استعاد الجيش اللبناني، اليوم الأحد، السيطرة على مواقع كان مسلحو تنظيم "داعش" يستخدمونها أوكارا لهم على الحدود الشرقية للبلاد مع جارتها سوريا. وذكر مصدر أمني، في تصريحات اليوم، أن وحدات الجيش حققت تقدما واستعادت سيطرتها على مواقع للتنظيم شرقي البلاد، وذلك في إطار العملية العسكرية "فجر الجرود" التي بدأها فجر يوم أمس "الأحد" على "داعش" في أطراف بلدتي "راس بعلبك" و"القاع" الحدوديتين مع سوريا، لافتا إلى أنه تمت السيطرة على مرتفعات "ضليل أم الجماعة" شمال شرقي مرتفعات "ضهور الخنزير"، وجرى عزل مجموعات "داعش" في "وادي مرطبيا" في "راس بعلبك". كما أفاد المصدر ذاته بأن قوات الجيش واصلت قصفها مواقع أخرى ما تزال تحت سيطرة التنظيم في أطراف بلدتي "راس بعلبك" و"القاع"، مذكرا بأن الجنود اللبنانيين قتلوا يوم أمس 20 مسلحا وأحكموا سيطرتهم على حوالي 25 بالمائة من المساحة التي يسيطر عليها التنظيم على الحدود اللبنانية السورية.

أعلن الجيش اللبناني مقتل 20 عنصرا من تنظيم "داعش" وسيطرته على 25 بالمائة من المساحة التي كانت بحوزته خلال عملية عسكرية بدأها فجر اليوم في أطراف بلدتي "رأس بعلبك" و"القاع" الحدوديتين مع سوريا شرقي البلاد. وذكر بيان للجيش اللبناني مساء اليوم السبت، أن تلك العمليات أسفرت كذلك عن تدمير 11 مركزا تابعا لتنظيم "داعش" يحتوي على مغاور وأنفاق وخنادق اتصال وتحصينات وأسلحة مختلفة، فيما أصيب عشرة عسكريين بجروح مختلفة، إصابة أحدهم حرجة. وقال إن وحدات الجيش شنت في إطار عملية "فجر الجرود" فجر اليوم، هجوما شاملا ضد التنظيم المنتشر في جرود"رأس بعلبك والقاع والفاكهة"، على محاور "تلة الحمرا حقاب خزعل حرف الجرش" وتمكنت من السيطرة على مناطق عديدة. وأشار الجيش اللبناني إلى أن هذا الهجوم جعل قواته تسيطر بالنار على مسالك التحرك وخطوط الإمداد اللوجستية لتنظيم "داعش" في كامل بقعة القتال، وبذلك تبلغ المساحة التي حررها حتى اليوم حوالي 30 كيلومترا مربعا أي ما يعادل 25% من مساحة انتشار التنظيم في لبنان. وأضاف أن وحداته تواصل تقدمها السريع تحت دعم ناري مكثف من المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والطائرات. وكان الجيش اللبناني أطلق اليوم عملية عسكرية ضد تنظيم "داعش" في أطراف بلدتي راس بعلبك والقاع الواقعتين شرقي لبنان على الحدود مع سوريا.

أعلن قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، اليوم السبت، انطلاق "عملية فجر الجرود" لطرد تنظيم داعش من أطراف بلدات راس بعلبك والفاكهة والقاع شرقي لبنان وقال قائد الجيش عبر حساب مديرية التوجيه، على تويتر "باسم لبنان والعسكريين المختطفين ودماء الشهداء الأبرار وباسم أبطال الجيش اللبناني العظيم أطلق عملية فجر الجرود". وأفاد مراسل الأناضول إنه فور إعلان عون انطلاق العملية بدأت وحدات الجيش المتمركزة بمحيط المنطقة، بقصف تحصينات تنظيم داعش في جرود رأس بعلبك، منذ ساعات فجر اليوم. ووصل الرئيس اللبناني ميشال عون إلى وزارة الدفاع لمتابعة تفاصيل العملية، حسب مصادر عسكرية وإعلامية. وأجرى عون اتصالا بقائد الجبهة في الجرود وحيا العسكريين على جهودهم وقال: "ناطرين الإنتصار"، بحسب بيان للرئاسة وتزامنا مع عملية الجيش أعلنت وسائل إعلام حزب الله أن مقاتليه مع قوات النظام السوري بدأوا بتنفيذ عملية "وان عدتم عدنا" لتحرير جرود القلمون الغربي (غرب سوريا) من داعش. وأضاف أن "الحزب تقدم من عدة اتجاهات تحت غطاء مدفعي مركز، ويسيطرون على وادي مسعود ووادي أبو خضير في جرود الجراجير السورية". ولفت إلى إنهم "سيطروا على شعبة سرور وقبر العرسالي وخربة العيلة في جرود قارة السورية"، ويواصلون تقدمهم إلى "منطقة العرقوب ورابية النحاش من الجهة السورية"، من جهته قال الأمين العام للصليب الأحمر، جورج كتانة، في تصريح صحفي، إن "سيارات الإسعاف و175 مسعفا ومتطوعا ينتشرون على طول الخط الممتد من القاع حتى رأس بعلبك وعرسال". ومساء أمس الجمعة قصفت المدفعية والطوافات الحربية بالصواريخ مواقع تنظيم داعش في جرود رأس بعلبك وجرود القاع. وأنهى الجيش اللبناني الأربعاء تمركزه في مواقع سيطر عليها، في مرتفعات حقاب خزعل والمنصرم وضهر الخنزير، في جرود رأس بعلبك والقاع شرقي لبنان، حسب بيان.

عثرت دورية عسكرية تابعة للجيش اللبناني على مخزن أسلحة وذخائر وصواريخ كثيرة في منطقة "وادي حميد" في أطراف بلدة عرسال الحدودية مع سوريا شرقي لبنان. وأفاد مصدر أمني لبناني، في تصريحات اليوم، بأن وحدات الجيش عثرت على الأسلحة في المنطقة التي انسحب منها مئات المسلحين السوريين قبل أيام على الحدود الشرقية للبلاد..مشيرا إلى أن كميات الأسلحة "كانت كبيرة". وكان الجيش اللبناني قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي عن عثوره على كميات أخرى من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات في ناحية جرود عرسال عقب انسحاب مئات المسلحين من "سرايا أهل الشام" وعوائلهم من أطراف البلدة نحو ريف دمشق باتجاه الأراضي السورية.

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الخميس، إصابة 5 من جنوده خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في أطراف بلدتي "رأس بعلبك" و"القاع"، شرقي البلاد على الحدود مع سوريا. وقال الجيش، في بيان له، إن وحدات تابعة له سيطرت، في إطار مواصلة تضييق الخناق على تنظيم "داعش" في "جرود رأس بعلبك" و"القاع"، على مرتفعات "حقاب خزعل" بعد اشتباكات مع عناصر من تنظيم "داعش" أسفرت عن مقتل 6 منهم، بينهم قيادي، فيما أصيب 5 جنود، بينهم ضابط، بجروح طفيفة، كما تم ضبط كمية من الأسلحة والذخائر من جهة أخرى، انفجر لغم أرضي، اليوم، من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي بمحاذاة الحدود الفاصلة بين لبنان وفلسطين المحتلة في محلة "طوفا" ، جنوبي لبنان، دون أن يبلغ عن إصابات.

واصل الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، قصف مواقع تنظيم "داعش" في بلدات جرود رأس بعلبك والقاع الواقعة شرقي البلاد قرب الحدود مع سوريا. وقال مصدر أمني إن وحدات الجيش تقوم منذ ساعات الصباح الأولى بالتقدم لاسترجاع نقاط إستراتيجية حاكمة وتضييق الخناق على مجموعات داعش في جرود رأس بعلبك. وأكد المصدر نفسه استمرار مدفعية الجيش في قصف مواقع التنظيم بجرود القاع ورأس بعلبك حيث يشتد القصف حينا ويتقطع حينا آخر. يذكر أن مدفعية الجيش اللبناني تدك منذ أيام مواقع تنظيم "داعش" في أطراف بلدتي رأس بعلبك والقاع الحدوديتين مع سوريا وأوقعت في صفوف التنظيم قتلى وجرحى.

استعاد الجيش اللبناني، فجر الأربعاء، عدة تلال استراتيجية في جرود رأس بعلبك، على الحدود مع سوريا، ضمن عملية محدودة ضد تنظيم "داعش". وتقدمت وحدات خاصة من الجيش فجرًا لاسترجاع "نقاط إستراتيجية" من تنظيم "داعش" في جرود (محيط) بلدة رأس بعلبك (شرق)، بهدف إحكام الطوق والتضييق على عناصر التنظيم المتواجدين في المنطقة. ولفت إلى أن عناصر الجيش سيطرت على مجموعة مرتفعات منها "قنزوحة مراح الشيخ"، و"خابية الصغير"، و"طلعة الخنزير" و"شميس خزعل". ويتمركز التنظيم في أطراف بلدات القاع ورأس بعلبك والفاكهة (ضمن سلسلة جبال لبنان الشرقيّة المتاخمة للحدود السوريّة) وكانت "سرايا أهل الشام" (فصيل من الجيش الحر) تسيطر على التلال، قبل انسحابها منذ يومين ضمن اتفاق أبرمته مع "حزب الله" اللبناني. وفي السياق ذاته، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إلى مواصلة الجيش قصفه المدفعي والصاروخي على مواقع التنظيم في جرود رأس بعلبك منذ الليلة الماضية. وتواصل القصف هذا يتزامن مع تعزيزات لعناصر الجيش انتشرت بالجرود، وفق الوكالة.

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، عن عثوره على كميات من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات في ناحية جرود عرسال الحدودية مع سوريا الواقعة شرقي البلاد، عقب انسحاب مئات المسلحين من "سرايا أهل الشام" وعوائلهم من أطراف البلدة نحو ريف دمشق باتجاه الأراضي السورية. وأفاد الجيش اللبناني، في بيان له، بأن وحداته عثرت خلال قيامها بعمليات تفتيش في منطقتي "وادي حميد" و"العجرم" على كمية من الأحزمة الناسفة والعبوات والقذائف المفخخة، وعلى جثة تعود لشخص مجهول، لافتا إلى أن قواته انتشرت في مناطق "مراح الشيخ" و"العجرم" و"وادي حميد" من ناحية جرود عرسال وذلك في إطار مواصلة عملية إحكام الطوق وتضييق الخناق على مجموعات تنظيم "داعش" في رأس بعلبك والقاع. يذكر أن الجيش اللبناني أعلن أمس الإثنين، أن وحدات تابعة له نفذت انتشارا في منطقة "وادي حميد" ومدينة الملاهي والمرتفعات المحيطة بهما في أطراف بلدة عرسال شرقي البلاد.

أعلن الجيش اللبناني عن تحقيق إصابات في صفوف تنظيم داعش في مناطق بالحدود الشرقية مع سوريا. وقال الجيش اللبناني في بيان له اليوم الخميس، إن وحدات الجيش استهدفت عدداً من مراكز التنظيم وتجمعاته في منطقة رأس بعلبك والقاع، وحققت إصابات مباشرة وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف تنظيم "داعش".

قصفت طوافات تابعة للجيش اللبناني مواقع لتنظيم "داعش" في جرد راس بعلبك الحدودية مع سوريا مما أسفر عن سقوط قتلى في صفوفه. وقال مصدر أمني في تصريح، إن الجيش اللبناني قصف كلاً من تلة خلف ودرب العرب- راس بعلبك بعدد من الصواريخ وهناك معلومات مؤكدة عن سقوط قتلى في صفوف التنظيم. يذكر أن مدفعية الجيش اللبناني تدك منذ أيام مواقع تنظيم داعش في أطراف بلدتي راس بعلبك والقاع الحدوديتين مع سوريا شرقي البلاد. وكان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أعلن اليوم أن حكومته أعطت الأمر للجيش بـ "اتخاذ ما يلزم وفي الوقت الذي يراه مناسباً"، لحسم معركة جرود القاع شرقي البلاد، ضد الإرهاب، في إشارة إلى "داعش". لكنه أكد أهمية "النأي بالنفس كسياسة عامة لحكومة استعادة الثقة، وعدم توريط لبنان في صراع المحاور".

سيطر الجيش اللبناني على تلتين إستراتيجيتين تحتمي بهما عناصر تابعة لتنظيم "داعش" في بلدة "جرود رأس بعلبك" الحدودية مع سوريا الواقعة شرقي لبنان. وأفاد مصدر أمني لبناني بأن سيطرة الجيش على التلتين المذكورتين يندرج في سياق تضييق الخناق على مراكز "داعش" في "جرود رأس بعلبك". وأكد المصدر نفسه أن السيطرة جاءت من دون حصول أي اشتباك مع عناصر "داعش". يذكر أن مدفعية الجيش اللبناني تدك منذ أيام مواقع "داعش" في أطراف بلدتي رأس بعلبك والقاع ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.

كثف الجيش اللبناني، اليوم السبت، ضرباته لمواقع تنظيم "داعش" في جرود "راس بعلبك" شرقي البلاد. وأفاد مصدر أمني لبناني، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، بوقوع إصابات مؤكدة في صفوف عناصر التنظيم في المنطقة الشرقية للبلاد، وتدمير أعتدة للمجموعات المسلحة على الحدود اللبنانية السورية، وإلحاق أضرار جسيمة في صفوفهم. وأكد المصدر ذاته أن القصف استهدف مسلحي التنظيم في تلال ونقاط بـ"خربة داوود" و"راس الكف" و"الوشل" و"جبل المخيرمة" و"شميس العش" و"درب العرب" في جرود "راس بعلبك". يذكر أن مدفعية الجيش اللبناني تستهدف منذ أيام مواقع لتنظيم "داعش" في أطراف بلدتي "راس بعلبك" و"القاع".

أعلن الجيش اللبناني أن طائرتي استطلاع اسرائيليتين اخترقتا الأجواء اللبنانية، وقامتا بإجراء طيران دائري قبل مغادرة الاجواء من فوق مناطق الجنوب. وذكرت مديرية التوجيه بقيادة الجيش اللبناني، في بيان اليوم، أن طائرة تابعة للاحتلال الاسرائيلي خرقت، يوم أمس الجمعة، الأجواء اللبنانية من فوق بلدة "علما الشعب"، ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب والبقاع الغربي، ثم غادرت الأجواء من فوق البلدة المذكورة. وأضاف البيان أن طائرة استطلاع اسرائيلية أخرى قامت عقب العملية الأولى، باختراق الأجواء اللبنانية من فوق بلدة "علما الشعب"، ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب، ثم غادرت الأجواء من فوق بلدة "يارون". يشار إلى أن عمليات اختراق طائرات الاستطلاع الاسرائيلية للأجواء اللبنانية تككرت خلال الفترة الماضية.

جدد الجيش اللبناني قصف مواقع تنظيم داعش في أطراف بلدة رأس بعلبك الحدودية مع سوريا الواقعة شرقي لبنان. وقال مصدر أمني في تصريح اليوم، إن مدفعية الجيش دكت مواقع داعش في جرود رأس بعلبك. وكان الجيش اللبناني قد عزز قبل أيام انتشاره في بلدتي رأس بعلبك والقاع الحدوديتين مع سوريا لمنع تسلل المسلحين من أطراف هذه البلدات. وفي هذا السياق أفاد مصدر أمني لوكالة الأنباء القطرية "قنا" ردا على سؤال حول ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن قرار الجيش بخوض معركة ضد تنظيم "داعش" في أطراف بلدتي القاع ورأس بعلبك، "أن الجيش اتخذ حتى الآن تعزيزات احترازية لمنع تسلل التنظيم إلى البلدتين المذكورتين والمناطق المحيطة دون التأكيد على معلومة دخول الجيش معركة ضده في أطراف البلدات الحدودية مع سوريا". كما عزز الجيش اللبناني انتشاره في أطراف بلدة عرسال الحدودية مع سوريا الواقعة شرق لبنان بعد انسحاب ما يقارب من 8 آلاف سوري من مدنيين ومسلحين من أطراف البلدة المذكورة أمس إلى ادلب السورية، وذلك من اجل ضبط الأمن ومنع تسلل أي من المسلحين مجددا إلى الداخل اللبناني. ومن جهة أخرى أعلنت قوات الأمن اللبنانية العثور على أربع عبوات ناسفة في بلدة "عرسال"، شرقي البلاد، على الحدود مع سوريا. وقال مصدر أمني لبناني إنه تم العثور اليوم على أربع عبوات ناسفة قرب بلدية "عرسال"، كانت موضوعة داخل كيس.. مضيفا أن الأجهزة الأمنية المختصة قامت باتخاذ ما يلزم بشأن تلك العبوات.

قصف الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، مواقع مسلحي تنظيم "داعش" في أطراف بلدتي "القاع" و"رأس بعلبك" الحدوديتين مع سوريا. وأفادت مصادر أمنية بأن الجيش اللبناني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع لـ "داعش" في أطراف "رأس بعلبك" و"القاع" بعد رصد تحركات مشبوهة. يذكر أن الجيش اللبناني عزز قبل يومين انتشاره في البلدتين، وذلك لمنع تسلل المسلحين من أطرافهما.

قصف الجيش اللبناني بالمدفعية، اليوم الجمعة، مواقع مسلحي تنظيم "داعش" في أطراف بلدة "القاع" الحدودية مع سوريا شرقي البلاد. وأفادت مصادر أمنية لبنانية في بلدة "القاع"، في تصريحات، بأن قوى الجيش أطلقت نيرانها باتجاه عناصر "داعش" بعد رصد تحركات مشبوهة لهم على الحدود مع سوريا، دون أن تشر إلى إذا ما كان القصف قد أوقع ضحايا أم لا. يذكر أن الجيش اللبناني كان قد عزز قبل يومين انتشاره في بلدتي "رأس بعلبك" و"القاع" الحدوديتين مع سوريا، شرقي البلاد، وذلك لمنع تسلل مسلحين تابعين لتنظيمات إرهابية من إلى المنطقة.

كشف العماد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني، عن إلقاء القبض على 50 مسلحا من بين ما يقارب 350 شخصا ألقي القبض عليهم خلال عملية أمنية في بلدة عرسال شرق لبنان.. مؤكدا رفضه أن تكون المخيمات السورية في لبنان ستارا للمسلحين. ودعا قائد الجيش اللبناني في كلمة له اليوم, الضباط والعسكريين إلى الاستعداد الكامل للقيام بالمهمات التي تقتضيها المرحلة المقبلة. وحول الأحداث الجارية في عرسال، أكد قائد الجيش اللبناني، أن وحدات الجيش المنتشرة على الحدود الشرقية، تستهدف دائما، مواقع المجموعات المسلحة وتحركاتها وخطوط تسللها بالأسلحة الثقيلة، الأمر الذي أدى تباعا إلى محاصرتها. وأضاف أن جهد الجيش يتركز حاليا على حماية أهالي عرسال والقرى الحدودية ومخيمات النازحين من محاولات تسلل المسلحين، كما يقوم أيضا وبالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي والصليب الأحمر اللبناني، بتقديم المساعدات الطبية والغذائية للنازحين. وبالنسبة إلى التوقيفات الأخيرة في المخيمات، لفت قائد الجيش إلى وجود 50 مسلحا من بين الموقوفين، بعضهم من المشاركين في اختطاف العسكريين والهجوم على بلدة عرسال خلال أحداث 2014، مؤكدا أن الجيش ومع التزامه الدقيق بمعايير حقوق الإنسان، لن يجعل من المخيمات ستارا للمسلحين، يمكنهم من التخطيط والإعداد لتنفيذ عمليات مسلحة في الداخل.

أوقف الجيش اللبناني اليوم شخصا بتهمة التواصل مع عناصر تنظيم "داعش" في أطراف بلدة عرسال على الحدود مع سوريا، فيما لا تزال الاشتباكات بين "حزب الله" والمسلحين في أطراف البلدة المذكورة مستمرة منذ يوم أمس الأول الجمعة. وأفاد الجيش اللبناني، في بيان له، بأنه تم توقيف المدعو خضر الفليطي لقيامه بالعمل أمنيا لصالح تنظيم "داعش"، وتجارة ونقل أسلحة ومتفجرات لاستهداف دوريات الجيش. وفي سياق متصل، قال مصدر أمني إن الجيش اللبناني قام، بالتعاون مع الصليب الأحمر، بتسهيل دخول 79 شخصا، بينهم نساء وأطفال، من المخيمات في "وادي حميد" في أطراف "عرسال" إلى داخل البلدة. ومن جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية بأن تنظيم "سرايا أهل الشام" أعلن وقف إطلاق النار في "جرود عرسال"، تمهيدا للمفاوضات التي ستنطلق بين السرايا وحزب الله، حيث كان جميع مقاتلي سرايا الشام (ما يقارب 200 عنصر) قد انسحبوا يوم أمس من جرود عرسال. وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام أن الجيش اللبناني يحكم سيطرته على عرسال، البلدة والجرود، ويسير دوريات راجلة، ويقيم الحواجز الثابتة والمتنقلة على الطرقات الرئيسية والفرعية والساحات العامة ويمنع دخول من ليسوا من أبناء البلدة إليها.

أحبط الجيش اللبناني، اليوم الأحد، محاولة تسلل مسلحين إلى الداخل اللبناني عبر بلدة "عرسال" الحدودية مع سوريا الواقعة شرقي لبنان. وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام أن مدفعية الجيش استهدفت مجموعة من المسلحين في ضهر الصفا حاولت التسلل عبر مراكزه في عرسال. وأضافت أن عرسال تشهد منذ صباح اليوم اشتباكات بين "حزب الله" وجبهة "النصرة" عند مدخل وادي الخيل مع تقدم ملحوظ للحزب في عمق الوادي، بعد إحكام سيطرته عليه والمرتفعات الإستراتيجية المحيطة بالوادي والمشرفة على وادي الدب . وأشارت إلى أن حصيلة المعارك في جرود عرسال وفق تنسيقات المسلحين أن جبهة "النصرة" تكبدت خسائر بلغت 46 قتيلا في جرود عرسال و23 قتيلا في جرود فليطا، كما اعترفت التنسيقيات بسقوط عدد كبير من الجرحى نقلوا إلى مستشفيات ميدانية في وادي حميد .

اخترق زورق حربي إسرائيلي اليوم المياه الإقليمية اللبنانية مقابل "رأس الناقورة" جنوبي لبنان ولمسافة حوالي 350 متراً. وذكر الجيش اللبناني في بيان له أنه تجري متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. ومن ناحية أخرى أعلن الأمن العام اللبناني عن توقيف مواطن لبناني بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش. وقال الأمن العام اللبناني في بيان له "إنه في إطار متابعة نشاطات المجموعات الإرهابية والأشخاص الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي تم إيقاف مواطن لبناني بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش". وأضاف البيان أن المتهم اعترف أثناء التحقيق معه بما نسب إليه من تهم وتمت إحالته إلى القضاء المختص.