رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
هكذا استفز ترامب بيلوسي والديمقراطيين بالبراءة (فيديو)

من جديد اشتعلت حلقة من الاستفزاز في واشنطن عندما لوح الرئيس دونالد ترامب، الخميس، بنسخة من صحيفة يو إس إيه توداي يقول عنوان صفحتها الأولى بالخط العريض تمت تبرئته. وقام ترامب بهذه الحركة أمام الحشد الحاضر في مأدبة إفطار الصلاة الوطنية غير الحزبية في واشنطن العاصمة، حيث كانت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي على بعد خطوات منه. ولوح ترامب بالصحيفة عند دخوله المنصة حيث كان يجلس المشرعون والمنظمون. ، بحسب يورونيوز. تأتي اللحظة بعد يوم واحد من تصويت مجلس الشيوخ على تبرئة ترامب من تهمتي إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس. كانت بيلوسي قد قالت - على تويتر - إن الرئيس سيتباهى بتبرئته، وأضافت أنه لا يمكن أن تكون هناك براءة دون محاكمة ولا محاكمة دون شهود ووثائق وأدلة. ويقول ترامب، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأمريكية، إنه تعرض لـمحنة فظيعة من قبل أناس وصفهم بأنهم غير أمريكيين وفاسدين. وأضاف: تحملت ما لا يتحمله رئيس آخر، وأتمنى ألا يحدث ذلك مع أي رئيس أمريكي، معتبرًا أن الاتهامات التي كانت توجه ضده، ما هي إلا مؤامرات مستمرة. وتابع: الديمقراطيون كانوا يعرفون منذ البداية أننا (الإدارة الأمريكية الحالية) أبرياء، لكنهم استمروا في ممارستهم. وبرّأ مجلس الشيوخ الأمريكي، ترامب، من تهمتي إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس. ويشغل الجمهوريون أغلبية في المجلس بواقع 53 مقعداً، مقابل 47 للديمقراطيين، في حين كان السيناتور ميت رومني، الوحيد الذي أعلن أنه يصوّت ضد تبرئة ترامب. وكان الديمقراطيون وجهوا الاتهام إلى ترامب في 18 ديسمبر2019، معولين على غالبيتهم في مجلس النواب. وشكلت هذه المحاكمة محطة تاريخية في الولايات المتحدة، فهي ثالث مرة في تاريخها يقوم فيها الكونغرس بمحاكمة الرئيس ضمن آلية عزل، بعد أندرو جونسون عام 1868 وبيل كلينتون عام 1999.

1220

| 07 فبراير 2020

تقارير وحوارات alsharq
مفاجأة.. جمهوريون سيعطون صوتهم لكلينتون بالانتخابات الأمريكية

يبدو أن التصويت لصالح المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، لم يعد من المحرمات لدى الجمهوريين، بعد أن أعلنت عدة شخصيات من اليمين رفضها التصويت لصالح دونالد ترامب الذي تثير حملته مزيدا من الجدل. فالهدنة الهشة بين دونالد ترامب وقادة حزبه كادت تنهار مرات عدة منذ فوزه في الانتخابات التمهيدية في مايو، لكنها صمدت بعض الشيء رغم الخلافات التي برزت في مؤتمر الحزب لاختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية في كليفلاند قبل أسبوعين. وإلى اليوم يستمر معظم أعضاء الكونغرس الجمهوريين وكذلك قادة الحزب في دعم ترامب على الورق، أو القول إنهم لن يصوتوا له ولا لهيلاري كلينتون. لكن تصرف المرشح ردا على انتقادات والد جندي أمريكي مسلم قتل في ساحة المعركة في 2004، دفع عددا من الجمهوريين إلى القطيعة معه، ما يشير إلى استياء متنام داخل الحركة المحافظة إزاء مرشحها الرسمي. عملية انتقالية وصرح نيوت غينغريتش حليف ترامب لشبكة فوكس، أن الأخير "يتصرف كما لو كان لا يزال في الانتخابات التمهيدية، حين كان هناك 17 مرشحا، عليه أن يجري عملية انتقالية ويصبح رئيسا محتملا للولايات المتحدة، وهو ما يشكل مستوى أكثر صعوبة". ويتمثل الخطر بالنسبة للحزب الجمهوري في خوض الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الثامن من نوفمبر بشكل متشرذم، فيما تحظى هيلاري كلينتون بدعم غير مشروط من كل الماكينة الديمقراطية وكذلك الرئيس باراك أوباما الذي أشرفت ولايته على نهايتها. وقلق الجمهوريين يتعلق بخيار ترامب للتصعيد الكلامي للرد على خضر خان الأمريكي من أصل باكستاني الذي قتل نجله همايون الكابتن في سلاح البر في العراق في 2004، وكان خان ندد بقوة الخميس الماضي من على منصة المؤتمر الديمقراطي بتصريحات ترامب المعادية للمسلمين. وفي معرض رده اعتبر دونالد ترامب إنه هوجم ظلما ولمح إلى أن زوجة خان ظلت صامتة على المنصة لأنه لم يكن لها حق الكلام بصفتها امرأة مسلمة، وأكد إنه قام هو نفسه بكثير من التضحيات في حياته. ويبدو رئيس الحزب الجمهوري راينس برايبوس غاضبا من هذا الجدل الجديد بحسب شبكة إيه بي سي، بينما طغت على أحداث الأسبوع الماضي دعوة ترامب "الساخرة" لروسيا لاسترجاع بعض الرسائل الخاصة لهيلاري كلينتون التي تم محوها. تسارع المواقف الرافضة وتسارعت المواقف الرافضة بعد انتهاء الانتخابات التمهيدية في يونيو: برنت سكوكروفت مستشار الرئيس السابق جورج بوش الأب لشؤون الأمن القومي، وريتشارد ارميتيج مساعد وزير الخارجية السابق للرئيس جورج بوش الابن، وهانك بولسون وزير الخزانة السابق للرئيس نفسه، إضافة إلى ذلك أعلن أعضاء سابقون في الكونجرس إنهم سيصوتون لهيلاري كلينتون.

335

| 03 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
أوباما يستخدم بوتين والصين في حربه مع الجمهوريون

سخر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من مرشحي الرئاسة الجمهوريين لأنهم يعدون بأنهم قادرون على الوقوف في وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما لم يتمكنوا من "التعامل" مع موجهي الحوار في مناظرة على شبكة تلفزيون سي.إن.بي.سي. وخصص أوباما بالانتقاد المرشحان الجمهوريان دونالد ترامب وبن كارسون وآخرون الصحفيين الذين أداروا مناظرة حظيت بمشاهدة كبيرة لما قالوا إنه فشل في طرح أسئلة ذات صلة بالموضوع. وكان أوباما يتحدث في مؤتمر لجمع التبرعات لصالح الحزب الديمقراطي، وانتقد الجمهوريين الذي يسعون للرئاسة بقوله إنهم لا يستطيعون إدارة العلاقات مع بوتين، والعلاقات بين أوباما وبوتين متوترة. وقال أوباما وسط تفيق كبير من جمهور مانحي الحزب الديمقراطي "ثم تبين أنهم لا يستطيعون التعامل مع حفنة من مديري النقاش في قناة سي.إن.بي.سي.. إذا كنتم لا تستطيعون التعامل مع هؤلاء الرجال لذلك لا أظن أن الصينيين والروس سيشعرون بقلق كبير منكم".

313

| 03 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
الرئيس الأمريكي يدعو الكونجرس لتمرير الميزانية لدعم الاقتصاد

طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم السبت، الكونجرس بسرعة تمرير الميزانية لمساعدة بلاده على زيادة نمو الاقتصاد وخلق الوظائف بشكل أسرع وزيادة الدخل. وقال أوباما خلال خطابه الإذاعي الأسبوعي الذي تحدث فيه عن التقدم الذي أحرزه الاقتصاد منذ توليه الرئاسة في يناير 2009، إذا أراد الجمهوريون المساعدة فأنهم يستطيعون أن يختاروا الآن تمرير الميزانية التي تساعدنا على زيادة نمو اقتصادنا بسرعة اكبر وخلق الوظائف بشكل أسرع وزيادة دخل الناس وفرصهم بشكل أسرع. ويسابق المشرعون من الحزبين الجمهوري والديموقراطي الزمن للتوصل إلى اتفاق لتمويل الحكومة في فترة ما بعد الأول من أكتوبر. ويرفض الجمهوريون المحافظون دعم أية خطة تبقي على التمويل لمنظمة "تنظيم الأسرة" لصحة الإنجاب التي تقوم بعمليات إجهاض، مضيفًا ليس أمامهم سوى حتى نهاية الشهر للقيام بذلك، وألا فأنهم سيجبرون حكومتنا على الإغلاق للمرة الثانية خلال عامين. وأضاف أن أي إغلاق للحكومة سيتسبب في ضياع الأجور التي تقدر بالملايين ويمكن أن يتسبب في اضطرابات اقتصادية ومالية في الوقت الذي تسبب فيه تباطؤ الاقتصاد الصيني في اضطرابات السوق. وكانت أخر مرة أغلقت فيها الحكومة في 2013 عندما سعى الجمهوريون إلى إعاقة اصلاحات أوباما في قطاع الرعاية الصحية، وتسبب الإغلاق الذي استمر أسبوعين في بقاء آلاف الموظفين الفدراليين في منازلهم وإغلاق الحدائق الوطنية. وقدرت خسائر الاقتصاد الأمريكي جراء ذلك بنحو 24 مليار دولار.

368

| 19 سبتمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
الكونجرس يعترض على منع تمويل منظمة للصحة الإنجابية

أخفق تشريع يرعاه الجمهوريون لحجب التمويل الاتحادي عن منظمة "بلاند بيرنتهود" للصحة الإنجابية في الحصول على تأييد كاف بمجلس الشيوخ الأمريكي ما يوقف إجراءات لمعاقبة المنظمة عن دورها في جمع أنسجة الأجنة الناتجة عن الإجهاض لاستخدامها في الأبحاث الطبية. ونجح الديمقراطيون في مجلس الشيوخ في وقف التشريع في اقتراع إجرائي، كان التشريع يحتاج إلى 60 صوتا في المجلس المؤلف من 100 مقعد، لكنه تلقى 53 صوتا فقط وعارضه 46 من أعضاء مجلس الشيوخ. وكان الجمهوريون في الكونجرس بمجلسيه يسعون إلى حرمان المنظمة من التمويل الاتحادي الذي تحصل عليه وذلك في أعقاب قيام مركز التقدم الطبي ومقره كاليفورنيا، وهو هيئة من الصحفيين تقول إنها تكرس جهودها لنشر ومراقبة الأخلاقيات الطبية، بتصوير مقاطع فيديو خفية بثتها وسائل التواصل الاجتماعي توضح قيام المنظمة ببيع أنسجة وأعضاء بشرية من أجنة الإجهاض. وتضمنت مقاطع الفيديو قيام ممثلين، تقمصوا هيئة باحثين يسعون للحصول على أنسجة أجنة، بإجراء مقابلات مع عدد من المسؤولين من المنظمة غير الهادفة للربح وبثت مقاطع من الفيديو الذي شاع على نطاق واسع على شبكة الإنترنت.

520

| 05 أغسطس 2015

تقارير وحوارات alsharq
السباق الرئاسي الأمريكي يخوض صراعا بين الخبرة والشباب

في عام 2008 كان الجمهوريون يهاجمون السناتور الأمريكي الشاب، باراك أوباما، المرشح للانتخابات الرئاسية بسبب قلة خبرته، وبعد 7 سنوات انقلبت مواقفهم وأصبحوا يركزون على كيفية تهشيم صورة السياسية الأكثر خبرة في تاريخ الولايات المتحدة، هيلاري كلينتون. صراع الخبرة والشباب وأصبح الجمهوريون يعتمدون الآن رسالة معاكسة قبل الانتخابات المرتقبة عام 2016 لاختيار خلف للرئيس باراك أوباما، تقول بأنه آن الأوان لإفساح المجال أمام الشبان. فالديمقراطية هيلاري كلينتون التي كانت سيدة أولى وشغلت منصبي سناتور ووزيرة خارجية لديها قرابة 3 عقود من الخبرة، تواجه 3 من أعضاء مجلس الشيوخ أعلنوا ترشيحهم للانتخابات التمهيدية لدى الجمهوريين ولم يمضوا سوى بضع سنوات في واشنطن. وفي العام 2008 انتخب الأمريكيون باراك أوباما رمز التغيير والتجدد في مواجهة السناتور جون ماكين، بطل الحرب والذي يكبره بـ25 سنة فيما كانت أمريكا لا تزال ضالعة في حربين، العراق وأفغانستان. والأشخاص أنفسهم الذين كانوا يشيدون بحكمة رجل الدولة جون ماكين، يمدحون المسيرة القصيرة للمرشحين الجمهوريين لعام 2015 والتي لا لبس فيها كما يقولون. وقال ريتشارد شلبي، أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، "لقد تغيرت أمور كثيرة في السياسة". مضيفا، "في نهاية الأمر وبالنسبة للرئاسة لا أعتقد أبدا أن الخبرة كانت عنصرا مهما". حتى جون ماكين الذي كان ينتقد سذاجة منافسه باراك أوباما في العام 2008 يقول اليوم، إن الأمريكيين مستعدون لانتخاب شخصيات حديثة العهد في السياسة، مثل ماركو روبيو وتيد كروز وراند بول، الأعضاء الجمهوريون في مجلس الشيوخ الذين أعلنوا ترشيحهم رسميا لخوض الانتخابات التمهيدية. المرشح الرئاسي الأمريكي، تيد كروز ولم يكن أيا منهم معروفا على المستوى الوطني قبل 5 سنوات. وقد انتخب روبيو وبول في مجلس الشيوخ عام 2010 وكروز في 2012. وقال جون ماكين، "هل كان من الأفضل أن تكون لديهم خبرة أطول في مجلس الشيوخ؟، بالتأكيد نعم"، "لكن أعتقد أن الأمريكيين سيحكمون عليهم أكثر بناء على رؤيتهم والطريقة التي يختبرونهم فيها". مضيفا، "إذا أحبوا شخصا ما وظنوا أنه سيكون رئيسا جديا، فأعتقد أن مدى خبرته في مجلس الشيوخ لن يكون لها تأثير كبير". فساد النظام ويقول لاري ساباتو، من جامعة فرجينيا، "إنه فساد النظام". فالمرشحون الذين يتولون مقاعد منذ عقود في الكونجرس يمكن أن يتعرضوا لهجمات بسبب تصريحاتهم أو تصويتهم. وماركو روبيو البالغ من العمر 43 عاما يصغر هيلاري كلينتون بحوالي 24 سنة. فقد أعلن ترشيحه للبيت الأبيض في أبريل وبدون تسميتها وصف المرشحة الديمقراطية بأنها "زعيمة الأمس". الديمقراطيون يغيرون رسالتهم ومن جانبهم قام الديمقراطيون أيضا بتغيير رسالتهم. بعدما رددوا "نعم بمقدورنا" عام 2008 من أجل انتخاب باراك أوباما، يمدحون اليوم قوة هيلاري كلينتون وقدرتها على إدارة الأزمات الدولية الراهنة وتسريع الانتعاش الاقتصادي الأمريكي. وقالت السناتور الديمقراطية، جاين شاهين، الحاكمة السابقة لولاية نيوهامبشر والتي تدعم هيلاري كلينتون، "العديد من الناخبين يبحثون عن شخص يتمتع بالخبرة يكون قادرا على تحمل المسؤوليات على الفور بدون الانتظار لتعلم المهمة". وهذا ما يقوله الحاكمون الجمهوريون، الحاليون أو السابقون، الذين يرتقب أن يخوضوا السباق للانتخابات التمهيدية. فقد حكم جيب بوش ولاية فلوريدا على مدى 8 أعوام، وريك بيري لمدة 15 عاما وسكوت ووكر المرشح غير الرسمي للانتخابات التمهيدية يتولى اليوم منصب حاكم ولاية ويسكونسن. ويؤكد جميعهم أن خبرتهم "التنفيذية" هي الأفضل من أجل تولي الرئاسة الأمريكية في يناير 2017، رغم أن ضعفهم في مجال السياسة الخارجية قد لا يصب في مصلحتهم. وفي نهاية الأمر، فإن العديد من العناصر ستكون أمام الناخبين لتحديد خيارهم في نوفمبر 2016، والخبرة ستكون أحد هذه العناصر. وقال السناتور ليندسي جراهام، المرشح المحتمل أيضا للانتخابات التمهيدية، "من أجل خلافة أوباما، يريد الناس شخصا ناضجا يكون قادرا على اتخاذ قرارات صائبة".

296

| 02 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
أوباما يمثل تهديدا لأمريكا أكثر من بوتين والأسد

يعتقد ثلث الجمهوريين أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة بشكل يفوق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس السوري بشار الأسد. وأجري استطلاع، الشهر الجاري، واستطلع آراء 2809 أمريكيين لترتيب بمعدل من واحد إلى 5، ما يعتبر أكبر تهديد تمثله دول ومنظمات وأفراد على الولايات المتحدة، بحيث يمنح واحد لمن لا يمثل أي تهديد و5 لمن يمثل تهديدا وشيكا. وأوضحت نتيجة الاستطلاع أن 34% من الجمهوريين صنفوا أوباما على أنه يمثل تهديدا وشيكا، متقدما على بوتين "25%"، الذي اتهم بالعدوان على أوكرانيا والأسد "23%" الذي تقول حكومات غربية إنه استخدم غاز الكلور والبراميل المتفجرة ضد شعبه. وقال باري جلاسنر عالم الاجتماع ومؤلف كتاب "ثقافة الخوف: لماذا يخاف الأمريكيون من الأشياء الخاطئة"، إنه بالنظر إلى مستوى الاستقطاب في السياسة الأمريكية لم تكن هذه النتائج مفاجئة. وأجري الاستطلاع في الفترة بين 16 و24 مارس الجاري، وتضمن استطلاع آراء 1083 ديمقراطيا و1059 جمهوريا. واعتبر 27% من الجمهوريين الذين جرى استطلاع رأيهم، الحزب الديمقراطي تهديدا وشيكا للولايات المتحدة، في حين اعتبر 22 من الديمقراطيين الحزب الجمهوري تهديدا وشيكا.

245

| 30 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
الكونجرس يضع أوباما في تحدٍّ آخر بشأن إيران

يواجه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تحديا آخر من الكونجرس، في الوقت الذي يقود فيه دبلوماسيون أمريكيون مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران في سويسرا. وثمة خلافات بين أعضاء الكونجرس الأمريكي وأوباما، بشأن المحادثات حول إيران، حيث يسعى أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لأن يكون لهم دور أكبر في الاتفاق ويطالبون بمزيد من العقوبات. وصعد الجمهوريون من الضغط، باستضافة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو للتحدث أمام الكونجرس في الـ3 من مارس الجاري، بشأن مخاطر التوصل لاتفاق مع إيران وبإرسال خطاب إلى قيادة إيران يقترح بأن رئيسا مستقبليا يمكن أن يتراجع عن الاتفاق. وحذر البيت الأبيض من أن تدخل الكونجرس في الدبلوماسية يمكن أن يعرقل محادثات إيران. وتم تعليق جهود الكونجرس بشأن إيران إلى ما بعد الموعد النهائي المحدد له، الثلاثاء المقبل، للتوصل إلى اتفاق إطار، لكن أعضاء مجلس الشيوخ يعتزمون المضي قدما الشهر المقبل، في طرح تشريع يقضي بأن يتم منح الكونجرس الحق في إجراء تصويت بشأن أي اتفاق.

202

| 28 مارس 2015

تقارير وحوارات alsharq
أوباما يواجه ضغوطا لإنقاذ رئاسته

أصبح مؤكد، أن يجري الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تعديلات لفريق العاملين معه بعد انتخابات الكونجرس التي تجري، غدا الثلاثاء، ويرجح أن تسفر عن خسائر لحزبه الديمقراطي، وربما تزيد الضغوط عليه لكي يبدأ بداية جديدة لإنقاذ رئاسته. وضع قوي للجمهوريين تشير التنبؤات إلى أن الجمهوريين، الذين جعلوا من ضعف شعبية أوباما قضية أساسية في الانتخابات، أصبحوا في وضع قوي يؤهلهم للفوز بالمقاعد الـ6 التي يحتاجون إليها لانتزاع الأغلبية في مجلس الشيوخ من الديمقراطيين. ومن المتوقع أيضا، أن تزداد الأغلبية التي يتمتعون بها في مجلس النواب. ويقول مساعدون سابقون وحاليون في البيت الأبيض، إنه حتى إذا ثبتت صحة هذه التنبؤات، فإن أوباما سيقاوم، على الأرجح، الدعوات التي تطالبه بتغيير فريق العاملين معه بالكامل في السنتين الأخيرتين من فترة رئاسته، وهو ما سيمثل تحولا كبيرا عن التغييرات التي أمر بها من سبقوه في الرئاسة في أعقاب انتكاسات مماثلة في الانتخابات. شكوك حول التغييرات وثمة شكوك فيما إذا كان أوباما سيستجيب للتحولات، بما يعتبر علاجا أكثر أهمية لأسلوبه الانعزالي في القيادة للتعامل مع الواقع الجديد في الكونجرس والأزمات المتوالية في الخارج. ويقول بعض المطلعين من داخل الإدارة الأمريكية ومن خارجها، إن الرئيس المعروف بالحذر ربما يمانع في القيام بتغيير جوهري في مساره في الربع الأخير من رئاسته. وقال جاي كارني، السكرتير الصحفي السابق لأوباما، "ستحدث تغييرات دوما في العاملين هنا وهناك"، خاصة بين من خدموا لفترة طويلة. مضيفا، "ليس من أسلوبه أن يفعل ذلك، لا أتوقع تغييرا كبيرا". لكن المؤيدين والمنتقدين يقولون، إن العثرات الأخيرة التي حدثت في معالجة أزمة مرض الإيبولا والإستراتيجية الخاصة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، تؤكد ضرورة إجراء تغييرات كبرى في البيت الأبيض، حيث أصبحت القرارات الخاصة بالسياسات مركزة بدرجة تكاد تكون غير مسبوقة. وقالت جين هارمان العضو السابق في الكونجرس عن كاليفورنيا، والتي يستشيرها البيت الأبيض بانتظام، "يجب عليه، أي أوباما، أن يفكر في إعادة أسلوب فريق المنافسين، وجود ناس لهم آراء مختلفة في الغرفة سيكون مفيدا". التمسك بالموالين وأبدى أوباما، الذي اشتهر بكونه مواليا لمن يوالونه، عزوفا عن الاستغناء عن كبار العاملين معه، فأغلب الذين خرجوا من البيت الأبيض منذ تولى منصبه، خرجوا طواعية. وربما يكون هذا هو الحال رغم تأكد الخسائر المتوقعة في انتخابات الكونجرس النصفية لفريق العاملين مع أوباما وكثيرون منهم مرهقون بعد أن ظلوا في أروقة الحكم قرابة الـ6 سنوات. وثمة سيناريو آخر، وإن كان أقل احتمالا، حيث إنه مع ظهور احتمال تولي الجمهوريين الأغلبية في مجلسي الكونجرس، قال أحد المطلعين من العاملين السابقين في البيت الأبيض، إن أوباما الذي انخفضت شعبيته، ربما يقرر أنه ليس لديه ما يخسره من خلال إجراء تغييرات كاسحة بفريق العاملين وهو الأمر الذي قد يوحي بأنه جاد في البدء من جديد. مرشحون للرحيل وطلب دينيس ماكدونو، رئيس هيئة العاملين في البيت الأبيض، سرا، من كبار مساعديه، إبلاغه بما إذا كانوا ينوون البقاء ضمن فريق أوباما في السنتين الأخيرتين من رئاسته. وبقاء ماكدونو نفسه الذي يعمل مع أوباما منذ مدة طويلة موضع تكهنات متنامية، وإذا رحل فإن ذلك سيوحي بأن أوباما يجري تعديلات تتجاوز التغييرات السطحية. دينيس ماكدونو، رئيس هيئة العاملين في البيت الأبيض ويقول مقربون من الرئيس الأمريكي، إن ماكدونو أوضح أنه يفضل البقاء وأن الرئيس لن يغيره، لكن لا أحد يستبعد أن يقرر ماكدونو نفسه الرحيل. وترددت تكهنات أن رون كلين، الذي عينه أوباما مؤخرا مسؤولا عن إدارة أزمة الإيبولا، قد يكون مؤهلا لخلافة ماكدونو، لكن كلين الذي له تاريخ طويل مع الإدارة لن يمثل أي تغيير حقيقي عن أسلوب الرئيس، الذي يقوم على تفضيل ترقية من يثق فيهم من المقربين. ومن المرشحين للرحيل المستشار دان فايفر، ونائب مستشار الأمن القومي، بن رودز، وكلاهما يعملان مع أوباما منذ الحملة الانتخابية عام 2008، وقد لعبا أدوارا رئيسية في توجيه رسائل البيت الأبيض التي تعتبر، على نحو متزايد، نقطة ضعف في رئاسة أوباما. وقال مسؤول سابق بالإدارة، إن فايفر ينوي الرحيل بعد خطاب حالة الاتحاد الذي يلقيه الرئيس أوائل العام المقبل. وتتضمن القائمة المستشار القانوني للبيت الأبيض، جون بودستا، ومديرة الاتصالات جينيفر بالميري، وهما من الأعضاء السابقين في إدارة بيل كلينتون، وربما يتم اقتناصهما لحملة هيلاري كلينتون، إذا قررت خوض انتخابات الرئاسة عام 2016.

357

| 03 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
تقدم طفيف للجمهوريين قبل شهر من انتخابات الكونجرس

يسجل خصوم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تقدما طفيفا على الديمقراطيين قبل شهر من الانتخابات التشريعية في 4 نوفمبر التي يسعون لتحويلها إلى استفتاء على الرئيس في ظل تراجع نسبة التأييد له. وتهدف الانتخابات التشريعية لتجديد أعضاء مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون وما يزيد عن ثلث أعضاء مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون. وتبدو المؤشرات سلبية للديمقراطيين إذ يبدي 43% فقط من الناخبين نية لمنحهم أصواتهم، بحسب متوسط استطلاعات الرأي الذي احتسبه موقع "ريل كلير بوليتيكس"، مقابل 45.4% من نوايا الأصوات للجمهوريين. ومع تراجع نسبة التأييد لباراك أوباما إلى 42% بحسب معهد جالوب، بات الرئيس بمستوى عدم شعبية سلفه الجمهوري جورج بوش عام 2006 حين خسر الجمهوريون مجلسي الكونجرس، وبمستوى عام 2010 حين اجتاحت موجة حركة حزب الشاي مجلس النواب. وتمكن الديمقراطيون عندها من إنقاذ مجلس الشيوخ، معقلهم الأخير في الكونجرس، غير أن حظوظهم في الاحتفاظ به هذه السنة لا تتعدى 40%، بحسب توقعات موقع "فايف ثيرتي آيت". غير أن معاهد استطلاعات الرأي تشير إلى أن هذه الانتخابات يصعب التكهن بنتائجها إذ أن الغالبية المقبلة تتوقف على حفنة من مقاعد مجلس الشيوخ، فيما يتوقع أن تبقى الغالبية في مجلس النواب للجمهوريين. وفي حال فاز الجمهوريون بمجلس الشيوخ، فسيمسكون بالسلطة التشريعية خلال السنتين المتبقيتين من ولاية باراك أوباما في البيت الأبيض، سيفرضون خلالهما أولوياتهم وهي الحد من القوانين البيئية والعودة عن جزء من إصلاح النظام الصحي الذي أقر عام 2010 وتشديد سياسة الهجرة والسماح ببناء خط أنابيب النفط "كيستون إكس إل". وعزز أوباما حجج خصومه بإعلانه أن استحقاق نوفمبر حاسم لتحقيق برنامجه السياسي الذي يقوم على الحد الأدنى للأجور والمساواة في الرواتب وتطوير الطاقة النظيفة.

198

| 04 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
واشنطن: الجمهوريون يشكون بقدرة أوباما على تدمير "داعش"

قال رئيس مجلس النواب الأمريكي، جون بينر، اليوم الخميس، إن الجمهوريين في المجلس لديهم شكوك بشأن إن كانت خطة الرئيس باراك أوباما، قادرة على إنجاز مهمة القضاء على الدولة الإسلامية. وأضاف أنه لم يتخذ أي قرار للتفويض بطلب أوباما تسليح المعارضين السوريين المعتدلين مؤكدا أن المناقشات مستمرة في الأيام المقبلة. وتابع قوله، "لست واثقا من أننا نبذل قصارى جهدنا لهزيمة هذا التهديد الإرهابي".

207

| 11 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
الجمهوريون ينتقدون أوباما بسبب فوضى العراق

انتقد نواب جمهوريون، اليوم الخميس، الرئيس باراك أوباما، بعد التقدم العسكري الذي أحرزه مؤخرا مسلحون متطرفون أمام الجيش العراقي النظامي، منددين بانسحاب القوات الأمريكية السابق لأوانه في ديسمبر 2011. الرئيس في قيلولة وقال جون بويهنير رئيس مجلس النواب، "إن عدم تفاوض إدارة أوباما بشان اتفاق تحديد الوضع القانوني للقوات الأمريكية في العراق، لا يزال له انعكاسات خطرة على المصالح الأمريكية في المنطقة". وأضاف، "أن فشل السياسة الأمريكية في سوريا وليبيا ومصر، وغياب استراتيجية أوسع للشرق الأوسط لديه تأثير مباشر على الوضع في العراق". وتابع، أن "الإرهابيين على بعد 100 ميل من بغداد وماذا يفعل الرئيس؟ إنه في قيلولة" داعيا إلى زيادة المساعدة الفنية لكنه تحفظ عن إبداء موقفه بشأن جدوى تنفيذ غارات جوية أمريكية مباشرة. من جانبه، قال السناتور جون ماكين، "هل كان يمكن تفادي هذا؟ الجواب نعم بالتأكيد". وأضاف، "يجب إحداث انقلاب كبير في الوضع، قبل أن تتحول المنطقة إلى موقع تدبير هجمات على الولايات المتحدة". ويحث بعض النواب أوباما على السماح بغارات جوية دعما للجيش العراقي ضد المسلحين المتطرفين. تغيير المعادلة وقال السيناتور لينساي جراهام، الذي ينتمي مثل ماكين إلى الجناح المؤيد للتدخل العسكري في الحزب الجمهوري، "إن القوة الجوية الأمريكية هي الأمل الوحيد لتغيير المعادلة العسكرية في العراق" محذرا من أنه "يجري التحضير في الساعة التي أخاطبكم فيها لـ 11 سبتمبر المقبل". ودافعت هيلاري كلينتون، وزيرة خارجية الولايات المتحدة بين 2009 و2013 الخميس عن الانسحاب الأمريكي من العراق، في نهاية ديسمبر 2011 مشيرة إلى أنه تاريخ "حددته الإدارة السابقة" بقيادة الجمهوري جورج بوش. وقالت، إن حكومة نوري المالكي كانت رفضت توقيع اتفاق بشأن الحصانة القانونية لقوات أمريكية تبقى في العراق بداية من 2012. وأضافت، "ما كان يمكن إبقاء جنود أمريكيين بدون مثل هذا الاتفاق". ويتقدم المسلحون المتطرفون اليوم باتجاه العاصمة العراقية بعد آن سيطروا على مناطق واسعة شمال غرب العراق ضمنها الموصل ثاني أكبر مدن البلاد.

805

| 12 يونيو 2014