كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلن الجيش السوداني تقدمه في محاور القتال في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بالمقابل قصفت قوات الدعم السريع المدينة، مما أوقع قتلى وجرحى من المدنيين.في الأثناء، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة مدينة الأُبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان، وقد أدى ذلك أيضا إلى وقوع ضحايا. وكان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) قد اعترف للمرة الأولى بانسحاب قواته من الخرطوم التي استعاد الجيش السوداني السيطرة عليها بالكامل، في حين جدد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان استبعاد التفاوض مع تلك القوات باستثناء من يلقي السلاح منهم. وفي كلمة موجهة إلى قواته تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، قال حميدتي «في الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات في أم درمان، في قرار وافقت عليه القيادة وإدارة العمليات وتعهد حميدتي، في رسالة صوتية نشرت على تليغرام، بأن تعود قواته إلى العاصمة الخرطوم أقوى من ذي قبل. وقال «أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم ولكن بإذن الله سنعود إليها». وكان البرهان تعهد في كلمة بمناسبة عيد الفطر بأن قواته ستقاتل حتى النصر، مؤكدا أن الحرب لن تنتهي حتى تضع قوات الدعم السريع أسلحتها. وقال البرهان، في أول خطاب متلفز له منذ سيطرة الجيش على الخرطوم، «إن الحرب التي دخلت عامها الثالث في السودان قد فعلت بالوطن والمواطن أسوأ ما في الحروب»، وأكد أن «فرحة النصر لن تكتمل إلا بالقضاء على التمرد في آخر بقعة من أرض البلاد».
1374
| 01 أبريل 2025
أعلنت القوات المسلحة السودانية، اليوم، أنها تمكنت من السيطرة على مدينة القطينة الاستراتيجية الواقعة وسط البلاد. وذكرت القوات المسلحة السودانية في بيان، أن قواتها تمكنت أيضا من فتح الطريق إلى مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان وسط البلاد وفك الحصار عنها. وتأتي هذه التطورات ضمن الصراع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ اندلاع القتال في منتصف إبريل العام قبل الماضي.
478
| 23 فبراير 2025
واصل الجيش السوداني تقدمه واستعادة السيطرة على مناطق أخرى وتضييق الخناق على قوات الدعم السريع الموجودة في العاصمة الخرطوم من نواحي الشمال الشرقي والشرق والجنوب، في تطور نوعي منذ الحرب الدائرة منذ منتصف أبريل 2023 والتي خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل. وقال الناطق باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله إن الجيش استعاد من قوات الدعم السريع منطقة المسعودية شمال ولاية الجزيرة وعلى بعد نحو 50 كيلومتراً فقط جنوب شرق العاصمة. ويواصل الجيش السوداني تحقيق تقدم كبير بسيطرته على معظم مناطق ولايتي الجزيرة والخرطوم، حيث أعلن سيطرته على مدينة أبو قوتة شمال غرب الجزيرة، ومناطق بشرق النيل وحي كافوري بمدينة بحري، وبحسب مصادر لـالجزيرة، أصبحت المعارك تقترب، مع كل يوم جديد، من مواقعها الرئيسية حول العاصمة. يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه الفرقة السادسة مشاة، التابعة للجيش السوداني، إن طيران الجيش شن غارات على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أمس، وقتل العشرات من عناصر الدعم السريع، مشيراً إلى أن 12 مركبة قتالية تحمل جنوداً للدعم السريع هربت بعيدا من محاور القتال بمحيط مدينة الفاشر. أفواج النازحين وبعد استعاد الجيش السيطرة على ولاية الجزيرة في الأسبوع الثاني من يناير الماضي، انطلق من مدينة بورتسودان -العاصمة الإدارية للسودان- صباح اليوم، الفوج الثاني للنازحين للعودة إلى ولاية الجزيرة وسط البلاد، علماً أن أغلب سكان الولاية البالغ عددهم نحو 6 ملايين نسمة قد نزحوا عقب سيطرة الدعم السريع على مساحات واسعة من الولاية قبل نحو عامين.
582
| 10 فبراير 2025
قال مصدر عسكري سوداني، اليوم الخميس، لوكالة فرانس برس إن الجيش يواصل تقدمه باتجاه وسط الخرطوم من عدة محاور واقترب جنوده من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع، مستكملاً ما بدأه قبل أسابيع من هجمات مكثفة وانتصارات نوعية، بحسب محللين، لبسط سيطرته على كامل العاصمة، والعمل على حسم الحرب التيس أودت منذ اندلاعها بعشرات آلاف السودانيين وشردت 12 مليوناً ودفعت البلاد إلى شفا المجاعة. ونقلت وكالة فرانس برس عن المصدر العسكري السوداني، الذي لم تسمه، قوله: إن قوات اقتربت من الوصول إلى وسط الخرطوم والسيطرة عليه... وطرد ميليشيا دقلو، في إشارة إلى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي، مضيفاً أن قوات سلاح المدرع تتقدم من عدة محاور. وأعلن الجيش الأربعاء أنه طهّر أحياء الرميلة والمنطقة الصناعية في قلب الخرطوم، على بعد 3 كيلومترات فقط من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع، فيما قال شهود عيان الخميس إن قوات الجيش اضطرت إلى شق طريقها عبر قناصة قوات الدعم السريع المتمركزين على مبان شاهقة في ما كان في السابق حيّ الأعمال والحكومة في الخرطوم. وبعد مراوحة استمّرت أشهراً في الخرطوم، كسر الجيش الأسبوع الماضي حصاراً كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العامة في العاصمة. واعتبرت فرانس برس أن تقدم الجيش نحو العاصمة يعد أكبر انتصار له منذ عام، عندما استعاد أم درمان عبر نهر النيل التي تشكل إلى جانب الخرطوم بحري ووسط المدينة، الخرطوم الكبرى. وفي تطور آخر، نجح الجيش السوداني في السيطرة على 3 بلدات إستراتيجية شمال ولاية الجزيرة، بعد معارك مع قوات الدعم السريع، وفقا لمنصة نداء الوسط الشعبية وصحيفة السوداني. وأكدت التقارير، بحسب موقع الجزيرة نت، أن قوات الجيش أحكمت سيطرتها على بلدات المسيد والنوبة والتيي، مقتربة بذلك من مدينة جياد، آخر معقل للدعم السريع في المنطقة، بالإضافة إلى مدينة أبو قوته، التي تبعد 50 كيلومتراً فقط عن الخرطوم. وبث ناشطون مقاطع فيديو لقوات الجيش داخل هذه البلدات، بينما ظهر اللواء عبد المنعم عبد الباسط في تسجيل مصور من داخل بلدة النوبة، مؤكداً أن الجيش عازم على تحرير كل المناطق من المليشيا، مضيفا: قريبا سنكون في سوبا. وفي 11 يناير الماضي، دخل الجيش مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد نحو عام من سقوطها في يد الدعم السريع. ولاحقاً، أقر حميدتي بفقدان السيطرة على ود مدني، لكنه وصف ذلك بأنه خسارة لجولة وليس للمعركة بأكملها، حسب رأيه.
732
| 06 فبراير 2025
واصل الجيش السوداني تقدمه باستعادة السيطرة على مواقع جديدة من البلاد أمس الإثنين، بمنطقة شرق الخرطوم والخرطوم بحري وشرق النيل التي يطوقها من الريف الشرقي، كما قصف مواقع الدعم السريع في ضاحية كافوري. ويأتي هذا التطور بعد يومين من فك الحصار عن القيادة العامة وسط الخرطوم، وسلاح الإشارة، ومقر تابع لجهاز المخابرات يقع بالقرب منه في الخرطوم بحري، ليبدأ الجيش في تنفيذ المرحلة الثالثة من العملية العسكرية التي أطلقها في 26 سبتمبر الماضي، بحسب موقع الجزيرة نت. وقالت مصادر عسكرية إن الجيش انفتح في أجزاء من شرق الخرطوم قرب كلية الرباط في ضاحية بُري، كما انتشر في الجبهة الجنوبية قبالة القيادة العامة لجسر القوات المسلحة-كوبري كوبر، بالإضافة إلى التقدم في أجزاء واسعة من أحياء العزبة وكافوري بمحلية شرق النيل بالخرطوم بحري. وحرك الجيش قوات من مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم بعد استعادتها وتأمين محيطها إلى الشرق، نحو محلية شرق النيل في أحياء عد بابكر ورام الله، حيث يتوقع أن تلتحم مع المتحرك الذي ينفتح في أحياء كافوري، في حين أشارت مصادر إلى أن الجيش قصف بالمدافع الثقيلة، من أم درمان الواقعة على الضفة الأخرى لنهر النيل، مواقعَ الدعم السريع في كافوري حيث شُوهد تصاعد أعمدة الدخان في المنطقة. وتعد كافوري وشرق النيل معقلين رئيسيين للدعم السريع التي شدد قائدها في الخرطوم بحري الحراسةَ على موقع سكنه في كافوري بعد تقدم الجيش خلال الأيام الماضية. وتنتشر قوات الاحتياطي المركزي في إدارية أبو صالح التابعة لريف شرق النيل، وذلك لمنع أي تسلل من الدعم السريع التي تحاصرها قوات أخرى شرق الجزيرة. واستمر الجيش في التقدم البطيء في أحياء المؤسسة والشعبية والصافية بغرض الوصول إلى المحطة الوسطى، تمهيداً لعبور جسر المك نمر لملاقاة القوة المرجح تحركها من القيادة العامة إلى القصر الرئاسي ومؤسسات الدولة والسوق العربي. وذكرت المصادر أن الجيش أجرى تمشيطا واسعا في أحياء المزاد والشعبية جنوبي الخرطوم، مع تنظيم عمليات إجلاء للسكان المتبقين في هذه الأحياء. واستطاع الجيش استرداد مواقع واسعة في أم درمان والخرطوم بحري، لكن لا يزال أمامه خطوات مهمة لتطويق الدعم السريع بالخرطوم تتمثل في ربط قواته في المقرن وقاعدة المدرعات وأحياء جنوب العاصمة بالقيادة العامة. واليوم وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان إلى مدينة شندي، وتفقد الفرقة 3 مشاة ورافقه مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني إدريس سليمان.
602
| 28 يناير 2025
اعتبرت وسائل إعلام أن زيارة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الأحد، لمقر القيادة العامة في العاصمة الخرطوم، بعد يومين من استعادة المبنى الذي كانت تحاصره قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، أكبر انتصار وأشاد البرهان في أول ظهور له بمقر القيادة منذ إعلان الجيش كسر حصار فرضته قوات الدعم السريع شبه العسكرية على المقر منذ شهور، بصمود وتضحيات الضباط والجنود الذين دافعوا عن القيادة العامة للجيش على مدى 20 شهراً، متعهداً بالقضاء على قوات الدعم السريع وملاحقة مقاتليها في كل السودان، بحسب رويترز. وقال البرهان لضباط الجيش في مقر القيادة العامة، القريب من وسط المدينة والمطار قواتنا في أفضل حال، بحسب موقع الحرة الأمريكي الذي رأى أن استعادة الجيش لمبنى القيادة العامة يعد أكبر انتصار له في العاصمة منذ استعادة أم درمان، المدينة الواقعة على الضفة الغربية للنيل، قبل نحو عام. وفي بيان الجمعة، قال الجيش أكملت قواتنا اليوم المرحلة الثانية من عملياتها بالتحام قوات بحري وأم درمان مع قواتنا المرابضة في القيادة العامة، مضيفاً أن قواته تمكّنت من طرد (قوات الدعم السريع) من مصفاة الخرطوم للبترول بالجيلي التي كانت تسيطر عليها منذ اندلاع الحرب. ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعا دامياً بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي. ومنذ الأيام الأولى للحرب، عندما انتشرت قوات الدعم السريع في أحياء الخرطوم، تعيّن على الجيش أن ينزل إمدادات جواً إلى داخل مقر قيادته العامة. وبقي البرهان نفسه عالقاً نحو أربعة أشهر في المقر، لكنّه تمكّن من الخروج في أغسطس 2023 لينتقل إلى مدينة بورت سودان. وتأتي استعادة مقر القيادة العامة للجيش بعد نحو أسبوعين على استعادة الجيش مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة التي تعتبر موقعاً زراعياً حيويا ًفي وسط السودان، بعد أكثر من عام من سيطرة قوات الدعم السريع عليها. وأدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات آلاف السودانيين وتشريد 12 مليون شخص، وتسببت بـ أكبر أزمة إنسانية في العالم، بحسب لجنة الإنقاذ الدولية (آي ار سي). وأفاد تقرير تدعمه الأمم المتحدة الشهر الماضي بأنه تم إعلان المجاعة في أجزاء من البلد بينما ينتشر خطرها سريعاً في أنحاء أخرى، في حين تفيد أرقام رسمية بأن ما يصل إلى 80% من منشآت الرعاية الصحية في أنحاء البلاد خرجت عن الخدمة. والجمعة، أسفر هجوم بمسيرة طال أحد آخر المستشفيات التي ما زالت في الخدمة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، عن مقتل 70 شخصاً وإصابة 19، بحسب ما أفادت منظمة الصحة العالمية، الأحد.
650
| 26 يناير 2025
قال الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم بالجيلي، أكبر محطة لتكرير النفط في السودان، متوعداً بملاحقتها في كل شبر من البلاد في ظل ممارساتها الإجرامية الممنهجة في تدمير المرافق الحيوي، حسب قوله. ووصف الجيش السوداني في بيان اليوم الخميس، وفق الجزيرة نت، ما فعلته قوات الدعم بأنه محاولة يائسة لتدمير بنيات هذا البلد، ومواصلة لسلوكها الإجرامي الحاقد على البلاد وشعبها وبعد أن ضيقت عليها قواتنا الخناق بكل محاور القتال، مشدداً على عزمه ملاحقة مليشيا الدعم السريع في كل مكان حتى تطهير كل شبر من البلاد. بدوره، قال خالد الإعيسر وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة إن حرق قوات الدعم لمصفاة الخرطوم بالجيلي لن يثني الحكومة عن مواصلة جهودها لاستئصال هذه الفئة الباغية من السودان، حسب تعبيره، موضحاً أن ارتكاب الميليشيا لهذا النوع من الجرائم، يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الخاصة بالمنشآت الحيوية، مشيراً إلى أن الدعم السريع سبق أن دمرت محطات المياه والكهرباء والسدود والمستشفيات ومنازل المواطنين والمؤسسات الحكومية والمتاحف والمدارس والجامعات، وغيرها من المنشآت الحيوية. اشتباكات وتواصلت الخميس، لليوم الثاني اشتباكات ضارية بين الجيش وقوات الدعم في بلدة الجيلي الواقعة على بعد نحو 70 كيلومتراً شمال الخرطوم، في محاولة للسيطرة على مصفاة النفط، وسط تصاعد سحب دخان، وفق مانقلته وكالة الأناضول عن شهود عيان. وذكرت الوكالة أن الجيش السوداني أطلق هجوماً واسعاً أمس، وسيطر على بلدة الجيلي ومناطق الكباشي والسقاي، فيما قالت قوات الدعم السريع إنها صدت هجوما شنته قوات الجيش على مصفاة الجيلي. وتعد مصفاة جيلي أكبر محطة لتكرير النفط في البلاد، وأُنشئت في تسعينيات القرن الماضي، وتسيطر عليها قوات الدعم منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023. ومنذ ذلك التاريخ يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حرباً خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية. وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
928
| 23 يناير 2025
حمل استعادة الجيش السوداني لمدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها لأكثر من سنة، العديد من الرسائل المهمة، التي رآها كثيرون نقطة تحول في سير المعركة الممتدة منذ أبريل 2023، وانتصاراً كبيراً احتفى به السودانيون داخل بلادهم وخارجها وعلى منصات التواصل الاجتماعي. وقال الجيش السوداني في بيان، إن قواته دخلت، صباح السبت، المدينة التي تقع على بعد أقل من 200 كيلومتر جنوب العاصمة، وتعمل على تنظيف جيوب المتمردين، فيما قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو: اليوم خسرنا جولة لكننا لم نخسر المعركة. نقطة تحوّل وتقول صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بحسب موقع الحرة، إن تمكن الجيش من الاحتفاظ بالمدينة، سيكون الانتصار الأكثر أهمية منذ بداية الحرب قبل نحو عامين، معتبرة أن هذا التطور هو نقطة تحول في الحرب الدائرة والتي أدت إلى مجازر وتهجير جماعي وجوع متزايد في واحدة من أكبر دول أفريقيا، كما أنه يوجّه التركيز نحو الشمال، باتجاه العاصمة الخرطوم. مع ذلك، تقول الصحيفة إنه من المبكر القول ما إذا كانت هذه الانتصارات ستغير مسار الصراع بشكل جذري. بوصلة الجبهة نحو الخرطوم موقع سودان وور مونيتور، قال إن هذا التطور يمكن أن يسمح لآلاف الأشخاص الذين تشردوا بسبب القتال في ولاية الجزيرة بالعودة إلى ديارهم، رغم أنه يهدد بتهجير جديد في أماكن أخرى مع تحول بؤرة القتال. يُحَوِّل سقوط ود مدني خط الجبهة نحو الشمال باتجاه ولاية الخرطوم، ليقترب من الوضع الذي كان قائماً قبل أكثر من عام، عندما اجتاحت قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة. وقد تصبح القرى الشمالية لولاية الجزيرة، بالإضافة إلى ضواحي وقرى ولاية الخرطوم جنوب العاصمة، ساحة معركة جديدة، حيث أن الخرطوم الآن أصبحت هدفاً في الحرب. نهاية سيطرة الدعم السريع على الجنوب تعدُّ ود مدني، التي تقع على ضفاف النيل الأزرق، بوابة تمكنت قوات الدعم السريع من خلالها من توسيع سيطرتها على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والقرى في وسط السودان، بما في ذلك ولايتي الجزيرة وسنار. وتتمتع منطقة الجزيرة بأهمية، كونها واحدة من أكثر المناطق الزراعية خصوبة في البلاد. واستعادة الجيش السوداني لمدينة ود مدني سينهي أو يحد من تهديد قوات الدعم السريع لولايات السودان الجنوبية، باستثناء ولاية النيل الأبيض. وفي ظل التطور الأخير، يمكن للجيش السوداني الآن التقدم شمالاً نحو الخرطوم، العاصمة، مما يغير مجرى الصراع باتجاه المركز السياسي للبلاد. كما فقدت قوات الدعم السريع أراضٍ في أماكن أخرى، بما في ذلك في ساحات المعارك الحضرية الرئيسية، مثل أم درمان والخرطوم بحري. وإذا استمرت هذه الاتجاهات، بحسب الحرة فإن سيطرة قوات الدعم السريع في وسط السودان ستستمر في التناقص، رغم أنها تظل مسيطرة على أجزاء كبيرة من غرب السودان. ولا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على مناطق شمال ود مدني على ضفتي النيل، بالإضافة إلى أنها كانت تسيطر على مناطق جنوب ود مدني قبل سقوط المدينة. ومن المحتمل أن تقوم قوات الدعم السريع بإخلاء عناصرها من تلك المنطقة، إذا لم تكن قد فعلت ذلك بالفعل، لتجنب الحصار. قلب الزراعة والعاصمة الثقافية وفي أبريل الماضي أشار مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي، إلى أن سيطرة قوات الدعم السريع على ود مدني، العاصمة الثقافية والزراعية، والأراضي الواقعة على ضفاف النيل، أحدث صدمات في صفوف الجيش السوداني، وبالمثل، ساد الذعر بين المدنيين. وتعد ود مدني مركزاً للزراعة في السودان، خاصة في ولاية الجزيرة التي تشتهر بإنتاج المحاصيل الزراعية مثل القطن والقمح والذرة. والسيطرة على هذه المدينة، تتيح للجيش السوداني تحكماً أكبر في القطاع الزراعي، الذي يُعد من أهم مصادر الدخل في البلاد. تضيف الدراسة، أنه إذا تمكنت القوات المسلحة السودانية من استعادة السيطرة على العاصمة السودانية الخرطوم، إلى جانب العديد من المدن الاستراتيجية والسياسية المهمة، مثل سلة الغذاء ود مدني ومركز النقل الأبيض، فقد تكون راضية عن إعادة تأكيد سلطتها على جزء من السودان فقط، وترك الأطراف الأقل رغبة في دارفور. وأسفرت الحرب التي اندلعت في السودان منذ حوالي 20 شهراً عن مقتل الآلاف، وسط تقديرات تتراوح بين 20 ألفاً و150 ألف شخص، بالإضافة إلى ما يقدر بنحو 11 مليون نازح، في أزمة اعتبرتها الأمم المتحدة إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
964
| 12 يناير 2025
يرى خبراء ومحللون عسكريون أن انشقاق قائد قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة (وسط السودان) أبو عاقلة محمد أحمد كيكل، أمس الأحد، وانضمامه للجيش السوداني، ضربة عسكرية ومعنوية لمعسكر محمد حمدان دقلو حميدتي. خبر مفاجئ.. عودة كيكل واستعرض تقرير بموقع الجزيرة نت تفاصيل انشقاق كيكل وتداعيات ذلك وتأثيره على ميزان القوى بين الطرفين في قادم الأيام، مضيفاً أنه مثلما أعلن كيكل انضمامه بشكل مفاجئ لقوات الدعم السريع بُعيد أسابيع من اندلاع القتال في السودان منتصف أبريل 2023، عاد لخندق الجيش السوداني بشكل مفاجئ ومربك للذين هم خارج الدائرة الضيقة التي كانت تهندس هذه العملية. ورغم أن الجيش السوداني لم يكن متعجلاً في إذاعة النبأ، يذكر الجزيرة نت، لكن تسرب صور لكيكل بين قادة الجيش السوداني في منطقة جبل الأبيتور بسهول البطانة وسط البلاد، جعل الجيش يعلن الخبر في بيان أُعد بعناية، ولكن قبل ذلك كانت 3 مصادر عسكرية في الجيش السوداني أكدت النبأ للجزيرة نت، في حين تأخرت قوات الدعم السريع عن التعليق والتزمت الصمت 10 ساعات، ووجّهت منسوبيها بسحب كيكل من كل مجموعات التواصل الاجتماعية. البحث عن كيكل أبو عاقلة محمد أحمد كيكل من قبيلة الشكرية ذات الحضور الواسع أواسط وشرقي السودان، لم يكمل كيكل تعليمه الثانوي وانخرط في مجال التجارة، ويميط الناطق السابق باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد اللثام -في حديثه للجزيرة نت- عن وجه الرجل المتقلب المزاج. ويقول الصوارمي إن كيكل كان في الأصل يتاجر في مجال الأسلحة المهربة، خاصة في الحدود بين السودان وإثيوبيا وإريتريا، وهو ما مكنه من معرفة جغرافية المنطقة بشكل كبير، مشيراً إلى أن علاقة كيكل بالجيش السوداني قديمة وقدم خدمات مثمنة، خاصة في أثناء العمليات العسكرية خلال الحرب في جنوب السودان، لكنه لم يمنح رتبة عسكرية بشكل رسمي. بيد أن رواية لأحد أفراد أسرته -الذي تحدث للجزيرة نت- تقول غير ذلك، وتثبت أن كيكل كان صاحب خلفية عسكرية قبل أن يتفرغ للتجارة، ثم يتصدى للحديث عما سماه التهميش الذي أصاب أهله، حيث كان محل اهتمام وتحت أنظار الاستخبارات العسكرية قوة درع البطانة، التي تحولت إلى درع السودان بعد فترة وجيزة. هل كان الرجل عيناً للجيش؟ مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني قال للجزيرة إن كيكل كان رجل الاستخبارات العسكرية داخل مضارب الدعم السريع، وإنه من أغرى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي بالتوسع في ولاية الجزيرة ثم جنوبها، وكان ذلك الخط منسجماً مع إستراتيجية الجيش السوداني الهادفة لجذب العدو لمناطق بعيدة، ثم بعد ذلك تقطيع أوصاله. لكن اللواء السابق بجهاز المخابرات العامة الدكتور المعتصم الحسن لا يتفق مع هذه الرؤية، إذ قال للجزيرة نت إن عملية استقطاب كيكل كانت عملية معقدة، واستغرقت في مرحلتها الأخيرة أكثر من شهرين، ولعبت فيها قوى اجتماعية من أهله وعشيرته دوراً كبيراً بجانب قيادات مؤثرة في الجيش السوداني تمكنت من طمأنة الرجل الذي استشعر الخطر، خاصة بعد العمليات العسكرية الناجحة للجيش السوداني التي بدأت بانتهاء فصل الخريف. ويذهب إلى التفسير ذاته العميد المتقاعد الصوارمي خالد سعد، الذي يستبعد فرضية أن كيكل كان في مهمة استخباراتية، ويقول إن إحساس الرجل بالخطر هو الذي دفعه لإعادة خطوط التواصل مع الجيش السوداني. في قفص الاتهام لم تكن رحلة كيكل في الدعم السريع على بساط أحمر رغم إعلانه قائداً للفرقة العسكرية الخامسة عقب سيطرة هذه القوات على حاضرة ولاية الجزيرة ديسمبر الماضي، وفقاً للصحفي حافظ كبير المقرب من الدعم السريع، قائلاً للجزيرة نت إن كيكل كان كثير الشكوى من زملاء السلاح ويتهمهم بعدم تنفيذ تعليماته، في حين كان البعض في قوات الدعم السريع ينظر إلى كيكل بعين الارتياب، إلا أن دعم حميدتي له كان مصدر قوته. ويضيف الصحفي أن كيكل كان ميالاً لتعظيم تسليح منسوبيه من قوات درع السودان بشكل ملاحظ. وقد جاءت الملاحظة نفسها التي قدمها الصحفي كبير في بيان لقوات الدعم السريع، جاء فيه أنهم رصدوا الآونة الأخيرة تحركات مريبة لكيكل بعد أن أخفى نفسه رفقة أفراد من أسرته. وأضاف البيان أن قوات الدعم السريع رصدت تحركاته كافة، مشيرة إلى أنه تم شراؤه في صفقة قادها شقيقه عبر سلسلة اجتماعات في مدينتي القضارف وبورتسودان، وانتهت إلى مساومة حسب البيان. لكن ادعاء الدعم السريع أن تحركات كيكل كانت تحت المراقبة فرضية يبددها اللواء المتقاعد في جهاز المخابرات العامة الدكتور معتصم الحسن قائلاً: لم تكن قوات الدعم السريع تراقب كيكل، ولكنها تدعي ذلك لتبرير فشلها في السيطرة عليه وتقليل مجهود الجيش في التواصل معه وإقناعه بالعودة عن المسار الخطأ. مفاوضات شاقة تفاصيل المفاوضات لم يُفرج عنها بالكامل حتى الآن، بيد أن تسريبات قد أفادت بأن أول تواصل قد تم مع كيكل عبر أحد أصدقائه الذي يعمل ضابط صف برتبة رقيب، وأن الأمر تم عبر إشراف الاستخبارات العسكرية السودانية، وانتهت الجولة الأولى عقب سقوط مدينة سنجة جنوب شرقي السودان يونيو الماضي بخلاصة أن كيكل يراوغ وغير جاد في مغادرة محطة الدعم السريع. لكن تم نقل الملف لاحقاً لمكتب نائب القائد العام الفريق شمس الدين كباشي وتحت إشراف نائب مدير الاستخبارات اللواء حسن بلال ودخل الفريقان في التفاصيل. لكن الصحفي المقرب من الجيش السوداني أمير حسن أبو رغد يقول للجزيرة نت إن أول جلسة جمعت بين كيكل ووفد رسمي تمت في أغسطس الماضي في مسقط رأس كيكل في قرية الكاهلي بولاية الجزيرة وسط السودان، وكان كيكل متعاوناً حيث طرح لهم المعلومات والمستندات التي يملكها وكل تفاصيل العمليات العسكرية ومن ظل على قيد الحياة من قادة الدعم السريع وكيفية دخول الأسلحة للسودان. ويضيف أبو رغد أن الوفد الرسمي عاد إلى بورتسودان المقر المؤقت للحكومة لتقييم مُخرجات اللقاء والتحقق من صحتها، وعُقد اجتماع آخر مع الوسطاء في بورتسودان في 7 سبتمبر الماضي. ويوم 25 سبتمبر الماضي، تمت الموافقة على جهود الوسطاء ووضع خريطة للتنفيذ، إذ ظهرت أمس الأحد النتيجة على أرض الواقع. وحسب مصادر صحفية أخرى، فإن اجتماعاً حاسماً عقد مساء يوم الجمعة الماضي شارك فيه كيكل وبعض أقربائه، حيث وضعت اللمسات الأخيرة للاتفاق. مصدر في قوات الدعم السريع تحدث للجزيرة نت أن كيكل تحرك مساء أول أمس السبت رفقة عدد من عربات الحراسة إلى خارج مناطق سيطرة الدعم السريع ثم انقطع الاتصال به حتى تسربت أخبار انشقاقه صباح أمس. تأثير التموضع الجديد على سير العمليات حمل بيان قوات الدعم السريع مؤشرات لتطمين القوات العاملة، خاصة في ولاية الجزيرة حيث كان كيكل القائد العام لتلك القوات، بعد تعيينه آمراً على الفرقة الخامسة بولاية الجزيرة، فقال بيان الدعم السريع: لقد عملت قواتنا منذ وقت مبكر على سد الثغرات ووضع كافة التدابير العسكرية والاستخباراتية التي تحافظ على سيطرة قواتنا على مواقعها واستتباب الأمن وتوفير الحماية للمدنيين، ولن يغير هذا الحدث العابر من الواقع..... وتحدث الصحفي والمحلل السياسي عثمان ميرغني للجزيرة نت عن آثار الحدث الكبير قائلاً إن انضمام أبو عاقلة كيكل للجيش يعتبر نصراً عسكرياً سياسياً كبيراً يشكل نقطة تحول في مسار الحرب. ومن الناحية العسكرية، إن ذلك يعني سيطرة الجيش على محور ولاية الجزيرة الشرقي وقطع الطريق الرئيسي مع العاصمة الخرطوم، وإن الأثر السياسي ربما ينافس العسكري في كونه بعث برسالة داخلية وخارجية أن العد التنازلي للدعم السريع قد بدأ، خاصة بقراءة هذا الحدث مع الخطاب الأخير لزعيم الدعم السريع حميدتي الذي بدا فيه محبطاً وملقياً باللائمة في تراجعه على دول كثيرة أخرى. رحلة العد التنازلي وفي الاتجاه ذاته، يمضي اللواء معتصم الحسن الذي يرى أن انشقاق كيكل وترحيب الجيش به يفتح الباب واسعاً أمام آخرين تحدثهم أنفسهم بتفادي المصير المحتوم، بعد أن أطبق الجيش السوداني الخناق على كل متحركات الدعم السريع وباتت الخيارات أمام عناصر الدعم السريع لا تتجاوز الهروب أو الاستسلام أو الموت. ويصف الصحفي والباحث السياسي إبراهيم الصديق كيكل بالقائد العسكري الميداني المهم والمؤثر، وأن انسلاخه من المليشيا سيحدث تأثيراً كبيراً ومؤثراً، إذ إنه يحمل كنز معلومات وتفاصيل دقيقة، من الصعب على المليشيا لملمة وقائعها قبل أن يتم توظيفها. من جهته، يرى حاكم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي -في حديثه للجزيرة نت- أن انشقاق كيكل هو عودة للصواب ودليل قاطع علي أن حال قوات الدعم السريع بات يتراجع و يتدحرج حيث بدأت رحلة العد التنازلي. ويقول الدكتور أسامة عيدروس الباحث في الدراسات الإستراتيجية: لا شك أن هذا تحول ميداني كبير يضاعف من حظوظ نجاح خطة الجيش القائمة على التحرك المتزامن من أجل قطع خطوط الإمداد وتحويل المليشيا إلى جزر معزولة لا تستطيع فزع بعضها البعض. وبهذا يستفيد الجيش من الانتشار الواسع للمليشيا ويحوله لنقطة ضعفها في ما يسميه الإستراتيجيون باستباق العمق.
2584
| 21 أكتوبر 2024
قال الجيش السوداني اليوم الأحد إن قائدا من قوات الدعم السريع انشق مع بعض قواته، في أول خطوة من نوعها من جانب قائد كبير منذ أن بدأ الجانبان القتال قبل أكثر من 18 شهرا. ونشر أنصار الجيش صورا على الإنترنت يزعمون أنها تظهر أبوعاقلة كيكل، الضابط السابق في الجيش الذي أصبح القائد الأعلى لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بجنوب شرق البلاد، بعد انشقاقه. وقال الجيش، الذي أعلن في الآونة الأخيرة عن تحقيق مكاسب ضد قوات الدعم السريع في أجزاء من العاصمة، في بيان إن كيكل قرر الانشقاق مع عدد من قواته بعد أن تكشف لهم أن قوات الدعم السريع وقيادتها مجرد أدوات رخيصة لتمرير أجندة إجرامية دولية وإقليمية لتدمير البلاد.
1206
| 20 أكتوبر 2024
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق إزاء تصاعد واتساع دائرة الصراع في السودان، منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023. وقال جون كيربي،المتحدث باسم البيت الأبيض، في تصريحات صحفية اليوم، إن واشنطن لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء الصراع المستعر في السودان وتدين بشكل لا لبس فيه الضالعين فيه. وأضاف أن أكثر من 25 مليون شخص يواجهون مستويات غير مقبولة من انعدام الأمن الغذائي، مشيرا إلى أن البلاد تواجه أعمال عنف امتدت إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد. وجدد المتحدث باسم البيت الأبيض، دعوة الولايات المتحدة طرفي النزاع في السودان إلى وقف الهجمات على المدنيين الأبرياء والسماح بوصول المساعدات الإنسانية. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أنها ستقدم مساعدات إضافية لملايين المدنيين المتضررين من الحرب في السودان بقيمة 203 ملايين دولار، داعية الدول الأخرى إلى زيادة مساعداتها للنازحين واللاجئين السودانيين. يذكر أن الدعوات الأممية والدولية تتزايد لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب الصراع المسلح الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد، وأودى بحياة آلاف المدنيين، ونزوح ولجوء أكثر من عشرة ملايين و700 ألف شخص داخل وخارج البلاد، فضلا عن دفع نحو 25 مليون نسمة، أي أكثر من نصف السكان، إلى الاعتماد على المساعدات الدولية.
424
| 18 يوليو 2024
أعلن عبدالله حمدوك رئيس تنسيقية تقدم السودانية، أنه تم التوافق على وقف الحرب وحماية وحدة الدولة السودانية، مشدداً على أن الحرب في السودان يجب أن تتوقف قريباً. وأضاف في كلمة له اليوم الخميس، عقب اجتماع لتنسيقية أحزاب تقدم في أديس أبابا، بحسب موقع القاهرة 24 أن الأحزاب توافقت على نسبة مشاركة للنساء بنسبة 40%، رافضاً تسييس العمل الإنساني في السودان، مضيفاً، “تم التوافق على برنامج سياسي يتضمن وقف الحرب وحماية وحدة الدولة السودانية”. وأمس رفض الجيش السوداني دعوة للعودة إلى محادثات السلام مع قوات الدعم السريع وذلك عقب محادثة بين الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. وقُتل آلاف الأشخاص وفر أكثر من 9 ملايين من منازلهم في الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 حول عملية الانتقال إلى انتخابات حرة.
580
| 30 مايو 2024
أعلنت القوات المسلحة السودانية اليوم استعادة السيطرة على مقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون بأم درمان. وذكرت وكالة الأنباء السودانية /سونا/ نقلا عن بيان للجيش أن القوات المسلحة تمكنت من انتزاع مقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون ( ذاكرة ووجدان الأمة السودانية) بالتعاون مع القوات النظامية الأخرى وأبناء بلادنا الذين يعملون جنبا إلى جنب معها. يشار إلى أن القتال في مناطق متفرقة من السودان بين قوات الجيش، وقوات الدعم السريع، لا يزال مستمرا منذ 15 إبريل 2023، متسببا بمقتل آلاف المدنيين، وتدمير البنى التحتية، وبنزوح وهجرة الملايين.
424
| 12 مارس 2024
قالت صحيفة سودانية نقلاً عن مصادر في الجيش السوداني إن الصليب الأحمر الدولي بدأ مفاوضات مع قوات الدعم السريع، التي تحتل مبنى الإذاعة والتلفزيون في أم درمان منذ بداية الحرب يوم 15 أبريل الماضي، بهدف الاستسلام عبر عملية تفاوضية بسبب الحصار المفروض عليها منذ أكثر من شهر. وأكد مصدر في الجيش لصحيفة الأحداث السودانية أنهم وافقوا على دعوة الصليب الأحمر للتفاوض بسبب وجود أسرى في الإذاعة والتلفزيون، مضيفاً أنهم بناء على طلب الصليب الأحمر أجّلوا الاقتحام الذي كان مخططاً له الأسبوع الماضي، مؤكداً أنهم رفضوا خروج مقاتلي الدعم السريع بأسلحتهم، بحسب موقع الجزيرة نت. وكانت وحدات من القوات المسلحة وفرق من قوات العمل الخاص التي تتمركز على بعد 500 متر من التلفزيون من الناحية الجنوبية، قد أحكمت حصارها على مباني الإذاعة والتلفزيون، مما قطع الإمداد عن قوات الدعم السريع داخل المبنى. وكان شهود عيان قدا أكدوا أن قوات الدعم السريع أطلقت بعض الأسرى لديها من داخل الإذاعة والتلفزيون. كما ذكرت الصحيفة أن مجموعة أخرى تحتل منزل زعيم حزب الأمة الراحل الصادق المهدي القريب من مباني الإذاعة والتلفزيون، أبدت هي الأخرى رغبتها في الاستسلام، لكن الصليب الأحمر لم يتوصل معها لاتفاق حتى الآن، دون تعقيب من الصليب الأحمر للصحيفة. الخارجية تدين قطع الاتصالات على صعيد آخر، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها أمس إن ما سمتها مليشيا الدعم السريع قطعت في الأيام القليلة الماضية الاتصالات الهاتفية وشبكة الإنترنت في أجزاء واسعة من البلاد، مضيفة: هذه الجريمة لها آثار كارثية على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، وستفاقم معاناة المدنيين المستمرة. وأشار البيان إلى أن قطع خدمات الاتصالات والإنترنت يعني توقف التحويلات المصرفية والخدمات المالية الرقمية التي أصبحت شريان الحياة بالنسبة لقطاع كبير من المواطنين في ظل توقف العديد من الأنشطة الاقتصادية ووسائل كسب العيش، وأضاف أنه يعيق انسياب الخدمات الإنسانية من علاج ومساعدات وجهود إنقاذ العالقين، فضلاً عن تعذر التواصل بين السودانيين في الداخل والخارج وبين الولايات المختلفة. ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) -الذي كان نائباً لرئيس مجلس السيادة قبل اندلاع الصراع- حرباً خلفت أكثر من 13 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقاً للأمم المتحدة. وقالت الأمم المتحدة، بحسب وكالة الأنباء القطرية اليوم الثلاثاء، إن حوالي 25 مليون شخص من بينهم 14 مليون طفل بمن فيهم 3 ملايين دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، ويحتاجون بشكل عاجل إلى المساعدة الإنسانية في السودان. وأشار أكثر من 30 خبيراً أممياً مستقلاً إلى أن القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 ألف شخص وإصابة 33 ألفاً آخرين. وفي بيان لهم، أوضح الخبراء المستقلون أن الأزمة الإنسانية المتدهورة في السودان تسببت في نزوح جماعي غير مسبوق، حيث يقدر عدد النازحين داخلياً بنحو 9.05 مليون شخص، وهو ما يمثل حوالي 13% من جميع النازحين داخلياً على مستوى العالم.
1190
| 06 فبراير 2024
قالت نقابة أطباء السودان إن جميع المؤسسات الصحية بمدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة (وسط) خارج الخدمة، جراء الصراع الدائر في الولاية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وفي حين أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه إزاء انتشار العنف في السودان، تصاعدت الدعوات لتعبئة شعبية داعمة للجيش. وأوضحت نقابة الأطباء -في بيان- أن 22 مستشفى ومركزا علاجيا حكوميا وخاصا بالمدينة توقفت عن تقديم العلاج، بما فيها مستشفى ود مدني التعليمي، أكبر مستشفى حكومي بالمدينة. وأشارت النقابة إلى عمليات نهب وتخريب واسعة لمستشفيات المدينة، موضحة أن ذلك يؤدي إلى انهيار كامل وخطير في المنظومة الصحية. وتحدث البيان أيضا عن مقتل اثنين من الكوادر الطبية، إثر اعتداء على مستشفى رفاعة التعليمي، بمدينة رفاعة شرق ولاية الجزيرة. وأوضح أن مدينة ود مدني شكلت مركزا رئيسيا للخدمات الصحية بعموم البلاد، بعد خروج معظم مستشفيات العاصمة الخرطوم عن الخدمة. من جانب آخر، تصاعدت على مواقع التواصل الاجتماعي الدعوات لتعبئة عامة دعما للجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع، بحسب الجزيرة نت. وخرجت في أكثر من منطقة في السودان، من بينها نهر النيل، والنيل الأبيض، وسنار، والقضارف حشود شعبية تؤيد الجيش السوداني. ومساء الخميس، توعد رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان بـمحاسبة كل متخاذل، عقب إعلان قوات الدعم السريع في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرتها على مدينة ود مدني، بعد معارك مع الجيش السوداني استمرت نحو 4 أيام. وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن الجيش انسحاب قواته من المدينة، وبدء تحقيق في أسباب وملابسات انسحاب القوات من مواقعها. ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، يخوض الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حربا خلّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 6 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة. وبانتقال المعارك إلى ولاية الجزيرة، اتسعت رقعة القتال، إذ انضمت الولاية إلى 9 ولايات تشهد اشتباكات مستمرة بينها العاصمة الخرطوم وولايات دارفور وكردفان، من أصل 18 ولايةفيالسودان.
626
| 23 ديسمبر 2023
انطلقت في مدينة جدة السعودية جولة المحادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، برعاية المملكة والولايات المتحدة والهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) والاتحاد الأفريقي. وأوضح بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأحد، أن المحادثات ستتركز على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وتحقيق وقف إطلاق النار، وإجراءات بناء الثقة، إلى جانب إمكانية التوصل لوقف دائم للأعمال العدائية. وشدد البيان على أن المحادثات التي انطلقت في جدة لن تتناول قضايا ذات طبيعة سياسية، مضيفاً: باتفاق القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، سيكون الميسرون هم الناطق الرسمي المشترك الوحيد للمحادثات، ولترسيخ قواعد السلوك التي تم الاتفاق عليها من قبل الطرفين والتي سوف تسترشد بها المحادثات. وأشار إلى أن المحادثات تتم في مدينة جدة بين وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، واللذين سيشاركان بالإنابة عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بصفتهم أعضاء للوفدين. ونشر البيان المشترك أسماء وفدي الجانبين، وهم كالتالي: وفد القوات المسلحة السودانية: لواء بحري ركن محجوب بشرى أحمد رئيس الوفد، ولواء ركن أبو بكر أبو دقن فقيري كبير المفاوضين، وعميد حقوقي معتز فضل فضل الله عضو الوفد، ومقدم طلال سليمان أبو دلة عضو الوفد، إلى جانب الخبراء: عمر محمد أحمد صديق، وصلاح المبارك يوسف. في حين يتشكل وفد قوات الدعم السريع من الأسماء التالية: عميد ركن عمر حمدان أحمد رئيس الوفد، وفارس النور إبراهيم كبير المفاوضين، ومحمد المختار النور، عضو الوفد، والقوني حمدان دقلو، عضو الوفد، إضافة إلى الخبراء: عز الدين محمد الصافي، نزار سيد أحمد فرج. وكانت الخارجية السعودية قد رحبت، في 26 أكتوبر الجاري، باستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في جدة. وحثت الرياض الجانبين على استئناف ما تم الاتفاق عليه بينهما في إعلان جدة فيما يتعلق بالالتزام بحماية المدنيين في السودان، في 11 مايو 2023، وعلى اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد، الموقع من قبل الطرفين في جدة بتاريخ 20 مايو 2023. وتدور معارك بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منذ منتصف أبريل 2023، وسقط خلالها آلاف القتلى، فضلاً عن نزوح مئات الآلاف وفق تقديرات رسمية.
926
| 29 أكتوبر 2023
وصل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان -الأحد- إلى مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر شرقي البلاد، في خروج نادر له من العاصمة الخرطوم منذ بدء القتال بين قواته وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 4 أشهر، في حين قالت مصادر للجزيرة إن قوات الدعم السريع هاجمت مقر سلاح المدرعات بالخرطوم. وأفاد بيان صادر عن مجلس السيادة السوداني الذي يترأسه البرهان بأن مالك عقار نائب رئيس المجلس السيادي كان في استقبال البرهان بمطار بورتسودان، المدينة التي تقع بمنأى عن أعمال العنف والقتال المتركز في العاصمة الخرطوم وضواحيها وإقليم دارفور غربي البلاد، بحسب موقع الجزيرة نت. وقال مصدر حكومي للجزيرة إن البرهان سيعقد اجتماعاً مع مجلس الوزراء الذي اتخذ من بورتسودان مقراً له منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل الماضي. من جانبه، قال مكتب حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي إن حاكم الإقليم غادر مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور إلى بورتسودان بولاية البحر الأحمر. وأضاف المكتب أن زيارة مناوي تأتي للقاء مسؤولي الحكومة الاتحادية والمنظمات الإنسانية والقوى السياسية للتباحث بشأن آثار المواجهات على مواطني الإقليم. وتدور معارك في السودان منذ 15 أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي). ومذ ذاك التاريخ يلتزم البرهان مقر قيادة الجيش بوسط العاصمة وهو الذي يتعرض لهجمات عديدة من قوات الدعم. والخميس، ظهر البرهان في مقاطع مصورة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي وهو يتجول في قاعدتين عسكريتين بأم درمان غرب الخرطوم، والتقطت له صور مع المواطنين. التطورات الميدانية ميدانياً، استمرت الاشتباكات والغارات الجوية في العاصمة وضواحيها، بحسب ما أفاد شهود عيان. وقال مصدر طبي في الخرطوم لوكالة الصحافة الفرنسية إن 5 أشخاص قتلوا جراء سقوط صواريخ على المنازل. كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الدعم السريع قصفت بالصواريخ والمدافع مواقع للجيش وسط وشرقي مدينة أم درمان. وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الدعم هاجمت مقر سلاح المدرعات بالخرطوم، كما اندلعت اشتباكات في أحياء العشرة وجبرة والشجرة وغزة. من جهته، ذكر مصدر عسكري بالجيش السوداني للجزيرة أن الطائرات الحربية قصفت تجمعات للدعم السريع شرق جسر شمبات، فجر اليوم الأحد. وأسفرت المعارك التي تدور منذ 4 أشهر عن مقتل نحو 5 آلاف شخص، وفق منظمة أكليد غير الحكومية، لكن الحصيلة الفعلية تبدو أكبر لأن العديد من مناطق البلاد معزولة تماماً، كما يتعذر دفن الكثير من الجثث المتناثرة في الشوارع، ويرفض الجانبان الإبلاغ عن خسائرهما. وقبل أيام كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، أن أكثر من مليوني طفل سوداني اضطروا للنزوح عن منازلهم، منذ اندلاع النزاع بين قوات الجيش والدعم السريع منتصف أبريل الماضي. وقالت مانديب أوبراين، ممثلة المنظمة في السودان، إن ما لا يقل عن مليوني طفل أجبروا على ترك منازلهم منذ اندلاع النزاع في السودان قبل أربعة أشهر - أي بمعدل 700 طفل نازح جديد كل ساعة. وشددت الممثلة الأممية على ضرورة الإسراع لإيقاف الحرب وتحقيق السلام حتى يتمكن الأطفال من البقاء على قيد الحياة. ووفقاً لتقارير اليونيسف، هناك حوالي 14 مليون طفل بحاجة ماسة الآن إلى الدعم الإنساني، ويواجه العديد منهم تهديدات متعددة وتجارب مرعبة بشكل يومي، وبالإضافة إلى بؤر النزاع الساخنة مثل دارفور والخرطوم، فقد انتشر القتال الشديد إلى مناطق أخرى مأهولة بالسكان، بما في ذلك جنوب وغرب كردفان، مما يحد من تقديم الخدمات المنقذة للحياة والوصول إليها لمن هم في أمس الحاجة إليها. والجمعة، حذرت الأمم المتحدة في بيان من أنّ الحرب والجوع يهددان بتدمير السودان بالكامل وبدفع المنطقة إلى كارثة إنسانية.
914
| 27 أغسطس 2023
كشفت صحيفة أمريكية عن تفاصيل الأيام الأخيرة لقائد مجموعة فاغنر قبل مقتله، حسب روايات رسمية روسية، في تحطم طائرة تابعة له أثناء عودته من أفريقيا إلى موسكو. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين قام قبل أيام من مقتله بزيارة خاطفة له إلى دول أفريقية، التقى خلالها مسؤولين أفارقة بينهم قيادات من قوات الدعم السريع السودانية. وبحسب الصحيفة الأمريكية فقد هبطت الطائرة الخاصة لبريغوجين، الجمعة الماضية، في بانغي، عاصمة دولة أفريقيا الوسطى، حيث أكد لرئيسها فوستين أرشانغ تواديرا -بحسب مصادر حضرت اللقاء- أن تمرده في يونيو لن يمنعه من تجنيد مقاتلين لدعم شركائه في أفريقيا الوسطى، وفي القارة السمراء. وأوضحت وول ستريت جورنال، بحسب موقع الجزيرة نت، أنه بعد فترة قصيرة من ذلك اللقاء، هبطت مروحية تابعة لفاغنر بالقرب من مكان وجود بريغوجين، كانت تحمل على متنها 5 قادة من قوات الدعم السريع السودانية. وأكدت الصحيفة أن المجموعة السودانية جاءت إلى بانغي من منطقة دارفور، ومعها هدية لبريغوجين هي عبارة عن سبائك من الذهب مصدرها مناجم كانت قوات فاغنر قد ساعدت على تأمينها في غرب السودان. ونقلت وول ستريت جورنال عن مصدر مطلع قوله إن بريغوجين خاطب وفد قوات الدعم السريع قائلاً أريد المزيد من الذهب، مضيفاً سأعمل جاهداً لضمان انتصاركم عليهم، في إشارة إلى الحرب الطاحنة ضد قوات الجيش السوداني. وأضافت الصحيفة بأن تصدير الذهب السوداني إلى روسيا كان من المصادر الرئيسية لثروة فاغنر وقائدها الراحل، مضيفة أن عدد قوات فاغنر الموجودة في القارة السمراء قد يصل إلى نحو 5 آلاف مقاتل. وأعلن المحققون الروس مساء اليوم الجمعة العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت الأربعاء في روسيا بالإضافة إلى جثث الضحايا العشر الذين كانوا على متنها ومن بينهم قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، حسب روايات إعلامية وتصريحات رسمية روسية. وقالت لجنة التحقيق الروسية على تلغرام، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب، تم العثور على جثث القتلى العشرة في مكان حادث (تحطم) الطائرة. يتم إجراء فحوص جينية لتحديد هويتهم. ضبط المحققون مسجلي الرحلة ويتم إجراء معاينة دقيقة للمكان. وتحطمت الطائرة قرب العاصمة الروسية الأربعاء مع تأكيد السلطات مقتل عشرة أشخاص كانوا على متنها بينهم بريغوجين قائد مجموعة فاغنر العسكرية الذي كان مقرباً من الرئيس فلاديمير بوتين حتى تمرده المسلح في يونيو الماضي. ولم يكشف المحققون الفرضيات التي يعملون عليها أو الأسباب المحتملة للحادث، والتي قد تشمل زرع قنبلة على متن الطائرة أو إصابتها بصاروخ أرض-جو أو ارتكاب ربانها خطأ. وأكد بوتين الخميس أن التحقيق في الحادث سيستغرق بعض الوقت، لكن سيتم المضي به حتى النهاية والتوصل إلى نتيجة. لا شك في ذلك. وأعرب عن تعازيه لأسر ضحايا حادث تحطم الطائرة التي كان على متنها مؤسس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين في مقاطعة تفير الروسية، مضيفاً، بحسب موقع روسيا اليوم، أن بريغوجين كان رجلاً ذا مصير صعب ولكنه كان موهوباً، متابعاً: عرفت بريغوجين منذ فترة طويلة جداً، منذ بداية التسعينيات، لقد ارتكب أخطاءً، ولكنه حقق نتائج ملموسة لنفسه وللقضية المشتركة.
3464
| 25 أغسطس 2023
تواصلت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لليوم الثالث من أجل السيطرة على قاعدة عسكرية في العاصمة، في الوقت الذي يسعى فيه الطرفان لتحقيق مكاسب في الحرب المستمرة منذ أكثر من أربعة أشهر والتي ألحقت دمارا كبيرا بالبلاد. وبعد أن نشرت قوات الدعم السريع شبه العسكرية مقطعا مصورا لجنودها أعلنوا فيه أنهم دخلوا القاعدة واستولوا على دبابات، قالت مصادر بالجيش إن القوات المسلحة تمكنت من طردهم. وإذا خسر الجيش القاعدة التابعة لسلاح المدرعات، فإن آخر معقل له في العاصمة الخرطوم سيكون مقر الجيش في وسط المدينة. وأفادت لجان الأحياء بوجود نزوح ووفيات بين المدنيين خلال الاشتباكات المستمرة منذ أيام. وهيمنت قوات الدعم السريع على الأرض منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل، في حين حافظ الجيش، الذي يمتلك طائرات حربية ومدفعية ثقيلة، على سيطرته على قواعده الرئيسية في العاصمة وفي الأجزاء الوسطى والشرقية من البلاد. وتدور اشتباكات عنيفة بين الجانبين للسيطرة على القواعد وطرق الإمداد غربي الخرطوم في منطقتي كردفان ودارفور. وشن الجيش ضربات جوية مكثفة وواجه نيران المدفعية أثناء محاولته قطع خط إمداد لقوات الدعم السريع بين أم درمان وبحري المجاورتين للخرطوم. وخارج العاصمة، تركزت المعارك في نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور وأحد أكبر محاور البلاد.
510
| 23 أغسطس 2023
تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم، في العاصمة الخرطوم ومدينتي /نيالا/ و/الفولة/ جنوبي العاصمة. واندلعت الاشتباكات بأسلحة ثقيلة وخفيفة جنوبي العاصمة الخرطوم، وتحديدا في محيط منطقة المدينة الرياضية، مع تحليق مكثف للطيران الحربي، وتصاعد ألسنة اللهب والدخان. بدورها، شهدت مدينة /بحري/ شمالي الخرطوم اشتباكات بين الطرفين، كما اندلعت اشتباكات مماثلة في مدينة /أم درمان/ غربي الخرطوم، مع سماع أصوات مدفعية ثقيلة، فيما سجلت اشتباكات أخرى بمدينة /نيالا/ مركز ولاية /جنوب دارفور/ غربي الخرطوم اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، ما أدى إلى تدمير منازل جراء قصف عشوائي على أحياء سكنية. وتتواصل الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ أربعة أشهر، حيث زادت في الأيام الأخيرة حدتها، الأمر الذي ساهم في حركة اللجوء الخارجي والنزوح الداخلي، والمزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية الآخذة يوما بعد يوم في الانهيار. وقد خلف القتال، وفقا لإحصائيات دولية، أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وما يزيد عن 4 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.
430
| 17 أغسطس 2023
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
73146
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
20430
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
14058
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
10784
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
3148
| 23 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم...
3016
| 22 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
2830
| 23 أكتوبر 2025