أعلنت باكستان، اليوم، إنشاء وحدة صاروخية جديدة بعد ثلاثة أشهر من مواجهتها العسكرية مع الهند، في أسوأ تصعيد بين البلدين الجارين منذ عقود. وقال شهباز شريف رئيس الحكومة الباكستانية، في كلمة بمناسبة احتفال البلاد بذكرى استقلالها إن هذه الوحدة، بتكنولوجيتها، قادرة على ضرب العدو في جميع الاتجاهات... وتعزيز قدراتنا العسكرية التقليدية، مشددا على أن بلاده سترد على أي عدوان تتعرض له، حيث تمتلك القدرة لصد أي خروقات تستهدفها. وتضم ترسانة باكستان صواريخ متطورة إلى جانب طائرات صينية من طراز J-10C ومقاتلات صينية باكستانية من طراز JF-Thunder مزودة بصواريخ جو-جو. وكانت باكستان والهند قد تبادلتا بين السادس والعاشر من مايو الماضي ضربات صاروخية وهجمات بطائرات مسيّرة وقصفا مدفعيا، أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا غالبيتهم من المدنيين. جدير بالذكر أن الإنفاق على الدفاع في باكستان يقدر بتسعة مليارات دولار هذه السنة، باستثناء الرواتب، بزيادة نسبتها 20 في المئة.

التقى سعادة الفريق الركن (طيار) سالم بن حمد بن عقيل النابت رئيس أركان القوات المسلحة، سعادة الجنرال سيد عاصم منير قائد الجيش الباكستاني والوفد المرافق له، الذي يزور البلاد حالياً. جرى، خلال اللقاء، مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، واستعراض علاقات التعاون بين الجانبين، وسبل تعزيزها وتطويرها.

أعلن الجيش الباكستاني، مقتل جنديين اثنين وإصابة آخر في هجوم مسلح استهدف قوات الأمن في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد. وذكر الجيش ،في بيان، أن قوات الأمن نجحت في صد هجوم مسلح بالقرب من منطقة هارناي، موضحا أنه أثناء مطاردة المسلحين جرى تبادل كثيف لإطلاق النار، ما أسفر عن مقتل جنديين اثنين وإصابة ضابط بجروح. ودأبت قوات الأمن والجيش في باكستان على تنفيذ عمليات أمنية بمختلف مناطق البلاد لمطاردة الجماعات المسلحة، لاسيما في إقليم /بلوشستان/ الذي شهد خلال السنوات الاخيرة أعمال عنف وهجمات مسلحة استهدفت قوات الامن والجيش والمؤسسات الحكومية.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمكتبه في الديوان الأميري صباح اليوم، سعادة الفريق أول قمر جاويد باجوا قائد الجيش بجمهورية باكستان الإسلامية والوفد المرافق له، بمناسبة زيارتهم للبلاد. جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، إضافة الى مناقشة مستجدات الاوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية- وفقا للديوان الأميري.

أعلن الجيش الباكستاني عن إسقاط طائرة هندية بدون طيار بعد دخولها إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين. وذكر الجيش في بيان له أن الطائرة انتهكت المجال الجوي للبلاد على الخط الفاصل في كشمير وكانت تقوم بمهمة تجسس. وأشار البيان إلى أن هذه الطائرة الهندية هي التاسعة التي يسقطها الجيش الباكستاني هذا العام. تجدر الإشارة إلى أن إقليم كشمير تم تقسيمه بين الهند وباكستان مع نهاية الاستعمار البريطاني عام 1947.. ويسمى الجزء الذي تسيطر عليه نيودلهي وهو الأكبر (جامو وكشمير)، بينما يسمى الجزء الباقي الذي تسيطر عليه إسلام آباد (كشمير الحرة). وكان النزاع حول الإقليم سببا لحربين، وكذلك لصدامات لا حصر لها بين الجارين النوويين. واندلعت اشتباكات على الحدود بين الدولتين منذ أن قامت الهند بتجريد أجزاء من كشمير تحت سيطرتها، من وضعها الدستوري الخاص (الحكم الذاتي) في أغسطس من العام الماضي.

أعلن الجيش الباكستاني إصابة 10 مدنيين في إطلاق نار من قبل القوات الهندية في الخط الفاصل من كشمير خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأوضح الجيش في بيان له اليوم، أن القوات الهندية استهدفت مناطق مأهولة بالسكان على قطاع نكيال من الخط الفاصل، مما أسفر عن إصابة 10 أشخاص بجروح بينهم أطفال ونساء، تم نقلهم إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج. وقال البيان إن القوات الباكستانية المرابطة على الخط الفاصل ردت بقوة على مصدر الهجوم ما أسفر عن مقتل جندي هندي وإصابة ثلاثة آخرين بينهم ضابط برتبة رائد. وقد استدعت وزارة الخارجية الباكستانية في وقت سابق القائم بالأعمال الهندي لدى إسلام آباد للاحتجاج على ما وصفته بإطلاق نار استفزازي من قبل القوات الهندية.

أكد السيد عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني اليوم، أن بلاده قادرة على ردع الهند، معرباً عن ثقته في قوة الجيش الباكستاني على ردع أي عدوان. ودعا خان أمام تجمع في مدينة مير بور بإقليم (كشمير الحرة ) نظيره الهندي نريندرا مودي إلى تجنب أي مغامرة ضد باكستان. وأوضح أنه أبلغ المجتمع الدولي عن الإجراءات المتخذة من قبل القوات الهندية في إقليم (كشمير)، مؤكدا مواصلة الجهود لإثارة القضية الكشميرية في جميع المنتديات الدولية، معربا في الوقت ذاته عن أسفه لتقاعس الحكومات السابقة في التركيز على رفع القضية الكشميرية أمام المجتمع الدولي. وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الكشميري الذي يصادف الخامس من فبراير من كل عام. تجدر الإشارة إلى أن إقليم كشمير تم تقسيمه بين الهند وباكستان مع نهاية الاستعمار البريطاني عام 1947.. ويسمى الجزء الذي تسيطر عليه نيودلهي وهو الأكبر /جامو وكشمير/، بينما يسمى الجزء الباقي الذي تسيطر عليه إسلام آباد /كشمير الحرة/.. وكان النزاع حول الإقليم سببا لحربين، وكذلك لصدامات لا حصر لها بين الجارين النوويين.

أكد اللواء آصف غفور المتحدث الرسمي للجيش الباكستاني، اليوم، أن باكستان لن تسمح باستخدام أراضيها للهجوم على أي بلد آخر، كما أنها ستلعب دوراً لتحقيق السلام ولن تقف إلى جانب أي طرف ضد آخر، في حال نشب صراع عسكري بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران. وقال المتحدث إن الجنرال قمر جاويد باجوا رئيس أركان الجيش الباكستاني، أبلغ السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، خلال اتصال هاتفي أمس السبت، أن المنطقة تحقق تقدماً على طريق السلام، وأن حادثة اغتيال اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، ستقوض جهود السلام.

اجتمع سعادة اللواء الركن طيار سالم حمد عقيل النابت قائد القوات الجوية الأميرية، الذي يزور جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة حالياً، مع كل من الفريق أول طيار مجاهد أنور خان رئيس أركان القوات الجوية الباكستانية، والفريق أول قمر جاويد باجوا رئيس أركان الجيش الباكستاني، والفريق أول زبير محمود حيات رئيس لجنة هيئة الأركان المشتركة. جرى خلال الاجتماعات استعراض العلاقات العسكرية بين الجانبين وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات.

أعلن الجيش الباكستاني اليوم أنه رد بقوة على إطلاق نار من قبل القوات الهندية على جانب باكستان من الخط الفاصل في كشمير، وقتل ستة جنود هنود بينهم ضابط. وأوضح، في بيان نقلته وكالة الأنباء الباكستانية، أن القوات الهندية استهدفت مناطق مأهولة بالسكان في قطاع تتا باني على الخط الفاصل مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين باكستانيين. وكانت الشرطة الهندية قد أعلنت في وقت سابق اليوم مقتل مسلح وإصابة شرطيين اثنين، توفي أحدهما لاحقا، في مواجهات بإقليم كشمير.. وقالت إنها قتلت مسلحا مشتبها به في معركة بالأسلحة النارية في بارامولا شمالي كشمير. وتعتبر هذه أول مواجهة مسلحة بين البلدين منذ إعلان الهند في الرابع من أغسطس الجاري، إلغاء الحكم الذاتي في الشطر الواقع تحت سيطرتها من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان. وشهد إقليم كشمير حربين بين الهند وباكستان، وتنشط به حركة تطالب بالاستقلال عن نيودلهي، وبتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 47 الصادر عام 1948 القاضي بإعطاء مواطني الإقليم حق تقرير المصير عبر استفتاء عام يتم إجراؤه تحت إشراف الأمم المتحدة، وهو الأمر الذي ترفضه الهند، بينما تؤيده باكستان.

استقبل سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع مساء اليوم سعادة الجنرال قمر جاويد باجوه قائد الجيش الباكستاني في العاصمة الإيطالية روما أثناء الزيارة التي يقومان بها للجمهورية الإيطالية. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثناية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها وتعزيزها، بحسب بيان نشرته وزارة الدفاع عبر حسابها بموقع تويتر، مساء اليوم. كما تم خلال اللقاء تناول آخر المستجدات في المنطقة. حضر اللقاء سعادة العميد الركن (بحري) هلال علي المهندي الملحق العسكري القطري بجمهورية إيطاليا.

قتل ثلاثة جنود باكستانيين، اليوم، بانفجار لغم في شمال إقليم وزيرستان المنطقة القبلية النائية في شمال غرب البلاد. وقال مسؤول أمني باكستاني، في تصريحات له، إن الجنود كانوا يمشطون طريقا قبل مرور قافلة عسكرية في قرية غلام خان حين انفجر اللغم البدائي، لافتا إلى أن الحادث أسفر عن مقتل ثلاثة جنود في موقع الانفجار. وأضاف المصدر ذاته أنه تم فرض حظر تجول في المنطقة، حيث باشرت قوات عسكرية وأمنية عملية تعقب منفذي العملية، في وقت لم تعلن فيه أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء، لكن بعض الأطراف أشارت إلى احتمال وقوف عناصر حركة طالبان باكستان وراءه. يذكر أنه في بداية شهر ديسمبر الجاري، تعرض مركب تدريب زراعي في مدينة بيشاور (شمال غربي البلاد) إلى اعتداء تبنته حركة طالبان أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة عشرات آخرين.

تحول الاعتصام الذي بدأت به جماعة لبيك يا رسول الله الدينية في باكستان مطلع نوفمبر الحالي، بدعم عدد من الأحزاب السياسية الأخرى، في منطقة فيض آباد الرابطة بين مدخلي العاصمة إسلام أباد، ومدينة روالبندي، إلى احتجاجات واسعة وأعمال عنف. وأعلن الجيش الباكستاني، اليوم الأحد، جاهزيته التامة لمساعدة الحكومة الفيدرالية في عملية ضبط الأمن في العاصمة. واشتعل فتيل الاعتصام، بعد مطالبة وزير العدل الباكستاني زاهد حامد الشهر الماضي، بتعديل الفقرات الأولى والثانية والثالثة من قانون الانتخابات، وتغيير صياغة فقرة تشير إلى أن النبي محمد هو خاتم الأنبياء باستخدام عبارة أعتقد عوضًا عن أقسم رسميًا. ورغم أنّ الحكومة الباكستانية قالت في وقت سابق إنّ التعديل الذي شهده نص القسم البرلماني كان خطأً كتابيًا، إلّا أنّ الحشود واصلت اعتصامها بداعي الإساءة إلى الدين. وتتهم الجماعة وزير العدل الحالي بـالتجديف عمدًا، والإدلاء بعبارات تخالف حقيقة أن النبي محمد (ص) هو خاتم الأنبياء، وتقديم مشروع قانون يتيح تعديل نصوص قسم خاتم النبوات المتعلق بتنظيم القسم البرلماني للمرشحين. وبينما أعادت الغرفة الثانية من البرلمان الباكستاني الأسبوع الماضي، قسم النواب إلى سابق عهده، وقدّم وزير العدل اعتذاره الرسمي للمواطنين، استمر أنصار الجماعة الدينية في اعتصامهم مطالبين بعزل حامد. وأمس السبت، أصدرت المحكمة العليا في إسلام أباد، قرارًا بخصوص تصنيف الاعتصام في فيض آباد على أنه عمل إرهابي، ونشاط غير قانوني معاد للدولة، كما طالب عدد من رجال الدين بفض الاعتصام. وفي 12 نوفمبر الجاري، أعلن وزير الداخلية الباكستاني أحسن إقبال، أنّ وزارته ستعمل على إقناع المعتصمين بنقل اعتصامهم من منطقة فيض أباد إلى ساحة الاحتفال داخل العاصمة إسلام أباد، لا سيما أنّ الحكومة خصصت المكان المذكور لإقامة مثل هذه الفعاليات. وفي 22 نوفمبر، أعرب المتحدث باسم الجيش الباكستاني آصف غفور عن أمله في إيجاد حل سلمي للاعتصام. مشيرًا أنّ الجيش سينفذ قرارات وأوامر الحكومة في هذا الشأن. وبعد هذا التصريح بيومين، طلبت المحكمة العليا في إسلام أباد من وزير الداخلية توضيح أسباب عدم انتهاء الاعتصام، رغم وجود قرار من المحكمة العليا حول ضرورة إنهائه. وصباح أمس السبت، تم حشد حوالي 8 آلاف و500 شرطي وعنصر من القوات الخاصة، للمشاركة في عملية فض الاعتصام بعد انقضاء المهلة المحددة للمعتصمين. وأسفرت عمليات الفض عن توقيف 150 متظاهرًا على الأقل، علاوة على إصابة ما يزيد عن 200 شخص، بينهم على الأقل 50 مدنيًا و60 شرطيًا، و45 فردًا من فيلق الحدود الباكستاني. وتوجت الداخلية الباكستانية عمليتها، أمس، بإرسال طلب رسمي للجيش يوعز بنشر قواته في روالبندي، وإسلام أباد، بحسب ما ذكر موقع داون الباكستاني. وقال الموقع، اليوم الأحد، إن الجيش الباكستاني بعث برسالة رسمية لوزارة الداخلية يعلن فيه استعداده للتعاون مع قوات الأمن وفقًا للمادة 245 من الدستور، بهدف حماية أرواح وممتلكات مواطني روالبندي، وإسلام أباد. وجاء في الرسالة أنه قبل نشر القوات، هناك بضع جوانب تستدعي النظر والتشاور، مثل كيفية عدم استخدام الشرطة لكامل طاقتها في التعامل مع المحتجين. وأكدّ الجيش في رسالته أنه ليس قوة تقليدية تستخدم لتفريق الحشود والمحتجين. وأضاف أن شروط نشر الجيش في مدينتي إسلام أباد، وروالبندي، تحتاج إلى توضيح وفقا للأوامر الصادرة عن المحكمة العليا في إسلام أباد في وقت سابق من هذا الأسبوع.

أجازت الحكومة الباكستانية للجيش نشر قوات لضمان الأمن في العاصمة إسلام آباد بعدما اندلعت أعمال عنف، اليوم السبت، أثناء محاولة السلطات تفريق اعتصام لإسلاميين، كما أعلنت وزارة الداخلية. وأفادت الوزارة أن الطلب قدمته سلطات العاصمة إسلام آباد مضيفة أن الحكومة الفدرالية سمحت بنشر ما يكفي من القوات لضبط القانون والنظام في المدينة حتى إشعار آخر. واشتبكت الشرطة الباكستانية في وقت سابق السبت مع متظاهرين إسلاميين معتصمين عند أحد منافذ إسلام آباد، ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة نحو 140 شخصا، فيما امتدت رقعة الاحتجاج إلى عدة مدن. ويحتل المحتجون الذين يبلغ عددهم نحو ألفي شخص وينتمون إلى جماعة دينية تحمل اسم حركة لبيك يا رسول الله منذ السادس من نوفمبر جسرا يربط بين إسلام آباد وروالبندي المجاورة، ما يشل حركة السير بين المدينتين ويضطر السكان للانتظار لساعات بسبب الاختناقات في حركة السير. ويطالب المحتجون منذ أسابيع باستقالة وزير العدل زاهد حميد على اثر جدل يتعلق بتعديل تم التخلي عنه في نهاية المطاف للقسم الذي يؤديه المرشحون للانتخابات.

أعلن الجيش الباكستاني عن تحرير 18 رهينة، خلال عملية نفذتها، اليوم الثلاثاء، قواته في إقليم بلوشستان. وأوضح الجيش في بيان له نقلته وكالة الأنباء الباكستانية، أن قوات حرس الحدود شبه العسكرية داهمت موقعاً لمسلحين في مدينة ترتب في بلوشستان، واعتقلت اثنين من المسلحين وحررت 18 رهينة بينهم 16 أجنبيا من ضمنهم يمنيون ونيجريون، وقال البيان إن القوات صادرت أيضاً كمية كبيرة من الأسلحة كانت بحوزة المجموعة المسلحة. وتعد هذه العملية هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهرين، إذ أعلنت السلطات الأمريكية والباكستانية في منتصف الشهر الماضي عن تحرير أسرة تتكون من امرأة أمريكية وزوجها الكندي وأطفالهما الثلاثة، بعد أن كانوا قد اختطفوا على أيدي مسلحين من شبكة حقاني التابعة لحركة طالبان في أفغانستان قبل نحو خمسة أعوام.

أعلن مسؤول أمني باكستاني، اليوم الأحد، مقتل 8 مسلحين على الأقل من جماعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" في عملية عسكرية بمدينة كراتشي جنوبي البلاد. وقال متحدث باسم القوة شبه العسكرية (رينجرز)، في بيان، إن قوات وحدة مكافحة الإرهاب وأفرادًا عسكريين داهموا مخبأً يأوي مسلحين وقتلوا ثمانية منهم، في بلدة بالديا بمدينة كراتشي. وأضاف البيان "أن خمسة مسلحين قتلوا على الفور، فيما أصيب ثلاثة آخرون، لقوا حتفهم فيما بعد متأثرين بجراحهم، أثناء نقلهم إلى المستشفى". وتابع البيان أن "ثلاثة من قوات الأمن أصيبوا بجروح خلال تبادل لإطلاق النار مع المسلحين"، دون الإشارة إلى مدى خطورة جراحهم.‎

قال الجيش الباكستاني، اليوم الخميس، إن قواته حررت كنديا وزوجته الأمريكية وأطفالهما الثلاثة من قبضة "إرهابيين" بعد أن تلقى معلومات من أجهزة المخابرات الأمريكية. وخطف الزوجان في أفغانستان خلال عام 2012. وذكر بيان عسكري أن المخابرات الأمريكية أبلغت باكستان أمس الأربعاء بنقل الرهائن إلى شمال غرب باكستان، لكنه لم يذكر متى تمت عملية الإنقاذ. وقال البيان "النجاح يسلط الضوء على أهمية تبادل معلومات المخابرات في الوقت المناسب وعلى استمرار التزام باكستان بمحاربة هذا الخطر عن طريق تعاون قوتين في مواجهة عدو مشترك".