجية واضحة والتي نستمدها من هويتنا القطرية، وتراثنا الأصيل، حيث إن جميع مشاريعنا يأتي في هذا السياق، في حين أن لدينا خطة واضحة في تنظيم المؤتمرات والملتقيات والتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، فضلًا عن أن هناك خطة لإعداد موسوعات ثقافية تراثية رياضية، والتي سنعلن عنها قريبًا. أطلقتم مشاريع عديدة فيما يتعلق بالتراث والهوية، فما أهميتها؟ لدينا العديد من المشاريع التوعوية التراثية، وكان أول مشروع أطلقناه هذا العام "جود وسعود" وهو مشروع تربوي تعليمي جاء بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي لتعريف طلاب المدارس بالتراث القطري وتعزيز الهوية الوطنية، "جود وسعود" هما عبارة عن شخصيات كرتونية محلية ثلاثية الأبعاد نابعة من الثقافة القطرية تسعى إلى إبراز هوية الدولة من خلال الطفل القطري، وعلى وجه التحديد كتراث وهوية وثقافة تفتخر بها الأجيال من خلال أشكال إبداعية مبتكرة وخارجة عن المألوف، وقد أطلقنا المشروع كمرحلة أولية في المدارس الأجنبية، وسوف نطبقه في المدارس المستقلة 18 الجاري، أما المشروع الثاني والذي أطلقناه قبل أسابيع فهو مشروع "إحياء تراث الألعاب الشعبية القطرية"، والذي من خلاله يتم تحويل بعض مفردات التراث القطري إلى منتجات تفاعلية تخاطب الأجيال الحالية والقادمة، وقد تم طرح فكرة إنتاج لعبتين الأولى للأولاد وهي لعبة (الفخ) والثانية للبنات لعبة (القيس)، في حين أن المشروع الثالث والقادم سيركز على "الحكايات الشعبية" حيث سنقوم بإنتاج حكايات شعبية قطرية على أقراص مدمجة، من تأليف وسيناريو قطري وذلك دعمًا لتراثنا وهويتنا. ما مدى دعمكم للمواهب القطرية في مجال التراث والهوية؟ أبواب المركز مفتوحة أمام أي فكرة أو أي مشروع وطني قطري يخدم التراث والهوية، حيث إننا ندعم كافة المشاريع القطرية وذلك من خلال دراستها وبلورتها وإخراجها فيما يحقق رسالة المركز نحو إحياء التراث القطري الأصيل وحفظه وتمكينه واستثماره وتعزيز الولاء والانتماء. بما أنكم تركزون على فئة الأطفال بالدرجة الأولى، فما سعيكم نحو إدراج منهج عن التراث والهوية بالمدارس..؟ -لا نريد إدراج منهج خاص عن التراث والهوية، بقدر ما نسعى إلى أن يتم تخصيص حصة واحدة في الأسبوع لوعي الطلاب بأهمية المحافظة على التراث والهوية وذلك من خلال العديد من البرامج كممارسة الألعاب الشعبية، وقراءة الحكايات الشعبية، فضلًا عن التركيز على مفهوم التراث والهوية باعتبارهما ثروة إنسانية. التمسك بالتراث ما دور الأهالي في توعية الأبناء بالتراث والهوية..؟ -هناك دور كبير يقع على الأهالي في توعية أبنائهم بأهمية التمسك بتراثهم والاعتزاز بهويتهم الوطنية، فالطفل يكتسب من والديه وبيئته ألوانًا من المعرفة والمفاهيم والقيم، لذا يقع علينا كأولياء الأمور الدور الأكبر في تنشئة أبنائنا على ثقافتنا المحلية وعاداتنا وتقاليدنا التي نستمدها من هويتنا وتراثنا، وهنا أود أن أوجه رسالة لكل أم ولكل أب أن يحرصوا على أبنائهم وأن يربوهم على ثقافتنا الإسلامية وهويتنا الأصيلة لا هوية الخدم. علاقة التراث بالتكنولوجيا * ما أهمية ارتباط التراث والهوية بالتكنولوجيا الحديثة..؟ -لا أحد ينكر دور التكنولوجيا الحديثة في ارتقاء المجتمع وأفراده، إلا أننا في التراث والهوية نفضل دائمًا أن نطرح برامجنا ومشاريعنا التراثية بعيدًا عن التكنولوجيا الحديثة، خاصة فيما يتعلق بالألعاب الشعبية فهي تحتاج إلى الممارسة على أرض الواقع، كي يستفيد الفرد منها في حركة جسده وذهنه معًا، وبشكل عام هناك ألعاب تراثية كثيرة في المتاجر الإلكترونية، إلا أن الاستفادة منها جدًا قليلة ولا تؤدي دورها في وعي المجتمع بأهمية التراث والهوية. دعم مؤسسي ماذا يمثل لكم تعاون الجهات والمؤسسات المختلفة مع مشاريعكم وأنشطتكم السنوية؟ -دعم المؤسسات لبرامجنا ومشاريعنا يلعب دورًا كبيرًا في طرح المزيد من الأفكار لخدمة التراث والهوية، وهناك تعاون كبير بين مركز قطر للتراث والهوية ومؤسسات الدولة المختلفة، فنحن جميعا نعمل من أجل هدف واحد وهو دعم تراثنا المحلي وهويتنا الأصيلة وغرسهما في نفوس الأجيال القادمة، علمًا أن نشاط مركز قطر للتراث والهوية ليس مقتصرا على النشاط التراثي في المؤسسات الاجتماعية فقط بل يمتد ليشمل كافة المجالات في الحياة.

1941

| 11 أبريل 2017

محليات alsharq
"الحماية والتأهيل الاجتماعي" يعقد محاضرات توعوية وتثقيفية

*بهدف رفع الوعي لدى الأسرة نظمت إدارة التوعية المجتمعية بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، سلسلة محاضرات تثقيفية وتوعوية متنوعة للمرأة ولأولياء الأمور استمرت لثلاثة أشهر من بداية مارس وحتى شهر مايو الجاري، وذلك بالتنسيق والتعاون مع عدة جهات مختلفة كمركز قدرات للتنمية في مدينة الخور، ومركز قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين، ومركز أحمد بن علي السادة لتحفيظ القرآن للنساء. قدمت المحاضرة الأولى أمل المناعي من إدارة التوعية المجتمعية بالمركز، ووفاء عبد الحي بعنوان " العنف الموجه ضد الأسرة "، والتي تهدف إلى تمكين المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف والتصدع الأسري، حيث تبلورت محاور المحاضرة بالتركيز على أنماط العنف وأسبابه وآثاره على الأسرة، بالإضافة إلى الحديث عن المركز ودوره وأهم الخدمات التي يقدمها للفئات المستهدفة من النساء والفتيات والأطفال من ضحايا التصدع الأسري . أما المحاضرة الثانية فكانت بعنوان " الصحة النفسية والأداء الإيجابي لدى المرأة " تحدث فيها الدكتور وائل محمود الاستشاري النفسي بإدارة التأهيل عن عدة محاور، منها مفهوم الصحة النفسية وأهم الاضطرابات وآثره على الصحة النفسية، كما تطرق بالحديث عن أنواع الاضطرابات النفسية وأهم طرق العلاج وكيفية التخلص منها. وأوضح أشرف رضوان من إدارة التوعية المجتمعية أهم الأهداف الإستراتيجية المتبعة في مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي لضمان تقديم الخدمات التأهيلية للفئات المستهدفة. وفي المحاضرة الثالثة التي قدمتها الدكتورة ناهد محمد الحسن الاستشاري النفسي بمؤسسة حمد الطبية قسم الطب النفسي، وبالتنسيق مع مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين بعنوان "الأسرة ودورها في تعزيز الصحة النفسية"، تطرقت فيها الدكتورة بالحديث عن مفهوم الأسرة وأنواعها من خلال تقديم نماذج إيجابية في تربية الأبناء وآثار التربية في تقويم سلوك الطفل في المستقبل، بالإضافة إلى توضيح مفهوم الصحة النفسية وأهميتها في الاستقرار الأسري والفوارق الثقافية والمفاهمية بين الأباء والأبناء . واختمت الدكتورة بأهمية تعريف الزوجين بتكوين الأسرة وكيفية التعامل الصحيحة مع الأبناء والاهتمام بالتكوين النفسي لهم فالسنوات الأولى من حياة الطفل وذلك نظراً لأهمية هذه المرحلة العمرية في تحديد شخصية الطفل و أثرها في رسم ملامحه المستقبلية، وتأتي هذه المحاضرات التثقيفية والتوعوية بهدف حماية وتمكين المرأة من كافة أشكال العنف. والجدير بالذكر بأن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي يولي أهتماما بالقضايا الخاصة بالمرأة والطفل بهدف الحماية والتأهيل الاجتماعي لهم بالإضافة إلى نشر الوعي المجتمعي بمكانة المرأة فهي أساس المجتمع والنواة التي يبدأ منها كل شيء . وتجدر الإشارة إلى أنَّ مركز الحماية والتأهيل الإجتماعي هو مؤسسة خاصة ذات نفع عام يهدف إلى تمكين و تأهيل النساء والفتيات والأطفال من ضحايا العنف ، والأطفال من ضحايا التصدع الأسري وإعادة دمجهم في المجتمع، وذلك من خلال تقديم خدمات الحماية المتمثلة في استقبال الحالات في مقره الكائن في منطقة المسيلة خلال ساعات العمل في الفترة الصباحية والمسائية بالإضافة إلى توفير خدمة الخطوط الساخنة على مدار الساعة على رقم 108، كما يقدم المركز الاستشارات القانونية والاجتماعية والنفسية ويعمل على تأهيل الفئات المستهدفة من خلال العيادات الخارجية ودار الإيواء.

3658

| 29 مايو 2016