رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قيادات ثورية مصرية تدشن "مبادرة الاستقلال"

دشنت قيادات ثورية مصرية محسوبة على التيار الإسلامي وغير منتمية لجماعة الإخوان المسلمين مبادرة جديدة أسموها "مبادرة الاستقلال". وأكد القائمون على هذه المبادرة انهم أبناء هذا الشعب المصري، ومن صميمه، وغير مفروضين أو أوصياء عليه، واعتبروا المبادرة تهدف لتوضيح رؤية تيار معين داخل المعارضة المصرية. وقال محمود فتحي مؤسس المبادرة إن هذه الحملة ليست لتوحيد الثورة على "العلم والنشيد والتكبير " فقط .. بل هذه هي الخطوة الأولى، نبدأ بعدها بتصعيد المواجهة الاقتصادية تدريجيا ثم العصيان المدني الجزئي ثم الكلي.. وصولا إلى المواجهة على كل المستويات حتى إسقاط الأنظمة في بلادنا. وقدم المشاركون في المبادرة 7 مبادئ أساسية لمبادرتهم من بينها: - مصر دولة عربية إسلامية، صنع الإسلام هويتها وثقافتها محتويا كل التنوعات التاريخية والثقافية السابقة، فهويتها إسلامية ولغتها العربية، والإسلام بشريعته وقيمه هو المرجعية العليا للدولة. - السلطة للشعب المصري يضعها بيد من يختاره بإرادة حرة .. ولهذا ندعو المصريين جميعا لاحترام الإرادة الشعبية المتمثلة في اختيار " د. محمد مرسي " رئيسا ويجب على الجميع العمل على تحريره ليستعيد الشعب إرادته وحريته .

372

| 18 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
أبو العلا ماضي يزور مقر حزب الوسط بالقاهرة

قام المعارض المصري البارز، أبو العلا ماضي، اليوم الخميس، بزيارة المقر الرئيسي لحزب "الوسط" الذي يترأسه بالعاصمة القاهرة، في أول ظهور له منذ إطلاق سراحه أمس، عقب عامين ظل فيهما محبوسا احتياطيا. جاء ذلك في صور نقلتها الصفحة الرسمية لحزب الوسط المعارض، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أظهرت وصول ماضي الذي يشغل منصب رئيس الحزب للمقر، حيث تفقد الحزب. وكان ماضي الذي أطلق سراحه على ذمة قضائية جنائية، قال في تصريح صادر عنه في وقت سابق من اليوم "الحمد لله على نعمة الحرية، والشكر الموصول لكل من كان موقفه مُشرفًا معي ودافع عني ضد التلفيق". وكانت قوات الأمن المصرية، أطلقت مساء أمس الأربعاء، سراح المعارض البارز أبو العلا ماضي، رئيس حزب "الوسط"، من قسم الجيزة (غربي القاهرة) بعد أن قضى عامين محبوسًا احتياطيًا، بحسب نجله المحامي أحمد. وماضي، هو أحد الرموز السياسية البارزة بمصر، والتي كان يعول عليها بحسب مراقبين، وتقارير إعلامية محلية، ولعب دور كبير في أي مصالحة سياسية تشهدها البلاد، لما له من مكانة داخل التيار الإسلامي المعارض للإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب بمصر في 3 يوليو 2013.

651

| 13 أغسطس 2015

تقارير وحوارات alsharq
بالفيديو.. إعلان انتخابي تركي يثير عاصفة جدل بمصر

بشعور يتأرجح بين التطلع واليأس، استقبل نشطاء مصريون مقطع الفيديو الدعائي الذي طرحه حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم مؤخرا، ضمن حملته الدعائية للانتخابات البلدية المقررة في الـ30 من الشهر الجاري. هذا الشعور، ينقلب سريعا إلى ميل لعقد المقارنات بين قدرة أحزاب في تركيا على مخاطبة شعبها بأسلوب دعائي يمزج بين الإبهار السينمائي والخطاب السياسي، وبين أحزاب مصرية لازالت تطبع ملايين الملصقات الدعائية البدائية للمرشح، وتقوم بلصقها على الجدران، في مشهد يذكر النشطاء بالعصور الأولى، التي عرفت فيها البشرية فنون الطباعة. قصة مركزة في 3 دقائق الإعلان الذي لم تتجاوز مدته ثلاثة دقائق، يبدأ بخطوات أقدام شخصية غامضة، ترتدي قفازا أسود وتحاول تخريب صرح كبير يعتليه علم تركيا، فيبدأ العلم في التهاوي، وينعكس ظل تهاويه على وجوه الطلاب في المدرجات، والحلاق في محله، وربة المنزل في شرفتها، والطفلة الممسكة بيد والدتها، والمواطنون في محطات وسائل النقل، والمزارعون في أراضيهم. بهذه المشاهد، أرسل الإعلان رسالة فنية شديدة اللهجة بأن "سقوط العلم سينعكس على ملامح كل طبقات الشعب التركي". الأمر الذي التقطه الشعب التركي، بحسب ما أورده مقطع الفيديو، وهب لإنقاذ علم بلاده قبل أن يمس الأرض؛ فخرج الطلاب من مدرجاتهم، والفلاحون من مزارعهم، والمواطنون من بيوتهم، صوب الصرح الذي يحمل العلم. وحول هذا الصرح، احتشد الأتراك وظل كل منهم يحمل الأخر على كتفه في محاولة للوصول للعلم المتهاوي، دون أن يصر أحد على أن يكون هو البطل المنقذ، ودون أن يئن أحدهم من اعتلاء الأخر لكتفه، وتشابكت الأيادي والأقدام، لتكوين غطاء بشري على الصرح الذي يحمل العلم، إلى أن نجح شاب في الوصول إلى القمة وتثبيت راية العلم خفاقة ليتمدد تحت ظلها كل الأتراك على اختلاف مرجعياتهم وأيديولوجياتهم السياسية. بهذا المشهد ينتهي الإعلان، واللافت في الأمر هو احتفاء نشطاء مصريون به رغم أنه ناطق بالتركية وهي لغة ليست منتشرة في مصر. هذا الإعلان جاء بعد اتهامات غير مباشرة من أوساط الحكومة لجماعة "فتح الله جولن" الدينية، بالتغلغل "المستهدف" في القضاء والأمن، لتشكيل "دولة موازية"، والضلوع في عملية 17 ديسمبر الماضي، التي جرت بدعوى مكافحة الفساد، وطالت أبناء وزراء وموظفين حكوميين أتراك، ورجال أعمال بارزين، فيما أكد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان مرارا أن "العملية تعد مؤامرة ذات بعد خارجي، تتم تحت غطاء مكافحة الفساد، وتستهدف الحكومة ونهضة البلاد". الإعلام..معركة خسرها الإسلاميون صهيب شكري، ناشط سياسي مصري، قال في تدوينه على مواقع التواصل الاجتماعي، تعليقا على الإعلان: "لو كانت الأحزاب الإسلامية في مصر تعي قوة الإعلام و تأثيره، وأحسنت استغلاله لما وصلنا لما نحن فيه الآن"، فيما قالت الناشطة صفاء صلاح بلهجة ساخرة: "زي عندنا بالضبط، يحترمون عقلية المواطن ويخاطبوه بلغة فنية راقية لإقناعه". أما الناشط ناصر إسماعيل، فقال: "الإعلان الدعائي يعمل على توحيد الشعب التركي خلف راية بلاده لتظل خفاقة، أما الإعلام المصري فقسم المصريين لإرهابيين ومواطنين شرفاء". بدوره، قال المخرج عز الدين دويدار، لوكالة الأناضول إن "إعلان حزب العدالة والتنمية نموذج لحالة الاحتشاد الشعبي الذي يحاول الحزب تكوينها في مواجهة ما يرى أنه "مؤامرات" تتعرض لها تركيا؛ وهي الرسالة التي "تمكن الإعلان من إيصالها للمتلقي بنجاح كبير". دعايا انتخابية بعقليات "عجوزة" أما محمد عباس، عضو ائتلاف شباب الثورة سابقا، يضم حركات شبابية شاركت في ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، فحمل في تصريحه للأناضول مسئولية بدائية الخطاب السياسي في مصر إلى القوى السياسية المختلفة. وقال عباس: "يتحكم في الحملات الدعائية السياسية والانتخابية في مصر أصحاب العقليات العجوزة، وهم أسرى زمانهم الفائت وخبراتهم المحدودة، وأزمة كهذه لن نتجاوزها في مصر إلا بتمكين الشباب من إدارة المؤسسات المختلفة".

469

| 21 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
شباب إسلاميون بموريتانيا يحتجون على كلمة وزير الثقافة المصري

قاطع عشرات من الشبان الموريتانيين من التيار الإسلامي، مساء اليوم الأحد، نواكشوط كلمة لوزير الثقافة المصري محمد عرب لدى افتتاحه فعاليات أسبوع إحياء خمسينية تأسيس المركز الثقافي المصري بموريتانيا. وانتظر الشبان حتى بدأ الوزير المصري بإلقاء كلمة الافتتاح ليطلقوا هتافات مناوئة له ولوزير الدفاع المصري المشير عبدالفتاح السيسي ولما أسموه بـ"حكم العسكر". وندد الشبان الإسلاميون الموريتانيون بوجود وفد مصري، ورددوا هتافات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي. ودعا الشبان الوزير المصري إلى مغادرة موريتانيا فورا لكن وزير الثقافة واصل إلقاء كلمته إلى أن انتهت. ووقعت اشتباكات بين عناصر من موظفي السفارة المصرية والشبان الإسلاميين وتدخل عناصر الأمن وأخرجوا الشبان دون اعتقالهم. واعتذرت وزيرة الثقافة الموريتانية لاله بنت أشريف في كلمتها عما حصل، وقالت إن هناك من يسيئون استخدام الحرية المتاحة في موريتانيا خاصة من لديهم أجندات.

320

| 09 فبراير 2014