اخترق زورق حربي إسرائيلي اليوم المياه الإقليمية اللبنانية مقابل "رأس الناقورة" جنوبي لبنان ولمسافة حوالي 350 متراً. وذكر الجيش اللبناني في بيان له أنه تجري متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. ومن ناحية أخرى أعلن الأمن العام اللبناني عن توقيف مواطن لبناني بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش. وقال الأمن العام اللبناني في بيان له "إنه في إطار متابعة نشاطات المجموعات الإرهابية والأشخاص الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي تم إيقاف مواطن لبناني بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش". وأضاف البيان أن المتهم اعترف أثناء التحقيق معه بما نسب إليه من تهم وتمت إحالته إلى القضاء المختص.

أعلن الجيش اللبناني عن دهم مجموعة من المسلحين أسفرت عن مقتل اثنين من المطلوبين الأمنيين وتوقيف ثلاثة أشخاص ومصادرة كمية من المتفجرات في بلدة "عرسال" الحدودية مع سوريا الواقعة شرق لبنان . وأفاد الجيش اللبناني في بيان صدر عنه اليوم بأنه في ضوء المعطيات الأمنية أقدمت قوّة من مديرية المخابرات فجر اليوم على دهم مجموعة من المسلحين موجودة في بلدة عرسال كانت تعدّ لتنفيذ عمليات إرهابية. ولدى محاولة أفراد المجموعة الإرهابية مقاومة القوّة المداهمة تصدت لهم عناصر الدورية ما أدّى إلى مقتل مسلحين اثنين وتوقيف ثلاثة آخرين كما تمّ ضبط 7 عبوات معدّة للتفجير وحزاماً ناسفاً و50 كلغ من المواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات بالإضافة إلى كميّة من الرمانات اليدوية والصواعق. يشار إلى أنّ أحد القتيلين هو الرأس المدبر لعملية التفجير التي حصلت في رأس بعلبك بتاريخ 22 "5 "2017. يذكر أن الجيش اللبناني نفذ مؤخرا عملية أمنية في عرسال حيث أقدم أربعة انتحاريين على تفجير أنفسهم داخل مخيمي "النور" و"القارية" للنازحين السوريين في بلدة "عرسال" في 30 يونيو الماضي أثناء مداهمة قوى أمنية مما أدى إلى مصرع طفلة واصابة 19 في صفوف العسكريين في حين أوقف الجيش خلال المداهمة 350 شخصا للتحقيق معهم للاشتباه بحيازة بعضهم أسلحة أو تورطهم بأعمال إرهابية أو للإقامة غير الشرعية بلبنان حيث تم إخلاء سبيل العشرات منهم لاحقا وفقا لمصدر أمني رفيع المستوى .

أعلن الجيش اللبناني عن إحالة 20 من الموقوفين السوريين على القضاء المختص لتورطهم في أعمال إرهابية، وذلك من أصل 350 موقوفا القي القبض عليهم خلال مداهمة أمنية لمخيمات نازحين في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا. وقال الجيش في بيان له، اليوم الثلاثاء، أنه بناءً على إشارة القضاء المختص أحالت مديرية المخابرات دفعة جديدة من الأشخاص الذين تمّ توقيفهم خلال دهم قوى الجيش بعض مخيمات النازحين السوريين في عرسال ليصبح العدد 20 موقوفاً لتورطهم في الأعمال الإرهابية و152 موقوفاً سُلّموا إلى المديرية العامة للأمن العام لتجولهم داخل الأراضي اللبنانية بصورة غير قانونية فيما أخلي سبيل 23 آخرين لعدم ثبوت ارتكابهم جرائم أو مخالفات. يذكر أن 4 أشخاص أقدموا على تفجير أنفسهم داخل مخيمي النور والقارية للنازحين السوريين في بلدة عرسال في يونيو الماضي أثناء مداهمة قوى أمنية مما أدى إلى مصرع طفلة وإصابة 19 في صفوف العسكريين، في حين أوقف الجيش خلال المداهمة 350 سورياً للتحقيق معهم للاشتباه بحيازة بعضهم أسلحة أو تورطهم بأعمال إرهابية أو للإقامة غير الشرعية بلبنان حيث تم إخلاء 125 منهم وفقا لمصدر امني رفيع المستوى.

أقدمت طائرتا استطلاع إسرائيليتان على اختراق الأجواء اللبنانية حيث نفذتا طيرانا دائريا فوق مناطق بجنوب البلاد. وذكرت مديرية التوجيه بقيادة الجيش اللبناني في بيان، اليوم الأحد، أن طائرة استطلاع تابعة للجيش الإسرائيلي قامت يوم أمس باختراق الأجواء اللبنانية من فوق بلدة "علما الشعب" حيث نفذت طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب ثم غادرت الأجواء من فوق بلدة "رميش". وأضاف البيان أنه بعد هذه الحادثة عمدت طائرة مماثلة إلى اختراق الأجواء اللبنانية من فوق بلدة "كفركلا" ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق البقاع الغربي والجنوب ثم غادرت الأجواء من نفس مسار الطائرة السابقة فوق بلدة "رميش". يشار إلى أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي كثيرا ما تتعمد اختراق الأجواء اللبنانية للقيام بعمليات طيران دائري ولم تنجح تحذيرات القوات الأممية في المنطقة "اليونيفيل" في وقف هذه الانتهاكات.

أعلن الجيش اللبناني عن سلسلة خروقات جوية لطائرات استطلاع إسرائيلية طالت كافة المناطق اللبنانية. وأفاد الجيش اللبناني في بيان اليوم بأن طائرة استطلاع إسرائيلية خرقت الأجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب جنوب لبنان ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب ثم غادرت من فوق بلدة الناقورة جنوب لبنان. كما خرقت طائرة مماثلة الأجواء اللبنانية من فوق بلدة الناقورة ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب ثم غادرت الأجواء من فوق بلدة علما الشعب. وأفاد بيان آخر للجيش اللبناني بأن طائرة استطلاع إسرائيلية خرقت الأجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب ثم غادرت الأجواء من فوق البلدة المذكورة. كما خرقت طائرتان حربيتان الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفر كلا جنوب لبنان ونفذتا طيراناً دائرياً فوق مختلف المناطق اللبنانية ثم غادرتا الأجواء من فوق البحر غرب بلدة الناقورة". تجدر الإشارة إلى أن انتهاك إسرائيل للأجواء اللبنانية يعتبر خرقاً لأحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

أقدمت مجموعة قراصنة تطلق على نفسها اسم "جيش الثورة السوري الإلكتروني"، اليوم الثلاثاء، على اختراق موقع "تلفزيون لبنان"، ردًا على ما وصفته بـ"انتهاكات بحق اللاجئين السوريين" في بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية. ونشر القراصنة على موقع التلفزيون الرسمي بيانًا حمل شتائم للبنان وجيشه وشعبه، وتهديدات لبيروت. واتهم البيان الجيش اللبناني بـ"قتل 19 شابًا واعتقال 400 آخرين" قبل أيام، معتبراً أن ما حصل في عرسال "جريمة لا تغتفر". وأرفق القراصنة بيانهم بشعار يحمل علم الثورة السورية، دون أن يعرّفوا بأنفسهم. يذكر أن الجيش اللبناني نفذ، نهاية يونيو الماضي، عملية في عرسال، أسفرت عن مقتل عدد من "الإرهابيين" وفتاة لاجئة، واعتقال مئات من المشتبه فيهم وإحالتهم للتحقيق. وقال الجيش في بيان يومها، إن 7 من جنوده جرحوا، أثناء ملاحقة مسلحين في مخيمات للنازحين السوريين، قرب وادي عطا، على الحدود السورية. وأوضح البيان أنه "أثناء قيام قوّة من الجيش بتفتيش مخيم النور للنازحين السوريين في بلدة عرسال، أقدم انتحاري على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف أمام دورية مداهمة، ما أدّى إلى مقتله وإصابة 3 عسكريين بجروح غير خطرة". ولبلدة عرسال حدود طويلة ومتداخلة مع منطقة القلمون السورية غير مرسمة بوضوح، وعليها العديد من المعابر غير الشرعية، ما يسمح بانتقال المسلحين بسهولة بين جهتي الحدود.

أفاد الجيش اللبناني بأن خمسة انتحاريين هاجموا جنودا لبنانيين أثناء مداهمتهم لمخيمات لاجئين سوريين في منطقة عرسال على الحدود مع سوريا، فيما ألقى مسلح آخر قنبلة على دورية مما أسفر عن إصابة سبعة عسكريين في المجمل. وقال الجيش في بيان له اليوم "إنه أثناء مداهمة قوة من الجيش لمخيم النازحين السوريين في بلدة عرسال فجر انتحاري نفسه بواسطة حزام ناسف أمام إحدى الدوريات المداهمة ما أدّى إلى مقتله وإصابة ثلاثة عسكريين بجروح طفيفة". وأضاف البيان " أنه وخلال قيام قوّة أخرى من الجيش بعملية تفتيش في مخيم ثاني للاجئين السوريين في عرسال فجر مسلح نفسه بواسطة حزام ناسف من دون وقوع إصابات في صفوف العسكريين، فيما ألقى آخر قنبلة يدوية باتجاه إحدى الدوريات ما أسفر عن إصابة أربعة عسكريين بجروح طفيفة". وذكر الجيش "أن ثلاثة انتحاريين آخرين أقدموا على تفجير أنفسهم من دون وقوع إصابات في صفوف العسكريين، فيما فجّر مسلحون عبوة ناسفة دون أن يسفر ذلك عن وقوع خسائر بشرية" مؤكدا أن وحداته لاتزال مستمرة في عمليات الدهم والتفتيش بحثاً عن وجود مسلحين آخرين وأسلحة ومتفجرات.

أعلن الجيش اللبناني عن خرق 5 زوارق حربية تابعة للبحرية الإسرائيلية المياه الإقليمية اللبنانية مقابل منطقة "رأس الناقورة" جنوب لبنان لمسافة أقصاها حوالي 388 متراً. وذكر الجيش في بيان له اليوم الثلاثاء، أنه يتم متابعة الخروقات بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.

أعلن الجيش اللبناني اليوم عن قيام ثلاث طائرات إسرائيلية بخرق الأجواء اللبنانية. وأفاد الجيش اللبناني في بيان بأن طائرة استطلاع إسرائيلية خرقت الأجواء اللبنانية من فوق بلدة الناقورة جنوب لبنان ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب بيروت وضواحيها ثم غادرت الأجواء من فوق البلدة المذكورة مضيفا أن طائرة مماثلة خرقت الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب ثم غادرت الأجواء من فوق بلدة علما الشعب. كما خرقت طائرة أخرى مماثلة الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق رياق وبعلبك ثم غادرت الأجواء من فوق بلدة علما الشعب. يأتي ذلك ضمن سلسلة من الخروقات الجوية الإسرائيلية المتكررة بشكل شبه يومي والتي تشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان.

تعرضت قوة أمنية فلسطينية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، الواقع في مدينة صيدا جنوب لبنان، لهجوم من قبل مجموعة مسلحة نتج عنه إصابة شخصين اثنين بجروح. وأفادت مصادر أمنية أن إطلاق النار من قبل المجموعة المسلحة، تبعه إلقاء قنبلة يدوية على الشارع الفوقاني داخل مخيم عين الحلوة. ويسود المخيم حالة من التوتر والاستنفار لعناصر حركة فتح من أجل ضبط الوضع. ويشهد مخيم عين الحلوة توترا بين الحين والآخر، كان أبرزها في شهر سبتمبر الماضي بعد أن أعلن الجيش اللبناني عن توقيف الفلسطيني عماد ياسين، القيادي في تنظيم "داعش" في حي الطوارئ بالمخيم، والذي كان يخطط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش ومرافق حيوية وسياحية وأسواق تجارية وتجمعات شعبية وأماكن سكنية في أكثر من منطقة.

تسلم الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، هبة من السلطات الفرنسية تتضمن عدداً من الآليات وكميات من الصواريخ المضادة للدروع والذخائر المتوسطة والخفيفة، بالإضافة إلى عدد من الكلاب المدربة على التعامل مع المتفجرات. وأوضح القائم بالأعمال الفرنسي في لبنان ارنو بيشو في كلمة ألقاها خلال حفل التسليم في إحدى ثكنات الجيش، شرق بيروت أن فرنسا تثمن التعاون مع مؤسسة الجيش اللبناني. وأشار إلى أن "هذه هي الدفعة الأولى المؤلفة من 15 آلية مصفحة مع صواريخ مضادة للدروع وقطع غيار ذخائر متوسطة وخفيفة إضافة إلى دورات تدريبية لكيفية استخدامها". وتابع "كما تم تسليم عشرة كلاب مدربة على التعامل مع المتفجرات، وهذا دليل على ثقتنا بالجيش اللبناني الساهر على أمن الوطن والشعب". يشار إلى الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند زار لبنان في 16 إبريل 2016 وأعلن عن تقديم مساعدة استثنائية بقيمة 15 مليون يورو للجيش اللبناني.

أعلن الجيش اللبناني أن عبوتين ناسفتين انفجرتا داخل بلدة "رأس بعلبك" شرق لبنان دون وقوع إصابات. وذكر الجيش، في بيان له اليوم الخميس، أن عبوتين صغيرتين انفجرتا داخل بلدة رأس بعلبك، حيث توجهت القوات المعنية على الفور وفرضت طوقاً أمنياً حول موقع الانفجار، وقامت بعملية تفتيش في محيطه، حيث ضبطت عبوة ناسفة ثالثة تزن 3 كيلوجرامات من المواد المتفجرة معدّة للتفجير عن بعد، وقامت بتفكيكها.

اعتقل الأمن العام اللبناني، اليوم الثلاثاء، لبنانيا للاشتباه بانتمائه إلى تنظيم "داعش". وأفاد بيان صادر عن الأمن العام بأن التحقيقات مع المشتبه به كشفت أنه مسؤول عن قنوات على مواقع للتواصل الاجتماعي تعمل على نشر إصدارات لتنظيم "داعش"والعمليات الانتحارية التي ينفذها. وأضاف البيان أن المشتبه به كان يستغل أيضا شبكات التواصل الاجتماعي في إقناع الشباب بفكر "داعش" وتجنيدهم لصالحه.. مشيرا إلى أنه عقب الانتهاء من التحقيق معه تمت إحالته إلى القضاء.

قام زورق حربي تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، باختراق المياه الإقليمية اللبنانية على مستوى "رأس الناقورة" في محافظة الجنوب. وقال الجيش اللبناني، في بيان له اليوم، إن زورقا حربيا إسرائيليا اخترق المياه الإقليمية للبلاد مقابل "رأس الناقورة" لمسافة تقدر بحوالي 300 متر.. مشيرا إلى أن الزورق بقي في المياه اللبنانية لمدة ثماني دقائق قبل أن يغادر المنطقة. ولفت البيان إلى أن الجيش اللبناني يجري متابعة لموضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".

جدد الجيش اللبناني، اليوم الخميس، قصفه تحركات المسلحين في أطراف رأس بعلبك وعرسال الحدوديتين مع سوريا شرق لبنان. وأفادت مصادر أمنية بأن الجيش قصف مجموعات تابعة لتنظيم داعش في جرود عرسال ورأس بعلبك بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بشكل متقطع. يذكر أن الجيش اللبناني شن قبل 3 أيام غارات على نفس المنطقتين مما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 20 شخصاً من قيادات وعناصر داعش.

أعلن الأمن الداخلي اللبناني، توقيف مواطنين لارتباطهما بتنظيم "داعش"، وذلك بعد توفر "معلومات مؤكدة عن تشكيلهما خلية مرتبطة بـ داعش". وأضاف الأمن الداخلي اللبناني، في بيان اليوم، أنه "بالتحقيق معهما اعترفا بأنهما يحملان فكر تنظيم (داعش)، والعمل على نشره ومحاولة إقناع الشبان بالالتحاق به". وأوقف الجيش اللبناني، خلال عملية دهم جرت مؤخرا في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، عشرة عناصر وصفت بالخطيرة.

أوقف الجيش اللبناني، اليوم السبت، 10 مسلحين في بلدة عرسال بمحافظة البقاع الحدودية مع سوريا. وأعلنت قيادة الجيش اللبناني، في بيان، أن قوة من الجيش نفذت في وقت مبكر اليوم عملية دهم سريعة وخاطفة في بلدة عرسال، أسفرت عن توقيف 10 "مسلحين خطيرين"، كانوا تسللوا إليها في أوقات سابقة، لافتة إلى أن العملية لم تسجل أي إصابات في صفوف عناصر القوة العسكرية التي نفذت المهمة. وكان الجيش اللبناني قد أعلن في شهر مارس الماضي عن تعزيز انتشاره على الحدود مع سوريا لمنع تسلل المسلحين إلى داخل البلاد، وضبط الحدود تلافيا لأي عمل هجومي، مشيرا إلى أنه تم نشر خمسة أفواج حدود برية، إضافة إلى عدد من الألوية والأفواج العسكرية بهدف التصدي لأي خرق أمني محتمل على طول 360 كلم من الحدود مع سوريا.

قصف الجيش اللبناني بالمدفعية الثقيلة اليوم، تجمعات للمسلحين في جرود راس بعلبك في السلسلة الشرقية لجبال لبنان. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الجيش اللبناني عمل على قطع الإمدادات عن المسلحين وتحصيناتهم العسكرية مقابل تلة (أم خالد) بعد تحركات مشبوهة. وكان الجيش اللبناني قد استهدف فجر اليوم سيارة عسكرية تابعة للمسلحين محملة بالقذائف والصواريخ في جرود رأس بعلبك وعرسال، ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر ومقتل ثلاثة من عناصرها، من بينهم ما يسمى بـ "المسؤول الأمني" في تنظيم داعش.

استبعد مصدر أمني لبناني رفيع المستوى إمكانية قيام المسلحين المتواجدين في أطراف بلدة "عرسال" الحدودية مع سوريا بأي عمل هجومي على الداخل اللبناني، حيث تقوم مدفعية الجيش بقصف تحركاتهم المشبوهة بشكل شبه يومي، مشددا على أن الوضع الأمني تحت السيطرة. وكشف المصدر الأمني، الذي رفض الكشف عن اسمه، في تصريح لوكالة لأنباء القطرية "قنا"، أن وضع المسلحين المتواجدين في أطراف "عرسال" سيئ في ظل بوادر نفاد سلاحهم وذخيرتهم ونقص في المواد الغذائية، إضافة إلى تراجع معنوياتهم على وقع الهزائم المتلاحقة التي منيت بها جماعات إرهابية جراء العمليات الأمنية الاستباقية التي نفذها الجيش اللبناني مؤخرا، واعتقال شبكات خطيرة. وأكد أن الجيش اللبناني عزز انتشاره على الحدود مع سوريا لمنع تسلل المسلحين إلى داخل البلاد، وضبط الحدود تلافيا لأي عمل هجومي، مشيرا إلى أنه تم نشر خمسة أفواج حدود برية، إضافة إلى عدد من الألوية والأفواج العسكرية بهدف التصدي لأي خرق أمني محتمل على طول 360 كلم من الحدود مع سوريا. ولفت المصدر إلى انتشار أبراج مراقبة والتي أنشأتها بريطانيا في لبنان على الحدود مع سوريا مؤخرا لتحسين الأمن الحدودي اللبناني ولرصد تحركات مقاتلي تنظيم "داعش"، ومنعهم من التغلغل في لبنان، ولحماية المناطق الحدودية المأهولة في لبنان من هجمات المسلحين. وردا على سؤال حول قدرة الجيش على القيام بعملية أمنية نوعية للقضاء على المسلحين في ظل تراجع قدراتهم القتالية، أكد المصدر الأمني صعوبة القيام بأي عملية أمنية نظرا لوجودهم على الحدود مع سوريا واستحالة مطاردتهم خارج لبنان التزاما بالقوانين والمعاهدات الدولية بعدم القيام بأي عمل عسكري في دولة أخرى، مشددا في الوقت نفسه على أن الوضع الأمني في لبنان تحت السيطرة بفضل الإجراءات الأمنية الاحترازية في كافة المناطق، وإفشال مخططات الإرهابيين، لا سيما إحباط عملية إرهابية في 21 يناير الماضي عبر توقيف "الانتحاري" عمر حسن العاصي الذي اعترف بكافة تفاصيل المخطط منذ مبايعته لتنظيم "داعش" حتى تلقيه الأمر بتنفيذ العملية من قيادات التنظيم في "الرقة" ولغاية إحباط وصوله إلى الهدف لتفجير نفسه في مقهى "كوستا" في شارع الحمراء بالعاصمة بيروت بواسطة حزام ناسف. وشدد المصدر على تطور قدرات الجيش اللبناني القتالية، ووصول أنواع جديدة من الأسلحة بفضل المساعدات الأمريكية والأوروبية، مجددا نفيه وصول أي أعتدة عسكرية من مخازن الجيش إلى أي جهة خارج إطار الدولة، وذلك بعد شائعات عن وصول أسلحة من الجيش إلى أيدي حزب الله. ووصف المصدر الوضع الأمني على طول الخط الأزرق الفاصل بين الحدود اللبنانية والأراضي الفلسطينية المحتلة بـ"الهادئ"، لافتا إلى وجود تواصل دائم بين قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والجيش اللبناني من أجل مراقبة الوضع عن كثب والتصدي للخروقات والتعديات وآخرها العمل على إزالة كاميرات مراقبة زرعها الاحتلال الإسرائيلي قبل أسبوع في أطراف بلدة "ميس الجبل" الواقعة جنوب لبنان. في سياق آخر، كشف المصدر الأمني، في ختام تصريحه لـ"قنا"، عن وجود تواصل بين مخابرات الجيش اللبناني و"حركة فتح" وفصائل قوى التحالف (تجمع يضم فصائل خارج إطار منظمة التحرير) من أجل تسليم كل المطلوبين للعدالة الذين خططوا أو نفذوا أعمالا إرهابية، واعتدوا على الجيش في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين الواقع في مدينة صيدا، جنوبي لبنان، وعددهم ما يقارب الـ 50 شخصا من الجنسيتين اللبنانية والفلسطينية.

قصف الجيش اللبناني اليوم مواقع تابعة لمسلحين موجودين في أطراف منطقتي "رأس بعلبك" و"القاع" الحدوديتان مع سوريا ، شرقي البلاد. وأفادت مصادر أمنية بأن الجيش اللبناني قصف بالمدفعية الثقيلة المسلحين بعد رصد تحركات مشبوهة لهم في المنطقة، دون الإشارة عما إذا كانت عمليات القصف قد أسفرت عن إصابات في صفوف هؤلاء العناصر. وشهدت منطقة "القاع" اللبنانية خلال شهر يونيو الماضي ثمانية تفجيرات انتحارية نتج عنها سقوط قتلى وجرحى.