نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظمت وزارة التعليم والتعليم العالي أمس لقاءً مع طلاب المرحلة الثانوية للتعليم العام (المدارس الحكومية) وذلك من أجل تعريفهم بمميزات الدراسة في فرنسا، وإطلاعهم على أهم الجامعات العريقة ومعاهد التدريب والتخصصات. حضر اللقاء سعادة السفير فرانك جوليه السفير الفرنسي لدى دولة قطر، والسيد علي الزينل المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو والمسؤول عن التعاون الجامعي في فرنسا، والدكتور خالد عبدالله العلي مساعد وكيل الوزارة لشؤون التعليم العالي بالإنابة ومدير إدارة شؤون مؤسسات التعليم العالي ، والسيدة موزة المضاحكة مدير إدارة التوجيه التربوي في وزارة التعليم والتعليم العالي، وعدد من مسؤولي الوزارة وطلاب مدارس التعليم العام للمرحلة الثانوية، والسيدة شيخة الرميحي رئيس قسم اللغة الإنجليزية في إدارة التوجيه التربوي. وألقت السيدة موزة المضاحكة مدير إدارة التوجيه التربوي في وزارة التعليم والتعليم العالي كلمة للطلبة بالنيابة عن السيدة فوزية الخاطر مساعد وكيل الوزارة للشؤون التعليمية وقالت: «أبنائي وبناتي الطالبات أنتم لستم مجرد طلبة مبتعثين غايتكم الوحيدة الحصول على شهادة أكاديمية، بل أنتم سفراء وطن ، وحملة إرث حضاري عظيم، وبين جوانحكم رسالة سامية، فاحملوا إلى العالم صوت وطنكم، وأبرزوا دوره الحضاري، ولا يغيب عن خلدكم أن وطنكم يترقب رجوعكم، ويحتاج إلى طاقتكم وإبداعاتكم؛ لتسهموا مع بقية أبنائه في العمل على رفعته وازدهاره، وكلنا ثقة بأنكم على قدر المسؤولية، وفي حجم تطلعاتنا وآمالنا حيالكم». واستشهدت المضاحكة بكلمات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في خطابه السامي في دور الانعقاد الـ45 لمجلس الشورى، حيث قال سموه: «إن قطر تستحق الأفضل من أبنائها»، فهذه الكلمات تمثل خارطة طريق للمرحلة القادمة لكل قطري، سواء أكان طالباً أم مسؤولاً أم موظفاً أم ولي أمر،وذلك لبذل قصارى الجهد كلٌ في مجال عمله واختصاصه، لا سيما الطلبة المبتعثين، فينبغي أخذ الاعتبار بهذه التوجيهات الملهمة ليحدد كل مبتعث ما سيقدمه لبلده من الآن، وكيف سيسهم في تحقيق نهضته ورؤيته الوطنية». وأكدت المضاحكة أهمية تمسك الطلبة المبتعثين بقيمهم القطرية النبيلة وهويتهم الأصيلة، والمحافظة على النظام واحترام القانون أينما كانوا، وأن يعكسوا سمعة بلادهم قطر باعتبارهم سفراء لها في الخارج، كما قدمت شكرها لأولياء أمور الطلبة الذين يقدمون الدعم الكبير لأبنائهم ويمدوهم بالعزيمة والتشجيع لتحقيق أهداف وطنهم المنشودة فيهم. وقال سعادة السفير فرانك جوليه السفير الفرنسي لدى دولة قطر: «لدينا في فرنسا أعرق الجامعات اللا محدودة التي تُغطي جميع التخصصات التي يطمح الطلبة للتخصص فيها، فالدراسة في فرنسا تتطلب مجهوداً ديناميكياً ونشاطاً وطموحاً كبيراً لدى الطلبة وهو ما نجده فعلياً بين الطلبة القطريين الذين نرغب في زيادة عددهم من أجل تحقيق طموح التعاون بين البلدتين، فكل التخصصات المتوفرة سوف تحقق أهداف الطلاب القطريين وستقوم بتدريبهم على العمل في القطاعات الحكومية والشركات الخاصة». وفي نفس السياق، ذكر سعادته أن عدد الطلاب القطريين الدارسين في فرنسا بلغ حتى الآن 86 طالباً، وهذا العدد قليل جداً، ويريد أن يساعد أبنائنا لمعرفة إمكانيات فرنسا القوية في التعليم، وعدم الخوف من موضوع تعلم اللغة الفرنسية، فهناك الكثير من الطلاب القطريين الذين تغلبوا على هذه الخطوة من خلال حصولهم على التدريب و العمل المستمر دون توقف حتى حصلوا على أعلى الشهادات وأفضل المناصب على مستوى دولة قطر والمستوى العالمي. وأضاف السفير الفرنسي: «هناك تقديرات تشير إلى أنه بحلول عام 2050 سيكون هناك 800 مليون نسمة في العالم ناطقين باللغة الفرنسية، وهذه فرصة ذهبية أتاحتها دولة قطر لأبنائها، كما يبلغ عدد الناطقين باللغة الفرنسية 274 مليون نَسَمَه موزعون على 55 دولة، وتعتبر فرنسا هي خامس أكبر اقتصاد في العالم، كما أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أحد أهم الشخصيات العريقة التي تتحدث الفرنسية بطلاقة وهذا في حد ذاته حافزاً لكل قطري وقطرية، فالفرنسية لغة الأعمال والاتفاقيات الدولية نظراً لدقتها في التعليم، وأيضاً في النواحي الأخرى المعروفة بها في عراقة متاحفها الأثرية وثقافتها وحضارتها وإتيكيتها وجماليتها».
597
| 28 نوفمبر 2018
استضافت الندوة السنوية الثالثة لطلبة قطر بحضور وزراء التعليم ورؤساء الجامعات الفرنسيةالندوة تناقش صعوبات التعليم وسبل ادماج الطالب القطري بمحيطه الفرنسي المسئولون الفرنسيون يطالبون بزيادة عدد الطلبة القطريين في جامعات فرنسا زينل: سياسة قطر التعليمية تقوم على تنوع التحصيل العلمي ودعم الطلبة القطريين في أوروبا البروفيسور جان لوك نايل: القطريون نخبة من الطلبة المتميزين في الجامعات الفرنسية ناصر آل حنزاب: نشكر دولتنا التي تستثمر في الإنسان وتنوع تكوينه الثقافي والعلمي ناقشت الندوة السنوية الثالثة للطلبة القطريين طرق وأساليب التعليم الفرنسية، وانعكاساتها على الطالب العربي بصورة عامة والطالب القطري بصورة خاصة، وذلك بهدف معرفة الاحتياجات اللازمة للطالب القطري، ومعرفة أوجه الصعوبات ودراسة الحلول العادلة وقد أتاحت المناقشات الهامة للنخبة الأكاديمية الفرنسية التعرف على أوجه القصور، أو بعض السلبيات التي وقعوا فيها مع الطلبة الصينيين والعرب للارتقاء بمستواهم العلمي واللغوي، حتى يكونوا في نفس مستوى الطلبة الفرنسيين، وسرعة ادماج الطالب القطري في محيطه الاكاديمي الفرنسي الجديد. وترأس الندوة التي أقيمت في مقر اليونسكو مندوب دولة قطر الدائم في اليونسكو، الدكتور علي زينل وعضوية مستشار لجنة قطر حول شؤون التعليم، الدكتور حسين شلبي، بحضور كوكبة لامعة من مديري وأساتذة الجامعات الفرنسية ونواب الرؤساء ومديرين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسية، وبحضور ممثلين عن اتحاد وزارات الجامعات الفرنسية كما حضر الباحث قطري ناصر بن حمد وعرض تجربته الخاصة. سياسة قطر التعليمية كما شرح الدكتور علي زينل لكوكبة المسؤولين، واساتذة الجامعات الفرنسية سياسة قطر التعليمية، واستثمارها في الانسان بتنوع التحصيل العلمي من اعرق جامعات أوروبا وأمريكا بتوجهات منطلقة من رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وحرص سعادة وزير التعليم والتعليم العالي على دعم الطلبة القطريين سواعد المستقبل، ولهذا يحرص على انشاء فريق للمتابعة الدورية للتنسيق مع الجانب الفرنسي كشريك فاعل للاطلاع على نتائج ومستويات الطلبة من خلال تقارير دورية من رئاسة الجامعات حول سير عمل برنامجها من ادماج الطلبة القطريين في المجتمع الفرنسي عبر دورات لغوية وثقافية وعلمية وكانت النتائج مبهرة في فترة وجيزة، حيث يصب هذا التعاون القطري الفرنسي في منظومة رؤية دولة قطر لعام 2030 في المجال العلمي والتعليم. وأكد أن من بين استراتيجيات الدولة القطرية العليا المنبثقة من الرؤية الثاقبة لسمو أمير البلاد المفدى، والتي جعلت تميز السياسة الخارجية على المستويين الإقليمي والدولي والتي من بينها رعاية مصالح المواطنين في الخارج وتقديم خدمات متميزة للمواطنين في الخارج. وبالتالي تكون هناك رعاية خاصة لأبنائنا طلبة التحصيل العلمي؛ ويعد هذا التعاون تتويجا للجهود الكبيرة المبذولة خلال السنوات الماضية لتخريج أولى دفعات الطلبة القطريين ولتعزيز ونشر الفكر العلمي المبني على تبادل الثقافات والعلوم وبناء جيل قادر على مواجهة تحديات النمو والتطور العلمي المستمر ومواكبة آخر المستجدات في أرقى الجامعات العالمية. كما ذكر الدكتور علي زينل، مبادرة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر التي حظيت فيه على انبهار 192 من دول منظمة اليونسكو ؛لاهتمامها بالتعليم ولمساعدة طلبة العالم في الدول الفقيرة لنيل تعليم راق دون تميز في دعمها بين الاعراق والاديان والجنسيات. إشادة أممية بقطر وأشاد الحضور بالمبادرات الكريمة لدولة قطر في تهيئة أفضل الظروف الملائمة للتعليم لطلبة قطر في أرقى جامعات العالم، وعرض مديرو وأساتذة الجامعات تجاربهم العملية وقدموا اقتراحات كما استمعوا الى ملاحظات الدكتور علي زينل من وحي تجربته الثرية حينما كان طالبا، وما يمتلكه من تراكمات لتجاربه من وحي مشاكل ومعاناة الطلبة القطريين، لتفادي العراقيل التي تواجه الطلبة القطريين في فرنسا؛ منها المعوقات اللغوية وطالب المسئولين الفرنسيين بالوقوف مع الطلبة العرب بصفة عامة والطلبة القطريين بصفة خاصة لتسهيل ادماجهم في المجتمع الجامعي الفرنسي بالمفاهيم العلمية والفكرية الفرنسية المتميزة ؛ كما سجل الدكتور حسين شلبي ملاحظة مفادها بان الطالب القطري يأتي الى فرنسا في عمر 18 سنة ويحصل على شهادة الليسانس في 8 سنوات ويعود الى قطر وعمره 26، بينما لا يحتاج إلا الى 4 سنوات اذا ما توجه الى بريطانيا او امريكا؛ وطالب الوزارة بالعمل على تفادي هدر الوقت والتعاون مع مندوبية قطر لإزالة كل العقبات ومناقشة الاحتياجات. توصيات وقد خرجت الندوة بتوصيات مهمة تصب في صالح تسهيل كل الصعوبات وتذليل العقبات امام الطلبة القطريين في شتى المجالات من بينها العمل الى تكثيف الجرعات التدريسية واعطاء مفاتيح الفهم العلمي للطالب القطري بجوار دراسته اللغة الفرنسية فلو كان يرغب في دراسة القانون فلابد من اعطائه جرعات لمصطلحات قانونية ولو كانت رغبته في الطب فلابد من تزامن تحصيله اللغوي بفهم القاموس الطبي وهكذا، كما طالبت مندوبية قطر المسئولين في وزارة التعليم العالي الفرنسي ورؤساء الجامعات بمزيد من الرعاية العلمية والاهتمام بالطلبة القطريين للارتقاء بمستوياتهم حتى يصلوا الى مستوى الطالب الفرنسي للعودة الى دولة قطر بأرقى الشهادات ومن مختلف التخصصات. وشرح الباحث ناصر في شهادة معايشته الوضع والصعوبات وحجم السلبيات والايجابيات حتى يتم اعتمادها وتدوينها للاجيال القادمة للاستفادة منها واليوم من ضمن المدعوين ناصر مرزاب طالب في الحقوق اتى ليشرح تجربته منذ بداية دراسته الى ان يجتاز مرحلة الليسانس والماجستير والدكتوراه. أوضاع الطلبة وفي لقاء الشرق بالدكتور علي زينل مندوب قطر الدائم باليونسكو قال سعادته: حرصنا منذ بداية تنظيم الندوة ان ندعو مديرين في وزارة التعليم العالي والجامعات الفرنسية واساتذة ومديري معاهد اللغة والكليات من مختلف المدن الفرنسية وممثلين عن اتحاد الجامعات الفرنسية لمناقشة اوضاع الطلبة الاجانب وعلى وجه الخصوص الطلبة القطريين في فرنسا؛ ومتابعة المستويات والتعرف على المشاكل، ويعنينا الطلبة القطريين كما يتعرف المسئولون الفرنسيون ورؤساء الجامعات على مدى اهتمام الدولة القطرية بأبنائها وتشكيل فرق متابعة دائمة مع الجامعات لمعرفة ابرز المشاكل والاحتياجات اللازمة. كما نهدف من هذا اللقاء إبراز اهمية العلم والتعليم في دولة قطر عبر الحقائق الملموسة والارقام وما اثمرته من نماذج ناجحة للعمل على استثمار المكتسبات وهدم العراقيل والتركيز على أن هذا الاهتمام بالتعليم في قطر ينسجم مع توجهات صاحب السمو أمير البلاد المفدى، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ؛ بالتعليم ويلمس المسئولون الفرنسيون اهتمام الدولة بأبنائها وبالتعليم العالي عبر توجهات من سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الذي يحرص في كل لقاء — وهذه شهادة حق — ان يوجهنا لتذليل جميع العقبات التي تواجه الطلبة وكما تعرفون التعليم في فرنسا صعب حتى على الفرنسيين ؛فالنظام التعليم الفرنسي نظام تقليدي وبذلك تزيد الصعوبة على ابنائنا لان الطالب الفرنسي متعود على اسلوب في التفكير، وعليه اكتساب المهارات الخاصة في الاجابات عبر مراتب التفكير ونحن نعمل على تسهيل التحصيل العلمي وندعو المسئولين بزيادة الجرعات الدراسية والدورات التدريبية ونقل المفهوم الفرنسي والثقافة للتغلب على هذه الصعوبات ونتمنى لهم دائما التوفيق. أهمية الندوة وتوصياتها وعن اهمية الندوة السنوية قال الدكتور علي زينل: هذه الندوات تخرج بتوصيات توجه الى المسئولين في دولتي قطر وفرنسا وفي مثل هذه اللقاءات نخبر المديرين والمسئولين الفرنسيين بالاهتمام اكثر بطلبتنا ولله الحمد الاجتماعات والمعاهد ترحب جدا بالتعامل مع قطر، وتطالب الدولة بزيادة الوفود والبعثات العلمية الى فرنسا؛ وقد دعا سعادته الوفد الفرنسي، لتناول وجبتي الافطار والغداء وقام شخصيا بتقديم الوجبات في لفتة نالت استحسان الجميع لتواضعه. طلبة القانون وقال البروفيسور جان لوك نايل مستشار العلاقات الدولية لرئيس الجامعات الفرنسية؛ ورئيس جامعة روان: نسعد دائما بالتواجد في مثل هذه اللقاءات المثمرة لبحث سلبيات وايجابيات المراحل السابقة والعمل على تفادي النقائص ومعرفة ومناقشة متطلبات واحتياجات الطلبة القطريين ؛ وقال استقبلت منذ 10 سنوات الكثير من الطلبة القطريين خصوصا الطلبة الذين احمل لهم كل ود وتقدير لكونهم من المتميزين دائما، وكانوا من نخبة طلبة الجامعة في القانون والادارة حيث يتميزون بالذكاء الحاد وأسعده بانهم يتعلمون اللغة الفرنسية في 3 أشهر وبسرعة شديدة وخلال عام دراسي يكونون قد اتقنوا اللغة، وانخرطوا في الحياة الجامعية ولم يضيعوا وقتهم. وقال إن أصعب سنة تواجه الطلبة بصورة خاصة هي السنة الأولى حيث يصطدمون بثقافة وتقاليد ولغة جديدة ويجتهدون في التأقلم، ولهذا نعمل على مساعدتهم بتوجيهات من السفير علي زينل للتغلب على هذه المشكلة. ووصف جهود قطر بانها مثالية في حرصها على توفير كافة الظروف والإمكانيات اللازمة لإنجاح الطلبة القطريين في فرنسا وإزاحة العراقيل التي تواجههم والعمل على توفير الدعم الأكاديمي ووصف تعاون فرنسا مع دولة قطر بأنه جد مثمر ومتميز للغاية لدرجة أننا نسعى لزيادة عدد الطلبة القطريين في مدارس ومعاهد وجامعات فرنسا وتعمقت الرغبة لتمتع فرنسا بعلاقات ممتازة مع قطر، بكل صراحة عمرنا ما واجهنا مشاكل مع قطر. مندوبية قطر في اليونسكو مصدر عز الطلبة القطريين في فرنسا التنوع العلمي وقال ناصر بن حمد الحنزاب، طالب في جامعة السوربون قانون: مسرور بتواجدي مع أساتذة من جامعات فرنسية ومع رئيس رابطة رؤساء جامعات فرنسا لتقديم التجربة والرأي الثقافي والفكري والقانوني في النظام التعليمي في فرنسا، خاصة النظام القانوني لايجاد الحلول وتسهيل قدوم الطلبة القطريين الى فرنسا والاستفادة بقدر الامكان من التجربة التعليمية في فرنسا خاصة في مجال القانون، لأن النظام القانوني في قطر متأثر بالنظام الفرنسي من خلال تشريعات القانون المصري واللبناني واتشرف ان اكون هنا للمساهمة بايجاد الحلول فانا منذ 12 سنة في فرنسا وصلت ولا اعرف كلمة في فرنسا فهى تجربة عميقة وهذا في حد ذاته نحملها للاخرين، ونسعى لنكون سفراء بلدنا ندافع عن مصالحها، واول الصعوبات اللغة الفرنسية والاندماج مع المجتمع الفرنسي والمحافظة على الاسلام والتقاليد التي ننحدر منها والعنصرية موجودة في كل مكان. ونشكر الله ثم دولة قطر التي تستثمر في الانسان القطري وتنوع تكوينه الثقافي والعلمي الاوروبي والامريكي واللاتيني؛ لان هذه احتياجات الدولة لإيجاد عنصر شبابي قادر على تحليل المواقف والتركيبة الفكرية.
1318
| 28 مارس 2016
تعيش الطالبة القطرية عائشة الرميحي التى تدرس القانون في فرنسا فى معاناة حقيقية ومستقبلها التعليمي مهدد بالفشل نتيجة اجراءات ادارية وعدم وضوح فى شروط الابتعاث والدراسة فى الخارج وعدم تجاوب مسئولى وزارة التعليم والتعليم العالي مع مشكلتها وتحكي الطالبة عائشة الرميحي قصتها لـ الشرق قائلة : إنني طالبة في السنة الثانية قانون في جامعة روان ؛ جئت سنة 2012 مع مجموعة طلبة وتحصلنا على شهادة المستوى اللغوي الفرنسي الأول في قطر الذي يسمح بالقبول في الجامعة؛ وبعدها أنهيت دراسة اللغة في معهد تورين بنصف المدة المخصصة أي في 6 اشهر فقط؛ وبعد ان نجحت في اللغة سجلت في جامعة بوردو ؛ قسم القانون وهناك اتفاقية ان نقضي مواد العام الاول على عامين؛ وقد أنجزتهم ولكنني لم أتمكن من الصعود إلى السنة الثانية بسبب تغيبي عن مادتين بعذر طبي لكوني كنت مريضة في المستشفى ووعدني نائب عميد الجامعة بان يعيدهما لي خصيصا وقد درستهما وتحملت الغربة والصيف وساعات الصيام الطويلة الشاقة في فرنسا 17 ساعة لكي ادرس هاتين المادتين وقال لي في شهر 9 نعيد لكي الامتحانين وقضيت عيدي الفطر والاضحى بعيدا عن أهلي وبعد ان فتحت الجامعة وتوجهت لكي امتحن ؛ فوجئت بأن نائب العميد غير رأيه ولم يقبل اعادة الامتحانين بسبب قوانين الجامعة ولا يجوز إعادة اختبار لطالب دون الآخرين. وقد تواصلت حينها مع مكتب البعثة الطلابية في فرنسا لطرح مشكلتي وإيجاد حل لي؛ وحصلت على تسجيل لي في جامعة روان بعد مفاوضات طويلة مع المسئولين في الجامعة وتم قبولي فيها ولله الحمد، ومديرة معهد القانون في مدينة روان قبلتني في السنة الثانية بشرط أن امتحن المادتين خلال العام وأجرت لي امتحان اخر للمستوى الثقافي والسياسي ونجحت فقبلتني ولله الحمد، وداومت في الجامعة ولكن كانت بعثتي مقطوعة؛ لان وزارة التعليم العالي قامت بقطع بعثتي بسبب رسوبي في المادتين في الجامعة السابقة، وكذلك قالوا لي بأنها جامعة ليست تخصص قانون؛ فكيف يقولون ذلك وانا ادرس فيها قانون ولدينا طالبين متخرجين من نفس جامعتي يواصلون اطروحة الدكتوراه في القانون في جامعة السوربون الان فهذا لا يتصوره عقل؟ وتتساءل عائشة هل من المعقول ان تهمل حالة طالبة قطرية تدرس في الغربة القاسية بهذه الطريقة ؛ ويقطعون بعثتها 8 أشهر ولماذا يحملون أهلي فوق طاقتهم ؟ وعن سبب قطع البعثة قالت : يقولون لي ليست جامعة روان موجودة في القائمة وأحيانا يقولون بأنها غير حكومية أي خاصة وغير معترف بها؛ وكيف يقولون ذلك وقد درس فيها أكثر من 50 طالبا قطريا ؛ بل هناك طالبان يدرسان في السوربون دكتوراه وهما قد تخرجا من جامعة روان. وقالت بأنه لا بد ومن التنويه بان الاستاذ علي والاستاذ شلبي تعبا جدا معي ولم يقصرا حتى يجدان لي مكان وساعداني في كثير من المشاكل لكن التقصير من بعض المسئولين في الدوحة لأن لدي زميلين يدرسان معي وليست لديهم مشاكل فقط اعاني انا المأساة بمفردي وأجهل السبب. وتضيف الطالبة: كنا نراجع وزارة التعليم مع السيد جمال قرمازي فيقول لنا لا علم لي وان شاء الله خير ولا نجد أي شيء؛ . لقد ارسلت نحو 10 ايميلات الى المختصين فلا يردون ولو ردوا بعد عناء يطالبون بإرفاق وثائق ونرد لهم ما يطلبونه ولا تقدم في الموضوع اما الاتصالات بالوزارة وبالبعثات العلمية فحدث ولا حرج فلو اردت تتصل لاي مسئول لا نجد اى اجابة فإن لدينا زملاء عرب لا يحدث معهم هذا فالطلبة الكويتيين على سبيل المثال لا الحصر لهم متابعة دائمة من دولهم ؛ وأكدت بان هناك طلبة قطريين غيروا مكان البعثة وبعض الطلبة رجعوا الى قطر لانهم تعبوا . *مديرة الجامعة الفرنسية وفي اتصال للشرق بمديرة المعهد التأهيلي بجامعة روان البروفسورة سيسيل آن سيبو؛ أكدت بأنها لأول مرة تتعرض لمثل هذا الموقف منذ 10 سنوات ؛ وقالت : عندنا تعامل مع دولة قطر ولدينا طلبة عرب وجميعهم درسوا في المعهد وتم حصولهم على شهادة الليسانس في الحقوق وأكملوا في جامعات فرنسا العريقة بكل اريحية؛ وقالت بان المعهد بمثابة كلية حقوق ومعترف به ويعتبر أحد مكونات جامعة روان وأكدت بان المعهد يدرس القانون و تخرج منه عدد كبير من الطلبة منهما طالبان قطريان يواصلان حاليا اطروحة الدكتوراه في جامعة السوربون . كما تؤكد بأنها تعرف جيدا الطالبة عائشة الرميحي وتتابع اجتهادها التي تقوم ايضا بتدريسها 15 ساعة في الاسبوع ؛مادة القانون بأنواعه الدستوري والاداري والمدني؛ وتأسفت أن تركيزها تشتت وغيابها بسبب انقطاع المنحة وكثرة المشاكل التي نتجت عنها بسبب لا افهمه وقالت بانها تخشى على عائشة سوء نتائج الامتحانات في شهر مايو بسبب هذه المشكلة التي تجهلها وتتمنى ان تحل بسرعة. * مكتب البعثة الطلابية وفي لقاء بمندوب قطر الدائم في اليونسكو الدكتور علي زينل قال سعادته: نشكر جريدة الشرق على اهتمامها بأبنائنا الطلبة، ونودّ التأكيد على أننا على تواصلٍ دائم مع جميع الطلبة بما فيهم الطالبة صاحبة الشكوى، والتي نولي لها كل الاهتمام والعناية ، لكون الطالب بحاجةٍ لمن يرفع من معنوياته خلال مسيرته الدراسية. ومن أجل الوقوف على الظروف الدراسية للطلبة، فإننا نقوم بزياراتٍ دوريةٍ للطلبة في مدنهم الجامعية. وقد كانت آخر زيارة للطالبة بتاريخ 9 مارس 2016م الحالي، حيث تمّ اللقاء بها وبعميدة الكلية، وتمّ مناقشة جميع الجوانب الدراسية وسبل تذليل الصعوبات، كما تمّ تحفيز الطالبة لبذل الجهد اللازم للارتقاء بالمستوى المعرفي وبالتالي تحقيق الهدف الاساسي وهو النجاح.ويأتي الاهتمام بالطلبة تنفيذا لتعليمات سعادة وزير التعليم والتعليم العالي والمسئولين في إدارة البعثات حول تذليل الصعوبات التي قد تعترض سبيل الطلبة. ومن أجل ذلك، قمنا بتوقيع عدة اتفاقيات مع العديد من الجامعات، لتسهيل عملية المتابعة الأكاديمية والإدارية ولكن من جهة أخرى، وكما هو معلوم بالضرورة بأننا لا نمتلك أي سلطة في ما يتعلق بتصحيح الاختبارات والدرجات، حيث أن هذا أمر تختص به إدارات الجامعات في كل العالم. ولكن تبقي المشكلة التي نعاني منها أحيانا هو الغياب المتكرر لبعض الطلبة مما يؤثر سلبا على نتائجهم ويعرقل مسيرتهم الدراسية. وأضاف د.علي زينل: أننا شرعنا منذ عدة سنوات في تنظيم دروس تقوية مكثفة من قبل أساتذة متخصصين للمواد التي يواجه فيها الطلبة بعض الصعوبات، وخاصةً مواد القانون والاقتصاد، مما أتاح للعديد منهم النجاح في مثل هذه المواد. ولكننا، وبالرغم من الصعوبات الدراسية الطبيعية التي قد تعترض طريق الطلبة، نستطيع أن نؤكد من خلال تجربتنا مع الدفعات السابقة للطلبة الدارسين في فرنسا، بأنّ الطالب الذي يبذل الجهد اللازم والالتزام بالدوام والمواظبة وتنظيم الوقت، يصل في الأخير لبر الأمان وتحقيق أهدافه المتمثلة في النجاح في التخصصات المختلفة، والدليل على ذلك وجود أعداد كبيرة من طلبتنا الذين تخرجوا من الجامعات الفرنسية في وظائف مرموقة في أغلب الوزارات والهيئات بالدولة.
1709
| 19 مارس 2016
قال سعادة السيد إيريك شوفالييه سفير الجمهورية الفرنسية في قطر إن الجامعات الفرنسية التي وصفها بالمميزة ومنها على سبيل المثال جامعة السربون ، تستطيع تقديم الكثير للطلبة القطريين الراغبين في الإلتحاق بها ، مشيرا إلى وجود جامعات فرنسية معروفة ومشهورة ومن أفضل جامعات العالم في تخصصات الهندسة بالإضافة إلى المدارس التجارية الفرنسية وتلك التي تقوم بتدريس المواد العلمية والعلوم الإجتماعية ، والمعترف بأفضليتها دوليا أيضا . وأوضح أنه خلال السنوات الماضية جرى استقطاب الكثير من الطلبة القطريين للدراسة في فرنسا ، معربا عن أمله في أن يزداد العدد وذلك لسببين أولهما وجود مدرستين فرنسيتين بالدوحة هما بونابرت التي يدرس بها العشرات من الطلبة القطرية وفولتير التي تضم أكثر من 500 طالب قطري ، لافتا إلى أن بإمكان هؤلاء الطلبة القطريين الإلتحاق بالجامعات الفرنسية بعد حصولهم على الشهادة الثانوية العامة . وحول عدد الطلبة القطريين الذين يدرسون بالجامعات الفرنسية قال أن عددهم يصل إلى 60 طالبا وطالبة ، لكنه رأى أن هذا العد سيزداد وسيتجاوز الـ مائة طالب وطالبة خلال السنوات المقبلة لا سيما في ظل وجود مدرستين فرنسيتين في قطر و12 مدرسة قطرية تقوم بتدريس اللغة الفرنسية ، فضلا عن وجود المعهد الفرنسي وأكثر من ألف شخص يدرسون اللغة الفرنسية بالدوحة . وذكر سعادة السفير أنه قد إلتقى مع الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر وبحث معه تطوير التعاون العلمي بين الجامعات الفرنسية وجامع قطر والجامعات الأخرى في البلاد . و في إجابة على سؤال حول آفاق التعاون العلمي بين قطر وفرنسا في ظل مشاركة الجامعات الفرنسية المستمرة في معرض قطر الدولي للجامعات، قال سعادة السفير شوفالييه إن العلاقة بين قطر وفرنسا ستتطور كثيرا خلال السنوات القادمة نتيجة لرغبة قيادتي البلدين وتوافقهما بهذا الخصوص لا سيما من حيث دعم التعاون العلمي والتقني بين الدوحة وباريس ، مشيرا إلى أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قد تحدث في هذه المواضيع مع فخامه الرئيس فرانسوا هولاند وقال في هذا السياق إن من مسئولياته وأولوياته كسفير بالدوحة أن يعمل على تطوير العلاقات القطرية الفرنسية .
621
| 19 أكتوبر 2015
التقى سعادة الدكتورمحمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، بالطلاب القطريين المبتعثين للدراسة في الجامعات الفرنسية، على مأدبة عشاء أقامها سعادته لأبنائه الطلبة، وذلك على هامش مشاركة سعادته في جلسات الدورة السابعة والثلاثين للمؤتمر العام لليونسكو. وتعرف سعادته، خلال اللقاء، على أهم الصعوبات الإدارية والتعليمية التي يواجهها الطلاب خلال دراستهم للغة الفرنسية والتخصصات المختلفة، داعياً المسؤولين المعنيين فى هذا السياق إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتذليل كافة الصعوبات، كما حث سعادته أبناءه الطلبة على بذل المزيد من الجهد ليتمكنوا من إتمام دراستهم في الجامعات الفرنسية ، والعودة إلى وطنهم للمشاركة في بنائه في مختلف المجالات. وفي ختام اللقاء، عبر الطلاب عن ارتياحهم التام لما دار خلال اللقاء، وشكروا سعادة الوزير على حرصه واهتمامه بمستقبلهم الدراسي.
308
| 09 نوفمبر 2013
مساحة إعلانية
نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
18546
| 25 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
8730
| 24 ديسمبر 2025
أكدت وزارة البيئة والتغير المناخي أن دهس الروض يُعد مخالفة قانونية في دولة قطر، ويترتب عليه اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وذلك استنادًا إلى...
3926
| 24 ديسمبر 2025
تبدأ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026 غداً، السبت، بعد الساعة الثانية...
3540
| 26 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل جديدة عن أنماط حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وكبار مسؤوليه في روسيا وبعض الذين بقوا في...
2668
| 24 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام مصرية، اليوم، عن انفصال الإعلامي المصري عمرو أديب عن الإعلامية لميس الحديدي، بعد زواج استمر لأكثر من 25 عامًا، في...
2380
| 25 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
2344
| 27 ديسمبر 2025