تنظم الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع /مؤتمر قطر الدولي للسكري/ بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية والمجموعة الآسيوية لدراسة السكري، تحت شعار /الحصول على رعاية السكري/ وذلك خلال يومي 19 و20 نوفمبر الجاري، كجزء من احتفالات الجمعية باليوم العالمي للسكري الذي يصادف 14 نوفمبر كل عام. ويرأس المؤتمر الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، كما يرأس الدكتور محمود علي زرعي، مدير المركز الوطني للسكري، لجنته العلمية. ويعد هذا المؤتمر الحدث الأول في المنطقة الذي يربط بين صانعي السياسات وخبراء السكري والباحثين لتبادل المعرفة وتوليد أفكار جديدة من شأنها تعزيز التقدم في الوقاية من مرض السكري ومكافحته في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويجذب المؤتمر، كبار الباحثين والأطباء الاستشاريين والمهنيين في قطاع الصناعة والشركات لتبادل الأفكار والمعلومات المتعلقة بعلاج السكري بأحدث التكنولوجيا وسبل الوقاية منه ومن مضاعفاته في المنطقة، علما أن الجمهور المستهدف لحضور المؤتمر هم: الأطباء الاستشاريون والأطباء والصيادلة، وأخصائيو التغذية ومثقفو السكري والممرضون.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة محاضرة توعوية عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد بتطبيق Microsoft Teams بعنوان إضاءات حول متلازمة داون، وحظيت المحاضرة بحضور كبير وتفاعل متميز من أولياء الأمور وأخصائيي ومعلمي التربية الخاصة والإعلاميين وغيرهم، وقدم المحاضرة الدكتور طارق عبدالرحمن العيسوي، المستشار النفسي وخبير التربية الخاصة، وجاءت المحاضرة ضمن فعاليات الجمعية المتزامنة مع الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون، وتناول المحاضر مجموعة من المحاور الرئيسية، منها تعريف متلازمة داون وتاريخ اكتشافها وأنواعها والصفات العامة للمتلازمة والمصابين بها مع شرح شامل لأسباب الإصابة بها، ومدى احتمالية تكرارها ومدى تأثيرها على الشخص المصاب وكيفية التعامل الإيجابي معه والدعم النفسي للوالدين عند اكتشاف الحالة قبل الولادة أو بعدها. وأشاد السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالحضور الكبير للمحاضرة الافتراضية والذي قارب الـ60 شخصاً، الأمر الذي يعكس الاهتمام الكبير من قبل أولياء الأمور والمتخصصين والإعلاميين وكافة فئات المجتمع والتفاعل الجيد مع فعاليات الجمعية الإرشادية المتخصصة والتي تساهم بشكل كبير في نشر الوعي المجتمعي حول الأشخاص ذوي الإعاقة واحتياجاتهم وقضاياهم، وتساهم في خلق وعي مجتمعي يدعم أهداف الجمعية الرامية لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع وتمكينهم وتوفير الحياة الآمنة والكريمة لهم، وأوضح عفيفة أن المحاضرة تأتي ضمن سلسلة المحاضرات والورش الافتراضية التي تقدمها الجمعية عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد منذ بداية جائحة كورونا، وذلك تطبيقاً للاحترازات والضوابط الصحية المعمول بها بالدولة لمكافحة الفيروس، بجانب بث الجمعية لعدد ضخم من الفيديوهات والرسائل التوعوية الخاصة بمكافحة الفيروس وسبل الوقاية منه لا سيما للأشخاص ذوي الإعاقة والمتعاملين معهم. شرح شيق وقدم الدكتور طارق العيسوي خلال المحاضرة شرحاً وافياً وشيقاً حول متلازمة داون واستعرض تاريخ اكتشاف المتلازمة، حيث أوضح أنه في عام 1866م قام الطبيب البريطاني لانجون داون Langdon Down بنشر بحث قام فيه بوصف مجموعة من الأطفال يتشابهون في الصفات الخلقية، وأنه منذ ذلك الوقت سميت الحالة بمتلازمة داون، وأمكن بعدها فصل هذه المجموعة المتشابهة عن بقية الأطفال المتأخرين ذهنياً أو فكرياً، وعَدَّد د. العيسوي الصفات الجسدية للمصابين بمتلازمة داون، وما إذا كانت تؤدي تلك الصفات إلى إعاقة جسدية، حيث أكد أن تلك الصفات والعلامات الجسدية الموجودة في الغالب لا تؤدي إلى إعاقة فالأصبع الصغير المائل في اليدين لا يؤثر على مقدرة حركة اليدين، وميلان العين لا يؤثر على الرؤية، لكنه كشف عن تسبيب في بعض المعوقات مثل بعض العيوب الخلقية كعيوب القلب الخلقية فإنه قد يؤثر على الطفل صحياً بذات تأثيره على الأطفال من غير ذوي الإعاقة، بجانب أن ضعف الأربطة والعضلات قد يؤثر على التطور الحركي للطفل، وأوضح الدكتور طارق العيسوي خلال المحاضرة أن متلازمة داون تحدث في كل مكان في العالم وتؤثر في كل الأعراق فهي بلا جنسية، وكشف عن أن الإحصائيات العالمية تؤكد أن متلازمة داون تحدث لطفل واحد من بين كل 600 ـ 800 مولود حي مهما كان عمر الأبوين وأنها هي نفس النسبة في بلادنا العربية، نافياً احتمالية تكرار انجاب الأسرة لطفل إضافي مصاب بالداون مرةً أخرى، مؤكداً أن احتمالية تكرار ذلك تصل لنسبة 1% فقط، وشدَّد د. العيسوي في ختام المحاضرة على أن التدخل المبكر لأطفال الداون والتأهيل في مراحل مبكرة يوفر الكثير من الجهد ويؤدي إلى نتائج جيدة توفر للطفل وأسرته حياة مستقرة.

تنظم الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة برنامجاً تدريبياً وتأهيلياً للفتيات ذوات الإعاقات بمقر المركز الثقافي الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة الدفنة لمدة 4 أشهر متواصلة، وتشارك في البرنامج 15 متدربة، ويشمل تدريب الفتيات على مهارات متنوعة وفنون تشكيلية وأنشطة إبداعية مختلفة، ورش لتعلم مهارات فن الديكوباج، عبر استخدام البلاستيك والزجاج، وتدرب فيه الأستاذة محسنة محمد حسن، المعلمة بالمركز التعليمي والتأهيلي للبنات التابع للجمعية، حيث تتعرف الفتيات عبر البرنامج على فن الديكوباج وفنون الرسم على الزجاج، بينما تقوم التشكيلية الأستاذة ندى عثمان صديق، معلمة الفنون بالمركز التعليمي والتأهيلي للبنات، بتدريبهن في الشهر الثاني على مهارات إعادة تصنيع وتدوير الورق، وكيفية صناعة تحف فنية جميلة منها، بجانب تدريبها لهن على فن عمل القوالب، ويستهدف البرنامج الفتيات ذوات الإعاقات الذهنية البسيطة والمتوسطة من منتسبات المركز الثقافي الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بأن البرنامج يأتي ضمن خطط وبرامج وأهداف الجمعية في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يهدف لاستكشاف المهارات لدى الفتيات في فنون متنوعة ومن صقلها وتنميتها عبر التدريب المستمر والمتقن عبر المتخصصات من المدربات والمعلمات والأخصائيات العاملات بالجمعية ومراكزها، واللائي أشاد بمستوى أدائهن التدريبي المحترف والمتميز، بجانب إشادته بالمستوى الرفيع والإبداعي للمتدربات وانتاجهن الفني البديع الذي تمكن عبر التدريب من تحقيقه وصنع لوحات فنية رائعة عبره سواء بالرسم على الزجاج وتلوينه أو في إعادة تدوير الورق وصنع لوحات وأشكال فنية بديعة منه.

نظمت الجمعية القطرية ورشة تعريفية وعرضا خاصا لمجموعة من الأجهزة الطبية للأشخاص ذوي الإعاقة بالتركيز على الأجهزة المساعدة لمحدودي الحركة، واستضافت الجمعية في الورشة الخبير الألماني “Bernd Schelkie”، والمتخصص في مجال الإعاقة الحركية، الذي قدم شرحاً وافياً لمجموعة من الأجهزة الطبية الحديثة التي تستخدم في مجال التأهيل لحالات الإعاقة الحركية المختلفة، بحضور السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ومجموعة من مسؤولي الجمعية وموظفيها، كما شارك عدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم في الورشة التعريفية التي حظيت بتفاعل كبير منهم ومشاركتهم في تجريب تلك الأجهزة التي تمرن عضلات الجسم المختلفة بطرق مبتكرة وسهلة التشغيل، والتي تتمثل في منتجات “Motomed Movement”، والتي تنتجها مجموعة “Reck Technik Gmbh & Co”، الصناعية الشهيرة بدولة ألمانيا، والمتخصصة في تصنيع الأجهزة الطبية المتطورة. وأعرب السيد طالب عفيفة، عضو مجلس ادارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عن تقديره لزيارة الخبير الألماني “Bernd Schelkie” للجمعية وتقديمه لشرح تفصيلي عن فوائد تلك الأجهزة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، الأمر الذي يساعد على توفير تلك ألأجهزة لهم والتي تساعدهم على الحركة بصورة جيدة وتحريك أطرافهم المختلفة، وتمرن عضلات الجسم لديهم، مما يمنع تصلب العضلات وضمورها ويسبب العجز الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية قليلي الحركة مما تنتج عنه مشكلات أخرى متعددة منها السمنة المفرطة وما يترتب عليها من مشكلات صحية متعددة، وأضاف عفيفة إن الجمعية نظمت الورشة بهدف تعريف الأشخاص ذوي الإعاقة بأحدث الأجهزة الطبية المساعدة والتي تنتج عبر تكنولوجيا متطورة من كافة أنحاء العالم، لتعريفهم على التطور التكنولوجي الذي يساعدهم في التأهيل والحركة الجيدة ويساعد على توفير الحياة المريحة والكريمة لهم ويساعد على حركتهم واندماجهم في المجتمع.

اختتمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة الدورة التدريبية كتابة التقارير، وقدمها المدرب والإعلامي أحمد المهندي في مقر الجمعية على مدار يومين. وافتتح الدورة التدريبية السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية والسيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية، بحضور كوادر من مركز الاستشارات العائلية وقسم كبار السن والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بوزارة الداخلية ومؤسسة أصدقاء الصحة النفسية وياك ومجمع مدارس التربية السمعية . وصرح الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات وورش العمل تقدمها الجمعية لتنمية مهارات العاملين في المؤسسات التي تقدم خدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، وسوف يتبعها دورات في مجالات مختلفة منها فنون التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي ودورات في إعداد المخاطبات الرسمية وبرنامج إعداد الأشخاص ذوي الإعاقة لسوق العمل، وغيرها من الموضوعات الهامة التي تدرجها الجمعية ضمن خططها المستقبلية في مجال التدريب والتأهيل للعاملين بالمجال باختلاف تخصصاتهم والأشخاص ذوي الإعاقة. وقال المدرب والإعلامي أحمد المهندي أنه وجد تجاوباً ومشاركة مميزة من الكوادر، التي حضرت الدورة التدريبية وهم يمثلون المؤسسات الخدمية للأشخاص ذوي الإعاقة، وأضاف إن مدة الدورة ستة ساعات على مدار يومين وقدم بالدورة تعريف الاتصال ومكوناته وأنواع الاتصال ومهارات الاتصال وماذا نحتاج لنستطيع الكتابة؟ وصعوبات الكتابة وأهمية كتابة التقرير وسمات التقرير الجيد وأهداف التقرير والأجزاء الرئيسية للتقرير ومن سمات التقرير الوضوح والموضوعية والدقة والإيجاز والإقناع والتسلسل المنطقي في عرض المعلومات، وتم تدريب المتدربين على كتابة التقارير مع التعديل والتصحيح وصولاً للتقرير النموذجي المثالي .

ثاني بن عبدالله: نقلة نوعية في نوعية وكمية أعمال الطلاب اليدوية والفنية تفتتح الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مقرها الرئيسي صباح الغد المعرض السنوي السادس عشر تحت شعار "أبناؤنا أمل الغد" ويحتوي المعرض على أعمال طلاب وطالبات المركز التعليمي والتأهيلي للبنات، والمركز التأهيلي للبنين اليدوية والفنية والمشغولات والإكسسوارات وأعمال الخياطة والتطريز وهي من أعمال المنتسبين للمراكز من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والمتعددة. ويستمر المعرض على مدار يومين في الفترتين الصباحية والمسائية والدعوة عامة لمن يرغب في الاطلاع على أعمال وإنتاج طلاب مراكز الجمعية اليدوية والعمل على دعمهم النفسي والمعنوي من خلال الاطلاع على أعمالهم الفنية . وقال سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة إن معرض "أبناؤنا أمل الغد" يمثل نقلة نوعية في نوعية وكمية أعمال الطلاب اليدوية والفنية، والمعرض ينقل للمشاهد المعلومات والمهارات التي يتمتع بها منتسبو المركز من الأشخاص ذوي الإعاقة، ويمثل رسالة تعليمية وتثقيفية للمستقبل وهو الجمهور الكريم، كما يساعد المعرض الزائرين على ابتكار أنواع أخرى من الفنون والأعمال وعامل إثارة للمتلقي مما يزيد شغفه للتعرف على مهارات وقدرات وسمات الأشخاص ذوي الإعاقة . مهارات مميزة وأضاف الشيخ ثاني بن عبد الله أن المعرض الحالي من نوعية المعارض التي تنقل الفنون والرسوم والصور للمجتمع من إنتاج طلاب مراكز الجمعية، مما يعكس المهارات والبرامج التعليمية التي تطبق في المراكز ويشرف عليها نخبة مميزة من المعلمين والمعلمات والاختصاصيين المميزين الأكفاء من أصحاب الخبرة المحبة لهذا العمل الإنساني العظيم، ويحدث المعرض نموذجا تعليميا للجمهور وحالة تعليمية تعمل على تنمية الإبداع والابتكار ومن الآثار النفسية التي نستهدفها من إقامة المعارض تشجيع الطلاب والطالبات للاستمرار في الإبداع والإنتاج ورسم الابتسامة والسعادة على وجوههم الكريمة والثناء على القائمين من المعلمين والمدربين وأولياء الأمور الكرام.

إستضافت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة الاستاذة هديل أيوب باحثة في مجال التصميم الذكي للتقنية المساعدة والحاصلة علي براءة اختراع القفاز الذكي الذى يقوم بتحويل لغة الإشارة لنصوص مكتوبة ومسموعة لإزالة حواجز التواصل لمستخدمي لغة الإشارة. وقد عقد خلال الزيارة حلقة نقاشية شارك فيها كل من اليازي الكوراي رئيس المركز الثقافي الاجتماعي و ناجي زكارنة خبير لغة الإشارة ودكتور سمير سمرين خبير لغة الاشارة والأعلامية نادين البيطار. وقامت هديل ايوب خلال الحلقة النقاشية بتجربة حية حول كيفية عمل ومساعدة القفاز للأشخاص ذوى الإعاقة السمعية والذى صُمم لتسهيل التواصل مع الأشخاص الذين يعتمدون على لغة الإشارة حتى يتسنى لهم التواصل مع ذوويهم بالمجتمع حتى لو لم يكن الشخص يجيد التحدث بلغة الإشارة فان القفاز يعمل علي خاصية وهي تحويل النص المكتوب إلى نص منطوق حتى يتم التواصل مع غير القادرين على القراءة . وأكدت السيدة اليازي الكواري انه هذه الحلقة تأتى تحقيقًا لرؤية الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في إيجاد مجتمع قطري يتمتع فيه الأشخاص ذوي الإعاقة بحياة كريمة مستدامة كما انها تأتى تنفيذاً لتوجيهات سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية وأعربت عن اعجابها الشديد للتقدم في مجال التصميم الذكي للتقنية المساعدة وتسخيره في خدمة أبناءنا ذوي الإعاقة لضمان حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على حقوقهم في التعليم تحقيقاً لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص والعمل وغيرها وقالت ان المعاق السمعي شخص معافي جسديا كأي فرد من أفراد المجتمع .. مشيرة الى أن الأعضاء قد تعاق، ولكن الفكر لا يعاق و أن إرادة الإنسان وهمته تبعث في كل عضو قوة للانطلاق في الحياة ، ليحققوا طموحاتهم، ويصلوا إلى مناصب قيادية و فيما أكد المشاركون ان الفكرة رائدة وجديرة بالأهتمام وانها مكملة للقاموس العربي الموحد كما ستكون عاملا مساعدا للاشخاص الطبيعيين للتواصل الفعال مع الاشخاص ذوى الإعاقة السمعية . تجدر الاشاره هنا الى ان القاموس المعتمد للغة الاشاره عربيا موجود هنا في قطر وهو من انتاج الجمعيه القطريه لذوي الاحتياجات الخاصه

برنامجي الانتخابي يعتمد على عودة جميع الفنانين المبتعدين ما زالت قضية عقد الجمعية العمومية للجمعية القطرية مؤجلة إلى إشعار آخر كما جاء في خطاب رئيس الجمعية الذي أرسل إلى الأعضاء يوم عقد الاجتماع يوم 22 مايو والسبب أن وزارة التنمية قامت كما جاء في الخطاب الذي أرسل إلى الأعضاء عشية عقد الاجتماع، وهو ما شكل تدخلا من قبل الوزارة في شؤون الجمعية. كما أن الوزارة لم تذكر السبب في خطابها والذي أرسل من قبل رئيس الجمعية حول عملية التأجيل أو تحديد المدة الزمنية لعقد الاجتماع، كما أن الإدارة الحالية قد انتهت مدتها في شهر مارس الماضي، ولابد من عقد الجمعية لاختيار هيئة إدارية جديدة. وفي هذا الإطار جدد الفنان ناصر بن عبد الله العطية نائب الرئيس والمرشح لرئاسة الجمعية تمسكه بالترشح للإدارة وهو حق مشروع لأي عضو بالجمعية وأنه يسعى من ترشحه هذا إلى خدمة الجمعية في تقديم نشاط تشكيلي داخلي وخارجي ضمن رؤية قطر 2030. وقال في حوار لـ"الشرق": إنه يسعى إلى استقطاب العديد من الفنانين الذين ابتعدوا على الجمعية أو أبعدوا لأي سبب فتواجد الفنان في الجمعية وهي بيت له ويفترض أن تحتويه خصوصا إذا لم يكن هناك سبب لعدم تواجد الفنان التشكيلي وخلال فترة تواجدي في مجلس الإدارة كنت أسمع أن الجمعية بيئة طاردة للفنان بل على العكس هي بيئة خصبة لعمل الفنان وهي يفترض أن تكون المظلة التي يقف عليها الفنان ليقدم أعماله الفنية للمجتمع. ولعل الورش التي أقيمت مؤخرا في الجمعية وشارك فيها عدد من الفنانين كعمل جماعي وكل فنان عبر عن رؤيته للعمل الفني ورغم صعوبة الموضوع خصوصا ونحن جيل جديد لم نشاهد أو نطلع على ما حدث خلال طبع المركب ولعل سنة الطبعة ورشة جيدة جمعت الفنان القطري تحت رؤية محور فني واحد لكنه يختلف من فنان لآخر وكل فنان عبر عن رؤية هكذا أسعى لعمل الجمعية هو العمل الجماعي، لأن عمل الجمعية ليس فرديا، وإنما عمل جماعي. ومن هنا فأنني أسعى لخدمة الفنان العضو للجمعية وعودة الفنانين الذين تركوا الجمعية ولم يعد لهم تواجد في المشهد التشكيلي رغم أنهم مميزون في تجربتهم الفنية والسؤال هو لماذا ابتعدوا ولم يعد لهم تواجد حتى في معارض الجمعية وبرنامجي الانتخابي يعتمد على تطوير العمل الفني وربطه بالمجتمع وخلق علاقة وشراكة مجتمعية بين الجمعية والجهات الأخرى، مشاركة الفنان التشكيلي القطري في المعارض الخليجية والعربية والعالمية من منطلق اكتساب الخبرات والتعارف على تجارب الآخرين، في الفترة الأخيرة غبنا عن المشاركات الخارجية خصوصا فيما يتعلق بالجمعيات التشكيلية الخليجية والعربية رغم كثرة المعارض والندوات والمؤتمرات الفنية. وتمنى العطية أن يتم تحديد موعد لعقد الجمعية العمومية للجمعية فمن غير المعقول والقانوني أن تبقى الجمعية تسير بهذا الشكل وطالب وزارة التنمية الإدارية بضرورة تحديد ذلك الموعد من قبلها. استثمارات ثابتة للجمعية وأضاف العطية إلى أنه سوف يسعى إلى جذب الاستثمار إلى الجمعية بحيث يكون هناك دخل ثابت للجمعية والاستفادة من تجارب الفنان القطري وتواجد اللوحة التشكيلية في وزارات الدولة لكي تكون شاهدا على مدى تطور وتميز الفنان القطري.

أشار الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة، أن الجمعية تولي اهتماما خاصاً بالمواهب وأصحاب القدرات الخاصة التي يتمتع بها الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعمل الجمعية على دعمهم المادي والمعنوي لإبراز ما لديهم من قدرات ومواهب مما يدفع المزيد من الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم لدفع ابنائهم من ذوي الإعاقة للمشاركة في البطولات الرياضية والفنية على المستوى المحلي والخارجي. وأضاف أن بطل الراليات محمد الحرقان منحه الله عز وجل مهارات رياضية في سباقات وراليات السيارات، ومهارات في تدريب الكوادر على مهارات التعامل والتواصل مع الصم بلغة الإشارة وهو صاحب احتياجات خاصة، ولكنه موهوب اجتماعياً ورياضياً، مشيرا الى أن الجمعية ترعى مادياً وادبياً مواهب من الفنانات الصماوات في مجال الرسم وفن البروتريه وتدعمهم لبيع منتجاتهم الفنية على نطاق واسع بالدولة كما تدعمهن في إقامة المعارض الفنية المختلفة ومبنى الجمعية الجديد تزينه لوحاتهم الفنية الرائعة. ونوه إلى دعم الجمعية لكافة الإعاقات المسجلة فيها وتهيب بأولياء الأمور مشاركة ابنائهم في ورش العمل والتدريبات الرياضية بهدف التعبير عن انفسهم من خلال مواهبهم والمشاركة في المحافل المحلية والدولية مما يشعرهم بالسعادة، ويبث فيهم الطاقة الإيجابية وقدرتهم على العطاء والإنجاز ويساهمون في يرفع اسم قطر عالياً في السماء . ويعتبر محمد الحرقان من الرياضين القلائل على مستوى العالم العربي يشارك فــــي بطولات السيارات بانواعها رغم اعاقته السمعية فهو حالة فريدة ولديه مواهب متنوعة في تلك الرياضة، كما يساهم في تدريب أفراد المجتمع على التواصل بلغة الإشارة الخاصة بالصم ويعتبر المثل الأعلى للكثير من الصم الصغار، وقد استطاع الحرقان المشاركة في سباقات الراليات والمشاركة في سباقات السيارات في الكويت وعمان والأردن ولبنان وسوريا وقطر وغيرهم واستطاع الوصول إلى منصات التتويج في العديد من البطولات قاهراً الإعاقة السمعية وإنجازاته الرياضية والإجتماعية،وجعل صحراء سيلين تتكلم وتعلن عن البطل القطري المتوج في عالم سباقات السيارات . ويعد محمد الحرقان من ابرز المواهب المنتسبة للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة فهو بطل الراليات وقاهر الصحراء، فالرغم من اعاقته السمعية إلا أنه استطاع المشاركة في العديد من البطولات الرياضية في رياضات السيارات، والحصول على المراكز المتقدمه في بطولات عربية وخليجية المتنوعة، وهو حاصل على الشهادة الثانوية من المدارس القطرية. انشأت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة بهدف توفير أكبر قدر من الرعاية والدعم للأشخاص ذوي الإعاقة في الجوانب النفسية والإجتماعية والرياضية والمهنية والتأهيلية، والعمل على دعم أسر الأشخاص ذوي الإعاقة ورعايتهم، وتوفير أكبر قدر من الإستقرار والدعم للتغلب على مشاكل الأبناء بالإضافة إلى العمل على اكتشاف المواهب من الأشخاص ذوي الإعاقة في المجالات الرياضية والفنية والدينية والتعليمية والعمل على دعمهم المادي والمعنوي.

بمشاركة مجموعة من المعلمات والمهتمين بمجال الاعاقة السمعية*ثاني بن عبدالله :تثقيف المجتمع بمهارات التواصل بلغة الإشارة للصم *الجمعية اهدت المتدربات القاموس العربي للغة الإشارة لزيادة خبراتهن نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة دورة في لغة الإشارة للصم بعنوان الفن والمهارة للتواصل بلغة الإشارة، وشارك بالدورة معلمات الصم وبعض المهتمين بمجال الإعاقة السمعية وعقدت الدورة في قاعة المحاضرات بالمقر الجديد للجمعية. واستمرت الدورة أسبوع وقدمها فرسان لغة الإشارة بالجمعية والعالم العربي ناجي زكارنة وسمير سميرين ومحمد البنعلي ومحمد الحرقان، وهدفت الدورة تدريب المتدربات على مهارات التواصل الفعال بين المعلم والطالب ذوي الإعاقة السمعية خاصة الصم. خلال تكريم إحدى المشاركات فى الدورة وصرح الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة، أن الدورة ضمن سلسلة الدورات التي تقدمها الجمعية لتثقيف المجتمع بفئاته المختلفة لمهارات التواصل بلغة الإشارة للصم، تحقيقاً لإمكانية الوصول لذوي الإعاقة السمعية والتغلب على الصعوبات المرتبطة بالتواصل، حتى ينعم الأصم في مجتمعه المحيط بالاستقلالية، ويحصل على الحقوق والخدمات التي يرغبها . ويضيف الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني أن الدورة التدريبية الحالية ركزت على معلمات الطلاب الصم لتدريبهن على توحيد الإشارات والتعرف على مدلولها، بالإضافة إلى مهارات استخدام المعلمة لغة الجسد والايماءات والحركات، وتعبيرات الوجة وقراءة الشفاة عند التواصل مع الأصم ومهارات حركات اليدين ووضوح الإشارة خاصة للطلاب الصغار . *القاموس العربي ونوة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني أن الجمعية اهدت المتدربات القاموس العربي للغة الإشارة لإكتساب المزيد من الإشارات والمراجعة عند الحاجة، والجمعية اخذت على عاتقها منذ الإنشاء العمل على نشر لغة الإشارة للصم وتدريب قطاعات مختلفة من المجتمع على مهارات التواصل بلغة الإشارة، وكان من بين المتدربات ممن لديهن مهارات واستعداد لممارسة لغة الإشارة على مستوى احترافي واكثر انتشاراً. جانب من الدورة واضاف ناجي زكارنه منسق الدورة ومستشار الإعاقة السمعية بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة، أن من ابتكارات الجمعية قيام منتسبي الجمعية من الصم بالمشاركة في تدريب المتدربات والتواصل معهن، مما يثبت المهارة التدريبية ويزيل الخجل بين الاصم والمتدربه ويكون جو عام من الثقة بين الطرفين عند التواصل كما يتم تبادل الخبرات والمعارف بين الصم والسامعين . ويضيف ناجي زكارنه أن الدورة شارك بها محمد البنعلي مسئول الإعاقة السمعية بالجمعية والمذيع بقناة الجزيرة الفضائية وسمير سمرين متطوع بالجمعية ومذيع بقناة الجزيرة الفضائية، وهدف المدربين العمل على توحيد الإشارات بين المعلمات والتدريب على مهارات التواصل مع الصم بالتواصل الكلي مع التركيز على لغة الإشارة باعتبارها لغة الصم الأم. ومن الجدير بالذكر أن محمد الحرقان من منتسبي الجمعية من الصم شارك في التدريب والتواصل بلغة الإشارة وادخال التعديلات وتوحيدها ومهارات استخدام لغة الجسد والإنفعال وتعبيرات الوجة عند التواصل، وتفاعل الحضور مع المدرب لما يتمتع به من مهارة وقدره على توصيل الاشارة للمتلقي وسوف تقدم الجمعية خلال الفترة القادمة المزيد من الدورات حول لغة الاشارة في مؤسسات نوعية ومنها مطار حمد الدولي وقسم كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة الداخلية وعدد من البنوك والفنادق والمجتمع بوجه عام تنفيذاً لبنود الإتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الإعاقة .

شاركت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بأسبوع المرور الخليجي الثاني والثلاثين والذي تنظمه الإدارة العامة للمرور بساحة درب الساعي تحت شعار" قرارك يحدد مصيرك ". وقال الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أصبحت الحوادث المرورية تمثل وبشكل كبير هاجساً وقلقاً لكافة أفراد المجتمع، وأصبحت واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية وتستهدف المجتمعات في أهم مقومات الحياة والذي هو العنصر البشري إضافة إلى ما تكبده من مشاكل اجتماعية ونفسية وأضاف ، أصبح لزاماَ العمل علنا إيجاد الحلول والاقتراحات ووضعها موضع التنفيذ للحد من هذه الحوادث .وأوضح أن الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة تسعى بالتوعية المرورية لابناءنا ذوي الاعاقة ومشاركتهم بأسبوع المرور الخليجي الثاني والثلاثين .من جهته قال السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية إن في إتباع الأنظمة واحترام القوانين العامة والخاصة المعنية بالسلامة المرورية وما يتبع ذلك من التوجيهات والإرشادات التي تنظم السير من قبل قائدي المركبات ومستخدميها مؤشراً واضحاً في اكتساب الثقافة المرورية الذي يجب على المجتمع أن يدركوا قيمتها وأهميتها في الحياة وما تعود عليهم من فوائد عظيمة في حفظ الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة .واضاف ان الاحتفال السنوي بأسبوع المرور هو خير دليل على أن التوعية المرورية من أبرز العوامل المساعدة للحفاظ على أمن وسلامة الجميع. المسابقات الثقافيةوقال ان الإدارة العامة للمرور تحرص علي تنظيم المسابقات الثقافية وجوائز متنوعة والندوات التى تجمع بين مسؤولي الدولة وإدارة المرور للرد على استفسارات الجمهور بشأن الكثير من القضايا المتعلقة بالشأن المروري.وتضمنت فعاليات أسبوع المرور محاضرات لأعضاء رابطة سائقي الدراجات النارية يشرحون خلالها أبعاد هواتيهم في قيادة تلك الدراجات والمواقف والمشكلات التي يواجهونها والمطالب التي يأملون في تحقيقها.كما تم تخصيص محاضرات يومية سوف يلقيها رؤساء وفود دول مجلس التعاون المشاركين في احتفالات الأسبوع لعرض تجارب بلدانهم مع العديد من القضايا المرورية.وشهدت الفعاليات إقبالا جماهيريا كبيرا خاصة من الأسر والعوائل حيث حرص الجميع علي اصطحاب اطفالهم لمشاهدة فعاليات القرية المرورية والكلاب البوليسية في قسم الأثر والاستمتاع بالألعاب الترفيهة.

كرمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في حفل خاص المنظمين والمساهمين في نجاح سوق الربيع الخيري الأول لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة وقد تم تكريم كلاً من الداعمين والجهات المشاركة والمتطوعين نظير الجهود الكبيرة التي بذلوها. ووجه خلال الحفل السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية كلمة بهذه المناسبة، أشار فيها لدعم الكبير الذي تقدمه دولة قطر الرشيدة لدعم الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة على كافة الاصعدة ودعمها لكافة البرامج التي تقدم لهم، معرباً عن شكره وتقديره لكافة المشاركين في السوق الخيري ومشيداً في الوقت نفسه بالدور الكبير الذي بذلوه وساهم في النجاح الكبير الذي خرج به سوق الربيع الخيريوتحقيقه للاهداف التي اقيم من اجلها. وقام أمير الملا بتكريم بتقديم درع التكريم للسيد جابر المنصوري صاحب ومدير شركة مرايا المنظمة الرئيسية للسوق الخيري. وعلى هامش الفاعليات ذكرت السيدة اليازي الكواري نائب مدير المركز الثقافي الاجتماعي أن هذا العمل أكد للجميع قدرة أعضاء المراكز على تنظيم مثل تلك الفاعليات التي تخدم فئة الاشخاص ذوي الاعاقة التي تعمل بالمركز مضيفة أن من أسباب نجاح السوق هو الحماس الكبير الذي كان عليه الجميع من منظمين وداعمين وجهات مشاركة ومتطوعين خلال فعاليات السوق ودخولهم في سباق مع الوقت لتنفيذه بالشكل المطلوب، وكذلك التحدي والاصرار على اقامته بكوادر وطنية شابة تضم مجموعة من الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة القطريين وهو من الايجابيات التي خرج بها هذا العمل ، مقدمة شكرها لرئيس مجلس إدارة الجمعية سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني على دعمه أنشطتها وللسيد ربيعة الكعبي وذلك لدعمهم المستمر واللامتناهي في مثل تلك الفاعليات. كما قدمت شكرها لجميع اعضاء مجلس ادارة اسبايرزون وذلك لتقديمهم وتخصيصهم للارض التي اقيم عليها السوق ومن خلال الحفل قدم بعض الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة قصيدة ترحيبية بهذه المناسبة لاقت استحسان الحضور. كما قال السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن فعاليات سوق الخيري أسهمت بشكل كبير وملفت في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، متمنياً استمرار اقامة مثل هذه الفاعليات الهامة التي من شأنها تغيير الكثير من المفاهيم حول الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع الى الافضل.

في إطار احتفالات الجمعية القطرية للتصوير الضوئي باليوم الوطني للدولة تنظم الجمعية وبالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" يوم الاثنين 9 ديسمبر 2013م المعرض السنوي الثالث الخليج حضارة وتاريخ تحت عنوان "حياة الناس في الخليج" ويستمر لمدة شهر بمبنى 18 بــ"كتارا". ويقام هذا المعرض بالدوحة للمرة الثالثة بهدف توطيد أواصر التعاون والصداقة وتبادل الخبرات بين مصوري دول مجلس التعاون ليقدموا ملحمة فنية رائعة لمختلف البيئات الخليجية ولحاضر يشهد إنجازات وتغيرات جوهرية في حياة شعوب دول المجلس. ويضم المعرض الذي يأتي في إطار احتفالات الجمعية باليوم الوطني حوالي 120 صورة متنوعة المواضيع لمصوري مجلس التعاون من دولة قطر ، المملكة العربية السعودية ، دولة الكويت ، دولة الإمارات العربية المتحدة ، ممكلة البحرين، سلطنة عمان. وسوف تقوم وزارة الثقافة والفنون والتراث بطباعة كتاب خاص عن المعرض سيتم توزيعه على جميع المصورين بدول المجلس يضم الكتاب جميع الصور التي قدمها المصورون. هذا وسوف ينقل المعرض من "كتارا" إلى العديد من قاعات العرض بالدوحة وقاعة الجمعية بالهلال .

تعمل الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة على توفير أكبر قدر ممكن من الرعاية الاجتماعية والنفسية والأسرية والمادية والتعليمية لمنتسبيها من ذوي الإعاقة وأسرهم من القطريين والمقيمين، والعمل على تطوير الخدمات بما يعود بالنفع على أعضاء الجمعية وأسرهم.. وتقدم الجمعية خدماتها لكافة ذوي الإعاقة بما يتفق مع الدين الاسلامي والعادات والتقاليد، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية المجتمع القطري، وذلك من خلال تقديم الأجهزة الطبية والتعويضية والمساعدة والمعينة، حسب الحاجة وطبيعة الإعاقة، والمساعدة في توظيف الأشخاص من ذوي الإعاقة بالتعاون المثمر مع كافة الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية بالدولة، فضلاً عن وضع الخطط والبرامج التدريبية والتعليمية والذاتية للأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على ارشادهم وتوجيههم التوجيه النفسي والاجتماعي والتربوي والمهني، وإجراء الدراسات والبحوث الميدانية لتطوير الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة، يضاف إلى ذلك تدريب أسر ذوي الإعاقة على كيفية التعامل مع أبنائهم من هذه الفئة، من خلال تنظيم العديد من ورش العمل والدورات التدريبية في هذا الجانب.. هذا وتعتبر الجمعية إحدى المؤسسات التي يتوافر لديها قاعدة بيانات شاملة عن ذوي الإعاقة بالدولة، لخمس (5) إعاقات: (الذهنية — والحركية — والسمعية — والبصرية — والمتعددة) لكل من القطريين والمقيمين، ونظم لكل عضو ملف خاص به، يعتبر مرجعاً للحالة منذ التسجيل بالجمعية.. رعاية ذوي الإعاقة وقد تأسست الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، طبقاً لأحكام القانون رقم (2) لسنة 1974، الخاص بإنشاء الجمعيات والقوانين المعدلة له، وهي جمعية أهلية خيرية ذات شخصية اعتبارية ومقرها الدوحة، تدير خمسة (5) مراكز لذوي الإعاقة تختلف في أهدافها وبرامجها، لتوفير أكبر قدر ممكن من الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لذوي الإعاقة.. وتسعى الجمعية في سبيل تحقيق اهدافها إلى القيام بعدد من الأعمال كإنشاء الأماكن والمؤسسات اللازمة لرعاية ذوي الإعاقة ورعايتهم وإعدادهم تربوياً ومهنياً، حسب طبيعة كل حالة، وإنتاج أو تصنيع أو استيراد كافة الأجهزة والوسائل التعليمية المختلفة، والأطراف الاصطناعية اللازمة لهم، وغيرها من المهمات والآلات والأدوات التي يُحتاج إليها في سبيل تحسين حالة ذوي الإعاقة والنهوض بمستواهم الصحي، والعقلي، والنفسي وتأهيلهم، والترويح عنهم، ورفع روحهم المعنوية، فضلاً عن توعية الجماهير بالمشكلات الاجتماعية والنفسية لذوي الإعاقة وطرق الوقاية منها وعلاجها، وذلك بالتعاون مع الاجهزة المعنية بالدولة، وزيارة أسر الاشخاص ذوي الاعاقة، وتقديم النصيحة الفنية لهم، والإرشادات اللازمة لتوفير المناخ الصحي والاجتماعي والثقافي الملائم، والاستعانة بالخبرات والتجارب العلمية المتقدمة في هذا المجال، والاستفادة من ذوي الخبرة في سبيل تحقيق أغراضها على الوجه الأكمل، إضافة إلى إعداد وتلقي البحوث والدراسات والإحصائيات والبرامج العلمية المتصلة بأغراضها، ونشرها والعمل على الاستفادة منها وتطويرها.. أجهزة طبية وتعويضية وتصرف الجمعية أجهزة طبية وتعويضية لذوي الإعاقة بكافة فئاتهم، وذلك في إطار مشروعها الخيري والإنساني بصرف أجهزة طبية وتعويضية للحالات المسجلة فيها من ذوي الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية والمتعددة والعقلية، وقد وفرت الجمعية خدمة صرف الاجهزة الطبية والتعويضية للحالات المستحقة، وذلك عن طريق موقعها الإلكتروني الخاص، سعياً منها للتواصل مع كافة افراد ذوي الإعاقة في الدولة.. حيث تأتي هذه المبادرة تسهيلاً من الجمعية لوصول هذه الخدمة لطالبها دون عناء، مراعاةً للوضع الصحي لصاحب الإعاقة التي تكون أحيانا شديدة تعجزه عن الحركة والتنقل بسهولة، وسوف يتم من خلال الموقع توضيح نوعية الأجهزة الطبية المختلفة من "كراسي متحركة عادية"، أو كهربائية، أو معينات سمعية، أو أسرَّة طبية، وقافات، مشايات، وأطراف اصطناعية، وأدوات طبية مساعدة، وتحديد أسعار هذه الأجهزة الطبية، وأماكن توافرها لمزيد من الاطلاع والتحقق من مدى مناسبتها للشخص صاحب الإعاقة، إضافة إلى تغذية الموقع بالمزيد من الأجهزة الطبية، وأماكن توافرها، وإنشاء قسم خاص للأطراف الاصطناعية وأنواعها وأسعارها في القريب العاجل. مشاريع تنموية حققت الجمعية منذ إنشائها وحتى الآن العديد من المشاريع التي من شأنها تعزيز قدرات ذوي الإعاقة وتوفير الدعم اللازم لهم لمواصلة حياتهم بيسر وسهولة، حيث كان لمشروع بيع كوبونات لصالح شراء أجهزة طبية وتعويضية، الذي قامت الجمعية في شهر رمضان 2009 بالدور الكبير في توفير الجانب المادي اللازم لشراء أفضل أنواع الأجهزة الطبية، لأبناء الجمعية من ذوي الإعاقة، وهذا من خلال إقبال الأهالي والمواطنين والشركات والمؤسسات على شراء الكوبونات من باب فعل الخير ودفع زكاة أموالهم، كما أطلقت الجمعية مشروع تأهيل الكوادر العاملة في مجال الصم في قطاع غزة بفلسطين، واستهدف تدريب (240) شخصاً من العاملين وغير العاملين في مجال الصم في فلسطين، من خلال القيام بدورات تدريبية على ثلاث مراحل مختلفة، تتخللها فترة للممارسة العملية للمواد المدرسية، الى جانب المساهمة في رفع وبناء قدرات الكوادر العاملة في مجال الصم، من خلال تدريبهم على طرق وأساليب التواصل. هدف المشروع التدريبي توسيع قاعدة العارفين بلغة الاشارة العربية الموحدة، ودمج الصم فى محيطهم الاجتماعي وتأهيل اكبر عدد من الكوادر المتخصصة في مجال تأهيل وتعليم الصم فى قطاع غزة.. كما أطلقت الجمعية مشروع تأهيل وتدريب الصم ومعلميهم وأسرهم في موريتانيا، حيث تم اختيار رابطة أهالي الأطفال الصم، بنواكشوط، بموريتانيا لعمل دورات تدريبية متخصصة في لغة الإشارة، وطرق التواصل المختلفة، وكذلك إعداد وتأهيل معلمي الصم تربوياً وفنياً من خلال مجموعة من الخبراء والاستشاريين بالجمعية.. اتفاقيات مشتركة ومن ضمن جهود الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في التعاون مع مؤسسات وجهات الدولة المختلفة، أبرمت الجمعية العديد من الاتفاقيات من أجل توفير أفضل البرامج والخدمات لذوي الإعاقة؛ كاتفاقيـة تعاون وشراكـة مع "جمعية قطــر الخيريــة" ويهدف إلى تفعيل العمل المشترك بين الجمعيتين بما يخـدم فئات ذوي الاحتياجات الخاصة داخـل قطر، وتنمية التعاون والتفاهم والدعم بين منظمات المجتمع المدني داخل الدولـة، وتوقيع مذكرة تفاهم مع "المجلس الأعلــى للصحـة" للتعاون المشترك في البرنامـج الوطني للفحص الطبي قبــل الزواج، من خلال تكثيف الجهود لحماية صحة المواطن والمجتمع، من خلال توعية كافة المواطنين والمقيمين من مخاطر الأمراض العامة، والوقاية من الأمراض الانتقالية والوراثية للمقبلين على الزواج خاصة، وقد تولت الجمعية بناء على هذه الاتفاقية الإعداد لتقديم محاضرات وورش عمل من قبل المختصين بالجمعية، وتزويد المجلس الأعلى للصحة بالمعلومات المطلوبة من خلال قاعدة البيانات، التي توفرها الجمعية، فضلاً عن توفير المختصين والمسجلين بالجمعية ـ من ذوي الإعاقة ـ للمشاركة في الحملة الإعلامية الخاصة بالفحص الطبي قبل الزواج، وإبرام اتفاقية تعاون مع برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (اجفند) هذا البرنامج الذي يهدف إلى وضع برنامج لتأهيل كوادر وطنية للعمل في مجال الإعاقة، ومدة هذا البرنامج 12 شهراً، ويرمي إلى تحقيق عدد من الأهداف؛ أهمها التأهيل النفسي والاجتماعي والأكاديمي والسلوكي والتخاطبي لذوي الإعاقة المتوسطة والبسيطة، وتدريب الأسر على البرامج التي يجب أن يكتسبها الطفل في سن ما قبل المدرسة من خلال المتدربين. إصدارات توعوية لدى الجمعية العديد من الإصدارات التي تختص بشؤون وقضايا ذوي الإعاقة؛ أبرزها: مجلة "الحياة" وهي مجلة متخصصة تسهم في توعية وإرشاد وتثقيف المجتمع، وتوزع مجاناً على المؤسسات والأفراد، حيث صدر منها 31 عدداً، ويشرف على إصدار هذه المجلة سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، والسيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية، رئيس تحرير المجلة، بالاضافة الى نخبة من المتخصصين في مجال الإعاقة، ومع المجلة عدد من الإصدارات العلمية المتخصصة في مجال الإعاقة؛ من إعداد خبراء في المجال.. الإصدرات والكتب توزع (بالمجان) في الفعاليات المختلفة التي تشارك بها الجمعية، كما توزع على أولياء الأمور المترددين على الجمعية والاعضاء انفسهم، والكتب تخدم المشكلات التي يعاني منها اعضاء الجمعية، وتوضح طبيعة قدراتهم ومشكلاتهم وطرق التواصل معهم، ومن أهم الإصدارت الإرشادية "الأطلس الإشاري لأسماء دول ومدن العالم" + (CD)، و"القاموس الإشاري العربي الموحد"، وترجمة رؤية قطر 2030 بلغة الإشارة، فضلاً عن إصدارات مختلفة.

شاركت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنتدى الخليجي الأول لمكافحة العمى والذي أقيم في دبي في الثلاثين من أكتوبر الماضي، بدعوة من مكتب المنظمة الدولية لإنقاذ البصر في الإمارات. وقد مثلت الجمعية السيدة شيخه النعيمي متطوعة بالجمعية وأم لطفل كفيف من المنتسبين للجمعية تشجيعاً من الجمعية لأمهات أبنائنا من ذوي الاحتياجات على التواصل مع الجهات ذات العلاقة للاستفادة وتبادل الخبرات والمشاركة في كافة الفعاليات التي تقام في المجال سواء كانت في داخل الدولة أو خارجها بناءً على توجيهات سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية. وافتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع هذا المنتدى بمشاركة أكثر من 200 خبير ومختص وممثلين أكثر من 65 هيئة ومنظمة محلية وإقليمية وعالمية من أكثر 13 دولة.

دشنت الجمعية القطرية للسرطان خلال شهر أكتوبر الماضي حملة " الدوحة وردية " والتي توجهها الجمعية لتوعية المجتمع القطري بمرض سرطان الثدي وأهميتة , حيث قامت الحملة بحث السيدات على الكشف المبكر عن سرطان الثدي ومعرفة طرق علاجة المختلفة . وقد شارك قسم التثقيف الصحي في الجمعية خلال شهر اكتوبر الماضي في عدة فعاليات توعوية تثقيفية خاصة بسرطان الثدي في عدة أماكن مهمة في الدولة منها الجامعات والفنادق الكبرى ، حيث قامت الجمعية بتلبية دعوة فندق الريتز كارلتون الخاصة بفعالياته في شهر اكتوبر وقام القسم بتوزيع عدداً من المطويات التثقيفية الخاصة بسرطان الثدي على الزوار وحثهم على الإهتمام بمرض سرطان الثدي والمشاركة في التوعية بشكل عام بالمرض. وكذلك ساهم فندق جراند حياة في دعم الجمعية القطرية للسرطان عن طريق تنظيم فعالية خاصة بسرطان الثدي يودع جزء من ريعها في الحساب الخاص بالجمعية التى شاركت في الفعالية عن طريق جناح توعوي . كما قامت كلية الشمال الأطلنطي بتنظيم فعالية داعمة لحملة " الدوحة وردية " دعت فيها الجمعية القطرية للسرطان لإلقاء كلمة حول نشاطات الجمعية ومجالاتها الخدمية والتوعوية والتثقيفية كما إستعانت الجامعة في فعاليتها بالمطويات الخاصة بالجمعية وقدمت في نهاية الفعالية دعما ماديا للجمعية بقيمة عشرة الآف ريال .