بالتعاون مع شركة حصاد كشريك إستراتيجي.. نظمت الجمعية القطرية للثروة الحيوانية أنعام الملتقى الأول لمربي الحلال بالتعاون مع شركة أسواق لإدارة المنشآت الغذائية احدى شركات حصاد في سوق الوكرة المركزي، وذلك بحضور ممثلين من وزارة البلدية والبيئة وشركة ودام الغذائية. حيث قام ممثلو الشركات بشرح مبادرة شراء الأغنام من المربين وآليتها والرد على جميع الاستفسارات التي تم طرحها من قبل أصحاب الحلال، حيث تجسدت التعليمات في صورة تدريب نظري وعملي في صورة معايير للتربية وكيفية الوقاية من الأمراض والمحافظة على الحيوان في جميع الأجواء وتوفير الرعاية المناسبة له. وتقدم السيد غانم علي المهندي، نائب رئيس الجمعية القطرية للثروة الحيوانية خلال الملتقى بالشكر لشركة حصاد على رعايتها لاستراتيجية الجمعية، وذلك لدعم القطاع الخاص والمربين المنتجين، حيث أوضح المهندي ان الجمعية تقوم بدور حلقة الوصل بين مربي الحلال في قطر والجهات الرسمية في الدولة، وذلك للمساهمة في رفع الكفاءة الإنتاجية في قطاع الثروة الحيوانية المحلي لما يمثله هذا القطاع من توفير الأمن الغذائي لدولة قطر وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الثروة الحيوانية واللحوم الحمراء. وأشار المهندي إلى أن الجمعية ستشهد خلال الفترة المقبلة انطلاقة متميزة ستنعكس على جميع مربي الحلال داخل دولة قطر، وذلك بالتعاون مع الكثير من الهيئات والجهات ذات الصلة لخدمة هذا القطاع الهام في الدولة، لما يمثله من أهمية كبرى ستعمل على الصعود بالثروة الحيوانية في دولة قطر صعوداً متميزاً، مما يساعد على سد الفجوة الغذائية وتحقيق الاكتفاء الذاتي لدولة قطر. وقد عبر عدد كبير من الحضور من أصحاب المزارع ومربي الحلال عن سعادتهم بالملتقى الأول للجميعة والذي اعتبروه انطلاقة جيدة للجمعية والمنتسبين لها ومربي الحلال، مشيرين إلى الاستفادة الكبيرة للمربين من هذا الملتقى لما يوفره من معلومات مهمة عن طرق تربية الحلال والمحافظة عليه، كذلك المعلومات الكثيرة والكثيفة التي استفاد منها جميع الحضور، كذلك اللقاءات التي جمعت جميع المربين وتبادل المعلومات في هذا الجانب المهم، خاصة وأن الأمن الغذائي لدولة قطر مرتبط ارتباطا وثيقا بمربي الحلال وتوفيرهم للحوم الحمراء التي يتم استهلاكها محلياً. والجدير بالذكر ان الجمعية القطرية للثروة الحيوانية أنعام تم إنشاؤها بقرار وزاري في أواخر عام 2018، وهي جمعية ثقافية تابعة لإدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة، بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، تعنى بالثروة الحيوانية ومربيها في قطر، وتعد شركة حصاد الشريك الاستراتيجي للجمعية، ويعتبر هدف الجمعية الرئيسي هو المساهمة في رفع الكفاءة الإنتاجية في قطاع الثروة الحيوانية المحلي من خلال طرح برامج ومبادرات خاصة بمربين الحلال، وإقامة ورش عمل ومحاضرات.

عدم مرونة آليات منح القروض يضاعف خسائر المربي 30 % فرقاً بين أسعار سوق المواشي والقائمة المعتمدة أهمية حماية حقوق أصحاب المزارع من إخلالات الشركات الإدارة الحرة للقرض تخفف الضغط على أصحاب المزارع طالب أصحاب مزارع ومربو ماشية الجهات المعنية، في وزارة البلدية وبنك قطر للتنمية، بعدم ربط القروض بشركات معتمدة للتعامل معها لتنفيذ مشاريع أو عند شراء الحيوانات قصد تربيتها، لافتين إلى الانعكاسات الكبيرة لمثل هذا الإجراء على كلفة الاستثمار. وقالوا في استطلاع لـ الشرق إن وجود قائمة تضم عددا صغيرا من الشركات يحد من المنافسة مما يضطر المربين إلى العزوف وأخذ مسافة من القروض التي خصصتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي في تحقيق الاكتفاء الذاتي. كما أكدوا أهمية حماية حقوق أصحاب المزارع من الإخلالات التي تتسبب فيها الشركات المنفذة بعد دخول مشاريعهم طور التشغيل وفرض غرامات على هذه الشركات. وأشاروا إلى أن أسعار الشركات تتجاوز ما هو موجود في السوق بنحو 30 %، مطالبين بضرورة وجود لجنة تراجع شروط منح القروض من جهة، ويكون دورها رقابيا تعدل بوصلة أسعار الشركات التي يتعامل معها المربي من جهة ثانية، لافتين إلى ارتفاع عدد المربين الّذين يواجهون خسارة جراء عدم المرونة في الإجراءات والشروط التي ضبطتها الجهات المشار إليها سابقاً. حمد الشهواني: ضرورة مراجعة إجراءات منح القروض للمربين قال حمد فالح الشهواني رئيس الجمعية القطرية للثروة الحيوانية إن القروض المقدمة من بنك قطر للتنمية لها دور كبير في تنمية الثروة الحيوانية وتنمية الإنتاج الوطني من اللحوم الحمراء وتدعيم أسس الاكتفاء الذاتي، مشيرا إلى أن هذه القروض تعتبر من الآليات الرئيسية في تمويل الاستثمار في القطاع. ولفت الشهواني إلى ضرورة أن تتم مراجعة إجراءات منح القروض للمربين، خاصة أن ضبط قوائم محددة بالشركات الواجب التعامل معها يحد من جدوى هذه القروض ويرفع من كلفة الاستثمار، قائلا: إن الأسعار في السوق أرخص من تلك الموجودة لدى الشركات المعتمدة من قبل البنك وهو ما يضيف ضغوطاً إضافية على المربي. وشدد الشهواني التأكيد على معالجة بعض الإشكاليات الأخرى من قبل وزارة البلدية والبيئة، خاصة تلك المتعلقة بتوفير الأراضي للمربين، حيث توقفت هذه الجهة عن تأجير الأراضي منذ ما يزيد على خمس سنوات وهو ما أضر بالقطاع وحد من توسع الاستثمارات فيه، قائلا: يحتاج مربي المواشي إلى أراض، فالمطلوب من الجهات المعنية توفيرها ووضع الشروط والتشريعات المناسبة للاستثمار فيها، خاصة في ظل الإقبال المتزايد من قبل المواطنين على الاستثمار في هذا المجال. وبخصوص سعر الفائدة وفترة الإهمال المستوجبة على القروض، أشار الشهواني إلى أنها مناسبة وتتماشى مع قدرات المربين في المطلق. علي المطوع: تأجيل سداد القرض في وجود إخلال من الشركات المنفذة أكد علي المطوع صاحب مزرعة أهمية القروض التي ينتفع بها المزارعون والمربون من أجل تنمية الإنتاج الوطني سواء تعلق الأمر بالمنتج الزراعي أو الثروة الحيوانية، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ بعض الإجراءات من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من هذه القروض. ودعا المطوع إلى مراجعة آلية تسليم هذه القروض حتى يتم ضمان حقق أصحاب المزارع والمربين، مؤكدا ضرورة أن تتسم هذه القروض بمرونة أكبر عند المصادقة عليها من قبل بنك قطر للتنمية ووزارة البلدية، مضيفا: إن تسليم أقساط القرض من قبل البنك للشركات المنفذة للمشروع يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الإنجاز وضمان حسن تنفيذ المشروع حتى لا يتحمل صاحب المزرعة الإخلالات اللاحقة بعد تشغيل المشروع. وأشار المطوع إلى الضغوط الكبيرة التي تمارس على صاحب المزرعة من قبل الجهات الممولة خاصة في ما يتعلق بكثرة الأوراق المطلوبة، مقابل تسهيلات أكثر للشركات المنفذة، قائلا: في الواقع نحن في حاجة لضمانات أكبر من الشركات المنفذة للمشروع. وطالب المطوع بتأجيل سداد أقساط القرض في صورة إثبات وجود إخلال من الجهات المنفذة وتحميلها الغرامات الناتجة عن ذلك وتضمينها في العقود، مضيفا: نحن في حاجة لفترة إمهال أكثر حتى لا يتعثر الاستثمار ويصبح التمويل عبئاً على المزارع. صلاح الكواري: بعض المربين واجهوا خسائر نتيجة الإجراءات والشروط شدد المربي صلاح الكواري التأكيد على أن القروض المقدمة من قبل بنك قطر للتنمية تساهم دون الشك في تعزيز الاستثمارات في مجال الثروة الحيوانية، لافتاً إلى ضرورة تدارك موضوع تحديد قائمة الشركات الواجب التعامل معها التي تضاعف التكلفة على المربي وتحد من التوسع في هذا المجال. وقال إن هناك بعض المربين واجهوا خسائر نتيجة الإجراءات والشروط التي ضبطها بنك قطر للتنمية، قائلا: رغم أهمية دعم الإنتاج الوطني في مجال الثورة الحيوانية فإن آليات وإجراءات القروض المتبعة من قبل الجهات الممولة كانت وراء عزوف عديد المربين عن الاستثمار في القطاع. وقال إن عدد الشركات الواجب التعامل معها قليل وتعوق المنافسة، فالسعر في السوق أقل مما هو مطلوب من قبل هذه الجهات، قائلا: الشركات المعتمدة مدعوة لتعديل بوصلتها على الأسعار المتداولة في السوق والبنك مطالب بمرونة أكبر. ودعا اللجنة المكلفة بهذا الموضوع إلى لعب دور أكثر حيوية من خلال توفيرها المواشي من السوق المحلي وتقدمها للمربين لتضمن بالتالي أسعارا مناسبة وأكثر تنافسية، بعيدا عن كافة أشكال الاحتكار من قبل الشركات، حيث نلاحظ زيادة في الأسعار بنحو 30 % مقارنة بالسوق. عبد الرحمن الزمات: تسليم القرض نقداً للمربي ومراقبته دورياً قال عبد الرحمن الزمات المري إن تمويل المربين يعد مبادرة جيدة من قبل وزارة البلدية وبنك قطر للتنمية، لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها والرفع من حجم الإنتاج الوطني من اللحوم الحمراء، مشيرا إلى وجود تحفظات بخصوص تحديد قائمة تضم عددا بسيطا من الشركات للتعامل معها على اعتبار أن الأسعار التي ستعتمد من قبل هذه الشركات ستكون مرتفعة مقارنة بما هو موجود في السوق. واقترح المري أن يتم تسليم نصف المبلغ الأقصى المحدد من قبل بنك قطر للتنمية للمربي نقدا للحصول على المواشي من السوق ويخفض بالتالي من أسعار التكلفة، على أن تتم المراقبة من قبل الجهات المختصة وتقوم بزيارات ميدانية للمكان الذي تتواجد فيه المواشي للتأكد من التمويل والقرض وجه للأهداف التي برمج من أجلها. وأشار الزمات إلى ضرورة تأسيس قطاع متكامل قادر على تحقيق القيمة المضافة على اعتبار المواشي لا يقتصر إنتاجها على اللحوم الحمراء فقط بل تمتد إلى الجلود والصوف والتي يمكن أن تخلق صناعات وسيطة تدور في فلك النشاط الأساسي. حمد الغرينيق: التعامل مع الشركات للمحافظة على سلامة القطيع أكد حمد الغرينيق أهمية الدعم والتسهيلات الائتمانية المقدمة للمزارعين ومربي المواشي في الدولة، بهدف الرفع من مساهمة هذا القطاع في تركيبة الناتج المحلي الإجمالي. وقال الغرينيق إن تحديد بنك التنمية للشركات الواجب التعامل معها للحصول على المواشي يأتي في إطار المحافظة على سلامة القطيع وضمان الجودة، مشيرا إلى أن مثل هذه الإجراءات تؤكد حرص الجهات المعنية على توفير منتجات في السوق تستجيب لأرقى المواصفات المعتمدة في هذا المجال، قائلا: هناك آليات معتمدة من الجهات المعنية تقوم على ترقيم الحيوانات ومتابعة السلالة تفرض التقيد بشروط الجهات الممولة والمانحة للقروض وذلك لتحقيق الأهداف الموضوعة في الخطط والإستراتيجيات. وحول الشروط المالية لمنح القروض، أشار الغرينيق إلى أن هذه الشروط تتماشى وإمكانيات المربين وأصحاب المزارع وتحافظ على تواصل نشاطهم الاقتصادي.

** السادة: تحقيق الأمن الغذائي يتصدر الأهداف الإستراتيجية لحصاد ** الشهواني: برامج مشتركة لرفع الكفاءة الإنتاجية في قطاع الثروة الحيوانية ** العجي: أنعام جمعية حديثة تم إشهارها وفقاً للقانون وقعت شركة حصاد الرائدة في الاستثمار الغذائي عقد رعاية استراتيجية مع الجمعية القطرية للثروة الحيوانية أنعام وذلك خلال حفل تدشين الجمعية، الذي استضافته شركة حصاد بمقرها صباح امس. وقع على الاتفاقية كل من السيد مبارك راشد السحوتي، المدير التنفيذي للعلاقات التجارية في شركة حصاد، والسيد حمد فالح الشهواني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للثروة الحيوانية أنعام. وتقوم الجمعية وفقا لأهدافها ومهامها الأساسية بدراسة حاجة السوق ورصد التحديات، لإيجاد حلول فعالة بالتعاون مع الجهات المختصة وإقامة ورش عمل وتقديم استشارات لرفع الكفاءة الإنتاجية في قطاع الثروة الحيوانية. إلى جانب بناء قاعدة بيانات موحدة لجميع ملاك الماشية في الدولة لتيسير التواصل فيما بينهم. وتشجيع ودعم المبادرات الجديدة والمبتكرة للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للدولة. فضلا عن توعية ملاك الحلال بأهمية المحافظة على البيئة، تماشيًا مع رؤية قطر 2030. وأكد محمد بن بدر السادة، الرئيس التنفيذي لشركة حصاد أن المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي لقطر، يتصدر دائمًا أهداف شركة حصاد الاستراتيجية، وقال ان الإعلان اليوم عن رعايتنا للجمعية القطرية للثروة الحيوانية أنعام، يجيء من حرصنا على دعم المربين المنتجين، ولإيماننا بالدور المهم الذي ستقوم به الجمعية بالتعاون مع مربي الحلال في دولة قطر، بهدف المساهمة في زيادة الإنتاج المحلي. وقال السيد حمد فالح الشهواني، رئيس مجلس إدارة جمعية أنعام إنهم يسعون في الجمعية أنعام، إلى رفع الكفاءة الإنتاجية في قطاع الثروة الحيوانية، من خلال الدخول في برامج مشتركة مع أصحاب الحلال وعدد من المؤسسات المعنية، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي. وقال إن توقع اتفاقية الرعاية الإستراتيجية مع شركة حصاد، جاء بوصفها شركة رائدة في مجال الاستثمار الغذائي، وتسعى دائمًا إلى تقديم الدعم للقطاع الخاص ومربي الحلال، وان الرعاية مكمل لهذه الجهود. وأوضح السيد ناجي عبدربه العجي، مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون إن الجمعية القطرية للثروة الحيوانية أنعام أن انعام تعد إحدى الجمعيات الحديثة، والتي تم إشهارها وفقا لقانون الجمعيات والمؤسسات الخاصة بالدولة». وأشاد العجي بشركة حصاد على دعمها للجمعية، إيمانا منها بالدور الذي ستقوم به الجمعية في قطاع الثروة الحيوانية، وهو ما يعود بالنفع على المجتمع القطري. وتعد الجمعية القطرية للثروة الحيوانية أنعام التي تم إنشاؤها بقرار وزاري في أواخر عام 2018،جمعية ثقافية تابعة لإدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة، بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، تعنى بالثروة الحيوانية ومربيها في قطر، ويعتبر هدفها الرئيسي هو المساهمة في رفع الكفاءة الإنتاجية في قطاع الثروة الحيوانية المحلي من خلال طرح برامج ومبادرات خاصة بمربين الحلال، وإقامة ورش عمل ومحاضرات، بالإضافة إلى قيامها بدور حلقة الوصل بين مربي الحلال في قطر والجهات الرسمية في الدولة.

وقعت شركة /حصاد/ الغذائية عقد رعاية استراتيجية مع الجمعية القطرية للثروة الحيوانية /أنعام/ خلال حفل تدشين الجمعية، الذي استضافته شركة حصاد بمقرها اليوم. وقام بتوقيع الاتفاقية السيد مبارك راشد السحوتي، المدير التنفيذي للعلاقات التجارية في شركة حصاد، والسيد حمد فالح الشهواني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للثروة الحيوانية /أنعام/. وبهذه المناسبة قال السيد محمد بن بدر السادة، الرئيس التنفيذي لشركة حصاد، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش التدشين، إن المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي لدولة قطر، يتصدر دائما أهداف شركة حصاد الاستراتيجية، وعليه فإن الشركة يسعدها أن تعلن اليوم عن رعايتها للجمعية القطرية للثروة الحيوانية /أنعام/، وذلك في إطار حرصها على دعم المربين المنتجين، وإيمانا بالدور الهام الذي ستقوم به الجمعية بالتعاون مع مربي الحلال في دولة قطر، بهدف المساهمة في زيادة الإنتاج المحلي. وأفاد بأن طبيعة عقد الرعاية لا تقتصر فقط على الدعم المادي بل تشمل كافة أشكال الرعاية التي تساعد /أنعام/ على تحقيق الأهداف التي تسعى لتحقيقها والتي ستعمل على زيادة إنتاج دولة قطر من اللحوم الأمر الذي سيسهم في توفير الأمن الغذائي للدولة. من جهته، أعرب السيد حمد فالح الشهواني، رئيس مجلس إدارة أنعام عن سروره بتدشين جمعية /أنعام/ رسميا اليوم، كما أبدى سعادته لتوقيع اتفاقية رعاية استراتيجية مع شركة حصاد، قائلا إنها شركة رائدة في مجال الاستثمار الغذائي، وتسعى دائما إلى تقديم الدعم للقطاع الخاص ومربي الحلال، وتعتبر هذه الرعاية مكملا لهذه الجهود. وأضاف أن /أنعام/ تسعى إلى رفع الكفاءة الإنتاجية في قطاع الثروة الحيوانية، من خلال الدخول في برامج مشتركة مع أصحاب الحلال وعدد من المؤسسات المعنية، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي. وقد علق السيد ناجي عبدربه العجي، مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، قائلا إن أنعام تعتبر إحدى الجمعيات الحديثة، وقد تم إشهارها وفقا لقانون الجمعيات والمؤسسات الخاصة بالدولة. كما قدم التهنئة لرئيس مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية على تدشينهم لبرامج وأنشطة الجمعية، معتبرا أنها ستعود بالفائدة على المجتمع.. وأضاف أنه يتقدم بالشكر لشركه حصاد على دعمها للجمعية، إيمانا منها بالدور الذي ستقوم به الجمعية في قطاع الثروة الحيوانية، مما يعود بالنفع على المجتمع القطري. وتعد الجمعية القطرية للثروة الحيوانية /أنعام/ التي تم إنشاؤها بقرار وزاري في أواخر عام 2018، جمعية ثقافية تابعة لإدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة، بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، تعنى بالثروة الحيوانية ومربيها في قطر، ويعتبر هدفها الرئيسي هو المساهمة في رفع الكفاءة الإنتاجية في قطاع الثروة الحيوانية المحلي من خلال طرح برامج ومبادرات خاصة بمربي الحلال، وإقامة ورش عمل ومحاضرات، بالإضافة إلى قيامها بدور حلقة الوصل بين مربي الحلال في قطر والجهات الرسمية في الدولة. الجدير بالذكر أن أنعام ستقوم بالعديد من المهام من بينها دراسة حاجة السوق ورصد التحديات، لإيجاد حلول فعالة بالتعاون مع الجهات المختصة، وإقامة ورش عمل وتقديم استشارات لرفع الكفاءة الإنتاجية في قطاع الثروة الحيوانية، وبناء قاعدة بيانات موحدة لجميع ملاك الماشية في الدولة لتيسير التواصل فيما بينهم، وتشجيع ودعم المبادرات الجديدة والمبتكرة للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للدولة، إضافة إلى توعية ملاك الحلال بأهمية المحافظة على البيئة، تماشيا مع رؤية قطر 2030.

حمد راشد الغرينيق سكرتير الجمعية القطرية للثروة الحيوانية لـ الشرق: * الجمعية حلقة وصل بين المربي والجهات المعنية * تحقيق الأمن الغذائي هدف أساسي في برامجنا * ما زلنا في مرحلة التأسيس الأولى ولا نملك مصادر تمويل * 30 عضواً على قوائم الجمعية ونتلقى طلبات كثيرة للالتحاق * مهتمون بإيجاد فرص مناسبة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية الجمعية تضم مجموعة من الكوادر الوطنية الطموحة إطلاق «أنعام» قبل شهرين ونهتم برفع وعي أفراد المجتمع والمربين نعتمد على التمويل الذاتي لأنشطتنا ونعمل لتوفيرمقر دائم للجمعية هدفنا ترسيخ مفاهيم العمل المهني والتعريف بآليات إدارة الموارد والأصول تواصل مستمر مع المربين وسنعمل على الوصول للجميع بالمرحلة المقبلة برنامج توعية وتثقيف لمربي الحلال تستهدف مجمعات العزب تركيزنا على أنشطة التوعية والانتقال بها إلى مختلف المناطق أكد السيد حمد راشد الغرينيق، سكرتير الجمعية القطرية للثروة الحيوانية «أنعام» أن الجمعية هي صوت المربي لدى الجهات المعنية، مشددا على أن الجمعية لن تكون بديلا عن الجهات المعنية بالثروة الحيوانية حيث لن توجد حلول للمشاكل والتحديات ولكنها ستتعاون مع المعنيين. ولفت الغرينيق – خلال حوار خاص لــ الشرق - إلى أن فكرة جمعية «أنعام» جاءت من اهتمام أعضائها بإيجاد فرص مناسبة لتطوير هذا القطاع الحيوي، مشيرا إلى أن الجمعية تضم مجموعة من الكوادر الوطنية الطموحة. وبين أن «أنعام» تسعى إلى ترسيخ مفاهيم العمل المهني السليمة والتعريف بآليات إدارة الموارد والأصول وتطويرها، والمشاركة في ترسيخ مفاهيم الأمن الغذائي والمشاركة في تحقيقه إلى جانب دعم الاقتصاد الوطني. وقال «ما زلنا في مرحلة التأسيس الأولى ولا نملك مصادر تمويل، حيث نعتمد حاليا على التمويل الذاتي من أعضاء الجمعية والاشتراكات السنوية، وتضم كشوف العضوية حاليا30 عضوا ونتلقى طلبات كثيرة للالتحاق يتم دراستها». وحول برنامج أنعام خلال العام الجاري، أوضح الغرينيق أن التركيز سيكون على أنشطة التوعية والانتقال بها إلى مختلف المناطق لتعم الفائدة الجميع، مشددا على التواصل مع جميع المربين. «الشرق» التقته في حوار خاص تحدث خلاله عن الجمعية القطرية للثروة الحيوانية «أنعام» وبرامجها خلال العام الجاري، فإلى نص الحوار:- مجلس الإدارة ◄ كيف بدأت فكرة الجمعية القطرية للثروة الحيوانية؟ ► جاءت فكرة الجمعية من اهتمامنا بالثروة الحيوانية بشتى أشكالها مثل الإبل والأبقار والماعز والأغنام وأيضا الخيول، والسعي إلى إيجاد الفرص المناسبة لتطويرها. ومن هذا المنطلق سعيت بالتعاون مع مجموعة من الشباب إلى تأسيس الجمعية القطرية للثروة الحيوانية «أنعام»، وخلال الاجتماع الأول للجمعية قمنا باختيار شخصية تعرف بالحكمة ويكبرنا جميعا سنا وهو السيد حمد فالح الشهواني لرئاسة الجمعية، كما تم انتخاب باقي أعضاء مجلس إدارة الجمعية. وبعد عقد الاجتماع التأسيسي واختيار المجلس رفعنا الطلب إلى الجهات المعنية لإطلاق الجمعية رسميا وبالفعل صدر قرار سعادة وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بإطلاق الجمعية رسميا قبل شهرين تقريبا، كما تقدمت الوزارة لنا بالشكر على هذه الفكرة. الأهداف والجمعية ◄ هل للجمعية مقر دائم؟ ► إلى الآن لا يوجد مقر دائم، ولكننا نعمل حاليا على إيجاد المقر خلال الفترة المقبلة. ◄ وما هي أهداف الجمعية الجديدة؟ ► تهدف جمعية «أنعام» إلى إيجاد حلقة وصل بين مربي الحلال من جهة والجهات المعنية من جهة أخرى، والعمل على تقريب وجهات النظر بين الطرفين. كما تمثل الجمعية القطرية للثروة الحيوانية «أنعام» كيانا رسميا قادرا على إيصال الأفكار والرؤى التي من شأنها المضي في مجال تطوير هذه الثروة مما يكون له أثره الايجابي على الاقتصاد الوطني، وخدمة الأهداف الوطنية الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي. أضف إلى ذلك هدفا أساسيا وهو نشر الوعي بين كافة أفراد المجتمع بشكل عام بأهمية الثروة الحيوانية وطرق التعامل معها والطرق الصحيحة لشراء الحيوانات أو منتجاتها. كما نستهدف مربي الحلال والعامل في هذا القطاع من خلال برامج التوعية الخاصة بالجمعية، والرامية إلى ترسيخ مفاهيم العمل المهني السليمة في هذا القطاع، مع وضع توضيح أصول إدارة الموارد والأصول وتطويرها والتوظيف الأمثل لها في قطاع الثروة الحيوانية. برامج أنعام ◄ وما هي البرامج التي تهتم بها الجمعية ؟ ► حاليا الجمعية تنفذ برنامج توعية وتثقيف لمربي الحلال بشكل عام مع التركيز على فئة العمالة بشكل خاص بهدف الارتقاء بوعيهم حول طرق التعامل مع الثروة الحيوانية، ونقوم بالتعاون مع الجهات المعنية وأصحاب العزب بتنفيذ هذه الفعاليات. وحاليا ننفذ ورشة توعية للمربين بالتعاون مع إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة تستهدف مجمعات العزب في مختلف أنحاء البلاد، وقد حرصنا على توفير مترجمين إلى لغة الأوردو لنقل ما يتم مناقشته خلال الورشة إلى العمال. وقد لمسنا تفاعلا كبيرا من الجمهور حيث تخطى عدد الحضور عدة مئات من المشاركين، وقد شهدت الورشة نقاشا ايجابيا بين الجميع تم خلاله استعراض المشاكل والمعوقات والعقبات التي تواجه المربين والعمالة على حد سواء في عملهم. ◄ التمويل والأعضاء ◄ وما هي مصادر تمويل الجمعية حاليا؟ ► نحن ما زلنا في مرحلة التأسيس الأولى ولذا لا نملك مصادر تمويل، ولكن الاعتماد حاليا على التمويل الذاتي من أعضاء الجمعية سواء المساهمات الشخصية لإقامة أنشطة الجمعية أو الاشتراكات السنوية التي يتم جمعها من الأعضاء نظير العضوية. ◄ كم عدد أعضاء الجمعية المقيدين حاليا؟ ► الجمعية تضم إلى الآن 30 عضوا، وهناك طلبات التحاق كثيرة نستقبلها من المهتمين والعاملين في هذا القطاع، ونعكف على دراستها. شكاوى المربين ◄ هناك العديد من الشكاوى التي تلقتها «الشرق» من المربين وتركزت حول ارتفاع أسعار الأعلاف الخضراء وكذلك تدني مستوى الخدمات البيطرية التي توفرها البلدية، فما دوركم في الجمعية لإيجاد حلول لهذه المعوقات؟ ► بداية يجب التركيز على نقطة جوهرية في هذا السياق وهو أن الجمعية ليس من أهدافها حل المشاكل التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية حيث توجد جهات معنية بهذا الأمر، ولكن هدف الجمعية ووظيفتها هو إيصال رؤية ومطالبات العاملين في تربية الثروة الحيوانية إلى الجهات المعنية ومتابعة ذلك معهم حتى يتم حل تلك المشاكل وتذليل العقبات أمام نمو هذا القطاع. أما بخصوص سؤالك، فأنت تقول إن بعض ملاك الحلال يشتكون من عدم توفر الخدمات البيطرية وهذا غير صحيح، حيث تتوفر الخدمات البيطرية ولكن ربما عند ذهاب صاحب الشكوى إلى العيادة لم يكن الطبيب متوفرا، ولكن الأطباء متواجدون في العيادات البيطرية بشكل مستمر. أما بخصوص عدم توفر الأدوية البيطرية، فهناك فرق بين الأدوية البيطرية التي توفرها الدولة وهي محظورة على القطاع الخاص تداولها ويتم توفيرها بشكل سنوي يكفي احتياجات الثروة الحيوانية بحسب الإحصائيات التي تمتلكها وزارة البلدية حول أعداد رؤوس الثروة الحيوانية، وهذه الأصناف متوفرة. وربما شكاوى المربين تركز على نقص التحصينات البيطرية وفي هذا الموضوع تحديدا يكمن السبب وراء ذلك ربما في تأخر بعض الشركات الموردة عن الوفاء بالتزاماتها في الموعد المحدد. أنشطة التوعية ◄ وما هي أنشطة الجمعية خلال العام الجاري 2019 ؟ ► سيتم التركيز خلال العام الجاري على أنشطة التوعية من خلال تنظيم ورش التوعية والانتقال بها إلى مختلف مناطق تربية الثروة الحيوانية لتعم الفائدة الجميع، فضلا عن المشاركة في الفعاليات التي تنظمها الجهات المعنية، وفي هذا السياق جمعية «أنعام» تستعد للمشاركة في معرض الجمعيات خلال الفترة 11 - 13 يناير الجاري، وسيكون في جناح الجمعية مفاجآت للجمهور بشكل عام والمربين بشكل خاص، حيث نهدف إلى ترسيخ مفاهيم الأمن الغذائي والمساهمة في تحقيقه بالتعاون مع جميع الجهات المعنية في الدولة. كما نستهدف رفع وعي المستهلك النهائي وهذه غاية مهمة نعمل على الوصول إليها من خلال برامجنا المختلفة. ◄ هناك مطالبات من المربين للجمعية بضرورة التواصل معهم؟ ► في الواقع نحن على تواصل مستمر مع المربين، وسنعمل على الوصول إلى الجميع خلال المرحلة المقبلة، كما أن أعضاء الجمعية هم في الأساس من مربي الحلال ومن ثم فنحن على تواصل مستمر، كما أنني على مستواي الشخصي أقوم بإدارة العديد من المجموعات الخاصة بالثروة الحيوانية مثل الإبل والأغنام والأبقار والخيول، وكل مجموعة منها مكتملة الأعضاء ومن هنا أستطيع أن أؤكد لك أن الجمعية هي صوت مربي الحلال لدى الجهات المعنية، وكذلك كداعم وناشط في تطوير الاقتصاد الوطني.