افتتحت أمس أعمال النسخة الرابعة من منتدى الابتكار في صناعة الخدمات المالية الإسلامية، تحت شعار ابتكارات لأجل الاستدامة وتنظيم الخدمات المالية، وذلك بحضور عدد من المهتمين بمجال التمويل الإسلامي الدولي والتمويل المستدام، وبرعاية مصرف قطر المركزي، وتنظيم وتعاون مشترك بين مجلس الخدمات المالية الإسلامية الواقع مقره بماليزيا، ومركز قطر للمال. التمويل الإسلامي وفي كلمته خلال افتتاح المنتدى قال سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، إن الأصول المصرفية الإسلامية العائدة لأربعة بنوك إسلامية في دولة قطر بلغت 154 مليار دولار أمريكي في يونيو 2022، وهو ما يمثل 28 في المائة من الأصول المصرفية بقطر، مشيرا إلى أن قطر وبالاستناد على أحدث تقرير لمجلس الخدمات المالية الإسلامية، تعد واحدة من أفضل خمس دول في صناعة التمويل الإسلامي، بفضل وضعها لسياسات تنظيمية ورقابية حكيمة تتوافق مع المعايير الدولية ذات الصلة، وتصنف على أنها ذات أهمية نظامية ضمن 15 دولة، وصلت بها الخدمات المصرفية الإسلامية إلى أكثر من 15 في المائة من حصة السوق. ولفت بندر بن محمد بن سعود آل ثاني، إلى أن هذه النتائج لدولة قطر مرتبطة بامتلاكها أربعة عقود من الخبرة في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية، مؤكدا على الدور المهم الذي يلعبه القطاع المصرفي في النمو الاقتصادي للدولة، وكذلك في تلبية متطلبات تمويل البنية التحتية لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي تقام بعد أقل من شهرين من الآن، مشيرا إلى أن مصرف قطر المركزي يدير نظاما مصرفيا مزدوجا، يضمن تكافؤ الفرص للبنوك الإسلامية والتقليدية في قطر، ويستهدف تطوير إطار تنظيمي يعزز النمو والابتكار في الصناعة المالية، كما يلتزم بلعب دور بارز في تطوير النظام البيئي التكنولوجي المالي في قطر. التحول الرقمي وبين محافظ مصرف قطر المركزي استحواذ التحول الرقمي، وتغير المناخ في السنوات الأخيرة، على اهتمام الاقتصاد الحقيقي والقطاع المالي والقطاع الخاص، حيث يعمل هذان الاتجاهان على تحويل دور البنوك والمصارف المركزية في صناعة الخدمات المالية إلى دور يتيح تمكين السوق والتسريع الرقمي والابتكار، معتبرا هذين المجالين من السياسات المندرجة ضمن رؤية قطر 2030، حيث بدأت البنوك الوطنية استراتيجيات التحول الرقمي الخاصة بها، مما يدل على أهمية الرقمنة المالية كمستقبل للصناعة المصرفية. وتابع بندر بن محمد أنه ومع قرب تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم هنا في الدوحة، اتخذ مصرف قطر المركزي مبادرات متعددة لتمكين المدفوعات الرقمية الآمنة والسريعة وميسورة التكلفة، ومن بينها إصدار أول ترخيص في الدولة لتقديم خدمات الدفع الرقمي عبر Google Pay لشهر الماضي في قطر، مع نشر العديد من الإرشادات، التي تنظم وترخص أنشطة الدفع المختلفة في الدولة. أهمية الاستدامة وصرح بندر بن محمد أنه مع تزايد أهمية الاستدامة البيئية والمسؤولية الاجتماعية، أصبحت الحاجة إلى إعادة بناء العالم باستثمارات مستدامة وصديقة للبيئة أكثر إلحاحًا، وهو ما تتبعه البنوك المحلية من خلال رحلتها نحو الخدمات المصرفية الخضراء وإصدار سندات خضراء، وتنفيذ القروض الخضراء، وتوحيد إفصاحات ESG على نحو متزايد، مؤكدا أن النظام المالي العالمي شهد على مدى العقدين الماضيين، تطورات غير مسبوقة، متصلة بتحدٍ مستمر يواجه المنظمين الماليين للتعامل مع مجموعة واسعة من القضايا الناشئة في هذا النظام، من السياسات النقدية غير التقليدية في أعقاب الأزمة المالية العالمية إلى سيناريوهات جائحة كورونا غير المسبوقة، داعيا للعمل بشكل جماعي للاستفادة أكثر فيما يتعلق بالتحديات المتصلة بالتحول الرقمي والتمويل الأخضر. نمو الأصول من جهته، قال الدكتور بيلو لاوال دانباتا الأمين العام لمجلس الخدمات المالية الإسلامية إن أصول صناعة الخدمات المالية الإسلامية العالمية نمت بنسبة 11.3 في المائة على أساس سنوي بقيمة إجمالية تقدر بنحو 3.1 تريليون دولار أمريكي في عام 2021، واصفا التقدم الذي أحرزته صناعة الخدمات المالية الاسلامية رغم التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد 19 بالشهادة الدالة على الاهتمام المتزايد بمنتجات وخدمات التمويل الإسلامي بين أصحاب المصلحة الأوسع في القطاع المالي بما في ذلك البلدان ذات الأغلبية غير المسلمة. وأضاف لاوال أن العديد من الابتكارات الرقمية في صناعة الخدمات المالية الإسلامية التي تم إطلاقها عند ظهور الوباء، لم تساعد مؤسسات الخدمات المالية الإسلامية على التغلب على تحديات الوباء فحسب، بل وفرت أيضًا فرصًا لمؤسسات الخدمات المالية الإسلامية لتعميم وتوسيع نطاق التمويل الإسلامي خارج الحدود التقليدية، كما كان هناك أيضًا اهتمام متزايد بإمكانيات التمويل الإسلامي في تطوير المنتجات والخدمات المرتبطة بالاستدامة، والتي تتناسب تمامًا مع أهداف التنمية المستدامة وما بعدها. الصكوك الخضراء وبين لاوال ارتفاع الطلب على المنتجات والخدمات المتعلقة بالاستدامة خلال السنوات الأخيرة، حيث باتت العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة تحظى باهتمام أكبر بين المستثمرين العالميين بسبب مظاهر التغيرات المناخية غير المسبوقة والمخاطر اللاحقة التي يتعرض لها التمويل والاستثمارات التي تقوم بها المؤسسات المالية، ذاكرا أن إصدارات الصكوك المتعلقة بالاستدامة بلغت في عام 2021 حوالي 5.3 مليار دولار أمريكي، منها 1.6 مليار دولار أمريكي أو 29 بالمئة صكوك خضراء، وقد انعكس هذا الاهتمام المتزايد من خلال الإصدارات الكبيرة لصكوك الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من جهات الإصدار السيادية والخاصة. وتوقع لاوال أن يستمر هذا الاتجاه، مع الأخذ في الاعتبار الالتزام القوي من قبل القادة العالميين والجهات الفاعلة في الصناعة تجاه الاستدامة والمبادرات المتعلقة بالمناخ بالإضافة إلى زيادة شهية المستثمرين للاستثمارات المستدامة، كما رجح أن تؤدي الحاجة إلى تمويل مشاريع التحول الأخضر والاستدامة إلى زيادة إصدار الصكوك المتعلقة بالاستدامة في المستقبل القريب، مبينا أن التقنيات المالية الإسلامية لديها القدرة على المساهمة بشكل كبير في معالجة عوامل الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من خلال أفكارها التمويلية والاستثمارية المبتكرة. تنمية الابداع وأشار لاوال إلى أن الأمثلة على ذلك هي أموال الصدقات والزكاة والوقف التي يتم جمعها من خلال منصات التمويل الجماعي لاستخدامها في الأنشطة المؤهلة للتمويل المناخي، والتحويلات المالية من خلال التكنولوجيا المالية الإسلامية التي تدعم الأسر في الحصول على طاقة نظيفة منخفضة التكلفة، معتبرا منتدى الابتكار حدث سنوي ينظمه المجلس ويهدف إلى تنمية التفكير الإبداعي والحوار في صناعة الخدمات المالية الإسلامية، حيث يركز على الابتكار في الخدمات الإسلامية الذي يخلق ميزة تنافسية لهذه المؤسسات ويساهم في تعزيز نمو التمويل الإسلامي. نمو مستقبلي بدوره شدد السيد يوسف محمد الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، في كلمة مماثلة، أن النظرة المستقبلية للتمويل الإسلامي تشير إلى نمو قوي بناء على الأداء الجيد الذي تحقق في العقد الماضي، بظهور عدد متزايد من المنتجات وفئات الأصول وتوسيع حضوره الجغرافي، قائلا بأن قيمة صناعة التمويل الإسلامي العالمية تبلغ اليوم أكثر من تريليوني دولار، ومن المنتظر أن تصل إلى ما يقارب 5 تريليونات دولار بحلول عام 2025، بالنظر إلى الفرص الاستثمارية التي تعج بها بالأخص في مجال الاستدامة، مشيرا إلى مواجهتها للعديد من التحديات. وبين الجيدة أن الاستفادة من الابتكار أو التقدم التكنولوجي يمكن أن توسع نطاق الوصول إلى أدوات وخدمات التمويل الإسلامي والأخلاقي، كما يمكن عمل الكثير لتوسيع نطاقها وتمويلها وتعزيز الشمولية المالية، معتبرا أن تبني الابتكار والتقدم التكنولوجي وأدوات التمويل على حد سواء يمكن أن يوفر وصولا غير مستغل إلى أسواق التمويل الإسلامي، في حين يظل العمل على السياسات واللوائح التنظيمية اللبنة الأساسية للبناء. مواضيع حاسمة وأضاف الجيدة أن النسخة الرابعة من منتدى الابتكار في صناعة الخدمات المالية الإسلامية ستستكشف مواضيع حاسمة لنمو وتطور صناعة الخدمات المالية الإسلامية، والتكنولوجيا المالية، والشبكات الاقتصادية والاجتماعية وحوكمة الشركات والهياكل التنظيمية، مؤكدا التزام قطر بالتصدي للتحديات البيئية العالمية وتعزيز التنمية المستدامة، معتبرا إياها واحدة من أوائل الدول التي صدقت على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في عام 1996، بالإضافة إلى توقيعها بروتوكول كيوتو في عام 2005، واتفاقية باريس للمناخ، ناهيك عن استضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ عام 2012، دون نسيان الإصلاحات التنظيمية الداخلية والمبادرات الوطنية العاكسة لطموحات الدوحة فيما يتعلق بالتخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز الاستدامة. يذكر أن منتدى الابتكار في صناعة الخدمات المالية الإسلامية يستهدف تنظيمه تسهيل المناقشة وتبادل الأفكار والخبرات من قبل المنظمين واللاعبين في السوق العالمي حول المخاطر والفرص المحتملة الناشئة عن هذه التطورات وتحديد الاعتبارات التنظيمية والإشرافية المحتملة.

أفادت "كيو إنفست"، المجموعة الاستثمارية الرائدة في قطر وإحدى أبرز مؤسسات الخدمات المالية الإسلامية على مستوى العالم، اليوم، بأن السوق تشهد ارتفاعاً متنامياً في الطلب على الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، فضلاً عن الاهتمام المتنامي من قبل المستثمرين التقليديين بمجموعة واسعة من المنتجات والاستثمارات الإسلامية. جاء ذلك خلال حديث الدكتور عاطف أحمد، رئيس إدارة الأصول لدى "كيو إنفست"، بمناسبة فوز البنك بجائزة "أفضل مؤسسة لاستشارات إدارة الأصول للعام" في قطر، خلال حفل توزيع "جوائز ACQ5 العالمية 2017". وأوضح الدكتور عاطف أحمد قائلاً: "في وقت سابق من العام الجاري، استجابة للطلب المتزايد من قبل المستثمرين على المنتجات التي تتوافق مع أحكام الشريعة والمبتكرة والمدرّة للدخل، أطلق المصرف بنجاح صندوق الدخل ’كيو إنفست إس كيو إن‘ بالتعاون مع شركة ’إس كيو إن كابيتال مانجمنت‘ العالمية المتخصصة في الاستثمار وإدارة الصناديق. ويتيح هذا الصندوق الاستثماري المغلق والمتوافق مع أحكام الشريعة للمستثمرين فرصة الاستثمار في أصول مدرّة للدخل في الأسواق المتقدمة؛ حيث تجاوز طلب الاكتتاب على أسهمه حجم المعروض بعدما اجتذب إليه عدداً كبيراً من المستثمرين، ويهدف إلى توفير صافي عائدات بنسبة 7% سنوياً، مقسمة على أساس شهري، وكذلك تحقيق معدل عائد داخلي يتراوح بين 8 و9% خلال 5 سنوات". من جانبه، قال ناصر المحمود، مدير إدارة تغطية العملاء والتوزيع: "هناك اهتمامٌ متزايد لدى المستثمرين التقليديين بالمنتجات والاستثمارات المتوافقة مع أحكام الشريعة، ويمكن تصنيف هؤلاء في مجموعتين، تتمثل الأولى في المستثمرين المعجبين بالسمات الأخلاقية والاجتماعية للأصول التي تستثمر فيها الصناديق المتوافقة مع أحكام الشريعة، إلى جانب عوامل أخرى بينها البيئي والاجتماعي والحوكمة. وأما المجموعة الثانية فتشمل المستثمرين الذين يتطلعون إلى الصناديق المتوافقة مع أحكام الشريعة من أجل تنويع محافظهم الاستثمارية بعيداً عن بعض الأصول الشائعة في الصناديق التقليدية والتي تعتبر معرضة لأخطار التقلبات الاقتصادية. وعلينا أن نتذكر دائماً شيئاً مهماً وهو أن الصندوق الإسلامي المُدار بشكل جيد، قادر على تقديم أداء يضاهي، بل يتفوق على أداء نظيره التقليدي". وتم خلال الدورة الثانية عشرة من "جوائز ACQ5 العالمية" السنوية، تكريم أبرز فرق إبرام الصفقات والمؤسسات والخبراء الذين أرست أعمالهم وأنشطتهم معايير مبتكرة في الأسواق المالية. وقد وصل إلى القائمة النهائية لهذه الدورة أفراد وشركات من كافة الأسواق الرئيسية في العالم.

تنوع أنشطة المجموعة ومحفظة أصولها العالمية أعلن "كيو إنفست"، المجموعة الإستثمارية الرائدة في قطر وأحد أبرز مؤسسات الخدمات المالية الإسلامية على مستوى العالم، اليوم، عن نتائجه المالية للنصف الأول من العام 2017، حيث سجّل إيرادات من كافة إدارات أعماله بلغت 209 ملايين ريال قطري (57 مليون دولار أمريكي)، بينما بلغت أرباحه التشغيلية 113 مليون ريال قطري (31 مليون دولار أمريكي) ليبلغ صافي أرباحه 34.6 مليون ريال قطري (9.5 مليون دولار أمريكي). وبلغت قيمة محفظة الأصول العالمية للمصرف 4,703 مليون ريال قطري (1,292 مليون دولار أمريكي) حتى 30 يونيو 2017. واستطاع "كيو إنفست"، بفضل أنشطته الاستثمارية المتنوعة من حيث القطاعات والمناطق الجغرافية إلى جانب نهجه الإستراتيجي الحذر وسياسته الصارمة فيما يتعلق بالمخصصات فضلاً عن ميزانيته العمومية منخفضة المديونية، المحافظة على استقرار أداء أعماله وسط التقلبات الاقتصادية التي تشهدها المنطقة. كما سجّل المصرف مستوى جيداً في معدل كفاية رأس المال مدعوماً بوفرة في السيولة، مما يمكّنه من اقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة.وبهذه المناسبة، قال السيد تميم حمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمصرف "كيو إنفست": "على الرغم من التحديات الاقتصادية التي شهدتها أسواق المنطقة خلال الربع الثاني من العام 2017، واصل ’كيو إنفست‘ أداءه مسجلاً أرباحاً بما يؤكد الاستدامة والمرونة التي تتمتع بها إستراتيجية أعمالنا. كما واصلنا سياستنا الحذرة في إدارة المخاطر، في الوقت الذي استطعنا فيه تحقيق وفرة في السيولة والحفاظ على انخفاض مديونيتنا في ميزانيتنا العمومية مع مواصلة الاستثمار في أفضل الفرص التي تتاح أمامنا في الأسواق العالمية الرئيسية. وسنواصل خلال الفترة القادمة التزامنا بتعزيز أداء كافة إدارات أعمالنا بما يحقق أفضل قيمة ممكنة لعملائنا ومساهمينا الذين يعوّلون علينا اليوم أكثر من أي وقت مضى".وشهدت إدارات الأعمال الرئيسية لمصرف "كيو إنفست" والتي تشمل الصيرفة الإستثمارية وإدارة الأصول والإستثمارات الرئيسية التي تتركز أنشطتها الاستثمارية في قطاعات العقارات وأسواق الائتمان وأسهم الملكية الخاصة عدداً من المستجدات الهامة خلال النصف الأول من العام 2017. فقد أنجز المصرف عدداً من الصفقات كما قدم خدماته الاستشارية لمجموعة من العملاء، حيث تـولـى مهمة المستشار الوحيد لإحدى المؤسسات القطرية في صفقة استثمارية بقيمة 220 مليون دولار أمريكي في إحدى مجموعات التجزئة التركية المعروفة، كما قام بدور المستشار الوحيد لتحالف من المستثمرين فـي صفقة الاسـتـحـواذ على حصة بقيمة ١٫١٢ مـلـيـار دولار أمريكي فــي أحد الـبـنوك الـعـربـية الرائدة.

سجل أعلى إيرادات منذ تأسيسه.. والأصول تقفز بنسبة 5%جاسم بن حمد: مواصلة تطبيق إستراتيجية التنويع الاستثماريسياسة تخفيض المخاطر أعادت التوازن للمحفظة الاستثماريةأعلن "كيو إنفست"، المصرف الإستثماري الرائد في قطر وأحد أبرز مؤسسات الخدمات المالية الإسلامية في المنطقة، اليوم عن نتائجه المالية للعام 2016 والتي أظهرت إستمرار النمو والأداء الإيجابي للمصرف. فقد ارتفعت إيرادات المصرف إلى 416 مليون ريال (114 مليون دولار)، بنمو نسبته 6% مقارنة بالعام 2015، في حين ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 3% لتصل إلى 220 مليون ريال (60 مليون دولار)، وارتفع حجم الأصول بنسبة 5% إلى 4.688 مليار ريال (1.288 مليار دولار). وجاءت الإيرادات التي حققها المصرف خلال العام الماضي من وحدات أعماله الرئيسية الثلاث، والتي تشمل وحدة الصيرفة الاستثمارية ووحدة الاستثمار الرئيسي ووحدة إدارة الأصول. وتحققت الإيرادات من خلال خدمات المصرف والتي تشمل الخدمات الاستشارية والأنشطة التمويلية وصفقات الملكية الخاصة والصناديق الإستثمارية والرسوم من إدارة حسابات الإستثمار الخاصة. كما جاءت الإيرادات من مناطق جغرافية متنوعة مما يعكس اتزان وقوة أداء كافة وحدات أعمال المصرف. كما نفذ المصرف العديد من الصفقات المهمة في الأسواق الدولية ولعب فيها دور مستشار مالي رئيسي أو مشارك، كما دخل في شراكات جديدة واستثمر في أصول قائمة وجديدة. كفاية رأس المالكما حقق المصرف صافي أرباح عائدة على المساهمين مقداره 22.5 مليون ريال (6.2 مليون دولار) بعد تطبيق سياسة حكيمة برفع نسبة المخصصات بهدف تمكين المصرف من امتصاص أي هزات غير متوقعة قد يتعرض لها السوق دون أن يتسبب ذلك في عرقلة أعماله. ولا يزال المصرف يتمتع بمستوى قوي من الاستقرار بوجه عام، حيث يبلغ معدل كفاية رأس المال الرقابي 36%، ولا تزال مستويات النقد وما يعادله لدى المصرف أعلى من 2015، حيث تتجاوز اليوم 687 مليون ريال (189 مليون دولار). وعلق سعادة الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "كيو إنفست" قائلًا: "التغيرات الجيوسياسية وعدم الاستقرار الاقتصادي خلال العام الماضي أثرت على كافة الأسواق المالية. وتأثرت المحفظة الإستثمارية التابعة للمصرف بالتحديات التي طرأت خلال العام الماضي. إلا أن سياسة تخفيض المخاطر التي طبقها المصرف بما فيها رفع نسبة المخصصات ساعد في إعادة التوازن للمحفظة الاستثمارية. وواصل فريقنا خلال العام المنصرم تطبيق الاستراتيجية المطبقة منذ ثلاث سنوات القائمة على التنويع الاستثماري والتركيز على العوائد المعدلة بحسب المخاطر الاستثمارية المحتملة وسنستمر على هذه المنهجية خلال العام الحالي". استراتيجية فعالة تميم حمد الكواري وصرح تميم حمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمصرف "كيو إنفست" بالآتي:"اتسمت الأسواق المالية خلال العام الماضي بالتذبذب وفرض هذا الواقع العديد من التحديات لكننا استطعنا تجاوزها بنجاح. ونحن سعداء بالنتائج التي أحرزناها في إيراداتنا وأرباحنا التشغيلية. وتمثل هذه النتائج دليلًا على فعالية إستراتيجيتنا خصوصا في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار الاقتصادي والجيوسياسي".وتابع الكواري: "بدأنا عام 2017 بشكل ممتاز، لدينا مجموعة واسعة من الاستثمارات والصفقات المجزية قيد التنفيذ. كما أننا في صدد هيكلة عدد من فرص الاستثمار في مجال العقارات في الأسواق الدولية والاستثمار في الائتمان والأسهم ومحافظ الأصول والتي سنقوم بإطلاع السوق على أحدث مستجداتها عندما يحين الوقت المناسب". واصل المصرف الاستثمار في تعزيز إمكاناته ليكون قادرًا على تحقيق النمو في المستقبل، حيث يتبع نهجًا انتقائيًا يقوم على الاستثمار في قطاعات وأسواق مختلفة متى توافرت الفرصة والظروف المناسبة لذلك. وبالإضافة إلى ذلك، يتوقع المصرف أن يلجأ المزيد من المستثمرين إلى تنويع استثماراتهم خارج المنطقة في الأسواق الدولية والتي يمتلك فيها "كيو إنفست" سجلًا حافلًا بالنجاح على صعيد إتاحة أفضل الفرص الاستثمارية لعملائه. استحواذات وصكوكوخلال العام المنصرم، عمل "كيو إنفست" على بعض أبرز الصفقات وأكبرها، حيث أدى المصرف دور المستشار المالي المشارك لكل من "كولوني كابيتال" و"جهاز قطر للاستثمار" في صفقة تخارجهما من "ميراماكس" التي استحوذت عليها مجموعة beIN الإعلامية؛ كما لعب دور المستشار المالي لجهاز قطر للاستثمار في صفقة استحواذه على حصة نسبتها 9.9% في شركة "إمباير ستيت ريالتي تراست". ومن أبرز أنشطة المصرف خلال العام الماضي قيامه بدور مدير رئيسي مشارك ومتعهد التغطية في إصداري صكوك البنك الكويتي التركي الأول بقيمة 500 مليون دولار والثاني بقيمة 350 مليون دولار. كما أدى دور المدير الرئيسي ومتعهد التغطية لأول إصدار صكوك لمجموعة "إزدان القابضة" بقيمة 500 مليون دولار. وفيما يتعلق بالصفقات المجمعة، فقد تم تكليف المصرف بالعمل كمنظم رئيسي لصفقتي مرابحة وتسهيل تمويلي محدد الأجل بقيمة 90 مليون دولار لصالح مجموعة "بوينر" لتجارة التجزئة.وبالإضافة إلى ذلك، بعد الاستحواذ الناجح لـ"كيو إنفست" على شركة "إرغو بورتفوي" التركية في مطلع العام الماضي وتسمية المؤسسة التركية "كيو إنفست بورتفوي" ارتفعت قيمة الأصول تحت الإدارة إلى 2.7 مليار ريال (ما يعادل 749 مليون دولار). وتكريمًا لأدائه المتميز في إدارة الأصول، حصل المصرف على تصنيف 3 نجوم من مؤسسة "مورنينج ستار" البريطانية لصندوق "كيو إنفست GAM المتوافق مع الشريعة"، وتصنيف 4 نجوم لصندوق "EFH للصكوك العالمية بلس"، بالإضافة إلى فوزه بالعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة "أفضل شركة لإدارة الصناديق الإسلامية لعام 2016" خلال حفل توزيع جوائز "غلوبال فاند".

ارتفاع الإيرادات بنسبة 18% إلى 337 مليون ريالزيادة حجم الأرصدة من النقد الى 189 مليون دولارالكواري: متمسكون بسياستنا الحذرة تجاه تقلبات الأسواقأعلن "كيو إنفست"، المجموعة الإستثمارية الرائدة في قطر وأحد أبرز مؤسسات الخدمات المالية الإسلامية على مستوى العالم، اليوم عن نتائجه المالية للأشهر التسعة الأولى من العام 2016 حيث بلغت إيراداته 92.5 مليون دولار (337 مليون ريال)، بنمو نسبته 18% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، في حين ارتفعت أرباحه التشغيلية إلى 50 مليون دولار (182 مليون ريال) بنمو نسبته 19% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، والذي يُعزى إلى زيادة الدخل من الرسوم وقيام المصرف بسلسلة تخارجات ناجحة من بعض استثماراته إلى جانب تزايد أنشطة وحدات أعماله المختلفة. وحافظ "كيو إنفست" على متانة ميزانيته العمومية، حيث بلغت قيمة السيولة النقدية لديه 189 مليون دولار (687 مليون ريال) ومعدل كفاية رأس المال التنظيمي 35%.المحفظة الإستثماريةوأفاد تميم حمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمصرف "كيو إنفست": "يعزى الأداء القوي الذي حققه ’كيو إنفست‘ خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، بشكل مباشر إلى استراتيجيتنا الرامية إلى بناء محفظة استثمارية متنوعة وتعزيز نمو أصولنا المُدارة، إلى جانب تقديم أفضل المنتجات والخدمات الاستشارية لعملائنا في مختلف قطاعات أعمالنا.ولا يزال ’كيو إنفست‘ متمسّكاً بسياسته الحذرة في مواجهة تقلبات السوق المستمرة، وقد نجح المصرف بعدما أجرى مراجعة شاملة لوضع محفظته الاستثمارية في التخارج من بعض الاستثمارات التمويلية عالية المخاطر محققاً أرباحاً كبيرة جراء ذلك، كما اتخذ إجراءات احترازية إضافية للحد من المخاطر ضمن محفظته الاستثمارية الحالية. وبفضل هذه التخارجات المربحة، تمكّنا من تحقيق عائدات من خانتين مما عزز ميزانيتنا العمومية ومكننا من زيادة أرصدتنا النقدية بهدف الاستفادة من الفرص المستقبلية في سوق تُعد فيه السيولة ضرورة أساسية".الإستشارات العقاريةوبالحديث عن أداء وحدات الأعمال الرئيسية، يتضمن سجل أنشطة وحدتي الصيرفة الاستثمارية والاستثمارات والاستشارات العقارية أقوى مجموعة في تاريخ المصرف من الصفقات والمهام الاستشارية ضمن مجالات الأسهم وأدوات الدين والدمج والاستحواذ لصالح عملاء من المؤسسات الاستثمارية والمكاتب العائلية في المنطقة. وخلال العام الجاري، شارك المصرف في ترتيب صفقتين بارزتين، تتمثّل الأولى في استحواذ مجموعة beIN الإعلامية على شركة ميراماكس الأمريكية، بينما تتمثّل الصفقة الثانية في استحواذ أحد عملائه على حصة في الشركة المالكة لبرج "إمباير ستيت" الشهير. ويشهد المصرف تدفقات كبيرة للصفقات مدفوعة بنقص السيولة في المنطقة، ويتمتع اليوم بكافة الإمكانات التي تؤهله لدعم عملائه ومساهميه برأس المال وأفضل خدمات تنفيذ الصفقات في القطاع.الإنشطة الإئتمانيةوفي الربع السابق، أنشأ "كيو إنفست" وحدة الاستثمارات الائتمانية والتمويل، كما يعمل حالياً على عدد من المهام لجمع تمويلات لصالح عملاء من بنوك ومن خلال الصكوك، مستفيداً بذلك من معدلات الأسعار المناسبة، وأيضا لتسييل استثماراتهم. ويتيح توحيد كافة الأنشطة الائتمانية تحت مظلة واحدة، لـ "كيو إنفست"، تطبيق أفضل الممارسات على صعيد تخصيص رأس المال وإدارة المحافظ الاستثمارية إلى جانب تقديم مجموعة متكاملة من حلول التمويل للعملاء سواء بمفرده أو من خلال تعاون واسع مع مشاركين آخرين في السوق.وواصلت وحدة الاستثمار العقاري التركيز على فرص الأسهم ذات العائدات المحصنة ضد ظروف السوق، بالإضافة إلى اتباع سياسة متحفظة في توظيف رأس المال. كما تواصل الوحدة على تركيزها على مناطق جغرافية مختلفة تشمل الولايات المتحدة وألمانيا وأوروبا الغربية بالإضافة إلى المملكة المتحدة، بحسب الفرص المتاحة. وتعكف وحدة الاستثمار العقاري، على إغلاق صفقتي تمويل بعائدات استثمارية عالية مُعدلة المخاطر خلال عامي 2016 و2017. وعلاوة على ذلك، تتطلع الوحدة إلى الاستثمار في منصة شراكات عامة تعمل على جمع رأس مال من شركاء محدودين ويركز هيكلها الاستثماري على المجمعات السكنية في الولايات المتحدة.تقلبات الأسواقوحافظت وحدة إدارة الأصول على أدائها القوي بتحقيق نمو في الأصول المدارة باعتماد استراتيجيات متعددة، على الرغم من التقلبات الحادة التي شهدتها الأسواق خلال أشهر الصيف خصوصاً بعد عمليات بيع الأسهم العشوائية التي أعقبت إعلان شركة فوتسي عن ضم مجموعة من الشركات المدرجة في أسواق الأسهم الخليجية إلى مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة الثانوية، ومحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقد أظهرت هذه التحديات والظروف الكفاءة العالية والقيمة المضافة التي يتمتع بها فريق الإدارة في مواجهة تقلبات الأسواق. وشهدت الوحدة تركيز قوي على تطوير منتجات جديدة بالشراكة مع مديري صناديق استثمارية دولية. وواصل فريق وحدة إدارة الأصول بالدوحة جهوده في إتمام عملية مكاملة أعمال "كيو إنفست بورتفوي" بين مكتبي الدوحة وإسطنبول اللذين أصبحا اليوم أقرب إلى العمل كفريق واحد. وشهدت الوحدة أيضاً عدداً من الخطوات الإيجابية على صعيد تطوير قنوات توزيع جديدة، حيث تمكن الفريق من ضم واحدة من أسرع شركات الوساطة في تركيا، لتوزيع صناديق الاستثمار التركية الداخلية التابعة لـ "كيو إنفست"، وكذلك إضافة قناة مشتركة بين المصارف وشركات التأمين، في منطقة مجلس التعاون الخليجي لتوزيع منصة "كيو إنفست" لحسابات صناديق الإستثمار المدارة "QMAP".

أعلن "كيو إنفست"، المصرف الإستثماري الرائد في قطر، عن إختتام الدورة الأولى من برنامج "كيو تالنت" للتدريب الداخلي الذي إستمر على مدى شهر كامل خلال مايو 2016. وأتاح البرنامج لمجموعة صغيرة من الطلاب حديثي التخرج وطلاب السنة الأخيرة، فرصة خوض تجربة العمل لدى واحدة من أبرز مؤسسات الخدمات المالية الإسلامية على مستوى العالم ضمن بيئة عمل تمتاز بالتنوع وتتطلب مهارات عالية.وتنقل المتدربون، وهم من خريجي وطلاب جامعة "كارنيجي ميلون" و "جامعة قطر"، بين إدارات المصرف المختلفة، بما فيها الصيرفة الإستثمارية، الإستثمارات العقارية، وإدارة الأصول. وأثناء فترة تواجدهم في "كيو إنفست"، شارك المتدربون في مجموعة متنوعة من المشاريع ما مكنهم من اكتساب خبرة عملية في مجالات متعددة صمن قطاع الخدمات المالية الإسلامية. كما وفر لهم المصرف تدريبًا حول وظائف الأعمال الأساسية، بما في ذلك الشؤون القانونية والإدارة المالية والمخاطر والعمليات وتكنولوجيا المعلومات والإمتثال والموارد البشرية. وفي هذه المناسبة، قال عيسى سعود الكواري، المتحدث الرسمي لبرامج "المسؤولية الاجتماعية المؤسسية" ورئيس إدارة العلاقات الحكومية والاجتماعية والشؤون الإدارية لدى مصرف "كيو إنفست": "لقد سررنا بالانطباعات الإيجابية التي أظهرها المتدربون، ونعمل حاليًا على وضع الخطط الخاصة بالدورة التالية التي سننظمها العام القادم. ويأتي هذا البرنامج تماشيًا مع حرص واهتمام "’كيو إنفست" بتطوير مهارات الجيل القادم من المواهب القطرية. ونحن ملتزمون بإتاحة الفرصة أمام الخريجين والطلاب للعمل ضمن مؤسستنا والتعرف على أفضل الممارسات الدولية في مجال المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول وغيرها قبل اختيار وظائفهم المستقبلية. ونتطلع قدمًا إلى استقبال الدفعة الثانية من المتدربين في العام 2017".

أعلن "كيو إنفست"، المجموعة الاستثمارية الرائدة في قطر وأحد أبرز مؤسسات الخدمات المالية الإسلامية على مستوى العالم، خلال اجتماع الجمعية العمومية، أنه ضاعف توزيع الأرباح على المساهمين للسنة المالية 2015، في أعقاب عام آخر من النمو القوي الذي أضافه إلى سجل نجاحاته. وشهد البنك خلال عام 2015، أداء مميزاً مسجلاً أعلى إيرادات منذ تأسيسه، بلغت 393 مليون ريال (108 ملايين دولار)، وأرباحاً صافية قدرها 154 مليون ريال (42 مليون دولار). بهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مصرف "كيو إنفست": "يواصل كيو إنفست تحقيق الإنجاز تلو الآخر ويمضي بخطى واثقة نحو أهداف استراتيجية نموَه الطموحة وتلبية تطلعات المستثمرين. ورغم الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة، وتقلبات الأسواق الإقليمية، سجّل البنك خلال عام 2015 أداءً قوياً، حيث واصلت وحدات الأعمال الثلاث المدرة للإيرادات أداءها وفق التوقعات. لقد تمحور تركيزنا منذ إطلاق استراتيجيتنا في عام 2013، على تحقيق أفضل النتائج والخدمات مدعومةً بمجموعة متميزة من الحلول المالية المبتكرة والمتوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية. وفي حين تمت الموافقة على مضاعفة توزيع الأرباح على المساهمين لعام 2015، فإننا نتطلع إلى المزيد من النجاحات والإنجازات خلال العام 2016". من جهته، قال السيد تميم حمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمصرف "كيو إنفست": "كانت 2015 سنة مميزة بالنسبة لمصرف ‘كيو إنفست’ وأثبتنا خلالها كفاءة استراتيجية العمل التي وضعنها قبل ثلاثة أعوام، حيث تمكّن المصرف من تحقيق جميع أهدافه ليس على صعيد الأداء المالي فحسب بل أيضا على صعيد تعزيز قيمة استثمارات العملاء والمساهمين. وسوف نواصل في العام 2016 التركيز على تزويد عملائنا بمنتجات مبنية على تقييم دقيق للمخاطر، في الوقت الذي نشهد فيه إقبالاً كبيراً على عملياتنا التي نقوم حالياً بتسويقها في ألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، كما نتوقع أن تحقق بعض عملياتنا السابقة عائدات مميزة خلال العام الجاري". وتأتي نتائج "كيو إنفست" لتعكس قدرة المصرف على مواصلة مسيرة نموه المستدام على مدى السنوات القادمة، مدعوماً بالاستراتيجية المدروسة والدقيقة التي أطلقها في عام 2013 وأثبتت كفايتها ونجاحها حتى الآن. وكان المصرف قد أعلن سابقاً عن إتمام تسهيل مرابحة بقيمة 200 مليون دولار لأجل 5 سنوات مع تحالف يضم مصارف استثمارية محلية ودولية، ما يشير إلى قوة البنك والمكانة الرفيعة التي يتمتع بها، وقدرته على إرساء معايير مستقبلية مبتكرة في قطاع الإقراض والتمويل. يذكر ان "كيو إنفست" يعدّ المصرف الاستثماري الرائدة في دولة قطر ولديه عمليات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، وهو كذلك أحد أبرز مؤسسات الخدمات المالية الإسلامية في العالم. وقد بنى "كيو إنفست" إمكانات عالية المستوى في مجالي الاستثمارات والاستشارات، وذلك وفقاً لأعلى معايير الحوكمة والشفافية التي يقوم عليها نهجه المرتكز على احتياجات العملاء. وتشمل أولويات المصرف تقديم مقترحات عالية القيمة، وحلول مدروسة ونتائج ملموسة لعملائه ومساهميه.ويملك المصرف مكاتب في الدوحة والرياض واسطنبول، بالإضافة إلى شركات تابعة في الهند والمملكة المتحدة. ويشتمل "كيو إنفست" على ثلاثة أقسام أعمال وهي الصيرفة الاستثمارية، والاستثمارات الرئيسية وإدارة الأصول، ولديه خبرات لا مثيل لها في هيكلة المنتجات الإسلامية، حيث يوفر للعملاء حلول متوافقة مع الشريعة الإسلامية بسرعة وبشكل تنافسي.