رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تربويون لـ"الشرق": 90% من المدارس الخاصة تفتقر لمقومات الدعم الإضافي

الأعباء المالية وراء ضعف توفير الإمكانيات للطلبة المدارس الخاصة في حاجة إلى تطوير منظومة الدعم الإضافي ضرورة توفير أساليب تدريس عالمية لطلبة الدعم تصنيف طلاب الدمج إلى فئات حسب نوعية الإعاقة والمستوى الأكاديمي أكد عدد من التربويين أن 90 % من المدارس الخاصة تفتقر إلى المقومات الرئيسية اللازمة لطلبة صعوبات التعلم "الدعم الإضافي" وتوفير بيئة مناسبة من الناحية الأكاديمية أو النفسية . وأشاروا في تصريحات للشرق إلى أن بعض المدارس ورياض الأطفال الخاصة في حاجة إلى متطلبات مالية وبشرية من أجل استيعاب طلبة الدعم وتوفير كافة الإمكانيات الخاصة بهم، ومنها توفير معلمي التربية الخاصة واختصاصيي العلاج الطبيعي والتخاطب والنطق واختصاصيي العلاج الوظائفي. وأوضحوا أن رواتب معلمي الدعم تمثل عبئا ماديا إضافيا أمام بعض أصحاب المدارس الخاصة، لذلك فهناك من يتجاهل الاهتمام بطلبة الدعم، بينما أكدوا أن هناك ما بين 4 إلى 5 مدارس خاصة على مستوى الدولة تتوفر فيها مقومات وأسس البيئة المدرسية المناسبة لطلبة الدعم. وهذا على العكس من المدارس الحكومية التي وفرت وزارة التعليم والتعليم العالي بها جميع الإمكانيات لطلبة صعوبات التعلم والدعم الإضافي ودمجهم بالمدارس مع باقي الطلبة وتخصيص كافة المعلمين المعنيين بالطلبة من ذوي صعوبات التعليم أو أصحاب الإعاقة على حسب مستوياتها . استطلعت الشرق آراء عدد من التربويين ومديري المدارس حول مصير طلبة الدعم الإضافي بالمدارس الخاصة ومدى توفير البيئة المناسبة لهم بالمدارس الحكومية . جاسم المهندي: استقدام خبرات من الخارج لتدريس طلاب الدعم اعتبر السيد جاسم المهندي صاحب ترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين فكرة الدعم التعليمي الإضافي رائدة سعت قطر إلى تنفيذها في كل مدارسها وتدعمها بكل الإمكانات المتاحة، إيمانا منها بأهمية دمج الطلاب ذوي الإعاقة داخل المجتمع المدرسي، ما يعزز فرص حصول كل طالب مهما كانت إمكانياته على تعليم يناسب حدود قدراته ومن أجل تعزيز فرص نجاح تلك التجربة. وأوضح أن مكتب التربية الخاصة بالوزارة يسعى لاستقدام كافة الخبرات من معلمي دعم ومعلمي التربية الخاصة، والبحث عن أفضل التجارب العالمية للدول التي تنتهج نهج الدمج، فأخذت منه ما يناسب ظروف وإمكانيات طلابنا داخل المجتمع القطري، ودعمت المدارس بفرق دعم مكونة من معلمي الدعم التعليمي الإضافي ومعلمي التربية الخاصة. وقال إن من أهم التطورات التي حدثت في دولة قطر في عملية تعليم الطلبة ذوي الإعاقة توقيعها على اتفاقية الأمم المتحدة للأفراد ذوي الإعاقة في 30 مارس عام 2007 . ومن ثم قامت دولة قطر بالمصادقة على الاتفاقية المذكورة وتأكيد التزاماتها القانونية التي يجب على الدول الإيفاء بها، لتعزيز وحماية وضمان تمتع الأفراد ذوي الإعاقة بكامل حقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية وحقهم في التعليم. المدارس الخاصة في حاجة إلى تطوير منظومة الدعم الإضافي فيما أكد الدكتور زهير القاضي مدير مدرسة الأكاديمية الأمريكية بالدوحة أن هناك بعض المدارس الخاصة تحتاج إلى تطوير منظومة تعليم الدعم الإضافي. مشيرا إلى عجز البعض عن توفير الإمكانيات المناسبة لطلبة ذوي الدعم. وقال إن هذا قد يكون نابعا من أعباء مالية من خلال توفير الإمكانيات اللازمة أو توفير العنصر البشري، حيث يمثل هذا الأمر عائقا أمام البعض، ولكن في الوقت نفسه هناك بعض المدارس تهتم بتعليم طلبة ذوي الدعم الإضافي. موضحا أن المدرسة الأمريكية تولي اهتماما كبيرا بطلبة صعوبات التعليم من خلال توفير اختصاصيين في عدد من المجالات المختلفة . أساليب التدريس وأوضح أن المستوى الأول من الدعم يتضمن إجراءات التخطيط وتوفير أساليب تدريس وإجراءات التقييم واستراتيجيات إعداد تقارير تتواءم مع احتياجات التعلم لدى جميع الطلبة بمن فيهم الطلبة ذوو الإعاقة، أما المستوى الثاني يقتضي اتباع أسلوب تعاوني في عملية التدريس، وتشاورا مع الأفراد المختصين في المدرسة لدعم الطلبة ذوي الإعاقة ممن يحتاجون إلى مقدار أكبر من الدعم، إلى جانب ما يتم تقديمه في المستوى الأول. وبشأن المستوى الثالث يمثل إضافة للمستويين الأول والثاني، يتطلب هذا المستوى توفير أساليب تدريس مكثفة وعادة ما يستدعي الاستعانة باختصاصيين، وتشمل الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم وهم الفئة من الطلبة الذين يواجهون صعوبات أقل حدة مثل صعوبات في القراءة أو الكتابة أو في إحدى المواد الدراسية أو أن يعاني الطالب من تشتت في الانتباه أو قصور في التفكير أو التذكر، بمعني أنها تشمل الطلبة الذين يعانون من صعوبات في جوانب أكاديمية أو معرفية. صعوبات التعلم كما أن طلبة الصعوبات يتم تصنيفهم داخل الصف من خلال تحسس اختصاصيات قسم التربية الخاصة وقسم صعوبات التعليم ومعلمات الصف للصعوبات التي تواجه الطالب وربما يكون الطالب في حاجة إلى وقت لأنه بطيء في الكتابة أو الفهم أو الاستيعاب فهذا يعتبر من طلبة الصعوبات. طلبة الدمج أما طلبة الدمج فينقسمون بدورهم إلى فئتين من الطلبة: فئة ممن لديهم ضعف في القدرات الفكرية أقل حدة من أقرانهم مثل الصعوبات المتعلقة بالإعاقة الفكرية قليلة التأثير وفئة أخرى من طلبة تزداد حاجتهم إلى الدعم المكثف لارتفاع نسبة إعاقتهم الفكرية وأن التشخيص الطبي لنوع الإعاقة يقع على عاتق مؤسسة حمد الطبية التي تقوم بتحديد نوع الإعاقة، بينما يتركز دور المدارس في تحديد احتياجات الطلاب لكي يحصلوا على أفضل تعليم ممكن، وتحديد التسهيلات التي يحتاجون إليها، والدعم المطلوب تقديمه لهم في المدرسة. اختبارات بديلة لطلبة المستوى الثالث من الإعاقات وكشف السيد حازم الصاوي نائب مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين للشؤون الأكاديمية عن تنوع الاستراتيجيات المقدمة للطلاب ذوي احتياجات الدعم التعليمي الإضافي بما يناسب احتياجات الطلاب. وقال: قد يعتمد المعلم على استراتيجيات التدريس الفردي لحلالات الطلاب من المستوى الثالث أما طلاب المستوى الثاني فغالبا ما يعتمدون على التدريس الصفي الفعال بمشاركة معلم الدعم لدمج الطلاب داخل الصف وتعزيز الطالب أثناء التدريس والتقييم مما ينعكس أثره على تعلم الطلاب بشكل فعال. مراكز متخصصة وأشار إلى أن تقديم خدمة الدعم التعليمي تتم من خلال عمل اختبار تشخيصي للطلاب في المواد الدراسية، ثم متابعة الطلاب من خلال الحضور الصفي وعمل تقرير أكاديمي عن الطلاب من قبل معلمي المواد للتأكد من استحقاق الطالب خدمة الدعم، وبعد ذلك يتم عرض القرار لاستحقاق الطالب من عدمه للدعم على لجنة الدعم بالمدرسة وفي النهاية يتم توجيه الطالب للمراكز المتخصصة لفحص الطالب وإصدار تقرير طب نفسي يوضح حالة الطالب، ويبدأ الفريق في توفير الترتيبات والتسهيلات للطلاب خلال عملية التدريس والتقييم. اختبارات مكيفة وبشأن آليات الاختبارات لطلبة ذوي الدعم قال السيد الصاوي إنه يتم تصنيف الطلاب إلى قسمين، الأول: طلاب المستوى الثاني وهم من أصحاب صعوبات تعلم محددة – مشاكل تعلم الذين يتلقون نفس المعايير الصفية فيتم تقديم نفس الاختبار كباقي أقرانهم، ويتم توفير ترتيبات وتسهيلات خلال التقييم كوجودهم داخل لجان خاصة لعدم تشتت الطلاب أو زيادة وقت الاختبار، وأما طلاب المستوى الثالث "طلاب الإعاقات" فيتم تقديم نوعين من الاختبارات، وهي الاختبارات البديلة أو المكيفة فهي تمهد لمرحلة جديدة من التخطيط الجيد لتلبية احتياجات الطلاب.

3466

| 27 فبراير 2017

محليات alsharq
ورشة لمنسقي الدعم التعليمي الإضافي

تناولت تحديد المهام والأدوار للمختصين بالمدارسنظمت إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين ورشة لمنسقي ومنسقات الدعم الإضافي بقاعة جاسم بن حمد في برج وزارة التعليم والتعليم العالي تحت عنوان "ضوابط وإجراءات العمل في قسم الدعم الإضافي بالمدارس" وذلك في إطار سعيها وحرصها على التواصل مع فرق الدعم التعليمي بمدارس قطر. وتناولت الورشة جملة من المحاور والمسائل منها تسجيل الطلاب المستجدين ودور منسق الدعم التعليمي الإضافي مع لجنة التسجيل للطلاب الجدد المُشكلة من قبل لجنة المدرسة في بداية العام الدراسي ، وإجراءات تحويل الطلاب للتقييم الشامل وتطبيق الإجراءات المعتمدة مع الالتزام بالنماذج المرسلة من قبل إدارة التربية الخاصة والحرص على التواصل مع أخصائي الدعم المتابع للمدرسة لإقرار أحقية الطالب للتقييم الشامل، ومن ثم تحويله لمركز رؤى للتقييم والاستشارات والدعم ، ومهام فريق الدعم التعليمي الإضافي في المدرسة وقد تم تناول أدوار ومسؤوليات كل من منسق الدعم الإضافي ، معلم الدعم الإضافي ، مساعد معلم الدعم الإضافي و مرافق الدعم الإضافي وفق سياسة الدعم المعتمدة ، وآلية متابعة الطلاب بعد التسجيل وتحديد احتياجاتهم وصولاً لوضع الخطة الفردية وفقاً لها. وقد صرحت الأستاذة هنادي الخاطر مديرة إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين بأن الهدف من هذا الاجتماع توحيد الضوابط الخاصة بعمل فرق الدعم التعليمي الإضافي في جميع المدارس حرصاً على تبسيط إجراءات العمل لتسيير العملية التعليمية لطلاب الدعم كما أننا نهدف من خلال الاجتماع توضيح آلية التواصل التي يجب إتباعها بين فرق الدعم بالمدارس وأخصائيو الدعم الإضافي بإدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين وفق إجراءات منظمة وبحسب المعتمد من الإدارة ضماناً لتنظيم العمل وجودته بين المدارس والإدارة. كما أكدت على حرص إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين على توفير وتلبية جميع احتياجات الطلاب ذوي الحاجة للدعم الإضافي في المدارس بما ينعكس إيجاباً على مستوى تحصيلهم الدراسي، يذكر أن طلاب الدعم التعليمي الإضافي بالمدارس يشمل أصحاب الإعاقة وصعوبات التعلم وطلاب المشاكل السلوكية الحادة لذوي الإعاقة.

6377

| 19 يناير 2017

محليات alsharq
ورشة لمنسقي الدعم التعليمي الإضافي لمواجهة التحديات

هنادي الخاطر : رعاية الموهوبين وفق إجراءات منظمة نظمت إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين ورشة لمنسقي ومنسقات الدعم الإضافي بقاعة جاسم بن حمد في برج وزارة التعليم والتعليم العالي تحت عنوان ( ضوابط وإجراءات العمل في قسم الدعم الإضافي بالمدارس) وذلك في إطار سعيها وحرصها على التواصل مع فرق الدعم التعليمي بمدارس قطر . وتناولت الورشة جملة من المحاور والمسائل منها تسجيل الطلاب المستجدين ودور منسق الدعم التعليمي الإضافي مع لجنة التسجيل للطلاب الجدد المُشكلة من قبل لجنة المدرسة في بداية العام الدراسي ، وإجراءات تحويل الطلاب للتقييم الشامل وتطبيق الإجراءات المعتمدة مع الالتزام بالنماذج المرسلة من قبل إدارة التربية الخاصة والحرص على التواصل مع أخصائي الدعم المتابع للمدرسة لإقرار أحقية الطالب للتقييم الشامل، ومن ثم تحويله لمركز رؤى للتقييم والاستشارات والدعم ، ومهام فريق الدعم التعليمي الإضافي في المدرسة . وقد تم تناول أدوار ومسؤوليات كل من منسق الدعم الإضافي ، معلم الدعم الإضافي ، مساعد معلم الدعم الإضافي و مرافق الدعم الإضافي وفق سياسة الدعم المعتمدة ، وآلية متابعة الطلاب بعد التسجيل وتحديد احتياجاتهم وصولاً لوضع الخطة الفردية وفقاً لها. رعاية الموهوبين وقد صرحت الأستاذة هنادي الخاطر مديرة إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين بأن الهدف من هذا الاجتماع توحيد الضوابط الخاصة بعمل فرق الدعم التعليمي الإضافي في جميع المدارس حرصاً على تبسيط إجراءات العمل لتسيير العملية التعليمية لطلاب الدعم كما أننا نهدف من خلال الاجتماع توضيح آلية التواصل التي يجب إتباعها بين فرق الدعم بالمدارس وأخصائيو الدعم الإضافي بإدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين وفق إجراءات منظمة وبحسب المعتمد من الإدارة ضماناً لتنظيم العمل وجودته بين المدارس والإدارة. كما أكدت على حرص إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين على توفير وتلبية جميع احتياجات الطلاب ذوي الحاجة للدعم الإضافي في المدارس بما ينعكس إيجاباً على مستوى تحصيلهم الدراسي ، يذكر أن طلاب الدعم التعليمي الإضافي بالمدارس يشمل أصحاب الإعاقة وصعوبات التعلم وطلاب المشاكل السلوكية الحادة لذوي الإعاقة.

1238

| 18 يناير 2017

محليات alsharq
بدء تسجيل طلبة الدعم التعليمي الإضافي الجدد غدا

أعلنت هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم بدء تلقي طلبات التسجيل للطلاب و الطالبات الجدد من ذوي حاجات الدعم التعليمي الإضافي، وذلك اعتباراً من غدا الأربعاء الموافق 6 مايو الجارى وحتى نهاية الشهر وحددت هيئة التعليم الطلبة ذوي حاجات الدعم التعليم الاضافي على النحو التالي: - ذوي الإعاقة الذهنية - متلازمات الإعاقة الذهنية (دوان سيندروم- برادر ويلي فيش – لاند وكليفـنر- مارافان – ستكلر) - الاضطرابات النمائية (التوحد (البسيط )- أسبرجر ) - الفئة البينية . - الضعف السمعي الحسي العصبي (متوسط الدرجة) و زارعي القوقعة . - حالات الاستسقاء الدماغي: Hydrocephaly - حالات الشلل الدمـاغــي والمستندات المطلوبة لتسجيل الطالب هي : صورة من شهادة الميلاد ، صورة من البطاقة الصحية، الملف الصحي المدرسي ، وتقارير طبية حديثة من جهات رسمية معتمدة ( ومترجمة إذا كانت باللغة الإنجليزية من مكتب معتمد). تُقبل الطلبات في مركز رؤى للتقييم والاستشارات والدعم بمنطقة الثمامة " رقم المنطقة (47)" – شارع الفراديس " رقم الشارع ( 945 ) " – رقم المبنى ( 24 )، ويمكن لأولياء الأمور التواصل مع المركز من خلال أرقام التواصل : 66418867 -66418868

1791

| 05 مايو 2015