أعلن مصرف الريان، أحد البنوك الإسلامية الرائدة في قطر، عن دعمه ورعايته للبرنامج الصيفي «أصول المستقبل 2023»، الذي تنظمه أكاديمية قطر للمال والأعمال بالشراكة مع مصرف قطر المركزي. ويهدف هذا البرنامج إلى تزويد طلاب المدارس الثانوية والخريجين القطريين بنافذة مميزة على عالم الخدمات المصرفية والمالية ودعمهم بخبرات تعليمية عملية، لتأهيلهم إلى اتخاذ قرارات مهنية مستقبلية في القطاع المالي. هذا ويؤكد هذا التعاون على التزام مصرف الريان بتعزيز التعليم المالي ورعاية الجيل القادم من المهنيين المصرفيين. وتضمن البرنامج الذي يمتد على خمسة أيام، زيارة إلى المقر الرئيسي لمصرف الريان تحت إشراف إدارة الموارد البشرية، شرحاً تفصيلياً من قبل عدد من رؤساء الإدارات المختلفة في البنك، تناولت جميع جوانب العمل المصرفي بالإضافة إلى المبادئ الأساسية للتمويل الإسلامي. وقد أتاحت هذه الزيارة للطلاب فرصة فريدة لاكتساب معرفة مباشرة من خبراء الصناعة داخل البنك. وأعرب السيد حمد الكبيسي، رئيس قطاع الموارد البشرية لمجموعة مصرف الريان، عن فخر البنك لرعايته المستمرة مع أكاديمية قطر للمال والأعمال في إطلاق برنامج أصول المستقبل، وقال: «يؤكد هذا المسعى التزامنا الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية وجهودنا الجادة لتنمية المواهب الشابة في قطر؛ ومن خلال مشاركتنا في إتاحة الخبرات التعليمية المكثفة، نطمح إلى تشجيع الطلاب على خوض غمار العمل في القطاع المصرفي الديناميكي والتميز فيه وفق مهارات مميزة.» علاوة على ذلك، أتاحت الفرصة للمشاركين الاطلاع على فرص التوظيف والمنح الدراسية والتدريب الداخلي المتاح في مصرف الريان، انطلاقاً من تحفيز الطلاب للأخذ في عين الاعتبار فرص العمل والمساهمة بدورهم في تقدم وازدهار المشهد المالي في قطر.

أعرب ثلاثة من أبنائنا الطلاب الدارسين في جامعة» west of England « البريطانية عن فخرهم بتفوقهم المشرف وحصولهم على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في واحد من أهم التخصصات المهمة والحديثة وهو تخصص هندسة الطيران والفضاء، كي يكونوا من أوائل الطلاب القطريين الدارسين لهذا التخصص في الجامعات البريطانية، وشاركت الشرق أبناءنا فرحتهم بتخرجهم الباهر، وسعت إلى نقل مشاعرهم بفرحة التخرج، واستطلاع أمانيهم المستقبلية لخدمة الوطن والمشاركة في مسيرة التطور الحديث التي تشهدها بلادنا قطر. سنكون عمادا لبلدنا قال الطالب علي عمرو الحميدي» خريج جامعة « west of England» البريطانية « تخصص هندسة طيران وفضاء لـ الشرق « اقدم رسالة شكر الى عائلتي الذين كانوا أول الداعمين لي في مسيرتي الجامعية وأشكر قيادتنا الرشيدة على منحي هذه الفرصة الثمينة، وأشكر جميع زملائي الذين رافقوني في هذه المسيرة المليئة بالصعوبات والتحديات، ومن هذا المنبر اود ان ابارك لجميع زملائي الذين تخرجوا، واسأل الله ان يجعلنا عمادا راسخا للبلاد وان يمنحنا الفرصة لرد الجميل لدولتنا قطر. أشكر وطني الحبيب وقدم الطالب نواف علي آل طالب خريج جامعة « west of England» البريطانية تخصص هندسة طيران وفضاء الشكر إلى الله تعالى على التوفيق وتحقيق النجاح بهذه الصورة المشرفة، وقال: « أهنئ أبي وأمي وأشكرهما على حرصهما على تشجيعي ودعمي خلال فترة دراستي في بريطانيا، وأشكر سمو الأمير المفدى الشيخ « تميم بن حمد آل ثاني» والقيادات العليا لحرصهم على الاستثمار في أبنائهم وتوفير كافة ما يلزمهم لتحقيق النجاح والتفوق والتميز وكما أشكر وطني الحبيب. وقال الطالب « خالد جمال العجي» خريج جامعة « west of England» البريطانية تخصص هندسة طيران وفضاء، « وما توفيقي إلا بالله العزيز الحكيم، بفضل من الله ثم دعم عائلتي وزملائي لي ما كان هذا النجاح، ونجاحي ليس لي وحدي بل إلى جميع من حولي أهلي وبلدي وأصدقائي وكل من قدم لي مساعدة وكلمة صدق لتحفيزي على التغلب على الصعوبات التي واجهتها خلال دراستي في بريطانيا، حيث تخرجت في الجامعة من بعد مواجهتي للصعوبات، ولكن بفضل الله استطعت اجتيازها، كما أسأل الله التوفيق لي ولزملائي أجمعين.

ضمن مرحلة التخريج النهائي من برنامج تمهين.. ** د. إبراهيم النعيمي: استقطاب 800 معلم ومعلمة سنوياً لسد الشواغر نظم مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي صباح امس احتفالاً بنهاية المرحلة الأولى من برنامج (تأهيل الخريجين القطريين غير التربويين للعمل في مهنة التدريس)، وذلك في موقع المركز الكائن في منطقة الدحيل. حضر الاحتفالية كل من سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، والأستاذة حصة العالي مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم، والأستاذة مها المنصوري الرئيس التنفيذي لمركز (مدى)، ومتدربات البرنامج وعددهم 23 متدربة، والكادر الإداري والتدريبي في مركز التدريب والتطوير التربوي وبمركز (مدى). وفي بداية الحفل هنأ سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي جميع العاملين ببرنامج (تمهين) على الإنجاز الذي حققه في استقطاب الفوج الأول من المعلمات المتدربات واجتيازهم للمرحلة الأولى من البرنامج، الذي حصلت من خلاله 23 متدربة على التدريب المناسب لينقلهن للنصف الثاني من البرنامج وهو التدريب الميداني؛ متمنياً لهن التوفيق والنجاح فيه، وأكد الدكتور النعيمي أن وزارة التعليم - ممثلة بمركز التدريب والتطوير التربوي - تسعى جاهدة إلى توفير الدعم لهم من خلال توفير الكفاءات المناسبة لتدريبهم نظرياً وعملياً من خلال ممارستهم للعملية التعليمية في المدارس؛ داعياً أن يكون برنامج (تمهين) بلورة يبنى عليها برنامج متكامل في السنوات القادمة؛ يكون رافداً للوزارة بالكفاءات غير التربوية التي تصب في خدمتها؛ وللمدارس بالمعلمات الفاعلات. ** 800 شاغر وأكد د. النعيمي أن وزارة التعليم والتعليم العالي تستقطب 800 معلم لسد الشواغر في المدارس، ومن هذا المنطلق تسعى الوزارة إلى تشجيع الخريجين من كلية التربية ومن الكليات الأخرى أيضاً على الالتحاق بمهنة التدريس. بعد ذلك ألقت الأستاذة حصة العالي مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم كلمة ترحيبية بهذه المناسبة، قالت فيها: يطيب لي ويسعدني أن أرحب بكم اليوم للاحتفال بإنجازات المرحلة الأولى من برنامج (تمهين)؛ لتأهيل الخريجين القطريين غير التربويين للعمل في التدريس، لقد اجتازت المتدربات المرحلة الأولى من البرنامج، ونحن هنا اليوم لنعبر لهن عن مدى فخرنا بهن، ولم يكن لهذا الإنجاز أن يخرج إلى النور لولا الدعم والتوجيه من متخذي القرار في وزارة التعليم والتعليم العالي برئاسة سعادة الوكيل، وتعاون الشركاء المتمثلين في مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة ومنظمة علم من أجل قطر وكذلك القائمون على البرنامج على التخطيط وضمان الجودة والتدريب والإشراف. * القوى العاملة وأضافت العالي: إن وزارة التعليم والتعليم العالي تهدف إلى تعزيز وتطوير قوى عاملة فعالة ذات مستوى عال من التأهيل والتدريب لقطاع التعليم، ونحن نؤمن أننا على مشارف بلوغ هذه الغاية السامية، ونحن إذ ننظر إلى المتدربات اليوم بمهاراتهن والتزامهن؛ لا نشك في الدور الرائد الذي ستقوم به هؤلاء الخريجات في المدارس. كما وجهت مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم دعوة للمتدربات بأن يتسلحوا بالخبرة العلمية التي ستمكنهن من اجتياز المرحلة الثانية من برنامج (تمهين) وهي مرحلة التدريب الميداني، متمنية لهن التوفيق والسداد في المرحلة الثانية والنجاح في مستقبلهن المهني. ومن جهتها ألقت الأستاذة مها المنصوري الرئيس التنفيذي لمركز (مدى) كلمة قالت فيها: يهدف برنامج (تمهين) إلى نشر الوعي بأهمية التعليم الشامل والمعرفة الرقمية، ومواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة التي تشمل كلاً من الطالب والمعلم والبيئة التعليمية وإستراتيجيات ووسائل التعليم، مع أهمية التركيز على الطالب الذي يُعد المحور الأساسي للعملية التعليمية، وتنمية مهاراته لتتواكب مع المهارات والكفاءات التكنولوجية التي يتميز بها طلبة القرن الواحد والعشرين. وأضافت الرئيس التنفيذي لمركز (مدى): وانطلاقاً من رسالة المركز وإستراتيجيته المتوافقة مع رؤية قطر 2030 واستراتيجية وزارة التعليم؛ يعمل مركز (مدى) على تمكين قطاع التعليم من خلال المعلومات والاتصالات، فقد حرص المركز من خلال برنامج (تمهين) على تجهيز 3 قاعات تدريبية في مقر مركز التدريب والتطوير التربوي وتوفيره لبيئة ملهمة، حيث تم تزويد تلك القاعات بأحدث أجهزة التكنولوجيا المساعدة الخاصة بدعم نفاذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاع التعليم، بالإضافة إلى تزويدهم بالأجهزة المحمولة والتطبيقات الإلكترونية التعليمية، وبمنصة رقمية تفاعلية، كما تم إعطاؤهم ورشاً تدريبية متخصصة، قدمتها مجموعة من الخبراء المتخصصين بمركز (مدى)، وتم تعزيز معارف المتدربات من خلال الزيارات الميدانية لكل من مركز (مدى) ومدينة مشيرب ومختبر الابتكار التابع لإستراتيجية تسمو بوزارة المواصلات والاتصالات. * تأهيل الخريجين الجدير بالذكر أن برنامج (تأهيل الخريجين القطريين غير التربويين للعمل في مهنة التدريس) يهدف إلى الاستفادة من الكوادر الوطنية من خريجي جامعة قطر غير التربويين والمرشحين لوظيفة معلم، وذلك في مبادرة رائدة ضمن مبادرات وزارة التعليم والتعليم العالي، لجذب الخريجين للعمل في سلك التعليم، حيث تم تصميم مبادرة (تمهين) برعاية مركز التدريب والتطوير التربوي، وتم إعداد خطة متكاملة لتقديم نموذج للمعلم المؤهل تربوياً لتولي مهامه كقائد لجيل المستقبل. وقد بلغ عدد الملتحقين بالبرنامج 23 متدربة (فئة السيدات) ضمن سبعة تخصصات مختلفة، ويخضع المتدربون لنظام رصد دقيق يقيس مدى تقدمهم في البرنامج عبر مراحله المختلفة؛ بهدف ضمان جودة المخرجات التدريبية، كما تم تصميم خارطة طريق واضحة لهذا البرنامج تُمكن القائمين عليه من تحقيق مبدأ جودة التدريب، وذلك من خلال إعداد حقائب تدريبية تلبي احتياجاتهم وتحقق الأهداف الإستراتيجية للوزارة، وتم تقسيم البرنامج الذي يمتد لستة أشهر إلى مرحلتين تستغرق كل مرحلة منها ثلاثة أشهر، حيث تم التركيز في المرحلة الأولى على المحاور التالية (أخلاقيات المهنة – التخطيط – الإستراتيجيات – خصائص النمو للمرحلة العمرية – التقييم والتقويم أساليبه وأدواته – التكنولوجيا والنفاذ الرقمي).

احتفلت وزارة التعليم والتعليم العالي اليوم بنهاية المرحلة الأولى من برنامج تمهين الخاص بتأهيل الخريجين القطريين غير التربويين للعمل في مهنة التدريس، وشاركت فيها 23 متدربة. وهنأ سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي جميع العاملين بالبرنامج، على الإنجاز الذي حققه في استقطاب الفوج الأول من المعلمات المتدربات واجتيازهن للمرحلة الأولى من البرنامج، لينتقلن بعد ذلك للتدريب الميداني. وأكد الدكتور النعيمي في كلمته بهذه المناسبة أن وزارة التعليم والتعليم العالي ممثلة بمركز التدريب والتطوير التربوي، تسعى جاهدة إلى توفير الدعم للمتدربين من خلال توفير الكفاءات المناسبة لتدريبهم نظرياً وعملياً ، وممارستهم للعملية التعليمية في المدارس، معربا عن أمله في أن يصبح البرنامج في السنوات القادمة رافدا للوزارة بالكفاءات غير التربوية. من ناحيتها نوهت السيدة حصة العالي مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي بما تحقق من انجاز خلال المرحلة الأولى من التدريب بالبرنامج، وبدعم الوزارة في هذا الخصوص، وتعاون الشركاء وهم مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة ، ومنظمة علم من أجل قطر، والقائمين على البرنامج من حيث التخطيط وضمان الجودة والتدريب والإشراف. وأضافت قائلة إن وزارة التعليم والتعليم العالي تهدف إلى تعزيز وتطوير قوى عاملة فعالة ذات مستوى عال من التأهيل والتدريب لقطاع التعليم، معربة عن ثقتها في الدور الرائد الذي ستقوم به المتدربات بالمدارس، داعية إياهن للتسلح بالخبرة العلمية التي ستمكنهن من اجتياز مرحلة التدريب الميداني الثانية من البرنامج. واستعرضت السيدة مها المنصوري الرئيسة التنفيذية لمركز (مدى) في كلمة مماثلة أهداف برنامج (تمهين) في نشر الوعي بأهمية التعليم الشامل والمعرفة الرقمية، ومواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة التي تشمل كلاً من الطالب والمعلم والبيئة التعليمية وإستراتيجيات ووسائل التعليم، مع أهمية التركيز على الطالب باعتباره المحور الأساسي للعملية التعليمية، وتنمية مهاراته لتتواكب مع المهارات والكفاءات التكنولوجية التي يتميز بها طلبة القرن الحادي والعشرين. ونوهت إلى أن المركز انطلاقاً من رسالته واستراتيجيته المتوافقة مع رؤية قطر 2030 واستراتيجية وزارة التعليم والتعليم العالي، يعمل على تمكين قطاع التعليم من خلال المعلومات والاتصالات. جدير بالذكر أن برنامج تمهين يهدف إلى الاستفادة من الكوادر الوطنية من خريجي جامعة قطر غير التربويين والمرشحين لوظيفة معلم، ويعد مبادرة رائدة ضمن مبادرات وزارة التعليم والتعليم العالي، لجذب الخريجين للعمل في سلك التعليم. وتم تقسيم البرنامج الذي يمتد لستة أشهر إلى مرحلتين تستغرق كل واحدة منهما ثلاثة أشهر، حيث تم التركيز في المرحلة الأولى على محاور أخلاقيات المهنة والتخطيط والاستراتيجيات وخصائص النمو للمرحلة العمرية والتقييم والتقويم من حيث أساليبه وأدواته والتكنولوجيا والنفاذ الرقمي، فيما سيتم التركيز في المرحلة الثانية التي ستنطلق بعد غد الأربعاء على التدريب الميداني والعملي من البرنامج.

أطلق مصرف قطر الإسلامي "المصرف"، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر برنامجين للتطوير المهني السريع للخريجين القطريين الجدد. تعد هذه المبادرة رائدة في مجالها وتعمل على تحديد المواهب القطرية وتمكينها للقيام برحلة تعليمية تساهم في تطوير طريقهم المهني. والجدير بالذكر أن هذه المبادرة مدعومة بتطبيق الجوال الذي أطلقه المصرف العام الماضي لتدريب الكوادر الوطنية. يوفر تطبيق الجوال نظرة شاملة على المشاركين في البرنامجين مما يسهل عملية تحديد الوظيفة الملائمة للمتدرب في المستقبل. وعند بدء البرنامج التدريبي، يرافق التطبيق المشاركين ويقدم لهم الدعم اللازم خلال تنقلهم بين مختلف وحدات البرنامج.ونظراً لأن إحدى الأولويات الرئيسية لرؤية قطر الوطنية 2030 هي الإستثمار في الثروة البشرية وتزويدها بفرص التعليم والتدريب عالية الجودة بما يتناسب مع قدرات وتطلعات كل فرد، فقد حرص مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية في المصرف على موائمة استراتيجياتها للأعمال والموارد البشرية للمساعدة في إعداد خبراء ماليين مستقبليين للإسهام في تطوير النظام المصرفي في قطر، كما يعمل هذا البرنامج على تعزيز قدرة المصرف على تطوير المهارات ووضع خطط فعالة لتعاقب الموظفين داخله. وبهذه المناسبة قال السيد خليفة المسلم رئيس مجموعة الموارد البشرية في المصرف:"يفخر المصرف بأن يلعب دوراً مهماً في استقطاب المواهب القطرية الشابة إلى القطاعين المصرفي والمالي. وقد حققنا إنجازات كبيرة خلال الأعوام السابقة في زيادة معدلات التقطير وسنواصل القيام بذلك مستقبلا". وأضاف:"هدفنا لا يقتصر على استقطاب أفضل المواهب بل كذلك العمل على تطوير مهاراتهم ومعرفتهم". والبرنامج الأول تحت مسمى "برنامج المسؤول التنفيذي" هو برنامج تطوير مهني سريع مدته 12 شهرا يستهدف خريجي الجامعة الجدد. ويهدف البرنامج إلى تطوير قدرات الشباب على العمليات المصرفية والإدارة وتعليمهم مفاهيم قطاع الصيرفة الإسلامية. كما يمكّن البرنامج الخريجين من الحصول على المعرفة والقدرات المطلوبة لتولي مناصب مستقبلية في قطاع الصيرفة.أما البرنامج الثاني فهو "برنامج مصرفيي المستقبل"، وهو برنامج مكثف مدته 18 شهرا يستهدف خريجي المدارس الثانوية والدبلوم من خلال خطة مهنية مصممة لكل منهم وتطوير الفرص التي تناسب قدرات كل من المشاركين في البرنامج.ويشتمل البرنامجان على العديد من المهارات والمفاهيم ومن بينها: مبادئ الصيرفة الإسلامية، ومكافحة غسيل الأموال، ومعرفة المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية، والعمليات المصرفية وأقسام ودوائر المصرف. كما أن الدروس مدعومة بتعليم ميداني يتولى مسؤوليته مشرفون مختصون، كما سيحصل المتدربون على فرصة للتدريب لدى عدد من شركاء المصرف المختصين في هذا المجال.

الخريجون: أنجزنا أعمالاً فريدة من نوعها وجاهزون لخدمة مجتمعناتحتفل جامعة جورجتاون كلية الشؤون الدولية في قطر بتخريج دفعة جديدة من طلابها في الرابع من مايو المقبل، حيث ستسلم شهادات التخرج لـ 61 طالبا وطالبة، 33 منهم من القطريين، ويستعد طلاب الجامعة "دفعة 2017" لحفل تخرجهم، ويتطلعون إلى مستقبل مليء بالإنجازات. وسيتسلم الخريجون شهادات بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية بعد إتمام أربع سنوات من الدراسة بجامعة جورجتاون في قطر. من بين الخريجين المرتقبين أربعة طلاب مميزين وهم: دانة العنزي، وعبد الرحمن آل ثاني، وإسراء الكمالي، ومحمد تيمور علي أحمد، سينضمون إلى كوكبة تضم أكثرمن 340 خريجاً، يشغلون مناصب متنوعة في مجالات عديدة كالطاقة والصحة والقانون والتمويل والإعلام والعلاقات الدولية. تدريب عملي مثلت دانة العنزي أولى الفتيات القطريات اللاتي تسلقن جبل كليمنجارو، ضمن فريق وصل إلى أعلى قمة الجبل، من أجل جمع التبرعات لتحسين نوعية التعليم في فلسطين. وقالت دانة: لقد حظيت بدعم كبير من جامعة جورجتاون، وكان هناك قدر كبير من الجرأة لدى الجميع للدخول في مغامرات من هذا النوع. عبد الرحمن آل ثاني مشروع مميز وسيحصل الخريج عبد الرحمن آل ثاني على شهادة إضافية في الدراسات العربية والإقليمية. إلى جانب درجة بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية، وتقدم عبد الرحمن بأطروحة تخرج ركز فيها على الخطاب التاريخي المحيط ببلدة الزبارة القديمة. وقال عبد الرحمن "تستحوذ الزبارة على انتباه الكثيرين، وتصبح أكثر شهرة بين الناس، ولكنني شعرت بأن ثمة حاجة لتحري دقيق لتاريخها للتعرف على جذورها، فقد استطعت العثور على مصادر جديدة للمعلومات، وتمكنتُ من إدخال التاريخ الشفهي إلى المعادلة من خلال إجراء مقابلات مع السكان المحليين، وكانت تجربة ثرية ومثمرة". اسراء الكمالي وتأمل إسراء الكمالي في أن تمتهن التعليم في المستقبل، وأن تظل متواصلة مع نادي حوار الطلاب كمستشارة بعد التخرج، بغرض مساعدة النادي على بدء فصول دراسية عبر الإنترنت للاجئين، الذين لا يمكنهم المشاركة بالحضور في فصول دراسية فعلية. محمد تيمور أما محمد تيمور علي أحمد، فإن الحرم الجامعي لجورجتاون في قطر قد ساعده على التفاعل عن قرب مع أعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى الانضمام للجمعيات والأنشطة التي ربما لم يكن ليشارك فيها وسط جامعة أخرى. إضافة إلى كونه رئيس جمعية الشرف، فقد ساهم في تأسيس جمعية جورجتاون للأعمال.

وقعت جامعة تكساس أي أند ام في قطر مذكرة تفاهم مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لتأسيس برنامج التدريب الوطني لتدريب الخريجين القطريين ومنحهم الفرصة لتجربة الحياة العملية لمدة عام كامل في الشركات التابعة لمؤسسة قطر. وقال السيد محمد عبدالعزيز النعيمي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة قطر تساعد هذه الاتفاقية مؤسسة قطر في تعزيز التعلم المستمر وتوفير فرص أفضل للتنمية المهنية لتمكين الأجيال القادمة من النماء والازدهار في بيئة عالمية المستوى.وقد حقق هذا البرنامج نجاحاً في جامعة تكساس أي أند ام قطر، وكانت الطالبة الشيخة وضحى آل ثاني خريجة جامعة تكساس أي أند ام في قطر مثالاً لذلك، حيث عملت الطالبة وضحى في فرع الجامعة ضمن مكتب التطوير والمشاركة والتوعية منذ صيف 2016.ويتم ترشيح ومقابلة المتدربين قبل تعيينهم، ويتم تقييمهم من خلال فترة عملهم لمساعدتهم في تطوير مهاراتهم المهنية بناءً على الوظائف المستهدفة. وتستفيد كافة الجهات المشاركة في برنامج التدريب الوطني، حيث يحصل الخريجون القطريون على فرصة مميزة لتعزيز سيرتهم المهنية.تنمية الكوادر البشريةوقال الدكتور سيزار مالافيه، عميد جامعة تكساس أي أند ام في قطر "إن الجامعة فخورةٌ دائماً بشراكتها مع مؤسسة قطر للمساهمة في تنمية القدرة البشرية في الدولة، وبالشراكة مع مؤسسة قطر نحن ملتزمون ببناء القوى العاملة التي تحتاجها دولة قطر لتحقيق أهداف الرؤية الوطنية للعام 2030. كما أننا نتطلع لاستقبال الخريجين الجدد من القطريين للتدرب معنا، ونؤمن بأن هذه المبادرات من شأنها أن تساهم في تطوير جيل من المبتكرين والمحترفين".

اطلقته كورنيل لدعم باحثات المستقبل التحقت ست خرّيجات قطريات بالدورة السابعة من البرنامج التدريبي في بحوث الطب الحيوي للمواطنين القطريين في وايل كورنيل للطب – قطر، لإكتساب المهارات الأساسية التي تؤهلهن لمهنة ناجحة في عالم البحوث العلمية. وستتدرّب الخرّيجات على أصول إجراء البحوث الإكلينيكية وإدارة البحوث العلمية، تحت إشراف نخبة من باحثي وايل كورنيل للطب – قطر المعروفين عالمياً، وضمن مختبرات مضاهية لمختبرات أفضل كليات الطب في العالم. يمتد هذا البرنامج من شهر يناير إلى شهر يونيو من كل عام، ويوفر للخرّيجين القطريين الجُدد الملتحقين به تدريباً نظرياً وعملياً ويتيح لهم فرصة المساهمة في مشاريع بحثية فعلية قيد التنفيذ في وايل كورنيل للطب – قطر. واستقبل البرنامج هذا العام الخريجات: الريم الحيدر "علوم اجتماعية واتصال من جامعة قطر"، أمل إبراهيم وفاطمة الدسم وشيخه العبدالجبار "العلوم الحيوية الطبية من جامعة قطر" خلود النجدي "هندسة كيميائية من جامعة تكساس إي آند أم - قطر" وضحى المري "العلوم البيولوجية من جامعة كارنيجي ميلون في قطر". و قال الدكتور خالد مشاقة العميد المشارك للبحوث في وايل كورنيل للطب – قطر: "يعتبر البرنامج التدريبي في بحوث الطب الحيوي للمواطنين القطريين مبادرة ناجحة جداً بحيث يمهد الطريق أمام خريجي الجامعات للانطلاق في عالم البحوث. وسيساهم هذا البرنامج بتعزيز قدرات ومهارات المنتسبات إليه في دورته الحالية، كي يستطعن الإنخراط في البحوث وإدارتها. أما على الصعيد الوطني المحلي، فستكون الباحثات المتدربات جزءاً من جيل جديد من الباحثين الذين ستعتمد عليهم قطر في بناء اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030".

في إطار جذب واستقطاب الشباب الخريجين القطريين، وتوظيفهم في قطاع صناعة الحديد والصلب لديها، وتقديم فرص الابتعاث لهم وبرامج التدريب والتطوير اللازمة، وفي نطاق رفع نسبة الكوادر القطرية فيها، ستقوم قطر ستيل بتنظيم يوم مهني مفتوح، وذلك بتاريخ 27/9/2014 ، في فندق الماريوت بالدوحة "من الساعة 9 صباحا – 8 مساء في قاعة الرواق". وتهدف قطر ستيل من تنظيم اليوم المهني المفتوح إلى تعريف الطلبة القطريين من حملة الشهادة الثانوية والجامعية على فرص ومجالات العمل المتاحة في مختلف إداراتها، وتشجيعهم للانخراط في قطاع صناعة الحديد والصلب، واختيار مسارهم المهني في هذا المجال، وفقا لمؤهلاتهم وميولهم. وسيقوم فريق العمل من إدارتي الموارد البشرية والتدريب والتطوير في قطر ستيل بالالتقاء بالشباب القطريين لتعريفهم على التخصصات المطلوبة وفرص العمل الممكنة، والرد على استفساراتهم بهذا الشأن. وبهذه المناسبة، يسر قطر ستيل أن ترحب بكافة الشباب القطريين لحضور فعالية اليوم المفتوح، والالتقاء بمسؤولي قطر ستيل الذين سيكونون متواجدين خلال اليوم المهني للترحيب بالمتقدمين للوظائف، وإجراء المقابلات معهم، والرد على أسئلتهم ، وتلقي طلباتهم للعمل في مختلف الأقسام والإدارت المختلفة في الشركة.

في خطوة تنسجم بالمضمون والأهداف مع إستراتيجية التقطير التي ينتهجها، شارك بنك قطر الدولي (ibq) في الدورة الرابعة من معرض قطر الدولي للجامعات، الحدث الرائد والمتخصص بمجالات الابتعاث والتدريب والتطوير والذي أقيم تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم. وقدم المعرض، الذي تولى تنظيمه المجلس الأعلى للتعليم، فرصة استثنائية للطلاب الجامعيين والخريجين القطريين للقاء والتواصل المباشر مع أفضل الجامعات المحلية والعالمية وعدد من المؤسسات المحلية. وتعد مشاركة ibq في هذا الحدث مبادرة هامة تعكس عمق التزام البنك بتطوير وتدريب المواهب القطرية الواعدة واستقطابهم ضمن كوادره الوطنية. كما أتاح المعرض، الذي أقيم على مدار ثلاثة أيام، للبنك فرصة التعرف على أفضل الخريجين القطريين والتواصل معهم وتزويدهم ببرامج مميزة للمنح الدراسية والبرامج التدريبية. بهذه المناسبة صرح صالح الكواري، رئيس الموارد البشرية في ibq: "نحن فخورون ببرنامج التقطير الذي نعتمده والذي أسهم بدور جوهري في رفع نسبة توظيف القطريين ضمن كوادرنا الوطنية. ولا شك أن مشاركتنا في فعاليات هامة مثل "معرض قطر الدولي للجامعات" تمثل منطلقاً نموذجياً لاستكشاف المواهب المحلية الواعدة وتقديم البرامج التدريبية اللازمة لها. ونحن على ثقة من أن مشاركتنا في هذا الحدث سوف تستقطب أفضل الطلاب والخريجين للانضمام إلى فريق العمل في ibq في المستقبل". واستضاف معرض قطر الدولي للجامعات أكثر من 90 كلية وجامعة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك جامعة قطر وكلية المجتمع في قطر ونخبة من أبرز المؤسسات التعليمية في الدولة.