رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
البرهان يتعهد بإكمال تحرير السودان: سنأخذ للشعب حقه من الذين نهبوه وقتلوه

تعهد عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة في السودان -اليوم الجمعة- بإكمال تحرير السودان وإزالة قوات الدعم السريع والقضاء عليهم، وبأخذ حق الشعب السوداني من الذين نهبوه وقتلوه، مشدداً على أن الجيش يتقدم بخطى ثابتة نحو النصر. وقال وفي أول تصريح له بمنطقة الكاملين بعد سيطرة الجيش السوداني على القصر الرئاسي في الخرطوم، إن المعركة لن تتوقف وأن الجيش سيواصل القتال، لافتاً، بحسب موقع الجزيرة نت، إلى أن الجيش يستمد روحه القتالية في هذه المعركة من دعم الشعب له، على حسب تعبيره، وقال لن نتراجع ولن نتأخر، وسنأخذ للشعب حقه من الذين نهبوه وقتلوه. وأعلن البرهان، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أنه لن تكون هناك محادثات مع قوات الدعم السريع حتى تتراجع وتسلم أسلحتها، بعدما استعادت قواته القصر الرئاسي في الخرطوم، قائلاً خلال جنازة أقيمت الجمعة في مدينة القضارف بشرق البلاد لاثنين من العسكريين قُتلا في غارة شنتها طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع على القصر، ما عندنا كلام ولا تفاوض معهم... حتى انسحابهم ثم بعد ذلك من الممكن أن نعفو عنهم. من جهتها، أكدت الخارجية السودانية أن استعادة القصر الجمهوري تعد آخر إسفين في نعش المؤامرة الخارجية على سيادة السودان، وفق تعبيرها، قائلة في بيان إن قواتنا استطاعت كسر شوكة المليشيا الإرهابية وتحرير القصر الجمهوري رمز السيادة.

574

| 21 مارس 2025

عربي ودولي alsharq
انفجارات بالخرطوم وخسائر فادحة لـ"الدعم السريع"

دوت أصوات انفجارات عنيفة في العاصمة السودانية الخرطوم، في حين أعلن الجيش السوداني تصديه لمسيرات قوات الدعم السريع التي استهدفت بها مطار مرَوي الدولي في الشمال، مواصلاً تقدمه جنوبي أم درمان بعد معارك ضارية. وأكد والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة أن الجيش السوداني يحرز تقدماً لاستكمال تطهير وتأمين جنوب ووسط الخرطوم وتعزيز حماية المدنيينن مضيفاً في كلمة له خلال تفقده سلاح المدرعات في منطقة الشجرة جنوبي الخرطوم، بحسب موقع الجزيرة نت، أن احتفال الولاية بالنصر النهائي على قوات الدعم السريع سيكون قريباً، مشيداً بسلاح المدرعات الذي صد أكثر من 100 هجوم وكبّد الدعم السريع خسائر فادحة، حسب وصفه. وفي السياق ذاته، نقل مراسل الجزيرة عن مصادر بالجيش أن سلاح المهندسين التابع للجيش سيطر على بعض المواقع المتقدمة جنوبي أم درمان، خاصة حي النخيل وأحياء مجاورة له بعد معارك ضارية مع الدعم السريع، فيما قالت قيادة الفرقة 19 مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة مَروي في الولاية الشمالية إن مضاداتها الأرضية تصدت، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، لعدد من المسيرات أطلقتها قوات الدعم السريع نحو مطار مروي الدولي بمحيط المدينة. وأكدت الفرقة -في بيان عبر صفحتها على فيسبوك- أن قوات الجيش بالولاية الشمالية في كامل الاستعداد والتأهب التام للتعامل مع أي طارئ، أو أي أجسام غريبة في سماء محلية مروي والولاية الشمالية عامة. وظلت مدن الولاية الشمالية تتعرض من وقت لآخر لهجوم بمسيرات انتحارية تطلقها قوات الدعم، أحدثت بعضها أضراراً في بعض المدن ومحيطها. ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غرباً لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر الدعم السريع على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها. وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90% من مدينة بحري شمالاً، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غرباً، و60% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا يزال الدعم السريع بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.

882

| 26 فبراير 2025

عربي ودولي alsharq
الجيش السوداني يضيق الخناق على الدعم السريع في الخرطوم

واصل الجيش السوداني تقدمه واستعادة السيطرة على مناطق أخرى وتضييق الخناق على قوات الدعم السريع الموجودة في العاصمة الخرطوم من نواحي الشمال الشرقي والشرق والجنوب، في تطور نوعي منذ الحرب الدائرة منذ منتصف أبريل 2023 والتي خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل. وقال الناطق باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله إن الجيش استعاد من قوات الدعم السريع منطقة المسعودية شمال ولاية الجزيرة وعلى بعد نحو 50 كيلومتراً فقط جنوب شرق العاصمة. ويواصل الجيش السوداني تحقيق تقدم كبير بسيطرته على معظم مناطق ولايتي الجزيرة والخرطوم، حيث أعلن سيطرته على مدينة أبو قوتة شمال غرب الجزيرة، ومناطق بشرق النيل وحي كافوري بمدينة بحري، وبحسب مصادر لـالجزيرة، أصبحت المعارك تقترب، مع كل يوم جديد، من مواقعها الرئيسية حول العاصمة. يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه الفرقة السادسة مشاة، التابعة للجيش السوداني، إن طيران الجيش شن غارات على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أمس، وقتل العشرات من عناصر الدعم السريع، مشيراً إلى أن 12 مركبة قتالية تحمل جنوداً للدعم السريع هربت بعيدا من محاور القتال بمحيط مدينة الفاشر. أفواج النازحين وبعد استعاد الجيش السيطرة على ولاية الجزيرة في الأسبوع الثاني من يناير الماضي، انطلق من مدينة بورتسودان -العاصمة الإدارية للسودان- صباح اليوم، الفوج الثاني للنازحين للعودة إلى ولاية الجزيرة وسط البلاد، علماً أن أغلب سكان الولاية البالغ عددهم نحو 6 ملايين نسمة قد نزحوا عقب سيطرة الدعم السريع على مساحات واسعة من الولاية قبل نحو عامين.

582

| 10 فبراير 2025

عربي ودولي alsharq
السودان.. مقتل قائد كبير بالدعم السريع والجيش يتقدم وسط الجزيرة

أفاد مصدر ميداني في السودان بأن الجيش استعاد مدينة المحيريبا وسط ولاية الجزيرة، مع تقارير تؤكد مقتل قائد كبير في قوات الدعم السريع بهجوم مسيّرة شمال الجزيرة. وأكد المصدر -في تصريح لقناة الجزيرة- أن الجيش قوبل باستماتة من قبل قوات الدعم السريع في أثناء استعادة المدينة قبل أن يجبرهم الجيش على الفرار إلى مدينة الكاملين شمال الجزيرة، لافتاً إلى أن الجيش بدأ عمليات عسكرية جديدة لاستعادة مدينة أبو قوتة بالجزيرة والتقدم نحو مدينة جبل أولياء بالخرطوم. من جهة أخرى، قال مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني للجزيرة إن مسيّرة للجيش السوداني قتلت صباح اليوم قائداً كبيراً من قوات الدعم السريع بشمال ولاية الجزيرة عبر قصف سيارته. وفي السياق ذاته، أعلن القيادي بقوات الدعم السريع عمر جبريل مقتل اللواء عبد الله حسين قائد قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة، وسط تواصل تعرض قوات الدعم السريع مؤخراً لهزائم عسكرية في الخرطوم بحري وأم درمان وكذلك ولاية الجزيرة. والسبت قُتل 68 مدنياً وجرح العشرات في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع، على سوق صابرين بمدينة الثورة شمال غرب مدينة أمدرمان، وفق ما قالت مصادر طبية في مستشفى النو بأمدرمان، بحسب موقع الحرة الأمريكي. ومنذ منتصف أبريل 2023، يشهد السودان صراعا بين الجيش والدعم السريع أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 14 مليونا، حسب بيانات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن عدد الضحايا أكبر بكثير مما أُعلن عنه.

888

| 03 فبراير 2025

عربي ودولي alsharq
أكبر انتصار للجيش السوداني منذ عام.. البرهان يزور مقر القيادة في الخرطوم

اعتبرت وسائل إعلام أن زيارة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الأحد، لمقر القيادة العامة في العاصمة الخرطوم، بعد يومين من استعادة المبنى الذي كانت تحاصره قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، أكبر انتصار وأشاد البرهان في أول ظهور له بمقر القيادة منذ إعلان الجيش كسر حصار فرضته قوات الدعم السريع شبه العسكرية على المقر منذ شهور، بصمود وتضحيات الضباط والجنود الذين دافعوا عن القيادة العامة للجيش على مدى 20 شهراً، متعهداً بالقضاء على قوات الدعم السريع وملاحقة مقاتليها في كل السودان، بحسب رويترز. وقال البرهان لضباط الجيش في مقر القيادة العامة، القريب من وسط المدينة والمطار قواتنا في أفضل حال، بحسب موقع الحرة الأمريكي الذي رأى أن استعادة الجيش لمبنى القيادة العامة يعد أكبر انتصار له في العاصمة منذ استعادة أم درمان، المدينة الواقعة على الضفة الغربية للنيل، قبل نحو عام. وفي بيان الجمعة، قال الجيش أكملت قواتنا اليوم المرحلة الثانية من عملياتها بالتحام قوات بحري وأم درمان مع قواتنا المرابضة في القيادة العامة، مضيفاً أن قواته تمكّنت من طرد (قوات الدعم السريع) من مصفاة الخرطوم للبترول بالجيلي التي كانت تسيطر عليها منذ اندلاع الحرب. ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعا دامياً بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي. ومنذ الأيام الأولى للحرب، عندما انتشرت قوات الدعم السريع في أحياء الخرطوم، تعيّن على الجيش أن ينزل إمدادات جواً إلى داخل مقر قيادته العامة. وبقي البرهان نفسه عالقاً نحو أربعة أشهر في المقر، لكنّه تمكّن من الخروج في أغسطس 2023 لينتقل إلى مدينة بورت سودان. وتأتي استعادة مقر القيادة العامة للجيش بعد نحو أسبوعين على استعادة الجيش مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة التي تعتبر موقعاً زراعياً حيويا ًفي وسط السودان، بعد أكثر من عام من سيطرة قوات الدعم السريع عليها. وأدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات آلاف السودانيين وتشريد 12 مليون شخص، وتسببت بـ أكبر أزمة إنسانية في العالم، بحسب لجنة الإنقاذ الدولية (آي ار سي). وأفاد تقرير تدعمه الأمم المتحدة الشهر الماضي بأنه تم إعلان المجاعة في أجزاء من البلد بينما ينتشر خطرها سريعاً في أنحاء أخرى، في حين تفيد أرقام رسمية بأن ما يصل إلى 80% من منشآت الرعاية الصحية في أنحاء البلاد خرجت عن الخدمة. والجمعة، أسفر هجوم بمسيرة طال أحد آخر المستشفيات التي ما زالت في الخدمة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، عن مقتل 70 شخصاً وإصابة 19، بحسب ما أفادت منظمة الصحة العالمية، الأحد.

652

| 26 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
السودان.. "الدعم السريع" يحرق أكبر محطة لتكرير النفط.. والجيش يتوعد

قال الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم بالجيلي، أكبر محطة لتكرير النفط في السودان، متوعداً بملاحقتها في كل شبر من البلاد في ظل ممارساتها الإجرامية الممنهجة في تدمير المرافق الحيوي، حسب قوله. ووصف الجيش السوداني في بيان اليوم الخميس، وفق الجزيرة نت، ما فعلته قوات الدعم بأنه محاولة يائسة لتدمير بنيات هذا البلد، ومواصلة لسلوكها الإجرامي الحاقد على البلاد وشعبها وبعد أن ضيقت عليها قواتنا الخناق بكل محاور القتال، مشدداً على عزمه ملاحقة مليشيا الدعم السريع في كل مكان حتى تطهير كل شبر من البلاد. بدوره، قال خالد الإعيسر وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة إن حرق قوات الدعم لمصفاة الخرطوم بالجيلي لن يثني الحكومة عن مواصلة جهودها لاستئصال هذه الفئة الباغية من السودان، حسب تعبيره، موضحاً أن ارتكاب الميليشيا لهذا النوع من الجرائم، يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الخاصة بالمنشآت الحيوية، مشيراً إلى أن الدعم السريع سبق أن دمرت محطات المياه والكهرباء والسدود والمستشفيات ومنازل المواطنين والمؤسسات الحكومية والمتاحف والمدارس والجامعات، وغيرها من المنشآت الحيوية. اشتباكات وتواصلت الخميس، لليوم الثاني اشتباكات ضارية بين الجيش وقوات الدعم في بلدة الجيلي الواقعة على بعد نحو 70 كيلومتراً شمال الخرطوم، في محاولة للسيطرة على مصفاة النفط، وسط تصاعد سحب دخان، وفق مانقلته وكالة الأناضول عن شهود عيان. وذكرت الوكالة أن الجيش السوداني أطلق هجوماً واسعاً أمس، وسيطر على بلدة الجيلي ومناطق الكباشي والسقاي، فيما قالت قوات الدعم السريع إنها صدت هجوما شنته قوات الجيش على مصفاة الجيلي. وتعد مصفاة جيلي أكبر محطة لتكرير النفط في البلاد، وأُنشئت في تسعينيات القرن الماضي، وتسيطر عليها قوات الدعم منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023. ومنذ ذلك التاريخ يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حرباً خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية. وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

928

| 23 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
سر "ود مدني".. ماذا يعني سيطرة الجيش السوداني عليها ولماذا احتفى السودانيون بدخولها؟

حمل استعادة الجيش السوداني لمدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها لأكثر من سنة، العديد من الرسائل المهمة، التي رآها كثيرون نقطة تحول في سير المعركة الممتدة منذ أبريل 2023، وانتصاراً كبيراً احتفى به السودانيون داخل بلادهم وخارجها وعلى منصات التواصل الاجتماعي. وقال الجيش السوداني في بيان، إن قواته دخلت، صباح السبت، المدينة التي تقع على بعد أقل من 200 كيلومتر جنوب العاصمة، وتعمل على تنظيف جيوب المتمردين، فيما قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو: اليوم خسرنا جولة لكننا لم نخسر المعركة. نقطة تحوّل وتقول صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بحسب موقع الحرة، إن تمكن الجيش من الاحتفاظ بالمدينة، سيكون الانتصار الأكثر أهمية منذ بداية الحرب قبل نحو عامين، معتبرة أن هذا التطور هو نقطة تحول في الحرب الدائرة والتي أدت إلى مجازر وتهجير جماعي وجوع متزايد في واحدة من أكبر دول أفريقيا، كما أنه يوجّه التركيز نحو الشمال، باتجاه العاصمة الخرطوم. مع ذلك، تقول الصحيفة إنه من المبكر القول ما إذا كانت هذه الانتصارات ستغير مسار الصراع بشكل جذري. بوصلة الجبهة نحو الخرطوم موقع سودان وور مونيتور، قال إن هذا التطور يمكن أن يسمح لآلاف الأشخاص الذين تشردوا بسبب القتال في ولاية الجزيرة بالعودة إلى ديارهم، رغم أنه يهدد بتهجير جديد في أماكن أخرى مع تحول بؤرة القتال. يُحَوِّل سقوط ود مدني خط الجبهة نحو الشمال باتجاه ولاية الخرطوم، ليقترب من الوضع الذي كان قائماً قبل أكثر من عام، عندما اجتاحت قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة. وقد تصبح القرى الشمالية لولاية الجزيرة، بالإضافة إلى ضواحي وقرى ولاية الخرطوم جنوب العاصمة، ساحة معركة جديدة، حيث أن الخرطوم الآن أصبحت هدفاً في الحرب. نهاية سيطرة الدعم السريع على الجنوب تعدُّ ود مدني، التي تقع على ضفاف النيل الأزرق، بوابة تمكنت قوات الدعم السريع من خلالها من توسيع سيطرتها على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والقرى في وسط السودان، بما في ذلك ولايتي الجزيرة وسنار. وتتمتع منطقة الجزيرة بأهمية، كونها واحدة من أكثر المناطق الزراعية خصوبة في البلاد. واستعادة الجيش السوداني لمدينة ود مدني سينهي أو يحد من تهديد قوات الدعم السريع لولايات السودان الجنوبية، باستثناء ولاية النيل الأبيض. وفي ظل التطور الأخير، يمكن للجيش السوداني الآن التقدم شمالاً نحو الخرطوم، العاصمة، مما يغير مجرى الصراع باتجاه المركز السياسي للبلاد. كما فقدت قوات الدعم السريع أراضٍ في أماكن أخرى، بما في ذلك في ساحات المعارك الحضرية الرئيسية، مثل أم درمان والخرطوم بحري. وإذا استمرت هذه الاتجاهات، بحسب الحرة فإن سيطرة قوات الدعم السريع في وسط السودان ستستمر في التناقص، رغم أنها تظل مسيطرة على أجزاء كبيرة من غرب السودان. ولا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على مناطق شمال ود مدني على ضفتي النيل، بالإضافة إلى أنها كانت تسيطر على مناطق جنوب ود مدني قبل سقوط المدينة. ومن المحتمل أن تقوم قوات الدعم السريع بإخلاء عناصرها من تلك المنطقة، إذا لم تكن قد فعلت ذلك بالفعل، لتجنب الحصار. قلب الزراعة والعاصمة الثقافية وفي أبريل الماضي أشار مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي، إلى أن سيطرة قوات الدعم السريع على ود مدني، العاصمة الثقافية والزراعية، والأراضي الواقعة على ضفاف النيل، أحدث صدمات في صفوف الجيش السوداني، وبالمثل، ساد الذعر بين المدنيين. وتعد ود مدني مركزاً للزراعة في السودان، خاصة في ولاية الجزيرة التي تشتهر بإنتاج المحاصيل الزراعية مثل القطن والقمح والذرة. والسيطرة على هذه المدينة، تتيح للجيش السوداني تحكماً أكبر في القطاع الزراعي، الذي يُعد من أهم مصادر الدخل في البلاد. تضيف الدراسة، أنه إذا تمكنت القوات المسلحة السودانية من استعادة السيطرة على العاصمة السودانية الخرطوم، إلى جانب العديد من المدن الاستراتيجية والسياسية المهمة، مثل سلة الغذاء ود مدني ومركز النقل الأبيض، فقد تكون راضية عن إعادة تأكيد سلطتها على جزء من السودان فقط، وترك الأطراف الأقل رغبة في دارفور. وأسفرت الحرب التي اندلعت في السودان منذ حوالي 20 شهراً عن مقتل الآلاف، وسط تقديرات تتراوح بين 20 ألفاً و150 ألف شخص، بالإضافة إلى ما يقدر بنحو 11 مليون نازح، في أزمة اعتبرتها الأمم المتحدة إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.

966

| 12 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
تطورات مثيرة في السودان.. مفاوضات لاستسلام قوات الدعم السريع بمبنى التلفزيون

قالت صحيفة سودانية نقلاً عن مصادر في الجيش السوداني إن الصليب الأحمر الدولي بدأ مفاوضات مع قوات الدعم السريع، التي تحتل مبنى الإذاعة والتلفزيون في أم درمان منذ بداية الحرب يوم 15 أبريل الماضي، بهدف الاستسلام عبر عملية تفاوضية بسبب الحصار المفروض عليها منذ أكثر من شهر. وأكد مصدر في الجيش لصحيفة الأحداث السودانية أنهم وافقوا على دعوة الصليب الأحمر للتفاوض بسبب وجود أسرى في الإذاعة والتلفزيون، مضيفاً أنهم بناء على طلب الصليب الأحمر أجّلوا الاقتحام الذي كان مخططاً له الأسبوع الماضي، مؤكداً أنهم رفضوا خروج مقاتلي الدعم السريع بأسلحتهم، بحسب موقع الجزيرة نت. وكانت وحدات من القوات المسلحة وفرق من قوات العمل الخاص التي تتمركز على بعد 500 متر من التلفزيون من الناحية الجنوبية، قد أحكمت حصارها على مباني الإذاعة والتلفزيون، مما قطع الإمداد عن قوات الدعم السريع داخل المبنى. وكان شهود عيان قدا أكدوا أن قوات الدعم السريع أطلقت بعض الأسرى لديها من داخل الإذاعة والتلفزيون. كما ذكرت الصحيفة أن مجموعة أخرى تحتل منزل زعيم حزب الأمة الراحل الصادق المهدي القريب من مباني الإذاعة والتلفزيون، أبدت هي الأخرى رغبتها في الاستسلام، لكن الصليب الأحمر لم يتوصل معها لاتفاق حتى الآن، دون تعقيب من الصليب الأحمر للصحيفة. الخارجية تدين قطع الاتصالات على صعيد آخر، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها أمس إن ما سمتها مليشيا الدعم السريع قطعت في الأيام القليلة الماضية الاتصالات الهاتفية وشبكة الإنترنت في أجزاء واسعة من البلاد، مضيفة: هذه الجريمة لها آثار كارثية على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، وستفاقم معاناة المدنيين المستمرة. وأشار البيان إلى أن قطع خدمات الاتصالات والإنترنت يعني توقف التحويلات المصرفية والخدمات المالية الرقمية التي أصبحت شريان الحياة بالنسبة لقطاع كبير من المواطنين في ظل توقف العديد من الأنشطة الاقتصادية ووسائل كسب العيش، وأضاف أنه يعيق انسياب الخدمات الإنسانية من علاج ومساعدات وجهود إنقاذ العالقين، فضلاً عن تعذر التواصل بين السودانيين في الداخل والخارج وبين الولايات المختلفة. ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) -الذي كان نائباً لرئيس مجلس السيادة قبل اندلاع الصراع- حرباً خلفت أكثر من 13 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقاً للأمم المتحدة. وقالت الأمم المتحدة، بحسب وكالة الأنباء القطرية اليوم الثلاثاء، إن حوالي 25 مليون شخص من بينهم 14 مليون طفل بمن فيهم 3 ملايين دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، ويحتاجون بشكل عاجل إلى المساعدة الإنسانية في السودان. وأشار أكثر من 30 خبيراً أممياً مستقلاً إلى أن القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 ألف شخص وإصابة 33 ألفاً آخرين. وفي بيان لهم، أوضح الخبراء المستقلون أن الأزمة الإنسانية المتدهورة في السودان تسببت في نزوح جماعي غير مسبوق، حيث يقدر عدد النازحين داخلياً بنحو 9.05 مليون شخص، وهو ما يمثل حوالي 13% من جميع النازحين داخلياً على مستوى العالم.

1190

| 06 فبراير 2024

عربي ودولي alsharq
الجيش السوداني والدعم السريع على طاولة الحوار في جدة السعودية

انطلقت في مدينة جدة السعودية جولة المحادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، برعاية المملكة والولايات المتحدة والهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) والاتحاد الأفريقي. وأوضح بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأحد، أن المحادثات ستتركز على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وتحقيق وقف إطلاق النار، وإجراءات بناء الثقة، إلى جانب إمكانية التوصل لوقف دائم للأعمال العدائية. وشدد البيان على أن المحادثات التي انطلقت في جدة لن تتناول قضايا ذات طبيعة سياسية، مضيفاً: باتفاق القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، سيكون الميسرون هم الناطق الرسمي المشترك الوحيد للمحادثات، ولترسيخ قواعد السلوك التي تم الاتفاق عليها من قبل الطرفين والتي سوف تسترشد بها المحادثات. وأشار إلى أن المحادثات تتم في مدينة جدة بين وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، واللذين سيشاركان بالإنابة عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بصفتهم أعضاء للوفدين. ونشر البيان المشترك أسماء وفدي الجانبين، وهم كالتالي: وفد القوات المسلحة السودانية: لواء بحري ركن محجوب بشرى أحمد رئيس الوفد، ولواء ركن أبو بكر أبو دقن فقيري كبير المفاوضين، وعميد حقوقي معتز فضل فضل الله عضو الوفد، ومقدم طلال سليمان أبو دلة عضو الوفد، إلى جانب الخبراء: عمر محمد أحمد صديق، وصلاح المبارك يوسف. في حين يتشكل وفد قوات الدعم السريع من الأسماء التالية: عميد ركن عمر حمدان أحمد رئيس الوفد، وفارس النور إبراهيم كبير المفاوضين، ومحمد المختار النور، عضو الوفد، والقوني حمدان دقلو، عضو الوفد، إضافة إلى الخبراء: عز الدين محمد الصافي، نزار سيد أحمد فرج. وكانت الخارجية السعودية قد رحبت، في 26 أكتوبر الجاري، باستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في جدة. وحثت الرياض الجانبين على استئناف ما تم الاتفاق عليه بينهما في إعلان جدة فيما يتعلق بالالتزام بحماية المدنيين في السودان، في 11 مايو 2023، وعلى اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد، الموقع من قبل الطرفين في جدة بتاريخ 20 مايو 2023. وتدور معارك بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منذ منتصف أبريل 2023، وسقط خلالها آلاف القتلى، فضلاً عن نزوح مئات الآلاف وفق تقديرات رسمية.

926

| 29 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
بعد انضمامها لـ"الدعم السريع".. هل تغير "درع السودان" ميزان القوى ضد الجيش أم "فرقعة إعلامية"؟

أثار إعلان ما يُعرف بقوات درع السودان بقيادة أبوعاقلة محمد أحمد كيكل، قبل أيام انضمامها لقوات الدعم السريع التي تخوض قتالاً شرساً ضد الجيش السوداني، منذ منتصف أبريل الماضي، حالة من الجدل حول أهمية الخطوة وهل ستغير مسار المعارك، بحسب محللون، أم أنها لا تستحق الاهتمام وسط تشكيك في قدراتها القتالية وعتادها العسكري. وأعلن كيكل في مقطع مرئي بُث هذا الأسبوع، على صفحات خاصة بقوات الدعم السريع مناصرة الأخيرة ضد الجيش، بحسب موقع الجزيرة نت، فيما تتواصل الاشتباكات وسط جهود دولية لإيجاد حل للأزمة التي تسببت في مقتل أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة، وفقاً لموقع صحيفة الراكوبة السودانية. بداية ظهور درع السودان: كان الظهور الأول لقائد درع السودان في منتصف ديسمبر من العام الماضي، حين نظّم عرضًا عسكريًا لقواته بمنطقة الجبال الغُر في سهل البطانة وسط السودان. ووقتها تداول الناس سيرة كيكل بوصفه أحد ضباط الجيش المتقاعدين، ويمثّل تيار الضباط الإسلاميين في الجيش، وكان من المقاتلين في إقليم النيل الأزرق، وتمكّن من جمع قوات وسلاحها من قبائل عدة في المنطقة. وعرضت درع السودان وقتها قوة قدّرتها بـ 35 ألف جندي، وقالت إن لديها آلاف المؤيدين في العديد من مناطق السودان، لكن قادتها الذين ظهروا وقتها بالزي العسكري أعلنوا أنهم ليسوا في حالة عداء مع أحد. وتحدث أبو عاقلة كيكل عن أن هدف قواته هو إعادة التوازن الاستراتيجي بالبلاد، بعد أن ألحقت اتفاقية جوبا للسلام الموقّعة في 2020 ظلمًا بمناطق الوسط وشمال وشرق السودان، وانحازت لحركات دارفور، على حد قوله. كما أعلن أنه يهدف إلى القضاء على التهميش السياسي والاقتصادي الذي يعانيه وسط السودان، لافتًا إلى أن منطقة البطانة غير ممثّلة في كل الوحدات النظامية، والمجلس السيادي والانتقالي. وأثار سماح السلطات العسكرية لمجموعة كيكل بالإعلان عن نفسها بتلك الطريقة جدلًا واسعًا، وجرى تصنيفها واجهة استخباراتية تحظى بدعم وإسناد قادة الجيش، للعمل على عرقلة اتفاق جوبا، وخلق أذرع جديدة في موازاة حركات دارفور المسلحة. ولاء مبكر وحسب تسريبات لاحقة، فإن كيكل كان يلقى الضوء الأخضر من قائد الدعم السريع محمد حمدان حميدتي، الذي وفّر له الغطاء العسكري والدعم المادي لتكوين القوات وحشدها. وبالفعل، انضم كيكل للدعم السريع بعد أيام من بدء القتال مع الجيش، بل أرسل قوات له لقتال الجيش في شرق النيل، وفقًا لمصادر متطابقة تحدثت للجزيرة نت، مؤكّدة أن قوات كيكل تعرضت لقصف هناك بعد دخولها من منطقة البطانة لإسناد الدعم السريع. ومن ثم فهي انضمّت للدعم السريع مبكرًا، ولم تلتحق به حديثًا كما راج مؤخرًا. المعلومات ذاتها يؤكّدها الأمين العام لقوات كيان الوطن غاندي إبراهيم، الذي قال إن إعلان انضمام كيكل للدعم السريع خلال اليومين الماضيين ليس سوى فرقعة إعلامية، لرفع الروح المعنوية للجنود بعد هزائم متلاحقة في الميدان. ويُشار إلى أن قوات كيان الوطن سبقت تكوين درع السودان بأسابيع، ونادت بالمضامين نفسها التي رفعتها مجموعة كيكل، فيما يخص التوازن العسكري لوسط السودان وشماله، بمواجهة حركات دارفور المسلحة ورفض اتفاق السلام. ويؤكّد إبراهيم للجزيرة نت، أن كيكل انضم للدعم السريع في الأيام الأولى للحرب بمعية نحو 100 شخص معظمهم الآن بين قتيل وهارب، حسب قوله، مضيفاً أن الحديث عن امتلاك درع السودان 75 ألف مقاتل محض افتراء ولا يمتّ للواقع بصلة. وقال أحد أعيان منطقة البطانة للجزيرة نت، إن كيكل يتمتع بمعرفة كبيرة بسهل البطانة، خاصة الطرق الخفية، ما يشكّل خطراً على الجيش، لا سيما في تقديم الدعم اللوجستي والعسكري للدعم السريع عبر تلك الطرق التي تستخدم غالباً في عمليات التهريب، ولها ارتباطات بالحدود الإثيوبية. وقال إن غالبية المجنّدين في درع السودان هم من قبيلة وأقرباء كيكل. وحسب ضابط في الجيش السوداني تحدّث للجزيرة نت، فإن قائد درع السودان جنّد مئات الشباب في صفوف قواته، لكنه قلّل من قدراتهم القتالية، خاصة أنها قوات حديثة الإنشاء والتكوين رغم خبرة قياداتها العسكرية، مضيفاً يمكن لقيادتها أن تقدّم بعض النصائح للدعم السريع من ناحية جغرافية لحركة الجنود، لكنها لن تقدّم أو تحدث فارقًا في الميدان الحربي. ثوب قومي لا قَبَلي واعتبرت الصحفيّة والمحللّة السياسية شمائل النور، أن إعلان انضمام كيكل للدعم السريع ليس سوى محاولة لضخ روح جديدة فيها، في ظلّ عدم تحقيق أي انتصارات على الأرض، مضيفة أن إعلان انضمام كيانات من النيل الأزرق ووسط السودان بدتْ محاولة لإلباس الدعم السريع ثوب قومي، لأن الحديث عن كونها مليشيا قَبَلية مرتبطة بمكوّن واحد أفقدها كثيرًا من المصداقية، فكان لزامًا العمل على حملة استقطاب لقوى أخرى، مستبعدة أن يكون لـدرع السودان أي مردود فاعل، ولن يغيّر في ميزان القوى؛ لأنها لا تملك أي سند. ويؤكّد الخبير العسكري عمر أرباب، أن كيكل لا يملك قوات كبيرة مدرّبة تمكّنها من التأثير في العمليات الميدانية. ومع ذلك، يعتقد -في حديثه للجزيرة نت- أن التحاق درع السودان بالدعم السريع يمكن أن يشكّل عاصماً من شبح الحرب الأهلية الذي بدا يلوح في الأفق، ويضع حداً كذلك للاصطفاف القبلي في المعركة مع وضد طرفي القتال، لا سيما في ظلّ إعلان مكوّنات أخرى الانضمام للجيش.

3040

| 10 أغسطس 2023

عربي ودولي alsharq
رئيس مجلس السيادة في السودان: هيكلة الجيش وفقا لمتطلبات المرحلة الانتقالية

أكد الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة في السودان القائد العام للقوات المسلحة، المضي قدما في انفاذ سياسات هيكلة الجيش وفقا لمتطلبات الفترة الانتقالية..وقال سنسعى جميعا لإعادة صياغة القوات وفق المتطلبات الحالية والمستقبلية بما يتوافق مع المهام التي انشئت من اجلها . واشار البرهان، في كلمة له خلال حفل تخريج الدفعة الثامنة من قوات الدعم السريع اليوم ، إلى أهمية الوقوف لإعادة تنظيم وترتيب القوات بما يتوافق مع الدستور ومهامها المحددة لها، لافتا الي ان البلاد على اعتاب مرحلة انتقالية تحتاج لقوات محترفة متخصصة تؤدي مهامها بالطريقة الوطنية التي تلبي شعارات الوطن . وشدد على أهمية ان يعمل الجميع خلال الفترة الانتقالية من اجل المحافظة على الوطن للعبور الى فضاءات الحرية والسلام والعدالة التي يتوق اليها الجميع..وتعهد بالمحافظة على وحدة وتماسك السودان وتحقيق طموحات وتطلعات الشعب وبرامج ثورة ديسمبر من اجل حماية وبناء السلام وتحقيق الاستقرار المنشود. من جانبه أكد الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي النائب الاول لرئيس مجلس السيادة في السودان، في كلمته، ان بشريات السلام الشامل باتت قريبة المنال من خلال المؤشرات الايجابية لمفاوضات السلام في جوبا..مشددا على أهمية تحقيق الامن والاستقرار في كافة ارجاء البلاد من خلال تأمين الحدود ومنع تهريب ثروات الوطن ووقف نزيف الدم بين القبائل المتنازعة واحداث المصالحات الداخلية وفتح المسارات لاستمرار التنمية. ولفت إلى اهمية جمع السلاح وحسم التفلتات الأمنية ومكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وتهريب السلاح والجريمة المنظمة والعابرة للحدود..ودعا الدول المتأثرة بالهجرة غير الشرعية لوضع استراتيجية للحد من الهجرة تقوم علي تنمية البلدان الفقيرة لضمان حياة كريمة للشباب تغنيهم عن مخاطر الهجرة غير الشرعية . واكد النائب الاول لرئيس مجلس السيادة، ان قوات الدعم السريع داعمة وساندة للقوات المسلحة في كافة مهامها وفق رؤية استراتيجية موحدة.. وقال ان من اوجب واجبات القوات المسلحة والدعم السريع حماية العملية الديمقراطية وصولا للبلاد لانتخابات حرة ونزيهة ينتخب الشعب فيها قيادته بإرادة حرة. وجدد طرح مبادرة ميثاق شرف لحماية الديمقراطية توقع عليه كل القوى الفاعلة في المشهد السياسي من اجل النهوض بالوطن، متقدما بالشكر للدول التي قدمت الدعم والسند لبلاده لأجل تحقيق الاستقرار.

1905

| 07 مارس 2020

تقارير وحوارات alsharq
حمدوك يكشف عن مصير الدعم السريع وسياسة المحاور والعلاقة مع الجيش وبقايا النظام

كشف رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أن حكومته ستنتهج سياسة النأي بالنفس والبعد عن المحاور والاستقطابات في المنطقة، وتحرص على مراعاة احترام الآخر وحسن الجوار في علاقاتها الخارجية. وتحدث حمدوك في لقاء مع الجزيرة، عن العلاقة مع دول ذات تأثير في المنطقة والعالم وكان للنظام السابق علاقات قوية معها مثل روسيا وتركيا وإيران، فققال إن بلاده ستعمل مع كل القوى المحبة للسلام في المنطقة، وستكون بوصلة سياستها الخارجية قائمة على حسن الجوار واحترام الآخر. كما تحدث حمدوك خلال المقابلة عن ملفات وقضايا أخرى عديدة داخلية وخارجية وعن برامج حكومته وأولوياتها في المرحلة القادمة. أولويات المرحلة وقال حمدوك إن أولويات الفترة المقبلة هي إيقاف الحرب، وبناء السلام المستدام، والعمل على حل الأزمة الاقتصادية الطاحنة. وأضاف أن من بين الأولويات التي ستعمل عليها الحكومة بناء مؤسسات ديمقراطية، ومحاربة الفساد، فضلا عن التمثيل العادل والمستحق للنساء اللائي تقدمن الصفوف أثناء الثورة وبذلن الغالي والنفيس لإنجاحها. وقال إن الحكومة اتفقت في أول اجتماع لها على هذه الأولويات، وستعقد خلال الأيام القادمة اجتماعات موسعة لوضع الآليات التفصيلية لتنفيذها، كما ستخضع هذه الأولويات لبرامج مفصلة على مستوى كل وزارة. الدعم السريع وكشف حمدوك أن قوات الدعم السريع ستُدمج في الأجهزة الأمنية ضمن عملية إعادة هيكلتها، وسيتم تأسيس جيش وطني للبلاد. وأضاف أن حكومته عازمة على إعادة هيكلة الجهاز الأمني، ويدخل في ذلك الدعم السريع وجيوش الحركات المسلحة كلها، وذلك من أجل بناء جيش وطني قوي. دمج الحركات المسلحة وعن إمكانية دمج الحركات المسلحة في المؤسسة العسكرية، قال حمدوك إن الأمر سيخضع للمفاوضات التي ينتظر أن تجري مع هذه الحركات، مشيرا إلى أن الشعب السوداني يطمح لبناء جيش وطني قوي يجد فيه جميع السودانيين بمختلف فئاتهم وجهاتهم ذواتهم. تمثيل النساء وبشأن الموانع التي حالت دون رفع مستوى تمثيل النساء إلى أكثر من 20% في الحكومة والمجلس السيادي، قال حمدوك إن طموحهم كان أن تصل نسبة النساء إلى النصف (50%) في مجمل الهيئات، ولكن تجسيد ذلك عمليا ليس أمرا سهلا. ورغم أن ذلك الطموح لم يتحقق، فإنه -يضيف حمدوك- تم وضع الأسس اللازمة لإشراك النساء بالنسب المستحقة لهن، كما أن رمزية تعيين أول سيدة سودانية وزيرة للخارجية لا تخفى، وهي خطوة تبعث على الفخر والاعتزاز. وأشار إلى أن حكومته تسعى لرفع نسبة تمثيل النساء في باقي مؤسسات وهيئات وأجهزة المرحلة الانقتالية حتى يتبوأن المكانة اللائقة بهن. العلاقة مع الجيش وفيما يتعلق بترشيح وزيرين للداخلية والدفاع في حكومة حمدوك من قبل المؤسسة العسكرية، وما قد يثيره ذلك من إشكالات بشأن التبعية الحقيقية للوزيرين ومختلف جوانب العلاقة مع المؤسسة العسكرية؛ قال حمدوك إن الوزيرين المذكورين عضوان أصيلان في حكومته ويشاركان بكل فعالية وانسجام مع بقية الفريق في العمل الحكومي، وليست هناك أي إشكالات في هذا الصدد. يهود السودان وفي تعليق له على دعوة وزير الشؤون الدينية لعودة اليهود ذوي الأصول السودانية إلى السودان، وفي أي إطار جاءت؟ أوضح حمدوك أنها أتت في إطار تعزيز ثقافة التسامح الديني، كما تندرج ضمن توجه لخلق سودان متصالح مع نفسه وقادر على إدارة التنوع والتعدد بين مختلف مكوناته. بقايا النظام السابق وردا على سؤال متعلق بطبيعة التعامل المستقبلي مع تنسيقية القوى الوطنية المحسوبة على النظام السابق، وهل سيتم الترحيب بها في دوائر الحكم الجديد؟ أكد حمدوك أنه لم يتم إقصاء أي كان، ولكن تبقى مسألة المشاركة في أجهزة السلطة الانتقالية محكومة بالنسب التي تم الاتفاق عليها. وشدد على أن مسألة خلق المناخ الصحي والملائم للمشاركة الديمقراطية والقدرة على إدارة الاختلاف تبقى هي الأخرى ضرورية لإدارة التنوع والاختلاف السياسي، فالديمقراطية -حسب قوله- تسير على رجلين، سلطة حاكمة ومعارضة، وما دامت المعارضة في الإطار المدني والسياسي المسموح به فهذا لا إشكال فيه. وقف الحرب وبناء السلام وبشأن حدود المساحة التي تتحرك فيها حكومته للتعاطي مع مطالب الحركات المسلحة، وهل يمكن أن تصل لتغيير الوثيقة الدستورية الحالية؟ قال حمدوك إنه لا خطوط حمراء، وإنهم سيبذلون كل جهد ممكن لتحقيق السلام ونشر الوئام في ربوع السودان. وأضاف أنه لا مانع لدى حكومته في القيام بما من شأنه توفير المناخ المناسب للسلام بما في ذلك تغيير الميثاق الدستوري، مضيفا هذه الوثيقة ملك للشعب السوداني، وإذا اقتضت ضرورة تحقيق السلام أن نعدّلها سنفعل، هي هادية ومرشدة لتحقيق متطلبات وأهداف المرحلة الانتقالية. الضحايا والمفقودون وتعهد حمدوك بالعمل على كشف مصير المفقودين خلال أحداث الثورة، وقال لن يهدأ لنا بال إلا بمعرفة مصيرهم.. نحس بآلام ذويهم.. كلنا أمل أنهم موجودون، وأكد أن حكومته تولي مهمة الكشف عن مصيرهم عناية قصوى. وقال إن العدالة الانتقالية ترتبط ارتباطا عضويا بإحدى أهم أولويات حكومته، وهي تحقيق السلام، وتعهد بالعمل لتحقيقها استرشادا بالتجارب السودانية واستصحابا لنتائج أكثر من 70 تجربة في تحقيق العدالة الانتقالية على مستوى العالم، بعضها في أفريقيا. السودان وقائمة الإرهاب وبشأن المخاوف التي أبدتها الإدارة الأميركية من رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، قال حمدوك إن السودان اليوم متصالح مع نفسه ومحطيه الإقليمي، ويؤسس مرحلته الجديدة على الحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان والديمقراطية، ولا يشكل أي تهديد لأحد. وأضاف أن الظرف مواتٍ تماما لرفع اسمنا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، شرعنا في نقاش مع الأميركيين ومع الأشقاء والأصدقاء لخلق ذلك المناخ الملائم لرفع اسم السودان من هذه القائمة، وهذا أبسط ما يمكن تقديمه لهذا الشعب العظيم ولهذه الثورة المجيدة. وأكد أن حكومته تدير هذا الملف بحرفية وشفافية كبيرة، وتعتقد جازمة أنه ستتوفر الظروف والإمكانات للوصول لنتائج مرضية في هذا المجال. وأضاف أنه سيعسى خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك إلى لقاء المسؤولين الأميركيين لبحث هذا الملف، كما سيعطي الأولوية في لقاءاته مع القادة الأجانب للذين لديهم دور منتظر في الملفات ذات الأولوية لدى حكومته وهي ملفات السلام والاقتصاد. المشاكل الحدودية مع مصر وبشأن المشاكل الحدودية مع مصر، وهل طُرحت قضية حلايب وشلاتين في اللقاء مع وزير خارجية مصر خلال زيارته الأخيرة للسودان؟ أكد حمدوك أن تلك القضية لم تُطرح مطلقا خلال زيارة الوزير المصري للخرطوم. وأضاف نحن نطمح في علاقات متميزة مع مصر، وزيارة وزير الخارجية كانت للتهنئة والنقاش حول ما يمكن أن نعمل، خصوصا ما يتعلق بإعادة العمل بالأجهزة المكلفة بالبحث في ملفات التكامل بين البلدين الشقيقين. الانتماء الحزبي وردا على سؤال بشأن انتمائه الحزبي، وهل تحلل من انتمائه للحزب الشيوعي؟ قال حمدوك هذا تاريخ أفخر به، ولكنه يعود إلى ما قبل أكثر من 20 سنة.

2710

| 12 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
ميدل إيست آي: حميدتي يدعم حفتر بالرجال للقتال ضد حكومة الوفاق بأوامر من الإمارات

قال موقع ميدل إيست آي الإخباري البريطاني إن نحو ألف من أفراد قوات الدعم السريع السودانية التي يقودها محمد حمدان حميدتي نائب رئيس المجلس العسكري، حطوا الرحال الأسبوع الماضي في شرق ليبيا للقتال إلى جانب قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. وكشف التقرير أن أعداد مقاتلي الدعم السريع قد ترتفع إلى أربعة آلاف فرد في الأشهر القليلة المقبلة، وأن مستندات خاصة بدولة الإمارات التي تدعم حفتر أظهرت صدور تعليمات بنقل المقاتلين السودانيين إلى ليبيا عبر دولة إريتريا المجاورة. بحسب الجزيرة نت. ووفقا لوثائق ممهورة بتوقيع حميدتي نيابة عن المجلس العسكري في مايو/أيار الماضي، ونُشرت في الولايات المتحدة، فإن نقل تلك القوات لدعم قوات حفتر كان مقترحا ضمن صفقة بقيمة ستة ملايين دولار أميركي بين المجلس العسكري السوداني وشركة ديكنز آند مادسون التابعة لعميل الاستخبارات الإسرائيلي السابق آري بن مناشي والتي لها تاريخ بتعاملات سابقة في ليبيا. ويشير الموقع الإخباري البريطاني إلى أن بن مناشي المولود في العاصمة الإيرانية طهران، له سجل استخباراتي حافل، فقد اعتقل وحوكم في الولايات المتحدة في 1989 أثناء محاولته بيع أسلحة إلى إيران. وبُرِّئت ساحته بعد أن قبلت هيئة محكمين في نيويورك دفوعه بأنه تصرف بناء على أوامر من إسرائيل. وأفاد الموقع بأن آري بن مناشي منخرط في مساعٍ للترويج للمجلس العسكري الانتقالي في السودان بموجب عقد أبرمته الشركة الكندية ديكنز آند مادسون التي أسسها بن مناشي. دعم لحفتر مدفوع الأجر وتنص تلك الصفقة على أن تسعى شركة ديكنز آند مادسون للحصول على تمويل للمجلس العسكري الانتقالي في السودان من القيادة العسكرية لشرق ليبيا، نظير تقديمه المساعدة العسكرية لقوات حفتر. وذكر موقع ميل إيست أن بن مناشي أبلغه في اتصال أجراه معه هذا الأسبوع أن مسألة التمويل في مقابل المساعدة العسكرية الواردة في الصفقة لم تحدث بعد، لكنه أضاف أنها ممكنة فقط عندما يتولى السلطة في السودان رئيس وزراء مدني. وتظهر وثائق أخرى منشورة على الموقع الإلكتروني لمكتب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الأميركي، أن مؤسسة بن مناشي قدمت خدمات علاقات عامة وترويجية للعديد من الجماعات الليبية، بما فيها قوات حفتر، وذلك منذ الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي في 2011. وتُعد الاتفاقية الأخيرة المبرمة مع السودان هي الرابعة لشركة ديكنز آند مادسون المرتبطة بليبيا. ووصف مراقبون غربيون هذا السياق الليبي المضطرب بأنه الغرب الليبي المتوحش الملائم لعمل شركات الضغط. خدمات متنوعة وينوه موقع ميدل إيست آي بأن الشركة الكندية ظلت تقدم خدمات لعملائها تتراوح ما بين تلميع صورهم وربطهم بعلاقات دبلوماسية، لتسهيل بيع النفط وجلب مساعدات عسكرية بمئات الملايين من الدولارات لليبيا. وقد أصبح حفتر أحد عملاء ديكنز آند مادسون في عام 2015، بحسب مكتب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الأميركي الذي يدرجه مع آخرين -بمن فيهم مجلس النواب بشرق ليبيا- باعتبارهم عملاء أجانب رئيسين تعهدت الشركة الكندية بالترويج لهم لانتزاع الاعتراف بهم والحصول على تأييد لهم في الولايات المتحدة وروسيا، إلى جانب السعي للحصول على مساعدات عسكرية بقيمة خمسمئة مليون دولار من موسكو.

2240

| 04 أغسطس 2019

تقارير وحوارات alsharq
المجلس العسكري يعترف بتورط الدعم السريع في قتل متظاهري "الأبيض" بالسودان

بعد الضغوطات الأممية والأفريقية لمحاكمة عاجلة للمسؤولين عن أحداث الأبيض ، كشفت لجنة الأمن والدفاع بالمجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، عن تورط عناصر من قوات الدعم السريع التي يقودها نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو (حميدتي) في قتل طلاب مظاهرات الأبيض التي راح ضحيتها اكثر من 6 قتلى بينهم طلاب واصابة نحو 70 اخرين الاثنين الماضي. واكد المجلس العسكري بحسب بيان لجنة الامن والدفاع التحفظ على جميع أفراد الحراسة وعددهم (7) أفراد وابعادهم عن الخدمة واحالتهم الى النيابة للتحقيق والمحاكمة وقالت اللجنة في بيان بثه التلفزيون الرسمي ليل الاربعاء، أن قوة تأمين البنك السوداني الفرنسي بالمدينة التابعة لقوات الدعم السريع وحجمها (7) أفراد بالإضافة لعربة “لاندكروزر” مسلحة تصدت للمسيرة السلمية للطلاب واعترضتها بالعصي والهروات. واشار المجلس العسكري بحسب البيان الى ان هذا التصرف أدى لرد فعل بقيام بعض الطلاب برشق القوة بالحجارة مما دفع أفرادها للتصرف فردياً وإطلاق أعيرة نارية تجاه المتظاهرين. واكد المجلس العسكري بحسب بيان لجنة الامن والدفاع التحفظ على جميع أفراد الحراسة وعددهم (7) أفراد وابعادهم عن الخدمة واحالتهم الى النيابة للتحقيق والمحاكمة وأضاف “بحسب توجيه قيادة قوات الدعم السريع تم رفدهم من القوة وتسليمهم للنيابة العامة بشمال كردفان لإكمال إجراءات التحقيق والمحاكمة”. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر الطلاق الرصاص بكثافة من قبل بعض الضباط على متن سيارة عسكرية. وأعرب تجمع المهنيين عن أمله أن تكون أحداث الأبيض درساً للمجلس العسكري لتقديم الجناة للمحاكمات، كما حث الأجهزة الأمنية والمجلس العسكري على توفير حماية مواكب مليونية القصاص العادل التي دعا إليها اليوم الخميس.

984

| 01 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
السودان: اتهام الدعم السريع بقتل شاب بعد تعذيبه

اتهمت لجنة أطباء السودان المركزية المرتبطة بحركة الاحتجاج، أمس، قوات الدعم السريع بالتسبب بوفاة شاب بعد تعذيبه أثناء احتجازه في مدينة الدلنج في وسط السودان، مندّدة بممارسات الأجهزة الأمنية بحق المواطنين. وذكرت اللجنة في بيان على صفحتها على فيسبوك ارتقت السبت روح الشهيد حسن شرف الدين بعد اعتقاله قبل ثلاثة أيام وتعرضه لتعذيب في مكاتب جهاز الأمن (والمخابرات الوطني) بمدينة الدلنج ولاية جنوب كردفان في وسط السودان. ولم توضح اللجنة الظروف والأسباب التي اعتقل بسببها شرف الدين. وتابعت اللجنة أنّ ممارسات جهاز الاستخبارات البشعة لا تزال تحصد أرواح مواطنين بطرق غير قانونية ولا تخضع لمحاكمات عادلة. وأضافت ندين ونستنكر تلك الممارسات حتى قيام دولة القانون والمحاسبة. ولم يتسن التواصل مع متحدث باسم الشرطة للتعليق على الحادث. واتهمت المنظمات الحقوقية مرارا جهاز الأمن والمخابرات الوطني في السودان بارتكاب تجاوزات بحق المواطنين. وقاد الجهاز عملية القمع الدامية ضد المتظاهرين إبان الثورة التي اندلعت ضد الرئيس السوداني المعزول عمر البشير في 19 ديسمبر الفائت. والثلاثاء، اتهمت اللجنة قوات الدعم السريع بقتل شاب بعد تعذيبه وآخرين في مدينة الضعين في غرب السودان. من جانبه، أكد تجمع المهنيين السودانيين، أمس، تمسكه بحكومة الكفاءات الوطنية التي ستتولى إدارة الفترة الانتقالية، ورفضه المحاصصة الحزبية في حكومة الثورة. جاء ذلك في تصريح للمتحدث الرسمي باسم المهنيين، محمد ناجي الأصم على صفحته الرسمية على تويتر. وقال الأصم: التزامنا كان وما زال بحكومة من الكفاءات الوطنية وذلك لأنها الأكثر استقراراً والأقدر على أداء المهام الانتقالية. وتابع: لن نقبل بالمحاصصة الحزبية في حكومة الثورة. من جهته، تسلم النائب العام السوداني عبد الله أحمد عبد الله تقرير لجنة التحري والتحقيق في أحداث فض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم في الثالث من يونيو الماضي. وقال عبد الله إنه سيطلع على تقرير اللجنة وما جاء فيه من توصيات، مشيرا إلى أنه سيعلن عن بعض ملامح ما جاء في التقرير بما لا يخل بسير العدالة، مؤكدا أن لجنة التحقيق أدت عملها باستقلالية تامة دون تأثير من أية جهة. في غضون ذلك، تدخل الوسيط الأفريقي في الملف السوداني محمد ولد لبات، أمس، لثني السلطات الإثيوبية عن ترحيل رئيس حركة العدل والمساواة السودانية جبريل إبراهيم من أراضيها الذي وصل إلى أديس أبابا قبل أيام للمشاركة في المشاورات المشتركة بين قوى الحرية والتغيير وفصائل الجبهة الثورية، بشأن التوصل لعملية سلام في البلاد. ونقلت وكالة الأناضول -عن قيادي بالحركة مفضلا عدم الكشف عن هويته- أن فريقا من المخابرات الإثيوبية وصل إلى الفندق الذي يقيم فيه إبراهيم ووفد الحركة المرافق له، وطلب منه مغادرة البلاد على الفور. ولم يوضح المصدر الأسباب المعلنة لهذا الطلب.

610

| 22 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
السودان : مقتل متظاهر في ولاية سنار

قتل متظاهر بالرصاص وأصيب آخرون،أمس، في مواجهات بين متظاهرين وقوات الدعم السريع في ولاية سنار في جنوب شرق السودان، على ما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية المرتبطة بحركة الاحتجاج وشهود، ووقعت المواجهات في مدينة السوكي في ولاية سنار بعد تظاهرات ضد وجود قوات الدعم السريع في المدينة، بحسب ما قال شهود. وقال شاهد إنّ سكان المدينة تظاهروا أمام مقر جهاز الأمن والمخابرات لتقديم شكوى بخصوص تجاوزات قوات الدعم السريع. وأضاف أنّ قوات الدعم السريع أطلقت النيران في الهواء ثم على المحتجين ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة عدة متظاهرين آخرين.وأعلنت لجنة الأطباء في بيان على صفحتها على فيسبوك مقتل أنور حسن إدريس بمدينة السوكي ولاية سنار بعد اصابته برصاصة في الرأس من قبل ميليشيات الجنجويد، في إشارة لقوات الدعم السريع التي أدمجت فيها ميليشيات الجنجويد التي شكلتها السلطات السودانية لمحاربة متمردي دارفور قبل سنوات وأكّدت وقوع عدد من الإصابات منهم حالات خطرة.ويأتي ذلك غداة مسيرات حاشدة في ارجاء البلاد لتأبين عشرات المتظاهرين الذين قتلوا في فض دام لاعتصام المحتجين أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم الشهر الفائت. من جانبه، قال القيادي في قوى الحرية والتغيير في السودان مالك أبو الحسن إن هناك تحفظات بشأن الوثيقة الثانية للاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى التغيير، في الوقت الذي دخلت فيه هذه الوثيقة مراحلها النهائية.وأوضح أبو الحسن -في مقابلة مع الجزيرة- أن من بين هذه النقاط منح الوثيقة حصانة مطلقة لأعضاء المجلس السيادي طيلة الفترة الانتقالية في البلاد.وأضاف أن من بين النقاط المتحفظ عليها في الوثيقة الثانية بين قوى التغيير والمجلس العسكري وجود قوات الدعم السريع في البلاد، مطالبا بتسريح أو إعادة دمج هذه القوات ضمن القوات المسلحة السودانية ودخلت وثيقة اتفاق المرحلة الانتقالية بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير مراحلها النهائية، وقالت مصادر للجزيرة إن الجانبين أعطا موافقتهما على جميع الفقرات، باستثناء التحفظ على فقرة منح الحصانة من أي ملاحقة جنائية لبعض قيادات المرحلة الانتقالية.يأتي ذلك في وقت أحرزت فيه اجتماعات أديس أبابا تقدما كبيرا بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية ونداء السودان التي تمثل أكبر مظلة لقوى معارضة النظام السابق من جهته، أعلن تحالف قوى الإجماع الوطني السودانيتحفظات جوهرية حول مضمون الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري الذي تقدمت به الوساطة الأفريقية.وقال البيان إن وثيقة الاتفاق والإعلان الدستوري لا تتناسب مع التأسيس لسلطة مدنية انتقالية حقيقية، وتجهض فكرة مشروع قوى إعلان الحرية والتغيير لإدارة المرحلة الانتقالية.

1439

| 15 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
الغارديان: الأدلة تدين حميدتي وجنجويده في مجزرة الخرطوم

أكدت صحيفة الغارديان البريطانية، في تقرير لها بعنوان “الأدلة تشير إلى أن القادة العسكريين في السودان أمروا بمذبحة المتظاهرين”، أن أدلة وشهادات تدين بشكل واضح الحكام العسكريين في السودان، وأبرزت الصحيفة أن وثائقيا لـ”بي بي سي” أشار إلى أن مذبحة المتظاهرين السلميين في السودان 3 يونيو كانت بأمر من الحكام العسكريين في البلاد، وأن المسؤول الأول عن المذبحة هو الجنرال محمد حمدان دقلو “حميدتي”، قائد ما يعرف باسم “قوات الدعم السريع”، وهي في الأساس ميليشيا مكونة من “الجنجويد”. وأوضحت الصحيفة أن وثائقي ”بي بي سي”حلل أكثر من 300 فيديو قام المتظاهرون بتسجيلها على هواتفهم المحمولة يوم فض الاعتصام، وتضمن شهادات من جنود أقروا بأنهم شاركوا في فض الاعتصام أمام مقر الجيش في العاصمة الخرطوم.ويرصد الفيلم الوثائقي تفاصيل فض اعتصام الخرطوم في شوارعها يوم 3 يونيو الماضي، مشيرا إلى أن هذه واحدة من المجازر الأولى في التاريخ التي يتم تسجيلها بشكل حي. وينفي بـحميدتي إصدار أوامر بفض الاعتصام الذي أسفر عن مقتل 128 شخصا وإصابة المئات، متهما جماعات مخربة بإثارة الشغب في مكان الاعتصام. وفي السياق، طالب تجمُّع المهنيين السودانيين بتوفير الحماية القانونية الكاملة لشهود جريمة فض الاعتصام أمام قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم في 3 يونيو الماضي. وقُتل أكثر من 130 شخصاً، بحسب حقوقيين ونشطاء، من المعتصمين أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم، عندما فضَّت قوات تابعة لفرقة الدعم السريع.وذلك بحسبالخليج أونلاين. من جهة أخرى، شارك آلاف السودانيين،أمس، في مسيرات في ارجاء البلاد لتأبين عشرات المتظاهرين الذين قتلوا في فض دام لاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم الشهر الفائت. ودعا تحالف الحرية والتغيير، المظلة المنظمة للاحتجاجات، لتنظيم مسيرات تحت شعار العدالة أولا في أرجاء البلاد في الذكرى الأربعين لضحايا فض الاعتصام الذي أثار تنديدا دوليا. وهتف المحتجون الدم بالدم، لا نريد تعويضا، فيما كانوا يجوبون شوارع منطقة بحري في شمال الخرطوم، أحد معاقل حركة الاحتجاج التي اندلعت في ديسمبر الفائت ضد نظام البشير. وشارك المئات في مسيرات في أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم.كما أفاد شهود آخرون أن مئات المتظاهرين شاركوا في مسيرات في الشوارع الرئيسية في مدينة بورتسودان على البحر الأحمر في شرق البلاد. فيما خرجت تظاهرات مماثلة في مدينتي الأبيض (وسط) ومدني (شرق) وأوضح شهود أنّ الكثير من المشاركين حملوا صورا للمتظاهرين الذين قتلوا في الهجوم ولافتات تقول العدالة للشهداء، وهو أحد مطالب حركة الاحتجاج التي تريد محاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين. وشارك متظاهرون في مسيرات في شوارع عطبرة، التي شهدت أول مسيرة ضد قرار الحكومة رفع أسعار الخبز ثلاثة أضعاف في 19 ديسمبر الفائت.

2125

| 14 يوليو 2019